After Napoleon III seized power in 1851, French writer Victor Marie Hugo went into exile and in 1870 returned to France; his novels include The Hunchback of Notre Dame (1831) and Les Misérables (1862).
This poet, playwright, novelist, dramatist, essayist, visual artist, statesman, and perhaps the most influential, important exponent of the Romantic movement in France, campaigned for human rights. People in France regard him as one of greatest poets of that country and know him better abroad.
النصوص بين علامات التنصيص هي اقتباسات من الرواية. ملحوظة: هذه مراجعة الرواية الكاملة من ترجمة منير البعلبكي – دار العلم للملايين.
خالدة فيكتور هوغو التي أسهب في الحديث من خلالها عن "العار الذي يلحقه الجهل بالمرء". كتبها في منفاه بعيدا عن حبيبته باريس "وفي قلبه ندبة حيث كان من قبل جرح". ولعلها كانت وصيته! أراد من خلالها تعرية التاريخ الفرنسي والإمبراطورية الفرنسية والثورة والمجتمع الفرنسي، كما جاهد بالتحذير من التقديس الأعمى للموروث بكل ألوانه - الديني والسياسي والمجتمعي – مذكرا بأن "الله يسلم إرادته إلى الناس...ويقوم الناس بترجمة هذا النص...ومن كل ترجمة يولد حزب، ومن كل خطأ في الفهم تنشأ عصبة...وكل عصبة تعتقد أنها تملك الضياء" ثم أنهى التحذير متأسفا "فإن القلب البشري هو الذي يسفح أعظم مقدار من الضياء".
في الرواية كل الشخصيات شقية بائسة، على الرغم من تباينها الشديد إلا أنها تشابهت في شيء واحد، كل شخصية عكست وجه باريس الحقيقي! هناك باريس جان فالجان التي تحاول نفض غبار ماضيها وإصلاحه، وهناك باريس جافير الفاضلة حد عدم التفريق بين الصواب والخطأ، وهناك باريس ماريوس النزيهة، وباريس مابوف العتيقة، وباريس كوزيت الفتية، وباريس تيناردييه المخادعة! باريس التي لم تسلم من البؤس. ولكن بؤسها لا يمنع حدوث المعجزات؛ كالثورات! فالشقاء "لبن صالح لإنشاء النفوس العظيمة...والثورات لا تنبعث من المصادفة، ولكن من الضرورة".
تطرق هوغو للكثير من الحوادث التاريخية واسترسل ببعض أجزائها. كما حاول جاهدا –وقد نجح- بعرض معلوماته الغزيرة، تاريخيا ودينيا واجتماعيا وسياسيا. إلا أنه حاول تنبيهنا على عجل بأن "الكلمات لتكذب: فليس ينبغي أن تقبل دلالاتها قبولا أعمى".
أعترف بأن جافير هو أكثر الشخصيات قربا إلى نفسي. نواياه دوما تتبع ميزان القانون والمنطق، بعيدا عن العاطفة! وحين دخلت عليه الأخيرة اختل توازن كونه الداخلي فآثر الموت!
أخيرا، الترجمة حكاية أخرى، وكانت من أسباب استمتاعي بالرواية على الرغم من سرد هوغو الطويل الطوييييييييل جدا! فهذه النسخة من الرواية هي لمن يريد التفاصيل التاريخية المتشعبة عن تاريخ باريس وبعض أوروبا. توجد نسخ أخرى تقتصر على القصة فقط لمن أراد القصة.
قيد القراءة عشان اشجع نفسي على القراءة حنكتب تقييم لكل جزئية كملتها القسم الأول : فانتين الكتاب الأول: رجل مستقيم بشكل عام الكتاب الأول يتكلم على حياة الأسقف ميسيو ميرييل من بداية حياته قبل الكنيسة وقبل الحرب إلى حياته بعد أن أصبح أسقف، وين يعيش، كم مرتبه وفي ايش يصرفه، اراءه السياسية وكيف يقضي يومه وشخصيته والخ الكاتب تكلم عليه من جميع النواحي لدرجة انك بتعرف الرجل اكثر من لو انه عشت معه في 100 صفحة الكاتب تكلم بإسهاب شديد عن الأسقف، وفي نهايتها، تكلم عن جان فالجان، الرجل المحكوم عليه ب19 سنة سجن واللي القرية كلها رفضت تؤويه، بينما الاسقف استقبله ورحب بيه
جاري قراءة الكتاب الثاني: السقوط
اتوقع انه حكمل الرواية كاملة في نهاية 2026, بما ان النسخة الي اقرأها حاليا طولها 2018 صفحة
كانت البداية جداً متعبة ومُمله بنسبة لي وكانت بدايتي في المجلد الاول بطيئة جداً و استغرقني وقت طويل جدا لإنهائه لكن بداية من قسم كوزيت الى نهاية المجلد الاول اصبح ممتع جداً بنسبة لي وصارت قرائتي اسرع فيه من الفضول الذي تملكني الى ان انتهيت اخيراً من المجلد الاول في بداية شهر يناير ومبدئياً احداث المجلد الاول كانت جداً شيقة ومليئة بالتناقضات، احببت حوارات جان فالجان مع نفسه والتصارع الداخلي بين الخير والشر وكيف أثر عليه هذا الشي و نتيجته. حزنت وتألمت على فانتين جداً وأشفقت على نشئت وماضي جافير واحببت كيف ان نشئ عندي تصور ان بسبب نشئت جافير اصبح هو القانون وبسبب تغير جان فالجان اصبح هو الانسان الذي يمكن ان يتغير في يوم ما. من اجمل الحوارات التي حدث وابكتني والتي لاتزال عالقه في ذهني هو حوار جان فالجان مع القاضي وشعوره بالألم بسبب الحكم ظُلماً لشخص اخر . الاسقف ميريل أيضًا كان له دور جداً جميل مع جان فالجان واحيان احتوائه وثقته له.
This entire review has been hidden because of spoilers.