أحمد زكي: الضمير محمد شوقي الفنجري: الإسلام والطبقات الإجتماعية عزت غوراني: لكل إنتاج صناعي مكان هو أصلح من غيره له فاخر عاقل: للإنسان عقل، فهل للحيوانات عقول؟ وإذن فكيف اختلفا ؟ زكريا إبراهيم: الأصالة ماذا تعني ؟ وما دورها في حياتنا ..؟ عبد القوي زكي عياد: رحلة بيونير 10 تكشف الحجاب عن أسرار المجموعة الشمسية أحمد زكي: الذهب .. الذهب.. محمد ديب غالي: عقلة القطامي بطل القومية العربية كانت له زعامة في قومه وكانت له مكانة في طائفته أنت تسأل .. ونحن نجيب محمود سلام زناتي: الاتجاهات الحديثة في .. قوانين الأسرة. فن العلاقة بين الوالدين والأولاد منير نصيف: رسالة إلى أمي محمد طنطاوي: عاصمة للأكراد في العراق أربيل سليم زبال: جيش الكويت يكرم جنوده العائدين من جبهتي سيناء والجولان أحمد شوقي الفنجري: خط بارليف شاهد عيان يصف ما رآه وسمعه من الذين صنعوا معجزة العبور أنور الجندي: رسائل طواها الزمان بطي أصحابها .. وكانوا نابهين محمود بهى الدين الشال: النقص العقلي محمود السمرة: صدمة المستقبل طبيب الأسرة يجيب على هذه الأسئلة نخبة من الأطباء جمال كناني: لقمة العيش متى أكلها الإنسان .. وكيف .. ؟ حسن الجداوي: لغز السنديانات السبع أنباء الطب والعلم والاختراع محمد خليفة التونسي: زوجات الشعراء ماذا ومتى .. يوحين اليهم الشعر ..؟ جيري مارك: أم تفرغ للكاتب ما افعم قلبها من أحزان
أحمد زكي باشا مفكر مصري عربي، ولد في 26 مايو 1867م، يعد أحد أعمدة النهضة العربية الحديثة، وهو أول من أدخل علامات الترقيم في الكتابة العربية الحديثة، وصاحب مكتبة شخصية تضم حوالي ثمانية عشر ألف مجلد، وهو أول من أطلق على الأندلس التسمية الشهيرة «الفردوس المفقود»، وأول من استخدم مصطلح «تحقيق» على أغلفة الكتب العربية، وهو أحد الرواد الذين عملوا على جمع المخطوطات، وتصويرها بالفوتوجرافيا وتحقيقها، وقد لقب بـ«شيخ العروبة».
وقد عاصر أحمد زكي باشا كبار أعلام النهضة العربية، كرفاعة الطهطاوي، وجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، فكان لا يقل عنهم قدرًا بعلمه، وقد كان زكي باشا كثير السفر والترحال؛ فقد سافر إلى انجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وأسبانيا، كما سافر إلى الشام، واستانبول، والقدس، واليمن وقبرص، وقد تركت هذه الأسفار أثرًا كبيرًا في حياته العلمية والأدبية؛ حيث أتاحت له زيارة عشرات المكتبات والاطلاع على مؤلفات أعلام الشرق والغرب.
وقد كرَّس الرجل جهوده الفكرية في التحقيق، والترجمة، والتأليف، فكتب في التاريخ، وأدب الرحلات، والأدب، واللغة، وحقق كثيرًا من المخطوطات؛ فقدم لنا أكثر من ثلاثين كتابًا مؤلفًا، كما ترجم العديد من الكتب، بالإضافة إلى مئات المقالات التي كتبها في مجموعة من الصحف والمجلات العربية — آنذاك — كالأهرام، والمقطم، والبلاغ، والمؤيد، والهلال، والمقتطف، والمعرفة، والشورى، ومجلة المجمع العلمي (دمشق). وقد تميز زكي بانتقاده للأساليب التقليدية في الكتابة، حيث طالب بلغة واضحة ومألوفة تلبي احتياجات الأمة الفكرية والحضارية، وقد اعتمد أسلوبه في الكتابة على التشكيل البصري؛ فتحرر من السجع والمحسنات البديعية. وقد توفي عام ١٩٣٤م إثر إصابته بنزلة برد حادة.