خطايا صغيرة

by أحمد عبد المجيد

"هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة".

رغبتها الحارقة في الاعتراف بحماقاتها أوقعتها في طريقه. لسبب لا يعرفه اختارته دونًا عن كل من حولها ليكون أمين أسرارها، الشخص الذي تعترف له بكل ما ارتكبته علّها تتحرّر من شعورها الجارف بالذنب. أما هو فوجد نفسه أمام شخصية استثنائية لم يتخيّل من قبل وجودها، فاجأته واقتحمته، واكتشف معها أن للحياة وجوهًا أخرى لم ينتبه لها، لكنّه لم يتصوّر أنها ستصارحه بكل ما صارحته به، عندها اكتشف أن هناك أسرارًا من الأفضل كتمانها في الصدر وعدم الجهر بها!

Genres: Novels, Fiction

244 pages, Paperback

First published January 1, 2019

About the author

أحمد عبد المجيد، روائي وقاص مصري، من مواليد 1980 بمحافظة سوهاج، درس علوم الحاسب في كلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة، وتخرج منها سنة 2002.
صدرت له روايات؛ "ترنيمة سلام" في 2013، "عِشق" في 2015، "التابع" في 2017، و"خطايا صغيرة" في 2019، وكتاب "سلام" في 2020.
وصلت "ترنيمة سلام" للقائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة فرع المؤلف الشاب.
يقيم في القاهرة، متزوج وأب لطفلين.

Reviews

[محمد خالد شريف · Rating 4 out of 5]

الرواية الرابعة للكاتب (أحمد عبد المجيد)، وأهمية (أحمد عبد المجيد) بالنسبة لي تتمثل في أنه على الرغم من مُشتريات المعرض الكثيرة.. لم أجد كتاب أتلهف لقرائته أكثر من رواية جديدة له.

ونبدأ باسم الرواية
(خطايا صغيرة)
عنوان الرواية يصف كُل ما مرت به شخصياتنا.. ما قاموا به هي خطايا بالنسبة للناس والمجتمع ونظرته.. ولكن وهم يقومون بإرتكابها.. كانت مُجرد مرحلة توهج لم يستطيعوا منعها.. والسبب كان ذلك المرض اللعين.. (البايبولار) أو (الإضطراب ثُنائي القطب).. تعمق الكاتب ودرس المرض بما فيه الكفاية لتتناسب أعراضه مع شخصياتنا.

وعند نُقطة الشخصيات صدقني أنا لا أستطيع الكلام فيها وإلا سأكون حرقت عليك الرواية كُلها.. فسأكتفي بأن أتكلم عن الشخص الأساسي (محيي) البطل.. فهو البطل ومركز الأحداث بداية من أنه من يسرد الأحداث عن طريق بث مباشر على موقع الفيسبوك إلى نهاية الأحداث والتي أثبتت بكل تأكيد أنه البطل الأساسي لحكايتنا.. وليست (لُبنى) أبداً.

الرواية نفسية بدرجة إمتياز.. ومشوقة جداً جداً.. يكفي أن تجد نفسك متوتر ومُترقب للأحداث القادمة وفجأة تتذكر أنك تقرأ رواية نفسية وليست تشويق وإثارة أبداً!
تمكن الكاتب من سرده الدقيق ووصفه للأحداث بنقل مشاعر شخصياته بدقة بالغة، فلا أظن أن حد قام بقراءة الرواية دون أن يعكس ما يشعر به شخصياتها على نفسها أو شعر بها فعلاً.
فكُنت أشعر بكل إنفعالات (محيي) من صدمته من أفعال (لُبنى) إلى محاولته لإنقاذها إلى ثوراته وهيجانه في تعليقات البث المُباشر.. وبالطبع بعد النهاية علمنا لماذا كانت ثورته وصياحه بهذا الشكل.. فقد كان أبعد من أنه يُدافع عن (لُبنى) فقط.

نقل لنا الكاتب أعراض المرض من خلال شخصياته وجعلنا نشعر بها أيضاً..
يكفي فقط عندما التقى (محيي) و (لبنى) بـ(حُسام) و (ميادة).. كيف إنتقلت (لُبنى) من أقصى حالات السعادة إلى أقصى حالات الحزن والسواد في دقائق.. كان المشهد ملحمياً..
وتذكر أن كُل ذلك في رواية نفسية!

مُتابعين (أحمد عبد المجيد) يعلمون جيداً شغفه بالكوميكس، وأن يقوم بنقل ذلك عن طريق بطل الرواية.. وأن يختار هذه الرواية بالذات ليضع فيها جزء من نفسه فيها.. فذلك يوحي بأهمية الرواية بالنسبة له وبالنسبة لنا.

أما عن النهاية،
فبالتأكيد، بعد كُل تلك الأحداث الملحمية.. ستنتظر على ماذا ستنتهي.. لتحدث إلتواءة في الأحداث.. تُغير منظورك للرواية وأحداثها.. ستجد نفسك تسترجع كُل أحداث الرواية بسرعة.. وتقول ماذا؟ كيف؟ هل فعلاً؟ هل فعلاً تم خداعنا؟ نعم قد تم!
فبعد كُل تلك الأحداث.. وبعد إقناع البطل وسرد أحمد عبد المجيد.. فمن المُستحيل أن تتوقع تلك النهاية.. أن تذهب من أقصى اليسار إلى اليمين فجأة بدون مُقدمات.. صدقوني ذلك سيجعلك في حيرة أولاً.
تلك الحيرة ستكون مُتمثلة في: هل النهاية جيدة أم لا؟
وبعد الكثير والكثير من التفكير ستجد نفسك تهتف.. بكل تأكيد كانت رائعة.. بكل تأكيد ستتناسب مع أعراض المرض.. وهو المطلوب.

ختاماً..
كانت رواية مُمتازة بالطبع، وقلم (أحمد عبد المجيد) أصبح ناضج بما فيه الكفاية.. والآن لننتظر عمله القادم على أحر من الجمر.
يُنصح بها.

[أحمد المجيد]

ودي "خطايا صغيرة"، الرواية التي دوّختني :D
صدرت في يناير 2019.

خلوني أحكيلكم عن ظروف كتابتها..
بدأت فكرتها تجيني في 2016، وقتها شخص عزيز عليا أصيب بالكانسر، وخلال شهور قليلة بدأ يذوي، لغاية ما رحل عننا. في الفترة دي شغلتني فكرة المرض بشكل كبير، قد ايه الإنسان، ذلك القوي المتجبر، ممكن يركع على رجليه ويسلم فجأة أمام المرض!
المرض هو العدو الأول للإنسان، فازاي ممكن يلاقي نفسه أو يتصالح معاها وهو بيعاني جسديًا بالشكل ده؟
فضلت الأفكار دي في خلفية ذهني، لأني وقتها كنت بشتغل على روايتي "التابع". بس كنت عارف إني حكتب قريبًا رواية عن المعاناة مع المرض.

وفي يوم من الأيام وصلتني رسالة خاصة من قارئة غير مصرية، بتبدي فيها إعجابها بروايتي "عشق". شكرتها كالعادة، وكان الكلام حينتهي هنا، لولا إنها كانت عندها رغبة في الكلام أكتر. قالتلي إنها مصابة بمرض ثنائي القطب، كنت وقتها أعرف الاسم، لكن ما أعرفش أبعاده، واستغربت إنها بتقولي ده وكأنها فخورة بنفسها. هو ليه حد لما يكلم حد لأول مرة يقوله على أمراضه؟ بعدين كملت وقالتلي إنها عارفة إني أنا كمان مصاب به :D
بعد كده بقينا أصدقاء، واكتشفت إن عندها قدرة على إنها تحلل الشخصيات من مجرد إنها تشوفهم.. قدرت تحلل شخصيتي بشكل كبير، لكن ده ماكانش غريب بالنسبالي، لأنها قرأتلي واتكلمت معايا، وسهل إنك تكتشف شخصية الكاتب خلف سطوره بقليل من الذكاء. لكن الغريب إني لما وريتها صور بعض معارفي، قدرت إنها تكتشف جوانب مهمة في شخصياتهم. العرب زمان كانوا بيسموا ده فراسة، بس البنت دي ماكانش عندها فراسة، هي عندها قدرة حدسية ما.

بسبب كل ده ابتدى يبقى عندي فضول تجاه ثنائي القطب، أو البايبولار، ابتديت أقرأ عنه وأسمع محاضرات وأتعرف على ناس وأتكلم مع دكاتره وأقرأ كتب وأقابل مصابين.. حسيت إن المرض ده بيعبر عن الإنسانية بشكل من الأشكال.. وللي ما يعرفهوش، فهو مرض نفسي المصاب به بيدخل في نوبات متتالية ما بين النشوة والاكتئاب.. في حالة النشوة، أو الهوس، بيحس إنه ملك العالم، بيكون عامل ما يشبه الدماغ العالية اللي بتحسسه إنه قادر يلمس السما، وفي حالة الاكتئاب بيبقى ماعندوش قدرة على إنه يكمل في حياته.. هي البشرية والإنسان ايه غير كده؟

وقتها قررت إن رواية المرض اللي بافكر أكتبها من فترة طويلة حتكون عن المرض ده.. المرض الجسدي، زي الكانسر، بيكون واضح ومتشاف، وكل اللي حوالين المريض ويعرفوه بيكونوا مقدّرين حالته ومتعاطفين معاه.. لكن المرض النفسي مخدش بيشوفه، بنشوف بس تصرفات المريض الغريبة، وبيبدو لنا إنه شخص طبيعي، لكنه قليل الأدب أو مش كويس، فمش بنتعاطف معاه.. لذلك حسيت إن المرض النفسي هو الأولى بالكتابة عنه، هو اللي حيوصل المعاناة بشكل أفضل.

هدفي من الرواية دي كان إني أحسس القارئ بالتعاطف مع المريض النفسي، إنه يحبه ويتقبله، لأنه لو قدر يتقبله، فمن السهل إنه يتقبل أي إنسان آخر، يتقبل الإنسانية كلها.. هدفي كان إننا نتسامح مع أخطائنا، وما نقفش لبعض كقضاة طول الوقت..
وكان عندي تحديات تقنية لطيفة، إني أقدر أستوعب المرض وأهضمه وأعبر عنه وكأني مريض بايبولار، إني أكون مجنون وأنا باكتب الرواية دي.. اخترت شكل "فيديو اللايف" علشان أكتب الرواية من خلاله، الرواية بالكامل ما هي إلا صوت البطل اللي بنسمعه وهو بيكلم متابعيه على الفيسبوك من خلال فيديو لايف طويل لمدة كذا ساعة. مش بنقرأ غير صوته وهو بيكلم متابعيه، مش بنشوف بيقولوله ايه غير من خلال كلامه عن اللي بيقرأه من تعليقاتهم.. وبيحكيلهم خلال كل ده عن صديقته لبنى المصابة بالبايبولار..
استخدمت تقنية بيسموها "الراوي غير الموثوق فيه".. التقنية دي المفروض القارئ يحس معاها بعدم الأمان مع الراوي اللي بيحكي، واللي هو عادة بيكون موضع ثقة من القارئ.. بيحصل ده من خلال إن القارئ بيلاقي مع الوقت إن الكلام اللي الراوي بيقوله متضارب، فيه حاجات بتناقض بعض، وبالتالي بيضطر يفكر ويحاول يكتشف بنفسه الحقيقة ما بين الكلام.. يعني مثلًا البطل كان بيتكلم عن بنت يعرفها اسمها آية، وبعد كام صفحة لما رجع يتكلم عنها تاني سماها ميرفت. هنا بقى واضح إنه بيستخدم أسماء مستعارة، وبينسى الاسم اللي استخدمه قبل كده. بيقول إنه اتعرف على لبنى في الشركة اللي بيشتغلوا فيها سوا، وبعد فترة لما رجع تاني للموضوع قال إنه اتعرف عليها في الكلية لأنهم زملاء دراسة.. واضح إنه بيكذب، لكن بينسى اللي قاله، فبيعيد صياغته بشكل مختلف.. وده لأنه خايف من حقائق معينة مش عاوزها تظهر أثناء حكيه..
على مستوى اللغة، حاولت أستخدم لغة بسيطة بحيث القارئ يصدّق إن ده فعلًا كلام حد بيسمعه في فيديو لايف، وده تقريبًا نفس اللي عملته في رواية "ترنيمة سلام" و"عشق"، من وجهة نظري فالراوي المتكلم المفروض كلامه يبدو بسيط وعادي وأقرب لكلامنا، علشان يكون مقنع.. اللغة البليغة هنا مش حتكون واقعية، إلا لو احنا بنتكلم عن رواية تاريخية، طبيعي إن الأبطال فيها يتكلموا باللغة دي، أو الراوي اللي بيتكلم شخص له علاقة باللغة، زي إنه يكون أديب أو لغوي،.. فبسّطت اللغة قدر الإمكان، واعتمدت على اللعب على الموسيقى الداخلية للجمل، مش على طبيعة المفردات المستخدمة.
ولأن الأعمال النفسية دي بتكون لها طبيعة معينة، أو بيكون فيه تويست معين معتاد بيظهر في الآخر، فسبته زي ما هو، لكن تعمدت إني أكشفه من السطور الأولى للرواية، لأني ماكنتش مهتم بالمفاجآت قدر اهتمامي بحالة التعاطف اللي بدوّر عليها عند القارئ..

الرواية دي أجهدتني فعلًا، إني أعيش في شخصية البايبولار على مدى شهور طويلة كان شيء مرهق جدًا.. واتبسطت جدًا لما كذا حد بايبولار كلمني بعدها وكان مندهش من إني ازاي قدرت أعبر عنه بالشكل ده.

فدي "خطايا صغيرة"، روايتي الرابعة.

حتلاقوها هنا:
https://2u.pw/01MGk

#خطايا_صغيرة
#أحمد_عبد_المجيد

[نورا ناجي · Rating 5 out of 5]

رواية مكثفة ومرعبة! انا شعرت بالرعب في بعض المشاهد لأن الروايات النفسية دائماً ما تقبض قلبي، الكاتب متعمق جداً في مرض ثنائي القطب ويبدو انه درسه دراسة مفصلة ليتمكن من رسم الشخصيات بهذه الدقة، أفضل وصف لمريض ثنائي القطب هو تشبيههم بالأبطال الخارقين مثل إكس مين، هذه حقيقة لم ينتبه إليها احد من قبل.
الشخصيات مرسومة بدقة بالغة، لكل شخصية صوت خاص بها وهذا ما أحبه جداً في الروايات، ان أتمكن من رؤية الشخصيات حية أمامي، ان أسمع نبرة صوتها وأرى تعبيرات وجهها، الجميل أن الراوي يتلاعب بنا طوال الفيديو اللايف لكنه يبدو صادقاً للغاية بكل التفاصيل والمشاهد والوصف والمشاعر.
كل حكاية جاءت في مكانها، الاحداث متراكبة بشكل مدهش، حتى عندما يغير الراوي من كلامه ، يرتبك ويصحح معلومة أو يعيد حكي مشهد بشكل مختلف، كل هذا يحدث بدقة بالغة سرد متماسك جداً
لم اتوقع النهاية وهذا أمر عظيم
متحمسة لمناقشتها قريباً.

[Nora Alaasar · Rating 5 out of 5]

✅ إلى أولئك ال��ين يتألَّمون أكثر من غيرهم، لأن الحياة توسَّمت فيهم مقدرةً أكبر على تحمُّل الأعباء.

✅ إذا كان المرءُ غزالاً فعليه أن يتلفَّت حوله طوال الوقت، أما لو كان ذبابة فلن يلتفت إليه أحد، سيحطُّ فوق وجه الوحش دون أن ينتبه له.

✅ في الحقيقة هي لا تتعمد أن تكون ساحرة ولا تقصد التأثير على من حولها، لكن لديها كاريزما غير طبيعية، هناك شئ ما فيها يجعل من يقترب منها يشعر بالتعاطف معها والرغبة في مساعدتها، تُشعر من أمامها بأنها ضعيفة وتحتاج إلى من تستند إليه، العالم كله ضدها وأنتَ وحدك من تستطيع مساعدتها، فتُسلِّم أسلحتك وترفع حواجزك لتتخفف من أثقالك وتستطيع معاونتها، وبووووم! تنفُذ "لبنى" إليكَ!

✅ صحيح أنها تحاول مساعدة مَن حولها عندما تكون في حالة التوهُّج، لكنَّها عندما تدخل في مرحلة الانطفاء تصبح خطرة، تحاول حماية نفسها من العالم فتدمِّر من يقترب منها.

✅ من لا يعرفونها كانوا يخشونها، بالنسبة لهم هي متقلِّبة المزاج بشكل حاد، في أيام تكون لطيفة وهادئة، أشبه بفتاة لم ترَ العالم من قبل، ترمق كل ما حولها بشغف، وترى في السماء والأشجار والطيور جمالاً لا نراه، تبدو كشخصية خارقة لا يمكن أن يقف في وجهها شئ، وفي أيام أخرى تصبح عصبية حادة الطباع، تتعارك لأتفه سبب مع أي شخص يمرُّ حولها.

✅ سألتُها إن كانت تحبُّه، فردَّت بلا تردُّد أنه لا، لكنها لا تستطيع تحمُّل فكرة فقده. تخيُّل أنه سيهجرها، هكذا قالت: سيهجرها! تخيُّل هذا يجعلها تُصاب بالذعر. لا أستخدم هنا وصفاً بلاغياً، هي فعلاً تُصاب بالذعر، لا تستطيع التقاط أنفاسها، تشعر بالاختناق، أن العالم يتهاوى.
لا تحبه، هذا أمر تأكدتُ منه فيما بعدُ، لكن لا يمكنها تركه يرحل، لا تتحمل فكرة أن يصير مِلكاً لأخرى.
الفكرة هنا أنه هو مَن اختار تلك الأخرى، أي أن اهتمامه بها تغيَّر، لم يعُد "حسام" الذي ينتظر كلمة منها ليُسرع إليها، فلماذا تغيَّر؟ هل اكتشف أنها لا تستحق، لم تعد جذَّابة في نظره؟ لماذا يتغير العالم وتنهار الثوابت فجأة؟ كيف تأتيها الطعنة بهذا الشكل، ومن "حسام" بالذات؟!

✅ أحياناً في الحياة هناك أشياء من الأفضل أن نُظهر استسلامنا لها .. ما المشكلة في ذلك؟ لا مشكلة في أن نخسر من وقت لآخر!

✅ النصيحة الحقيقية التي تصيب هدفها هي النصيحة الصادرة من قلب ملتاع، انكوى يوماً بالمشكلة نفسها وتجاوزها، النصيحة عن تجربة هي الي تفرق، وغير ذلك مجرد كليشيهات ليس أكثر!

✅ لا، لم تحبّني قط، أعني بالشكل الذي تعرفونه عن الحب، الشكل المعتاد، بل أحبّتني بشكل آخر، اعتبرتني صديقاً عزيزاً مقرَّباً. وكصديق كانت تخشى دوماً أن أتغيَّر تجاهها، أن أزهدها وأتركها، كان ذلك هاجسها الدائم معي.

✅ إن من لم يمكنه البكاء مسكين، عليه أن يواجه الحياة بكل ما بداخله من مشاعر مكبوتة، ستظلُّ مشاعره تتراكم داخله إلى أن يصاب بالتخمة النفسية!

✅ كيف تتجرَّؤون على إطلاق الأحكام على الآخرين.. تقولون إنهم... أو إنهم... لأنهم ارتكبوا ما ترونه ذنوباً؟ ألا ترتكبون الذنوب؟ لو ظننتم هذا فذلك في حدِّ ذاته أكبر ذنب، لا يا حضرات، لا، لا، لا! أنتم مذنبون. أنتم تذنبون.. تحقدون، تحسدون، تخوضون في الأعراض، تملؤون العالم كراهية، والله أعلم ماذا أيضاً، لكنَّكم لا تدركون ذلك. قلوبكم.. قلوبكم مطموسة، حمقى! تلقون الأحكام والانتقادات ذات اليمين وذات الشمال، وتنسون أنفسكم!
أنتم تخطئون، ألا تخطئون؟! هل تريدون إذا أخطأتم أن يتكلَّم الناس عنكم كما تتكلمون الآن، أم تأملون أن يعاملوكم بالصفح واللين اللذين لم تُظهروهما؟!
لا، لا تقولوا إن أخطاءكم لا تصل إلى درجة أخطاء "لبنى"، لماذا تضعون أنفسكم مكان ملائكة الحساب، لن أقول مكان الرب، وتقيسون الأخطاء بالمتر والسنتيمتر؟! هلَّا رجعتم بشراً وكففتم عن تقمُّص دور آلهة الشر؟!
"لبنى".. ما أدراكم أنتم ب "لبنى"؟! لم تعرفونها، أنا عرفتُها. دموعها... دموعها التي ذرفتها وهي تتذكَّر ما فعلته، أنتم.. لم تذرفوا دمعة واحدة منها. "لبنى" أفضل منكم. "لبنى" تعرف أنها أخطأت. "لبنى" تابت، تابت كثيراً.. أما أنتم، فهل تُبتُم؟!

✅ نحن نسئ استخدام مصطلح "مرضى" هذا، نستخدمه عادة لوصف الجرمين غير الأسوياء، أما الشخص المريض حقاً، الذي لديه مشكلات نفسيه أو عقلية، هذا شخص مسكين، مبتلى، لديه عبء أكبر من أعبائنا جميعاً، كيف يقاوم علَّته ويتظاهر بأنه طبيعي وسط مجتمع لا يرحم غير الطبيعيين؟!

✅ هناك فرق بين الذنب والمُذنب؛ الذنب غير مقبول، لكن المُذنب إنسان ضعيف، يجب أن نحترمه حتى ونحن نرفض ذنبه وتصرفه، كيف سيعود إن نبذناه كما تفعلون؟!

✅ أحياناً يكون الألم مهماً! نحن نظلم الألم، نتعامل معه كشرٍّ نحاول الفرار منه قدر الإمكان. أجل، جميل أن نعيش حياتنا بلا ألم، لكن أحياناً نحتاج إلى بعض الألم لنتطوَّر، لنرتقي، كل التغيُّرات العظيمة في البشرية سبقتها آلامٌ عظيمة، الثورات الكبرى تسبقها معاناة هائلة، الحروب الكبرى يتلوها خير عظيم؛ ذلك أننا لا نتعلَّم سوى بالألم، الألم هو المعلِّم الأكبر! ربما المشكلة الوحيدة أننا كثيراً ما نستسلم للألم، نعتبره المحطة الأخيرة، نجثو أمامه ولا نخطو الخطوة التالية، لا ندرك أننا إن خطوناها سنصل إلى المكان الذي جاءنا الألم لنصل إليه!

✅ أسوأ اللحظات التي قد يمرُّ بها المرء هي لحظات الانتكاسات؛ لحظات التشوُّش وعدم اليقين، لحظات الضعف والحنين. إما أن يسقط في الهوَّة؛ فيعود كما كان، أو أسوأ. وإما أن تمرَّ به تلك اللحظات، بألمها وضجيجها، ليجد نفسه، وقد صهرته مرارة التجربة؛ إنساناً جديداً.

✅ أحياناً عندما تكون العلاقة سويَّة، ولا تشوبها شائبة، لا نجد غضاضة في عرضها أمام العيون، والناس عندها لا يملكون أن يقولوا شيئاً، سيفكِّرون أن هؤلاء أشخاص ليس لديهم ما يخفونه، لو كانوا يفعلون أشياء سيئة كانوا سيختبئون منَّا، لا أحد يجرؤ على مواجهتنا بهذا الشكل الفجِّ ما لم يكُن بريئاً لا يخشى شيئاً!

#خَطايا_صَغِيرة
#أحمد_عبدالمجيد
•
#سَيِّدة_الوَرَق
#noralaasar

[Ahmed Gohary · Rating 3 out of 5]

لم تناسب هذة الرواية حالتي المزاجية ولم استطيع الاندماج مع احداثها والتأثر بشخصياتها كباقي أعمال أحمد عبد المجيد الاخري

[لينا النابلسي · Rating 5 out of 5]

صديقي العزيز ...أحمد عبدالمجيد ..
أنتهيت منذ لحظات من قراءة روايتك الأخيرة (خطايا صغيرة) و لأني كنت أجلس بين أروقه المستشفي عندما أكملتها فلقد كان أثرها مضاعفاً علي صدري ...
تعلم جيداً يا صديقي أنا أقراء لك منذ البدايه و أني عاصرتك ككاتب تخطو أولي خطواتك في (ترنيمة سلام) لكني اليوم أستطيع أن أعترف لك بأنك أصبحت صديقي الكاتب الكبير (أحمد عبدالمجيد) ...قد يكتب أحدهم روايه عن مرض ما لكن أن يصل الي هذه الدرجة من التعمق والدقه فذلك هو المدهش حقاً و تلك هي الطريقه الأمثل التي لا يقدر عليها إلا كاتب قدير ...
سأخبرك بأهم نقطتين الأولي أنك أستطعت أن تجعلني أكتم أنفاسي طوال الوقت لمدة ٢٤٢ صفحة كنت ألهث بشكل متواصل كأني أجلس أمام شاشة اللاب توب أتابع الفيديو اللايف ل محي دون توقف ....أن تقدر بحرفية أن تضعني كقارئ جزء خفي من الأحداث كان خطوة في غايه الذكاء و الخطورة فإما أن تكسبني الي الأبد أو تخسرني الي الأبد في مقامرة غير مضمونه النتائج ولقد نجحت وكسبتني ....
النقطة الثانيه ..أن تكتب عن مرض شديد التعقيد و تتحدث عنه بعمق دون أن تحوله الي وحش مفترس أن تقوم بعمل توعيه عن أعراض إكتئاب ثنائي القطب و أن تخبر الآخرين بأن نوبات الهوس والاكتئاب المتلاحقة ما هي الا مرض و أن الشخص المصاب بها لا يستطيع أن يتحكم في جسده أو تصرفاته ...هذه النوعيه من الكتابه التي تدمج بين الواقع و تحول المشاهدات الي حدوته الي أحداث يرويها شخص دون أن تشعرني بالملل أو تفقد إهتمامي علي العكس تماماً عنصر التشويق كان متصل طوال الوقت ...تلك المعادله لا يقدر عليها أي شخص يجيد الكتابه أو يمتلك أدوات بل شخص شديد المهارة والحرفيه ....كاتب من طراز خاص لا يجود به الزمن كل يوم ....
زميلي ...الكاتب الكبير أحمد عبدالمجيد
ممتنه لأني تابعت هذه الرحلة الشيقه من التطور الذي وصلت له و أعلم الان جيداً أنك وضعت قدمك بثبات علي الارض ليبقى إسمك وسط الاسامي الكبيره ...
فإنتظار القادم بحماس و شوق ...
لينا النابلسي

[Omar Ahmed · Rating 4 out of 5]

بعد التابع و خطايا صغيرة أصبح أحمد عبدالمجيد من كتابي المفضلين.

[Samira Mohamed · Rating 4 out of 5]

رأي في هذه الوراية سيكون شئ ونقيضه بالظبط مثل لبني (الحياة) في هذه الوراية !
رواية جميلة جدا و سيئة للغاية !
شيقة جدا لكنها مملة !
مؤلمة جدا وممتعة (والان بدأت افكر في العلاقة بين الالم والمتعة ) اعتقد هذا ما تفعله فيك الرواية تجعلك تفكر في الشئ وعكسه، استغربت انها كانت خيالية بشكل واقعي! وكيف كانت واقعية بشكل خيالي !ظُبطت لبنى (او محي) يوصف شعوري في يوماً ما! تمنيت احد مثل محي (او سارة) يكون وعاء اعترافاتي و يتقبلني كما انا !
في النهاية احببتُها و احببتُ ان كاتبي المفضل يستطيع ان يكتب في اشياء ليست ذات طابع صوفي مع اني افتقدته

[Rahaf İbrahim · Rating 2 out of 5]

2.5 🌟
رواية نفسية عن مرضى " اضطراب ثنائي القطب، Bipolar disorder"
جسَّد الكاتب من خلالها اختلاجاتهم الداخلية وتقلباتهم ولكن لا أدري ربما كان بالإمكان الاستفادة من فكرة كهذه بطريقة أفضل وأكثر إبداعا
31.05.2020

[Youssry Effat · Rating 4 out of 5]

منذ ان تم الاعلان عن غلاف هذه الرواية من سنة تقريبا
وانا وضعتها فى قائمة مشتريات المعرض وقتها
وخططت لقرائتها فورا ولكن كعادتى فى التأجيل و الانشغال
وتأنيب الضمير بين قراءة القديم ام الذى تم شراءه حديثا
فذلك تناسيت الرواية تماما و ركدت بجوار باقى اعمال الكاتب
قرأت للكاتب احمد عبد المجيد اول عمل و هو ترنيمة سلام
وكانت رواية ممتعة شيقة ذو فكرة ثم اقتنيت عشق و التابع
ولم اقراءهم و ذلك عيب فى وادركت انه جاء الوقت لقراءة خطايا ��غيرة
بعد حوالى 9 اشهر من شرائها ..اعذورنى على الاطالة
لكن وجب التنوية ..فى خطايا احمد عبد المجيدة الصغيرة
نرى البطل الذى يستخدم وسائل التواصل الاجتماعى فى خلال بث مباشر
يتحدث فيه عن المشكلة التى اثيرت و يستفيض بالحديث عن البطله الثانية لبنى
ويحدثنا الكتاب هنا و يتعمق عن مرض البايبولر او مرض ثنائى القطب
فأجاد الكاتب فى وصف المرض و رسم شخصيات الحكاية ببراعة
وايضا علمك كيف تتعامل مع هم مرضى بهذا المرض
ليضعك الكاتب امام رواية نفسية مركبة ، يأخذك فى الاحداث
ويضعك امام مأزق يدعوك للتدخل او للانقاذ ،فتقوم انت فى عاجله فى
الاستمرار فى القراءة و مجاراه الصفحات و الاحداث ليصدمك بنهاية قوية
و تمكن الكاتب فى بناء الشخصيات حيث انك طوال 240 صفحه
تدور الحكاية حول شخص واحد نتعرف عليه من خلال عيون الشخص الاخر
وكل هذا يحدث دون ملل ، انت دائما متشوق لسماع المزيد ، حدث ذلك من
خلال استخدام اللغة و المصطلحات النفسيه ، وايضا التمكن من وصف و نقل
الشعور النفسى للمريض ، اشار الكتب ايضا من بين السطور و من خلال الاحداث
عن فكرة قدرتنا كبشر على الاعتراف بأخطائنا او خطايانا الصغيرة كما يحدثنا العنوان
وعن مدى تقبل المتجمع و الاشخاص من حولنا عن اعترافتنا بالاضافة ايضا
لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى اطار رواية بجانب التطرق و التحدث
عن فكرة و موضوع التنمر ، رواية مليئة بالمواضيع

ويبقى سؤال اخير تطرحه نفسك بعد نهاية القراءة
" هو انا بايبولر ؟ "

ممكن تشوفوا المراجعة كمان على اليوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=ixuSB...

[نورهان البسيوني · Rating 5 out of 5]

“سماتى  متقلب المزاج و أحيانا” لدى شغف و إهتمام و أحيانا” أخرى أفقدهم للتو و أصبح حادى الطباع لا يطيقنى أحد …ك إنك فى طريق تسيره بسيارة أقصى اليمين ثم فجأه تحول لأقصى الشمال …تصرفات مطيورة و لكنى لا أستطيع التحكم فيها …تؤدى إنى أقوم بتصرفات طائشة و أحيانا” ذنوب كثيرة فجة و عندما استعيد وعى …يصيبنى الشعور بالذنب على ما اقترفته …هل من يوقفنى عن تصرفاتى ، يحتوينى، يقدم لى المساعدة ، يجعلنى أتأقلم أو أتسامح مع نفسى ؟ من أنا ؟؟ من أكون ؟؟ و لما أكن شخصا” عاديا” قادرا” على التحكم فى تصرفاته .. ؟!! كل هذا و أكثر سنعرفه فى تلك الرواية النفسية التى تخيم علينا بموضوع منفرد شائك …
-أعجبنى الإهداء “إلى أولئك الذين يتألمون أكثر من غيرهم ، لأن الحياة توسمت فيهم مقدرة أكبر على تحمل الأعباء “ .
-عبقرية الرواية فى نظرى مختصرة على إستطاعة الكاتب “ أحمد عبد المجيد” بمهارة أن يقوم على رواية نفسية مكثفة يتسللهها عنصر التشويق و الإثارة بدون ذرة ملل حيثما مبنية على مشهد واحد فيه شخصية محورية واحدة تقص علينا ما حدث وما قيل لشخصيات أخرى بلسانه فقط . أحييك على ذلك و بشدة .
-ما هو مرض “البايبولار” ؟ سمات المريض المصاب به ، أسباب حدوث ذلك المرض على ثلاثة إحتمالات بتختلف على حسب مريض من شخص لآخر …١-إما نشأة طفولية خاطئة أدت إلى صدمة ٢-إختلاف فى كيمياء المخ ٣- وراثيا” مثله كمثل أى مرض عضورى و ذلك نجده ب إستفاضة بين السطور فى الرواية .
-يستعرض “أحمد عبد المجيد” أمثله من تصرفات المريض و ما يمر به … و مشاعره فى لحظة التوهج و قبلها و بعدها ثم الرجوع إلى وعيه مرة أخرى ، مثل “الهلاوس “ :فى إقتباس : “ترى أشياء غير موجودة ثم تتفاعل معها” و تارة أخرى “إكتئاب حاد” ثم لحظة توهج “نشاط و ذكاء “ تخرج منهم قدرات دفينة مختلفة عن الآخرون كما ذكر “أحمد عبد المجيد” ص٥٠
“نحن “ البايبولار” لدينا بعض المواهب الخارقة التى تظهر من آن لآخر ، خصوصا” فى نوبات الهوس …أعنى فى مرحلة التى تكون فيها حالة السعادة القصوى …ألا تعرف أن “البايبولار” تتناوبه حالتان: حالة الفرحة و الإنتشاء و حالة الإكتئاب ؟ الإنتشاء نصل إلى أقصى درجات السمو التى قد يصل إليها إنسان ، و عندها تنفجر قدراتنا ، أنا مثلا” لدى ثلاث مواهب ، واحدة منها يمكننى قراءة الأفكار، أستطيع فى حالة معينة أن أشعر بما يفكر فيه من حولى “ .
-شئ آخر مهم ذكر فى ص٥٤ “أحيانا”  كثيرة ترتكب الكثير من الحماقات، لا تدرى كيف تفعلها و عندما تفيق تشعر برغبة ملحة فى الإعتراف… الإحتياج إلى شخص حقيقى تعترف له و هى تنظر فى عينيه” .
-ص٧٤ إحتياج مريض “البايوبلار” للدعم المعنوى و المساعدة دوما”  “أريدك أن تتحملنى ، تتقبلنى : تتحملنى عندما أصبح مهووسة و أتصرف بطريقة جنونية، و تصبر على عندما أصير مكتئبة لا أرغب فى شئ آخر ..هل تستطيع ؟” .
-ص٧٦ “البايبولار   “أقرب ما يكون لإيذر  الأمراض النفسية ، فبالإضافة لأعراض الأساسية المعروفة قد يصاب المريض بأى عرض نفسى آخر ثم “فلن تجدى اثنين “بايبولار” بالكيفية و الصفات نفسها ، كل مريض يشكل معه المرض ب أعراضه حسب شخصيته و طبيعته .
-ص١٠١ يحتاج مريض “البايوبلار” التقرب إلى الله و التضرع برفع البلاء .
-شرح نظرية “التعلق” و إدمنا أحيانا”  لشخصيات مؤذية تأذينا ص١٠٤ ص١٠٥ .
-يصيب مريض “البايوبلار” ب إحتياج عاطفى شديد “ شخص يحضنه و يطبطب عليه و يواسيه حتى ينعش روحه و تمتلئ من الداخل ص١١١ .
⁃فكرة أن “المرض النفسى “ يجهل أحيانا”  لأن مشكلات النفس صارت أمرا”. معتادا”  و يمكن التعايش معها ، نحن نذهب للطبيب فقط فى المشكلات العاجلة التى لا يمكن تأجيلها : وجع السنان ، الآم المصران الغليظ، الولادة إلى آخر هذه الأشياء “ . و أن ممكن تضاعف المرض النفسى يؤدى إلى مرض نفسى ألعن و أشد منه ص١١٧ ص١١٨ ص١١٩ .
⁃أعجبنى جدا” ص١٣٢ فكرة التعاطف و الاحتواء ليس فى ثقافتنا لأن ببساطة “ صاحب المشكلة ، المنكوى بنارها ، ينظر لنا بضيق …و نحن نضع ساقا” فوق ساق و نخبره بهدوء : ذاكر لتنجح ، لا تأكل كثيرا” فيزيد وزنك …النصيحة الحقيقية التى تصيب هدفها هى النصيحة الصادرة من قلب ملتاع ، انكوى يوما” بالمشكلة نفسها و تجاوزها ، النصيحة عن تجربة هى التى تفرق ، غير ذلك مجرد كليشيهات ليس أكثر ! ص١٣٢ .
⁃لحظات مؤلمة مرت على كقارئة لتفاعلى مع المريض حين ينفصل المريض عن الواقع الذى يعيش فيه و يجد نفسه فى عالم آخر خيالى …فيشعر بالتخبط و هنا يضعنا “أحمد عبد المجيد” لحظة معايشة مكان المريض بطرح سؤال خفى : تخيل عزيزى القارئ عندما يختلف عليك الأمر كمريض “البايوبلار” بإنك لا تستطيع التفرقة بين عالم الواقع و عالم الخيال…ماذا ستشعر أثنائها و بعدخا؟ ص١٤١ .
⁃بعض النصائح لمريض “البايوبلار” .
⁃سؤال خفى آخر ص١٦٣ : هل مريض “البايوبلار” يلقىدالدعم و العلاج المناسب ؟ مع ذكر أمثلة مشاهير أودت حياتهم إلى الانتحار جراء عدم الدعم الكافى لهم و أمثلة لتلك المشاهير .
⁃أحيانا” البكاء مطلوب لتفريغ المشاعر المكبوتة .
⁃ص٢١٠ سؤال مباشر : و سميت الرواية على ذلك المعنى “ هل سيغفر الفظائع التى يرتكبها ؟” و هنا المريض يسأله لأى شخص فى حياته .
⁃ص٢٠٧ طرح سؤال آخر “ هل ما يفعله المريض أحيانا” من لحظات توهج عصبية أحيانا” يضر أفراد آخرون و ذلك تختلف من شخص لآخر …يعتبر ذنب يحسب له و يعاقبه الله عليه ؟ أم أنه مبتلى بذلك المرض و ما الفرق بين الذنب و المذنب ؟
⁃ص٢١٥ كيفيما احتواء المريض و طريقة التحدث إليه .
⁃ص٢١٦  حتى ص٢١٩ أفكار و حلول التعايش مع المرض .
⁃ص٢١٨ كلام مؤثر جدا” ، أحييك عليه .
⁃إقتباس مهم ص٢٢١ “أسوأ اللحظات التى قد يمر بها المرء هى لحظات الإنتكاسات ، لحظات التشوش و عدم اليقين ، لحظات الضعف و الحنين …إما أن يسقط فى الهوة ، فيعود كما كان أو أسوأ “ .
⁃كنت شاكة فى الحبكة الملتوية فى آخر الرواية و لكن أكدتها لى …
⁃أعجبتنى جدا”
⁃تقييمى ٥/٥

[Mohammed El-sherbiny · Rating 5 out of 5]

#خطايا_صغيرة


لاتتفاجأ عندما تقرأها لو شعرت أن الكاتب "أحمد عبد المجيد" كان يراقب حياتك بتفاصيلها وأسرارها ..

ستشعر في قرارة نفسك أنه كان طبيبك الخاص وكنت تجلس أمامه لتبوح بأسرارك ..


استطاع عبد المجيد أن يحاور أنواعا مختلفة من النفس البشرية ..

فقد بين على لسان ابطال الرواية كيف تكون النفس الأمارة والنفس اللوامة والنفس المطمئنة والنفس الهلوعة ..

بين كيف يكون الفخر بالفعل وبين كيف يكون الندم على النتيجة ..


بين لنا كيف نصدق وكيف نُكذّب ..

لقد حدث دواخلنا بكل شيء ونقيضه ..


بل وساعدنا أن نكتشف دواخلنا التي قد لا نعرفها وقد نعرفها ونهرب منها ..


كلنا في حرب نفسيه بين الخير والشر .. والشجاع ينتصر ولكن لابد أن يعترف بهذا أولا ..


وجدت فيها الفرحة والحزن ..

الأمل وفقدانه ..

الإحتواء والفقدان ..

كما قلت .. كل شيء ونقيضه ..


شكرا أستاذي فقد علمت من يقرأها كيف يشعرون بمن بهم ألم صامت …


شكرا جزيلا ..

[الزهراء الصلاحي · Rating 4 out of 5]

منذ صدور هذه الرواية وأنا أنوي قراءتها، كان لي تجربة وحيدة مع الكاتب في بداية رحلتي القرائية وهى روايته "ترنيمة سلام" وكانت بالنسبة لي رواية عادية، لكن عند معرفتي بموضوع هذه الرواية وبأن البطلة فتاة مصابة بمرض نفسي -وهذا كل ما عرفته عنها- قررت قراءتها، خاصة وأني مهتمة بهذا المجال وأسعى لقراءة كل ما له صلة به، سواء كتب، سير وحتى روايات.
..
من خلال بث مباشر عبر وسائل التواصل الإجتماعي، يقوم البطل بالحديث عن "لبنى" الفتاة المصابة "بالبايبولر" أو "مرض ثنائي القطب".
على مدار صفحات الرواية نتعرف على مرض ثنائي القطب من خلال وصف شخصية لبنى، التي نراها بعين شخص آخر، يصف ما تمر به في حالات نشاطها، وانطفاءاتها، وذلك في إطار درامي نفسي مشوق.
..
بدأت القراءة وأنا لا أحمل أى توقعات ناحية هذه الرواية، حتى فاجأتني بحبكتها، وطريقة عرض الفكرة التي كانت مميزة، وأيضاً طريقة السرد المشوقة، التي جعلتني أنهى الرواية في جلسة واحدة.

[Kamal · Rating 4 out of 5]

رواية تترسخ في ذاكرتك، حتى تظن أنها جزء منك!

[Salma Saeed · Rating 3 out of 5]

رواية مرهقة و ممتعة
بتحكي عن محي معيد في الكلية بيفتح لايف على الفيس بوك عشان يحكي فجأة ذكرياته مع لبني طالبة عنده و بتكون صديقته لفترة طويلة.... لبني Bipolar أو عندها اضطراب ثنائي القطب.. هي فخورة بده و بتقوله دايما... و بتتعامل بشكل لطيف و ودود جدا ساعات و فجأة بتتحول لشخص تاني منطفئ تماما مش قادرة حتي تروح الكلية...و هكذا
حياتها ملخبطة و متعبة...بتظهر ساعات كشخص طيب و عاقل و ساعات كتير بتتحول لشخص سئ مليا نوايا سيئة للى حواليه و بتتصرف بشكل غير طبيعي... لفة كبيرة و حياة معقدة و مرهقة فعلا..
محي بيساعد لبني في رحلة طويلة انها تكون احسن... تتقبل نفسها و مرضها...
الحقيقة انا معنديش فكرة اوى عن اضطراب ثنائي القطب غير انى قرأت عنه قبل كدا على جوجل و شوفت جزء من فيلم لمارك رافايلو كان طالع Bipolar و فيديو اتشهر اوى ل Ann Hathaway و هي بتكلم واحدة صاحبتها عن كونها Bipolar - بالمناسبة الفيديو ده كل ما اشوفه لازم اعيط - المهم انى متخيلتش ابدا ان الموضوع بيكون بالسوء و الصعوبة دى... سمعت قبل كدا ان جيم كارى مثلا عنده اضطراب ثنائي القطب بس. مكنتش اعرف رحلته معاه غير اما قرأت الرواية ...
حبيت فكرة فيديو اللايف لأنها جديدة... الرد على الكومنتات... عصبية.. و بعدين احساس انى هتعامل على أن محدش شايفني... هحكي بس لمجرد الحكي...
مقدرتش احس انه كان فيه مبرر حقيقي لمساعدة محي للبني.. حسيت انه كان ممكن يكون في توضيح اكبر بس ملقيتوش....
الرواية برغم انها ممتعة الا انها كانت مرهقة نفسيا على الاقل بالنسبالى ...
النهاية كانت كويسة جدا...توقعتها في الأواخر خصوصا بس قلت لا اكيد مش هيعمل كدا و عمل 😂🤷🏻‍♀️
في النهاية عمل جيد و مكتوب بشكل حلو و ممتع ..

[Rana · Rating 5 out of 5]

لم يكن من السهل عليّ كتابة مراجعة عن تلك الرواية؛ فقد أربكتني بشدة وأثارت بداخلي العديد من المشاعر.
وعلى الرغم من انتهائي منها خلال ٢٤ ساعة فقط، مازلت أعيش أحداثها التي علقت بذهني وأفكر في شخصياتها.
—
رواية مختلفة بدءاً من فكرتها؛ فهي عبارة عن تفريغ لفيديو لايف طويل بثه "محيي" والذي يحكي به عن علاقته المعقدة بصديقته "لبنى" المصابة بمرض نفسي "إضطراب ثنائي القطب". فيحكي لنا تفاصيل غريبة بطريقة أغرب، يغيِّر في الأحداث فتشعر بأنه ربما يكذب ولكن بصدق شديد، إن جاز التعبير!
-
نجح الكاتب في رسم شخصيات شديدة التعقيد، وصفهم بدقة بالغة حتى رأيتهم أمام عيني، من لحم ودم، سمعت أصواتهم..ضحكاتهم..بكائهم! كما قام بتوظيف أعراض المرض النفسي بشكل رائع في الرواية؛ فتتحدد أمامك ملامح الشخصية وتصرفاتها بكل تعقيدها وغرابيتها.
-
استمتعت كثيراً بالرواية، ربما لإهتمامي الشخصي بالأمراض النفسية وحبي للقراءة عنها واعتقادي بأن نفسية الإنسان من أعقد المواضيع وأكثرها غموضاً .
في الواقع، تركيبة الرواية جاءت على هوايا تماماً لدرجة تمنيت
لو كنت أنا من كتبها.

[Yasmeen · Rating 4 out of 5]

دائماً كنت أتسآل هل يمكن تطويع وسائل التواصل الإجتماعي، و العلاقات الإجتماعية في الجيل الحالي في نص أدبي دون الشعور بالركاكة؟
ظلت إجابة هذا السؤال مبهمة بالنسبة لي إلى أن قرأت هذه الرواية .. التي بدأت أحداثها بلايڤ ڤيديو على فيسبوك، و تناولت العلاقات كما نراها في وقتنا الحالي دون أن يطغى تتابع الأحداث و تصاعدها و هبوطها على عمق الحوار و التحليل
فتجد حوار هادئ عميق، يتركك بتصوّر عن النَفس و الحياة و ينتهي الحوار باعتراف ضخم و مفاجئ و لكنّك متفهم دوافعه بالفعل.

أثناء قراءتي تصوّرت أن لبنى - أو مُحي كما اتضح لاحقاً- من الممكن أن تتجسد بالنسبة لكل شخص منّا في صورة حُلم أو رجاء أو محنة... تنفذ للشخص لتكشف أسوأ ما فيه و أجمله في نفس الوقت، تخترق شخصيته، فهمه لنفسه، علاقته بالناس و علاقته بالله!

أعتقد أن الكاتب عرف الخط الفاصل بين روايات الإثارة ى التشويق و الروايات النفسية فوقف عنده و بدأ كتابة هذه الرواية بأفضل شكل ممكن.

[مروة · Rating 5 out of 5]

والله دي رواية 5 نجوم يا سادة ⁦❤️⁩
أخيراً يعني ..
رواية لمست قلبي ومشاعري وروحي وجتلي ف وقت صعب وبموضوع بيأثر فيا جداً
ألا وهو الصداقة .. الصداقة بين روحين
الصداقة اللي بتتكسر فيها حواجز اللي بتكشف اللي جواك وف قلبك وما تكونه حقاً قدام حد
علاقة باختصار شديد حقيقية صادقة 💔
حاسة اني هعيط وانا بكتب والله من شدة التأثر 😃
خلصتها يوم 17/8/2019
ومكنتش بقدر أسيبها وأنام .. وكنت بصحى عشان أكملها
رافقتي في فترة صعبة كنت بفكر فيها ف صداقات انتهت وكنت حزينة .. حقيقي واستني أو شاركتني الأحاسيس دي ..




[Marva Salman · Rating 5 out of 5]

و ماذا لو قرأ "البايبولار" رواية "خطايا صغيرة" ؟

تلك هى المرة الأولي التي أبكى بها حين قراءتي لرواية .. ربما لأنني رأيت نفسي بها .. و ربما لأنني وجدتها علامة ..
أن تقع فى يدي الآن فى لحظات يأس شديد ..

انتابتني مشاعر كثيرة متخبطة ..
شعرت بالراحة .. لأن هناك من هم يعانون مثلي فى هذا العالم .. و شعرت بالحزن .. لأني تأكدت أنه لا علاج نهائي لهذا المرض اللعين .. شعرت بالحيرة .. هل كنت أشعر بالشفقة على "لبني" أو "محيي" أم علي نفسي؟
و الأكثر أنني كنت مندهشة .. أن أجد وصفاً دقيقاً للمرض .. أن تتطابق الشخصية الرئيسية معي لهذا الحد!

تعلمت من تلك الرواية الكثير ..
تحولت نظرتي لنفسي من نظرة المرض إلي نظرة البطل الخارق ..
اكتشفت أنني أحتاج إلي " سارة " ..
آمنت أنه لا مفر من الألم حتي و إن لم أقبل به .. و أن كلمة السر هى التعايش ..

اعذرني لأن كلماتي ركيكة .. فأنا فى مرحلة الانطفاء .. ولو كنت فى مرحلة التوهج لكتبت نقداً يستحق القراءة ..

" إلي أولئك الذين يتألمون أكثر من غيرهم .. لأن الحياة توسمت فيهم مقدرة أكبر علي تحمل الأعباء "

[مي مجدي · Rating 4 out of 5]

نوع مختلف من الروايات التشويق هو العنصر الأهم فيها خلال 240 صفحة ستجد نفسك تلهث لتعرف ماسيحدث بعد ذلك، يمكن أن تُصنف ضمن الروايات النفسية التي تناقش مرض نفسي وهو مرض " البايبولار" مرض ثئائي القطب، هذه أول مرة بالنسبة لي أقرأ عن هذا المرض وأفهمه بهذه الطريقة، ستعلق في رأسك بكل أو بآخر.. كانت هناك مؤشرات لنهاية الحكاية منذ البداية ولكنك بشكل أو بآخر ستصدمك النهاية وبالنسبة لي قرأت آخر 10 صفحات مرتين حتي أستوعب ماحدث بالظبط..
أنصح بها بشدة

[Yasmina Ashraf · Rating 2 out of 5]

الحقيقه مش عارفه احدد موقفي بظبط ناحيه الكتاب ده، ناس كتير رشحتهولي والحقيقه بردو اني لما ركزت في اسم الكاتب لقيت اني حطه كل اعماله تقريبا في الخطه بس مكنتش واخده بالي من ده توقعت اني اكيد هحب الروايه وهتعلق بيها بس الي حصل مش مفهوم بالنسبالي، الروايه بشكل عام مقبوله بس ليه الهري ده كله وفي النهايه مفيش نهايه اصلا!
اوكي وصلني كام رساله من الحكايه بس كانت ممكن توصل بشكل أو بأخر احسن من كدا من غير كل الهري ده الروايه فيها أجزاء كتير ممله، والفصل الاخير بذات بتحس حرفيا ان في حد اداك بالقفا علي غفله كدا الي هو تعالي الغبطك اكتر يا مغفل!
اوكي تقبل الاخر شئ عظيم وفكره ساميه جدا وأتمني كل الناس في الحياة تشتغل عليها بس الروايه بتوصله بشكل يخلي الواحد مش قابل الروايه نفسها اساسا..
معتقدش اني هرشحها لحد ابدا الا لو حد محتاج وسيله يكئب بيها نفسه مثلا
النجمتين علشان الغلاف حلو والكام حاجه الي طلعت بيهم من الروايه.
وسوري لو كان نقدي لاذع أو مش هيروق لناس كتير بس ده رأي الشخصي مع احترامي لشخص الكاتب.

[Amr · Rating 5 out of 5]

هيّا بالفعل خطايا !
ماذا تعرف عن البيبولار؟
في هذه الرواية اليك ما تعرفه وما لا تعرفه لدرجه شديده وصادقه في محاربه النفس يوصف الكاتب معاناه البطله ومرضها الغريب وهوا اضراب ثنائي القطب!
كنت ابكي في كثير من الصفح وانفعل و ابكي وانفعل وابكي…
مثل البطله حائر بين نفسي بين الحلال و الحرام بين التوبة و الذنب بين الحياه و الموت.
صراعتها كلها كنت اتعاطف معاها يالله كيف لهذه المرض ان يدمر شخص كامل بل عده اشخاص!
رواية رائعة و مؤلمة ومحبطة (لمن يعيش حياتها)محبطة من شده الواقعيه ، اتمني ان ندرك جميعنا الأمراض النفسية و تاثيرها واتمني ان ارى روايات مثل هذه كثير تناقش عن هذه المواضيع.
اسلوب الكاتب مبهر مبهر اول تجربه وليست الاخيره.

❞ سأكون صادقًا معكِ كما عوَّدتِني دائمًا؛ أنا لا أعرف إن كنت ‏سأؤذي نفسي فعلًا أم لا، ما زال لديَّ أمل، ليس لديَّ خيار آخر سوى أن ‏يكون لديَّ أمل، لكن لا أعرف ما سيحدث إن فقدت��ه! ‏ ❝

[Fajr · Rating 4 out of 5]

تنهيدة طويلة.. من الروايات القلائل التي تؤثر في نفسي وتتلبسني بعدها حالة "ماذا أفعل الآن؟" وتتركني في حيرة بعد الإنتهاء منها وحزن أيضًا لأنني فارقت صديقًا عزيزًا جدًا.. الفكرة -بالنسبة إليّ- مميزة وزاد جمالها طريقة عرضها غير المتكلفة أو المعقدة.. اللغة جميلة كما أن التشويق كان يصل لأعلى مراحلة في بعض المواضع غير تارك رفاهية إغلاقها واستكمالها لاحقًا فأنهيتها على جلستين.. جعلتني أُغير نظرتي لبعض الأمور كما جعلتني أرى المرضى النفسيين بشكل مغاير.. أراهم من زاويتهم فتعاطفت كثيرًا مع محيي.. ضف على ذلك توقي وحبي الشديدين لتلك الأشياء النفسية والإنسانية التي ينجح دائمًا فيها الكاتب الذي أكن لشخصه تقديرًا خاصًا.. توقعت النهاية بطريقة ما ولكن لم أتوقعها بذلك الشكل وتلك التفاصيل التي صدمتني

استمتعت جدًا بخوض تلك الرحلة وأتمنى ألا يحرمنا الكاتب من أن يصحبنا معه في رحلات مستقبلية أكثر.

[رشا · Rating 4 out of 5]

رواية نفسية دقيقة أعجبتني كثيرا رغم حجم الألم فيها ستلمس الكثيرين والكثيرات
المتألمين بأمراضهم النفسية التي لا يعلمها سواهم
يدخرونها بداخلهم. ولا يرى الآخرين غير حماقاتهم التي لا تغتفر
الرواية تضع القاريء أمام المرآة ولكن لا ليرى نفسه وإنما ليرى الآخر بطريقة أخرى
يعجبني كثيرا أن الكاتب استطاع الخروج لمناطق أخرى غير التي كتب فيها في السابق وفي الوقت نفسه احتفظ بالقيمة والرسايل التي يبعثها بشكل مؤثر جدا

[طارق سيد · Rating 4 out of 5]

الاضطراب ثنائي القطب او بايبولار.
مرض نفسي خطير جدا، اصاب ناس كتير منهم مشاهير زي روبين ويليمز ووصلوا لمرحلة الانتحار!
ازاي الكاتب #أحمد_عبد_المجيد نجح انه يعرفك عليه من خلال رواية #خطايا_صغيرة و كمان يوهمك انك انت مصاب بالعرض أو...
عن طريق خدع روائية مركبة نجح... تعالي نعرف ازاي في مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للأحداث
#كوكب_الكتب 🌍
#العراف 😎

https://youtu.be/CXh8nK0n88U

[Rawan · Rating 4 out of 5]

القراءة الثانية بعد خمس سنوات
على مايبدو أنها تحمل بعض الاختلافات
بالتأكيد قد نسيت معظم الأحداث، وذلك تبعاً لطريقة السرد الغريبة والملفتة بالرواية
فمن الصعب جداً تذكر كافة تلك الأحداث المتتالية التي يتم نقضها في كل فصل جديد

ترددت في التقييم صراحة، أعتقد أن هذه المرة ستكون 3 نجوم ونصف منصفة أكثر
رغم استفزازي مجدداً بأسلوبه المميز وشدّي لقراءة الرواية بسرعة لمعرفة حقيقة كل خطيئة إلا أنه على مايبدو يوجد بعض التغيير الشخصي على مدى السنوات التي مضت.


————————————————————————


النهاية المثالية ل 2019
على الرغم أن البداية كانت غير مشجعة، أن يبدأ ب لايف على الفيسبوك وأن تكون الرواية كاملة عبارة عن شخص يتحدث مع المشاهدين
بدأت أقلق وأدعو ألا يخيب ظني
ولم يخب ❤

ومنذ أن وصلت للثلاثينات بدأت ألتهم الكتاب، فهذه الحيرة وتغيير القصة والأسماء واختلاق المواضيع واختلافها
وبعض التلميحات عن النهاية والقتل والموت كانت رائعة
مع كل فصل ينتهي يتركك بحيرة أكبر، مع كذبة أغرب، مع خطيئة جديدة
لا داعي للكلام عن النهاية لأنها مذهلة، كنت أنتظر انقلاباً مفاجئ مع النهاية ولكن لم أتوقع أن يكون كهذا
أن يبدع بطريقة سرده تلك، أن يتمكن من سرد أحداث ونكرانها وتعديلها ثم هدمها كاملة لتعرف أنها كانت بالعكس تماماً
أن يُمهد بالشكل المناسب تماماً ليصل لتلك النهاية
ترتيب الأحداث كان عبقري، لا أتخيل أن هناك قصة كان من الممكن أن يقولها قبل الأخرى
عشقت النقض، حتى وإلى النهاية استطاع أن يغير بقصص رواها في بداية الرواية
أعشق تلك الغرابة، الأسلوب المميز المختلف الذي سيبقى في بالك لمدى طويل

على الرغم أنها كانت مختلفة بشكل كُلّي عن مؤلفاته السابقة، لا أنكر أنني أعشق أسلوبه القديم، ولكن أُحييه على أنه لم يستمر بنفس الأسلوب
بعض الكُتّاب ورغم مؤلفاتهم الرائعة والمشهورة عالمياً إلا أنها جميعها تحمل نفس الطابع
إلا أن أحمد عبد المجيد قد كسر هذه الحلقة وتميز بنوع مختلف عن نفسه

● هناك ألماً جديداً يعصر صدري، الألم الذي يجعلك ترغب في البكاء لعلك ترتاح، وإذا سألك أحدهم لماذا تبكي؟ تجيبه بأنك لا تدري، تريد أن تبكي وفقط.

● كانت تتكلم بثقة وكأنها تقرأ من كتاب الغيب، أحياناً أفكر أن الأحداث تطاوعها فقط بسبب ثقتها تلك، لو كانت مثلنا تشك فيما هو قادم لما جاءت الأحداث على هواها.

● إن الحب ليس سوى تعلق بمواد كيميائية يفرزها جسدنا، نحن نعتقد أننا نحب فلاناً أو علاناً، بينما في الحقيقة نحن متعلقون بالدوبامين الذي يفرزه دماغنا عند وجود فلان أو علان هذا، نحتاج إلى مزيد من الجرعات وندرك أننا لن نحصل عليها إلا عندما نرى حبيبنا ويبستم لنا، يبتعد عنا فنعاني أعراض الانسحاب. أين الدوبامين؟ نريد الدوبامين! ولِنُجمَل الأمر نسمّي هذا شوقاً وافتقاداً!

● الذهاب للطبيب النفسي أمر مستبعد لكثيرين منّا، ليس بسبب التخوّف القديم من أن يرانا الناس مجانين، ولكن لأن مشكلات النفس صارت أمراً معتاداً ويمكن التعايش معها.

● كلنا تنتابنا رغبات دنيئة في بعض الأحيان...أقصد رغبات غير سامية، لكننا نقمعها ولا نستجيب لها.

● إن عظم الذنب ليس مبرراً لاحتقار المذنب، فقد يكون الذنب قد قُدّر عليه لأن الله يدخره لمكانة عظيمة، لن يصل إليها إلا بذنب عظيم تتبعه توبة نصوح.

● نحن فقط نلاحظ الشر لأنه شر، يلفت المرض انتباهنا لأنه مرض، لكن لحظات الصحة والعافية كلها نعتبرها حقاً مكتسباً، فلا نراها...ربما هناك حكمة ما في هذا كله لكننا لا نعرفها الآن.

● أحياناً يكون الألم مهماً! نحن نظلم الألم، نتعامل معه كشر نحاول الفرار منه قدر الإمكان. أجل، جميل أن نعيش حياتنا بلا ألم، لكن أحياناً نحتاج إلى بعض الألم لنتطور، لنرتقي... الألم هو المعلم الأكبر.

[Verina Sameh · Rating 5 out of 5]

"أريدك أن تتحمَّلني، تتقبَّلني؛ تتحمَّلني عندما أصبح مهووسة وأتصرف ‏بطريقة جنونية، وتصبر عليَّ عندما أصير مكتئبة لا أرغب في شيء من ‏الحياة. لا أريد منك شيئًا آخر.. هل تستطيع؟"

تبدأ الرواية بشاب يفتح لايف يحكي فيه حكايته مع لبني، طالبة لديه بالجامعة أخبرته أنها تعاني إضطراب ثنائي القطب أو البايبولار و أنه مثلها يعاني منه كذلك و تطلب منه المساعدة في إنقاذها من نفسها و من جنونها.

"أدركتُ ‏حينها أن صورتها كشخصية معذّبة تعاني مهمة لديها للغاية، وأنها حريصة ‏على أن تكون تلك الصورة في ذهني دائمًا وأنا أتعامل معها بشكل أو ‏بآخر كان تعاطفي معها يغذِّيها، تأوُّهاتي المندهشة وأنا أستمع لاعترافاتها، ‏تعليقاتي المتألمة على ما عانته"

رواية نفسية كتبت ببراعة عظيمة و بصورة حقيقية عن حالة متطرفة من مرض لا علاج له. فالأمراض النفسية كالطيف حين تُكتشف في البداية يمكن التعايش معها، لكن دون علاج تظل تكبر بداخلنا حتي يصعب السيطرة عليها.
ربما أكثر ما أعجبني هو تعريف المرء لذاته عن طريق مرضه، خوفه من خسارة ذلك الجزء بداخله لأنه يمثل له مدخله إلي العالم و بدونه يصبح لاشيء مجرد شخص أخر عادي يقف متفرجاً أمام باب و حياة يملك مفتاحهما شخصاً أخر لم يعد له وجود.

"لكنِّي أتساءل الآن: كم من روح معذَّبة مثل «فوزي» موجودة في بيوت ‏العالم ولا تجد من يستطيع رؤيتها والاهتمام بها!"

الإيمان بالعلاج و المحاولة ليس بالشيء الهين التي يأتي بالحديث أو النصائح الرتيبة التي يطلقها الأخرون من حولنا. لكنه وحده الألم، و تلك المواقف المفجعة قادرة علي استدراكنا من عالمنا الخيالي لتعود بنا للواقع مرةً أخرى؛ لنقبل، فقط لنقبل أخطائنا و طبيعتنا البشرية، نقبل الشر بداخلنا و عجزنا أمامه كلما تسلل خلسة من ورائنا و لم نستطع اللحاق به.

" نحن ‏نظلم الألم، نتعامل معه كشرٍّ نحاول الفرار منه قدر الإمكان. أجل، جميلٌ أن ‏نعيش حياتنا بلا ألم، لكن أحيانًا نحتاج إلى بعض الألم لنتطوَّر، لنرتقي، كل ‏التغيُّرات العظيمة في البشرية سبقتها آلامٌ عظيمة"

هذه الرواية للبشر، لأولئك الذين لم يتحولوا لصورة مزيفة من ملائكة لا تخطيء.

شكراً أحمد عبد المجيد علي رواية عظيمة و مؤلمة و حقيقية❤️

[Hazem · Rating 4 out of 5]

الرواية بتتكلم عن واحد بيسجل فديو ليف عن علاقته بواحدة بس لو كنت فاكر أن الفكرة سطحيه أو بسيطة فلا الرواية ديه مش كده خالص
الرواية ممكن تكون رواية نفسية عن جدارة زي رواية النفق لأنستو ساباتو بس من رأي أن ديه أحسن.
الرواية بتتعمق في مرض البايبولر"اضطراب ثنائي القطب" من خلال شخصياتها بأفكرهم بأحسسهم بأفعلهم و دوافعهم.
و ممكن الرواية تكون رمزية لبنى ممكن تكون بتمثل الحياة بكل اندفاعها و كل حاجة و عكسها في نفس الوقت و محيي بيمثل الانسان في محولته للفهم
الأسلوب كان سلس و شيق جدا في حاجة ديما شداك أنك تكمل الرواية مع انها واحد قاعد بيتكلم و بيحكي بس الأسلوب فرق فعلا.
شخصيات الرواية
محيي الشخصية ديه مرسومة كويس جدا بطريقة الكلام بأفكاره بتصرفاته بشكله بكل حاجة فيه أنا فعلا كنت بدأت اتخيل نبرة صوته شكله و هو بيقول كل كلمة صوته هيكون عالي واطي غضبان و كده حتى لو الكاتب مش قايل
باقي الشخصيات و لو قلنا شخصيات يعني كانوا كويسين.
في النهاية الرواية كويسه جدا وأنصح بقريتها.

[Rahma Elabasy · Rating 5 out of 5]

خلصت الكتاب فيوم واحد و قبل ما اقرأ الكتاب كنت شاكه ان عندى ثنائى القطب بس بعد ما قريته اتاكدت انى محتاجه اروح لدكتور نفسى و حقيقى كل المعلومات الى فيه حقيقيه جدا باختلاف بس حده الاعراض عند كل حد بيتصرف ازاى لما فتره التوهج او الاكتئاب دى تيجى و حقيقى الروايه دى مفيده و ممكن تقعدو تحكمو عليها فالاول من افعالها بس انا كشخص مبحكمش على حد مستفزتش بس هيا افعالها ممكن تستفزكوا جدا بس بعدين الروايه فالاخر هتوضح جانب حلو من المرض يدى امل و ينصحك تتعامل معاه ازاى و حقيقى فادتنى جدا و طريقته سهله جدا لاى ��د مهتم يعرف عن الموضوع او حتى مبتدأ فى القرائه ❤️

[Mayar Ahmed · Rating 3 out of 5]

معزي الروايه رائع جدا لكن اسلوب ممل الي حد ما شعرت بالرتابه كثيرا اثناء القراءه عكس روايات الكاتب السابقه عشق و ترنيمه سلام استخدام مصطلحات السوشيال ميديا ايضا لم يروق لي
كنت اتمني مستوي افضل من هذا كترنيمه سلام