قابيل.. أين أخوك هابيل؟

الأسلاف والأخلاف #4

by Ibrahim al-Koni, إبراهيم الكوني

"في بستان الباشا، بضاحية المنشية، أمر سيدي يوسف بإحضار سيدات الطرب من كل الأجناس: طرابلسيات ويهوديات، وزنجيات وحتى التركيات. وتقول الرواة أن بساتين المنشية لم تشهد في تاريخها كله احتفالاً يمكن أن يضارع في ترفه الإحتفال الذي أقامه سيدي يوسف في تلك الليلة ابتهاجاً بفلاحه في القضاء على "الورم المميت" كما كان يلقب شقيقه البيك سرّاً طوال صراعهما الطويل. لم يبخل سيدي يوسف في تلك الليلة التاريخية على أعوانه بالهدايا، ولا بأنواع الخمور المعتقة التي استولى عليها من أقبية أكابر المنشية، ولا بذخائر البارود الذي استمر يمزق سكون تلك الحقول منذ الغروب ولم يتوقف حتى مطلع الفجر. قيل أيضاً أنه لم يبخل على رجاله الغواني اللائي استجلبهن من ديارهن بالقوة ليستكمل مراسم ذلك الزفاف الذي لم يكن ليكون سوى زفاف روحه الى ممالك الشيطان كما راق لأحد خبثاء المملكة أن يعبر. أما "غانم" ذلك الزنجي الفظيع الذي كان له في مكيدته المنكرة يداً يمنى، فقد كافأه بوعد قطعه على نفسه أمام جموع فرسانه يقضي بتزويجه من احدى حسان المملكة التي تجري في عروقها دماء سلالات الأناضول جزاءً له على شجاعته، وانتقاماً من بقايا الجالية التركية التي انحازت حسب تقديره الى جانب البيك سنوات صراعه مع هذا العدوّ. في ذروة هذه القيامة من عزف المزامير، وغناء المطربات، وطلقات الرصاص، وهرج المنتشين، انطلقت ولولات النائحات في ربوع البستان المجاور لبستان الباشا." يدفع ابراهيم الكوني بشخصية سيدي يوسف ليحوك حولها قصة شبيهة بقصة قابيل وهابيل. يغدر سيدي يوسف بأخيه الباشا من أجل العرش، من أجل السلطة والنفوذ وتمضي القصة بأحداثها لتختتم على مشهد سيدي يوسف مع ضيف وكأنهما مثل ضميره الذي يحاسبه على فعلته، والذي ينتهي حواره معه مع لفظ سيدي يوسف أنفاسه الأخيرة.

Genres: Fiction, Literature, Novels

400 pages, Paperback

First published August 13, 2007

About the author

Ibrahim al-Koni (Arabic: إبراهيم الكوني) is a Libyan writer and one of the most prolific Arabic novelists.
Born in 1948 in Fezzan Region, Ibrahim al-Koni was brought up on the tradition of the Tuareg, popularly known as "the veiled men" or "the blue men." Mythological elements, spiritual quest and existential questions mingle in the writings of al-Koni who has been hailed as magical realist, Sufi fabulist and poetic novelist.
He spent his childhood in the desert and learned to read and write Arabic when he was twelve. Al-Koni studied comparative literature at the Maxim Gorky Literature Institute in Moscow and then worked as a journalist in Moscow and Warsaw.
By 2007, al-Koni had published more than 80 books and received numerous awards. All written in Arabic, his books have been translated into 35 languages. His novel Gold Dust appeared in English in 2008.

Reviews

[Pakinam Mahmoud · Rating 3 out of 5]

قابيل أين أخوك هابيل..الجزء الرابع من سداسية الأخلاف والأسداس وفيه يستكمل الكوني تاريخ الأسرة القرمانلية التي كانت تحكم ليبيا بداية من عام ١٧١١ واستمر حكمها لأكثر من قرن من الزمان...

في القسم الأول من الكتاب مازلنا نري الصراعات و الخلافات التي لا تنتهي داخل الأسرة وخصوصاً بين الأخوات وتفضيل الأب 'علي باشا القرمانلي' لإبنه يوسف والإنحياز له دائماً علي الرغم من محاولته الإنقلاب عليه و قتله لشقيقه الأكبر في حضن أمه في الجزء السابق!!
وكما يوجد بين الأشقاء في هذه العائلة خلافات تصل لدرجة القتل يوجد أيضاً زنا محارم وسنري في هذا الجزء كسبيل المثال لا الحصر، الأخت التي كانت تحب أخاها!!
القسم الثاني من الكتاب بيتكلم فيه عن إحتلال طرابلس من قبل أحد القراصنة العثمانيين وتنصيبه سلطان عليها وعزل علي باشا القرمانلي وهروبه إلي تونس وبيلقي الضوء علي ما تعرض له اليهود وأهل البلد من إستباحة منازلهم و ممتلكاتهم وإغتصاب نسائهم ..

السداسية دي بتتكلم عن فترة تاريخية مهمة و فيها معلومات كتير قيمة و ستعرف منها كيف تدار البلاد و ما يجري وراء الكواليس من أحداث ومؤامرات...
ولكن ...عندي مشكلة كبيرة مع إسلوب الكتابة الصراحة...الإسلوب جاف جداً و الحوارات كلها إستعارات وفلسفة زيادة عن اللزوم..وفي حوارات حقيقي مكنتش قادرة أفهمها..
الإسلوب اللي بيكون في فلسفة طول الوقت دة بيقفلني من الرواية و بفقد متعة كبيرة في القراءة و مش بقدر أندمج مع الأحداث علي الرغم من أهميتها...

أخيراً ،هي سداسية مهمة جداً و مبسوطة إني بطلع منها بمعلومات..صحيح مش مستمتعة أوي في قراءتها ولكن أكيد بدل وصلت للجزء الرابع إن شاء الله يعني..أتمني أخلصها كلها قريباً...

[فايز غازي Fayez Ghazi · Rating 4 out of 5]

- الجزء الرابع من سداسية الأسلاف والأخلاف للكوني، يتابع فيها قصة عائلة القرمانلي التي حكمت مملكة طرابلس لمدة تزيد عن القرن ابتداءاً من 1711. في الجزء الثالث انتهينا عند مقتل حسن بك على يد أخيه "سيدي يوسف" وفي الجزء الحالي ابتدأنا بالإحتفالات التي اقامها بعد ان قتل أخاه!

إن بساتين المنشية لم تشهد في تاريخها كلّه احتفالا يمكن أن يضارع في ترفه الاحتفال الذي أقامه سيدي يوسف في تلك الليلة ابتهاجا بفلاحه في القضاء على” الورم المميت” كما كان يلقّب شقيقه البك سرّا طوال صراعهما الطويل

- ينتقل الصراع في هذا الجزء الى صراع بين يوسف و أحمد، وينحاز علي باشا الى يوسف رغم انقلابه عليه ومحاصرة طرابلس، فيثبت القول ان قلبه مع يوسف وسيفه على أحمد، وبذلك يحمي "قابيل" ذلك الوقت في ذاك المكان ويثبت انه هاملت ذلك الزمان الذي لا يصلح للعرش والقيادة. الباشا لا يزال في هذا الجزء (الى هذه المرحلة من الرواية) سكيراً مخموراً كسولاً ويقضي وقته بمندامة إستير اليهودية وزهرة. يعطينا ابراهيم الكوني الكثير من السرديات والحوارات التي تصف المجتمع الطرابلسي في حينها وحياة القصر والفجور والزنى وسفاح القربى والدسائس، كما يعطينا فكرة عن الوضع السياسي وتسليم الغرباء للمراكز الأساسية في الدولة بل تزويجهم بالأميرات.

قابيل ينحر هابيل بسبب الغيرة، ثم يكافئه الربّ بختم على الجبين لئلا يقتله كل من وجده… إذا كان الربّ قد وضع ختم أول أمانٍ على جبين أول مجرمٍ، فكيف نلوم أهل السلطان إذا تشبهوا به؟

الباشا وسيدي يوسف شيطان واحد!

- في خضم هذا الصراع، يصل احد القراصنة العثمانيين الى طرابلس ويستولي عليها، مما يضطر الباشا ويعض حاشيته للهروب الى تونس. القرصان العثماني يعيث فساداً في طرابلس وتاجوراء والمنشية ويهتك الأعراض ويستبيح العذارى الى ان يزيّن له طمعه بإحتلال جربة في تونس لتكون بداية نهايته. يعود الباشا بدعم قوات تونسية ليطرد القرصان ويستعيد عرش طرابلس ليعطيه لأبنه أحمد بك الذي أحس طوال الوقت انه الصورة فيما يوسف هو الحاكم الفعلي، ولتنتهي القصة بخدعة ذكية من يوسف وقع فيها أحمد بكل سذاجة وستشكل، على ما يبدو، أحداث الجزء الخامس.

ألا يقال ان الدم ما هو إلا الروح إذا تجسدت؟ ألا يقال ان الروح ما هي إلا الدم إذا تبخّر؟

- بقي صراع الثنائيات في هذا الجزء حاضراً، الإنس ووالجن، الحزن والفرح، الغدر والوفاء، الواقع والخيال، البحر والصحراء، التوحيد والوثنية... الحوارات كانت ممتازة في هذا الفصل، خصوصاً تلك التي كان فيها الشيخ الفطيسي طرفاً بدهائه وومكره وخبثه يقابلها شخصية الدرويش النوراني الذي انهى القرصان واكتشف اسمه السابع، بالإضافة لمونولوج الباشا في منفاه. النقاشات الفلسفية كانت ممتازة ايضاً خصوصاً تلك المتعلقة بفلسفة القيادة والأقنعة والحياة.

القناع حجاب يصلح في كل الأركان. القناع شعار الدنيا، والدليل ان الكل في سعيهم يرتدون أقنعة!

- ملاحظة أخيرة، الصفحات ال400 سلسة وغنية، ومن المستبعد جداً ان يملّ احد في قراءتها، خصوصاً ان الكوني يضخّ عدة شخصيات وأحداث وينتقل بمهارة بين الحوار والسرد والمعلومات التاريخية، ولا يركّز كثيراً على وصف لا طائل منه، فترى الوصف بسيطاً سريعاً يكمله بأفعال الشخصية لرسمها بشكل متكامل.

الأحفاد دائماً ٱفة لممالك بناها الأجداد

[Araz Goran · Rating 4 out of 5]

" هذا ناموس الأجيال منذ خُلقت الدنيا، العرش من نصيب القتلة دائماً "



هذه الرواية هي الجزء الرابع من سداسية الأسلاف والأخلاف التي تحكي عن عائلة القرمانلي التي بدأت حكم ليبيا سنة ١٧١١ م بعد الأطاحة بالوالي وأستيلاء أحمد باشا القرمانلي على الحكم وتأسيس دولة جديدة شبه مستقلة عن الدولة العثمانية أنذاك ..



في هذا الجزء تستكمل الرواية الحديث عن أسرة القرمانلي والصراع على الحكم بين أحمد بك وسيدي يوسف والتي تأخذ منحاً آخر ومؤامرات وخلافات ومكائد تحبك داخل القصور وهزائم وضعف، وأحتلال مدينة طرابلس من قبل القراصنة، تتداخل الأحداث وتتصارع القوى داخل الأسرة وخارجها للسيطرة على المدينة ورغم كل ما يحدث من أخطار تهدد بزوال سلطة آل القرمانلي، تجد الصراع بين الاخوة مستمراً والمكائد تنصب والمؤامرات تحاك ولا شهوة في داخل تلك القصور كشهوة السلطان والسيطرة على الحكم..



هذه الرواية مميزة بأحداثها وشخصياتها التي رسمها الكوني بأتقان والحوارات الدائرة بينها التي أنعشت الرواية بمزيد من المتعة، كل حوار فيها هو متعة حقيقة ودعوة للتأمل وأنصات لحكي قديم يتسلل إليك كالحكايات في الكتب الغابرة



أبرز شخصية دخيلة على هذا الجزء هو شخصية " الشيخ الفطيسي " والذي ربطها الكوني بأسطورة الصحراء المدعو " وانتهيط " ، تلك الشخصية التي تمثل الرمز الكامن للشر ، تتسلل بين المدن والقبائل والأسر لكي تنفث سمها وتنشر الخراب عن طريق الوسوسة والمكر والخديعة والغواية، هي شخصية كالشيطان، يقحمها الكوني دائماً في رواياته كرمز أسطوري عن الصحراء ونزعة الشر والمكيدة الموجودة هناك .. أضافت تلك الشخصية بُعداً أسطورياً حركت فيه أحداث الرواية بطريقة أكثر غموضاً وتشويقاً ..



ولا داعي للتذكير باللغة التي يكتب بها الكوني والتي أجدها من أجمل الأقلام في الأدب العربي الحديث، لا يزال يبهرني كل مرة ببلاغة وقوة اسلوبه وسرده العجيب، بلمسة من جمال الصحراء وعنفوانها وغموضها اللامتناهي ..

[Basma · Rating 4 out of 5]

يبدو أن القراءة أصبحت تواكب الأخبار، تحكي الرواية عن صراع الإخوة على الحكم. حتى الآن انتصفت في القراءة ولا زلت أتسائل مايحاول أن يقول أو بالأحرى أين يريد الوصول.
كعادته يتناول النواميس الكونية وأعراف الصحراء ولكني للمرة الأولى أتنبه للاسترسال في هذا التقيد وحتى قراءة الأقدار بشكل يغيب بل منافٍ للعقل، لا أعرف تحديدا إن كان هذا موجودا في ماقرأت له قبلا... ما علينا. خلينا ورا الكوني لآخر الكتاب.
نقطة أخرى، وأنا أقرأ اليوم تذكرت بشكل صارخ، شيئاً كنت قرأت عن كونه - الكوني- معاديا للمرأة. والحقيقة أني أجد المرأة مغيبة بشكل كبير عن رواياته، حضورها باهت أوكارثي. وكأنها تقع في أحد من خانتين، تلك المغلوب تماما على أمرها ولا تكاد تستحق الذكر وأخرى هي منبع للشرور، رأس الأفعى والغواية التي على الرجل العاقل إقصاؤها.
كل هذا لا يمنع أن الكوني صاحب حرفة مختلفة، حاوي حقيقي يجيد حبك سحر الصحراء.
------------------------------------------
أما وقد أنهيت القراءة فلأتابع:


قال الله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوأَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَآءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)} القرآن الكريم (سورة المائدة).


(وكلم قايين هابيل أخاه. وحدث إذا كان في الحقل أن قايين قام على هابيل أخيه وقتله. فقال الرب لقايين أين هابيل أخوك. فقال لا أعلم. أحارس أنا لأخي. فقال ماذا فعلت. صوت دم أخيك صارخ إليّ من الأرض. فالآن ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك. متى عملت الأرض لا تعود تعطيك قوتها. تائهاً وهارباً تكون في الأرض. فقال قايين للرب ذنبي أعظم من أن يحتمل. إنك قد طردتني اليوم عن وجه الأرض ومن وجهكك أختفي وأكون تائهاً وهارباً في الأرض. فيكون كل من وجدني يقتلني. فقال له الرب لذلك كل من قتل قايين فسبعة اضغاف يُنتقم منه. وجعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده).
سفر التكوين (16:8:4)
------------
أجد الكوني هنا أكثر رأفة بالقارئ وفي متناول يده. هو أكثر قربا وتبسطاً مما أعتدت في أعمال سردية سابقة. هنا يرخي شعرته تماما للقارئ، الحوارات والأحداث الفعلية، الشخصيات، كلها لها مساحة أكبر بكثير.
مع هذا تبقى تلك الرهبة والشعور المميز الذي يفيضك به، وكأنك بحضرة مسرح ميثولوجي سيحكي فيه أساطير وملاحم من حكايا الأولين، وتاريخ الصحراء معشوقه الأولى. كلما قرأت للكوني وتصورته يكتب هذه الأعمال الشغوفة بالشرق والصحراء من قلب سويسرا الأخضر يتملكني العجب. هل يمكن للرمل أن يطغى على الخضرة إلى هذا الحد؟ أيعقل أن تبقى فتنة هذه الخضرة هامشية ولا تمس ولو طرفا من رواياته حتى اليوم؟...
وإن كانت الرواية حضرية هذه المرة، مسرحها طرابلس إلا أن الأجواء التراثية تبقى قريبة ومتماهية مع الصحراء.
هنا يتناول الكوني حكاية قابيل وهابيل ويعيد بعثهما في أواخر القرن الـ18 في صراع الإخوة الأعداء.
على أطراف الدولة العثمانية، يجلس علي باشا القارمانلي -المتراخي والمنشغل بلهوه وميله إلى ابنه الأصغر- على عرش ليبيا، في بلاد تحتكم لنواميس الأولين، وتؤمن بالسحر، النبوءات، نذر الشوؤم وهول خرق الأحكام.
أولاده الثلاث: حسن، أحمد ويوسف. وحسب الناموس فالحكم للابن الأكبر، وقابيل هنا - سيدي يوسف- الابن الأصغر، الذي يخرق كل النواميس ليصل إلى هذا العرش وكل ما يشتهي.
لكن كما أن النواميس لها خياراتها، فإن العروش أيضا لها ناسها. فسيدي أحمد- الذي يعرف في قرارة نفسه كما يعرف الآخرون أنه لا يملك الثقة التي تثبت قدميه على العرش- يجد نفسه فجأة في خوف وصراع يومي مع سيدي يوسف بثقته الشيطانية ومكائده التي يبدو أن الأقدار تحابيها.
بعد أن ينصب أحمد البكوية خليفة لأخيه يدور الحوار التالي مع معاونه الحاج أحمد:
(- العروش يا مولاي خلقت للقتلة الذين يريدون أن يصنعوا بسيوفهم تاريخاً، ولكنها لم تخلق لأولئك الذين يروق لهم أن يضربوا الأخماس في الأسداس!
- ما معنى ضرب الأخماس في الأسداس؟
أجاب حاج أحمد: - غياب اليقين! )
حتى ثيمة الغراب الذي أرى قابيل كيف يواري جسد أخيه، لم يفت على الكوني استخدامها، في صورة الشيخ الفطيسي، ساعد يوسف وراسم مكائده، سليل النحوس كما يسمى والملقب بلون اللعنة. اليد الخفية التي تخطط وتدبر لغاياتها الخاصة.
الصراع على الحكم لا ينحصر في الإخوة، لكن هناك المطامع والمكائد الخارجية للاستيلاء على حكم ليبيا، والتي لا تخلو من التوسطات إلى اسطنبول والباب العالي - الدولة العثمانية- لتحصل على شرعيتها. فتسفك أنهار من دم ليبيا لتعود فتسفك دماؤها الغازية، وكأنها تأمين على تعجيل عقوبة الباغي.
تمر في الرواية أحداث وشخوص شتى، من للا حلومة الأم المكلومة وزوجة الباشا إلى سلسلة من زوجات وعشيقات الأبناء وأزواج البنات. إلا أن المرأة تبقى على هامش الصراعات، صحيح أنها قد تكون الحافز وراء إزكاء نار الفتنة إلا أن حضورها يبقى طيفا إلى حد كبير، مع هذا حضورها أبرز بكثير مما وجدت في أعمال سابقة لكن لا شخصيات محورية.
من النواميس العجيبة في هذه الأرض ألا تتزوج البنات- بنات الملوك- من الرعية. وهكذا تجد بنات الباشا أنفسهن في موضع غريب يحتم عليهن الزواج من الأعلاج الذين لا يعرف لهم أصل أو ملة، كل ماعليه أن يصل إلى هذه الأرض ويشهر إسلامه، وقد يكون من أسفل السفلة، قرصانا أو قاطع طريق، قد ينتهي به الأمر بالزواج من ابنه السلطان!

يبلغ أحمد بك الباشا بوعود سيدي يوسف بتزويج أخته للا فاطمة لعبده غانم أو الشيخ الفطيسي، حين يستجوبه الباشا يقول :
( - وأي عار تجده في قيامي بتدبير عريس مناسب لأخت حلت بها نكبة؟
البك: وهل تسمي هذين الشبحين عرسانا؟
سيدي يوسف: وهل ترى في أعلاج بقية الأخوات رجالاً يفوقون هذين الشبحين - كما تسميهم- بطولة أو خصالا؟
البك: الأعلاج في ناموس هذه القلعة أبطال حتى لو كانوا سفلة أو قتلة ماداموا نصارى ولم ينتموا بالنسب يوماً إلى أمم الرعايا!
سيدي يوسف: ولكن هذين الشبحين لا ينتميان إلى سلالات الرعايا أيضاَ لأن المجاهل التي أقبلا منها قارة ليست مجهولة فحسب، ولكنها مفقودة! ).
للا فاطمة هي أيضا خيط آخر في قصة قابيل وهابيل، الأخت المحرمة.
تبقى الروح وأمراض الروح حاضرة في هذا العمل، بشكل خاص في تجربة الباشا علي الذي يكتشف في تأملاته البحرية خلال منفاه، وبعد سنين من الضيق وعدم الرضا كباشا، أن خلاص روحه وبدنه في الخلاص من الحكم. هذا المغترب عن روحه عمرا، وجد أخيرا حريته في منفاه.
هذا إقتباس من أحد تجلياته خلال تأملاته البحرية:
( في اللحظة التالية تزعزع بشرر وحي آخر أسال الدموع من عينيه بغزاره. شرر الإلهام قال له بوضوح أن الحرية ليست روحاُ فحسب، ولكن الحرية هي شيء أعظم شأناً حتى من الروح، الحرية هي.. الله!
إنهار ليلتها على صخرة عند الشاطئ وبكى كالطفل. بكى وهو يردد: الحرية هي الله! الحرية هي الله! كيف لم أستطع أن أدرك ذلك من قبل؟ شيع رأسه إلى الأعلى فتلألأت دموع البعث في عينيه. كان سعيداً بالدموع في عينيه. كان سعيداً بدموع الميلاد الثاني حتى أنه ما لبث أن تكلم بصوت عالِ: هذا يعني أن الفردوس لم يكن كذبة! هذا يعني أن الفردوس هو الحرية! ).

[Ahmed Gamal · Rating 5 out of 5]

اذا قرأت هذه الرواية سوف تنعقد يداك ولاتعرف كيف تكتب عنها

أية ماكينة أدبية هذا الكونى ؟، وأى لغة تلك التى كتبت بها يا كونى ؟ ،انه يكتب الرواية بالشعر

و يعتبر إكتشاف عظيم بالنسبة لى، أعظم من إكتشاف ورك دجاجة على كوكب المريخ

[Aliaa Mohamed · Rating 5 out of 5]

كيف تمكن إبراهيم الكونى من كتابة مثل هذه الملحمة بكل هذا القدر من البراعة والمهارة والمتعة ؟

تلاحقت أنفاسى عبر صفحات الرواية الـ400 بشكل كبير ، فكل صفحة تعبر بشكل
كبير عن تفرد الكونى فى أسلوبه وقدرته ع معالجة أى فكرة مهما كانت صعوبتها بشكل بسيط وجذاب
اعجبنى كثيرا كم الجمل الفلسفية والروحية والصوفية التى امتلئت بها صفحات الرواية وهى ليست بحاجة غريبة ع من يعرف إبراهيم الكونى جيدا .

ويبدو ان تعلق الكونى بالصحراء سيظل متصلاً به ف جميع روايات !

قد تكون فكرة الرواية مألوفة للقراء خاصة وانها عن الصراع ع العرش وما يتسببه ذلك ف اللجوء إلى طرق غير مشروعة من أجل اقتناص الفرص لذلك حتى لو أدى ذلك إلى قتل الأخ لاخيه ومنها ياتى اسم الرواية " قابيل أين أخوك هابيل " وإن اختلف اسباب القتل ف كلا الموقفين ، وبالرغم من ذلك ، إلا أن أسلوب معالجة الكونى للفكرة تجعل القارئ يشعر بكم كبير من الانبهار ويتمنى ف داخله ألا ينتهى من القراءة أبدا حتى يظل مستمتعا لأكبر قدر ممكن من الوقت .

ف البداية ستجد عزيزى القارئ صعوبة قليل ف تذكر كم الأسماء المذكورة ولكن بمرور الصفحات ستغوص كليا ف اعماق الشخصيات لتجد نفسك جزءا لا يتجزأ منهم
ولا أريد ألا انسى ذكر اعجابى الشديد بغلاف الرواية ، فيبدو أن العمل عندما يكون جيدا , تكون كل عناصره مكتملة دون أى نقصان ف اى منهم

اعترف ان هناك اشياء لم اتمكن من فهمها بشكل كامل فيما يتعلق بالأحجية والطلاسم وخاصة اخر جزء ف الخاتمة ولكن هذا لا يقلل من درجة استمتاعى بهذا العمل

ملحوظة : فوجئت ف آخر الرواية أن لإبراهيم الكونى 66 كتاب ، أين نحن منهم ياقراء ؟ وأين الجوائز من رجل بهذا القدر من البراعة الأدبية ليس ف الكم ولكن ف المضمون ؟

[Hlla · Rating 4 out of 5]

إنها الحبكة السياسية التي يطلقها الرائع إبراهيم الكوني.
ليس سهلاً أن تسلط نفسك ككاتب على حكم مملكة كاملة تدعى طرابلس, فتقوم بإدارة ناموسها و باكويتها و سلطتها داخلاً في الثار و الجشع و حب السلطة و الحرب الأهلية و أهم عنصر أن تخفي الضمير.
على الرغم من أنني قد بذخت وقتاً كبيراً في قراءتها وعلى الرغم أني قد ضعت في أحداثها قليلاً مراراً و تكراراً إلا أنني على ما أعتقد أستطعت أن أجتاز صعوبتها بكثير من النفع.
القاريء حين يقرأ هذه الرواية سيعيش فلماً ملحمياً عالمياً و أعني ما أقوله من خلال تسلسل الأحداث الذي لن تشعر بالملل فيه على أية حال لوجود عنصر التشويق و عنصر الفضول الإنساني.
لعب إبراهيم الكوني في هذه الرواية على وتر الضمير, فجرد القاريء من ضميره حيناً و ألبسه إياه حيناً آخر ليتركه لاهثاً وراء الصفحات ليبحث أين هو بين الصراعات!!
الإستفهامات الداخلية لناموس البشر هي من جعلت الرواية قريبة رغم صعوبتها.
أنا أجزم أن أي قاريء للرواية سيرى شيء من تجربته الشخصية فيها.
هذا الغدر وهذا البطش و هذا الظلم وهذا الإنحياز و الإختيار كل هذه عناصر أساسية لتفاصيل أي كائن بشري في هذا العصر على الأقل.
كما بدأت, فإن العقل السياسي سيستمتع جداً بقرائتها ففيها من الحبكة و الحنكة ما لا يمكن تجاهله.
الإنسان يكبر عمر عقله بقراءة مثل هذه الروايات. على الرغم من صعوبة حبكتها إلا انها مبهرة.
الشيء الوحيد الذي أعيبه فيها إن صح قول بأن الأسرة القرمانية التي تطرق لها الكاتب و بالأخص الباشا أحمد القرماني هي شخصيات حقيقية فلا أعتقد كان يجب خلط أسم الشخصيات بخيالات أدبية.
الآخر هو الجحيم كما يقول سارتر وكما برهن قابيل حين قتل هابيل وكما ترجمها إبراهيم الكوني بين سيدي يوسف و البك أحمد و قبله البك حسن!
إنها شريعة الحياة إنها الحياة مترجمة بكل شفافية و بدون قشور في سطور إبراهيم الكوني.
على قارئها أن يكن حذراً, فالشيطان يتربص ببعض الجمل هناك .

[FatMa · Rating 5 out of 5]

هذا ثاني كتاب اقرأه لإبراهيم الكوني ، بعد نزيف الحجر الذي سحرت به ، زادت هذه الرواية من انجذابي لإسلوب الكوني الروائي الرائع ببساطته و تعقيده ، تتناول الرواية قِصة قابيل و هابيل في زمن حكم المملكة الطرابلسية ، لن يختلف اثنين في شخصية حامل لقب قابيل هنا ، لكن قد يحصل اختلاف في شخصية هابيل ..

اسلوبُ السرد الجميل سلبني الشعور بالوقت ، رغم أني قرأتها ببطئ ملاحظ و توقفت لقرابة الشهر ثم اكملتها ، كان هناك كمية كبيرة من المقاطع التي أردت اقتباسها ولم افعل لأني لم ارد التوقف عندها ، هذا الكتاب ثري جداً ، و هناك حوارات بعد ان انتهيت من قرائتها شعرت اني لم افهمها و أعدت قرائتها مرارا مما جعلني أدرك ان هذه الرواية ليست شيء يمكنك قرائته بذهن مشتت ، احببت جدالات الباشا عن المرايا ، الفردوس و الذرية ، احببت حديث الشيخ الفطيسي نصف المبهم ، شدتني التشبيهات و الوصوفات ..
احببت هذه الرواية كثيراً

[Shaima Faisal · Rating 4 out of 5]

"كل الممالك تقاد من وراء حجاب!"
.
في الجزء الرابع من "سداسية الأسلاف والأخلاف"، يستمر الصراع على الحكم في المملكة الطرابلسية بين الأخوان أحمد بك القرمانلي وسيدي يوسف (الذي قتل أخيه حسن بك القرمانلي في الجزء السابق من أجل الحكم). يستمر سيدي يوسف بحبك الدسائس والمكائد بموافقة ورضا الأب الباشا علي القرمانلي مما أدى لضياع المملكة وسيطرة الباب العالي عليها.
.
في هذا الجزء، يتسائل آل القرمانلي عن حقيقة السعادة، السلطان، والفردوس. جاءت أكثر التساؤلات على هيئة مناظرة بين آل القرمانلي وأعوانهم (مطعمة بدلائل دينية)، أكثر منها كسرد روائي.

[Lamia Al-Qahtani · Rating 3 out of 5]

أفضل من سابقتيها لكن أقل من الرواية الأولى وهي الأجمل حتى الآن، أعتقد سأتوقف عن قراءة السلسلة على الأقل في الوقت الراهن.

[Manar Aljabari · Rating 4 out of 5]

أول تجربة لي مع الكاتب ابراهيم الكوني وبلا شك لن تكون الأخيرة.. جذبني العنوان وكنت قد قررت قراءتها لعنوانها وما أن انغمست بالقصة شعرت بالندم.. أين كنت طوال الوقت عن هذا الكاتب؟ لغة الكاتب قوية وصعبة نوعاً ما. القصة مؤلمة، قصة قابيل وهابيل بحِّلة جديدة ،في ليبيا. كان الكتاب بداية معرفة جديدة لي بحقبة كنت أجهلها، كان كل شيء جديد بالنسبة لي. كانت الشخصيات مجسدة للواقع بتفاصيلها وطمعها، لم أستطع فهم كيف يمكن لأب أن يسمح لابنه بقتل ابنه الآخر ويغفر له وأن يحاول قتله فيغفر له، كل تلك التجاوزات، كنت أمقت علي باشا لكن مع هربه من مملكته والبدء من جديد واكتشافه لمعنى الحياة.. النعيم.. شعرت بتغير مشاعري تجاهه كان مسكيناً. شخصية شيخ الفطيسي الذي كان يمثل الشيطان بعينه كم تمنيت له نهاية أشد بأساً وعلى يد سيدي أحمد أو يوسف، فهو أساس المصائب. سيدي أحمد الشخصية المسكينة كنت أشفق عليها طوال الوقت وأتمنى ألا يصيبه السوء من أخاه.. تمنيت لو بقى في الحكم وسيطر. بينما شخصية يوسف المتمثلة بقابيل كانت شخصية مريضة مترددة وكان وجود شيخ الفطيسي بجانبه ما هو إلا تثبيت الشر في قلبه وتحويله لقابيل، انتظرت منه أن يحن بالأخص بعد سقوط المملكة لكنه بقي قابيل وريث الشيخ فطيسي.
شخصية القرصان علي الذي استولى على المملكة، كان من السخرية امتلاكه لنفس الاسم للحاكم السابق.. ساخرا من أن الزمن يعيد نفسه وما سيأتي هو الأسوأ حيث جرم في المملكة وجعل منها خراباً... كانت نهاية غريبة بوجود ذلك الغريب الذي كان يلاحقه، موتة غريبة حقا.
من أفضل الروايات التي قرأتها.

[Nojood Alsudairi · Rating 2 out of 5]

رواية أخرى من الروايات التي تستخدم أسماء تاريخية وتعطيها شخصيات أخرى. فاسم الباشا أحمد القرمانلي حقيقي وعاش في نفس فترة الرواية ولكن بداياته لم تكن بسيطة كما في الواقع بل أعطاه الكوني اب باشا وأخ حقود وخيانات على كل المستويات. بالرغم من أن القصة جميلة ولكني لا أحب خلط التاريخ بالخيال فيصبح الأمر مضلل ولكن يبدو أن هذه سنة بدأت تنتشر بين كتاب هذه الفترة بكثرة غير مراعين لحرمة سمعة الشخصيات الحقيقية

[M. I · Rating 3 out of 5]

قابيل ينحر هابيل بسبب الغيرة ، ثم يكافئه الرب بختم على الجبين لئلا يقتله كل من وجده
صنع الباشا علي من سيدي يوسف قابيل آدم ، بل صنع منه بغفرانه ، قابيل الرب بعد ان كان قابيل ابن آدم .
ان الاخلاق لا بد ان يهدموا ما ابتناه الاسلاف . الاحفاد دائماً آفة لممالك بناها الاجداد

[اليازية خليفة · Rating 4 out of 5]

هذا الكتاب الأول الذي أقرأه للكاتب إبراهيم الكوني.

الحق أنني كنت أؤمن بمن يقول أن "الفقر" هو عدو الإنسان الأول.. ولكنني اليوم أرى أن "الجشع" هو العدو، الإنسان لا يشبع! والفقر عادة مايكون نتيجة الجشع!! في هذه الرواية، تطرق الكاتب لعقدة أزلية، وهو حب السلطان والجاه، أحداث القصة تدور حول صراع بين الأشقة حول عرش والدهم الباشا -الذي لا يزال على قيد الحياة- وعلى الرغم من أنني خلال قراءتها لم أكف عن ترديد "التاريخ يعيد نفسه" إلا أنني تابعت أحداث الرواية إلى النهاية، والسؤال الأزلي الذي رافقني خلال تقليبي لصفحات الرواية كان: "لماذا لا يتعلم الناس من التاريخ، بل لماذا لا يتعلم العرب من التاريخ؟" إنني أجدها حماقة أن نكرر الأخطاء ذاتها دائما وأبدا!

الحبكة في هذه الرواية متوقعة -تقريبا- لأنها أقرب إلى الواقع من الخيال، وما جعلني أتابع قراءة الرواية بنهم هو أمرين، الأول أسلوب الكاتب المتمكن ، فالحوار بين شخصيات الرواية كانت على مستوى فلسفي راق، ولكنني كرهت فيه أمرا واحدا وهواستخدامه ل"ها-ها-ها" عند ضحك الشخصيات، أما أسماء الشخصيات فكانت تعكس معان محفورة في أذهان أهل الكتاب، واستطاع الكاتب تسخير رمزيتها لخدمة روايته بشكل رائع. لن أسرد أى حوار أو أشرح أي من هذه المعاني كي لا أحرق متعة قراءة الرواية، إلا أنني سأسرد بعض الأسماء:
علي
يوسف
أحمد
حسن
زنوبيا
علي -آخر

الرمزية عالية جدا --أحببتها!

السبب الآخر:
غزارة المعلومات الغنية حول الثقافة الليبية الطرابلسية، التي استوقفتني وجعلتني أفكر أنني لأول مرة أقرأ رواية يتطرق فيها الكاتب إلى مناطق وأسماء ليبية، شخصيا عند سماع كلمة ليبيا يطرأ في ذهني "عمر المختار" و "القذافي" ولكني أفتقر إلى معرفة حقيقية حول "ليبيا"، جعلتني هذه الرواية أذهب إلى أهلي في المجلس.. لأنظر في أعينهم واحدا واحدا وأقول "أريد أن أتنفس الهواء الطرابلسي.. الليبي! أريد أن أتأمل البحر الطرابلسي والصحراء الليبية!"

[Shorouq · Rating 5 out of 5]

لنبدأ بغلاف الكتاب الذي يمثل رسومات ما قبل التاريخ وجدت في الصحراء الليبية .
منذ الكتاب الأول الذي قرأته للكوني (من أنت أيها الملاك) كان الغلاف بداية هو كل ما استخوذ على تفكيري .
طبعا لم أكن أعرف أنها رسومات تاريخية وهو ما جعلني اتساءل من أبدعها !!
وكانت معرفتي هي المفاجأة الكبرى .. طبعا استغرق البحث عن شرح للرسومات وقت أطول من قراءتي للكتاب وكنت ممنونة جدا لدار النشر التي استبدلت الغلاف القديم بأكثر قدما يحمل توقيع أجداد البشرية الليبين

أعود للكتاب والكاتب..
الكوني كاتب معقّد يعرف تماما متى يجب أن تبدأ الحكاية ومتى يجب أن تنتهي، كل شخصية وإن ذكرت بالاسم فقط يجعلك تعرفها كأنها صديق قديم، حبكته الدرامية تبدو جليّة في البداية ثم ما يبلث أن يشدك نحو دوامة معقدة من الأحداث المتشابكة التي وأن انتهت بطريقة متوقعة تفاجئك تماما.

الكوني وإن ظن البعض إعتماده الكبير على الجانب الفلسفي في كتبه إلا أنني أجده بسيطا يبتعد عن التشدق والغموض، والغوص في تفاصيل مبهمة ليس الغرض منها إلا الحشو كأغلب الكتب العربية.

في هذه الرواية يجعلك تعتقد أن الحكمة الكبرى تكمن في قتال الأخوة (متخذا من قابيل وهابيل أمثولة )
لكنه بذكاء يدركه كل قارئ يجعلك تدرك أن الصراع الأكبر يكمن نحو السلطة، نحو الملك، نحو العرش

لا أبالغ حين أقول أنها من افضل روايات الخيال التاريخية .. فهو يجعلك تعتقد بسهولة أنك تعيش قبل قرنين أو قرن ونصف من الزمن دون أن تدرك الفوارق الزمنية أو يقيدك بحوادث معينة .. يكفيك أن تكون في مملكة طرابلس زمن الباشا علي القرمانلي !

[ضُحى · Rating 4 out of 5]

الروح الشكسبيريه حاضره في هذا العمل

مكبث بالذات ..مع قليل من هاملت !



انها قصة الاخوه الثلاثه



وابوهم .. الاعمى

فلا يرى الحقيقه ابداً


الابن البكر: حسن بك - تفتتح الروايه على نبأ مقتله من قبل سيدي ابراهيم
الابن الثاني: احمد بك - الطيّب , حسن الظن بالناس, حيّ الضمير
الابن الثالث: سيدي ابراهيم,العاق,الغادر,المجرم للنهايه !


..


بجانب الجانب الشكسبيري
هناك لمسه من فلم Troy الشهير


..

عبت على الروايه طولها فقط .

انصح بهذا الكتاب لـ : من يريد ان يقرأ تراجيديا..عربيه

..

موقع المؤسسه العربيه للدراسات والنشر

http://www.airpbooks.com/Ar/home.php

..

ضحى

[مهنا · Rating 3 out of 5]

أظنني سأقرأها مرة ثانية بعد عام أو إثنين ، ثرية هذه الرواية

[Giselle Odessa · Rating 4 out of 5]

الجزء الرابع من سداسية "الأسلاف وال��خلاف".
تستكمل الرواية في جزئها الأول احداث الخلافات بين أبناء علي باشا، احمد ويوسف والمكائد والحروب التي تقع بين الأشقاء وميلان الأب تجاه أحدهما.
في الجزء الثاني وفي أثناء صراع الإخوة يأتي قرصان عثماني ويستولي على طرابلس ويستبيحها مما يؤدي إلى هروب أسرة قرمانلي إلى تونس، ثم عودتها بعد سنتين ورجوع الصراع والدسائس بين الأشقاء.

[Mariam Hamad · Rating 3 out of 5]

الرواية تدور حول العرش والتنازع حوله، ناموس الخليقة في الاستيلاء على العروش بالدم والحيلة والاستحواذ، الإخوة المتقاتلين عليه، الحاشية ذات الدسائس، الجواسيس، النساء الحسان كمكافآت وكدوافع وكانتقام، الورثة الذين يُقتلون في مهودهم، المجازر والسرقات والمصائب التي تجري على الرعية كُلما تبدل حاكم.. وكل ماله علاقة بالعروش وما تستجلبه من نقم.

الرواية ثرية بتفاصيل شخصياتها المتنوعة وتدمج بين الأديان السماوية والوثنية كخلفية ثقافية لأغلب شخصياتها، تهت في بعض المواضع، ولم أفهم إنهاءها بفانتازية بنهاية شخصية لم تُذكر إلا في الفصل الثاني "علي برغل"! شخصية الباشا علي القرمانلي شخصية أبدع الكاتب في سبكها، فيها غموض وتردد وبحث عن الحقيقة وتساؤلات لا تنتهي.

عموماً كانت تجربتي الأولى مع إبراهيم الكوني، وقد حمستني لأن أقرأ له أكثر.

[Al_bidaa البيداء]

هذه الرواية أصابتني بصداع نوعاً ما
وقد قرأتها بثقل لم أتوقعه .. فقد ظننت أنني سأنهيها سريعاً
لكنها أخذت أكثر من الوقت اللازم برأيي


أرهقني عاشق الصحراء -الكوني- في أول قراءاتي له
لكنني سأمنحه فرصة أخرى في كتابٍ آخر

نعم لا بأس بفرصة أخرى





مقتطفات قيمة ...

"الإنسان الحر وحده لا يأبه بأن يموت غداً , أو اليوم , أو بعد ساعة
لأن الحرية جنسٌ فريد من أجناس الموت .
الحرية وحدها تستطيع أن تطيح ببُعبع الموت , الحرية وحدها تجعل الموت ميلاداً !"




"إنسانٌ لم تستيقظ فيه هذه العنقاء الأسطورية -الحرية- إنسانٌ مغترب عن نفسه
مغترب عن لغز الروح , مغترب عن الحقيقة !"






سلامي

[Fahima Jaffar · Rating 2 out of 5]

جهدت في محاولة حبِّ الرواية، جهدتُ لأقولَ على الأقل أن في الرواية شيئاً جميلاً لكنّه خفِيَ علي. لا أعرف، لكن آمالي كانت أكبر مما وجدته بين دفتي هذا الكتاب. بدأ السرد جميلاً في أول صفحتين أو ثلاثٍ منه، ثم انزلقَ إلى حواراتٍ مكرورةٍ ومتكلفة حول طلاسم ومكائد ورموز. حاول الكوني أن يخلق فرضيةً سحريةً حول تلك الحقبة التاريخية لكني لم أستستغها كما لم أستستغ هذا التصوير الطفولي الهزيل لشخصياته. أي عالمٍ هذا اللي ينتحي فيه الأشرار في زاويةٍ ليطلقوا ضحكةً خبيثة؟! أي ممالك تلك التي تدار بالطلاسم والألغاز؟!


*التقييم الأصلي لهذا العمل هو نجمتان ونصف، لعلي أجد عملاً آخر مقنعاً للكوني

[Marwa · Rating 3 out of 5]

((قابيل.. أين أخوك هابيل )) إنها السلطة بغير لثام ؛ وهي الإنسان
حين يغدو بلا روح عندما يكون سائساً يدق نفسه في العرش بامتهان الشر و
قتل الضمير المسمى " وسوسة " !!
الرواية تعبر عن نفسها في مئة الصفحات الأخيرة بينما تدور
أحداثها و شخصياتها قبل ذلك حول فكرة واحدة حول نموذج عال
من انعدام الضمير و سيطرة الشرور .. في القسم الثاني ترى فكرة الرواية
النور حيث إذ تكثر الأطراف و تتقلب لأحوال في جولة النزاع مما يتيح
النقاش و يبرز الواقعية .

[Malak Alrashed · Rating 3 out of 5]

لغة الكاتب وأسلوبه ممتع بشكل كبير وهو الشئ الي أجبرني أكمل الكتاب. أحببت كوّن الشخصيات حقيقة مالم يعجبني هو انه خلال قرائتي وجدت نفسي في كثير من الأحيان ضائعه بين الأحداث!

غير ذلك، الرواية بمجملها مميزة و فيها الكثير من الحكم و سخرية الأقدار
مما يجعلني أفكر في أقتناء كتاب آخر لأبراهيم الكوني.

[Aisha · Rating 1 out of 5]

رواية تاريخية بسرد ميلودرامي، والعنوان غير مناسب لان الاحداث بين الاخوة كانت الاحداث الاقل اهمية والاقل تأثيراً.
تعبت وانا اقرأ

[ZOHOR Zahrae · Rating 4 out of 5]

اشكر الصدفة التي ألقت بهذا الكنز بين يدي و فضولي الذي سعى بي للبحث عنه ، كان لقائي مع الصدفة الاولى هو كتاب صحف ابراهيم الا ان موجة رمتني لهذه الرواية .... كل الكلمات لا تفي حقه لا من حيث الاسلوب و لا من حيث الطرح و طريقة ارسال وحيه برسالات مشفرة تلزمك القراءة مرة و اثنين و ثلاث و أكثر لفك هذا الطلسم ... كم هو ساحر و كم لسحره اثر فعالا ... بعيدا عن الشخصيات و التزامن المذكور و تشابهه مع شخصيات و تقويت واقعي فهذه الرواية وجدتها كالبئر الذي لا تجف خيراته، فحفر الصفحة تلوى الاخرى تجد نفسك في اكتشاف كنز اكثر رونقا و روعة من سابقه .... و هذه اقتباسات دونتها لمحاكاتها بشيء ما في داخلي :::

"إلزم السبيل مهما تلوى ... قم بأداء الواجب مهما استعسر"
"....... الناس إذا نالوا على الناس سلطانا لا يتوقعون الا ما يريدون ان يتوقعوا .... العماء عنوان الملك .."
"صاحب الضمير شاة تسرح في قطيع ذئاب"
"الديانة أعجوبة وجدت لتبقى لا لتفنى حتى لو أطلقنا عليها اسما نحاول أن نجعله معيبا مثل الوثنية ... و لا بقاء لها إلا في قلب الإنسان. إنها خالدة ما دامت مسكونة بالله. و ما خلودها في قلب المخلوق إلا لأنها وصية مستعارة من لدن الخالق. و هو أمر يجعل من تناحر الديانات عملا مضحكا، لأن من آمن بأي من هذه الأديان فإنما يؤمن برب الديانات لا بالديانات"
"الحنين إلى الأوطان هو ثمن الحرية التي ننالها بالتنقل في أرض الله الواسعة...."
"القناع حجاب يصلح في كل الأركان. القناع شعار الدنيا و الدليل أن الكل في سعيهم يرتدون أقنعة..."
"في قلب الإنسان ظمأ خالد إلى النبوة ... هذا هو سر لهفة البشر لتصديق الخرافات...تستطيع ان تلبس جبة النبوة دائما دون أن تضطر لخرق التحريم .."
"الحاجة أشد استرارا من الحسناء ... الحاجة أيضا رب لا نكبره إن لم نعبده ... و إكبار الحاجة في وقوفنا بين يدي الحاجة ..."
"رجل يعري روحا أسوأ من امرأة تعري جسدا .."
"المرآة للقناع عدو لأنها لا تعري وجوهنا، و لكنها تفضح أقنعتنا ...."
"من قرر أن يتولى أمر الناس لا بد أن يخنق في قلبه صوت الحقيقة ..."
"المرآة تمزق القناع لتريك الضمير ... و الضمير مع الحكم لم يكن يوما على وفاق ..."
"الغرق في اللذات منكر يورث اللامبالاة، و اللامبالاة منكر أسوأ لأنه يورث الضعف."
"القصاص الذي ينالنا بيد العدو دائما أهون من القصاص الذي ينالنا من أيدينا"
"...... كسر السيف أهون من كسر القلب دائما ...."
"الحكيم لن يضطر للسكوت إذا تكلم لسان الحرب"
"المرأة لا بد أن تعشق رجلا، فإذا لم تجده اختلقته ... "
"لو علم الناس ماذا يريدون لما عاشوا أشقياء"
"رسالة الأبناء العقوق، و رسالة الآباء الغفران"
"الحكمة بنت بيتها، لها أعمدة سبعة"
"لكل شيء زمان، و لكل أمر تحت السماوات وقت "
"العمر ليس جديرا بالبنيان ما دامت تفنيه زريبة ملفقة من جريد النخيل، بل و تفني معه الأبناء و ربما الأحفاد أيضا "
" الانسان لا يحتاج إلى بيوت الجدران ما دام يمتلك قلبه و عافيته "
"مريد الحرية مخلوق لا يقهر فكيف بمن صار حريةَ؟"
"الإنسان لا يصير سعيداً إذا لم يجلب السعادة لذوي القربى"
"الحب دمية الرجال، كما الحبّ دمية الحسان.."
"إذا أخفقتْ الحكمة فلا مفرّ من اللجوء إلى المكيدة "
"النسيان ليس آفة كما يروّج البلهاء. النسيان ترياق... إنسان لا ينسى ليس إنساناً ..... و المريد الذي لا يتوكل على هذه الهبة لا يفلح أبداً"
"عدوّاً في الظهر أسوأ ألف مرّة من عدوّ في الضاحية"
"الحكمة أن نتحلّى بالصبر و ننتظر الفوز بالغنيمة بدل السعي للاستيلاء على الغنيمة استيلاءاً. و لكن البلية هي أننا لا نحتكم إلى ساحة الحكمة إلاّ بعد فوات الأوان."
"الكوي بالنّار خيار فظيع، و لكنه ترياق إذا قورن بآلام الدّاء"
"روح المملكة من روح الأسواق: إذا لفظت الصفقة أنفاسها لفظت الممالك أنفاسها ..."
"العبودية لم تكن يوماً دسيسة خبيئة في لون الجلد، و لكنها خلل في العقل، عطب في العقل يسميه الناس بلادةً، أو بلاهةً، أو غباء...روح العبودية وليدة لغباء. و سوأة هذه العلّة ليست في قدرتها على إرباك شؤون صاحبها الدنيوية، و لكن في الإساءة إلى حَرَم الإيماء... في تعطيل لغة الإشارة باستخدام دنس اللسان... في قول ما لا يجب أن يقال إلاّ رمزاً ... و هو ما يعني أن هذه العلّة في حقيقتها النهائية ما هي إلاّ خطيئة ...أجل، العبودية رجس من عمل الشيطان لأنها خطيئته ..."
"المهزوم ينتصر بالبلية التي تخفي في عبّها الحريّة، و صاحب الغلبة مهزوم بالعبودية المخفيّة في ثنايا رايات النصر"
"من لم يهب الأقدار قرباناً ممّا ملكت يداه، صيّرته الأقدار لها قرباناً"
"عدوّي هو من خان عدوي، لا من خانني "
"الأبطال يزولون، و لكن الأنذال هم الذين يرثون... أنا سأموت اليوم، و لكني سأحيا إلى الأبد بذريّتي التي استودعتها بطن حسنائي و مولاتي"
"الإنسان الذي لا يجتمع فيه ضدّان لا يفلح"
"البلايا أقوى من الزمان، لأن الزمان قد يتسامح معنا فيمهلنا، أمّا البلايا فلا تميتنا فحسب، و لكنها أسبق في بصم أرواحنا بالشيب"
"المرض مثلنا عابر سبيل إن لم نعبره عَبَرنا "
"إذا كان المرض رسول، فإن الموت سلطان محتجب بدليل أننا لا نلتقيه لا في حياتنا و لا في مماتنا. إذا حضر هو اغتربنا نحن، و إذا حضرنا نحن غاب هو"
"من ينشغل بالتسديد طويلا لا يصيب طريدة أبداً"
"كلمة الأموات أصدق من وعود الأحياء .... الحقيقة من نصيب الأموات، لا الأحياء"
"كل إنسان عرّاف إذا شاء أن يصير عرّافا، و لكن العلّة دائما في الخمول ... الخمول أرذل خصال الإنان"
"الشجاعة بلا حكمة لا تحقّق مجداً"
"النميمة تاج على صدري"
"إذا خَلَتْ حياتك من أعداء فهذا دليل على أنّك أحقّ إنسان بالرثاء"
"من لا يجازف لا ينال"
"أهل الصحراء يقولون: من ملأ فمه ضحكاً اليوم ملأه غداً دموعاً...... القدر حسود إذا سمعك تتشدّق بضحكة انتقم منك ببليّة"
"الأقدار لا تخاطب من أقام، و لكنها تخاطب من أقبل"
"فرّقتنا النعمة، فجمعتنا النقمة"
"العروش حسان، و الحسان فتنة"
"البحر هو الروح، و الروح ما هي إلاّ بحر. البحر و الروح لغزان لا تنكشف هويّة أحدهما إلاّ بعونٍ من هوية ثانيهما، ربما لأن البحر ماء، و الماء ما هو إلاّ الروح إذا عَنَّ للروح أن تتجسد. كما أنّ الروح ماء إذا عَنَّ للماء أن يتخفّى، أن يتبدّد، أن يتحرّر."
"الإنسان لا يتحرّر حقّاً إلاّ عندما يقرّر أن يتحرّر، إلاّ عندما يريد أن يتحرّر"
"المحنة تستطيع أن تصنع من الإنسان خلاُّ بعد أن خلناه عدوّاَ... كما تصنع من الخلّ عدوّاَ بعد أن خلناه صديقاَ"
"من لم يشترِ نفسه بقربان من حطام الدنيا، صارت نفسه قرباناً بدل حطام الدنيا"
"قدر الكنوز أن تنال بدماء القرابين، ثمّ تُخفى بعيداً لتستعيدها الأرض. تستعيدها الأرض لنفقدها إلى الأبد"
"الأماني لم تصلح يوماً وقوداً لحرب"
"كل شرّ ينتهي إلى خير فهو خير و إن تبدّى لنا شرّاً"
"من يعمل وحده لا يتكلّم، أمّا من يتكلّم فلا يعمل... من يتكلّم لا يفعل ... من يتكلّم لا يفلح أيضاً"
"الحرية وحدها تجعل الموت ميلاداً"
"الرؤية إذا أعجزت العين تولّى القلب عنها الوزر في الرؤيا ... رسالة العين وحدها في هذه الدنيا أعجوية ...."
"الجمال وحده يستحقّ أن يُرى ... لأن الجمال وحده حريّة ....لأن الجمال إذا تبدّى في ساحة الحريّة انقلب ذلك اللغز الذي يروق لدراويش الطرق الصوفيّة أن يعبّروا عنه بعبارة:"ليس كمثله شيء"
"من اعتاد أن يُفلح بالغشّ ليس عليه أن يطمع في الفوز إذا احتكم إلى النزاهة في اللعب"
"من لا يُهزم بأيدي الرجال يُهزم بيد الزمان"
"في بطون الكتب تنام الحقيقة دائماً"

[Mohamed Elzanaty · Rating 3 out of 5]

بكره السيد يوسف وبكره بضان ابوهم المتزعزع ولا يستطيع أن يقرر اي شئ وبكره اخ السيد يوسف الذي ليس لديه ثقة في الحكم ورغم هذا مصر علي الحكم




كان نفسي يموتوا كلهم والله وبصراحة لم يعجبني التمطيط والحشو ، كان المفروض يكونوا 250 الي 300 صفحة فقط الباقي حشو والجزء الاول لم يكن ممتع لهذه الدرجة ، المتعة جاءت في الجزء الثاني عندما هربوا من الملك وبكره الشيخ الذي نسيت اسمه دا وجري السيد يوسف وراه وايضا تردد والده تجاهه ومساعدته في اي شئ لدرجة انه جعل الجورجيني يضرب في البحر ولا يضرب في الخائن يوسف وكمان بكره خيانات يوسف الغير مبررة باستمرار وجبن وانطوائية اخوه البك الذي كان يستحق الحكم

[زينبْ 🪐🩺. · Rating 5 out of 5]

اول كتاب اقرؤه لإبراهيم، ذكرني بـ عبدالرحمن منيف
كتاب ذو طابع تاريخي روائي، يدور عن الصراع حول العرش و ما يدور داخل القصر، ممتع كثيرًا.

" هو ايضًا يرى بالعين فيستجيب القلب بالنبوءة، لأن الجمال وحده يستحق أن يُرى. لأن الجمال وحده حريّة"

[د. عبد الكريم محمد الوظّاف · Rating 5 out of 5]

الجزء الرابع؛ من سداسية "الأسلاف والأخلاف".. تتحدث هذه الرواية؛ عن استمرار النزاع؛ بين الأخ الحبيب؛ ابن الشيخوخة.. وأخيه الكبير... على العرش.. بعد أن استطاع يوسف الحبيب؛ إزالة الأخ الكبر حسن؛ من طريقة؛ باتفاق من الأخ الكبير.. فكان للقدر دوره؛ في الانتقام؛ من الأخ المتآمر..
مسيرة حياة السلطان علي القرمانلي... والأحداث؛ التي سيواجهها؛ من الطرف الخارجي؛ نظراً.. لتهاونه؛ في الأمور الداخلية، وضعفه..
رواية.. تحبس الأنفاس... خصوصاً؛ فيما يتعلق بعاقبة البك أحمد... وأخيه يوسف... لمن ستكون له الغلبة.. وهل سيتدخل القدر؟
من يخون مرة.. يخون مرة أخرى.. ولا يستحق الأمانة... من يدوس على الناس الأبرياء؛ لابد من أن يتدخل القدر؛ لينقم منه..
لماذا وسم الله قابيل؛ بعد قتله أخاه؛ بوسام الحصانة؛ حسب رواية العهد القديم... بدلاً من أن يوسمه بوسام القاتل؛ الذي يستحق القتل؟ حاولت الرواية؛ الإجابة على هذا السؤال؛ من حيث أن قابيل؛ عندما قتل أخاه هابيل.. إنما قتل الوحي.. إنما قتل الرب... والرب حي لا يموت.. فوسمه بحصن؛ دون القتل... إشارة من الله؛ بأن الله يمكن أن يغفر ما لايُغتفر.. وهو الكفر.
حكاية المرآة... ومحاولة مصادرتها.. إنما لأن المرآة... تُبين حقيقة الشخص؛ لنفسه.. حتى لو تقنع بألف قناع.
لم تنتهي حكاية "أستير"... ولم نعلم بقية ما جرى لـ"حاطوم"... كما أن سيدي حسين؛الذي ظهر في بداية الرواية؛ لم نعرف ما جرى له؟
أتستمر الحكايات، والمكائد، والفتن.. بولادة ابن شرير... وهروب ابنة قتيل؟

[نوف الزائد · Rating 3 out of 5]

إبراهيم الكوني آخ هذا المعتوه الغارق في الكتابة والسحر حتى رأسه.
للرواية صوت الصحراء وجنونها ومساحاتها وطولها وعرضها وقلبها الأبيض الشفاف وكحلها الأسود وحجابها الساتر واليابس جراء العرق.
لا أعرف لكن رواية واحدة لإبراهيم لاتكفي أبداً عليك أن تقرؤه كله من أول حرف لآخره.
يختلف إبراهيم عن كل من قرأت لهم من عظماء أن النهاية لديه تتصاعد كأنما هو يبدأ مغصوباً ثم تسحبه الفكرة ويغرق فيها حتى آخر قطرة وهو لايفكر في النجاة.
مجنون ومعتوه وأحبه.
مادمت مغرمة بالنهايات المغايرة والصادمه والكارثية. (:

[Huda Fel · Rating 3 out of 5]

صراع الأخوة حول السلطة والعرش لاينتهي.
تدخل فيه أطراف خارجية مرة تلو الأخرى فتزيد من حدة الأمور
مع الكوني عشت هذا الصراع ، وتعرفت على بعض النواميس والمعتقدات، وعلى بعض المسميات الجديدة
كـ اللالاوات ، البكوية

شكرآ لك د.نجود، لتعريفي على الكوني
في انتظار دور 2009
:)