أما في كتب التاريخ فهي تعني عادة القتل الجماعي، سواء في معركة أو غيرها... وهذه قصص عشر مقاتل في التاريخ الإسلامي، من أشهرها وأعظمها أثرًا... وقعت في فترات وعصور وعهود مختلفة لأسباب متنوعة... بعضها اشتهرت اسما، بينما غابت تفاصيلها وملابساتها وعواقبها عن الكثيرين... عشر وقائع، كتبت أيامها بالدم لا بحبر الكتابة..
-صدرت له كتب "تاريخ شكل تاني"(2010) -"تاريخ في الظل"(2012) - "مصر المجهولة" (2015)- "دم المماليك" (2016)- "دم الخلفاء" (2017) - "أساطير مقدسة" (2018)
-يقيم ندوة شهرية في مكتبة " أ "فرع كفر عبده-الإسكندرية بعنوان "حكي في التاريخ" ويستعد لإطلاق ورشة للقراءة والكتابة التاريخية
-قضيته الأساسية حاليًا هي تشجيع الشباب على قراءة التاريخ والبحث فيه وتأمل وتحليله من زوايا جديدة تكسر المألوف الجامد والذي ساهم النظام التعليمي المعتل في غرسه في عقول المصريين.
يتناول وليد فكري في هذا الكتاب عدد من المجازر والأحداث المؤسفة التي دارت في العهد الذهبي للإسلام حيث سيطر المسلمون على معظم أراضي العالم القديم وامتدت إمبراطورية تحكمها الخلافة الإسلامية بطول المشرق والمغرب بداية من استشهاد سيدنا الحسين عليه السلام وحتى مذبحة القلعة والتي نفذها محمد علي في فلول المماليك في مصر
الكتاب مختصر ويعطي نبذة عن معظم الأحداث يصلح للمبتدئين في القراءة عن التاريخ أو من لا يحبون الكتب الطويلة وأمهات الكتب ..إلخ
الأحداث مريعة بالذات وصف ما حدث للحسين وآل البيت.
تعقيب الكاتب في نهاية كل فصل جيد وإن كنت أظنه يحاول المشي على الشوك دون أن يُجرح في هذا الكتاب.
الوجه القبيح من القراءة في التاريخ وهو التاريخ الدموي بالرغم من الاسي والحزن الذي يعتري القارئ إلا أنه أمر واقع حدث احداث مرعبه لا تتخيل وقوعها دماء ابرياء تتناثر وسفاحين لا قلوب لهم وليد فكري كالعادة يكتب فيبكي 💔
احتوى الكتاب على قصص من عصور مختلفة بشكل مكثف وبدون تعقيد. كانوا على الترتيب: - كربلاء ومقتلة آل النبي - دماء في مدينة الرسول. مقتلة قام بها يزيد بن معاوية في المدينة المنورة بعد مقتل الحسين لقمع ثورة. - نهاية الدولة الأموية - صاحب الزنج - القرامطة - الحاكم بأمر الله - الحَكَم بن هشام بن عبدالرحمن الداخل صاحب مجزرتي الحفرة والربض (جده كان آخر الأمويين وهرب من العباسيين وأسس دولة في الأندلس) - صلاح الدين الأيوبي - تيمورلنك - مذبحة المماليك
تحدث الكاتب عن حادث بعينه لكل شخصية ماعدا قصص صاحب الزنج والقرامطة وتيمورلنك. كانت قصصهم شاملة كافة تفاصيل نشأتهم وأفعالهم ونهايتهم. كل قصة كانت متبوعة بتعليق الكاتب ورأيه الشخصي ومصادرها. أكثر ما أعجبني رأيه حول عدم تقييم عصر أو حكم بأكمله بسبب موقف ربما كان صحيحا وقتها(مذبحة المماليك مثلا!).
لوليد فكري مكانة خاصة عندي لأني بدأت قراءة التاريخ عبر قلمه في بداية دراستي الجامعية، وبسببه استسغت هذا النوع من المؤلفات برغم دراستي العلمية، وأيضاً بسببه قرأت أول مرة لفراس السواح.
لا أدري هل بعض مواضيع الكتاب مختصرة أكثر من اللازم أم أن هذه النوعية من الكتب لم تعد تروق لي؟! أرى هنا حالة من التمييع للأمور، ليست موضوعية بل تمييع وتهميش لأحداث مهمة ورؤى مختلفة عن بعض الأمور، كما يقع الكاتب نفسه في تناقض أثناء السرد وتركيب رواية على رواية لا تتناسب مع رؤيتها فيحدث هذا خللا. ربما لا يقل هذا الكتاب في المستوى عن دم الخلفاء ودم المماليك، من الممكن أن نظرتي أنا للأمور تغيرت. ليس الكتاب سيئًا على كل حال بل مدخل لا بأس به لمواضيع تاريخية مهمة.
ثالث كتاب اقرأه لوليد فكري ، تعجبني طريقته في عرض الاحداث بطريقة مختصرة ووضعه للمصادر التي يمكن الرجوع اليها للمزيد من القراءات بشكل اكبر واعمق وهو المطلوب لان الكتاب مجرد نبذة مختصرة عن كل حدث، منها ما نعرفه بالطبع ومنها ما لم نعرفه، فأنا مثلا لم أكن اعلم شيئا عن صاحب الزنج وأهل البصرة ... تعليق الكاتب على كل حادثة تاريخية ايضا مقنع ومحايد..
من افضل الكتب الغير روائية التي قراءتها ارجو المعذرة ان كانت مراجعتي ركيكة بعض الشئ فالمتابع لقناتي كوكب الكتب علي يوتيوب يعلم اني فالاصل متخصص في الروايات و عليه يكفينا شرف المحاولة كعادة الكاتب وليد فكري يقتحم المناطق الخطرة الملغومة في تاريخنا الاسلامي باستعراض عشرة من المذابح الاسلامية - اسلامية في التاريخ و المقصود بالتعبير ان طرفي الموضوع قاتل و مقتول مسلم !!! فيبدا من كربلاء و ينتهي في عصر محمد علي مذبحة القلعة لنكن منصفين فوليد فكري باحث تاريخي جيد يمتلك عين حساسة بشدة و لا يخشي اختراق المناطق الحرجة فيتناول كل من هذه المدابح بحرفية فائقة باستعراض الخلفية التاريخية للحدث و الاحداث السياسية التي ترتب عليها الوصول لنقطة الارجعة . ايضا اعجبني تحيذ الكاتب للدقة التاريخية و التجرد علي حساب انتماءه الشخصي فاستعرض الحدث بمنتهي الدقة بدون ان ياخد موقفا منه او يويد طرف علي الاخر فلم يشجع القاتل و لم يولول علي المقتول . اسلوب الكاتب رائع و يمتلك ادوات اديب رشيق ذكي مما امتعني و اضاف الي معايشتي الحدث زمانيا و مكانيا و ازعم ان الكاتب ان ارد ربما يبدع في كتابة الرواية التاريخية . بعد كل فصل يضع الكاتب تحليله للحدث بشكل محايد بدون تحيذ الي اي من الطرفين
اعجبني بشكل خاص فصل الحاكم بامر الله اشيد بشدة للكاتب بذكره المصادر التي استقي منها الاحداث و الوقائع التي ذكرها اعيب علي الكتاب في الاتي : 1- بعض من القصر في بعض الفصول علي حساب الاخري 2- الاسهاب في وصف المجازر و الفضائع بالتفصيل . اتفهم انها واجبة لايضاح بشاعة الامر و لكن بعض من القراء قد لا يعجبه هذا في النهاية هذا اول عمل اقراءه للكاتب و لن يكون الاخير باذن الله انتظروا مراجعة اكثر تعمقا علي قناة كوكب الكتب علي يوتيوب و لا تنسوا الاشتراك في القناة مع تفعيل الجرس من هنا https://goo.gl/158pPQ
يسرني ان اكون اول تعليق الكتاب جميل جدا دائما يعجبني في كتب الكاتب التنوع لا اجد ابد الملل انهيت الفصل الاول الخاص بسيدنا الحسين اعجبني جدا الجزء الاخير الخاص بتقيم خروج سيدنا الحسين علي الدوله الامويه سعيد بالكتاب جدا
وليد فكري بيناقش بعض المذابح اللي حصلت في تاريخنا الاسلامي زي كربلاء، و مذبحة الأمويين بعد معركة الذاب، و القرامطة و انتهاءًا بمذبحة القلعة.
وليد فكري اميز ما فيه انه مش بس كاتب في التاريخ، الا انه يمتلك موهبة الروائي، بيكتب التاريخ بقلم القصاص، و دا بيخلي اسلوبه جميل و ممتع و بعيد كل البعد عن الملل
مثلما التاريخ يعيد نفسة اصبحت المواضيع في كتب وليد متشابهة عادة يمتاز الكاتب بالتطرق الي المواضيع المجهولة في التاريخ لكن هذا الكتاب اغلب فقراتة معروفة لي بل وقد كتب عنها الكاتب نفسة من قيل في كتبة السابقة
الكتاب جيد خاصة الفقرة الاولي الخاصة بموقعة كربلاء وان كانت اللغة صعبة في بعض الفقرات واعتقد انها كانت منقولة نقلا من كتب التراث الا انها كانت مؤثرة جدا
اخر كتاب لسنه 2020 وبذلك اكون خلصت تحدي السنه ايام من الدم كتاب تاريخي عن صفحات مليئه بالدم و القتل من التاريخ و اسبابها الدينيه \ الاقتصاديه \ السياسيه كتبت باسلوب بسيط للقارئ
مازال اُسلوب الكاتب بشكل عام وتلخيصه الغير مخل وخاصة أنه في التاريخ محل ترحيب ومقبل نختلف أو نتفق هع الأراء الواردة هو شئ أراه جيد ومقبول وان صدق الكاتب في أنه يحلل من وجهة نظر عملية دون تعصب لفئة أو دون غرض مضمر فرأيه مقبول وخاصة تنويه في أول الكتاب أن كل أمم الارض كما أن لها فبالتأكيد عليها وللاسلام أياد بيضاء كثرة في كافة عصوره ولا ينكر أن كانت هناك بعض العيوب والتي لا تمحي تاريخها العظيم وأنا مع الكاتب أنه يجب إلقاء الضوء من حين لآخر على هذه الآخطاء بعين محلل غير متعصب أو صاحب نظرية مسبقة
الكتاب التالت تقريبا في سلسلة الدم في التاريخ الاسلامي للكاتب وليد فكري تحسه مكرر و النص فيه جامد على عكس كتبه الاولى من تاريخ شكل تاني يمكن عشان الموضوع الديني و لاعتمادة اكتر على نصوص زي ما هي من كتب التراث عشان ميلاقيش اي اتهام بتذييف التاريخ يبدأ الكتاب بموقعة كربلاء و موقعة الحرة في بداية العهد الأموي و نروح على نهاية العهد الأموي و صعود العباسيين على انقاض دولة بني أمية ومنها لدولة القرامطة اللي معجبنيش الطرح بتاعها و عدم طرحة لوجهة نظر الاخرى زي ما كان بيحاول يعمل في العهد الأموي الحاكم بأمر الله في مصر و الدولة الفاطمية و نهايتها على يد صلاح الدين تيمور لنك ودولة التتار و بينهي بمذبحة القلعة الكتاب مختصر جدا في كل القصص عشان يعرضهم كلهم في رأي للكاتب متحفظ جدا في اخر كل قصة نرجوا ان الكاتب يعرض تاريخ بشكل تاني في حتة تانية
كتاب يليق بيه شارة البدء لمسلسل ال التنين كل فصل في الكتاب فيه كمية دموية و قتل و جثث تشبع الغربان لالف عام كان له حق يوسف زيدان مايعجبوش مسلسل Game of Thrones و يعتبره لعب عيال بالمقارنة مع التراث العربي حقيقي عنده كل الحق
كتاب جيد جدا ومدخل مهم جدا لقراءة التاريخ بشكل مختلف 1- بداية من أحداث مقتل الحسين البشعة التي كانت مفاجئة لي تلاها عدة مجازر باسم الدين الكتاب مميز في توضيح صورة عامة عن بعض المرتكبين للمجازر أو المقتلة كما يعرفها الكاتب : - صاحب الزنج سفاح حقيقي - ثورة القرامطة هي ثورة عبثية وحشية لا تمت للاسلام بصلة وهي أقرب لنهج المغول ونهج تيمورلينك عند اعتناقهم للاسلام والمحاربة باسم الدين وهو نفس نهج داعش حايا والحركات الارهابية المنتشرة في دول العالم باسم الاسلام وهي عار عليه.
- الحاكم بأمر الله : حاكم فاطمي شيعي مصاب بالعديد من الأمراض النفسية التي جعلته محل بحث واهتمام العديد من الباحثين في علم الجريمة وسفيه وصل به الحد إلي منع بعض الأشياء غير المحرمة مثل الملوخية ... بل أقنع المصريين والعوام أنه المهدي المنتظر.
- صلاح الدين شخصية قوية جدا عرف بالتسامح ولكن طريقه ابتدأ بالدم لكي يحافظ علي تحقيق حلمه وهو من أكثر الشخصيات التي حدث عليها جدل كبير نظرا لهجوم المؤرخين في الغرب علي هذه الشخصية ولتقديس العرب هذا الرجل رغم أنه بشر.
- الجكم الأموي حفيد صقر قريش عبد الرحمن الداخل من أكثر الشخصيات جدلا وأصاب المؤرخين وكتاب التاريخ بحيرة حيث أنه كان عادل وفي عهده حدث رخاء جيد ولكنه كان دموي ضد من يحاول او حتي بفكر في الاثارة عليه ...دموي لدرجة لا تتفق مع عدله وسماحته وتدينه.
الكتاب عبارة عن إبراز لأحداث لمواقف تاريخية حصل فيها مذابح ..
الكتاب مش تأريخ لفترة ما أو لشخص ما .. هو مجرد أحداث نقدر نقول أنها بارزة أو مشهورة وبيدي نبذة عنها ..
وكل فصل وليد بيكون حريص على تأكيد أنك لو عاوز تدرس حقبة أو حدث أو شخص، إنما عليك دراسته ودراسة ظروفه المحيطة الأول والبيئة الى كان فيها وبمقاييس زمنه هو مش زمنك أنت ..
معظم المذابح دي في وقتها كانت طبيعية، متكررة ومن منطلق تفكير الحقبة أو الوقت بتاعها كان أحيانًا ضروري.
الكتاب مش كتاب تاريخ بالشكل المعتاد، ممكن حكايات تاريخية .. الكتاب بداية تاخدها وتدور أنت، لأن دي أحداث متفرقة في أوقات متفرقة حتى لو كانت متقاربة.
أكاد أجزم بأن هذا الكتاب هو أفضل ما قرأته لك أيها الكاتب الرائع.
لا أنكر أني حديث عهدٍ بكتب التاريخ ، ولكن مايعجبني في قلمك بحق هو الحيادية التامة والتجرد من أي تحيز أو إنتماء او التأثر بأي مذهب او تقييم أخلاقي او غيره ، وأن على القارئ أو الباحث في التاريخ أن يحيّد جانباً كل انتمائاته الخاصة - دينية كانت أو فكرية - وأن يتعامل معه - التاريخ - باعتباره علماً إنسانياً بحتاً ، ومع الشخصية التاريخية باعتبارها مجرد إنسان له ما لهُ وعليه ما عليه ، وكل هذا - إختلافٌ كان أو اتفاق - هو أمر إيجابي يضيف إلى علم التاريخ ويثريه ويكسبه متعته ولذة ممارسته.
حيث انني من معجبين الاستاذ وليد فكري وتشرفت بحضور عدد من ندواته لاستمع اليه شخصيا فلقد وجدت ان كتاباته بلرغم انها عن التاريخ الا انها حملت ملمح من شخصيته اللطيفه وحديث الخفيف من غير تكلف الا ان ( أيام من دم ) كانت بعيده عن شخصيته كما في كتباته السابقه جميعا لست ادري سببا لهذا ولكنها جائت مخالفه عن ما عهدته منه بعيدا عن المعلومات التاريخيه فأسلوب السرد كان متكلفاً لغويا ولاحظت ميل الي جماليات اللغه من ما افقدها البساطه التي اعتدتها منه ربما هو ميل الي اضفاء اسلوب روائي ولكنه لم يعجبني شخصيا
في البدء أشير أن تقييمي هذا ليس تعظيماً لعمل لا يستحق العظمة ,فالكتاب من اللحظة الأولى أثرى شغفي لعلم التاريخ حيث رأيت من التاريخ ما لم أكن أعلمه وعلمته كعادة كتب الكاتب المؤرخ وليد فكري ..هذا الشاب يملك عقلاً منفتحاً حيادياً وقلما ما أجد من يتحدث عن التاريخ في حيادية فلا هو مع هذا الحدث أم لا فما بالكم والكتاب يتحدث عن مجازر صنعها جزارون ونجد الكاتب لا يقل كلمة تحكم على أيّ من هؤلاء عالماً بمقولة "له ما له وعليه ما عليه".
رابع كتاب اقرئه للكاتب وليد فكري، بحب كتاباته وتبسيطه للتاريخ للمبتدئين فيه أو لغير المتخصصين فيه، أكتر حاجة بتعجبني انه بيذكر مصادر للرجوع والبحث أكثر.
التطرف .. ولكن آخر العلاج الكيّ .. بل تلك القراءة المستقبلية التي تعني بإجابة أسئلة: ماذا حدث؟ _ لماذا حدث؟ _ ما الذي يحدث الآن؟ _ ماذا سيحدث مستقبلاً؟ فهكذا يُقرأ التاريخ، بحلوه ومُرّه.
سادس كتاب أقرأه لـ وليد فكري، الكتاب بيتكلم عن المذابح المشهورة اللي حصلت في أثناء الحكم الإسلامي بصورة مختصرة ومحاولة تحليل سريعة بدوافع مرتكبيها، أسلوب الكاتب في السرد مشوق كالعادة ولغته وطريقته سهلة لحد لسه ليبدأ قراءة في التاريخ.
تاريخنا زى ما هو مليان بالإنجازات ملينا بالدم والخيانه هو هنا ركز ع ان اللى بيتقاتلوا من الطرفين مسلمين وركز أكثر ع أكثر بشاعه مثلا او دامت فتره اطول او اكثر تأثير رغم انوا أكثر بكتير . يعني لو قرأت دم الخلفاء او النهايات الداميه للمماليك أكثر ولو تعمقت هتلاقى أكثر ان أحب النوع دا من التاريخ بمعني أغلب ما تقرأه عن محمد على مؤسس مصر الحديثه وان مذبحه القلعه نقطه تذكر انما لو فحصتها أكثر نتلاقى من جانبها ومن ينتقضها و أنها من النقط الفاصله مثلا يعني لو هنتكلم ع الإيجاب تكلم ع جديد مش دايما عن نفس النقطه . من أكثر الناس حببتني فى قراه التاريخ
****ايام من دم... هو ثالث تجربة لي مع وليد فكري في خلال أسبوع بسبب اسلوبه الشيق في سرد الأحداث..... **كتاب صادم _و ما أكثر صدمات وليد فكري_ يسلط الضوء على النقاط القاتمة في تاريخنا الإسلامي دون خوف او خجل بل واجه بشجاعة ( و هذه المرة اقولها) و بحيادية _ على عكس الجريمة العثمانية _و موضوعية هذه الجرائم بحيث شرح أبعاد شخصية الجاني و المجني عليه فلا لعن الجاني ولا بكى على المجني عليه. **تجرد الكاتب _ وهو ما أعجبني _ من تقديس او شيطنة اي شخصية في الكتاب فلا قدس صلاح الدين مثلا و لا شيطن محمد علي في مذبحته ضد المماليك. -أفضل ما في الكتاب تحليله في نهاية الحدث و عرضه لكل الآراء و توضيح رأيه بمشيه على الشوك دون خوف و دون وضع الكاتب تحت أي تصنيف بل كان متجردا من اي عاطفة في سرده للأحداث. ***اسلوبه الروائي في التأريخ و استخدامه السلس لمفردات اللغة الصعبة لهو مجهود عظيم منه و يجعلك تقرأ الجريمة على بعضها من ترابطها و تشوقك لمعرفة النهاية حتى لو كانت معروفة او سوداوية مثل استشهاد ال البيت... ***تحية كبيرة للكاتب على هذه المقدمة و التي كانت بأسلوب السؤال و الجواب. ****نظرة سريعة على الكتاب و شخصياته : اولا: كربلاء..... *مذبحة وقعت في ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على يد أناس منهم ابناء الصحابة بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص و بأمر من ابن صحابي يزيد بن معاوية *فجور و إسراف في الدم _دم ال البيت_ و في الاخر نرى أناس يدافعون عن يزيد بن معاوية بحجة انه قال علي عبد الله بن زياد يا ابن مرجانة؛ حجة واهية و كارثة ان يكون هناك من يدافع في هذه الفتنة و المقتلة العظيمة. *القصة على فظاعتها و فداحتها إلا أن الكاتب جعلها شيقة بترابط الأحداث و اسلوبه المميز. ثانيا :دماء في المدينة المنورة : *و كأن يزيد بن معاوية لم يكتف بدم آل البيت بل ذهب إلى الصحابة و اهل المدينة بجريمة لا تقل فظاعة عن سابقتها. هذه الجريمة بها كم من الفظائع و التي لا يقوي على قرائتها أصحاب القلوب الضعيفة. إسراف في القتل و عدم التمييز بين رضيع او كبير و استحلال لكل شيء في المدينة لمدة ٣ ايام. *ما استوقفني ان هذه الجريمة كانت بقيادة شخص على مشارف الموت و هو مسلم بن عقبة _ او مسرف بن عقبة لاسرافه في القتل _ فكيف لشخص على أعتاب الوفاة ان يستحل هذا الفجور بل و عن تمام اقتناع بأن ما احب شيء لديه اكثر من قتل اهل المدينة. هل هو الحقد والحسد عليهم ام التطرف كما قال الكاتب *اسجل اعجابي ثانية بأسلوب الكاتب الشيق في شرح اسباب هذه الفتنة سواء من جانب بني امية او اهل المدينة و إن كنت ألتمس بعض العذر لأهل المدينة في رفضهم لبيعة شخص مثل اليزيد الذي استحل دماء آل البيت.... ثالثا :مأدبة على بني امية : *دفع بنو امية ثمن استعمالهم السيف و استسهالهم الدم سواء الصحابة او ال البيت فمن يعش بالسيف مات به. فسلط عليهم من هم أظلم منهم و أعملوا فيهم القتل.. و لا أنكر ان الكاتب اوصلني لحالة من التشفي و الاحساس بالقصاص مما فعلوه سابقا. *تحليل الكاتب ان الدولة الأموية كان لها أيادي بيضاء و عيوب فلما تغلبت العيوب على المميزات كانت هذه هي النتيجة و فعلا...... إن الدول لا تقتل بل تنتحر...... رابعا :سفاح البصرة رجل الزنج : رجل مغامر و ليس صاحب مبدأ او نسب بل مجرد افاق و ليس لديه برنامج الا القتل فقتل من البصرة الآلاف لمدة ١٣ سنة. خامسا :القرامطة : نقلة نوعية في استباحة القتل؛ فالبداية كانت آل البيت ثم الصحابة ثم شيوع القتل في المسلمين و لكن القرامطة تعدوا كل الحدود باستهداف الحجيج و ضرب قدس اقداس المسلمين الكعبة المشرفة و نزع الحجر الاسود و كأنه تحدي لله سبحانه وتعالى مثل ابرهة الحبشي. و تفسيرها الوحيد _كما قال الكاتب _هو انها فرقة منشقة على الدين و ليس التطرف هو السبب هذه المرة. سادسا : الحاكم بأمر الله و صلاح الدين و محمد علي : ٣ شخصيات متناقضة حكموا مصر و اشتركوا في كثرة الدماء في عهدهم لكن مع اختلاف كامل للثلاث شخصيات فالأول كان ظاهرة نفسية تحتاج لدراسة امراضه النفسية و الثاني شخصية ثرية للدراسة من صلاح الدين المنزه عن النقد و مثال القائد المتسامح الي صلاح الدين الدموي الذي دمر كل المعارضين و قتل الكثير. و أفضل تحليل لهذه الشخصية هو ما قاله الكاتب ان تطور العمر و الخبرة كانا من أهم الأسباب في التغير النمطي لهذه الشخصية اما الثالث فكانت دمويته بعد استنفاذ كل الطرق السلمية مع المماليك مع وضع في الاعتبار دهائه و محاولة النهوض بالدولة المصرية بأسرع وقت. سابعا: تيمور لنك: أحسست اني أقرأ تفاصيل مذبحة جده جنكيز خان لبغداد لدرجة اني اعدت القراءة؛ و لذا فدموية المغول ليس لها علاقة بالدين فالتفاصيل واحدة سواء كانوا كفرة او مسلمين.... ثامنا : حفيد صقر قريش : قمع كل المعارضين بنفس مبدأ محمد علي و لكن مع استعجال هذا الحل و عدم اعتماد ان الكي اخر الحلول...