Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫ديوان شهاب الدين السهروردي‬

Rate this book
يشتمل الكتاب على دراسة شعرية لعصر شهاب الدين السهروردي في القرن السادس الهجري في المنطقة الواقعة بين ايران وسوريا وكذلك يشتمل على سيرة السهروردي وديوانه محققاً وتخميس البردة وجمع ماتبقى من اشعاره

324 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2014

6 people are currently reading
107 people want to read

About the author

Shahab al-Din Suhrawardi

48 books192 followers
"Shahāb ad-Dīn" Yahya ibn Habash Suhrawardī (Persian: شهاب‌ الدین سهروردی‎‎, also known as Sohrevardi) was a Persian philosopher and founder of the Iranian school of Illuminationism, an important school in Islamic philosophy and mysticism that drew upon Zoroastrian and Platonic ideas.
He is referred to by the honorific title "Shaikh al-ʿIshraq" (Master of Illumination) and "Shaikh al-Maqtul" (the Murdered Master) in reference to his execution for heresy.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
11 (30%)
4 stars
13 (36%)
3 stars
8 (22%)
2 stars
3 (8%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for حسين ابن أبي صفوان.
Author 1 book70 followers
August 23, 2016


ترجمة السهروردي (حياته):

شهاب الدين، أبو الفتوح، يحيى بن حبش أمِيرَكا (الأمير الصغير) السُّهْرَوَرْدِي المقتول، صوفي، فيلسوف، طبيب وشاعر، قتل بسبب آرائه.

لقب بالمقتول لئلا يخلع عليه لقب الشهادة كما لقب صوفيون آخرون -كالحلاج مثلًا- وليميز عن سهرورديين أخر. وسهرورد مدينة في الشمال الغربي من إيران.

كان سيء الخلق، مغرور بنفسه، قليل العناية بمأكله وملبسه ونظافته الشخصية (لأبعد الحدود) انقطاعًا منه إلى التأمل والتصنيف. وكان من أمره أن نزل بحلب، وأدت عبقريته لإعجاب الظاهر الأيوبي به، وتقربه إلى شيخها افتخار الدين. ولكن تألب الفقهاء عليه بعد أن خصمهم ودسهم له عند صلاح الدين الأيوبي (والد الظاهر) أدى بعد إلحاح إلى الحكم عليه بالإعدام.

أحصى المؤلف له 50 مصنّفًا عربيًا و 23 مصنفًا فارسيًّا. أما آراؤه الفلسفية فأهمها نظريته في الإشراق التي تعد تطويرًا لنظرة الحلاج إلى الوجود، وقد لخص شمس الدين الشهرزوري في مقدمته لـ"حكمة الإشراق" آراءه.


ترجمة السهروردي (أدبه):

نثرًا: له تجليّات جميلة، نأتي على أمثلة منها تبيّن قدرته.
• لا تتعجب بشيء من حالاتك، فإن الواهب غير متناهي القوة، وعليك بقراءة القرآن كأنه ما أنزل إلا في شأنك فقط. واجمع هذه الخصال في نفسك فتكون من المفلحين.
• الحقيقة شمس واحدة لا تتعدد بتعدد مظاهرها من البروج، المدينة واحدة والدروب كثيرة، والطرق عسيرة عديدة.

شعرًا: 145 بيتًا من الشّعر عزّزت بتخميس قصيدة البردة لكعب بن زهير بن أبي سلمى المزني، ويحاول المؤلف أن يبيّن بعض المعاني المطروقة من قبل الشّاعر فبالإضافة للفلسفة الصوفية يدلل المؤلف على طرق الشاعر بعض معاني حياته اليومية وفنون عصره - كمقطعات الدوبيت.



الديوان:

• نزعة الإشراق تطغى على كلام هذا المولّه، حتى يصل لمرحلة غير مقبولة في العرف البسيط.

• يلاحظ كثرة رباعيات الدوبيت.

• يلحق المؤلف نصوص سبعة بديوان السهروردي، مميزًا إياها عن سائر الديوان إما لنفورها عن فلك السهروردي الصوفي وفلسفته العرفانية، أو لاختلاف نسبتها إليه.


-1-
• نزعة تصوّف، تُسقَط عليها قصّة نبي الله موسى (ع) لمّا ورد ماء مدين، سقى للفتاتين، كلمه الله في طور سيناء؛ حتى يصل السهروردي إلى أن تباح دماؤه تبعًا لذلك!

-2,3,4-
• رباعيّات دوبيت، كلٌّ قائم بذاته يتضمن معنًا إشراقيًّا.

-5-
• أطول نصّ للسهروردي المقتول - إن استثنينا تخميسه البردة، يحتمل روحوا عارجة للمولى، حتّى ليخيّل للقارئ أن في كل بيت نفحة تجلٍّ صوفيّة يلمسها القلب قبل الفكر.

-6,7-
• أبيات متفرقة متصلة بشكل من الأشكال بالنص -5-، لا من ناحية المعنى المترادف حتى تتطابق بعض الأبيات فحسب، ولكن حتى في البحر والقافية المستخدمة.

-8,9,10-
• رباعيّات دوبيت، كل يحمل معنى مغاير، فالنص -8- يرجع ليحوي أول أربع أبيات من النص -5-، أما -10- فتتحدث عن أول خمس آيات من سورة الانفطار.

-11-
• فاتحة النّصّ بيت للشهيد الحلاج، فيجيزه السهروردي حتّى يصل إلى رب العالمين عزّ وجل.

-12-
• ارتحال من دنس الأرض إلى طهر السماء.

-13-
• مقابلة بين السهروردي وخصومه، يبدو فيها متفاخرًا بأدبه، ذامًّا لهم.

-14-
• ترك الناس والاستئناس بالوحدة.

-15-
• ما يترتب على العلم!

-16-
• فعال الشّوق في المحب.

-17-
• وقوف على طلل الديار السالفة.

-18,19,20-
• رباعيات دوبيت، تتطرق كل واحدة منها إلى فكرة تمتاز بها. من تشرّب الحب في المحب، حديث لاهٍ يشتمل على ما يشتمل، ثم ما تؤثر به الأسرار على من يكنّها.

-تخميس السهروردي للبردة-
• كلما اجتهد وتكلف بانت روحه المولهة من خلف الستار، إما عن طريق تكلّفه الجناس وتعمده لغته الصوفية المعهودة، أو عن طريق المعنى العاشق الذي يتراءى هناك وهناك.
• تظهر قلة عناية المؤلف بهذا المقطع من الكتاب، إذ لا تمر صفحتان إلا وبهما خلل عروضي أو فنّي.

-21-
حديث من لا يرجو وعد ربه، وهو حديث لا يستساغ أن يصدر من فيلسوف كالسهروردي.

-22-
الأمل يحدو القلب ولكن لا سبيل إلا إلى الشقاء.

-23-
تمنية النّفس!

-24-
صاحب القبر، جوهرة/لؤلؤة ردت إلى الصدف بعد أن بخس حقها.

-25-
من أرقّ ما باحت به الأكؤس.

-26-
الظاهر اللاهي! سبحانه!

-27-
تجلّيات السهروردي، باخسًا في الأرض، طامحًا فيما عند الله.




الملحقات:

• غلّف إعدام السهروردي بغطاء سياسي كسابقه الحلاج، واشتركا في التهمة ذاتها وهي الدعوة لأفكار الإسماعيلية والتآمر على نظام حكم الدولة القائم، وهي الدولة الأيوبية في عهد السهروردي.

• القول بتفسير القرآن وتأويله تأويلًا باطنيًا مغايرًا للمألوف السائده، وعدم انقطاع الاتصال الروحي بين الأرض والسماء بالإضافة إلى لفة النظر إلى العقيدة الشيعية القائلة بـ"عدم خلو الأرض من حجة"، واستدلالًا على الأمر بقصة نبي الله موسى والولي الخضر (عليهما السلام)، كل ذالك أثبت التهمة عليه.

• يورد المؤلف ترجمة للسهروردي من كتاب مسالك الأبصار وممالك الأمصار لابن فضل الله العمري وفيها جملة مما يروى من أخباره.

• يورد المؤلف نصّ تقريرين لنشر هذا الكتاب والرد عليهما ضمن أروقة جامعة أهل البيت - الأردن، إذ انتقل للعمل فيها أستاذًا للفلسفة الإسلامية، حيث جوبه بردود قاسية متعدّية غير رصينة لا تليق بمقامه كمحقق وأستاذ له اسمه في الأوساط العلمية.




هنات، حتّى صـ 168:
• صـ 19، عجز البيت قبل الأخير، "أنَّةٌ" أثبتت بالهاء، والحق أنها تاء.
• صـ 66، في الهامش، في أواخر الفقرة قبل الأخيرة التي يتحدث عن كلام له في المحبة، قلبت الجيم والهاء في "لا يلهجون إلا بذكره".
• صـ67، البيت السابع، ضمير الغائب الهاء في "خَيْرِ" يكسر وزن البيت، وبحذفه يستقيم.
• صـ 70، عجز البيت الأول من النصّ -4-، يسترسل المؤلف في شرح كلمة "اثعنجرت" ولكنّه يثبتها بالتّاء عوضًا عن الثاء.
• صـ 75، صدر البيت 14، يختل الوزن لدى كلمة "الحبّ"؛ ولعلّها "المحب" إذ يستقيم المعنى والوزن بها.
• صـ 75، في الهامش، تقديم الأبيات الثلاثة الأخيرة، لعل المقصود "المستمدة فيها".
• صـ 109، في الهامش، في شرح أبيات السهروردي، ذكر "السّلوان" بإسقاط ألفه.
• صـ 110، في الهامش، بعد أن ذكر الآصال والأسحار يورد لفظة "الشاعر" بقلب العين مع الراء!
• صـ 111، في المقطع الرابع، المصراع الثاني، ذكرت "هجري" بقلب ياء والراء، مما أخل بالوزن.
• صـ 114، في المقطع العاشر، صدر البيت الأصل، تشديد النون في "يغرّنْك" يخل بالوزن.
• صـ 116، في المقطع الرابع عشر، عجز البيت الأصل، أبدلت ياء "الأين" بميم، وإن كان المؤلف يشرح على الأصل.
• صـ 119، في الهامش، في ذكر القراد، يورد لفظتي "هي حشرة" من غير أن يفصل بينهما.
• صـ 121، في المقطع 23، في صدر الأصل، الأولى أن تكون "مذبحِها" ليوافق التخميس.
• صـ 122، في المقطع 24، المصراع الأول، زيادة الواو قبل "لم يخش" تخل بالوزن.
• صـ 124، في المقطع الثامن والعشرين، المصراع الثالث مكسور الوزن.
• صـ 131، في المقطع الأربعين، المصراع الثالث، تشديد النون في "يغرّنْك" يخل بالوزن.
• صـ 134، في المقطع 47، صدر البيت الأصل، سقطت ألف "إذا" فأخلت بالوزن.
• صـ 137، في الهامش، في ذكر معنى مجدول، أوردت كلمة "مفتول" بإبدال الفاء قافًا فتغيّر المعنى!
• صـ 138، في الهامش، في ذكر شرح "صفّوا" زيدت نون قبل الفاء.
• صـ 148، في صدر اليتيم -26-، ضبطت "فخفِيتَ" بفتح الياء، وكأنها لضمير غائبة، والحق أنه ضمير مخاطب يقصد به الله جل جلاله؛ عوضًا عن اختلال الوزن إن كان بصورته السابقة.
• صـ 150، عجز البيت الرابع عشر، زيد تنوين فتح على القافية "عمّنا".
• صـ 159، في الآية القرآنية 39 من سورة الرعد، زيدت واو في بداية الآية وهي غير موجودة في النص القرآني.
• صـ 159، في المقتطع من الآية القرآنية 47 من سورة الزمر، قلب في حرف الجر "من"؛ إذ أثبت "نم".




مؤاخذات:
•يؤاخذ على المؤلف الإسهاب فيما لو اختصر كان أفضل، فمثلًا، من صفحة 27 حتّى 62، 36 صفحة، بحث متكامل عن مصنفات السهروردي المقتول كان جديرًا ألا تذكر في ديوان شعر. وهو جهد يشكر عليه في نهاية المطاف.
• الهوامش التي تشرح الأبيات محدودة الفائدة لكونها تشرح مجموعة فمجموعة، كان الأجدى لو تشرح كل بيت على حدة. علمًا بأنّه انتهج هذا الأمر بعد فراغه من الديوان الأساس في تخميسه للبردة، إذ كل بيت مخمس انفرد بهامش يشرحه.
• فات المؤلف أن يبيّن الأبحر التي تجري عليها بعض النصوص، كما انتهج في بداية الديوان حتى الحادي عشر، وهي كالتالي:
-11- الطويل.
-13- الطويل.
-14- الطويل.
-16- جاهل به، ولكنّي أخاله صورة مولّدة من مخلّع البسيط، [مستفعلن فاعلن مفاعيلن]، مع التفات لأن لفظ "صباح" مخلة بالوزن، ولو استعيض عنها بـ"صبح" لاتزن.
-17- الكامل.
-تخميس السهروردي للبردة- على بحرها الأساس، وهو البسيط.
-21- البسيط.
-24- البسيط.




مقتطفات:

مدامًا عليها العهد ألّا يسقّها
سوى مخلصٍ في الحب خالٍ من الدعوى
مزجنا بها التقوى لتقوى قلوبنا
فيا من رأى خمرًا يمازجها التقوى

أبدًا تحنّ إليكم الأرواحُ
ووصالكم ريحانها والراحُ

واحسرتا للعاشقين تحمّلوا
سرَّ المحبة والهوى فضاحُ
بالسر، إن باحوا، تُباح دماؤُهم
وكذا دماء العاشقين تُباحُ
وإذا هم كتموا تحدّث عنهم
عند الوشاة المدمع السّحّاح

خَفَضَ الجَناح لكم، وليس عليكم
للصّبّ في خفض الجَناح جُناح

لا ذنب للعشّاق إن غلب الهوى
كتمانَهم فنما الغرامُ وباحوا

حضروا -وقد غابت شواهدُ ذاتهم-
فتهتّكوا لمّا رأوه وصاحوا
أفناهم عنهم -وقد كُشفَت لهم
حجبُ البقا- فتلاشت الأرواحُ

فلما شربناها بأفواه كشفِنا
أضاءت لنا منها شموسٌ وأقمار
وغبنا بها عنا ونلنا مرادنا
ولم يبق منا بعد ذلك آثار

وخاطبنا في سكرنا عند محونا
نديمٌ قديمٌ فائضُ الجود جبارُ
وكاشَفَنا حتى رأيناه جهرةً
بأبصار فهم لا تواريه أستار
سجدنا سجودًا حين قال: تمتّعوا
برؤيتنا، إني أنا لكم جارُ

فكيف أكون للديدان طعمًا
وأربعةُ العناصرِ في جواري

فأنت هو المعنى وفيك وجودُه
وفيك جميعُ الخلق والعرشُ والكرسي
Profile Image for Bookish Dervish.
829 reviews285 followers
December 12, 2020
نصوص شعرية فاخرة في العشق الإلهي.
ديوان السهروردي المقتول
__________________________________
قد لسعت حية الهوى كبدي *** فلا طبيب لها و لا راقِ.
إلا الحبيب الذي شغفت به *** فإنه رقيتي و ترياقي
_________________________________
ولي سر عظيم منكروه *** يدقون الرؤوس على الجدار
____________________________________
واحسرتا للعاشقين تحمّلوا*** سر المحبة و الهوى فضّاح
بالسر، إن باحوا، تباح دماؤهم *** وكذا دماء العاشقين تباح
وإذا همُ كتموا تحدث عنهمُ *** عند الوشاة المدمع السحّاح
_______________________________________
نسخة الكتاب الذي وقع بين يديّ، يحوي، بالإضافة إلى الأبيات المبثوثة في دواوين العشق الالهي و على ألسنة العامة و الخاصة، على تخميسٍ تذيل الديوان.

وهذا المنهج اللذي يخلط فيه المتصوفة أشعارا تبدوا للرائي أنها غزلية، بأفكار فلسفية عن الوجود و التفاني في حب الذات الإلهية يثير في النفس شيئا ينزع بالمرء للتأمل.
مقدمة الكتاب مهنة جدا لفهم سيرة حياة الرجل و ملابسات مقتله صبرا و
بهذا ينضاف السهروردي المقتول إلى جوقة الفلاسفة المقتولين بسبب "انفلات" معتقداتهم. كالحلاج وهم في الحقيقة في عداد المنتحرين كابن سبعين مثلا.
Profile Image for إيم.
592 reviews13 followers
March 20, 2021
محمدٌ بدرُنا والصَّحبُ أنجمُهُ
فــلا نقــدّمُ إلا مـن يقدّمُـهُ
رقى إلى الله والأملاكُ تخدُمُهُ


ظننت الكتاب سيكون مليء بالشعر :/
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.