Jump to ratings and reviews
Rate this book

فرق الشيعة

Rate this book
رابط الكتاب:
http://www.mediafire.com/?xfcpurab94y...

180 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1984

8 people are currently reading
173 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (17%)
4 stars
15 (37%)
3 stars
15 (37%)
2 stars
2 (5%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Profile Image for قاسم.
152 reviews51 followers
September 12, 2020
من أسباب قراءتي لهذا الكتاب هو الإشكال الذي يطرحه أعداء التشيع ويتغنون به ويستخدمونه كأداة للطعن على الشيعة وهي مسألة شخصية " عبد الله بن سبأ " هذه الشخصية التي أثارت الجدل بشكل واسع حتى أعتبرها البعض سببًا في حدوث الفتنة و تدمير الإسلام والمسلمين !

وللإجابة على هذا الإشكال الذي نقله " النوبختي " في كتابه هذا ، يجب التعرض لثلاثة محاور رئيسية :

1- المحور الأول : هل شخصية عبد الله بن سبأ حقيقية أم خيالية ؟

في البداية يجب علينا أن نعرض الرأيين المتداولين على الساحة العلمية بشأن هذه الشخصية :

* الرأي الأول : ذهبت جماعة إلى أن عبد الله بن سبأ شخصية خيالية مُختلقة .. قد نسجها أعداء التشيع للطعن فيهم فلا وجود لهذه الشخصية ، فكيف لا وهي منقولة من روايات أهل العامة وبالتحديد من سيف بن عمر التميمي الوضاع المُدلس بشهادة أغلب علماء الجرح والتعديل عندهم إن لم يكن كلهم ، وأن التناقض الموجود في الروايات بشأنه يدعم فرضيتهم هذه

* الرأي الثاني : ذهب البعض إلى أن هذه الشخصية موجودة فعلًا

وأنا أقول بعد بحث متواضع .. أن شخصية ابن سبأ كان لها وجود ، ولكن ليست هي نفسها الشخصية التي نسجها سيف بن عمر التميمي ، وإنما أذهب إلى هذا الرأي تبعًا لما ورد عن أئمتنا عليهم السلام عن لعنهم له ، وإني لأرى من عدم الإنصاف إنكار وجوده من قبل بعض الشيعة !

" فروى الكشي بسنده عن أبان بن عثمان, قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (لعن الله عبد الله بن سبأ, إنّه ادّعى الربوبية في أمير المؤمنين (عليه السلام), وكان والله أمير المؤمنين (عليه السلام) عبداً لله طائعاً, الويل لمن كذب علينا, وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا, نبرأ إلى الله منهم, نبرأ إلى الله منهم "

( اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 324 )

" روى كذلك الكشي بسنده عن أبي حمزة الثمالي, قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): (لعن الله من كذب علينا, إنّي ذكرت عبد الله بن سبأ فقامت كل شعرة في جسدي, لقد ادّعى أمراً عظيماً, ماله لعنه الله, كان علي (عليه السلام) والله عبداً لله صالحاً, أخا رسول الله, ما نال الكرامة من الله إلاّ بطاعته لله ولرسوله, وما نال رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكرامة من الله إلاّ بطاعته "

( المصدر السابق 1 / 324 )

- ملاحظة : هذا وينبغي التنبيه والالتفات إلى أنّ عبد الله بن سبأ المومأ إليه في الروايات أعلاه لا يمكن الاستدلال به من قريب أو بعيد على أنه المقصود في الروايات التي رواها الطبري في تاريخه عن سيف بن عمر الوضاع الكذّاب الذي ادعى بأنه مؤسس التشيع وأنه وضع الرجعة وقال بالوصية لعليّ (عليه السلام) وأمثال هذه الدعاوى, إذ الاختلاف بين المضمونين لا يمكن الجمع بينه !

المحور الثاني : موقف أئمة أهل البيت و علماء الشيعة من عبد الله بن سبأ

قد أشرنا من الروايات أعلاه موقف أئمة أهل البيت عليهم السلام من هذه الشخصية وأنه شخص مغالٍ ملعون من قبلهم ..

* أما موقف الشيعة الإمامية - أعلى الله برهانهم - من هذه الشخصية فهو مشابه لموقف أهل البيت عليهم السلام

" ففي تنقيح المقال ج 2 ص 183 عن الشيخ الطوسي في باب أصحاب أمير المؤمنين " عليه السلام " : ( عبد الله بن سبأ الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغلو "

فهذه الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت " عليهم السلام " والكلمات الصادرة من أعلام الشيعة دليل قاطع وبرهان ساطع على سخط أئمة الشيعة وأعلامهم على هذا الرجل وأنهم يبرأون منه لكفره وغلوه !

* ومع هذا كله فقد وجد أعداء الشيعة في هذه الشخصية خير وسيلة لتحطيم مذهب الشيعة الذي تأسس وتكون على ضوء قول الله تعالى في سورة المائدة " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " وقول النبي " صلى الله عليه وآله " في حديث الغدير " من كنت مولاه فهذا على مولاه " بعد قوله " صلى الله عليه وآله " " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم " وقول المسلمين " اللهم بلى " وقوله " صلى الله عليه وآله " " على مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار " وقوله " صلى الله عليه وآله " لعلي " عليه السلام " " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " إلى غير ذلك مما يدل على المطلوب، ووجدوا فيه خير وسيلة لتشويه مذهب أهل البيت " عليه السلام " الذين أنزل الله فيهم آية التطهير وأوصى النبي " صلى الله عليه وآله " بالتمسك بهم وقرنهم بالقرآن في حديث الثقلين، فجعلوه المؤسس لمذهب التشيع والمبتدع لأصوله واعتبروه مأخوذا من اليهود

3- المحور الثالث : ما نقله النوبختي في هذا الكتاب

ص57 - ص 58 ( وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام أن عبد الله بن سبأ كان يهوديًا فأسلم ووالى عليًا عليه السلام وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه المقالة فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام بمثل ذلك وهو أول من أشهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه فمن هناك قال من خالف الشيعة إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية )

أولًا : جرى خلاف بشأن هذا الكتاب هل هو من تأليف النوبختي فعلًا أم لا ؟ فقال بعضهم أن كتاب (فرق الشيعة) للنوبختي ما هو إلا نسخة مختصرة من كتاب ( المقالات والفرق ) لسعد القمي الأشعري وقد ذهب إلى هذا الرأي الأستاذ عباس إقبال الأشتياني وأقام على ذلك الأدلة ، وسواءً كان هذا الكتاب ( فرق الشيعة ) منسوب للنوبختي أم لا فإن من الواضح أنه نقل مضامين كتابه هذا من كتاب ( المقالات والفرق ) للقمي الأشعري ، و سرد الأشعري في كتابه عن السبئية دون أن يذكر سند ما أورده ولا مصدر ما نقله! وقد قال النجاشي في ترجمته للقمي : ( رجال النجاشي - للنجاشي - ص 177 )
" شيخ هذه الطائفة وفقيهها و وجهها. كان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا، وسافر في طلب الحديث، لقى من وجوههم ... ".
ولم يذكر الأشعري سند ما ذكره عن ابن سبأ في كتاب المقالات، وكذلك دأب المؤلفين في أخبار أهل الملل والنحل، يرسلون الكلام على عواهنه، وليسوا مسؤولين بعد ذلك عن سند أقوالهم!

والنص الذي كتبه الأشعري مُقتبس من حديث سيف بن عمر في حوادث الثورة على عثمان، وهو أول من روى ذلك، قال سيف في كتابه: (الجمل ومسير عائشة وعلي) عن عطية عن يزيد الفقعسي: " كان ابن سبأ يهودياً من أهل صنعاء من أمة سوداء فأسلم زمن عثمان بن عفان ثم تنقل في بلاد المسلمين يحاول ضلالتهم فبدأ بالحجاز ثم بالبصرة ثم الكوفة ثم الشام فلم يقدر على ما يريد عند أحد من أهل الشام فأخرجوه حتى أتى مصر فاعتمر فيهم قال لهم فيما كان يقول: ... إنه كان ألف نبي ولكل نبي وصي وكان علي وصي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم: محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) خاتم النبيين وعلي خاتم الأوصياء، ثم قال بعد ذلك: من أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ووثب على وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) "

- ومن كتاب سيف أخذها الطبري في تاريخه وابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق والذهبي في كتابه تاريخ الإسلام وأبي بكر في كتابه التمهيد والبيان في مقتل عثمان ... وعن هؤلاء أخذ من جاء بعدهم !

وأورد النوبختي المتوفى ( 310 ه‍ـ ) في كتابه: (فرق الشيعة) أقوال الأشعري السابقة، غير أنه لم يذكر مسير السبئيين إلى دار الامام للتحقيق عن خبر وفاته، كما لم يذكر من أين أخذ ما أورده !


ثانيًا : يجب علينا دراسة سند ومتن رواية سيف المنقولة في هذا الكتاب :

وعند الرجوع للمصادر التاريخية نجد أن أقدم المصادر التي ذكرت ابن سبأ (الملحمي) هو تاريخ الطبري 312 هـ وقد أخذ ذلك عن راوٍ وحيد يدعى (سيف بن عمر التميمي ) كما أشرنا الذي عاش في بدايات القرن الثاني الهجري، وتوفي في حدود سنة 180 هـ ، وهو معروف بالكذب والوضع عند علماء الرجال، بل إنه كان متهماً في دينه !

" فِيمَا كتب بِهِ إلي السري : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقْعَسِيِّ ، قَالَ : كَانَ عَبْد اللَّهِ بن سبأ يهوديا ، من أهل صنعاء أمه سوداء ... "

هذا سند الرواية التي نقلها النوبختي في كتابه هذا ، وأقول :

1- السري : وهو كما يرى ابن حجر في (تهذيب التهذيب) أنه السري بن إسماعيل الهمداني ، يقول ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3 ص 399 ( قال أبو واقد عن يحيى بن سعيد: استبان لي كذبه في مجلس. وقال عمرو بن عليّ: ما سمعت عبد الرحمن ذكره قط، وكان يحيى بن سعيد لا يحدّث عنه. وقال الحسن بن عيسى سمعت ابن المبارك يقول: لا يكتب عن جرير بن عبد الحميد حديث السري بن إسماعيل..وقال صالح بن أحمد عن أبيه: ليس بالقوي..وقال أبو طالب عن أحمد: ترك الناس حديثه.. وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء..وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف، متروك الحديث, يجئ عن الشعبي بأوابد. وقال النسائي: متروك الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بثقة. وقال ابن عدي: وأحاديثه الّتي يرويها لا يتابعه عليها أحد خاصة عن الشعبي، فإنّ أحاديثه عنه منكرات وهو إلى الضعف أقرب.
قلت: وقال في ترجمة سيف بعد أن أورد له عن السري حديثاً: لعل البلاء من السري.. وقال البزار: ليس بالقوي. وقال الساجي: ضعيف جدّاً، وقال ابن حبان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل ، وكان ابن معين شديد الحمل عليه )
والبعض الآخر يرى أنه: السري بن عاصم الهمداني نزيل بغداد المتوفى سنة 258 ( الغدير للعلامة الأميني ج 8 ص 140 ) كذّبه ابن فراش، ووهاه ابن عدي وقال: يسرق الحديث ..وزاد ابن حبان : ويرفع الموقوفات لا يحل الاحتجاج به ... وقال الهيثمي في حديث رواه البزار : وفيه السري بن عاصم وهو كذّاب .. وقال الذهبي: ومن بلاياه فذكر حديثاً..ثمّ قال: ومن مصائبه فذكر حديثين...وقال النقاش في حديث: وضعه السري..وقال السيوطي في حديث من طريق السري بن يحيى عن شعيب بن إبراهيم عن سيف: موضوع، فيه ضعفاء أشدّهم سيف ، والبعض يقول أنه السّري بن يحيى الثقة لقدم زمانه، وهذا غير صحيح فقد توفي هذا في سنة 167 هـ أي: قبل ولادة الطبري الراوي المولود سنة 224 هـ بسبع وخمسين سنة، بينما السّري المشار إليه هنا أدرك الطبري شطراً من حياته كما هو المستفاد من عبارات الطبري المتكررة الكثيرة: (كتب إليّ السّري)، وتسميته بابن يحيى محمولة على النسبة إلى أحد أجداده !

2 . شعيب بن ابراهيم الاسدي الكوفي ، مجهول كما قال الحافظان ابن عدي والذهبي فيه ، قال ابن عدي : (( ليس بالمعروف )) ، وقال الذهبي : (( راوية كتب سيف عنه، فيه جهالة ))

3 . سيف بن عمر التميمي الكوفي ، ومن أقوال الحفاظ وائمة الجرح والتعديل يتضح أنه ضعيف ، متروك ، ساقط وضاع ، عامة حديثه منكر ، يروي الموضوعات عن الإثبات ، كان يضع الحديث و اتهم بالزندقة

4- عطية بن سعد العوفي الكوفي ( ضعيف ومتروك )

5- يزيد الفقعسي . لا أعرفه ولا أجد له ذكرا في كتب التراجم أي ( مجهول ) ، فهو لا وجود له في العالم إلا عند سيف بن عمر!!!

- هذه بدايات القصة مع السبئيّة، وتتلخص في رجل يهودي يدخل الإسلام فيبث أفكاراً جديدة يطرحها سيف بن عمر بهدوء ورفق، ويستميل بعض الرؤوس من الصحابة، وتتبلور لديه فئة مؤثرة ت��تطيع التأثير في المعادلة الإسلامية بشكل كبير، ومن أبرز المتأثرين بهذه الجماعة أبو ذر، وسوف يلحقه عمار، ثم يتبعهم خلق كثير من الصحابة والتابعين والقراء وأخيار الأمة.

وسيف بن عمر هو الراوي الوحيد الذي يذكر الصحابة في أتباع عبد الله بن سبأ فهو يذكر أبا ذر وعمار بن ياسر وعدي بن حاتم وغيرهم يذكرهم في أعوان عبد الله بن سبأ !!

ثالثًا : منهج النوبختي في هذا الكتاب :

- الهدف من تأليف هذا الكتاب هو تصنيف فرق الشيعة و بيان الفرق المنحرفة ، فهو ينتمي إلى " الشيعة العلوية " الذي نقل عنهم ص 51 - ص 52 - ص 53 : ( الشيعة العلوية - فأول الفرق الشيعية وهم فرقة علي بن أبي طالب عليه السلام المسموم بشيعة علي عليه السلام في زمان النبي صلى الله عليه وآله وبعده معروفون بانقطاعهم إليه والقول بإمامته منهم المقداد بن الأسود ، وسلمان الفارسي ، و أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري ، وعمار بن ياسر ومن وافق مودته مودة علي عليه السلام وهم أول من سمي باسم التشيع من هذه الأمة لأن اسم التشيع قديم كشيعة إبراهيم وموسى وعيسى والأنبياء عليهم السلام أجمعين ... - وهذه الفرقة - قالت أن عليًا إمام مفترض الطاعة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله واجب على الناس القبول منه والأخذ .. ولذا استحق الإمامة ومقام النبي صلى الله عليه وآله لعصمته وطهارة مولده وسابقته وعلمه وسخائه و زهده وعدالته في رعيته وأن النبي نص عليه وأشار إليه باسمه ونسبه وعينه وقلد الأمة إمامته ونصبه لهم علمًا وعقد له عليهم إمرة المؤمنين وجعله أولى الناس منهم بأنفسهم في مواطن كثيرة مثل غدير خم .. الخ )


الكلام واضح أنه يتبع هذه الطائفة وهو ليس أحمقًا حتى ينسب إلى دينه أنه يأخذ من يهودي ملعون من قبل أئمة أهل البيت عليهم السلام ، فالكلام منقول على أساس بيان الشبهات التي يطرحها المخالفين وليس الاقرار بهذا الكلام ، فناقل الكفر ليس بكافر !

* وأخيرًا : هناك من يتعنت و لا يقتنع بهذا الكلام فيُماطل ، ونحن نلزمه بما يلزمنا به ، فقد قلنا أن ممن ساعد على نشر دعوة ابن سبأ كبار الصحابة أمثال : أبو ذر الغفاري و عمار بن ياسر وآخرين .. وهذا ما تؤكده لنا روايات سيف بن عمر فما حكم من قام بهذا الفعل عندهم ؟

من كتاب ( حقبة من التاريخ بدء الفتنة ) للشيخ عثمان الخميس ص 90 - 91

( ومن دعاته الذين ساهموا فى نشر دعوته :
الغافقي بن حرب، عبد الرحمن بن عديس البلوي، كنانة بن بشر، سودان بن حمران، عبد الله بن زيد بن ورقاء، عمرو بن الحمق الخزاعي ، حرقوص بن زهير، حكيم بن جبلة، قتيرة السكوني وغيرهم )

وما يهمنا من هؤلاء ( عبد الرحمن بن عديس البلوي ، عبد الله بن زيد بن ورقاء ، عمرو بن الحمق الخزاعي )

- عبد الرحمن بن عديس البلوي :
( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني ) ج 4 ص 281

قال ابن سعد : صحب النبي صلى الله عليه وآله وسمع عنه وشهد فتح مصر ، وكان فيمن سار إلى عثمان
وقال الن البرقي و البغوي وغيرهما : كان ممن بايع تحت الشجرة
وقال ابن حاتم عن أبيه : له صحبة وكذا قال عبد الغني بن سعيد ، وأبو علي بن السكن و ابن حبان
وقال ابن يونس : بايع تحت الشجرة ، وشهد فتح مصر ، واختط بها ، وكان من الفرسان ، ثم كان رئيس الخيل التي صارت من مصر إلى عثمان في الفتنة

- عبد الله بن زيد بن ورقاء :
( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني ) ج 4 ص 18

قال الطبراني : أسلم يوم الفتح مع أبيه ، وشهد حنينًا والطائف وتبوك
وقال ابن الكلبي : كان هو وأخوه عبد الرحمن رسولي رسول الله صلى الله عليه وآله إلى اليمن ، ثم شهدا صفين مع علي و قُتلا بها

- عمرو بن الحمق الخزاعي :
( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني ) ج 4 ص 514

قال ابن سكن : له صحبة ، وقال أبو عمر : هاجر بعد الحديبية

[ فهذا الطعن المُوجه للشيعة الإمامية - أعلى الله برهانهم - ارتد على الصحابة الذين يرون في جميعهم العدالة ] !
Profile Image for Eslam.
548 reviews812 followers
April 5, 2020
النوبختي صاحب هذا الكتاب هو من شيوخ الإمامية، وكتابه هذا يعتبر من أشهر وأهم الكتب التي تحدثت عن الشيعة وفرقها ويعتبر مرجع ومصدر مهم عن تاريخ الفرق الشيعية.
التحقيق قام بعمل جهد رائع للغاية.
Profile Image for Albara1435.
381 reviews136 followers
Read
May 26, 2020
كتاب مهم يرصد تطور مذهب الشيعة منذ ظهورهم في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وحتى القرن الثالث الهجري.
وفيه يؤرخ النوبختي لافتراق الشيعة -غفر الله لهم- بحسب حياة الأئمة الاثني عشر.
يبتدئ بذكر شيء من عقائد العامة (المعتزلة والخوارج والمرجئة وأهل السنة...إلخ) ثم ذكر عقائد الشيعة.
وقد استفدت من الكتاب أن فرق الشيعة اختلفت كثيرًا حول الأئمة، فلا يكاد يخرج إمام من أهل البيت عليهم السلام حتى تختلف طائفة من الشيعة حوله، ثم يزيد خلافها إن مات أو اختفى. هل ظل هذا الإمام على قيد الحياة أم مات؟ هل أوصى بالإمامة لمن بعده أم مات دون أن يوصي؟ هل كان إمامًا في الحقيقة؟ هل هو إله أم ليس كذلك؟
نعم، قد اشتطت طوائف من الشيعة فنسبت خصائص الألوهية والربوبية إلى بعض الأئمة، بل وأحلت ما حرمه الله، والأدهى من ذلك أنها أدخلت عقيدة التناسخ التي ليس لها أي أصل إسلامي!
والنوبختي يقيد كل ذلك بأمانة وتجرد، بل وينسبهم إلى الشيعة، رغم أنه لا يتحمل شططهم وغلوهم وكفرهم فيلعنهم ويتبرأ منهم -حسبة لله عز وجل وحمية لدينه-. وهذا من إنصافه الشديد.
وقد أشار المؤلف أيضًا إلى "الغلو" الذي أحدثه عبدالله بن سبأ في الأمة بزعمه -أخزاه الله- أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يمت أو يقتل وأنه سيعود ليملأ الأرض عدلًا.
والخلاصة أن ما استفدته من هذا الكتاب في فهم عقائد الشيعة وتطورها -وهو لا يكفي بطبيعة الحال- هو أن الأئمة الاثني عشر (رحمهم الله) ليسوا موضع إجماع عند الشيعة، وأن تكفير الصحابة رضوان الله عليهم نشأ مبكرًا بعض الشيء، وأن الغلو في الأئمة -برأهم الله من الغلاة- بالقول بألوهيتهم قديم.
لم يذكر المؤلف شيئًا عن تحريف القرآن عند الشيعة. فهل هو عقيدة ناشئة بعد ذلك أم أنه كان أقل من أن يذكر؟
يبقى أنني مللت بعض الشيء من الكتاب، ففيه تكرار مزعج، كما أنني أشعر أنه كان الأولى به أن يقرر ما استقرت عليه عقيدة الشيعة قبل أن يتحدث عن تفرقهم فيها، لأن ذلك مما يشتت الذهن حقًا.
...
على الهامش: اعتقاد بعض الشيعة بحياة الأئمة وأنهم لم يموتوا وأنهم اختبئوا في مكان ما بعيدًا عن الأنظار ... إلخ وتكلفهم في إثبات النسب؛ يذكرني بمن يستميت ليثبت نظرية مؤامرة واهية لا يسندها عقل ولا شرع، وما أكثرهم.
Profile Image for Monqeth.
319 reviews120 followers
December 26, 2018
الذي جذبني لقراءة هذا الكتاب سببان:
1- زعم البعض بأن النوبختي ينسب الشيعة الإثني عشرية إلى عبد الله بن سبأ المنافق والمهندس الأعظم -كما يزعم الزاعمون- للفتن التي عصفت بالصحابة وجعلتهم يقتلون بعضهم بعضًا. طبعا القارئ سيكتشف أن الكاتب إثناعشري وليس أبلهًا كي ينسب مذهبه إلى أحد المنافقين فضلًا أن يقوم في نفس الوقت بالتبرئ منه فيجتمع النقيضان! إلا أن يقال بأن الإثنيعشرية يعظمون ابن سبأ سرًا ويلعنونه جهرًا وفي كتبهم تقية، فعندها يمكن قلب هذه الحجة على المعترض ضمن فيديو سأضعه بالأسفل.
2- كوني أؤمن بالتنصيص الإلهي على إمامة علي بن ابي طالب والحسن والحسين عليهم السلام، فأردت الاطلاع على المزيد ممن ينتسبون لهذا المسلك الاعتقادي داخل الفرق الشيعية وكنت بالسابق أعرف الإثنا عشرية والإسماعيلية منهم فقط.


ابتدأ تقسيم الكاتب للفرق من وفاة الرسول صلى الله عليه وآله، ثم لاحقا خلص إلى وجود 4 فرق رئيسية (أو أجناس فرق):
1- الشيعة
2- المرجئة وهم أهل السنة وكل من لم يكفر ولم يفسق أي صحابي.
3- الخوارج
4- المعتزلة وهم الصحابة الذين اعتزلوا المعارك التي دارت بين غيرهم من الصحابة، وهم أعم من فرقة المعتزلة بالمعنى المشهور.
ويلاحظ أن هذا التقسيم مبني على الموقف من الصحابة.

تقريبا معظم الفرق الشيعية الموجودة في الكتاب اعتبرت بعض أئمة المذهب الإثناعشري أئمة لها، فلم يكن الانحراف عن هذا المذهب شديد، إلا في حالات نسبت فيها النبوة أو الربوبية والعياذ بالله إلى إمام ما أو المهدوية السابقة لمهدوية الإمام الثاني عشر، كما أن هناك من اتخذ نفس ترتيب الأئمة الإثني عشر ولكنه توقف عند أحد الأئمة ولم يؤمن بالبقية.

لذا ساستغل الفرصة هنا وأجيب على سؤال طرح في إحدى المراجعات وهو أنه لو كان الشيعة على حق فلماذا افترقوا إلى كل هذه الفرق ولماذا ظهرت فيهم بعض الفرق الكافرة التي تؤله عليا عيله السلام أو تضيف نبيًا جديدًا؟ والجواب:
1- يوجد معنى للشيعة هو المذهب الجنس لا المذهب النوع -كالإثناعشرية والزيدية والإسماعيلية-، فليس أن كل هذه الفرق الشيعية كانت تؤمن باعتقاد جامع ثم تركته واستقلت بمذاهب أخرى! وثانيا التعبير عن الافتراق هنا نسبي، فكل يقول بأنه على حق والبقية افترقوا عنه، وهو مبدأ يقر به كل مذهب خارج إطار التشيع.
2- الشيعة بالمعنى المشهور هو المذهب الإثنا عشري، فالسؤال عن فرق أخرى تنتسب للتشيع هروب، لأن العبرة بالدليل وليس بعدم مشاركة أحدهم لاسم مذهبك! ونفس هذا السؤال يمكن أن يستخدمه مسيحي فيسأل إن كان الإسلام حق فلماذا يوجد 8 مذاهب معاصرة، ويمكن أن يسأل اللاديني إن كان الإنسان يجب أن يتدين فلماذا يوجد آلاف الأديان، هذا السؤال يا عزيزي يمثل مغالطة القاضي الفاشل، الذي أتاه عدة خصوم فقرر أن يخطئهم جميعا أو يبرئهم جميعًا بدلا من أن يبحث عن المحق فيهم.

أيضًا سؤال آخر يطرحه أحدهم وهو أنه لو كان هناك نص على الأئمة الإثني عشر فلماذا بعض أتباع هذه الفرق لم يعرفه؟ والجواب:
1- يوجد نص في صحاح أهل السنة يتكلم عن 12 خليفة من قريش، فليس كل نص موجود فقط عند الشيعة، وسأضع كتابا يتكلم عن هذا وعن أمور أخرى محيرة لدى أهل السنة في الأسفل.
2- لا يمكن التسليم بأن النص الموجود عند الإثني عشرية وهو حديث صدر عن الرسول صلى الله عليه وآله -كما يقولون- وينص حرفيا على أسماء الأئمة لا يمكن أن التسليم بأن بقية الفرق لم تعرفه، بل ربما استيقنته وجحدته وربما لم يصل لها بسبب التضييق الأموي والعباسي، وربما وصل لها ولم تقطع بصحة صدوره فكما أن هناك من وصلهم اليوم القرآن ولكن لا يسلمون بصحته فالأحاديث من باب أولى، فكما قلت العبرة بالدليل ولا تهم قلة أو كثرة المؤمنين بالمذهب.
3- يستدل الإثنا عشرية على أئمتهم ليس فقط بالنص الصريح، بل كذلك بالمعاجز (الكرامات بشكل أدق) التي ظهرت من أئمتهم، وهناك كتب تتكلم عن هذه الكرامات مثل " مدينة المعاجز للبحراني "، و" إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات للعاملي "، وكذلك يستدلون بعدم وجود المنازع على إمامة الإمام الفلاني فإنه مثلا لا يوجد شيعي ينازع على إمامة الحسين بن علي عليهما السلام، ويستدلون كذلك بإمامة محمد الجواد الذي استلم إمامة الطائفة وهو لم يبلغ سن الحُلم المعتاد والاستدلال مذكور في كتاب محمد باقر الصدر أئمة أهل البيت ودورهم في تحصين الرسالة الإسلامية ويمكن قراءته ضمن خطة بالأسفل.


الكتاب الذي تحدث عن حديث ال12 خليفة هو أول كتاب من هذه القائمة لكن يفضل أن تقرأ كاملة وبالترتيب لأنها موضوعة عن تجربة شخصية وتختصر الكثير من الوقت على الباحث:
مسائل خلافية حار فيها أهل السنة
الأصول العامة لمسائل الإمامة نظرية وتطبيق
الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء 1 مهم في موضوع تنصيص النبي على أمير المؤمنين في غدير خم.
أكذوبة عدالة الصحابة المفصّلة أو المحاضرات بنفس الإسم على يوتيوب.
فاطمة الزهراء أحداث ما بعد رحيل الخاتم مهم في موضوع ميراث فاطمة وفدك ووفاتها وأحداث السقيفة.
أئمة أهل البيت ودورهم في تحصين الرسالة الإسلامية إلى صفحة 207 على الأقل.
تدوين السنة الشريفة بدايته المبكرة في عهد الرسول ص ومصيره في عهود الخلفاء إلى نهاية القرن الأول مهم في تفسير تأخر التدوين وحرق الأحاديث.
التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة مهم في توضيح المفارقات والتناقضات.
الشافي في الإمامة الجزء 2
الشافي في الإمامة الجزء 3
الشافي في الإمامة الجزء 4
الشافي في الإمامة الجزء 1 وضعته آخرًا لأنه يتكلم عن الإمامة الإلهية من جهة العقل.


فيديو قلب الحجة الذي ذكرته في معرض الكلام عن ابن سبأ لعنه الله واسمه "أكان الشافعي يلعن أبو بكر وعمر؟" ويمكن ضغط الصورة للانتقال إليه.
Profile Image for Ebrahim yaqoob.
10 reviews3 followers
May 23, 2014
يعتبر هذا الكتاب "فرق الشيعة" هو الافضل في هذا المجال، كتبه الحسن بن موسى النوبختي، وهو متكلم فيلسوف شيعي توفى سنة 310 هجرية، في زمن الغيبة الصغرى.

النوبختي يعرض في كتابه تاريخ فرق الشيعة وعقائدهم واختلافهم في الامامة وكيف أنهم لم يتفقوا على امام واحد وافترقوا ايضا في تحديد من هو الامام المهدي.
من خلال قراءتي لكتاب النوبختي وكتاب كمال الدين للصدوق ومطالعتي لكتاب الغيبة لطوسي، وبعض البحوث التاريخية، رايت ان الاحاديث والاخبار التي تكلمت عن تحديد الائمة وعن وجود قائمة مسبقة باسمائهم، تصطدم بالواقع التاريخي، حيث اختلف الشيعة وتفرقوا بعد وفاة كل امام، وفيهم الهاشميين والعلويين ومنهم اصحاب مقربون جدا للائمة احتاروا واختلفو في معرفة الامام الخلف، وبعضهم توفى ولم يعرف من الامام؟ كحادثة زرارة بن اعين الذي توفى وهو لايعرف من هو الامام بعد الصادق عليه السلام، واحيانا يصل هذا الخلاف داخل بيت الامام وبين ابنائه!! ومن المفارقات الملفتة التي يذكرها النوبختي في كتابه هي القول بمهدوية اغلب الائمة او احد ابنائهم بعد وفاته من قبل بعض الشيعة، وهو ما يشير الى عدم معرفة الشيعة في تلك الفترة لشخص المهدي وزمن ولادته.

هذا الكتاب "فرق الشيعة" يعد مرجعا تاريخيا مهما لمعرفة فرق الشيعة وعقائدها ومؤسسيها، وفيه لمحة اجتماعية عن دور الوضع السياسي والاجتماعي والنفسي في صناعة المعتقدات وتطويرها وترسيخها في عقول الاجيال.
Profile Image for Ehab.
27 reviews12 followers
February 28, 2018
كتاب جيد كاتبه شيعي توفي عام 310 هجرية يشرح فرق الشيعة في وقته
بيان الفرق يعتمد بالأساس على إختيار الإمام لذا أنصح من يحاول قرآءة الكتاب بوضع شجرة نسب آل أبي طالب ( الموجودة صفحة 115 ) أمامه لتسهيل فهم التقسيمات في إختيار الإمام
ربما يعتبر هذا الكتاب مرجعا تاريخيا جيدا, لكن تقسيمات الفرق كثيرة (أكثر من 20) و كثير منها إندثر حاليا
الكتاب يوضح بصورة غير مباشرة تأثر فرق من الشيعة بعقائد دخيلة من أديان مختلفة , مثل إيمان بعض الفرق بالحلول و تناسخ الأرواح
Profile Image for Ammar Al Shaheen.
22 reviews1 follower
December 28, 2022
الكتاب يمر بك على فترات مختلفة من تاريخ تشكل الفرق في الاسلام وكيف شكلت تيارات مختلفة وفرق مختلفة للشيعة. من الواضح ان الراي او الاجتهاد في تفسير النصوص يتحول الى فكر بعد ان يجد له اتباع ويتسع نطاقه ويتحول الى توجه سياسي. هناك فرق نسمع عنها لاول مرة منها فرق منحرفة نستهجن وجودها في تاريخنا. الكتاب مهم يجب ان يطلع عليه كل مسلم يريد معرفة كيف تكونت المذاهب والملل. اليوم نتقبل التقسيم المذهبي ونعده من المسلمات ولكن هذا التقسيم كان خلاصة الانقسامات والتناحرات السابقة ومانجده اليوم ونتبعه هو فكرالمنتصر او الفكر المدعوم سياسيا وربما اختلف الحاضر كثيرا لو كان احد الفرق التي طرحها الكتاب هي من تفوقت على غيرها وضمت باقي الفرق تحت لوائها. كثيرا من الفرق المذكورة لايوجد لها وجود اليوم وقد ذابت في الفرق الكبرى المنتصرة او لنقل ان امتزجت افكارها لتشكل كيان اكبر بعد ان عجزت عن الصمود.
Profile Image for Abd Alrahman.
14 reviews11 followers
May 25, 2020
هذا الكتاب للحسن بن موسى النوبختي - رحمة الله عليه ورضوانه - الذي قال عنه الإمام الذهبي - قدس الله روحه - : " العلامة ذو الفنون"
يشرح فيه جميع الفرق الشيعية بأسلوب بسيط وطرح سلس
كما أني اكتشفت لأول مرة أن فرقاً من الشيعة تقول بالتناسخ مثل الخرمدينية وفرق أخرى تقول بجواز إتيان المحارم.
كتاب مفيد : ٣ من ٥
Profile Image for Golden Flower.
116 reviews54 followers
Read
August 31, 2010
قرأت جزئا من الكتاب بتمعن واخر على عجاله وتركت كثيرا منه املا في الحصول على معلومات بعينها فهو كتاب جيد في نشأة الشيعة والتشيع وفرق الشيعة بشكل تاريخي وركز الكتاب على تقسيمهم من حيث الإمامة ووجدت جزءا مما ابحث عنه اذكره بشكل مختصر
افترق الشيعة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم من حيث الإمامة
1-فرقة قالت ان علي رضي الله عنه امام مفترض الطاعة بعد رسول الله والنبي وضع عنده من العلم ما يحتاج اليه الناس واستودعه اياه ولذلك استحق الامامه

2-فرقه قالت ان عليا كان اولى الناس بعد رسول لفضله وعلمه وهو افضل الناس بعد الرسول وأجازوا خلافه عمر وابي بكر ورأوهما اهلا لذلك المكان

3-خرجت من الفرقه السابقه فرقه قالت ان عليا عليه السلام افضل الناس بعد رسول الله لقرابتع وعلمه ولكن يجوز للناس ان يولوا عليهم غيره اذا كان مجزئا

3-فرقه الجاروديه قالوا بتفضيل علي وزعموا ان من دفع عليا عن هذا المقام فهو كافر وان الامه كفرت وضلت في تركها بيعته ومنها تشعبت فرق الزيديه
ولكن الجدير بالذكر ان مؤلف الكتاب هو عالم مسلم شيعي وان لم يذكر في
الكتاب لاي فرقه ينتمي
ملحوظه(هناك فرق وتصانيف اخرى كثيره في ازمنه مختلفه)

ولكن اهم ما يمكن قوله ان الكتاب به اجزاء غير واضحه واخرى تحتاج لعلم سابق بحقيقه الشيعة وعلم بالفتن التي وقعت في عهد الصحابه رضي الله عنهم

لذلك لا يقرأه الا من كان على علم ببعض الضلالات الموجوده في بعض فرق الشيعه مثل الاماميه الاثنا عشرية وغيرها وما ادخلوه على الدين بمرور الزمن من هرطقات وترهات وفتاوى مستنده لروايات مكذوبه على ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
5 reviews
Read
December 3, 2018
يعدد الكاتب فرق الشيعة من بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله
اذ انهم افترقوا في عهد كل واحد من الائمة لعدة فرق بينها الكاتب في صورة زمنية متسلسلة.
من خلال هذا الكتاب تبلورت لدي فكرة عامة عن هذه الفرق واشكال الانحرافات التي حصلت في تلك العصور.
12 reviews1 follower
Read
April 3, 2016
الكتاب يقدم نبذة عن فرق الشيعة منذ غيبة الامام الثاني عشر عند الامامية وان كان لايفسر سبب اختفاء معظم الفرق كالواقفية والفطحية ...الا انه جيد ككتاب تراثي للبحث في موضوع الفرق
Displaying 1 - 11 of 11 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.