وإن كُنّا ملائك ولسنا ملائكة.. وما عبدنا إلا الواحد الأحد وإن في هذه الدنيا أجناس ..نفوس تهيم بلا جسد وإن سيرتنا قد أنورت وأبهرت.. في كل أسطورة عاشت إلى الأبد وأن هذا أوانها لنحكيها ونسردها ... فتبلغ كل ذي عقل ورشد
هل اختار د/أحمد خالد مصطفي أن يكتب في السيرة أم قرر أن يدخل الرسول صلي الله عليه وسلم كأحد أشخاص روايته ؟؟؟؟؟؟ لم يعجبني أن أقرأ عن الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته الكرام في رواية مع كل الإحترام لاسلوب الكاتب الرشيق ولغته الجميلة وأرقام وأعداد الطبعات التي ضربت أرقاماً عالية في المبيعات والتوزيع وحضورة الهادئ المهذب في اللقاءات المصورة وكل ما يمكن أن يقال بهذا الشأن لكننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن تظل الرواية خيال مؤلف ولم يعجبني أن أقرأ عن الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته الكرام في رواية الفكرة نفسها غريبة ولم ترق لي .. لا أريد البحث في كتب السيرة للتحقق وراء كل حدث من أحداث الرواية وهل حدث ذلك الموقف بالفعل أم خيال المؤلف قد خانته ذاكرته أو إختيار مصدر ضعيف للنقل عنه وهكذا أري الأفضل أن ينطلق خيال المؤلف كما يشاء بعيداً عن المقدسات ولندع ما يخص الرسول وصحابته لكتب السيرة وما أكثر وأوسع المجالات التي يمكن أن ينطلق فيها الإبداع و الخيال بعيداً عن المقدسات
رواية "ملائك نصيبين" فيها من التاريخ ما هو عِبرة لأولي الألباب .. وأن فيها من الخيال ما تسافر معه الأذهان .. وفيها من أخبار الجان ما تنكشف به الأسرار .. ومن قصص الموحدين ما تقشعر منه الأبدان .. وأن في ملحمة الملائك ذاتها لشئ عُجاب .. وما زادها على الجمال جمال أنها تعطرت بذكر سيرة خير الأنام عليه الصلاة والسلام ---------------------------------------------------------- بدأت قصتي مع ملائك نصيبين منذ أن أعلن الكاتب عن اسم رواياته الجديدة، أتذكر أني وقتها تحمست كثيرًا لها لأني ربطت على الفور بين اسمها وبين اسم وفد (جن نصيبين) الذين استمعوا القرءان الكريم من الرسول صلى الله عليه، فأسلموا وقد تم الإشارة إليهم في سورتي الأحقاف والجن .. ومن هنا صرت اهتم بقراءة المقتطفات التي كان يضعها الكاتب على صفحته كل فترة لأعرف ما الأفكار التي تجول بخاطر الكاتب والتي تُحركه لكتابة روايته الجديدة، فوجدته تطرق إلي قصص آخرى قد حدثت من قبل بعثة الحبيب صلى الله عليه وسلم بأزمان طوال، ولا أخفي أن ما شغل فكري حينها وكنت انتظر الرواية لأجله هو كيف سيربط الكاتب كل هذه الأفكار والأحداث والشخصيات بعضها مع بعض دون حدوث أي خلل في السرد، وكيف له أن يجمعهم كلهم في رواية واحدة تحكي لنا كل هذه القصص في تتابع بحيث يقدم لنا عملًا ذات أهمية وقيمة أدبية بطريقة محترفة وبسرد روائي مشوق ... ويا له من عمل شاق وتحدي كبير من الكاتب جعلني انتظر لأرى بنفسي وأحكم.
وها قد صدرت الرواية، وقد جاء ما انتظره واقتنيت الرواية لأعرف ما الأمر، وبدأت في القراءة واسترسلت فيها فوجدت أني قطعت شوطًا طويلًا منها دون أن أتنبه لمرور الوقت، وكأن سطورها أخذتني معها في رحلة من النوعية التي لا تمل منها ولا تُنسى، وكأنما لمستني عصا سحرية حملتني إلي أماكن بعيدة وأراضي تحمل شجنًا كبيرًا وعصور قد مضت ولكن ما مضى أثرها على تاريخ البشرية كلها.
واستمريت في القراء ووجدت ما كنت أبحث عنه في الرواية وما انتظره منها فوجدت ترابط وتناسق عالي جدًا وحبكة متقنة للغاية، فسعدت جدًا لأن انتظاري لها لم يذهب هباءًا.
ووجدت أن الكاتب أبدع في وصف الشخصيات وتصوير هيئتها ومظهرها وحتى حركتها وانفعالتها، وأعجبني جدًا طريقة ربطها ببعضها وكذلك مزجها المتقن مع أحداث الرواية، وكذلك إضفاء لمسه خيالية ساحرة تزيد من التشويق، وكيف أنه استخدم أسلوبه الرائع ليصور لنا ما يجول في عقله بشخصيات وأحاديث يجعلك من وصفها بدقة تظن أنه كان معهم حينها ويتابعهم فنقله لنا كما كانت، فيجعلك تتفاعل مع شخصيات الرواية فتفرح لفرحها وتحزن لحزنها وتبكي من أجلها. ومن ضمن هذه الشخصيات التي أعجبتني كثيرًا، شخصية عمرو بن جابر (الصحابي الجني) وهي من الشخصيات الرئيسية في الرواية ويا لها من شخصية مؤثرة ومُلهمة والتي أبدع الكاتب في وصفها كأنك تراها رأي العين أمامك، كما أنه نجح جدًا في استغلالها وتوظفيها ليمسك بها زمام أمور روايته فتكون عامل مشترك ورابط لجميع أحداث الرواية.
أما بالنسبة للغة فأود هنا أن أُحيي الكاتب وأشيد باللغة البليغة المتقنة التي وصل إليها في هذه الرواية، فهناك جهد واضح مبذول من قبل الكاتب أدى به إلى هذا الإتقان، لتلاحظ أن اللغة لديه تطورت وصفًا وحوارًا وسردًا، كما أنه بدا لي تأثره الواضح بلغة القراءن الكريم، فتجد مفرادات وتعبيرات وتراكيب متينة ألبست العمل زينة براقة وملفته للنظر فأضفت عليه سحرًا خاصًا.
وهنا جاء دور أن أذكر بعض المشاهد التي أعجبتي كثيرًا، وتفنن الكاتب في تصويرها: - المشهد التي بدأ به الكاتب روايته مشهد (ظام الذي اختار واحد من بني الإنسان ليعلمه علم الإيستوريجا)، وهو مشهد أكثر من رائع كتبه الكاتب بإحترافية تجذب القارئ،ومع استمراري في القراءة وجدت أن الكاتب قد استكمل المشهد وتم عرضه لنا من خلال صفحتين في آخر كل فصل وهذا راق لي جدًا. - مشهد قتل ذو نواس والساحر هيرا، وقد تفنن الكاتب في وصف هذا المشهد حتى أنني شعرت وكأني أشاهده أمامي. - المشهد الذي جاء فيه أن كين يلقي بنفسه من حافة الجبل. - مشهد استماع نفر الجن القراءن الكريم لأول مرة. - المشاهد التي تم من خلالها سرد سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كانت أكثر من رائعة، والتي كتبها الكاتب بطريقة متقنة ومشوقة وبأسلوب أكثر من رائع.
بقى لي أن أشكر الكاتب على رائعته التي قدمها لنا، وأن أشيد بالجهد الواضح المبذول فيها، وأن أبدي أعجابي بالرسومات الرائعة. وفي انتظار الجزء الثاني بأمر الله.
إنه النصب باسم الدين و ياله من نصب، الكاتب يدس السم في العسل بكل خبث و دهاء.
الكاتب في هذه الرواية يحاول ان يتبع نفس الخط الذي حقق له النجاح في رواية أنتي خريستوس، بالاعتماد على أساطير الجن و عالمهم الغامض، و يتابع سرد التاريخ الديني من لحظة توقفه في الرواية السابقة و حتى الهجرة المحمدية المباركة إلى المدينة المنورة. و أعترف أن الرواية كانت تسير في نسق مثير من حيث الأحداث و المعلومات التاريخية حتى بدء يدخل إلى عصر النبوة و البعث. هنا ظهر السم واضحا جلياً كما سأوضح في النقاط القليلة القادمة
١. ركز الكاتب على المعجزات الحسية الخارقة للطبيعة التي استخدمها النبي المصطفى في بداية دعوته، مثل فخذ الشاة الذي يطعم مرة بضع وثلاثون من رجال قريش و مرة بضع و سبعون، و الشاة التي يسقى منها حتى يرتوي ثلاثة أفراد و الشاة العذراء التي تدر اللبن. و من المعلوم أن هذا يتنافى مع أن الله حدثنا أن هذا الرسول الكريم ليس معجزات خارقة لنواميس الطبيعة و أن دليل نبوته الوحيد هو القرآن الكريم. ٢. تحدث الكاتب عن الحديث المزعوم بأن الرسول قد أوتي القرآن و مثله معه، و أن كل أمر و مقالة من النبي إنما هو وحي يوحى، و هذا بالطبع في زمننا هذا محل دراسة و نقد بل و نقض. فهو هنا يتبنى وجهة نظر أهل الحديث التي تسببت في تخلف الأمة حين أغلقت باب إعمال العقل و الاجتهاد. ٣. استخدام بطله الجني في الوسوسة لسيدنا عمر بن الخطاب ليزرع بذرة الشك في قلبه كان شديد السذاجة كما أن فيه نوع من التطاول على الصحابة. ٤. بدا و أن إبليس عاجز عن العثور على النبي المنتظر، و أرسل مناديبه يبحثون عنه بكل سذاجة. ٥. نسى الكاتب في معرض هجومه على اليهودية و المسيحية أنهما من ملل الإسلام و لكن أهلهما حرفوا ملتهم و اتبعوا رهبانهم و أحبارهم كما نتبع نحن اليوم شيوخنا فيما يحدثون و يشرعون و نجعل كلمة هؤلاء الشيوخ فوق كلمة القرآن غالب الأحيان تحت شعار أن السنة و العياذ بالله قاضية على القرآن و ناسخة له.
أعتقد أن هذه الرواية هي آخر علاقتي بالكاتب كقارئ، و لن أكمل قراءة العبث و القيح الذي ينوي أن يلقيه في عقلي في الكتابين القادمين
ريفيو كتاب Ahmed Khaled Mustafa ""ملائك نصيبين"" تمويه واضح.....الكتاب ليس برواية !..بل موسوعة غنية، دينية تاريخية، وُجِبَ ان تدرّس في المدارس ،لغنى لغتها و سلاسة اسلوبها و قيمة المحتوى...! أَسامي و احداث تربينا معها منذ الصّغر ، هذا الكتاب جاء فرتّبها و لوّنها في الخيال ففصّل و لم يقصّر، و كمّ المعلومات و التفاصيل التي اسرها بين دفة غلافه ما هي الا حسنات تُحسَب له... نسجها على جنّــة من ورق!! نجاحه مستحق بها، فالمجهود واضح ..واضح جدّا اما بعد..... بداية شككت لوهلة ان الكاتب جالسَ الجن حقيقةً و انّ العمل بينهما مشتركْ ، دلك لدقة وصفه لهم ، لعلمهم و لوجهات نظرهم ..المنطقية!! و في حروفه ثقـةٌ كأنّما يقصد زرع الشك في قلبك انه قرر الاستعانه بهم كما فعل الملوك القدامى! ...هو كاتب يتقمّص اطراف حديثٍ فيكسب ذكائك البشريّ لصالحه للطّرفين ! يحكي لك الحدث من بشر فتصدقه ويحكي لك نفس الحدث من الجن...فلا تكذبه!! فالاسلوب رائع و اللغة راقية ...دقيقة بل عالية! تفنّنَ في شتم بني البشر بلسان الشيطان فَصَدَقْ ...كأنه يهجي حالنا لا محال قصص ورّثت على السنة النبوية يسردها بحبكة اقول انها "لذيذة" بحَثَ فتأكَّـد ، أحبّ معطياتها ثم حبَكَ فكتَبْ كل كاتبٍ يختبئ وراء خياله لتبرير معطيات اما هو..فبشجاعة تطرّق لاكثر موضوع يرفض العرب فيه اسلوب الخيال (تاريخ الاسلام) بكل ثقة سلّم دفاتره لعاصفة التاريخ فترتّبتْ ، و باسلوب قلمه سُهّلت و لشغف القارئ رَوَتْ ، و للاسرائليات بعزّةٍ كذّبتْ و بَعثَرت انتخريستوس .. ارض السافلين ثم //ملائك نصيبين// كتبٌ لو بلّلتها لــتـنـفَّـسَت.. من كُثرِ الرّوح فيها، ينقصها الماء فقط لتٓحيا انارت مواضيع واقعية بنسمة خيال فنّي لترضي شغف القارئ و تستفز تشويقه ليقع ضحية الثقافة فتلبسه هو قلم يٓترُك قطعةً منه على الورق حروفه تتحرّك...........هكذا اراها !
لِهذه الرِواية وَقع خاص في قَلبي، قرأتها المرّة الأولى في رمضان 2021 و المرّة الثانية في رَمضان 2023 و تَعمّدت أن أقرأها في نَفس التَوقيت لِأُعيد نفس الأجواء...
لَقد أحبَبت قِصّة أسعَد الكامل وَكيف تَمّ سَلب الحُكم من عائِلته و أخَذه الجِنّي عمرو بن جابِر مِن يدِه و ذَهَب بِه ليَضعه بَين أيدي أمينه تُرشده على الطريق الآمن لِيكبر و يَستَعيد أمجاد عائلته...
و قصّة أصحاب الأُخدود و الغُلام و قِصّة اليمامة الزَرقاء بإسلوب تَملأه الإثارة كما عوّدنا أحمد خالد مصطفى.
الجِنّي عمرو بن جابر الّذي إمتلأ قلبه بالإيمان و مَعرفة الله عَن طريق صُحُف سيّّدنا ابراهيم و بَقي قرون في انتظار سيّدنا مُحمد عليه الصلاه و السّلام و لَم يَفقِد الأمَل بل حاوَل بشتّى الطُرق أن لا يَسبقه أحَد من بني جِنسه إليه.
و كَيف أسلم و أسلمت مَعه طائفة كبيرة من الجِن لِمجَرّد سماعَهُم لآيات الله بِصوت سيّدنا محمد عليه الصلاة و السلام .
و تمّ توضيح بالوقفات بين القِصص عن طبيعة الجان و جُزء من قُدراتهم، و طَمس أقاويل الخيال الشائِعة بين الناس عن تَحكّم الجان بالإنسان و عن إمكانيّتِهم في تَلَبّس البشَر ، و لِلأسف إن ما يتِم تصديقه و الإعتقاد به بين بعض الناس ليسَ هو إلا قِلّة عِلم بالشيء و قلّة معرِفة بدينِهم و الرَكض وراء الخُرافات لأنّ وَقعها أخَف و أريح لآذانهم و عقولِهم التي لا تريد التَعمّق و التَغَلغُل في افاق المعرِفة و الدين .
لا يمكن بأي حال أن تكون هذه روايه جيده هي في احسن الإحوال متوسطه تقترب الي الضعف. طابع هذا الكاتب تغليف أعماله بالغموض و الاثاره و التشويق . ولكن أين الاثاره و التشويق في سيره الرسول . بالطبع سأفضل قراءه كتب السيره عن هذا الهراء. وصف الشياطين و عالمهم ركيك و نمطي للغايه. التجديف شديد و إن كان علي لسان الشياطين . تستحق القراءه لرصيد الكاتب السابق و لكني بالطبع لن اشتري أو اقرأ اي اجزاء أخري تصدر لهذه
رواية جديدة للكاتب أحمد خالد مصطفى واللي كنت بتلغبط بينه وبين الراحل العظيم أحمد خالد توفيق❤❤ أول ما اقتحمت عالم القراءة :))
كانت ليا تجربة معه في انتيخريستوس وكانت مختلفة ويستحق إني اكمل واعرف الدماغ دي نظامها ايه :)) وخصوصاً إنه بيتخفى في ستار الرعب اللي بيغلف به رواياته وبيكون له هدف تاني خااالص
من أسوء ما قرأت .. أعتقد أن ده اخر كتاب هقرأه لاحمد خالد مصطفى .. أعتقد أن سيره الرسول والصحابه مفيهاش مجال للتأليف وخيال الكاتب .. وأغلب الروايات اللي استند إليها ضعيفه
انطباعي المبدئي بعد الانتهاء من القصة الاولي الرسومات والكوميكس جيد جدا توجد بعض الثغرات الواضحة في الاحداث حتي الان خاصة الساحر وعدم واكتشافة أن عاصف مؤمن بدين الرحمن خاصة أن معة الجني احداث قتل أسعد لذي نواس غير مقنعة بالمرة الاسلوب وربط القصة بالاحداث التاريخية جيد كعادة الكاتب اتمني ان تكون باقي الرواية افضل
القصة الثانية أفضل كثيرا ،عن زرقاء اليمامة ونشأة قبائل الأوس والخزرج
القصة الثالثة عن أبرهة الحبشي وعلاقتة بسيف بن ذي يزن وحقيقة اسطورة انة ابن الجن علي مدار الثلاث قصص العامل المشترك هو المكان فسبأ مدينة رئيسية في الاحداث ووجود عمرو بن جابر من الجن الطيب وازب من الجن الشرير
تتطور الأحداث بحدوث ظاهرة غريبة يعرفها الجن جيدا تدل علي اقتراب ظهور نبي جديد وتكوين فريق من الجن للبحث عن النبي مع استمرار عمرو بن جابر في الأحداث وبحثة بشكل منفصل عن النبي الجديد حتي الان يتعامل الكاتب بحذر شديد فموضوع الرواية حساس جدا
---------------------------------- بعد الانتهاء من الرواية الرواية جيدة جدا ،بداية الرواية كانت ضعيفة لدرجة اني تركتها تقريبا سنة كاملة بعد الانتهاء من القصة الاولي لكن احداث الرواية تحسنت بشدة بعد ال٥٠ صفحة الاولي تناول الكاتب موضوع حساس لكنة تناول من وجهة نظري موفق جدا اغلب الاحداث الرئيسية لها مصادر سواء في الأحاديث او كتب الأثر
مرة أخرى نفس التوليفة و الحبكة قصص قرآني و تراث شعبي و أحداث تاريخية في أزمنة مختلفة يتم إقحام فيها شخصيات من خيال المؤلف بحيث تكون لاعب اساسي أو جانبي في تلك الأحداث في نفس الحبكة المعتمدة عليها لعبة assassin's Creed .. لا اعلم ان كان هذا كسل من المؤلف أو افتقار للأفكار الجديدة لكن في رأيي الموضوع لا يستحق عناء البحث عن الكتاب و قراءته ..
كعادته يأخذنا احمد خالد مصطفى الى عالم الجن فيبدأ بالقرين الذى يحذر ويتوعد من نفسه دون داعى فخمنت ان هذه البداية ربما لغرض ما فى الرواية .. ولكن للاسف فشلت فى العثور على علاقة تربط البداية بالاحداث او بالنهاية .. فى واقع الأمر كانت هناك اكثر من نهاية لهذه الفكرة ولكن الكاتب أخفق كثيراً بعدما نجح فى تناول العهود القديمة اللتى تتحدث عن نبوءة المخلص سيدنا محمد سواء على مستوى عالم الجن او فى عالم البشر او من خلال الربط بينهم كما يفعل الكاتب فى كتبه عادة .. ونجح فى جذب الانتباه وتنشيط الذهن بمراجعة هذه الحقب قبل النبوة حتى بدأ الكاتب فى مرحلة تحقق النبوء وبداية ظهور البشير سيدنا محمد .. فكانت من هنا السقطة الكبرى للرواية وافكار الكاتب التى انطلقت فى درب السيرة النبوية لا تعلم اهو يبحث عن الشبهات ليردها بطريقته الجنية أم ينتقى نوادر السيرة بطريقة روائية كاستزادة وتشويقا للقارىء أم انه تاه وضاع فى مقارعة الكاتبين السابقين للسيرة ؟!! .. اعتقدت انه يسرد السيرة لحديثى العهد بالاسلام او لمن ليه فضول عن الاسلام ولا يجد ما يشبع فضوله الا فى رواية .. ولكن اذا كان هذا غرضه فإنه بلا شك اخفق ايضاً فى ظل السرد المطول الممل الذى لم يعالجه التطرق لعالم الجن وردود افعاله بين حين وحين .. اهتمام الكاتب بتقسيم فكرته الى كتابين كان شغله الشاغل لتحقيق مبيعات اكثر من اهتمامه بجودة المادة التى هو بصددها فكانت اخراج العمل غير جيد بالمرة وغير مقنع فى الاداء .. بالتوفيق فى المرات القادمة .. وان كنت غير متحمس لقراءة عمل آخر لك
د احمد خالد مصطفي ابكيتنا كثيرا في هذا الكتاب شوقاً لرسول الله وحزناً علي كل ما جري لصحابة رسول الله في مكه وإني لأرجو ان يكون الجزء الثاني مختلفا متجنباً لكل سلبيات الجزء الاول 1- ذكر المصادر في كل حدث تاريخي 2-الاختصار قدر الامكان في وصف الشخصيات والملامح والاماكن 3-ترك المبالغه الزائدة في وصف وتمجيد الشيطان فلقد مجدته عشرات المرات ثم ذكرت حقيقته في سطر و��حد لاغير
تحياتي علي المجهود الخرافي وعلي قصص العرب البائدة الشيقة
مش متخيلة إن اللي كتب الرواية دي هو اللي كتب انتيخريستوس !! حاولت كتير والله بس حقيقي مقدرتش أكملها.. النقطتين وضعتهم لمجهود الكاتب ورصيده عندي فقط !! اما الرواية نفسها فلا تستحق
"وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ" سورة الأحقاف ,29 هذه الآية هي الأساس الذي تدور حوله الرواية ، و إن تطرق أحد إلي تفسيرها لعلم أن هذا النفر من الجن يدعي بجن نصيبين و لتوصل إلي حل غموض عنوانها بمنتهي السهولة ، لأدركت أنها تتحدث عن الجان الذين استموا إلي النبي وهو يقرأ القرآن علي صحابته بعد عودته من رحلة الطائف ،و لأصبح الأمر يسيرًا و لكن لم يحدث هذا لي فظللت إلي نهايتها أو ربما قبل النهاية بقليل أحاول ربط العنوان بالأحداث و قد كان هذا الأمر جميلا للغاية . عدم معرفتك بالمعلومة السابقة مع بداية قراءتك للرواية كفيل بجعلك تغوص في بحر من المعلومات التاريخية تجترف منه الكثير و الكثير و إن كنت أحيانًا أتششكك في بعض الأسماء فأعود إلي التأكد منها بالبحث و التدقيق فأجد لها أصلًا تاريخيًا في مراجع التاريخ العريقة كتاريخ الطبري كأسماء ملوك اليمن التي وردت في بداية الرواية و كذلك أسماء الجان و علي رأسهم إزب بن أزيب الذي ذكر النبي اسمه بأنه أزب العقبة و عمرو بن جابر الجني الصالح ذكر علي ألسنة الصحابة ، إذن فإن الرواية ليست بخيال إنما هي أحداث تاريخية حقيقية حدثت و نعلم أغلبها كل منها علي حدي ، فما كان من الكاتب إلا أن عثر علي الحلقة المفقودة بينهم و صاغها علي لسان أحد من الجان أنفسهم و إني كثيرًا ما كنت أتسائل عند قراءتي في التاريخ عامة و ليس الإسلامي تحديدًا عن تزامن و ترابط الأحداث و علاقتها ببعضها فجاء الكاتب بالرد علي حادثة شهيرة نعلم بها جميعًا منذ صغرنا ألا و هي حادثة الأخدود و بين سيرة النبي العدنان ، فذو نواس صاحب حادثة الأخدود التي حدثت في اليمن و التي فيها نطق الطفل الرضيع بين ذراعي أمه اثبتي يا أماه فوالله إنك لعلي الحق و قد استولي علي الحكم من ملكيكرب الذي سيخرج من نسله الأوس و الخزرج سكان يثرب يتعمق الكاتب في سرد الأحداث مرورًا بعام الفيل و محاولة أبرهة لهدم الكعبة و ميلاد المصطفي و طفولته و شبابه مرورًا بأشهر الأحداث االتي حدثت له عليه أفضل الصلاة و السلام و بعثته و إسلام أهله له و صحابته الأخيار ذاكرًا نبذه بسيطة عن كل منهم و كيف أسلم في دقة بالغة تستشعر فيها الأحداث بقلبك فيقشعر جسدك من أثر تلك الكلمات عليه كوصف النبي و صحابته الأطهار و ما يتعرضون له من أذي ، محاولة معرفة الجان للنبي المرسل كل هذا من وجه نظر الجان أنفسهم متعمقًا في وصف قدراتهم و يزيل الكثير من الأوهام التي يعتقدها البشر عنهم حتي يصل إلي الحدث الذي تدور حوله الرواية و هو استماعهم إلي القرآن فنجد أنه يشوقنا لما سيحدث بأن يجعل للرواية جزءًا آخر أحببتها للغاية لأنها تعرض التاريخ في سياق غريب غير المعتاد و تربط الأحداث ببعضها و شوقتني طريقة السرد جدا و اللغة رائعة يتخللها أحيانًا بعض الألفاظ الغريبة و الأسلوب جيد به الكثير من الاقتباسات من القرآن الكريم و ينطلق أيضًا إلي الشعر الجاهلي فنجده يذكر الأشعار علي ألسنة الشعراء أنفسهم كالخنساء و حسان بن ثابت و يحكم بينهم النابغة الذبياني و يذكر نسل النبي و أهله في سلاسة تساعدك لتربط بين الشخصيات و علاقتهم ببعضهم و تحتوي علي بعض المشاهد مرسومة كقصة مصورة غلاف داكن غامض كعادة المؤلف لا أجد ما أعيب به علي الكاتب فالرواية ما هي إلا موسوعة تاريخية حقًا و لكني لن أقيمها ب ال 5 نقاط رغم إعجابي بها و لا أعرف لما ؟!
نفس طريقة السرد العظيمة لأنتيخريستوس ونفس أسلوب الكتابة تقريباً بغض النظر عن صعوبة بعض الكلمات والجمل ونفس طريقة إقحام الشياطين في جميع كتبه تقريباً •• الرواية جميلة وأنا أحببتها ولم أمل منها أبداً وأفضل جزء أحببته فيها هو الجزء الآخير الخاص بأشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام •• شيئاً واحداً فقط هو ما لا أحبه في أحمد خالد مصطفي •• أنا لا أعلم حقاً ما تصنيف جميع رواياته من حيث إنها هل هي رواية أم كتاب أم مجموعة قصصية؟؟!! •• وهل لو كانت رواية فهذه ليست أسس وطريقة بناء الرواية السليمة أبداً •• أنا أعلم الكثير عن فن الرواية وهذه ليست برواية أبداً •• ولو كان بكتاب فلابد من ذكر المصادر ولابد أن كل شيئاً مكتوباً يكون حقيقياً •• أحترت معه كثيرا في كل كتبه في هذه النقطة مع أيضاً خلط الحقيقة بالخيال فيشتت ذهنك وعقلك ولا تعلم الحقيقة من الخيال •• خليط من كل شيئ من بعض الدراما ومعظم الشياطين وأسمائهم الكثيرة التي أستند عليها وهل هذا حقيقي أم لا •• كما أن الكاتب كان يسب القارئ كثيراً ويسيئ إليه كثيراً بألفاظ لا يحبها القارئ علي شالكة إنسان منبوذ إنسان حقير أو أسمع ياقليل العقل ويامحدود الذكاء وأشياء أخري كثيرة لا أتذكرها حاليا كلها في نفس الفكرة •• الكتاب أقرب لمجموعة قصصية من أن يكون رواية وأيضا عندما يكتب كلمة رواية في غلاف الكتاب فهذا معناه أنه يقول للناس أن الكلام بداخل الرواية قد يكون في معظمه غير حقيقة لأنها رواية •• ولكن تفاجأ مع أول صفحة يقول:- أن هذه الأحداث والشخصيات حقيقية بما لا يضع مجال للشك وأن الشياطين وأسمائهم حقيقية و و و و فكيف إذن تكون رواية !! هذه هي مشكلته الكبري من وجهة نظري في كل كتبه وهذا لا يمنع إنني أحبه جدا وأقدره وأحب أن أقرأ دائما له وملائك نصيبين حقاً ممتازة ولم أمل منها أبداً وأستمتعت بها كثيراً
ملائك نصيبين.. عندما أشتريتها شبه لي من غلاف الرواية السميك بطبعته والمائل إلى السواد بمظهره وألوانه ورسمه بأنها عمل فني عتيق قد يحمل بداخله سحرآ ما من نكهة الروايات التاريخية وحكاوي الأجداد ، لا أدري كيف أتت هذة الخاطرة الصحيحة المستعجلة.. و لكن في البدايات أحسست من عنوانها الخارجي شيئآ ما من ظلمة المخاوف والعجائب حتى بدأت يدي تأخذ ذلك الوضع الأستاتيكي لتحتوي بين أناملها الكتاب لتبدأ بفتح أول عشر ورقات مستفتحها ((ببسملة رحمانية)) فسرعان ما سبقت الأعين وقعها على سطور الرواية الأولى حتى بدأ العقل يأخذ وضعه الديناميكي لأمسك ثقل الرواية وسطورها بيدآ ساكنة وعقلآ متجولآ بديناميكية منتشية بين الصفحات.. ، (ملائك نصيبين) يا لها من رحلة عظيمة وآلة زمن مجودة حقيقية تهيم بك وتطوف بك إلى العوالم التي فعلآ لن ترى إلا من خلال منظار هذة الرواية المطعمة بأجود حروف اللغة العربية .. أعني بذلك متانة اللغة العربية في أجود أصولها وبراعة الوصف الشديد الرعب أحيانآ لتلك الدرجة قد تجعلك تغلق الصفحات الرواية تارآ لتغمض عيناك فتسترد قلبك النابض خوفآ وتارآ لتمسح دمعك من ضياء نبينا ، فتمهل جيدآ وأحترس تلذذ وأنت تقرأ فكل شيء في هذة الرواية المعلوماتية التاريخية المحنكة يسافر بك بعيدآ إلى أبعد الخيال وأجوده فنعم سترى الجن وستستمع إلى حواراتهم وستجالسهم بتمعن وسينبض قلبك للحبيب المصطفى ، ستشعر بغربتك في مملكة سبأ وترددك لأماكن الرواية وستنظر للدين من رؤوية أجناس آخرى ، ستشعر بعصامية عمرو بن جابر ، وستخالط الصحابة وسترى وقائع دينية ملموسة تثير ذهنك المتعطش وتدهشه ستتذوق الدين ، و ستسافر في رحلة مجانية عظيمة عبر فصول الرواية المتناسقة وستعود من هذة الرحلة بتراب أغبر وقلب مرتجف وذهن مليئ بالدهشة ، أما إلى كاتب. . الرواية جنيآ كان أم إنسان .. ، أحسنت صنعآ.
من أسوء ما قرأت كان الاجدر ان يطلق عليها نصب في الدين وتجارة به وليس ملاك نصيبين حيث ان الكاتب قد خلط السيرة النبوية بخياله من أجل جلب تعاطف ورفع المبيعات... أعتقد أن هذا اخر كتاب سأقرأه لاحمد خالد مصطفى مع احترماتي ليه ف أنا لا أظن أن سيره الرسول صل الله عليه وسلم والصحابه لايوجد فيها مجال للتأليف وخيال الكاتب .. كما أن أغلب الروايات اللي استند إليها ضعيفة .
باختصار عمل مكرر من رواية انتخريتوس مع اختلاف الحقبة الزمنية المختارة في كلتا الروايتين. تساؤل فرض نفسه: هل احداث الرواية الدينية البعيدة عن عالم الجن صحيحة وهل تمت مراجعة الرواية من قبل الازهر واجازت ذلك؟
لكل جواد كبوة و لكل كاتب هفوة بل هي هفوات في هذه الحالة لنتفق اولا ان سيرة سيد الخلق عليه الصلاة و السلام ليست مجالا للتأليف و الخيال الغير المنظبط ليس تزمتا بل احتراما فكتب السيرة موجودة لمن اراد ان ينهل من هذا المعين الرواية انهيتها على مضض تمنيت ان تنتهي و فقط يبدأالكاتب بحكاية القرين و الجن و المردة لتقول انها رواية رعب لكن تتفاجئ بعذ ذلك بأشياء و متون اخرى دون ان تجد الرابط بين البداية و النهاية الاخطاء اللغوية مزعجة الاسفاف و اللغو في الرواية مزعج ايضا ارض السافلين و أنتخريستوس لنفس الكاتب رغم كرهي لنظرية المؤمراة و مروجيها اخسن قليلا من هذا النص بين ايدينا
من الممكن ان ندعوها بكتاب تاريخي فى هيئة سرد روائى. فى البداية اعجبت بها لكن بعد دخولى فى فصول التحدث عن رسول الله ، رق قلبى وبكيت على حزن المسلمين وعلى التعذيب الذي لحق بهم من أهل قريش .. .. من الجيد أن نجد تلك الروايات التى تتحدث عن الإسلام أو اتنشر تاريخنا في شكل روائي بسيط لأصحاب العقول البسيطة .. أعجبتنى وخصوصا أواخرها 💜