Jump to ratings and reviews
Rate this book

تراث الكتانيين

اللؤلؤة الفاشية في الرحلة الحجازية

Rate this book
يتحدث المدون "اللؤلؤة الفاشية في الرحلة الحجازية" بأسلوب أدبي شيق, ممزوج بنفَس صوفي قوي, نلمس هذا أثناء حديثه عن شيخه بأسلوب مثير للانتباه, ينم عن تقدير واحترام كبيرين. ويثير الانتباه أن العمراني يكيف بأسلوبه حسب المواضيع المتحدث عنها؛ إذ نجد أنفسنا نجول مع موكب الشيخ في كل البلاد والأمصار والأماكن.

Unknown Binding

11 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (50%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
1 (50%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for A..
328 reviews77 followers
February 11, 2022
رحلة راقية كانت سنة 1902 و مليئة بالرقائق و اللطائف المأذونة في تدوينها.
رحم الله الكاتب و شيخه محمد بن عبد الكبير الكتاني.

"و في 22 من جمادى الثانية سنة 1321, رأيتُ مع شيخنا [محمد بن عبد الكبير الكتاني] أنواع الحيوانات المقفصة بالجيزة, فرأينا الزرافة [...] , الدب, الأسد, النسناس, النعام, المها, القرود, الطاووس [...] فقال رضي الله عنه : "رؤية هذه الحيوانات تزيد في التوحيد""
*******
"و قال رضي الله عنه : "و انظر إلى ولي الله الأكبر, المستغرق في محبة مولانا رسول الله : سيدي المعطي بن الصالح فهو و إن كان دائما في الفتح و الترقي إلا أن ما كان يحضره من الإمدادات و مشاهدة الكمالات المحمدية, و يتنزل عليه من مُزُن العطايا الأحمدية عند حضور كاتبه الأنور الفقيه سيدي ابن عبد الكريم ما لا يحضره عند غيبته, فلذلك كان يُحجر عليه في عدم مفارقته, فإنْ تشوَق الفقيه إلى أهله و أولاده, و طَلب منه تعاهدهم, و ألحّ عليه في ذلك لا يساعده إلا على أجل ضيق, و يحاسبه فيه على السوائع و الدقائق, فضلا عن الأيام.
ثم أثنى رضي الله عنه على مؤلف "الذخيرة" و قال "أُنظرإلى بلاغته و اتساع روايته, و انسجام كلامه و عذوبته, كأنه عند قيس أو بني كنانة"

Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.