Jump to ratings and reviews
Rate this book

سواك.. منفى

Rate this book
يمتحنني الجفاف، وتنسل من يدي القدرة على مسكِ شذرات الذكريات المُزهرة. أنا مُنهكٌ يا ليلى، مُنهكٌ باختفاء الحُلم، مُسَيْطَرٌ عليّ من قبل الغياب، مُتفرّقٌ من نفاد المادة التي كانت تجمعني، مُتصدّعُ الكيان لاحتضار الرّوح، منزوع الخاطر ومُلتعجٌ من كوني أصبحتُ غريق الحرمان مما كان يُضيء حياتي أملاً وحظّاً.
أخطو ممرّ العادة البشرية وأرفضه، يبدأ الإنسان بإنكار الألم، يغضبُ لتواجده، وفي الأخير يقبله ويمضي قدماً إلى ما ينتظره من مغامراتٍ جديدة، ليُعيد تكرار العادة. أنا سيّء في هذا يا ليلى، لا حاجةَ لي في تقليب الأوراق. الحقيقة تقترب منّي وأنكرها، أغضب لأجل الإنكار، وأثورُ دون قبول، ثمّ تزداد البرودة حولي، ويتضاعف الثقل، وأحمله دون جدال.

304 pages, Paperback

First published January 1, 2019

5 people are currently reading
159 people want to read

About the author

هشام فريد

3 books141 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
19 (48%)
4 stars
11 (28%)
3 stars
6 (15%)
2 stars
2 (5%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Ayoub.
2 reviews6 followers
September 4, 2019
بالنسبة لي سيصبح اي عمل جديد لهذا الكاتب مثل خبر سيء، وأن أي رحلة مع اي من كتبه ستكون مفجعة ومؤلمة. أحتاج وقتا لأشفى من القصة وكيف كُتبت. لك الله يا كاتب
Profile Image for Amal.
1 review
September 3, 2019
.رواية معقدة، كئيبة، مزعجة، مغلفة بعنوان لطيف حين تفهمه تجد أنه يخفي الكثير وحين تفهم قصده شيء ما في صدرك سيتحرك، كما حدث معي..
هذه الرواية هي العمل الثاني للكاتب، ومعروف أنه لتقيس جودة ما يكتبه أي روائي هو أن تقارن بين عمله الأول وعمله الثاني. هنا هشام فريد يؤكد على أنّه
روائي أصيل ولا يكتب من فراغ ويبحث عن قارئ مختلف.
الرواية بقدر ما هي أدبية، بقدر ما هي فلسفية وعميقة من حيث كل شيء، حتى الأسلوب المعتمد تناسب مع التعقيد المتواجد في الشخصيات والحبكة الدرامية/الفلسفية للرواية. كما في "غادرتكِ فلا تذبلي"، نفس التشريح للذات البشرية والتحليل العميق لما يشعر به البشر تجاه الأشياء وتجاه أنفسهم، ولاحظت أنه لم يسبق لي أن قرأت نصّاً يجعلني أرى الأشياء حولي كما هي وأستشعرها فقط من خلال الكلمات، الكاتب يُحسد قليلاً على ذلك.. كما العنوان بحد ذاته إبداع، والعنوان مترابط مع الأحداث، نفس الشيء مع "غادرتكِ فلا تذبلي"
دون حرق لأي أحداث، سأختصر أفكار الرواية. بكل بساطة، وبشكل غير مباشر، البطل(آدم) طوال الرواية يحاول إخراج نفسه من حالة فراغ روحي ويبحث عن هدف لحياته بعد أن فقد ما كان يشكل له الحياة بأكملها، ويحاول فهم نفسه في وقته الحالي بكتابة رسالة إلى شخص لا يقل أهمية عن البطل، يشرح له كل ما حدث قبل ثمان سنوات، والأحداث إلى وقته الحالي تشكل حياته والتغيرات التي طرأت عليها، وكل فترة تشكل جزءاً مهما من حياته (هامش/ خط أحمر/ جسد/ فراغ). كل فصل وعُقده الخاصة، وحين تُجمع الفصول تكتمل الرواية وتكتمل الفكرة.
رواية جعلتني أشعر أن كل ما نحن عليه ليس بالضرورة ما يُعَرّفنا، وأن هناك خبايا مظلمة في النفس تحتاج فقط أسباباً ضاغطة ومبررة لنصبح سيئين، وأن كون الشخص لطيفاً لا يعني حتما أنه لطيف. لمن سيقرأ هذا العمل، تذكر هذا الاسم جيداً "كيين"، هو/هي تقول الحقيقة فقط، وربما هذه المقولة من الكتاب تفسر كل ما أريد قوله:
"ما أحلَمَ من قلبٍ قاسٍ رقَّ، وما أجحفَ من قلبٍ حانٍ جفَّ"
كيين
#Masterpiece
Profile Image for شَ.
6 reviews1 follower
December 3, 2024
الكتاب جدًا جدًا جميل من افضل الكتب التي قمت ب قراءتها و انصح به و بشدة ، احسست بجميع المشاعر منها الجميلة و كذلك الحزينة
4 reviews5 followers
March 22, 2020
قصة مؤلمه ولكن مكتوبه بشكل حقيقى و قريب جدا لقلب البطل
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.