مجنون ليلى.. حقيقة أم خيال؟

by محمد سعيد رسلان (تأليف), علي عشري زايد (تقديم)

Paperback

Published January 1, 1982

About the author

نسبه وكنيته:



هو شيخنا الحبيب محمد سعيد أحمد رسلان المُكني بأبي عبد الله حفظه الله تعالى.

مولده:

وقد ولد حفظه الله تعالى في قرية سبك الأحد بمركز أشمون بمحافظة المنوفية (مصر) وذلك في عام 23-11-1955م.

دراسته ومؤهلاته:

وقد حصل حفظه الله على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الأزهر
وعلى ليسانس الآداب قسم اللغة العربية شعبة الدراسات الإسلامية
وعلى درجة الماجستير في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن بحث في "ضوابط الرواية عند المُحدِّثين".

وعلى درجة الدكتوراه - العَالِمية - في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في بحث عن: "الرواة المُبدَّعون من رجال الكتب الستة".

ومعه (حفظه الله) إجازة في أربعين حديث بسنده إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهذه الأحاديث مسماة ب "الأربعين البُلدَانِيَّة".

وقد تأثر بطائفة من فحولة العلماء ومحققيهم، وقفا أثرهم، ومنهم: شيخ الإسلام، أبو العباس أحمد ابن تيمية، وتلميذه البار، العالم الرباني وشيخ الإسلام الثاني؛ ابن قيم الجوزية.

جهوده الدعوية:

يقوم بإلقاء خطبة الجمعة والدروس في المسجد الشرقي بسبك الأحد ، ويلقي محاضرات بمختلف البلاد.

من مؤلفات الشيخ:

فضل العلم وآداب طلبته

حول حياة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

ذم الجهل وبيان قبيح أثره

قراءة وتعليق وتخريج لرسالة شيخ الإسلام ابن تيمية "العبودية"

قراءة وتعليق وتخريج لرسالة شيخ الإسلام ابن تيمية "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"

عداوة الشيطان

حسن الخُلُق

شأن الكلمة في الإسلام

فضل العربية

آفات العلم

ضوابط التبديع

الشعارات وحدها لا تكفي

سلسلة: وقفات مع سيد قطب

أسباب التمكين ومعه صفات الفرقة الناجية

أهم المصنفات في علم الرواية

تمام المنة في التعليق على شرح الأصول الستة "لابن عثيمين"

تهذيب شرح عقيدة أهل السنة والجماعة لابن عثيمين

حب الوطن الإسلامي من الإيمان

حقيقة الدنيا وحقيقة الموت

حقيقة ما يحدث في مصر

حكم قراءة القرآن للموتى

خطورة الابتداع وشؤم البدع

خطورة تكفير المسلمين

دعائم منهاج النبوة

التعليق على رسالة في سجود السهو (لابن عثيمين)

شرح القواعد الأربع

شرح تطهير الاعتقاد للصنعاني

شرح رسالة "واجب العبد إذا أمره الله بأمر"

شرح رسالة الجامع لعبادة الله وحده

شرح مذكرة التوحيد للعلامة عبد الرزاق عفيفي

شروط لا إله إلا الله ونواقض الإسلام

شعار الفاتيكان ..... ردٌ على بنيديكت .....

ضوابط الرواية عند المحدثين - رسالة الماجستير (3/1)

ضوابط تكفير المعين

كفى غشا للمسلمين

لا إله إلا الله (معناها-شروطها-نواقضها-فضلها)

لماذا هي أعظم؟ فضل آية الكرسي

متى تعود إلينا فلسطين؟

مصر والبروتوكول الثامن عشر

مصر والفوضى الخلاقة

معركة الهوية الإسلامية

موقف الصحابة من رواية الحديث

نصائح مهمة وتوجيهات

سلسلة رسائل العلم النافع

آداب طالب العلم

الترهيب من الربا

ضوابط الكتابة عند المُحدِّثين

الوضع في الحديث وجهود العلماء في مواجهته

مراتب طلب العلم وطرق تحصيله

Reviews

[(ســـارَّة (فاطمة وصالح · Rating 4 out of 5]

اخذت وقتا طويلا كي اكتب مراجعة لذلك الكتيب الهام
وفي تلك المراجعة استعنت ببعض بل بكثير من مفرادات الكاتب لكي يكون ذلك عونا لي على ايصال المعلومة

بمعني اصح هو ليس كتيب
بل هو بحث ادبي فريد من نوعه يتناول بشكل عام قضية اثبات وجود مجنون ليلي وانه ليس شخصية خيالية كما ادعى المدعون
ذلك ليس من اجل شخصية المجنون لذاته ..بل لما انطوت عليه شخصيته من مُثل وقيم وصفات تميزه عن غيره
وايضا مثل واخلاق عصره الذي تميزه عن غيره من العصور

عناصر البحث
اولا :-(عصر قيس وبيئته)1
وفيه يوضح الكاتب وبشكل مبسط مفهوم مصطلح رجل الحضارة ورجل المدنية وما الفرق بينهما
وان قيس كان رجل حضارة حياته تتجه الي باطنه وداخل ذاته اي: الي اعماقه وقواه الخصبة التي يفيض بها
فهو يعطي ويمنح ويبذل ما لديه من جهد وثروة وغنى روحي يسخو به على الاخرين
وذلك على العكس من رجل المدنية فهو يجد نفسه عقيما من كل ذلك فيضطر تبعا الي سد ذلك العجز بالالتجاء الي القوة الخارجية عنه ياخذ منها ما تسمح هي بانفاقه
وعصر قيس ايضا كان "في القرن الاول الهجري " وهو صدر دولة بني امية
وذلك العصر وهو ان ماج بالفتن واضطربت فيه احوال الاسلام السياسيه فهو وان كان كذلك الا انه تجلى فيه روح الحضارة من اظهر ما يكون
بل ومع ذلك هو عصر مظلوم بكل دلاله الكلمة و كيف لا واحداثه السياسية كادت تطغى على كل حسنة فيه

ثانيا :-(اوهام واباطيل )2
وفيه يوضح من انكر ومن اثبت وجود قيس
ودلائل من اثبت وشبهات من انكر
فالذي تولى كبره في التشكيك في وجود قيس هو ابو الفرج الاصفهاني صاحب الاغاني
ومن المؤرخين من اورد حديث قيس وهواه إمام جليل من اهل السنه ثقة لا مطعن فيه وهو ابن قتيبة فقد اورد ترجمته في كتابه (الشعر والشعراء)
*" وقد تولي الكاتب ذكر شبهات ابو الفرج ووضحها ورد عليها ردا هو من اجمل ما يكون ذاكرا حياة ابي الفرج نفسه وما علق بها ومن تولى جرح ابا الفرج وتعديله ووضح امر كتابه الاغاني وطريقة جمعه ومنهج ابي الفرج في ذلك"
*"وفي ذلك العنصر ذكر الكاتب الفرق بين رواية الراوية"كابي الفرج" ورواية المحدث والفرق بين تجريح وتعديل الراوية وتجريح وتعديل المحدث وذلك لما لدي الكاتب الشيخ من علم وافر في علم الحديث والجرح والتعديل "

ثالثا:-(من هو)3
وفي ذلك العنصر ذكر الكاتب ان اسم قيس هو
قيس بن الملوح بن مزاعم
واختلف في اسمه اختلافا شديدا غير ان بن قتيبة لم يذكر في اسمه خلافا بل كان الخلاف في اسم ابيه فقال
هو قيس بن معاذ وقيل قيس بن الملوح

باقي العناصر

بعد ذلك في اخر اجزاء البحث ذكر كيف بدأت ونشأت قصة الحب بين قيس وليلي
كان ذلك منذ صغرهما وهما يرعيان الغنم الي ان صارا شابا وفتاه وعلمت القبائل بحالهما رفض اباها تزويجه اياها وكان ذلك من عادات العرب انذاك
ثم بعد ذلك زوجها اباها بغيره ولما علم قيس بذلك زال عقله جملة
الي ارتحال ليلي واهلها عن الديار الي اختلائه بنفسه
الي وفاته
بذلك تنتهي قصة قيس في ذلك البحث

أخر عنصر

وفيه يوضح الكاتب التجني على الشعر القديم وتوجيه النقد الدائم اليه من انه متفكك الاجزاء والعناصر وغير ذلك
فيرد على ذلك التجني موضحا كل مسوغات الرد عليه

(اكثر ما اعجبني في ذلك البحث هي العناصر الاولى التي وضحت مفهوم رجل الحضارة والتي نقلت شبهات المشككين في وجود قيس وما تبع ذلك من تناول لحياة ابي الفرج الاصفهاني وكتابه )
من وجهة نظري كان جزءا ثريا جدا واستفدت منه استفادة بالغة
على الرغم من ان كاتب مقدمة الكتاب الدكتور على عشري زايد رأى ان ذكر الشيخ رسلان لجزئية الحضارة والمدنية كان جزءا اجهد نفسه فيه
الا ان من وجهة نظري الشخصية كان ذلك الجزء من افضل ما يكون


*الكاتب وهو غني عن التعريف هو الشيخ محمد سعيد رسلان *
حاصل على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الأزهر
وعلى ليسانس الآداب قسم اللغة العربية شعبة الدراسات الإسلامية
وعلى درجة الماجستير في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن بحث في "ضوابط الرواية عند المُحدِّثين".
وعلى درجة الدكتوراه - العَالِمية - في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في بحث عن: "الرواة المُبدَّعون من رجال الكتب الستة"

الكاتب قد درس علوم عدة ولكنه تخصص وتفرغ لعلم الحديث كما هو واضح
ولكن كان هذا البحث بحث ادبي كتبه في مقتبل حياته
كتب ذلك ذلك البحث في الثمانينيات وذلك لاسباب عدة اوضحها كما هو ذكر بعد ذلك في 2017
* اولها :- انه قد ضيق على الدعاة حتى البسطاء منهم في تلك الفتره وذلك بسبب احداث المنصة "اغتيال السادات" فرأي ان يرجع الي ما انشغل عنه وهو الادب العربي حتى ترجع الامور الى ما كانت عليه وتستقر
*ثانيها:- ظهرت في ذلك الوقت حملة تنكر من وجود قيس وليس ذلك فقط بل وتجرأت على القرن الثاني الهجري "الذي ذكره الرسول صلي الله عليه وسلم انه من افضل القرون " ووصفواا ذلك العصر بالمجون والفسق وخلافه وذلك لما اشتهر عنه من الحروب التي قامت فيه

*ملحوظه **
الكاتب الشيخ كتب هذا البحث في اربعة ايام فقط وطبع من الككتيب خمسمائة نسخه لم تطبع غيرها ولم يهتم بطبع غيرها
وهناك نسخة من هذا الكتيب موجودة بمكتبة الكونجرس
وتم الاستعانة بهذا البحث كثيرا لما به من ميزات عدة
لتحميل الكتيب
تعليق الشيخ على بحثه هذا موضحا اسباب كتابته

[نرمين · Rating 4 out of 5]

بحث رائع وممتع للغاية
رقيق في كلماته وأسلوبه
جاء ردًا على طه حسين الذي نفى وجود قيس والشعراء العذريين وزعم أن القرن الثاني هو قرن فسق ومجون!
ومنهج الكاتب في البحث والاستنباط يذكرني بمنهج أبي فهر .. وهو منهج علمي سليم
وأقول عن الكاتب كما قال الرافعي عن أبي فهر: لستُ أغلو إن قلتُ أن روح قيس قد لزمت الكاتب مدة كتابته هذا البحث النفيس، تُدِلُه في تفكيره وتوحي إليه في استنباطه وتنبهه في شعوره، وتبصره أشياء خافية وكان الصدق فيها،ليرد على أشياء معروفة وكان فيها الكذب ثم تعينه بكل كذلك على أن يكتب الحياة التي جاءت من تلك النفس ذاتها..".

بحث رائع ومفيد للغاية💙💙