Chaher, jeune fonctionnaire lettré du ministère des “Biens de mainmorte”, se voit confier une mission inhabituelle : rédiger un rapport sur une bibliothèque oubliée du Caire que l’État veut raser pour faire passer une nouvelle ligne de métro. Quittant ses collègues insipides, il pénètre dans une curieuse bâtisse fréquentée par une poignée d’originaux semblant faire partie des murs. Peu à peu, un monde mystérieux et labyrinthique s’ouvre à lui entre ces rayons où les ouvrages sont classés par simple ordre d’acquisition et où tout texte est susceptible d’être disponible en traduction, dans toutes les langues imaginables. Conscient de l’absurdité de sa tâche – quelle que soit la teneur de son rapport, le lieu est voué à disparaître –, il ne s’attache pas moins à cette bibliothèque enchantée et à ses personnages improbables, comme Ali, célèbre traducteur ayant perdu toute foi en son métier, ou encore “Jean le copiste”, homme mutique ayant passé sa vie à recopier des livres à la main. Dans ce premier roman, l’Égyptien Mohammed Rabie tisse d’une main de maître une double trame narrative où la voix du jeune fonctionnaire, Chaher, alterne avec celle de Sayyid, un vieil intellectuel nihiliste, cynique et truculent qui, bien que connaissant la bibliothèque comme sa poche.
Mohammad Rabie was born in 1978. He graduated from the Faculty of Engineering in 2002. His first novel, Amber Planet, was released in 2010 and won the First Prize in the Emerging Writers category of the Sawiris Cultural Award Competition in 2011. His second novel, Year of the Dragon, was released in 2012. Otared, his third novel, was published in early 2015 to much fan fare and was shortlisted for the International Prize for Arabic Fiction in 2016 (popularly referred to as the Arabic Booker).
جو الرواية هو العالم المُفضل لأي عاشق للكتب والمكتبات. ولذلك أخذتني الصفحات الأولى بسعادة في حكاية مكتبة قديمة مجهولة مع موظف للأوقاف يحاول كشف أسرارها.
ولكن قبل منتصف الرواية، بدأت في التشتت بين الواقع والخيال. وبدأ ضياعي بين أصوات رواة القصة. ربما هو كسل مني في بذل مجهود لمتابعة الأحداث، ولكن أظن السبب هو أنني كنت أتوقع شكلاً أخر للحكاية يختلف تماماً عن الشكل الغرائبي الذي انتهجه المؤلف.
بشكل عام الرواية كمحاولة أولى للمؤلف هى محاولة بارعة وجريئة.
الرواية الأولى للكاتب "محمد ربيع"، وبعدما قرأت له أحدث أعماله: "تاريخ آلهة مصر"، وجدت نفسي عازماً على قراءة جميع أعماله السابقة، والبداية كانت برواية "كوكب عنبر".
تحكي الرواية عن الموظف "شاهر" الذي يذهب إلى مأمورية بمكتبة "كوكب عنبر" لكي يُعطي تقريراً عن إمكانية إزالة المكتبة لأن هناك خط مترو سيمر بمكانها، شاهر يشعر أن القرار مُتخذ مُسبقاً، ولكن لأنه قارئ، شعر بأهمية أن يبحث في الموضوع بدقة ويُعطي رأيه الصريح مهما كانت النتائج والعواقب، فيجد "شاهر" أن المكتبة في باطنها العديد من الأسرار، بدءاً من العاملين فيها مثل: سيد، ومُرتادين المكتبة مثل: المترجم: الدكتور علي، وحنا النساخ، إلى طريقة ترتيب الكُتب في المكتبة التي لا تتبع أي طريقة فهرسة عادية، فطريقة ترتيب الكتب عشوائية للغاية، غير محكومة بأي ترتيب زمني، أو لكتاب مُعينين، أو حتى لغة معينة. بالإضافة إلى كشف مُثير للاهتمام وهو ما حول الرواية في النصف الثاني بسبب ذلك الكشف من رواية تبحث عن الغموض لتفك شفراته، إلى رواية تحمل شكل الغرائبية، والفانتازيا.
ختاماً، الرواية جيدة، والسرد مُمتع، ولم أشعر بالملل إطلاقاً، فقط ما عابها كان الجزء الخاص بالتحول الغرائبي، شعرتُ أننا لو أكملنا على نفس شاكلة النصف الأول، كانت ستكون أفضل، رغم أن الكشف في الجزء الثاني مُمتع ومُثير للاهتمام، رُبما معضلة هذه الرواية أن النصف الأول جيد، والنصف الثاني جيد، ولكن لا يُمكنك استقبالهم داخل رواية واحدة.
هذه الرواية مثال جيد على ما أسميه الرواية المبعثرة، ذلك الإنسجام الذي يشكل العمود الفقري لأي عمل أدبي، حقيقة لم أجدها في هذه الرواية..
فقدان التنسيق وعدم وضوح الهدف كذلك ،، تارة يتحدث الكاتب عن مكتبة قديمة تحاول البلدية هدمها وتارة أخرى بحث بطريقة هشة وتقليدية عن مترجم وحقيقة أحدى الكتب الغريبة التي يجدها بطل الرواية بين رفوف تلك المكتبة..
فكرة سرد الرواية من قبل شخصين جيدة وأحبذها ولكن في هذه الرواية لم يستخدمها الكاتب بشكل مثالي أيضاً وهي نقطة سلبية ثالثة مضافة التي السابقتين..
من المحزن جداً أن أجد فكرة عبقرية لدى الكاتب وبنفس الوقت لا أجد الإستغلال المناسب لها فهو خطأ قاتل لسببين.. الأول لأنه ضيع على نفسه رواية كانت ستكون من أروع الروايات والثانية لأنه قتل الفكرة ومنع غيره أن يستخدمها بالأسلوب المناسب..
حينما يتم تكليف شاهر بأمر من رئيسه في وزارة الأوقاف بكتابة تقرير عن حال مكتبة كوكب عنبر والتي ستتم إزالتها من أجل خط المترو،يذهب شاهر المحب للقراءة إلى هناك ليندمج سريعًا في عالمها ويرتبك في أداء مهمته الأساسية ويجد باحثًا عن أسرار هذه المكتبة.
تعتبر هذه الرواية الأولى لمحمد ربيع ٢٠١٠ والحاصلة على أفضل رواية لشباب الأدباء من مؤسسة ساويرس الثقافية لسنة ٢٠١١. الأسلوب لطيف ومضحك رغم عدم ظهور سبب جلي للضحك ولكن الدكتور سيد حتمًا مسلي. الحبكة تائهة نوعًا ما والكثير من الثرثرة واستعراض للمعلومات وسط السطور. أعجبتني فكرة الرواية جدًا وتمنيت لو كانت حقيقية. لم أفهم نهاية سيد جيدًا، هل انتقل إلى مكتبة أخرى في صعيد مصر أم ماذا؟! ولا أعلم لماذا تم اختياره بالذات لتمثيل الوجه الآخر من الحكاية رغم براعته في الحكي وتصوير الأشخاص؟!
ممممممم، 3، وربما أربعة في الحقيقة . الرواية ممتعة، وفكرتها عاجباني جدًا، شعرت في بعض أجزائها بأنني أنا من يتحدث عن المكتبة والكتب وعوالمهم ... أفلتت منه أحيانصا لكنه أمسك بها بإتقان . أعرف أن محمد ربيع يكتب بشكل جيد، منذ ارتفع صيته وعلا في مدونته من قبل لكنه فاجأني برصانة هذه الرواية . أرجو ألا أنتظر كثيرًا حتى روايته الثانية لإني أنتظـرها بشغفٍ أكبر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ . . على جنب، الرواية كانت نتاج ورشة رواية للكتب خان كنت أود أن أفهم من محمد طبيعة هذه الورشة وعلاقتها بفكرة روايته وتطور أحداثها . .
بداية أعادني اسم الرواية لمكتب عنبر المدرسة التي درس فيها والدي في دمشق القديمة :) وأثناء الرواية لاادري لم استذكرت بحزن مكتبة الفنان الأوبرالي حسن كامي رحمه الله ومصيرها الغامض حتى الان بكل مافيها من كنوز فريدة جمعها طوال حياته
رواية في عشق المكتبات ، واهمية الترجمة . أحببت جدا غرائبية فكرة الترجمة في المكتبة العجيبة الضخمة التي كُتب عليها الهدم والزوال لخط مترو يمر فوق انقاضها!!!
في مطالعة ثانية ، بالطائرة بعدما اشار للكتاب الصديق الكاتب والناقد ابراهيم عادل وفوجئت اني قرأته ولا اذكره
اظنه اقرب للاربع نجمات، كتاب في حب الكتب والمكتبات… اعتقد ان محمد ربيع سيبدع في اصدارات قادمة فهذا الكتاب باكورة قلمه
من حين لآخر يود المرء إن ينفصل عن عــالمه ...يســافر إلى مكــان جديد...يتعرف على صحبة جديدة ..يذهب إلى مكان داخل مدينته لم يذهب إليه من قبل .
كنت فى هذا الحال إلى أن بدأت فى قراءة هذه الرواية و وجدت ضالتى المنشودة فى الانفصال جزئياً عن عــالمى ...
فالمؤلف "صديقى الافتراضى من عالم الانترنت"محمد ربيــع ..يأخذنا فى رحلة مزدوجة ... فى الزمــان و فى المكــان ..حيث يحكى حكايات عن زمن فات حيث كانت العباسية و المكتبة التى تدور حولها الاحداث غير ما هى عليه الآن..و الرحلة لا تنتهى بعد قراءة الرواية بل قد تبدأ رحلةأخرى الكترونية فى موقع الرواية موقع الرواية و قد تفكر مثلى فى الذهاب إلى مكــان أحداث الرواية لترى هل فعلاً موجود ما قرأته..
اللغة سهلة , مفهمومة و رشيقة و الفكرة ممتعة..و مع وجود خط فانتازى يضيف مزيد من متعة القراءة مع أضافة بسمة (كما حدث لى )
هذه الرواية تحتاج إلى قارئ مطلع..فيهــا الكثير من الإشــارات إلى روايات و كتب و عوالم آخرى بدءاً من حى بن يقظان ..مروراً بالميثولوجيا الاغريقية ..انتهاءاً بالمغامرين الخمسة و أدهم صبرى
فكرة جديدة لكاتب جديد .مكتبة تاريخية منسية وفجاة تتذكرها الاوقاف بسبب مرور خط المترو باتجاه بنى المكتب .ويكزن ذلك سبب لاكتشاف سر المكتبة الغامض .محمد ربيع كاتب جديد له عدة مؤلفات وهنا فى كوكب عنبر هى اول بداياته ورغم عدم قوة الرواية الا نها تنبئ بموهبة ادبية جديدة .ودائما اعش الروايات التى يكون بطلها المكان
عن الكتب و التأليف و حرفة الكتابة، عن الترجمة، المخلص منها و المتعجل، تأتي أول روايات "محمد ربيع" ، و الذي أفرد فيها آرائه كاملة فيما يتعلق بعالم الكتب كأنه يمهد الطريق لشطحات أكبر في روايات قادمة. يأتي الجزء الأول مصحوبا بثرثرة البطل ، و هو أمر لا أمانعه عادة، غير أن لب الحكاية، و السر الذي أفاض الأبطال في الإشارة إليه، جاء متأخرا جدا. و بهذا أفسد علي الاستمتاع بالثرثرة المجردة في انتظار اكتشاف السر.
و في خضم الحديث عن ثروت عكاشة، بورخيس، عوليس، و النبيذ الأحمر .أعجبتني هذه المحاولة الروائية المجنونة القصيرة.
و علي الصعيد نفسه، أظن أن " عام التنين" ستمنح شرف ضمها إلي رف القراءة هذا العام :)
فكرة الروايه جميله ، لاكن السَرد كان ممل جداً و اسلوب انتقال الكاتب بين الشخصيات و الاحداث كان مُبهَم و يُحيّر القارئ . عندما قرأت نبذة الكتاب تحمّست جدا للروايه لأنها تتحدّث عن الكتب و المكتبات ... لاكن للأسف لم تكن كما توقّعت و جاهدت نفسي لكي اكملها.
ثاني روايه اقراها للكاتب بعد العطارد وحبيتها وعجبتني اكثر من عطارد هي الروايه الاولى للكاتب* تتحدث عن مكتبه قديمه منسيه يكلف موظف حكومي بكتابه تقرير عنها لان موقعها يراد استغلاله للمترو الجديد مكتبه مليئه بالكتب العربيه و المترجمه وكنوز الكتب من الخمسينات وطبعات نادره واسرار تكشف اثناء كتابه التقرير وسبب تسميتها بكوكب عنبر تشجعت اقراها بعد ما شاهدت مقابله مع المؤلف في برنامج عصير الكتب للاستاذ بلال فضل https://www.youtube.com/watch?v=r9t1Z... الجزء التالي فيه حرق احداث ** لو كنت مكان كاتب تقرير اكيد باخذ كتب منها واستفيد لاني بنهايه قارئ بحتفظ فيهم احسن من المسؤولين و ضميري مرتاح
قرات كوكب عنبر بعد عطارد ولم اصدق ان كاتب كابوس عطارد هو من كتب هذه الروايه السلسه السهله البديعه ,مكتبه فى طريق انشاء خط مترو ويجب ازالتها وهى تابعه للاوقاف فيرسل موظف ليكتب تقريرا عن المكتبه مطلوب منه بداية ان يوصى بازالتها ويذهب اليها ويظل يزورها ويحاور العامليين والزوار ليكتشف الاسرار التى لم يعرفها احد والتى عندما حاول نقلها لرئيسه لمنع ازالة المكتبه اخبر ه ان القرار قد اتخذ بداية وانما هم شكليات لاستكمال الورق؟المحور الاساسى للحديث هو عن الترجمه والمترجميين ؟لم يعجبنى قوله ان المكتبات تتكدس بالكتب حتى ياتى الفاتحون الاسلاميون فيحرقوها او التتار فيلقوها فى النهر؟؟فانتازيا آلة الترجمه بدت حقيقيه مع سردها كحقيقه,عموما الروايه حلوه هاديه جميله ويبقى السؤال كيف لمن كتب هذه الروايه الهاديه الناديه ان تطاوعه يده فيكتب كابوس مثل رواية عطارد؟ويظل يتساءل فى الروايتتين هل قامت القيامه؟؟
رواية جميلة فشخ الفكرة عظيمة جدا وتتحب من اول نظرة كدة وعالم المكتبة الضخمة السرية اللي محدش بيروحها غير عشرة اتناشر زائر معتادين والكتب المترجمة ومش لاقينلها مترجم والشخصيات المثيرة للاهتمام لابعد حد من اول شاهر وسيد لحد حنا الناسخ وعلي المترجم مش عارف ازاي حد يكتب رواية bittersweet كده وكل شخصياتها على عيوبهم يتحبوا ممكن بعد كام سنة يكتب حاجة في قسوة وسوداوية عطارد عموما يمكن العيب الوحيد في الرواية انها مكتوبة بلغة كلاسيكية حبتين حسيت من كلام الاشخاص انها جاية من الخمسينات ولا حاجة في حين ان احداثها بتدور في الالفينات
مبدئيا احب ان اضيف انني لي افخر ان شاركت في ولادة تلك الرواية في ورشة كتب خان ومن قراتي لها الى الان ارى انها اجمل من سماعها والى تعليقاتي بعد الانتهاء منها
انا خلصت الرواية من زمان بس الحقيقة كنت بعزل فماكنشي عاندي الوقت اني اعلق عليها..
الرواية رمزيتها قتلتها لانها خلتها غامضة بزيادة انما في المجمل فكرتها جديدة واسقطها سهل على الواقع تحية الى صديقي محمد ربيع وفي انتظار القادم
تحولات سردية ذكية وخيال مدهش، قراءة ممتعة، نقاش مهم لأفكار الترجمة والمكتبة وثقافة الدولة.. أحكام مثل التالي قد تبدو مبالغ بها، ولكن بالنسبة لي أعتبر هذه الرواية من أهم الروايات العربية المعاصرة
"الترجمة الكاملة مستحيلة إلا إذا قام كائن كوني بالترجمة، البشر لا يصلحون لهذا الأمر"
ف البداية جذبتني الرواية ولكن شيئا فشيئا شعرت بالملل خاصة وان هناك إطالة غير مبررة ف عدة جوانب داخل الرواية ، فرغم قصر حجمها بالنسبة لي إلا أنني لم استطع قراءة جميع صفحاتها منذ الـ100 وبدأت ف تقليب الصفحات بملل وفتور ،، حتى لو فكرة الرواية جميلة ولكن المعالجة نفسها أفسدتها
دي مش اول عمل اقرأه لمحمد ربيع مع انه اول أعماله، بس فسر لي سر حبي لكتاباته محمد ربيع ترجم كتاب الصيرفيني او بيحاول علي الاقل يعمل دا في أعماله ودا سر تفرده وجماله واختلافه عوالم المكتبات في الرواية دايما جميلة وساحرة ومحمد كان تحت ايده فكرة جميلة اوي احلي من فكرة "مكتبة منتصف الليل"
بداية أول عمل اقرأه للكاتب , وهو العمل الاول ايضا واعتقد انها بداية موفقة للكاتب وان اعماله التالية بالتأكيد افضل من هذا العمل
ما أعجبني في كوكب عنبر المدخل القوي لجذب القارئ ,فاللغة سلسة و الوصف رائع , الفكرة متميزة ومختلفة وخصوصا انها عن الكتب , الوصف هايل للمكان , لكن الفك��ة سرعان ما بدأت تكون مملة خصوصا بإقحام القارئ في بورتريهات لشخصيات العمل والتي تحتوي على تفاصيل كان يستطيع التلميح لها , الرواية فيها اكتر من موضوع كان يقدر يشتغل عليها , الشجرة المخبأة كانت ممكن تبقة وراها سر ما من اسرار المكان العتيق ده , آلة الترجمة المجهولة , الناسخ للكتب كان ممكن يتم العمل على شخصيته حكايات كتير غامضة تليق بالحكاية , نقل المكتبة وفجأة اختفاء الكتب قبل نقلها من المكان , اعتقد انها كانت هتبقة اكثر تشويق ..
عجبني تلميح الكاتب وانتقاده للوسط الثقافي بشكل عام وانتشار ظاهرة التمويلات , والنصب على حس التمويلات , وصف المترجمين , تناول بعض المدعين من الوسط الثقافي , ونماذج اخرى تم تناولها على هامش الرواية واعتقد انها تم اقحامها في العمل لكنه عجبني
أحب تلك الروايات التي تبحر في عالم الكتب ، بالذات تلك التي ربما تأخذنا بعيداً عن الواقع قليلاً - الواقع الذي قد مللناه حقيقة - كوكب عنبر رواية تشكل فيها المكتبة التي سميت باسمها الرواية شخصية رئيسة فيها إلى جانب باقي الشخصيات من الابطال الذين كانوا جميعاً يدورون في فلكها ! والذي كانت المكتبة هي العامل الرئيسي وربما الوحيد في معرفتهم لبعضهم البعض .
والرواية من الروايات القليلة التي جذبتني لجيل الكتاب المصريين الشباب والذي أفقدتني بعض التجارب التي ربما لا تكون كثيرة بما يكفي للحكم عليهم وربما ستكون قراءة كوكب عنبر بداية جديدة للقراءة لهذا الجيل لعلني أجد المزيد مما يعطيني بعض الأمل . ،أعجبني في الرواية لغة الكاتب والأسلوب والمضمون بالطبع فالحديث عن الكتب والمكتبات لايمل وبما أنها الرواية الاولى للكاتب وبأخذ هذا في عين الاعتبار جيداً فإن الرواية تصنف ضمن المستوى الجيد جداً على امل أن يكون ما تبعها من روايات لمحمد ربيع شهد تطوراً في كل شيء ، وهذا ما أظنه قد حدث بالفعل نظراً لما تابعته من ردود فعل على رواياته التي تلت " كوكب عنبر " بقي فقط ان أجرب أنا بنفسي .
بدأت قراءة الرواية - ضمن روايات أخرى جديدة - للتعرف على التيارات التى طرأت على الكتابة السردية فى الحقبة الجديدة. شدتنى الرواية بالحبكة الشائقة ، والجو الذى أحبه من الكتب والمكتبات ، وسرعان ما دخلتْ الرواية فى مجال الفانتازيا الذى أصبح مميزا بعد انتشار روايات أمريكا اللاتينية . غير أن تناول المؤلف لذلك العنصر كان تناولا خاصا به . ورسم الأستاذ ربيع شخصياته بعناية كبيرة ، كما أن استخدامه للغة استخداما سليما يجعله يتميز عن بعض المؤلفين من الأجيال الجديدة التى تفلت منهم صحة اللغة. كل هذا جعل الرواية تستحق جائزة ساويرس عن جدارة ، ويجعلنا نترقب روايات أخرى من المؤلف