Jump to ratings and reviews
Rate this book

أبناء إبراهيم

Rate this book
في عصور الاضطرابات القصوى التي تعصف بعالمنا على جميع المستويات، ويتزايد الإقبال على المقولات التي تهاجم الدين، تبزغ الحاجة إلى مائدة حوار يتلاقى عليها جميع الأطراف، وأقصد المؤمنين بالديانات الإبراهيمية التي تُوجَّه إليها أصابع الاتهام ويتم تحميلها كل شرور العالم المعاصر (وبالأخص الإسلام).
في هذا الكتاب، يتحدث كل مؤمن من داخل نسقه الاعتقادي الخاص، لا يتحدث أحد بالنيابة عن إيمان آخر، ويستخرج جذور وأسس التعاطف والتسامح والسلام، بل ويتم الذهاب لما هو أبعد من ذلك عبر مقاربات نقدية معرفية للمفاهيم الإنسانية الكونية ومصطلحات الحداثة.
إن كنت راغبًا في الاستماع للآخر، لا إدانته، انضم لأبناء إبراهيم ..... وناقش.

370 pages, Paperback

First published May 1, 2012

10 people are currently reading
221 people want to read

About the author

Kelly James Clark

28 books28 followers
Kelly James Clark is an American philosopher noted for his work in the philosophy of religion, science and religion, and the cognitive science of religion.

He received his PhD from the University of Notre Dame where his dissertation advisor was Alvin Plantinga. He has held professorships at Calvin College, Oxford University, University of St. Andrews, Notre Dame & Gordon College. He also served as Executive Director for the Society of Christian Philosophers from 1994 to 2009.

He is currently Senior Research Fellow at the Kaufman Interfaith Institute and Professor at Grand Valley State University in Grand Rapids Michigan.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
10 (28%)
4 stars
11 (31%)
3 stars
10 (28%)
2 stars
3 (8%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for Eslam.
Author 8 books469 followers
November 19, 2018
I have translated this book into Arabic, and I hope to see it soon ^_^
Profile Image for Nour Eldeen.
65 reviews12 followers
April 19, 2019
بدأت قراءة الكتاب وفي ذهني فكرة مسبقة أن العنف والتسلط والرغبة في الانتماء إلى جماعة كلها من عناصر الطبيعة الإنسانية وأن الإنسان طوال تاريخه المعروف لم يتوانى في استخدام وتأويل أي أفكار ذات شعبية وجماهيرية في تحقيق طبيعته الإنسانية سواء في الخير أو الشر. وقراءة الكتاب لم تزيدني إلا تأكداً من تلك الفكرة.

كل الأديان السماوية بها من الغزارة الفكرية والأحداث والقصص والتعاليم ما يمكنك تأويله كيفما شئت أحياناً يتم تأويل نفس الأية بعكس تأويل أخر ويبدو لمن يتبنى هذا الرأي وذاك أن الأمر شديد الوضوح وشديد العقلانية والصوابية وأنه بذلك التفسير قد أقام الحجة والبرهان المطلقين على كل من يخالفه الرأي.

السمات الشخصية للبشر ورغباتهم ونوازعهم الداخلية غالباً ما تسبق الأديان ومن الحديث: "خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا".. يعمل الدين كأداة وكحافز أو مثبط في يد السلطة للتأثير على أتباع الدين.

لذلك من الممكن أن تجد رجل دين يخبرك أن قتل شخص ما بعينه حرام وهناك أخر سيقول لك أنه حلال ويجب قتله والتخلص منه. سيجد هذا من يصدقه ويطيعه تماماً كما سيجد الأخر من يؤمن به ويطيعه.
هل ترك الدين هو الحل؟
ترك الدين ليس حلاً فالدين –في اعتقادي- هو أحد مكونات الطبيعة البشرية المغزولة في دواخل الإنسان فإذا ترك أحدهم دين آمن بأخر. وإن لم ينتمي لدين معروف بحث عن مجموعة من الغير منتمين لدين معروف ليصنعوا معاً جماعة ينتموا إليها ويمارسوا -أحياناً بطريقة غير واعية- انتماءهم بأشكال تشبه كثيراً ممارسات أتباع الأديان الأخرى وكأنهم يصنعون دينهم الخاص.
ما الحل إذاً؟
الخطوة الأولى هي الوعي بالمشكلة. وإدراك الصفة الأداتية والتأثيرية للدين من قبل السلطة (أقصد كل ما هو سلطة من السلطة الأبوية وكبير العائلة وشيخ الحارة إلى رجل الدين الأكبر إلى الدولة).

ثم الاطلاع على الأفكار والثقافات المختلفة للتأمل في طبيعة الإنسان ومدى هشاشته وقابليته للتأثر من بيئته وجماعته وأقرانه وهذه أحد الأشياء التي يقدمها لك هذا الكتاب.

كيلي كلارك محرر الكتاب هو فيلسوف أمريكي وباحث في فلسفة الدين وله العديد من المشاريع والأنشطة والمحاضرات في مجال حوار الأديان (الرسالات السماوية أو الأديان الإبراهيمية تحديداً). وقد قام بتحرير هذا الكتاب في هذا الإطار.
الكتاب مكون من مقدمة للمحرر وثلاث فصول للأديان الثلاثة/أبناء إبراهيم اليهود والمسيحيين والمسلمين . في كل فصل نقرأ عدة مقالات وأبحاث لباحثين أو رجال دين أو ناشطين أو شخصيات بارزة ينتمون لكل ديانة من الديانات الثلاثة. حيث يعرض كل كاتب من وجهة نظره خطاب مضمونه هو التسامح المؤسس على الاعتقاد الديني الذي يؤمن به. ويبين كل منهم كيف أن دينه به ما يسمح وأحياناً يأمر باحترام التنوع والاختلاف بشكل يسع الاختلاف الديني مما يؤكد على إمكانية العيش في سلام واحترام بين الأديان الثلاثة بعضها البعض وحتى بين أهلها وبين غير المتدينين.

في بداية الكتاب يوجه كلارك نداء إلى أبناء إبراهيم. في هذا الفصل وكأنه يلخص ويبلور معظم الأفكار التي ستأتي بعد ذلك في الكتاب على لسان أبناء إبراهيم من الديانات الثلاثة. فيعرض أولاً الصورة الذهنية المنتشرة عن تعصبهم الديني وينبههم لما أسماه "تحدي الإلحاد الجديد" فيعرض مزاعم أبرزهم (دوكنز وهيتشنز وسام هارس) عن التعصب والعنف المحفزان دينياً.
باختصار هم يرون أن الأديان خصوصاً الإبراهيمية هي أساس كل التعصب والعنف في العالم.. وأن عدم التسامح هو جزء من الإيمان الديني. لأن كل مؤمن يرى أن ما يعتقده هو الصواب المطلق وما يعتقده الأخرون هو الخطأ المطلق. فلا يمكن حينها التسامح مع معتقدات مختلفة. كما أن الإيمان غير قابل لإعمال الفكر فيه. كما أن الاعتقاد في الخلاص والحياة الأخرى يحفز السلوك المتعصب فإذا كان الموت هو بوابة لعالم أخر أكثر سعادة للمؤمنين فإن هذا العالم يتحول إلى مهرب فردوسي من عذابات العالم الواقعي مما يجعل الشباب يلهث من أجل تنفيذ عمليات انتحارية.
أما من يدعون الوسطية الدينية والتسامح فهم لا يقومون إلا بمجاملة لمذهب الإنسانية وليس للدين. وبناءاً عليه فإن الطريق نحو السلام والتسامح لن يكون عبر احترام أصحاب الديانات بعضهم لبعض أو للإنساية عموماً بل فقط بإزالة الاعتقاد الديني نفسه.

يجادل كلارك بأن هؤلاء الملحدين الجدد يتغاضون عن مزايا المؤمنين وأنهم -المؤمنين- أكثر كرماً وأمانة من الأخرين.. وأن هؤلاء الملحدين يتغاضون أيضاً عن الجرائم التي ارتكبها العلمانيون والتي راح ضحيتها أضعاف الجرائم التي ارتكبت باسم الدين. ثم يحرر أهم مصطلحين يدور حولهما الكتاب وهما التسامح والتعصب الديني.

فالتسامح هو احترام وتقدير قيمة الشخص المختلف معك والمعتقد وتفهم وتحمل اختلاف معتقده وممارسته الدينية. أما التعصب الديني فهو سلوك يشجع -المؤمنين بفكر أو معتقد معين- على الحط من قيمة الأخرين ورفضه وعدم احترامهم مما يؤدي أحياناً إلى التفكير فيهم بأنهم غير مكتملي الإنسانية وأقل مرتبة منهم من تلك الجهة وأنهم باعتقادهم الخاطئ يعتدون على الله ذاته وتصبح مهمة المؤمن الجليلة هي الدفاع عن شرف الإله. وكل تلك الأفكار تسهل الطريق لممارسات الأذي والعنف والاضطهاد.

هناك عدة فصول ومقالات أعجبتني في الكتاب منها مقال "الله ليس في حاجة إلى الدفاع من أحد" لـ الحاج عبد الرحمن وحيد رئيس أندونيسيا الأسبق. هذا المقال يقدم رؤية منفتحة عن الشريعة في الإسلام. وأنه على الرغم من أن مصدر التشريع واحد وهو القرآن إلا أن من يضع القوانين هم البشر في النهاية. وكيف أن القوانين والممارسات القمعية إنما تتخذ من الدين غطاء وحجة لتمريرها من أجل مصالح السلطة وأن واضعوا تلك القوانين بتلك الصورة يقعون في الشرك حيث أنهم يجعلون من أنفسهم أنداداً لله عز وجل.
يميل أبناء إبراهيم المسلمون في هذا الكتاب إلى الإشارة إلى مشاهير التصوف والاستشهاد بفترات من تاريخ المسلميين حيث عاشوا في تناغم وانسجام مع أخرين مختلفين في الدين والثقافة.

وكان أميز الفصول في رأيي هو فصل أبناء إبراهيم المسيحيين حيث يبدأ هذ الفصل بمقالة بعنوان "التعصب الديني وجراح الله" للفيلسوف الأمريكي نيكلولاس ولترستورف حيث يقارن بين لاهوت كلفن عن الظلم الاجتماعي وفكرته المحورية "عندما تؤذي إنساناً فإنك تؤذي الله" وبين مذهب أوغسطين الأقرب للفكر الرواقي حيث الله يكاد يكون غير مكترث وغير متأثر بأفعال الإنسان.
فكرة كلفن مثيرة جداً للتأمل فحيث أن الله يحزن ويفرح فعصيانه يسبب له الحزن للاستخفاف بعواطفه لذلك يجب عدم عصيانه وليس فقط لأن العصيان عكس إرادته. وبذلك فأن تجرح إنساناً من صنع الله محبوباً من الله حيث خلقه على صورته فأنت بذلك تجرح الله. في المقال التالي بعنوان "أظهروا احتراماً للجميع" لأستاذ اللاهوت ميرسولاف فولف يؤكد على نقطتين هامتين وهما الفصل بين الأفعال والأشخاص واحترام الجميع احتراماً لله لأن الله هو من خلق الناس جميعاً.
ويختتم هذا الفصل بمقال للرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر حيث يتحدث وكما هو متوقع عن تجربته في إحلال السلام في الشرق الأوسط بين مصر وإسرائيل.

ومن أكثر المواضيع التي تم تناولها بالكتاب هي القضية الفلسطينية خصوصاً في الفصل الخاص بأبناء إبراهيم اليهود ويغلب على الأربع مقالات المكونة للفصل طابع الهجوم والفضح والتنديد لسياسات الكيان الصهيوني من قلب الكيان الصهيوني فتخبرنا الناشطة الإسرائيلية نوريت إلهانان عن التعصب والتمييز العنصري الممنهج في التعليم الإسرائيلي وآليات ترسيخ هذا الطابع العنصري داخل المجتمع الإسرائيلي ليس فقط ضد الفلسطينيين بل ضد المهاجرين اليهود خصوصاً القادمين من الدول العربية وأفريقيا. وفي المقالين التاليين يحدثنا الحاخام آشرمان وزوجته الحاخامة والأستاذة الجامعية د.إينات رامون عن حقوق الإنسان العالمية فالإنسانية هي صورة الله عز وجل وهذا الاعتقاد الأخير تم الإشارة إليه أكتر من مرة داخل الكتاب خصوصاً من اليهود والمسيحيين وهو اعتقاد مشترك بين الديانات الثلاثة فمن الحديث الشريف أن "خلق الله آدم على صورته" وهو من الأحاديث التي لا يتم التعرض لها كثيراً.

ومن الأفكار المشتركة بين الأديان السماوية –والغير سماوية- التي تم الإشارة إليها في الكتاب ايضاً هي أشهر القواعد الأخلاقية والمسماه بالقاعدة الذهبية والتي تتكرر في معظم المعتقدات بنفس المعنى ولكن بأشكال وصيغ مختلفة مثل " عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك"

في النهاية فإن هذا الكتاب هو نافذة على الأخر.. تستطيع من خلاله كمسلم أو مسيحي أو يهودي أن تتعرف على ملمح من أفكار أبناء عمومتك التي تمهد الطريق للجميع بالتعايش والتسامح ونبذ العنف مع المسالمين. وإدراك أن العنف ليس فقط العنف الجسدي.. أشكال العنف كثيرة منها المادي والمعنوي أيضاً. وانه كما أن هناك ضحايا من أتباع جميع الديان فإن الظلم سببه أشخاص ينتمون لجميع الأديان أيضاً. وهناك من أتباع جميع الأديان من يسعون للعيش في سلام.

تجدر الإشارة إلى أنه مع فهمي لكل هذا واستمتاعي بالفصل الخاص بأبناء إبراهيم اليهود إلا أني لم استطع التعاطف ولا تفهم وجهة نظرهم بالكامل. جميع المشاركين في هذا الفصل ليسوا مجرد يهود بل هم مواطنين إسرائيليين. أنا متفهم لكونهم ينبذون العنف وينتقدون السياسات الإسرائيلية الحالية ضد الفلسطينيين لكنهم ينتقدونها -بالتأكيد- من الداخل هم يعيشون كإسرائيليين وينتمون إلى الفكر الصهيوني وبعضهم يرى أن السياسات الحالية انحرفت عن الفكرة الصهيوينة الأساسية القويمة! وبالتالي أنا لازلت أراهم كأعداء ورؤيتي لهم كأعداء ليسوا لأنهم يهود ولكن لأنهم صهاينة. وكما أن هناك صهاينة يهود فهناك صهاينة مسيحيين ومسلمين. وكلهم أعداء بالنسبة لي. وهناك الكثير من اليهود البارزين والمعروفين بمعاداتهم وانتقادهم لإسرائيل ونصرتهم للقضية الفلسطينية لا أكن لهم سوى الاحترام.
Profile Image for Abdullah.Laq.
38 reviews20 followers
October 26, 2022
الكتاب مقسم لثلاثة أقسام
١- يهودية ٤ فصول
٢- مسيحية ٤ فصول
٣- إسلام ٥ فصول
ملاحظة ك�� فصل كاتب مختلف ومن نفس ديانة القسم

قسم اليهود يتكلم عن قضية فلسطين بطريقة غريبة بالعامية جالسين يقولون نحن ظلمنا الفلسطينيين وهم ظلمونا

قسم المسيحية يتكلم أنه دين حب و الكلام المعروف
قسم الاسلام مختصرة الاسلام ليس المسلمين

الكتاب كله من وجهة نظري فصل واحد فقط يستحق القراءة
قسم المسيحية الفصل 5
فكرة جميلة جداً وعميقة
Profile Image for GONZA.
7,428 reviews124 followers
August 29, 2012
Starting from the questions: why Christian, Jews and Muslims can't seem to get along, the author collected different type of answers that, shortly, are about tolerance and respect and the profound freedom meaning that religion has for everybody.

THANKS TO NETGALLEY AND YALE UNIVERSITY PRESS FOR THE PREVIEW
Profile Image for عَاتِكة.
48 reviews
March 18, 2020

صدمني التركيز على قضية فلسطين في بعض الفصول

من الفصول التي أثارت اهتمامي:
الفصل الأول:
تعصب التعليم الإسرائيلي - باب أبناء إبراهيم اليهود

الفصل الحادي عشر:
الأصول التاريخية والدينية "للشرف" - باب أبناء إبراهيم المسلمون

قراءة الكتاب زادتني نفورًا من كل من يدعم الصهيونيه، باختصار منطقهم أنه نحن اليهود ارتكبت بحقنا جرائم النازية والهولوكوست يعني من حقنا نسوي الهوايل للفلسطينيين ومحد يفتح فمه!

(الترجمة متعبة بعض الشيء لكن اعتقد أنها ضريبة القراءة في موضوع عميق ومتشعب مثل الأديان)
Profile Image for دينا الدخس.
Author 5 books16 followers
November 26, 2020
كل اللي حابة أقوله. إن البشرية محتاجة تقرا الكتاب ده. اللي بيعرض مجرد نماذج محدودة عن مدي تشابه البشر جميعا وإن التعصب بكل أنماطه لا يؤدي إلا إلي مزيد من الخسائر.
جهد مشكور
Profile Image for Hosam.
163 reviews23 followers
October 11, 2022
كتاب جيد يدعوا للتسامح بين الاديان الثلاثه
ونبذ التطرف من خلال قصص وتجارب اشخاص
وايضا اشتشهاد بنصوص من الكتب الثلاثة
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.