ما رآه سامي يعقوب

by عزت القمحاوي

عندما وقعت عيناه على فريدة أول مرة جمَّدته الدهشة «لقد عشت هذا من قبل» وأحس أن الحياة عادت عرضًا لطيفًا وأنه لم يفقد ملَكة رؤية
الأشياء قبل وقوعها.

كان متأكدًا من أنه يرى النداء الذي أطلقه ذلك الوجه من قبل. استشعر شيئًا حارًا، أقوى من الألفة التي كان يستشعرها بصحبة الإناث. وعندما دعاها بعد ذلك إلى شقته للمرة الأولى، جلس بجوارها على الكنبة يبتسم بعصبية، كان يحس نفسه مخادعًا، وأنها لم تقبل الدعوة إلا بدافع الإشفاق عليه من وحدتـه التي بالـغ في وصفها، لكنها هي التي قبَّلته أولًا

140 pages, Paperback

First published January 1, 2019

About the author

روائي مصري، أصدر 16 كتابًا، بين الرواية والقصة القصيرة والنص المفتوح. هي حسب الترتيب: حدث في بلاد التراب والطين (قصص 1992) مدينة اللذة (رواية 1997) مواقيت البهجة (قصص 2000) الأيك (سرد مفتوح حول الحواس) غرفة ترى النيل (رواية 2004) الحارس (رواية 2007) كتاب الغواية (رسائل 2008) ذهب وزجاج (بورتريهات 2004) بيت الديب (رواية 2011) العار من الضفتين (ريورتاج أدبي حول زوارق 2011) البحر خلف الستائر (2014) السماء على نحو وشيك( 2015) يكفي أننا معًا (2017) ما رآه سامي يعقوب (2019)غرفة المسافرين 2020، غربة المنازل 2021, وصدرت طبعة جديدة من الأيك مزيدة عام 2022. صدرت ترجمة بيت الديب الإنجليزية عام 2013 عن دار نشر الجامعة الأمريكية، وصدرت ترجمتها إلى الصينية عام 2017 عن بيت الحكمة، كما صدرت ترجمتان إلى الإيطالية لكتاب العار ورواية مدينة اللذة.

Ezzat el Kamhawi (1961) is an Egyptian journalist and writer. He is the author of 16 books, including four novels and two collections of short stories.
In December 2012 he was awarded the Naguib Mahfouz Medal for Literature for his novel House of the Wolf (Dar Al-Adab/2010, translated in English by AUC Press/2013). In Italy, he published an essay about Mediterranean migration, The shame with two shores by Edizioni Ensemble (April 2014).
City of Pleasure, his first novel, has been translated into Italian by Il Sirente publishing house in July 2015.


Ezzat el Kamhawi (1961) è un scrittore egiziano. È autore di 15 libri, tra cui quattro romanzi e due raccolte di racconti.
Nel 2012 ha vinto la Naguib Mahfouz Medal for Literature per il romanzo House of the Wolf (Dar Al-Adab/2010, tradotto in inglese da AUC Press/2013).
Ad aprile è stato pubblicato in Italia il saggio sulla migrazione nel Mediterraneo Vergogna tra le due sponde da Edizioni Ensemble. A luglio 2015 è uscita la prima traduzione del suo romanzo d’esordio, La città del piacere, per i

Reviews

[محمد خالد شريف · Rating 3 out of 5]

"أحس أن الفرح يتقطر من كُل جسمه، صرخ، صرخ، وضحك، ثم صمت للحظات قبل أن يتقلقل صدره بنشيج حاول أن يكتمه، لكنه انزلق في البكاء مثل سيارة هربت كوابحها على منحدر. بكى بهجة الاكتشاف، بكى تأخر الاكتشاف، بكى وحدته وافتقاده الأسرة."

ما رآه سامي يعقوب، ما نراه كُل يوم في شوارعنا، حالة القهر العام، التحول الذي أصابنا بعد ثورة أنارت روحنا، وأعادت الشغف لنا، وتلك التحولات التي صاحبتها لنتحول إلى مسوخ بشرية، نمشي داخل الحيط لا جواره، ورغم ذلك، تتصيد لنا القطط الأخطاء، لتُذكرنا بأنه لا يُمكننا أن نعيش حياة طبيعية في هذا الوطن، لا تتوقع أن تسمو حياتك وتصبح إنساناً، أنت مُجرد ذبابة، فأر، سنصيده في أي وقت لا من أجل الجوع، بل من أجل التسلية.

المُميز في سرد "عزت القمحاوي" هو التنقل في حالات البطل، من الأحلام الوردية البريئة، إلى الذُعر المُطلق الذي يجعله يخاف حتى أن يُجيب على اتصال حبيبته! رواية ثورية بامتياز، تصرخ في وجوهنا، لاعنة واقعنا، وتُبكينا، لأنها ذكرتنا، إلى أي حد نحنُ لا نعيش. إلى أي حد نحن مقهورون، فمُجرد فعل طبيعي، قد يُنهي حياتك، بشكلاً أو بأخر.

[Mohamed Fawzy · Rating 4 out of 5]

تري من يكون سامي يعقوب هذا ؟ وماذا رأي لتخرج لنا رواية بهذا الإسم !!!
رواية جميلة يبدأ جمال هذه الرواية بما يعزفه الإسم علي أوتار الفضول لدي كل قارئ والتفكير في من يكون سامي يعقوب هذا وماذا رأي ؟! تسحبنا الرواية بعد ذلك لتبدأ في إجابة الأسئلة وتعريفنا بـ سامي يعقوب لنجد أنفسنا أمام شخصية غريبة الاطوار إلي حد كبير والرواية تمر وتستعرض محطات ولحظات متنوعة من حياة سامي يعقوب ، نتعرف أولاً علي أسرته ووالده المهندس ووالدته الطبيبة الالمانية وجده وقصة التعارف بين الاب والام والتي انتهت بالزواج وتتعاقب الأحداث المتنوعة التي ترويها الرواية لتصل لأحداث فبراير والثورة في انسيابية وهدوء رائعين ليكون مشهداً أساسياً في قوام الرواية ولتصل بنا إلي واحدة من النهاية المفتوحة الرائعة لتترك لكل قارئ طبقاً لثقافته وهواه تخمين و تخيل المشهد الأخير للرواية وليكون لكل قاري رأيه الخاص في ما رآة سامي يعقوب !

[إبراهيم عادل · Rating 3 out of 5]

منذ اللحظة الأولى التي يستقبل فيها القارئ العمل، بدءًا بالعنوان والغلاف، يشعر أن هناك سرًّا ما أو أمرًا غامضًا يختبئ حينًا خلف صورة غلاف الرواية الذي تتصدره قطة غامضة وعالم يبدو من خلفها فيه ذلك البطل الوحيد. وما إن نشرع في القراءة حتى يتكشَّف لنا هذا السر وذلك الغموض شيئًا فشيئًا في سيرة وحياة بطل الرواية سامي يعقوب وعائلته، وبطريقته الذكية في الإيجاز والتكثيف يستعرض معنا ما مرت به تلك العائلة منذ ثمانينيات القرن الماضي حتى نصل إلى اللحظة الملتبسة الراهنة.

كل ذلك على خلفية مشهد رئيسي واحد هو مشهد علاقة تنشأ في الشارع بين قطٍ وقطة يصورها سامي يعقوب باهتمام بكاميرا الموبايل الخاصة به، وهو يفكر في أثر تلك المشاهد على لقائه المرتقب بحبيبته، خلال ذلك المشهد يعكس الكاتب مشاعر بطله كلها، وعلاقته بالحب والجنس وحبيبته فريدة وقصة ارتباطه بها، وعلاقته بأخيه الذي مات شهيدًا في أحداث «موقعة الجمل».

بذكاءٍ وبساطة يرصد القمحاوي نفسية بطله سامي يعقوب وتحولاته، منذ البداية الحالمة اللامبالية لرجلٍ أسير لحكايات والده وكتبه ونهايته المأساوية، إلى فرد وحيد أعزل يسعى جاهدًا أن يجد طوق نجاة له في هذا العالم، فإذا بالدنيا تشتعل تحت قدميه، وإذا بالمظاهرات تلهب أفكاره وقلبه، وإذا بالثورة تقوم.

أحس نفسه وسط دفء هذا الجمع الذي أحبه. ما أجمل أن تشارك الآخرين حلمًا واحدًا. كان يذهب إلى الميدان كل يومٍ باضطرابٍ لذيذ، وكأنه ذاهبٌ للقاء حبيبته، لكنه لم يشعر بأدنى إحساس بالذنب لبقائه في البيت يوم أول فبراير احتفاءً بيوسف، خاصة أن قوة الأصوات جعلته متأكدًا من أن أعداد المحتشدين في الميدان أضخم مما كانت عليه في اليوم السابق، وبوسعه من هذه المسافة أن يشم رائحة الأمل بقوةٍ أكبر بسبب تناقص الخُطب وتزايد الأغنيات في بث إذاعة الميدان. وكانت تلك الرائحة بالذات هي التي جعلته يحاول إقناع يوسف بالعودة النهائية لمصر.
تتحوَّل الصورة من الحلم الوردي الجميل إلى الانكسار والهزيمة، بل إلى الموت الذي يبدو كهاجسٍ أساسي لا يطارد بطل روايتنا سامي يعقوب فحسب، بل يطارد الكاتب الروائي عزت القمحاوي نفسه، ويسعى للتغلب عليه ومطاردته بشتى الوسائل، لذلك نجده حاضرًا في كثيرٍ من روايته منذ كتب في 2004 روايته «غرفة ترى النيل»، مرورًا بمجموعته القصصية المتميزة «السماء على نحوٍ وشيك» عام 2014 والتي عرض فيها أكثر من قصة تواجه الموت وتسائله بشكلٍ فني وجمالي، حتى في روايته السابقة «يكفي أننا معًا» والتي كان أساسها قصة الحب حضر الفارق الزمني والخوف من الموت كهاجس أساسي ومحرك كبير لبطل الرواية الخمسيني..

[نورا ناجي · Rating 5 out of 5]

أعشق كتابة عزت القمحاوي، بتفاصيلها التي تبدو بسيطة إلا أن لها عظيم الأثر، ربما هذه هي أجمل رواية كتبت وتتداخل فيها احداث الثورة المصرية، بالذات موقعة الجمل يوم 2 فبراير 2011.
أبكتني الأحداث وأبكاني القهر الخفي الذي يحيط بنا في كل شيء.
رواية جميلة جداً

[Asmaa Ali · Rating 5 out of 5]

ربما أقل من ساعة ستعيش مع سامي، في أفكاره وانتظار، وما قد حدث بطريقة أقرب للشغف بالتفاصيل، أعتقد أنني وجدت بعض مخاوفي وتفاصيلي مع سامي، رأيت فريدة بعينيه، رأيت الوطن، الحياة، وكل تلك الأشياء التي تعني الحياة، رواية/نوفيلا حلوة ورائقة ومزيج ممتع كما تعودت من عزت القمحاوي.

[Wafaa Eltawansy · Rating 3 out of 5]

طالما ظل أحبابنا علي قيد الحياة تظل لدينا الفرصة للتعبير عن حبنا لهم، للإعتذار عما قد نرتكبه من إساءة بحقهم،
لكن الموت قاس، يجعل حبنا بلا نفع ككتاب غير مقروء، ويترك اعتذارنا معلقا حتى يتحور ويصبح ندما تلتصق شرنقته بجدار الروح، ولا تكف عن الوخز إلا بموتنا.

[Monira AL Dasher · Rating 4 out of 5]

رواية : ما رآه سامي يعقوب
الكاتب: عزت القمحاوي
روايه حزينه تدمي القلب تصور الظلم الذي يتعرض له المواطن في الدوله البوليسيه في الحالتين ان كان ثوري وفاعل ومطالب بالحقوق كوالد سامي توفيق او مسالم ماشيا جنب الحيط واضعا سماعات في اذنيه ليجبر نفسه عن الانشغال بالاحاديث التي تدور حوله وعدم المشاركه فيها كسامي توفيق نفسه راوي الروايه وصوتها الوحيد
*يحكي الراوي العليم كل احداث الروايه التي تأخذ شكل السيره الذاتيه لسامي يعقوب منذ طفولته الي ريعان شبابه اثناء انتظار مكالمه من حبيبته تسمح له بالصعود لاول مره الي شقتها و قيامه بالتصوير بموبيله قطا وقطه يتزاوجان ولسوء حظه يكون التصوير امام مبني مجاور لبيت حبيبته يتضح انه من مباني امن الدوله مما يضعه في دائرة الشك ويقبض عليه ويفتش موبيله ويؤخذ للتحقيق بدلا ان يصعد لحبيبته ويعيش ماحلم به معها
يحقق معه لساعات ثم يترك ولكن بعد ان ينكسر داخله الامان بعد ان يساوره الشك في كل خطوه سيخطيها في كل حرف سينطق به .. يملأه الخوف علي من يحب والتي هي بصيص الامل والنور الوحيد في حياته بعد مرار اليتم وموت الاخ الوحيد الذي جاء ينقذه فمات بسببه .. و بعد ان وجد الفرح وذاب فيه قتله الخوف من توريطها لو رد علي مكالمتها التي كان ينتظر رنينها بالساعات .. شعرت كقارئ بالاختناق بالذل بالمهانه وانا اري ذلك الشخص البسيط المسالم ينكمش مره اخري علي نفسه *تعرفت علي الكاتب عزت القمحاوي عندما اشاد به الكاتب محمد سمير ندي في مقال علي صفحته في الفاس بوك وكتب يتسائل من اين اتي عزت القمحاوي بشخصية سامي يعقوب .. فبحثت ووجدت تلك الروايه .. وجدت سامي يعقوب شخصيه هجينه من أم المانيه وأب مصري و في طفولته التي حكي عنها يبدو طفلا متوحدا ولكنه اكمل الحياة وحيدا حتي اصبح مهندسا لاينتمي لاحد ولا لشئ حتي جائت ثورة الربيع العربي ووجد نفسه يشارك فيها بكل وجدانه وينقشع عنه ثوب الجمود واللامبالاة فجاء اخوه من المانيا ليطمئن عليه ويقنعه بالسفر معه وبدلا عن ذلك يموت الاخ في احداث موقعة الجمل في ميدان التحرير برصاصة احد قناصه الفوضي الخلاقه التي لم يعرف الشعب الي الآن من هم ولأي فريق ينتموا .. وخرج سامي يعقوب من صدمته وتقوقعه داخل نفسه مره آخري علي يد فريده التي كانت كالشمس التي عبرت حياته وأضائتها ولكنه الان من خوفه عليها لا يستطيع ان يجيب علي مكالمه منها انتظرها طويلا حتي لا يورطها مع من يعدوون الانفاس ويحجبون النسمات البسيطه المشروعه التي يحلم بها الانسان المسالم المنكفئ علي ذاته مثل سامي يعقوب

[أحمد ليثي · Rating 3 out of 5]

تقنية مدهشة وعبقرية وتنفيذها بديع جدًا، وقصة عادية

[Amr Ezzat عمرو عزت · Rating 4 out of 5]

كيف يمكن لسرد يتنقل بخفة ولطف بين ابتسامة سامي يعقوب المندهشة وحبه لفيديوهات القطط وحبه لفريدة وبين العالم المضطرب من حوله أن يلخص الرح��ة الشعورية من الثقل الخفي المبهم لعام 2008 إلى خفة 2011 ووحشيتها ثم الثقل الفج المقتحم في 2018.

[د · Rating 2 out of 5]

عندي مشكلة مع الطريقة اللي قرر بيها الكاتب عرض قصته .. جانبها التوفيق في رأيي الشخصي .. الشخصيات كانت بعيدة و جافه

[Magdy Elgenedy · Rating 4 out of 5]

منذ تلك الساعة من فجر الخميس ٣ فبراير ٢٠١١ أخذ الشر يوغل فى الخداع .... لم يغادر القناص الخفى أسطح العمارات العالية والأقبية الغامضة ، ولم يعد الذين يقنصهم يحظون بلقب الشهيد أو يزفون إلى قبورهم بالزغاريد ...

[Heidi Amar · Rating 3 out of 5]

تلك الوحشة التي تسكن الروح والحنين الذي يأسر المشاعر والذكريات التي لا تفارق صاحبها، ولد سامي يعقوب لأب مصري وأم ألمانية لكنه منذ كان رضيعاً أختار أن يكون مصرياً لا ألمانيًا وياله من اختيار عاد عليه وعلى كل من حوله بالوجع وحسرة الفراق، حياة مليئة بالخوف والتشتت وعدم الطمأنينة لذا نجده طوال الرواية يتشبث بحبيبته فريدة رغم الاختلافات الجوهرية بينهما، لعله بذلك يملئ الأماكن الفارغة في قلبه، مكان الأب، الأم، الأخ. أماكن ستظل شاغرة مهما امتلئت بالعابرين.

أول تجربة قرائية لي مع الكاتب عزت القمحاوي، السرد سلس واللغة خلابة متقنة.

[نوري · Rating 3 out of 5]

أحب كتابات عزت القمحاوي فالرجل يعرف كيف يكتب جيدا عن أي شيء وتلك كانت روايتي الأولى معه وقد تفاعلت مع طريقة سرده كثيرا ولولا بعض المشاغل لكنت أنهيت الرواية في يوما أو بعض يوم، بداية الرواية كانت جذابة ولكن فيما أعتقد أنها كانت قصة قصيرة ثم تحولت لهذه الرواية لأن الأحداث لا تتحرك قيد أنملة. هذه رواية تتحدث عن قهر الإنسان المصري الذي ضحى بكل شيء وقي الوقت ذاته لم تترك له مصر أي شيء، حتى لحظة السعادة الوحيدة التي تأهب لها بطل حكايتنا كان مصيرها الإجهاض قبل أن تكتمل للأسف!

[Ahmad Hussien · Rating 1 out of 5]

مملة جدًا بالنسبة لي. ما تفاعلتش مع الشخصيات ولا حسيت إني حابب اتابع اللي حصل لهم، خصوصًا الشخصية الرئيسية. فكرة إن الجزء اللي مكتوب بالخط العريض هو اللي هيوصلنا للذروة كانت لطيفة بالنسبة لي، علشان خلّتني أمشي وراها لحد ما خلصت الرواية وماكنتش مهتم أغلب الوقت إني أقرأ الذكريات اللي بالخط العادي.

[Sherehan Mohmed · Rating 4 out of 5]

الرواية: #مارآه_سامي_يعقوب
الكاتب: عزت القمحاوي

"ثم بدأ إحساسه بالوحدة يتصاعد،حتي صارت تؤلمه كندية"
في إيجاز بسيط ولكنه غير سهل علي الإطلاق يوصف كتابنا لنا حياة سامي يعقوب خلال مشهد واحد يستمر طيلة ال 137 صفحة متذكرا بفلاش باك جدة يعقوب وابوة صبري وكيف التقي أمه الألمانية أليس .. وكيف حارب يعقوب بقلمه الملك وكيف جاهد صبري ليثبت ولاء أبيه وكيف فقد سامي كلا من أبيه وأمه وأخيه وعاني تلك الوحده المميته الي أن ظهرت فريدة .. ماذا رأي فيها سامي يعقوب؟!

"ظهورها منحه راحة التخلي عن الحذر وبدأ يري الحياة جميلة كوعد"

ترك الكاتب النهاية مفتوحه دون أن يجعلنا نصل لإجابة السؤال ماذا رأي سامي يعقوب؟؟

"لا تقتصر قدرتهم على بتر المستقبل فحسب،بوسعهم كذلك تغيير الماضي، ستصبح لي حياة أخري غير التي عشتها"
التقييم: هي روايه سياسيه مغلفه بطابع رومانسي تستحق
⭐⭐⭐⭐

[Ali Omar · Rating 2 out of 5]

مفهمتش منها حاجه ولا اتفعالت مع شخصيتها
روايه غريبه عجيبه
بحوار القطط يحكي لك مواقف عن نفسه وعن والده واخوه وامه الالمانيه والثوره وفريده
فهمت ايه .او حسيت او طريقه تفعالك مع شخصيات وبطل الروايه ولا اى حاجه
استغربت ان دى روايه ل عزت القمحاوي من بعد تجربتي مع بيت الديب اللى كانت من افضل الروايات عندي و اخده مكانها فى قائمه البيست بالنسبه ليا
لهذا هذه الروايه اضعف مت يكون ولا ارشحها نهائيا

[Ahmed Eid · Rating 2 out of 5]

بطل الرواية مر بتجارب مش تقليدية بس الشخصية سطحية حتي باقي شخصيات الرواية لو حذفتهم كلهم العمل مش هيتهز خالص .. وهنا نيجي لنقطة الا وهي الشخصيات الروائية ايه الهدف منها .. الهدف مثلا ان الشخصيات تضيف جديد لكن محصلش حاجة تستحق مثلا شخصية سواق التاكسي و شخصية البواب ..
تقريبا مكنش في حوار يستحق اننا نتكلم عنه .. الغلاف كويس مش وحش..

[Ahmed Gamal · Rating 2 out of 5]

ليس عزت القمحاوي كما عاهدته في "بيت الديب " و "غرفة تري النيل " .. الرواية بلا روح
لم أستطع التفاعل مع شخصياتها أبدا وكنت أحسب الصفحات لكى أنتهى منها وهذا شيء غير جيد

[رنا · Rating 4 out of 5]

رواية صغيرة وخفيفة رغم إن موضوعها مش سهل ومقبض وحتى نهايتها
لكن اللي فرق اسلوب التناول الخفيف والفانتازي للرواية

[Karoline Kamel · Rating 1 out of 5]

الشخصيات مش جذابة .. محتاجة رسم أكتر للشخصيات والتغيرات اللي بتحصل لها.. كمان تطويل مدة تزواج القطتين كان ممل وفقدت تواصلي معاه بعد التكرار الثاني

[Bookworm · Rating 4 out of 5]

ما رآه سامي يعقوب "
رواية مليئة بالمشاعر و الأحاسيس
يملك الكاتب عزت القمحاوي خيوطاً لا مرئية يشد بها كل حواسك حتى آخر سطر في الرواية

[دينا شحاتة · Rating 4 out of 5]

تسحبك رواية "ما رآه سامي يعقوب" كما تسحبك فراشة جميلة، تنخدع بالألوان، لتدرك أن الفراشة تجذبها النار.
لنعطي مقدمة مختصرة، سامي يعقوب بطل الرواية دائم الابتسام في كل وقت، الأوقات المناسبة والغير مناسبة، يذهب إلى لقاء حبيبته فريدة في بيتها، وأثناء انتظار اتصالها ليصعد إلى البيت، ينشغل بتصوير قطين في لحظة غرام، رغم كرهه للقطط.
الوقت الحاضر للرواية أقل من ساعة. بينما الوقت الفعلى من تداعي ذكريات سامي يعقوب، يعود إلى ما قبل ثورة يوليو، حيث اتهم جده" سالم يعقوب" بالفساد، وقضى أبوه" صبري يعقوب " أكثر من ثلاثين عاما ليبيض سمعة جده من التهم حتى فاز بالقضية عام ٢٠٠٨، وقبل احتفاله يأتى زوار الليل ويقبضون على صبري يعقوب ولم يمر شهر حتى يأتى الرجال ثانية لاصطحاب سامي يعقوب تلك المرة ليتعرف على جثة أبيه. مرورًا بثورة يناير ووقوفا إلى عام ٢٠١٨ وقت كتابة الرواية التي صدرت ٢٠١٩.

حسنا، دعنا نقف عمّا لفتني في تلك الرواية.

أول ما جال في بالي أن صوت الرواية منخفض، رغم فداحة الأحداث، لقد قُتل والد سامي يعقوب ٢٠٠٨ وقُتل أخوه يوسف في موقعة الجمل فبراير ،٢٠١١ دون أن يعرف من قتلهم، وماتت أمه " أليس" في ألمانيا جراء مرض، وعاش وحيدًا حتى تعرّف على فريدة قبل عامين ربما.
رغم قسوة ماعاشه، نبرة الرواي العليم هادئة، لماذا؟
لأنها نابعة من شخصية سامي يعقوب نفسه، الذي لا يعرف الانتقام مطلقا، سامي الذي يرى الحياة كعرض مكرر، فلا يندهش لفرح ولا يجزع لحزن. حتى أن الطبيب في صغره شخصه ب "طول النظر". وربما لأن سامي يعقوب منشغل أكثر بالعصافير والفراشات، الحشرات والكلاب، سجادة الزهور من البونسيانا وتأمل شروق الشمس وغروبها ليرى يد الله وهى ترفع سجادة السماء وتفردها.
لذا؛ سيدهشك ربما، كيف ينتقل سامي يعقوب بسلاسة دون غضب ظاهر بذكرياته المريرة بينما يكمل تصوير مقطع لقطط، وكيف يكون الحديث عن الفراشات ملازمًا لثورة وموت.

هناك أيضًا رمزية" الحشرة" يمكن تأملها.
في تعامل سامي يعقوب مع الحشرات، في طفولته، كان لا يلتفت إلى تأفف أمه عندما تراه يلاعب ذبابة، فأمه-في ظنه- لا تعرف أن الذبابة ترقص فوق ركبته، وكان يتحمل وخزها كي لا يفسد رقصتها.
بعد موت أخيه يوسف، أحس أنه حشرة بلا قيمة يمكن أن يدهسها أي شخص بلا سبب، بعدها ظن أن الناس تحولت إلى حشرات مذعورة تنقل في أرجلها لقاح الخوف، لينتهي الأمر بعد أن سحبه رجلان لا يعرفهما لأنه كان يصور القطط وسط فناء مبنى مهم لم يعرف خطورته، "وبكل إحساسه تجاه الرجلين هوى بكفه الأخرى على ذبابة فسحقها ولملم المنديل حولها."
بتفصيل بسيط للغاية، نرى كيف تحول سامي يعقوب من رقة طفل يسمح لذبابة بالرقص على قدمه رغم الألم، إلى قتله ذبابة بإحساس الحصار ، بما يعتمل لذلك المجاز من تأويل.

كذلك لو تتبعت خط ابتسامة سامي يعقوب وهو دائم الابتسام، لأخبرك ذلك الكثير عنه، تحوله من ابتسامة مدهشة في طفولته إلى فقدها وقت أن رأى جثة أبيه عام ٢٠٠٨ دون أن ينتبه أحد إلى تفصيل�� بسيطًا هكذا، لتعود له ثانية في بداية ثورة يناير ٢٠١١، ليفقدها مرة أخرى بعد موت أخيه بعدها بأيام، ليستعيد ابتسامته عندما يقع في حب فريدة.
وبعد فشل لقائهما اليوم بعد تحقيق الجهة الأمنية معه، يرفض إجابة اتصالاتها لتتحول ابتسامته إلى ابتسامة باهتة.
لو تخيلت ابتسامة سامي يعقوب على رسم بياني لعرفت الكثير عنه.
كما أن من أسباب حبه لفريدة أنها لا تخجل من ابتسامته الدائمة، ومن أسباب كرهه للقطط أنها كائنات أنانية لا ترى ابتسامته.

-الرواية عامرة بذكر الحيوانات سواء كتشبيهات أو كوجود مادي "قطط، كلاب، يمام، أبو الفصاد، عصافير دوري، هدهد، غربان، نوراس، فراشات، تماسيح، سحلية، نمل،ذباب ، ثعبان، خروف، أسد، نسر، حملان، نمور"

كل ذلك ساعد في " تهوية" الرواية كهواء طبيعي كنزهة في صباح جميل كي تخفف من ثقل الحكاية والمأساة.
ترى الفراشات والعصافير وشجر البونسيانا الأحمر، لكن ذلك لا يمنعك أن تتأثر لما حدث لسامي يعقوب وما رآه لأننا نعرف، كما يعرف سامي و كما جاء على لسان فريدة " أنت لم تتخلص من الإحساس بالقهر، حبك للفراشات جعلك تنسى أن التماسيح موجودة في مياه النهر ذاته"

الرواية عامرة بالفراشات، لكن في عمقها التماسيح موجودة في النهر ذاته.

[Konan Mory · Rating 3 out of 5]

عدد الصفحات ١٣٦ صفحة فقط .
رواية تشدنا ابتداء من العنوان لنتساءل من هو سامي يعقوب ، وماذا رأى؟ .
أسلوب الكاتب سلس لأبعد الحدود، والرواية مليئة بالأفكار والتفاصيل الصغيرة التي تدل على خيال الكاتب الواسع ، فيصف سامي كطفل مختلف عن بقية الأطفال يلعب مع ذبابة لكن أمه لم تستطع أن تعرف أن الذبابة كانت ترقص على لحن بحيرة البجع ، الطفل سامي يتخيل يد الله تغلق ستارة الدنيا ليحل الليل ، القطط هي كلاب فشلت بالنمو بسبب لؤمها ، كل هذه الأفكار الصغيرة تشير إلى أن الكاتب متميز.
تبدأ الرواية بسامي يمشي سعيداً ، ابتسامته تملأ وجهه وهو ذاهب ليلاقي حبيبته فريدة في بيتها للمرة الأولى.
وخلال انتظاره لها نعرف قصة حياة سامي ووالديه وكيف التقى صبري يعقوب بأليس شتاينمر وتزوجها لتلد له يوسف وسامي ، نعرف عن الجد سالم الذي ظل صبري يرفع الدعاوى سنة بعد سنة ليبرئ اسمه من تهم الفساد .
حبه لفريدة وكيف التقاها .
تجري الكلمات على الصفحات بسلاسة محببة لتنحرف أخيراً وتصدمنا بواقع مرير وتصبح الرواية عن ثورة يناير وميدان التحرير وكيف تُحرّف الأخبار والحقائق وتُصنع للناس حيوات وشخصيات لم يكونوها يوماً .
يحدث ما لا يُتوقع ،فهل سيتاح له أن يقابل فريدة أم لا؟ .
والنهاية تكون مفتوحة يؤولها كلٌ بحسب فهم القارئ للشخصية أو بحسب الواقع والخبرة الحياتية .
رواية يمكن قراءتها بجلسة واحدة .
د.نسرين درّاج

[Taha Noman ( طه نعمان ) · Rating 3 out of 5]

رواية صغيرة احداثها متشعبة ولكن نهايتها مقبضة استمتعت بقراءتها ن تحكي عن سامي يعقوب المهندس الذي يسكن في جاردن سيتي احد اشهر واقدم الاحياء الراقية في القاهرة والده مهندس مصري وامه المانية وتدور الاحداث المأساوية ابتداء من جده الى والده الى أخيه الذي قتل في احداث موقعة الجمل اليه عندما قبض عليه وهو يصور تزاوج قطين في حديقة مبنى سيادي عبثية الموت موت جده ووالده واخيه

[Islam Fahmy · Rating 3 out of 5]

رواية بسيطة، بساطتها هي سر التلذذ بها، بها من الشمولية والخصوصية نابعة من شخصية البطل، لتتوسع لشخصية مصر، أو حكومتها التي ثار الشعب ضدها، لكنها لم تخسر مكانها، وسط الحيرة وانعدام الفهم، ودناءة الخيارات، كلها اشياء وقعت وشوهدت من قبل سامي يعقوب.
سردية الجد، والأب والأخ والأم من زوايا رؤية سامي، القطط والفراشات والخيام والاعتصامات والأحلام ..

[AboRiyadh · Rating 3 out of 5]

رواية قصيرة لكنها موجعة، عن الوحدة والحب والخوف والقلق، عن جدوى النضال والمبادئ، عن العائلة والوحدة
مشهد طويل لقطتين تمرحان، يبدو أن بطلنا يلتقط لهما صورة بينما في الواقع هو يستعرض من كاميرا جواله لقطات فلاش باك لحياته من قبل أن يولد إلى أن اكتمل المشهد وتفارق القطان
رواية جميلة

[Dalia El Bakry · Rating 2 out of 5]

بدأتها و خلصتها في نفس اليوم في الطريق من و الي مكان فا هي في اللذيذ مش كبيرة مفيش قصة اوي أسلوب الكتابة معقول أي حاجة فيها كلام عن الثورة بتحسسني بحاجات بس مش عايزة أتطرق لدا في المطلق مسلية كا حاجة تتقري علي السريع.

[محمد · Rating 3 out of 5]

اللغة شاعرية جدا تقترب من حدود الحلم وتقنية الكتابة مذهلة ولكن الفكرة عادية جدا

[Ayman Oraby · Rating 3 out of 5]

التقنية فى الكتابةرائعة بالرغم من ان قصة النوفيلا عادية

[Dina Abdel-Nabi · Rating 3 out of 5]

ن