تمر بنا أحداث الرواية لتكشف لنا حياة طبقة عالية من طبقات المجتمع وما يمكن أن تواجهه من مشكلات وأزمات ، أفراح وأتراح ؛ حيث لا يتبقى في هذه الحياة الصاخبة إلا البعـد الإنساني الذي يتساوى فيه الجميع وراء الأبواب . والكاتب هشام الخشن حكاء من الطراز الأول يحثك على السير معه بين السطور ، وكأنك تتصل بأحداث وأشخاص القصة وتندمج مع ما بها من مشاعر وميول ، وكأنك أحد أفرادها .
روائي وكاتب مصري بدأ مشواره الادبي في عام ٢٠١٠ وتنوعت اعماله ما بين الرواية ومجموعات قصصية دائما ما تواجدت بين الكتب الاكثر مبيعا في مصر وقد ترشحت رواية جرافيت علي القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر اعماله تشمل
حكايات مصرية جدا ما وراء الابواب ٧ ايام في التحرير آدم المصري دويتو جرافيت تلال الاكاسيا حدث في برلين شلة ليبون بالحبر الازرق ناعومي وأخواتها
تاني كتاب لنفس المؤلف اسلوبه ف الحكي كويس قوي يجذبك وان كان هنا نوعا ما ف الحوار ما بين الشخصيات كان محتاج اعادة صياغة لكنها كانت جذابة لا ملل ولا اي شئ الحكاية شداك وعاوز تعرف ايه النهاية اثبت انك مش لازم تكتب عن رجال اعمال وتقعد توصف ف الخمور والصرمحه لان فيه فيه فساد روحي رواية بسيطة سهلة وممتعة ومسلية :))
رواية فريدة من نوعها لموضوعها ونوعية العلاقات المتشابكة والغريبة عن مجتمعنا ،تناولت بعض المسكوت عنه كعلاقة الانثى بالانثى وعلاقة اليهودي بالمسلمه والمسلم بالمسيحية والزواج العرفي ، حاول الكاتب أن يقارب ما بين هذه العلاقات دون تعقيدات ودون فلسفه أو تمييع للأحداث خاصة في هذا الوسط الاجتماعي الثري وعلاقة المال بالزواج والحب، مجمل القول رواية غير مألوفة من كاتب عربي متأثر بالثقافة الغربية .
البعض يتسال لماذا يخلق الله البعض اغنياء مرفهون و اخرون فقراء مطحونون او بمعنى اخر البعض محظوظون و الاخرون متعوسون متناسون ان من اسماء الله الحسنى العادل! الكتاب يتحدث عن عائله ثريه تملك المال و الجاه و النفوذ لكن من خلف الابواب فهم ايضا بشر يمرضون و لا يستطيعون شراء الصحه ,يخونون و يتعارضون لمصاعب لكن من نوع اخر! نعم هم لديهم المال لكن لا يستطيعون توقيف ملك الموت عن حصد ارواحهم نعم هم لديهم نفوذ لكن يتعرضون ايضا لحوادث سيارات فالاسفلت لا يفرق بين غنى و فقير من الاخر ربك عادل و اذا اعطى شىء فانه ياخذ بيده شىء اخر فلا تحزن. اما اكثر ما اعجبنى فى الكتاب ان عدد صفحاته قليله نسبيا لكن احداثه ممتعه منصله اسلوب ادبى سهل لا يتخلله حوار سوقى واحد!
دائما ما تأتي الدعاية المبالغ فيها فيهابنتائج عكسية بدأت أفقد الثقةفي ترشيحات جلال أمين فبعد أن عرفني على جورج أورويل العبقري لم ينجح معي بعدها أبدا فكانت اختياراته في كتابة (كتب لها تاريخ) محبطه الى حد كبير كما كانت مقدمته لهذه الرواية مبالغ فيها الى حد كبير أيضا فهي رواية بسيطة جدا وشخصياتها أيضا بسيطة وليس بها أي عمق أو تركيب وكلهم أشخاص طيبون وناجحون وليس لديهم مشكلات تذكر والحقيقة أنني لا اجد أي داعي للكتابة عن مثل تلك الشخصيات كل ما يميز الرواية هي طريقة حكي الكاتب المميزة وسلاسة أسلوبه وبساطته وأقصى ما يمكن وصفها به أنه مسلية وغير سيئة ... قرأتها في الطائرة وأنا بين اليقظة والنوم
أعتقد ان هذه الرواية كان يتمنى مؤلفها ان تخرج بشكل مختلف ولكنها خرجت هكذا دون أن يقصد لا اعلم ماذا اعجبني في هذه الرواية لاني لم استطع ان اضع يدي على شئ محدد بالضبط
ربما مها فهي كانت هادئة واحبت تامر فعلا وكانت تتمنى الا تفقده اما فريدة فهي استطاعت التمسك بدينها وتعجبت من موقف ديفيد شعرت انه مبالغ اعجبني ذكاء شريف وتخطيط مع انه حقير بعض الشئ اماهبة اللي تخون زوجها و ياسمين الشاذة فكل هؤلاء شخصيات مقززة تقريبا نسى المؤلف ان يذكر لنها نهاية كل شخص منهم سواء كان جيد ام سئ في حياته حتى حازم الذي قرر انه سوف يجد يوما لتشكره هيلاري التي هجرته منذ البداية لم نعرف ستشكره كيف؟ وانتهت الرواية دون سابق انذار
الرواية: ماوراء الأبواب الكاتب: Hisham El Kheshen "أنت لا تختار عائلتك، فهم هدية الله لك، كما أنت هديته لهم"
تدور الحكاية خلف الابواب المغلقه .. اسرار عائلة مصرية تشتت شملها بين أمريكا ومصر ولكن هل يظل المصري مصريا خالصا أم تشتت هويته بين امريكيته المكتسبة و حسناته صراع بين جيل الآباء والشباب .. يلقي الضوء على ماذا يقدم لنا المال حين تفقد القيم .. هل المال كافي وحده للسعادة ؟ تدور أسئلتك دون إجابة ودون أن تعلم النهاية .. هل تعطينا الحياة دوما ما نستحق ؟؟ الروايه سهله وبسيطه وتنتهي سريعا وان كنت أتمني أن تكن أكثر تعقيداً وتفاصيلها أكثر .. و لكنه هنا يترك لنا الكاتب نهايه علي عكس العادة .. تستحق ⭐⭐⭐ "مازال ما في القلب في القلب حتي لو أختلفت مسارات الحياة"
انا خلصتها في ساعتين تقريبا يعني مكانتش سيئة بالدرجة اللي تخليني اسيبها بس كان ممكن تبقي احسن من كدا بكتير حسيت احيانا ان المؤلف بيتهته وهو بيكتب وان كنت احترمت فيه اختياره لألفاظه في بعض المواقف الحميمية مكانتش فجة زي ناس كتير دلوقتي
مش هاكتب ريفيو طبعا ..كل ماهو دون المستوي لا يستحق اصلا ريفيو لكن هاسال سؤالين - النسخة الي بقراها طبعة تانية؟ ده علي اساس ان الطبعة الاول خمس نسخ اكيد مش كده - السؤال التاني: هو جلال امين ازاي يكتب مقدمة للكتاب ده؟ هو بجد قرا الي جواه قبل ما يكتب المقدمة؟!
تدور احداث الرواية داخل عائلة مصرية ثرية وتشمل معظم العلاقات الانسانية ايتداء من الخيانة الزوجية الى الشذوذ مرورا بجحود الابناء.
الرواية بسيطة جدا وسهلة واعتمد الكاتب على المحادثة الحوارية فى معظمها وكان ناجح فى ذلك.
فى معظم الروايات تكون الرواية بطولة فرد او بطل رئيسى ولكن فى هذة الرواية لا تستطيع ان تضع يدك على البطل من كثرة الشخصيات وتنوعها وهذة ميزة تحسب للكاتب.
اعتقد ان هشام الخشن فى هذة الرواية كان يكتب الحوار على طريقة الحكيم بتمكن غير عادى وأنسايبية تستحق الاعجاب.
من اجمل اجزاء الرواية الفصل الاخير الذى يجمع بين شريف الابن وفهمى الاب للتنافس على رئاسة مجلس الادارة فالكاتب صاغة بشكل مثالى.
أكثر ما احترمته فى هذه الروايه هو عدم تفننه واستغلاله لذكر بعض الالفاظ السيئه فى وصف بعض اللحظات الحميميه فى الروايه واكتفى بس بأنه يوصل الهدف منها، كاتب مُحترم واحترم عقلية القارىء كمان اسلوبه فى الكتابه غير ممل نهائيا يعنى طول الوقت انت مستمتع بالقرايه وعايز توصل للنهايه .. وصفه لبعض الأحداث قليل لكن وصف كامل و قدر بكلمات قليله يوصل لك الاحساس المطلوب من الموقف.. كان نعريفه لكل شخصيه فى الروايه بسيط لكن مكتمل قدر يعرفك نمط كل شخصيه وميولها ايه. فى النهايه هى روايه بسيطه وهاديه وممتعه برغم ان النهايه من وجهة نظرى كانت محتاجه بعض التفاصيل
رواية صغيرة جدا...180 صفحة ممكن تخلص ف جلسة واحدة رواية باهته وصف الشخصيات قليل الاحداث اغلبها غير مترابط اللغة ضعيفة مختلطة بين فصحى وعامية ودة بيضايقنى والنهايات ضعيفة نجمة واحدة لان الفكرة الاساسية حلوة عن المجتمع المخملى وطريقة تفكير بعض اشخاصه و لانى رغم كل شئ بحب الكاتب...وكملت الرواية لالاخر نجمة واحدة وكفى يمكن المشكلة معايا انى بدات للكاتب برواية رائعة...هيا تلال الاكاسيا وحاليا بقرا له القديم بس ف المجمل الرواية معجبتنيش انتهى الرفيو #الكتاب_رقم_36_لسنة_2018 #رواية_ضعيفة_لكاتب_كبير
اسلوب رائع لكاتب اكثر من موهوب جل ما اعتب عليه هو انى احسست ان الروايه مبتورة الى حد ما فقد كان من الممكن ان تستمر الرواية اكثر من هذا لكن كمجمل استمتعب بها :)
الرواية اسلوبها سهل و مباشر و اغلبه سرد مباشر يتخلله بعض الحوارات. لغة الكاتب بسيطة و غير متكلفة. الاحداث جاءت سريعة و متلاحقة. الرواية احداثها عادية جدا بل كانت متوقعة في الكثير من الاحيان و كأنها جمعت العديد من الافلام المصرية في رواية واحدة. الرواية خفيفة و تصلح للقراءة في العطلات او الرحلات. و يمكن تحويلها لمسلسل شيق مقدمة جلال امين للرواية اعطتها اكثر مما تستحق بكثير و تشيد بالرواية بطريقة مبالغ فيها و لا تستحقها
هشام الخشن قاص من الدرجة الأولى يقدر يشدك من اول سطر لاخر سطر فى الرواية الرواية هنا مش زى اى رواية الرواية تتحدث عن طبقة فى المجتمع لم يتحدث عنها الكثير الكل يتحدث عن الفقراء و مشاكلهم لم يتحدث احد عن طبقة الأغنياء و مشاكلهم و لكن الرواية تتحدث عن المشاكل الانسانية و النفسية التى تصيب الغنى و الفقير الرواية رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى رغم صغرها لكنها حملت الكثير
لمحة سريعةً و كأنه مشهد من حياة هذه العائلة المتشابكة و المليئة بالتناقضات. الثراء الفاحش وضعهم فوق الاعتبارات و القيم المتعارف عليها. الملفت في هذا الكتاب هو بداية تغلغل السلفية المتطرفة في المجتمع المصري. الكتاب قصير نسبيا. و الحبكة بسيطة. الشخصيات متعددة و لكل منهم قصته و يصعب احيانا التركيز مع الكم الهائل من الاسامي.
القصة حلوة إلى خد ما لكن للنهاية مبتورة بدون اي تمهيد و تم ترك كثير من الأحداث معلقة بلا اقفال ايا كان نوعه. رسم الشخصيات نمطي و مثالي إلى حد بعيد مثل المدرسة النمطية و القوالب المعدة سلفا.
أول مرة اكتب راي في رواية قراتها يمكن علشان شايفة اني مش اهل اني اكتب رأي بس المرة دي مختلفة لاني بالصدفة اشتريت الرواية بدون معرفة مسبقة للكاتب - يمكن عن جهل مني ماعرفش - و شدني ليها المقدمة التي كتبها د.جلال امين "ان الكاتب يمسك بيدك بقوة و يحثك علي السير معه و الانصات له حتي يتم القصة كلها" و لقيتها حقيقة فعلا الاسلوب سهل جدا و ممتع و محترم، لكن كنت احب ان الرواية تكون اطول و احداثها اكتر خصوصا ان الشخصيات كتير و لكل منهم سر في حياته و هدف عايز يوصل له. النهاية شايفاها كويسة جدا و مش مفتوحة - زي ما قرات في بعض الاراء قبل ما اكمل الرواية - انا شفت اننا تقريبا عرفنا كل شخصية هتكمل حياتها ازاي وعايزة توصل لايه و الاجراءات الي اخدتها علشان تكمل و دة في راي مش نهاية مفتوحة - مش عارفة انا صح و لا غلط - لكن في النهاية الرواية عجبتني و قررت اقرا باقي روايات الكاتب هشام الخشن.
قرأت للكاتب من قبل روايه حدث في برلين و من كثره اعجابي بها قررت ان اقرأ هذه الروايه لنفس الكاتب علي امل ان اجد ما وجدته في الروايه السابقه من صدق في سرد الاحداث و عمق في المعاني و تلك اللهفه نحو معرفه نهايه رحله آله كمان ... ولكن و مع الاسف وجدت نفسي امام رواية كتبت ( علي اغلب الظن ) بهدف واحد هو تحويلها الي مسلسل او فيلم .. شعرت ان الكاتب اهتم بشركات انتاج الدراما اكثر من القراء .... روايه سطحيه لعائله ثريه تفتقد المباديء و القيم في اغلب افرادها .. احداث غير مبرره للخيانه و الفجور و النداله وهناك ملاحظات كثيره علي رسم الشخصيات حتي السويه منها الا انه ليس مجاله الان .. اهمس في اذن كاتبنا و اقول له لا تضع امام عينيك و عند كتابه اوراقك سوي فكرك و موهبتك الرائعه و قراءك الذين احبوك ووثقوا فيك .......
رواية تأخذُكَ الى نهايتِها حيثُ التباين الشخصى بين الاشخاص ... هى رواية تحكى عن طبقة ثرية ولكن طرحها يختلف عن باقى الروايات الاخرى فهى تغوصُ بِكَ فى مكامن النفس الانسانية ونقاط ضعفها أكثر من التحدث عن الثراء أو غيره .. النفس الانسانية التى تتشابه معظم طبائعها عند كل الناس سواء غنىّ أو فقير .. ونحن دائما بحاجة ماسة الى التطرق الى هذه النوعية من الروايات والتى تُفيدُنا على الجانب الاجتماعى .. " ما وراء الابواب " عالمٌ آخر .. قد يُهيئُ لك الظاهر شئ , أما من وراء الحجرات المغلقة شئٌ آخر , هذا ما عبّر عنه الراوى والكاتب "هشام الخشن" فى روايته هذه .. الكتاب جيد وان توجّهُ أيضا مقدمة الكاتب " جلال أمين" الذى من خلالها أعطى للقارئ تشويقاً وآملا فى استمتاعه واستفادته بهذه القراءة ..
من وجهة نظرى .. تفتقر الرواية للبناء الجيد للكثير من الشخصيات .. لا توجد شخصية محورية .. حتى شخصية فريدة التى أعطاها الكاتب مميزات ليست بالشخصية المحورية .. تتواجد شخصيات لم تضف ولم تؤثر فى احداث الرواية مثل ملك وعلاقتها الشاذة ب ياسمين .. كان من الممكن جعل فهمى شخصية محورية -فهى من أروع الشخصيات- ولكن لم يفعل .. هناك الكثير من المتناقضات التى قد تكون موجودة فى الحقيقة مثل مها وعلاقتها بأمها ولكن التأثير الفعلى للأم قد فُقد فى الرواية .. هنالك بعض المشاهد غير مؤثرة ولا تضيف مثل ملك وياسمين
أما عن أسلوب السرد .. فالكاتب حكاء رائع وستطيع القول بأنك لن تترك الرواية قبل أن تنهيها .. ولكن من الممكن أن نقول لكل جواد كبوة :)
كالعادة استمتعت بأسلوب هشام الخشن اللي دايما اوصفه انه السهل الممتنع ... باسلوب رشيق وايقاع سريع استمتعت بالتعرف علي الشخصيات الموجودة ... الرواية مفيهاش ملايكة وشياطين العكس كل الشخصيات انسانية جدا ترغمك أنك تفهمها وتقبلها حتي لو معارض لتصرفاتها ... معظم تصرفات الشخصيات ليها دوافع واضحة ومفهومة لكن التصرف اللي مقدرتش استوعبه هو تصرف هبة مع فريدة ليه باحت بسرها لفريدة يمكن هبة من أكتر الشخصيات المهمشة في الرواية لا ينافسها الا عمر ... في المجمل هي رواية جيدا جدا تستمتع فيها باسلوب الكاتب