What do you think?
Rate this book


263 pages, Paperback
First published January 1, 2007
البنيان الذي تشيّده بطولات الأسلاف لا بد ان يتضعضع يوماً على يد الأخلاف. لأن هناك زمن للشروق، وهناك زمن الأفول
الأسوأ من الملك عامل الملك. والأكثر طغياناً من الطاغية هو عبد الطاغية إذا ساد
عشق المال غباء، وعشق النساء أيضاً غباء بالنسبة لإنسان يستطيع أن يعشق السلطان، لأن بالسلطان وحده نستطيع ان ننال الركنين الآخرين في هذا الثالوث الرهيب
ليبيا لم تكن يوماً وطناً، ولكنها أوطان، شمالها وطن، جنوبها وطن، شرقها وطن وغربها وطن، وبرغم هذا ظلت وطناً واحداً موحداً عبر كل الأزمان