النيل والفرات: جلس الذئب تحت الشجرة حائراً لا يعرف ماذا يحدث، وأخذ يقلب صفحات القصة القديمة، وينظر في صورها بإمعانٍٍ. ولأنه كان منهمكاً في قراءة القصة وحفظها عن ظهر قلب لم يلاحظ أنه كلما انتهى من قراءة القصة مرةً، صغر حجمه بضعة سنتيمترات. ويظل يقرأ ويصغر... وحينما نظر الذئب حوله فوجئ بأن كل شيء ضخم: الأحجار والأزهار والأشجار فاحتار! ولكن ما جعله يحتار أيضاً هو كبر حجم ذات الرداء الأحمر إلى حد أنها اصبحت أربعة أضعاف حجمها الأصلي. ترى كيف كيف نجحت نور أو ذات الرداء الأحمر في تحويل الذئب المكار إلى محتار بدلاً من محتال؟ وما علاقة سندريلا وزينب هانم خاتون بهذا التحول الجبار؟
الناشر: "جلس الذئب تحت الشجرة حائراً لا يعرف ماذا يحدث، وأخذ يقلب صفحات القصة القديمة، وينظرفي صورها بإمعان... وحينما نظر حوله فوجئ بأن كل شيء ضخم: الأحجار والأزهار والأشجار".
الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers (مرحلة الجذور).
وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). ثم عضوا بمجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر).
ومن أهم أعمال الدكتور المسيري موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد (ثمانية مجلدات) وكتاب رحلتي الفكرية: سيرة غير ذاتية غير موضوعية- في البذور والجذور والثمار. وللدكتور المسيري مؤلفات أخرى في موضوعات شتى من أهمها: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (جزأين)، إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (سبعة أجزاء). كما أن له مؤلفات أخرى في الحضارة الغربية والحضارة الأمريكية مثل: الفردوس الأرضي، و الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان، و الحداثة وما بعد الحداثة، و دراسات معرفية في الحداثة الغربية. والدكتور المسيري له أيضاً دراسات لغوية وأدبية من أهمها: اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود، و دراسات في الشعر، و في الأدب والفكر، كما صدر له ديوان شعر بعنوان أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شعرية. وقد نشر الدكتور المسيري عدة قصص وديوان شعر للأطفال
قدم الدكتور المسيري سيرته الفكرية في كتاب بعنوان رحلتي الفكرية – في البذور والجذور والثمر: سيرة غير ذاتية غير موضوعية (2001) حيث يعطي القارئ صورة مفصلة عن كيف ولدت أفكاره وتكونت والمنهج التفسيري الذي يستخدمه، خاصة مفهوم النموذج المعرفي التفسيري. وفي نهاية "الرحلة" يعطي عرضًا لأهم أفكاره
عجبتني فكرة السلسلة لما قريت عنها وهي ربط بعض القصص الخيالية القديمة المعروفة بزماننا ده، والتمرد على النهايات التقليدية
العناوين كمان لطيفة وكذلك الرسومات
القصة دي إعادة حكي لقصة ليلى والذئب أو ذات الرداء الأحمر! البطلة هنا كان ردائها أخضر! والجديد إن الذئب كان بيقرا قصة ذات الرداء الأحمر وكأنها كتيب إرشادات فملاحظش الفارق
القصة عجبت أولادي بس لخبطتني! اتسألت فقلت هما بيحلموا أكيد بكل التفاصيل اللي جواها
ولما كان الذئب بيقرا ويصغر اتغظت لما اتسألت هي القراية بتصغر؟؟ قلتلهم لأ ... اللي بيقرا ويحفظ مابيشوفش ولا بيلاحظ التغير بين الكتاب والواقع وتطبيقه بيكون كأن عقله بيضيق وعموما الذئب كان رافض يشوفالحقايق فصغر والكتاب بلعه وعموما هو جوة حلم البنت
علشان كدة وعلشان اللخبطة دي أنا تقييمي للكتاب مش عالي بالرغم من إنه عجب الأولاد ... مكنتش متخيلة إني أقعد أشرح وأصحح أفكار بدل مثلا ما يكرهوا القراية بسبب الذئب اللي بيصغر بالقراية