جرت الأمور على تقديم الابرياء كأضحية مذعورة تتلوى على المذبح الشيطانى تمهيدا لاراقة الدم واسترضاء الشياطين , لكن من يتمدد الآن مكبلا بالأصفاد ليس من الاخيار ولا ينتمي للطبيبن إنه ....., فى رواية كاغود عليك ان تتقبل حقائق جديدة ورعب من نوع آخر ,,,, قراءة ممتعة ******* ******* هناك فى خرائب التاريخ , ثمة رمال عطشى للدماء , ثمة كيانات تنتظر القرابين , الصياد يُجهز على الطريدة , والمذبح هذه المرة يتمدد عليه قربان يحمل كل شرور العالم , هذه المرة سيكون الشيطان هو الضحية وجبروت الانسان هو الجلاد , والان انظر يا عزيزى, عندما يتجلى الشر الانسانى بكامل عتاده وينافس فى خطره وشراهته كل الشياطين حسام عيسى *******
كاغود اول مالفت انتباهي وأثار فضولي ذلك الاسم الغريب كاغود يا له من اسم غريب لم يطرق الاذان من قبل ويثير التساؤل عن ماهيته ومعناه فإذا كان اسم الرواية هكذافيجب ان يكون المحتوي من طراز خاص منفرد وإلا فليس له جدوي وخصوصا عندما يكون الكاتب قد سبق وقدم أعمال ناجحة ومن هنا كان التحدي فهل سيستطيع ان يقدم في روايته ذات الاسم الغامض محتوي غريب وجديد ليكون اضافة له ولا تحسب عليه وبدأت القراءة فوجدت انها فعلا بالرغم من تيمة الرعب الجديدة إلا انها تلعب علي اوتار ومحاور عديدة خصوصا النفس البشرية بتناقضها ...خيرها وشرها..ضعفها وجبروتها ...شقاءها وعذابها ..يقينها وكفرها وعلي الجانب الأخر هذا الكاغود الذي سنتعرف عليه لأول مرة كاغود فعلا رواية مميزة جدا فكرتها إن بدت مألوفة في اول الرواية إلا اننا سنفاجأبأنها جديدة جدا لم يتطرق الخوض فيها من قبل بجانب احداثها الغير متوقعة سنشعر اننا معها في مباراة فكرنا وتوقعنا من جانب واحداثها الغير متوقعة حتي النهاية سنجدها مفاجأة لم تخطى علي بالك احداث الروايةسريعة متلاحقة لن تستطيع ان تقول شعرت بالملل لحظة واحدة السرد واضح ...اسلوب رائع سهل ممتنع يصل الينا مباشرة بلا كلفة وعناء وفعلا استمتعت بها ورأي الشخصي انها اضافة جديدة لحسام عيسي الكاتب المتميز دائما شكرا لك علي الوقت الممتع الذي قضيته برفقة كاغود وأتمني لك التوفيق في الاعمال المقبلة
This entire review has been hidden because of spoilers.