هكذا لو تأملنا تاريخ السينما , وتصفحناها منذ البداية , لوجدناها في فلك الحب والسياسة , فهما توأم التقدم والإزدهار والفن السابع.
وفي مصر بدأت السينما المصرية , علي ‘ستحياء , عام ١٩٢٧م فخرج أول فيلم مصري بعنوان " قبلة في الصحراء " والنقاد يصنفونه علي أساس أن الفيلم من أفلام الحب !
الكتاب بدايته حلوة وبيتكلم فعلياً بشكل مباشر عن علاقة الحب والسياسة في الأفلام , ومن منتصفه تقريباً تشعر كأنه ضل طريقة فأخذ يسرد ويعدد الأفلام وكأنه يحصيها , وفي العديد منها لم يوضح مدي ارتباط الحب في السينما بالسياسة بالمرة وأصبح السرد عباردة عن الممثلين والسيناريست والمخرج مين وقصة الفيلم وبعدين فيلم بعده من غير بعد نقدي تماما أحياناً.
المقالين اللي في آخر الكتاب كويسين كخاتمة وأنا كملت قراءة لمجرد إني أقرأ المقالين اللي في النهاية.
كتاب مخيب للآمال مقارنة بحجم تشوقي ليه في البداية علي أساس إنه هيقدم دراسة وافية عن تاريخ السينما والسياسة ومرجعياته وفلسفته.