يسهل علينا تمييز أسباب التعاسة ( هجر حبيب ، مرض عضال ، حداد على فقد عزيز ، حادث أليم ... ) أما السعادة فمن الصعب تعريفها وتحديد مسبباتها ... لا أحد يستطيع أن يجزم أنه يعرف ما الذي يمكن أن يجعله سعيدا دائما : المال ، الحب ، النجاح الاجتماعي ، المعرفة ... كل أسباب سعادتنا المفترضة ممكن أن تنقلب لتكون سبباً في تعاستنا ... على العكس مما يروج له الذين يبيعون السعادة في وصفات جاهزة ، فإن بلوغ السعادة يعتمد قليلا فقط على اجتهادنا الذاتي وكثيرا على حالة العالم من حولنا ومصير الأشخاص الذين نحبهم ... أنا مقتنع أن الأوهام تمرضنا وأن الصراحة وحدها تؤدي بنا إلى أن نكون أصحاء ، إذا كانت الفسلفة قد أنقذت حياتي يوما ما فذلك حتما بسبب صراحتها ووضوحها .. بعيدا عن الوصفات التي تدعو إلى اعتماد الشخص على نفسه وإستقلاله على الاخرين ، أحاول في هذا الكتاب أن أتشارك مع القارئ متعة هدم التوهمات والبحث في أسباب توفير لحظات العمق والصفاء في حياتنا .
Luc Ferry (born January 1, 1951) is a French philosopher and a notable proponent of Secular Humanism. He is a former member of the Saint-Simon Foundation think-tank.
He received an Agrégation de philosophie (1975), a Doctorat d’Etat en science politique (1981), and an Agrégation de science politique (1982). As a Professor of political science and political philosophy, Luc Ferry taught at the Institut d'études politiques de Lyon (1982–1988) — during which time he also taught and directed graduate research at the Pantheon-Sorbonne University —, at Caen University (1989–96). He was a professor at Paris Diderot University (since 1996) but did not teach there.
From 2002 and until 2004 he served as the Minister of Education on the cabinet led by the conservative Prime Minister Jean-Pierre Raffarin. During his tenure, he was the minister in charge of the implementation of the French law on secularity and conspicuous religious symbols in schools. He received the award of Docteur honoris causa from the Université de Sherbrooke (Canada). He is the 2013 Telesio Galilei Academy of science Laureate for Philosophy. He was enthroned to Chevalier De La Dive Bouteille De Gaillac on the 20 march 2012 together with Max Karoubi and Francesco Fucilla.
اقرأوا الكتاب دا يا جماعة، لطيف جدا وترجمته سلسة وجميلة.
هو يمكن مش أعظم عرض لفكرة، ولا هيغير حياتك يعني، لكنه كتاب ممتع وخفيف، والأفكار اللي بيعرضها هتلمس جوانب كتير في حياتك، جوانب زي الحب والإعجاب وازاي تقبل الغير وتقبل اختلاف الآراء والإيثار ممكن تساهم في سعادتنا.
فكرة الكتاب شائقة ومطلعه جذاب، لكن فيه استطرادات كثيرة، ورؤى سياسية - والمؤلف وزير فرنسي سابق - وتعمق فلسفي وإكثار من ذكر أعلامها وتركيز على أوروبا ودعوة لمذهبها الليبرالي العلماني أشياء أضعفت من انتفاعي بالكتاب
كتاب ممتع و فيه الكثيير من الفوائد رغم صغر حجمه (200صفحة) ...الكاتب ينصر في المؤلف قناعاته العلمانية و الفكر الاوربي عموما (مع وجود قوي لفكر التفوق الاوروبي و ان حاول الكاتب نفيها )رغم ذلك فإن في داخل كتابه الكثيير من العرض لمختلف الافكار باسلوب مبسط مع نقد احيانا لبعضها ...يستحق ان يقرأ
بنظرة بانوراما يأخذنا الكاتب حول موقع السعادة كمفهوم ومطلب في الفلسفة الغربية منذ القدم، هل تأتي السعادة اولا أم نعمل لنجد السعادة ؟ ثم يتسآل هل نحن نستطيع خلق سعادتنا بمعزل عن العالم ؟ ومن خلال محاور كالحب والعمل والمعرفة يناقش الفكرة فلسفيا مرات ومرات ومن أوجه مختلف،
الكتاب من بداية وحتى ثلثه الأخير، كان رائعا ومختلف،ويركز المفكر على نقاش أغلب الأفكار والفرق المختلفة ويميل برأيه أحيانا أو يطلق فكرة مميزة، ولكن في الأمتار الأخيرة من الكتاب، انغلق الكاتب على نفسه وعلى الوضع الفرنسي ونسى أن الكتاب عن السعادة وحوله لنقاش سياسي محض، حول سبل التربية الصحيحة والاستراتيجية المناسبة لمراهقين وأطفال هذا العصر (الفرنسيون طبعا)
رغم ذلك، أرشح الكتاب بشدة، لتناوله الجاد وتوسعه في البحث وبسطه للمذاهب الفلسفية الكثيرة للغاية (بهذا يمكن ترشيحه أيضا لأي راغب في الفلسفة، فالكتاب يناقش أزمة معاصرة لكن بأسلوب بسيط بعيد عن التعقيد ، يمكن فهمه والتفاعل مع أفكاره)
ويبقى السؤال: أين سنجد السعادة ؟ فيجيبني أحدهم: عند البربء اللي هناك
هذا الكتاب الفلسفي الجميل حظى بعنوان ثانوي (سبع طرائق تجعلك سعيدا) مخادع بدرجة ما إذ يوحي بإنتماء الكتاب لكتب التنمية الذاتية التي تقدم وعود السعادة، رغم أنه ليس أحدها. وربما كان العنوان مقصودا كنوع من السخرية (يعتذر الكاتب في نهاية الكتاب عن الاحباط الذي سببه لمن توقع أن الكتاب سيقوده للسعادة السريعة والسهلة.)
يبدأ الكتاب بعرض أطروحة شائعة: أن السعادة يمكن أن تكون معتمدة وناشئة عن الفرد ذاته، ووحده، وأنها دائمة وممكنة التحديد والتحقيق. وهي أطروحة شائعة في أدبيات التنمية الذاتية. ثم الحجج المضادة لها والتي تشمل أن السعادة هشة وخاضعة لظروف خارجية بما في ذلك سعادة (أو شقاء) الناس من حولنا وفي العالم. ثم أن استمرار البحث عن السعادة ”الدائمة“، في ذاته، هو أحد مفاتيح الشقاء.
يرجح الكاتب كفة قناعته بالحجج المضادة لنظرية السعادة الدائمة ويحاول من خلال هذا الكتاب التعرف على بعض ما يمنحنا لحظات الشعور بالسعادة، ،إن كانت محدودة، زائلة وخاضعة للممكن، دون التفاؤل المفرط، بل عبر رؤية واقعية ومواجهة حقيقة أن السعادة قد تجيء مختلطة بالتعاسة.
عبر سبعة أمور تمنحنا درجة من السعادة بما تحمله من معنى، يبحث الكاتب في كيف يمنحنا كل منها فرصة للسعادة، حتى وأن شابها النقص: الحب، الإعجاب، الحرية ويبحث في صراع وجودها مع السعادة أو اضطرار التضحية بأحدهما من أجل الآخر وما تعنيه كل حالة (تعاسة وسعادة أن تكون حرا)، سعة الأفق أو كيف تجعلنا رحابة الفكر سعداء، السعادة الكامنة في التعلم ذاته (وبالاعتراف في الآن ذاته بنقائص نظام التعليم، وما يأخذه منا في مقابل السعادة التي يمنحنا اياها التعلم)، والعمل لأجل الآخرين.
يطرح الكاتب أفكاره باسلوب سهل، مستعينا بالكثير من الأمثلة من القصص التاريخية، الاسطورية، الادبية وحتى من الواقع المعاصر. استمتعت بقراءة الكتاب وأتطلع لقراءة المزيد من مؤلفات الكاتب.
استعراض مُبسط، وعميق في ذات الوقت، لسبل امتلاك السعادة - بصورتها المنطقية والعقلانية - دون الوقوع في فخ الإدمان على هذا الشعور، خصوصاً عندما نقارن كل فعلٍ نقوم به بمقدار الغبطة التي سيعود علينا لو سعينا من أجله. الكاتب لا يعدك بأنك ستجد ما سيجعلك سعيداً الآن - كما تفعل كتب التنمية البشرية الرائجة - لكنه يوضح لك كيفية الوصول لهذا الشعور وبالمقدار المطلوب من خلال استعراض بعض الحقائق التاريخية والفلسفية وحتى النفسية.
I found this book on the street curb Saturday and finished on Tuesday. I was hoping it could help answer a question of a middlHe does not want to read it! It comes down to question of liberty or happiness and tilts for liberty.
دائمًا نسمع: "السعادة في المال"، و"السعادة في المكانة الاجتماعية" و"السعادة أن تتزوج من تحب" والكثير نسمعه، ولكن أطروحة لوك فيري هنا تقول شيئًا أساسيًا واحدًا: سعادتك كإنسان متوقفه عليك أنت! لأن السعادة كما يخبرنا فيري لا تحدث إلا عند انسجام الشخص مع ذاته وتوافقه مع نفسه، ولأن كل شيء في الحياة كما يمكن أن يسبب لك تعاسة فهو يمكن أن يكون مصدرًا للسعادة؛ فإنك وحدك القادر على صناعة سعادتك ونقلها لمن حولك.
هذه هي أطروحة فيري هنا، ويقابلها أطروحة أخرى مضادة تتعلق بالتعاسة ناقشها في كتابه. ويشمل الكتاب قضايا أخرى جديرة بالملاحظة والتأمل مثل اختيار الإنسان بين حريته أو سعادته؛ قدّم لوك هنا جوابًا عن هذا التساؤل الفلسفي المؤرق.
في النهاية فالكتاب دسم بالجانب الفلسفي لكنه لطيف مناسب للقراءة والاطلاع من شرائح مختلفة.
هذا الكتاب ليس من النوع الذي يعدك بأن تكون سعيدا أو من النوع الذي يقدم لك السعادة في طبق من ذهب، من خلال القيام ببعض العادات والسلوكيات أو التخلي عن البعض الآخر، هذا الكتاب يتحدث عن السعادة من وجهة نظر فلسفية بدرجة الأول��، ولهذا ستجد نفسك أثناء قراءته مع فلاسفة كبار ونظريتهم في السعادة، أو لجانب من جوانبها... بل سيجعلك تتساءل أحيانا أثناء مطالعتك لبعض الفصول أو لبعض الفقرات: ما علاقة هذا الكلام بالسعادة، وهذا ما أعيبه ���شخصيا- في هذا الكتاب.
ليس غريبا أن يتحدث الكاتب عن التعليم كثيرا في ثنايا الكتاب، فالمؤلف كان وزير التعليم الفرنسي في فترة سابقة، كما ليس غريبا أيضا أن يتحدث عن فرنسا ويخصها بالذكر فالمؤلف فرنسي بطبيعة الحال.
هذا الكتاب الصغير، بلغته السهلة وأسلوبه البسيط، لن يغيّر حياتك، لن يمنحك السعادة التي تنتظرها، لكنه، بالتأكيد، سيتقاطع مع حياتك والمواقف التي تعيشها، سيمنحك فهمًا أكثر لما يسبب حزنك كي تستطيع تجنبه، وربما يكون هو بداية التغيير. لوك فيري، الذي تخصص في مزج الفلسفة بأمور الحياة اليومية، يحكي لنا 7 طرق تساعدنا كي نكون أكثر سعادة.
Luc Ferry desmonta em linguagem filosófica as teorias da felicidade total que andam por aí sopradas aos 4 ventos. O culto do bem-estar e da procura de si próprio, que seria suficiente para a realização pessoal, afinal tem pés de barro. Porque não é possível para todos o culto de si próprio nesta sociedade de consumo romântico; porque não se consegue prolongar no tempo um certo estado de espírito que nos faça estar continuamente "nas alturas"; porque é a mensagem da lucidez que mais se ajusta à nossa condição de humanos; porque o mesmo factor (amor, dinheiro, conforto) pode dar em momentos diferentes resultados diferentes, ora encantadores ora frustrantes; porque nós não vivemos sozinhos e a vida em sociedade não pode abolir o conflito, em nome de um mal menor às vezes, outras vezes de um bem menor. Numa sociedade democrática, sem as traves aristocráticas do antigamente, todos queremos cada vez mais e tudo é cada vez mais difícil. Ao mesmo tempo que exigimos mais dos nossos políticos, queremos cada vez mais para nós. Ora nós não podemos ser felizes apenas por vontade ou treino próprio: porque estamos dependentes dos outros e do mundo que nos rodeia. A felicidade de cada um, sempre tão difícil de definir, é sempre provisória e frágil, não depende completamente de nós e não é possível se à nossa volta o mundo for infeliz.
يستعرض الكاتب الفرنسي لوك فيري مجموعة من الأفكار الفلسفية والنفسية حول مفهوم السعادة في كتابه "مفارقات السعادة: سبع طرق تجعلك سعيدًا".. جاء الكتاب منهجاً مبسطًا للتخفف من للأعباء والتوتر من خلال تعريفه السعادة، والفصل بين السعادة اللحظية والسعادة العميقة. بعدها تطرق فيري للطرق السبع للسعادة: ١- التفكير الإيجابي: يشجع الكتاب على تبني نظرة إيجابية تجاه الحياة والتركيز على الجوانب الجيدة.
٢-العلاقات الاجتماعية: يؤكد على أهمية بناء علاقات قوية مع الأصدقاء والعائلة، حيث تعتبر مصدرًا رئيسيًا للسعادة. ٣- الإنجاز الشخصي: يسرد كيف أن تحقيق الأهداف الشخصية يساهم في تعزيز الشعور بالسعادة. ٤-المعنى والغاية: يشير إلى ضرورة وجود هدف أو معنى لحياتنا لتحقيق الاستقرار والسعادة. ٥- اللحظة الحالية: يحث على تقدير الحاضر وعدم الانشغال بالماضي أو القلق بشأن المستقبل. ٦- العطاء والمساعدة: يعزز من أهمية مساعدة الآخرين كوسيلة لتحقيق السعادة. ٧-التوازن: يشدد على أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية. ولعل هذه السبع طرق جاءت كخلاصة تجارب شخصية وفلسفية مستنده إلى آراء الفلاسفة مثل أرسطو وديكارت. كتاب لطيف .. ماذا بعد القراءة؟ لا يمكن حصر السعادة وطرقها مهما اجتهدنا وذلك لأن لكلا منا حياة وأسلوبه الخاص الذي يميزه عن غيره .
É interessante, aborda uma perspetiva sobre a felicidade que nada tem a ver com as conceções defendidas ou apregoadas pela maioria dos livros com este título. Não é um livro de auto-ajuda. É, quanto mais, um livro com uma vertente bastante filosófica (não fosse o próprio autor um filósofo também). Cada capítulo tem uma resposta muito complexa ao problema que apresenta (reitificado principalmente no último parágrafo) em que os restantes incidem sobretudo na apresentação de várias teses de inúmeros filósofos, factos e até mesmo a experiência de vida do autor como Ministro da Educação francês. É um livro agradável que vai despertando interesse pelo acumular de conhecimentos que vamos adquirindo com cada resposta, no entanto, ao mesmo tempo pode-se tornar confuso ou até mesmo uma leitura exaustiva com a quantidade de informação a ser processada. Recomendo, principalmente como leitura a ser feita para quem tem muito tempo (o caso da maioria agora que está em casa) pois não considero ser um livro de fácil leitura para se consumir rapidamente.
(إليكم وصفة سحرية لتحقيق السعادة) 1-لا يقدم لكم هذا الكتاب هذه الوصفة السحرية، بل يقوم بتحليل أسباب السعادة، وكيف لجوانب كثيرة في الحياة أن تساهم في سعادتنا كالحب والإعجاب وتقبل الغير واتساع الآفق، واختلاف الرأي. 2- قد يخدعك اسم الكتاب، بأنه ينتمي لكتب التنمية البشرية، لكنه كتاب فلسفي يوضح كيفية الوصول لهذا الشعور من خلال استعراض بعض الحقائق التاريخية والفلسفية وحتي النفسية. 3-لم تنال الترجمة إعجابي لحد كبير+ الكتاب ملئ بالمصطلحات الغربية الغريبة الجديدة عليّ؛ ولهذا قيمته 3 من 5 .
3.75. Na era do coaching e da pseudo filosofia da treta, Luc Ferry apresenta-nos um sumário do que tem sido o pensamento filosófico em torno da ideia de felicidade. Gostei bastante, mas sinto que a informação se mostra demasiado concentrada e pouco desenvolvida. O Autor quis resumir ideias densas num formato de auto-ajuda, o que resultou bem mas também soube a pouco.
كتاب دسم رغم أن كاتبه لوك فيري يصنفه على أنه كتاب صغير. يستحق القراءة لمن يميل و يحب التعمق في الفلسفة. لا وصفات للسعادة هنا فهي تنبع من الذات، من إدراك الواقع و من الصراحة و ترك الوهم.