النيل والفرات: يتفلت من ذاته ويمضي بعيداً مع قرين اختاره.. مع رسول الجنوب آمناي يبثه أشجانه، ويفضي إليه بظنونه وأسراره ويخط شرخاً على صفحات الزمان. فإبراهيم الكوني السابح في ملكوت الصحراء.. يتآلف بوحدته مع عوالم الأساطر.. ويتفجر خيالاً ساحراً، ويتقد ذهناً براقاً، وينضح حكماً فهو ابن الصحراء الذي التقم الوصية من ثديها. ينطلق الكوني في رحابها تلك الصحراء الأبدية في كينونته.. ملهمته ومفجرة عبقرية روائية هي ملحمية قادمة من خلف الزمان.. هل سكن الكوني الصحراء أم أن الصحراء سكنته؟!! الأمر سيان فهما صنوان.. فإذا خطت الرياح في رمالها سطوراً لمحت رواية الكوني.. وإذا لعب الخيال في حروف الكوني لمحت الصحراء بأبعادها وعاداتها وجزئياتها... صحراء رحبة الأرجاء، وخيال مفعم.. وشرخٌ هو مزيجهما وهو بداية رواية ملحمية.. قادمة من ذاك الخفاء البعيد.
Ibrahim al-Koni (Arabic: إبراهيم الكوني) is a Libyan writer and one of the most prolific Arabic novelists. Born in 1948 in Fezzan Region, Ibrahim al-Koni was brought up on the tradition of the Tuareg, popularly known as "the veiled men" or "the blue men." Mythological elements, spiritual quest and existential questions mingle in the writings of al-Koni who has been hailed as magical realist, Sufi fabulist and poetic novelist. He spent his childhood in the desert and learned to read and write Arabic when he was twelve. Al-Koni studied comparative literature at the Maxim Gorky Literature Institute in Moscow and then worked as a journalist in Moscow and Warsaw. By 2007, al-Koni had published more than 80 books and received numerous awards. All written in Arabic, his books have been translated into 35 languages. His novel Gold Dust appeared in English in 2008.
نادرا ما أكون بحيره في تقييم كتاب كما انا الان والسبب ان جمال الزخرفة اللغوية مبهر ويضيف الى ذائقة القارئ كم كبير من الصور والسجع والبيان وانواع البلاغة لكن المشكلة هي: أن مزج الكوني بين الخرافة وعالم ألهة الصحراء والتمائم والرؤى من جهة والمبالغة الكبيرة في الزخرفة اللغوية من جهة ثانية خلق حالة معقدة صعبة الفهم ارهقتني واستنزفت وقتي في محاولة التركيز على اللغة وتسلسل السرد ومعالم الشخصيات وصرت اشعر عندما امسك الكتاب اني امام فروض من مسائل الكيماء الطويلة خصوصا انها ملحمة روائية من ثلاث كتب واكثر من 600صفحة بين عالم نجوم التقييم احترت واظن اختار اوسط الحلول لأكون موضوعياً انا لم أقرأ سوى نصف الكتاب تماما واظن اني ساعود لتتمته ولكن ليس قريبا
رائعة أخرى من روائع الكوني. هنا يمزج الإنس بالجن و الخرافة ليظهر علاقة استثنائية بين الطفل وأمه والطفل وأبيه و الطفل وتوأمه كما يظهر العلاقة الحتمية بين سكان الصحراء والتيه. عشق الكاتب للصحراء وتعظيمه لكل ما يتعلق بها يتضح بشدة في كتاباته.
كنت أعتقد أن الصحراء لم توسوس بكل سرها الخناس إلا للثبيتي محمد. لكنها وسوست بما تقتدر على توزيعه في صدور الناس للكوني إبراهيم.
-سكون الصحراء حجة الكائن عندما يعجزه جلال الأمر عن الكلم - ألا تدري ياشقي أن النساء كالجن؛ حرمٌ مخيف! - سبيل الدم الذي يفيض من نحور القرابين يختلف عن الدماء التي لم تستنزف تلبية لوعد، او وفاء بعهد، دم القربان يضيع إذا لم يشق لنفسه طريقا إلى السماء - هل حاولت يوما أن تفهم ما تقوله قمم الجبال في عزلتها؟؟ - كساد العينين في عرف أهل النبوءة دائماً فأل سوء؛ لأنه كثيراً ما دلّ على الادعاء وخواء البال. - ترياق الداء المجهول لايحمله إلا عابر مجهول. - في جعبة النسيان يندس القصاص الاردأ: التيـــــه. - ترياق الداء المجهول لايحمله إلا عابر مجهول. - اسمك؛ إذا اشتد بك البلاء ، تميمة وحيدة تعيدك إلى الوراء.
الشرخ هو الجزء الأول من ملحمة ثلاثية الأجزاء. عبر سيرة ذاتية (متخيلة) بسيطة يضعنا المؤلف في عالم أبناء الصحراء، حيث تمتزج الكائنات في كينونة ومصير مشترك، وحيث تنعدم الحدود بين الواقع والاسطورة ليصبح الخيال جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية. كتاب رائع لا أنصح به للقارئ السطحي. Premiere partie d'une trilogie. Une autobiographie simple qui nous transporte dans le monde des fils du Sahara, ou les êtres se confondent dans une existence commune, et ou les limites entre le mythe et le réel disparussent pour que le rêve devienne partie intégrale de la vie de tout les jours
النبوءة على حق ، النبوءة حقيقة ، لأن الام انكرته يوم سلمت رقبتها لمدية الاب ، والاب انكره يوم ادخل على مخدع الأم حسناء الشؤم ، وقرينه انكره يوم ذهب الى التيه ، وآثر ان يعود اليه متنكراً بعد ان استبدا نفسه بنفس المخلوق من سلالة الجن