إننا نعيش في قرن النوعية والكفاءة .. فهل استعدَّ شبابنا ليأخذوا دورهم فيه؟ .. والمؤسسات التي تركِّز على الممارسات والنشاطات ذات النوعية والكفاءة العالية هي التي سيكتب لها النجاح والبقاء في المستقبل، فزبائن أية خدمة أصبحوا يطلبون نوعيةً أفضل في البضائع والخدمات في جوٍّ مستَعرٍ من المنافسة. إن الكفاءة والفعالية والوعي، والاهتمام بالدقة والاتقان، والإبداع في حل المشكلات والتأقلم مع الظروف الجديدة، سيكون بالغ الحيوية للنجاح الشخصي لكل فرد من جيل الشباب في المستقبل القريب. فما هي نوعية المزايا الشخصية التي يبحث عنها رجال الأعمال في موظفيهم؟ .. وكيف نستطيع مساعدة شباب اليوم ليقوموا بأنفسهم ببناء المزايا الأساسية لشخصيتهم؟ .. وكيف نفتح لهم أبواب النجاح ليكونوا على مست