يتضمن هذا الكتاب استعراضاً لأهم المحطات التي وقف عندها المؤلف في رحلته مع دين الإسلام. ولقد دوّنها رغبة منه في مشاركة تجربته مع اخوانه في اللغة والأرض والإنسانية عَلَّ أن يجد بعضهم فيها ما يصحح نظرته للآخرين أو ينفعه في التخلّص من الوهم الذي يعيشه.
يخاطب القرآن محمد قائلا له { وما ارسلناك الا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن اكثر الناس لا يعملون} فكيف يدعي الاسلام انه للبشر جميعاً ثم يخاطبهم بلغة واحدة!!! المشكلة ان القرآن نفسه يعترف بالحاجز اللغوي في آيات اخرى وتأثير ذلك على الدعوة ، فنجده يقول { فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لداً} وايضاً{ وكذلك اوحينا اليك قرآناً عربياً لتنذر ام القرى ومن حولها }ان الاسلام يسر الرسالة وبينها للعرب ولم ييسرها ويبينها لغيرهم ، ان الواقع يخبرنا بأن ترجمة القرآن لم تشمل جميع لغات الارض حتى اليوم ، مثل اوكرانيا التي لم تحصل على ترجمة للقرآن الا في سنة ٢٠١٥ ، وطالما ان الترجمة تكون للمعاني فمن يضمن جودة الترجمة . اغواء الانسان : { الم تر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تَؤزُهم أزاً } بدلاً من ان ييسر الله الرحيم سبل الهداية للخلق . { ان تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين} حتى مع حرص محمد على هداية الضالين ، فإن الله يمنع عنهم الهداية . حقوق المرأة : لقد تمادى الاسلام في امتهان المرأة وشبهها بالحيوانات والشياطين فهو يقول { زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث } جعل الناس هنا هم الرجال فقط وجعل المساء من جنس الجمادات والانعام . العبودية والرق : لقد وقف الاسلام كبقية الاديان الابراهيمية موقفاً مخزياً من الرق ، ويستمر المسلمون بالدفاع عن اباحة الرق ويقولون ان الاسلام اراد انهاء العبودية عبر تشريع الكفارات والتشجيع على عتق الرقاب ، ولكنه ابقى مصادر الرقيق متدفقة فأسرى الحروب وسباياها يصبحون رقيقاً . فإن الاسلام لم يوسع باب العتق بالطريقة التي يزعمها ، فالعبد الآبق ( الهارب من سيده) مثلاً لا يقبل الله منه صلاته حتى يعود الى سيده. منع الاسئلة : الاسلام يبرر منع طرح الاسئلة ، لأن الاجابة قد تأتي بتشريع جديد سكت عنه الله ، لذلك ان منع سؤال النبي ،يعني ان الله ليس لديه احكام مسبقة محددة في اللوح المحفوظ كما يدعي . التناقض : من امثلة النسخ في القرآن قوله { والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجاً وصية لأزواجهم متاعاً الى الحول غير اخراج} وهذه الاية تجعل عدة المرأة المتوفى زوجها تستمر لمدة سنة كاملة ! فتراجع وجعلها اربعة اشهر وعشرة ايام فقط ، حيث نسخ السابق وجاء بحكم جديد في قوله { والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجاً يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا} ومن الامثلة قوله { يا ايها الذين آمنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } وعندما ابتعد الناس عن محمد ولم يعد يسأله احد بسبب فرض هذا الرسم المالي على السؤال ، عاد القرآن ونسخ الحكم بقوله { أأ شفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون} 😊😊😊. الاخطاء اللغوية : يقول القرآن { ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس } ولكن في الاية الثانية { ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى } . الاختلافات التاريخية : على سبيل المثال ، مريم ابنة عمران واخت هارون وموسى . مريم ام عيسى والشهيرة بمريم العذراء . ولقد خلط القرآن بين الشخصيتين فجعل اخت موسى هي ذاتها ام عيسى مع ان بين موسى وزمن عيسى اكثر من ألف سنة بحسب التاريخ اليهودي يقول القرآن { ومريم ابنة عمران التي احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا } ويقول ايضاً { يا اخت هارون ما كان ابوكِ امرأ سوء وما كانت امك بغياً } . وهناك مثلاً "هامان" الذي جعله القرآن وزيراً لفرعون بينما هو كان وزيراً فارسياً وليس له علاقة بمصر . وتسمية صانع العجل بالسامري قبل ان يكون "للسامرة" وجود . ان العقيدة المتضمنة للخرافات والاساطير تحكم على معتنقها بالجمود العقلي ، والايمان بهكذا عقيدة ليس الا جريمة في حق العقل . فهذه العقيدة حتماً لا تصلح للانسان الحديث الذي يسعى نحو المزيد من العلم والمعرفة الحقيقية .
كتاب رائع ومفيد .. موجز ومفند ، تحليلات منطقية وحجج قوية ودامغة .. اصنفه بكل استحقاق مع افضل الكتب التي قرأتها في حياتي ، كل الشكر والتحايا والتقدير للسيد الكاتب .
”يعاني القرآن من التناقض بين آياته مما يجعله كتاب عائم وغير محدد المعالم في الكثير من موضوعاته وأفكاره. إذ يمكن استخدام القرآن في أحيانٍ كثيرة للتدليل على الشىء ونقيضه في آن واحد.“ رغم اعتراف الكاتب بتناقض القرآن نصاً بشكلٍ صريح، لم يلتزم بما قال؛ فراح يستشهد بتلك الآية مرة واثنين وثلاث، دون ذُكر آلية اختيار الآيات. فتارةً يخبرنا بأن القرآن متناقض ويمكنك الاستدلال بالآيات لإثبات ما شاءت، وتارةً أخرى يفعل ذاك، دون ذكر منهجية الاختيار تلك الآية، وتركه لما يناقضها. أوليس -أليس- ينبغي أن يكون الكاتب أول من يفعل ما يقول؟ ويخبرنا بأنه سيشرح أو سيعرف ما يقصد بكلمة أو بأخرى احتياطاً، كي يفهم ما يريد قوله. لكنه ما يفتأ يتحدث عن ”الإسلام“ دون تعريف عن أي إسلام يتحدث؛ وكأن إسلام السُنة كإسلام الشيعة والمتصوفة الخ الخ، أو كأن إسلام السُنة هو إسلام واحد! الم يعلم بتناحر فرق السُنة؛ فكان علماء الشافعية يحرمون زواج الشافعي بالحنفية ألا قياساً بأهل الكتاب. وقول ابن الأثير عن مضايقة الحنابلة وضرب الشافعية في المساجد! ويتحدث عن الإسلام دون تفرقة بين القرآن والسنة، متجاهلاً الفروقات الهائلة بينهم، والفرق بين تدوين كليهما، ومتجاهلاً بحث كبحث جوروج طرابيشي؛ «من إسلام السُنة إلى إسلام الحديث، النشأة المستأنفة» ثم يطلق طلاقته للقرآن بكونه نص ذا طبيعة استبدادية، متجاهلاً كون الآيات التشريعية هي أربعة بالمائة من النص. ثم يعود ويطلق طلاقته مرةً اخرىً قائلاً: بأنهُ نص ينقصه التشريع! فكيف لنص أن يكون ذا طبيعة استبدادية وشمولية، وفي النفس الوقت نص عائم وينقصه التشريع! سؤال لا يعلم إجابته غير الكاتب!
نفس اللي يرمي الإسلام به يمارسه هو ! أين الدليل على عدم وجود خالق للكون؟ ماهو تفسيرك لجميع الكائنات الحية وتواجدها وسير هذه الدنيا بأكملها بكل سلاسة ؟ كيف استطاع محمد بالكلام البسيط الذي تستطيع أنت الإتيان بمثله أن يُقنع سادات قريش بجزالة الفاظه ؟ كيف تحدث القران عن الكثير من المعجزات وأسرار الكون إذا كان مجرد كتاب بشري؟ الأكيد أن الجميع على خطأ والجميع على صواب وكلٌ له دينه الذي يهرب إليه في جميع أوقاته وأنا حزينة على كل من لا يعتقد بوجود خالق عظيم لهذا الكون العظيم .
الكتاب في مجمله متوجه لشخص بسيط العقل، في اجزاء كتير في الكتاب لو تتبعتها هتلاقي الكتاب هو المتناقض وفي اجزاء تانية كويسة جدا. الكتاب حلو كبداية او محطة انطلاق لكن الاكتفاء بيه مشكلة، وخصوصا انك لازم تراجع وراه.
- يصدق على هذا الكتاب المثل القائل "الجواب بيبان من عنوانه"، فقد استشرت محتواه من قراءة عنوانه و لكن دفعني الفضول لمعرفة محتواه و لو وجد تقييم أسوأ من ذلك لفعلت.
- لغة الكاتب فيها قلة أدب مع الله عز و جل و تطاول على ذاته سبحانه و تعالى و على سيدنا محمد صلى الله عليه وسل�� و إنكار واضح و قدح بين في أصول الإسلام و شرائعه و نقض لأحكامه و مبادئه.
- كل نقاط الكتاب مردود عليها و تبين جهل الكاتب الشديد بالقرآن و اللغة العربية و أصول الإسلام و محاولة فجة للي عنق النصوص و الأحكام لتوافق منطقه الفاسد العدائي للإسلام.
- استخدم الكاتب كل المغالطات المنطقية الممكنة و التلفيق لبيان صحة كلامه، و حاول إظهار قدحه للإسلام في ثياب الموضوعية في حين أنه افتقد الموضوعية و المنطقية و الأدب.
هو كتاب تأمّلي نقدي يطرح فيه المؤلف ابن العلي تساؤلات وشكوك حول الدين الإسلامي، خاصةً في صورته التقليدية، بناءا" على تجربة شخصية وفكرية عميقة. يرى المؤلف أن كثيرا مما يقدم على أنه "حق مطلق" في الإسلام، هو في الحقيقة وهم مبني على موروثات، وخوف، وتسليم غير عقلاني اسلوب الكاتب ضعيف جدا من حيث الاسلوب والعمق الفلسفي ويحتاج الى اعادة صياغة كي يتحول الى مرجع فكري حقيقي الكتاب جريء لكنه يفتقر إلى العمق والتحليل المنهجي. أسلوبه عاطفي وانفعالي، يركز على الهجوم أكثر من الفهم أو التفكيك العقلاني ، يعاني من التعميم وضعف اللغة وقلة التوثيق، ويعتمد على رأي الكاتب الشخصي دون حجج فلسفية قوية الكتاب أقرب لـ"فضفضة فكرية غاضبة" من أن يكون عملًا فكريا" ناضجا" أو دراسة نقدية رصينة...
من ناحية الكتاب؛ فهو تجربة في قراءة الرسالة المحمدية والقرآن والإسلام بصورة ترفع القدسية عن المقدسات كاملة... ما أتى به الكاتب من نقد ديني للإسلام وللقرآن وللنبي محمد لم يكن مصيبًا فيه... ليس من أجل التعاطف مع الإسلام ومحمد ورسالته؛ بل لأن غالبية ما أتى به من انتقاد يُمكن الرد عليها بشكل منطقي وعقلاني، و، على وجه التحديد، ما يذهب إلى أنها أخطاء لغوية أو املائية في القرآن... من ناحية عامة، فالكتاب اجتهاد، لكنه كان مليئًا بالعدائية والشتم والتشويه للإسلام ولمحمد ورسالته...