يتحدث الكتاب عن كيفية تأثير الطفولة البائسة على 14 شخصية ديكتاتورية
ماالذي يمكن أن يحول المرء إلي شخصية تدميرية ,وما الذي يدفعه لكي ينزع عنه أدميته ويتحول إلي وحش ضار يخرب ويدمر ,ويقتل ويعذب ,ويستلذ بسفك دماء بني جنسه ؟! هذا هو السؤال الذي حاول الباحثون الإجابة عليه .ولأن المسألة قد تجاوزت السياسة وأصبحت مادة خصبة للتحليل النفسي ,فقد توصل هؤلاء الباحثون إلي أن أي ديكتاتور لا يأتي من الفراغ المجرد ,وإنما تصنعه طفولته ,والبيئة التي ولد ونشأة وتربي فيها وما تخلقه له من عقد نفسية ذات تأثيرات مدمرة....
مجدي حسين كامل المنياوي كاتب ومترجم وصحفي بصحيفة الأخبار المصرية وصاحب عدة مؤلفات سياسية منها خالد سعيد أيقونة الثورة المصرية، ومن يصنع الطغاة، زعماء صهيون، وراء كل ديكتاتور طفولة بائسة وبلاك ووتر : جيوش الظلام، ومذكرات جورج تينيت (مترجم ) وأكاذيب التاريخ الكبرى وآل روتشيلد، والأسرار النووية و" إيران الخفية وأكثر من مائة كتاب أخرى. ومطلق وله ابنة سلمى وابن احمد وشهرته بندق .
في ما يتعلق في الكتاب عامة فهو عنوان جميل , ولكن لم يعجبني خروجه عن النص كثيرا وتكراره للمعلومات ومن المزعج عند القراءة أن نصادف نفس الجمل ونفس المعلومات تعاد مرة اخرى من دون أي تعديل يطرأ عليها .
أما في كلمة الكاتب التي لم أجدها ملائمه ولم تعجبني أيضا : "إن البيئات الفقيرة لا تنتج إلا القبح " نعم إنه رأي يغضب الآخرين . إذا من أين أتوا أغلب المكتشفين العرب والغرب أيضا. من أين جاؤوا الذين صارعوا فقرهم وأحسوا بنقض العالم لإنجازاتهم, من أين جاؤوا الذين حملوا إلى هذه الدنيا بأغلب الإكتشافات التي ساعدت العقل البشري على النهوض, أو أيضا ساعدت الكاتب ليكتب هذا الكتاب بطريقة أسهل وأكثر تنظيما.
نعم هناك فرق عندما نقول "أن البيئات الفقيرة لاتنتج إلا القبح ", وعندما نقول الحرمان المادي والعاطفي قد تنتج أفرادا سيئين للغاية. فهنا عندما يعمم الكاتب على ذو البيئات الفقيرة بأنهم مخلوقات مشوهة نفسيا, فهو قد قضى على أمل شخص كان من بيئة فقيرة يريد أن ينجز في هذه الحياة , وعندما يقرأ مثل هذه الكلمات ويعتقد أن العالم كله أجمع ضده وهو لم يحاول على أبسط تقدير.
كتاب مفيد لمن أراد أن يتعرف على سيرة بعض الشخصيات الديكتاتورية مع خلط بتعريف الديكتاتور , يعرض الكتاب في أربعة عشر فصلاً سيرة كل من:
1- هتلر 2- جورج بوش الإبن 3- صدام حسين 4- ستالين 5- موسوليني 6- عيدي أمين 7- فلاديمير بوتين 8- فرانكو 9- بينوشيه 10- تشاوشيسكو 11- بول بوت 12- كاريموف 13- بوكاسا 14- ميلوسيفيتش
ولا يدل عنوان الكتاب إلا على أجزاء بسيطة منه حيث أنه يرتكز حول سيرهم مع مجموعة من صورهم في نهاية كل فصل. وفي كل فصل يذكرك بوجهة نظره أن الفقر والأسرة المتواضعة هما أهم ما حول هذه الشخصيات إلى الدكتاتورية!
أخطاء دار النشر تتعدى العنوان إلى ضعف في مراجعة الكتاب وتكرار للمعلومات إما بورودها مرتين أو أكثر أو بتكرار نفس السطور أحياناً. وهي نفس الأخطاء في كتاب دار الكتاب العربي عن مهاتير.
بعد ذكر العيوب فإن الكتاب رائع لمن أراد التعرف على سير الشخصيات التي تقدم ذكرها. وإذا قررت أن لا تقرأ الكتاب فلا تفوتك القراءة عن تحفة التحف عيدي أمين.
الكتاب بالرغم من احتوائه على معلومات مثيرة للاهتمام الا ان الكاتب قصر كثيرا في ترتيبها ..فالكتاب يفتقر الى التسلسل الفكري والزمني فخلال قرأتي لاحظت العديد من الفقرات التي تبدو ك"قص ولزق" فالفقرة تكون ناقصة الفكرة وتكون في مكان لا تمت للفقرة التي قبلها او بعدها بأي صله..فيبدو الكاتب من خلال هذا الكتاب مبعثرا لا ترتيب في افكاره،وقد لاحظت تكرار لا معنى له من المعلومات المتناقضه،ففي فصل صدام حسين ذكر في بداية الفصل ان والده قد مات بعد ثلاثة اشهر من ولادة صدام،وبعد ذلك بصفحات فإذا بالكاتب يزج بمعلومه لم أر لها مبررا بأن والد صدام قد تزوج بإمرأة اخرى وعاش بعيدا عن صدام ولا احد يعلم متى توفي..أعتقد لو انه جمع الروايتين في نفس المحتوى لاصبح ذلك مترابطاً أكثر وكان من الافضل لو يُرجع الرواية لمن رواها حتى لا يكون هناك لبس ويستنتج القارىء بأنه صديق مقرب لصدام وأن هذه روايته!! وكان هناك أيضاً فوضى كبيرة في اللغة التي استعملها الكاتب..فمن احرف ناقصة الى كلمات ناقصة إلى حتى فقرات ناقصة فأصبح الكتاب وكأنه كلمات متقاطعة وأكمل أنا فيها فراغ الكاتب اللغوي، يبدو لي من ذلك كله ان الكتاب لم يكن سوى مسودة شخبط فيها الكاتب ولم يراجعها،وقامت شركة النشر "دار الكتاب العربي" بنشرها دون قراءتها او حتى التكرم بالنظر الى تشوهات الكتاب الواضحة وكأنها قد نشرت الكتاب لمن لا يقرأ!! أعطيت الكتاب نجمة واحدة فقط لتلك المعلومات المتناثرة في الكتاب والتي وجدتها ذات قيمة ولكن دون أي ترتيب يُذكر
بكل صراحة وواقعية وانصاف . . الكتاب فيه كمية تكرار عجيبة جدا ، لدرجة أنك تقرأ نفس الجملة المكونة من ١٠ كلمات تقريبا في أكثر من مكان في اكتاب بالضبط بدون تغيير. وتكرار أيضا للافكار في نفس الفصل، حيث يتحدث مثلا عن طفولة الرئيس ثم يتكمل عن حياته في الشباب وفجأة يكرر كلامه عن الطفولة بنفس المعلومات وبصيغة تكاد تكون مشابهه لما قبلها بشكل مستفز جدا. لا يوجد ترتيب لا للأفكار ولا تسلسل واضح ولا تدقيق لغوي ولا استخدام لعلامات الترقيم ولو انني لا أحبذ التوقف عن اكمال اكثر من كتاب في نفس الشهر لتوقفت عن اكمال هذا الكتاب منذ الفصل الثالث الذي تحدث فيها عن صدام، والحقيقة انه اقل الفصول جودة لما يحتويه من تكرار فضيع وغريب للأحداث والكلمات والجمل.
صراحة الكتاب لا يستحق القراءة أبدا ، الا لمن هو في بداية الطريق في القراءة و يعشق التاريخ.
الف علامة استفهام على دار النشر والمدققين اللغويين.
فكرة الكتاب بحد ذاتها رائعة، ولكن الكاتب لم يوفق في عدة أمور: ١- كثرة الشخصيات التي طرحها في الكتاب، وبعضها أسماء مغمورة لا يعرفها إلا من كان متاعباً للسياسة، وأظن أنه يسكون أفضل لو ركز جهده على المشهورين منهم - لنقل مثلاً هتلر وستالين وموسوليني وصدام وفرانكو - لخرج بصورة أفضل. ٢- من عنوان الكتاب ظننت أن الكاتب في كل شخصية سيسرد سيرته بشكل مختصر ثم يحلل شخصيته من خلال المواقف التي مر بها في طفولته ثم يوضح انعكاساتها على سياسته وحكمه للبلد، ولكن في الواقع كان هذا الشيء غائباً في الكتاب - ما عدا الفصل الخاص بصدام حسين الذي تعمق فيه الكاتب بتحليل شخصيته - . ٣- وجود بعض الجمل والعبارات المكررة في بعض الفصول، وكأنها فقط لملء الفراغ
لكن مع ذلك نتمنى أن يكون هذا العمل ممهداً الطريق لكتاب آخرين للبحث في الموضوع وتحليل شخصيات الطغاة والدكتاتوريين بشكل أفضل
سبب تقييمي للكتاب بهذا الشكل هو ان الكاتب استخدم اُسلوب التكرار بشكل مفرط مما أدى الى تشتيتي في بعض الفصول، هناك فصول اعجبتني كقصة هتلر و صدام حسين و لكن هنالك بعض الفصول لم يتحدث عنها بالطريقه الكافيه التي أشعرتني انها تستحق الذكر في هذا الكتاب هناك فرق جلي في المعلومات بين رئيس و رئيس و يظهر على الكاتب حماسه لبعض الرؤساء و امتعاضه عن ذكر التفاصيل عن البعض الآخر.
كتاب يحتوي علي معلومات لا بأس بها ولكن يعيبه التكرار الذي يحدث في كل شخصية فكل شخصية تناولها الكاتب كرر في تناوله للاحداث بنفس النص حتى لم يعد الصياغة .... وازعجني تكرار السبب الذي اقرنه الكاتب بخلق ديكتاتور وهو الفقر فالفقر لم يكن يوما سبب لخلق شخصية مريضة وسيكوباتيه فالكثير من الفقراء يحملون اخلاق وقيم لا يملكها الاغنياء
استعراض عضلي لما محتواه منكب في جوجل أغلب ماكتب لايمثل رأي الكاتب بالخصوص وانما هي اراء وافكار دكاترة ومحللين اقتبسها منهم ولكني استمتعت بجمعه لشخصيات أذهلت العالم العربي مؤخرا وأنتقد أنه لم يذكر الكثير ممكن كانوا أشد قسوةً على التاريخ.
أحب خيارات الكاتب فيما يكتب كثيرا ولكن أتمنى أن يبحث أكثر وأكثر
ثلاث نجوم لعدم ترتيب وتنسيق الافكار ،،فضلا عن تكرار المعلومات وقلة المعلومات عن بعض الرؤوساء الذين احببت ان يكتب عنهم باسهاب اكثر ،،،يحتوي الكتاب ع معلومات كثيرة وابحرت ببعض الشخصيات الدكتاتورية والتعرف ع طفولتهم البائسة وصدق المثل" من شب على شيء شاب عليه "
عيوب الكتاب تتلخص في المعلومات المستوردة من الانترنت وسردها دون ترتيب وتنقيح ادبي يضيف على الكتاب نكهة خاصة, واعتماد الانترنت كمصدر اساسي لهذه المعلومات يشكك كثيرا في صحتها
لهذا الكتاب الفضل في تعريفي على العديد من الديكتاتوريين خارج الوطن العربي وسيرتهم الذاتية بشكل مختصر