بتاجونيا بلد ولا أغرب.. مش بتاعت الأرجنتين .. عاملة زي بلدنا كده.. كلنا جامدين ومحدش فينا بيغلط.. فينا العبر بس فرحانين بروحنا كده.. واللي احسن مننا بيبقى أكيد صدفة او مؤامرة.. طيبين وولاد حلال.. لكن بنحب نحط التاتش بتاعنا.. ولما بنحط التاتش بتاعنا، الدنيا بتبوظ.. ولما بتبوظ عمرنا ما بنعترف بالغلط.. لأننا جامدين اوي.. المفتش سلطان لمعي بيواجه كل مشاكلنا، بس برده بطريقتنا.. وفي كل قضية وجريمة بيلاقي ألف مجرم وألف جريمة إضافية.. أكيد هتلاقي نفسك في واحدة منهم، مجرم أو برئ.. فاعل أو مفعول به.. بتاجونيا واقعية وصادمة لدرجة الضحك والألم.. بس لو لقيت أي تشابه مع الواقع في الشخصيات أو الأحداث ماتقفش كتير.. انسى .. مجرد خيال.. أو على راسك بطحة.. المهم إن الكلام مش علينا.. لأننا جامدين اوي.. ولو إعترفت وقررت تتغير.. يبقى بدأنا الطريق..
قرأتها من باب النوستالچيا عندما كانت الحلقات تُذاع في تسعينات القرن الماضي على إذاعة البرنامج الأوروبي ولكن النسخة العربية لها من خلال إذاعة أخرى ليست بنفس جمال التجربة الأولى …… وبالطبع تحويل النص الإذاعي إلى مادة مقروؤة لم يكن الإختيار الأمثل
كتاب مسلي، خفيف، مضحك. مش هيضر نهائي بل بالعكس هيضمنلك وقت ظريف وشوية بسمات مضمونة في الإطار العام بتاع إنتقاد كافة سلبيات مجتمعنا.
الكتاب عبارة عن ٣٩ حكاية قصيرة بيحاول من خلالها المفتش "سلطان لمعي"، رغم العقبات اللي بتضعها في سكته مراته اللطيفة "كومودينو"، أنه يلاقي عدد من القيم الضايعة في المجتمع البتاجوني في الوقت الراهن.
الكتاب مبسط للغاية، ولو مشدتش حيلك في القراية ممكن بالكتير ياخد منك ٥ أيام.
كتاب ساخر ودمّه خفيف .. بيحكي عن حال البلد واللي عايشين فيها .. بيتناول ٣٩ فكرة أو مسألة من جوانب مختلفة .. بيركّز على ان المشاكل فينا كلّنا، بجد.
كان نفسي يكون أقصر من كدة، انا بدأت فيه بحماس شديد وخلصت ربع الكتاب تقريبًا في يوم، بس بعد كدة الكتاب بيكرر نفسه بنفس الطريقة في كل المواقف اللي بعدها .. فا حسيت انه لو كان اتقسم على جزئين أو حتى ثلاثة كان ممكن يكون أخفّ وميبقاش فيه ملل.
في أول كلّ فكرة بيكون فيه ٣ أو ٤ سطور كدة فيهم الخلاصة، ودول أحلى كام سطر في الكتاب.
الكتاب محاولة ضعيفة لتقليد احمد رجب. انا بحب خالد حبيب جدا ومعجب بكتاباته وطريقته وانبسطت اول ما شفت كتابة واشتريته بدون ما ابص علي مراجعة له. من اول قصة قصيرة توجست خيفة من سوء التناول ... كنت اتمني ان دكتور خالد يعيد كتابته بشكل مباشر او يستعين بشخص قادر لتحويل الأفكار الجميلة المطروحة داخل الكتاب بشكل روائي قصصي.
انا بحترم جدا خالد حبيب من زمان جدا جدا و كان بيعمل بتاجونيا في التلفزيون رائعه بي الكتاب وصلت لصفحه ٢٩٠ و مكملتش عشان حسيت اني عارفه اللي بيتقال و عايشه فيه مش محتاجه اقرأه تاني و كل احترامي لخالد حبيب
مش هجامل ولا هنافق وهقول رأيي بصراحة مع إحترامي للكاتب؛ الكتاب معجبنيش بسبب تكرار الكاتب لجمل كتيرة أوي في سياق النص والأحداث؛ بالإضافة إنه أسلوب الكاتب الساخر سيء أو بمعنى آخر مش عارف يكون ساخر بشكل يشدني؛ وكان ممكن يكون الكتاب مختصر عن كدا ويطلع بشكل أفضل.
كتاب كوميدي ساخر طرح اغلب مشاكل مجتمعنا في اطار ساخر عبر شخصية المفتش سلطان لمعي اللي كل فصل بيدور على قيمة او شيء فقدناه في تطورات وظروف مجتمعنا استمتعت بيه جدا كانت اول تجربة مع الكاتب بس اكيد مش الاخيرة
هيا اول قراءاتي لخالد حبيب .. الكتاب في فكره عميقه للمجتمع ... الكاتب كل مشاكلنا العضال في صيغه من الهزل الهادف لإظهار المشكلة بشكل واضح لكل القراء ... و في نفس الوقت يخلي القارئ يشوف نفسه في كل المواقف ديه .. الكاتب ما قدمش اي حلول للمشاكل ديه و ده يمكن لانه عايز القارئ هو الي يتعب ويفكر في حل للمشكلة ديه.. كان تكرار نفس المتن بطول الكتاب بيسبب ملل للي بيقراء .. لاكن انا بأشرف ان الكاتب هدفه إظهار المشاكل للقارئ ومش هدفه يسليه ... الكاتب كان حابب يعرف القراء ان المشكلة في كل واحد فينا و حلها في التخلي عن السلبية و الآخذ بزمام المبادأة بالنفس
كتاب خفيف بيقولوا انه كوميدي لكن مش قد كده هو رأي الكاتب في موضوعات مختلفة ممكن تتفق معاه ااو تختلف، الكاتب بيعاني من التكرار و الكتاب كبير جدا بدون داعي كان كفاية يكون نص الحجم ده زهقت منه كتير و فكرت ما كملش لكن كملته من باب التسلية فقط لا غير وجهة نظري ان الكاتب كان ممكن يفضل في خط تخصصه و اللي بدأ فيه في كتاب استمارة 6 لكن الكتاب ده مستواه اقل جدا تحس انه مسلوق
الكتاب ده حاله ... انا مكنتش قادره ماخلصوش عالطول ... سهل .. بسيط ...حقيقي جدا ً وأحلى حاجه ان مع كل قصة .. كنت حاسه أني يا اما شفتها او عيشتها شخصياً...بنفس المرادفات اللي استعملها الكاتب كمان ... كتاب حقيقي مسلي بس بيوجع القلب عشان مبين الوحش اللي فينا .. واللي مش حيتغير ..
كتاب خفيف يستعرض سلبيات المجتمع المصري بصورة ساخره و فانتازيا الموقف. سمعت أجزاء كتيرة منه إذاعيا في رمضان الماضي لذلك المقارنة كانت في صالح الحلقات الإذاعية و خاصة أن الكتاب عبارة عن سيناريو و حوار للمواقف. الكتاب السابق للمؤلف في رأيي أفضل بكثير.
كتاب ساخر يتناول مواضيع جاده جداً ... أقراء بين السطور و شوف حياتنا و ازاي نتعامل معها علشان تبقى أحسن ... و هي مش هتبقى أحسن من غير م كل واحد فينا يتغير ... للأحسن
في الأول بالنسبالي الكتاب كانت فكرته جديده و حلوه جداً بس مع الوقت حسيت انه بيكرر نفسه فكان فيه ملل شويه. بس ده ميمنعش انه بيتكلم في مشاكل و مواضيع مهمة جداً بطريقة سهله و لذيذه