"عن هؤلاء الذين وقفوا ضد الجميع وسعوا لتحقيق حلمهم فاصبحوا رموزاً للفن المصري والعربي.عن هؤلاء الذين قالوا لا في وجه مجتمع كان ينظر إلى ""المشخصاتي"" نظرة دونية فكان المجد من نصيبهم.عن فردوس محمد، زوزو حمدي الحكيم، بشارة واكيم، منسي فهمي وغيرهم، ""مشخصاتية مصر"" يعرض لكم حكايتهم وأهم محطات حياتهم وتاريخ هذه المهنة التي تعرف الآن بالتمثيل, تاريخ نادر وحكايات منسية من زمن الفن الجميل."
رحلة للزمن الجميل وشخصيات جميلة من مشخصاتية مصر الجمال واللي اغلبهم كومبارس بغض النظر عن اي حاجه حبي للأبيض واسود وفن الاربعينات والخمسينات مالهوش منافس ابدا ويمكن ما بحبش اشوف اي جديد ايا كان بكل انواعه لان مافيهوش احساس وكله شبه بعض بما فيهم الممثلين نفسهم ما اقدرش اعرفهم
لكن لما الاقي كتاب بالجمال دا بيتكلم عن شخصيات اتهدر حقها جدا من وقت ما كانوا موجودين بينا لحد ما انتقلوا بجوار ربهم وتركونا نعيش على ذكراهم الجميلة
كتاب فيه كل انواع الشجن وكل الحب وكل ذكريات الماضي المؤلم والمفرح منها لشخصيا جميلة عاشت بينا وسابوا اثر كبير جدا في اللي حواليهم وفينا احنا كمان ولسه هيسيبوا نفس الأثر في الأجيال اللي جايه او اللي يحب يدخل العالم الجميل اللي من لونين زي ما انا حبيته وغيري كتير حبوه
رحلة سريعة في زمن فات وللأسف ما كنتش جزء منه ابدا ومش هبقى لكن بقلبي انا عايشه معاهم وسط الناس الطيبة المكافحة وسط ابتساماتهم الجميلة كانت فرصة سعيدة اني اقابلهم ورا الكواليس واعرف عن بعضهم حاجات ما كنتش اعرفها قبل كدا حكاوي تخليني احبهم اكتر واكتر
النهارده معانا كتاب غريب جداا.. الغريب فيه اني كنت بحس اني بمجرد ما بفتحه علشان اقرا فيه.. اني بتاخد في دومة... وبدخل في فجوه زمنية للفتره اللي منها صاحب الحكاية..
يعني شويه اشوف نفسي مع السمراء قشطة متضمنه معاها ومع قضيتها ومقتنعه بالجملة اللي بتقول (( الوحده نغمة جميلة رددها الناس من اقصي الجنوب إلى أقصى الشمال.. وكتبوا عنها في الصحف.. وفي الاغاني والأناشيد.. ومع ذلك لم تتسرب هذه النعمة إلى اسماع صناع السينما))😏
وبعد شويه احس اني معزومة على غدوه حلوه عن زينات صدقي.. قعدت تحكي ليا على اللي مزعلها وعن أمنيتها الجميلة وعرفت قد ايه هي كانت ست جدعة اوي🤩
ولقيت نفسي مضايقة علشان صفا الجميل لما الصحفي قاله ( بس انت مش وحش اوي زي ما بنظن فيك) فيكون رد صفا الساخر ( كويسة دي... على العموم انا مبسوط كده... يمكن يعملوا مسابقة للوحاشة اخد فيها الجايزة الأولى.. مين عارف ربك كريم)😪
وبعدين روحت لعم حسن كامل.. وقعدت احكي معاه... انت بتشتغل ايه يا عم انت.. رد وقالي (انا فلاح وفاعل وحداد.. ونجار ونقاش وبناء وبقول زجل ومنولوجات و ورسام وعواد وقانونجي ومؤلف روايات ومسرحيات وثوري وحاوي وترزي ومروض حيوانات وممثل) ايه ده حيلك يا عم... راح رد وقالي ( سأعمل في كل شئ واي شئ.. وفي أعماقي فرح عظيم لن يستطيع أي مخلوق أن يحطمة)).. بتقول حكم يا عم حسن🙂
عم شرفنطح بقى ركبت معاه الترام.. وسمعت الركاب بيتهامسوه عليه وبيقولوا ( يعمل باشا على المسرح ويركب تروماي) بس عم شرفنطح مسكنش قالهم زجل قال فيه (حسدوني في شهرتي يا رب عقبالكم... ياخدوا مكان حضرتي واضحك على حالهم) ...ايوه كده ظبطهم 😡
وياربي على فنجان القهوة من ايد ام المصريين فردوس محمد قعدت معاها شوية حكيتلي عن مواقف اتعرضت ليها في مشوارها وعن فرحتها لما جه ليها جواب من مصلحة الفنون قالوا فيه أنها تستحق تبقى ام مثالية لسنة 1957😍
وحضرت مسابقة للجمال في صالة بديعة مصابني في شارع عماد الدين فازت فيها زوزو ليبب بعدد أصوات 355 صوت وبقيت ملكة جمال العوالم... بس طبعا اتكسفت اقعد كتير فمشيت علطول 😄
وروحت بقى لمختار حسين لقيته بقى بيحكي ليا عن عدد البطولات اللي فاز فيها في رفع الأثقال وقالي حكمة رهيبه (( لا تخف واذهب بعيدا.. وبدل مستقبلك.. اصنع مجدك الخاص) 😊
اما بقى لما قابلت حلاوة العنتبلي قصدي صلاح نظمي كنت خايفه منه جدااا ما هو عليه نظرة تخض برضو بس حكي ليا على خلاف كان بينه وبين عبد الحليم حافظ واضيقت علشانه لأنه بسبب انه حافظ على كرمته.. اتصاب بالسكر 😪
ومن خلال 25 شخصية قابلتهم لقيت مشاعري كانت خليط متلغبط بين الوجع والألم والشعور بالحزن على ناس قدموا أجمل فن في الدنيا بس اتبهدلوا اوي في كبرهم..ومش وجدوا التقدير اللي يستحقوه...
✔️ اما أهم الاقتباسات في كتاب فعندنا
** داخل كل روح بشرية صندوق Recycle bin يحتوي على مخلفات كثيرة من ذكريات وأشخاص ومواقف وانكسارات وأزمات.. نتجاهلها ولا نهتم بها.. ونتناساها ولا ننساها.. فالروح تحزن ولا تحذف.. ويظهر من المخزون عندما يضغط على زر الاستدعاء...
** لم تخلق في أي لغة حروف قادرة على تجسيد الوجع والعضب فاللغصب لغته الخاصة.. لغة محسوبه لا تكتب ولا تنطق.. لغة مرئيه وغير مفهومة.. لغة ذاتية
** لولا الموت ما كانت الحياة.. فلو أن الناس اطمانوا إلى أن الموت لا يلاحقهم.. لتوقف دولاب الحياة.. وصدأت مفصلاته...
** الإنسان تركيبة معقدة ليس الظاهر فيه دليل على الباطن.. وضحكته ليس دليلا على سعادته
** وانت في القمة سيلتفون حولك.. وسيحاصرونك أينما ذهبت.. وسيشاركونك كل لحظاتك...وسيحرصون على التقاط الصور التذكارية معك.. وعندما تتبدل الأمور.. وكنت تظن أنها لن تتبدل.. فتغادر القمة أو تغادرك.. وستبقى وحيدا
** السخرية تنبع من تجاهل الذات
** المفارقة من مسببات الضحك... وهي النقيض بين المفهوم ومضمونه.. وهي التوقع الكاذب
** صدق القائل لا كرمك لنبي في وطنه
استمتعت جدا جدا جدا باسلوب الكتاب وسرده.. حقيقي كان تجربة في منتهى المتعة..
3.5/5.0 بقدر ما أسعدني الكتاب بمعلوماته الوفيرة والغير معروفة للجميع عن نجوم الثف الثاني بل والثالث، بقدر ما أحزنني لما عرضه لما آل إليه هؤلاء الذين لا يعوضون
مشخصاتية مصر كتابات أيمن عثمان و عنوان كل جزء في كتاب و طريقة السرد و صور الممثلين كنت بدور علي كتاب من وقت إصداره في معرض كتاب ٢٠١٩ و اخيرا في معرض ٢٠٢٠ جبته لأن كل مكتبات غير متوفر فيها بجد من الكتب الحلوة و خفيفة مليانة حكاوي عن ممثلين في منهم شفت له كام دور مع إنه مش كتاب تاريخي بس حلو جدا فكرة المراجع و المصادر إللي جمع كاتب معلوماته منها
نستولجيا ممتعة و محزنة، مقتطفات صغيرة عن فنانين أدرجهم الكاتب تحت بند كومبارس أو نجوم الظل رغم انني كلما جاءت سيرة أحدهم استدعته الذاكرة فورا بحضوره مهما صغر الدور أو مساحة التواجد في العمل.. المحزن لم يكن فقط الجحود و الإنكار الذي لاقاه بعضهم أثناء حياته بعد رحلة عطاء و بذل، المحزن أكثر هو اندثار قيم الجهد و التفاني و الشغف و الجدية الذي كانت تميز مبدعي هذا الزمن الجميل الفائت بينما يحظي منعدمي الموهبة و القيمة في عصرنا الزائف بالشهرة و الثراء
"مشخصاتية مصر" هو أحد الكتب التي تجمع المتعة مع المعلومة. الكتاب ممتع في أسلوبه، مليء بالقصص والتفاصيل التي تكشف الكثير عن تاريخ السينما المصرية. أكثر ما شدني أنه لم يكتفِ بالحديث عن الأسماء اللامعة والنجوم، بل غاص في الكواليس والظلال، وكشف الجانب المظلم الذي لا يظهر عادة للجمهور.
الكتاب يحتوي على الكثير من المعلومات، بعضها ممتع والبعض الآخر مفاجئ. كلما قرأت، تشعر أنك تقترب أكثر من فهم الحقيقة في عالم الفن في مصر، وما فيه من تناقضات بين الإبداع والفساد، وبين الأحلام والواقع. إنها تجربة قراءة غنية، خاصة لمن يهتم بتاريخ الفن والسينما وما يحدث خلف الكواليس.
An amazing book, I liked that the author,unlike the last book, stated his sources and his research to know about these people that are long forgotten but left a mark in every one of us by the characters they acted. I would have loved more information about all of them, but I guess that wasn’t possible due to the scarcity of the material. It would have been amazing if this work developed into an encyclopedia for those actors/actresses.
عند قرأتي للسطور الأولى من الكتاب تذكرت أغنية للمنولوجيست والفنان الضاحك الباكي إسماعيل ياسين " عيني علينا يااهل الفن. عيني علينا. ". . كلمات تجعلني أحزن على اهل الفن ومايحدث من تهميش، وفي هذه الرحلة قد تجعلك تتأثر في كل مشخصاتية تلتقي بهم منهم قد تعرفهم، ومنهم قد لاتعرفهم من قبل ولكن ستجعلك تفكر انك رأيتهم من قبل مع أبطال آثروا بك في لحظة من اللحظات الذي تراهم على الشاشة مع الأبطال الرئيسية للعمل، منهم من صنعوا البهجة والحياة ولكن مع الوقت تلاشوا في آذهاننا ليفاجئنا الكاتب ويخرج لنا تراثًا فنيًا لشخوص لها الموهبة في التمثيل لم تطلب من الحياة غير التمثيل لتقابل التهميش والنهاية الحزينة لكل شخصية. هذا الكتاب هي سلسلة جديدة لمعرفة عن شخصيات قد تأثرنا بهم ولا نراهم صنعوا لنا البهجة والسعادة وعانوا في حياتهم ليظهر ان مصر مليئة بصنايعية مشخصاتية.
إذا تكلمنا عن الكاتب "أيمن عثمان"، فهو يملك قلم مميز يتنقل بنا من شخصية للآخرى بدون أن تشعر بكلل أو ملل.
تقيم الكتاب: 4.5
" اما اللى يشقى ويرضى الناس غير الموعايبه يا عينى مفيش وان لطشت وياه يحتاس لو يوم وقع مع كام افيش لو يستلمو لازم يعبو الفاتحه يا هو على روح الفن يما الفنان ابو صوت رنان شاف غولب زمان يما داق واترن عينى علينا يا اهل الفن يا عينى علينا"
ــــــــــــــــــــــــــــــ اسم الكتاب: مشخصاتية مصر المؤلف: أيمن عثمان عدد الصفحات: 224 ــــــــــ ملخص: في قلب السينما المصرية من زاوية لم يُسلَّط عليها الضوء من قبل، حيث الشغف بالفن كان أقوى من أي شيء آخر نرى حياة شخصيات قيل عن معظمهم "كومبارس" وفي جملة أكثر تهذيبًا "نجوم الظل"، من خلال بحث دقيق في الأرشيفات والصحف القديمة نكتشف كيف واجهوا التهميش والنهايات الحزينة في قضايا عميقة تمس جوهر الفن والإنسانية، من نظرة المجتمع القديمة لمهنة التمثيل، إلى تقصير النقابات الفنية تجاه أعضائها بعد أن تنطفئ الأضواء عنهم!. ــــــــــ أعجبني إخلاص المؤلف في السرد، ومجهوده الكبير في جمع الحكايات والوثائق التي تعيد الاعتبار لهؤلاء المبدعين المنسيين، وتعطيهم مساحة يستحقونها في ذاكرة الفن.
حزنت تجاه حجم التهميش الذي عاشوه، وبالرغم من أن بعض الشخصيات لم تكن مثيرة للاهتمام بالنسبة لي، فإن حضورها ظلّ مؤثر بطريقته.
لازم تعرفوا إني أعشق أعمال التاريخ الشفهي ودائمًا هي اللي تنقذني في تجاوز حبسة القراءة. ___________ التقييم: 3.5/5
ثالث كتاب أقرأه، بعد كتابي "#وجوه_لا_تنسي" للناقد الكبير #محمود_عبد_الشكور و"#ملح_السيما" للكاتب #مؤمن_المحمدي، عن ممثلي الأدوار الثانية في السينما المصرية. طالما أحببت القراءة عن ممثلي الأدوار الثانية لما في حياتهم من جلد ومعاناة ومثابرة وصبر جديرين بالتأمل، في وقت كانت النظرة العامة فيه إلى التمصثيل والممثلين نظرة دونية ولكنها لم تثنهم عن مواصلة السعي في ذريق أحبوه وشغفوا به فقدموا فنا حقيقيا وجسدوا موهبة لا تخفى جعلاهم جديرين بأن يتربعوا على عرش قلوبنا وأن يخلدهم وجداننا الجمعي للأبد. الكتاب يستحق مراجعة أخرى من خلال ألبوم صور للنجوم الذين عرض الكتاب مسيرتهم الفنية. هابدأ بعده في رواية #أولاد_الناس_ثلاثية_المماليك للكاتبة #ريم_البسيوني. #مشخصاتية_مصر #أيمن_عثمان
مشخصاتية مصر عنوان مخادع لكتاب كابوسي _إن جازت الكلمة_ حكايات مؤلمة جدًا، كواليس سوداء لعالم المشخصاتي أو فنان الظل كما يقول عنه مؤلف الكتاب.
لا أختلف أبدًا مع أن كل من ورد إسمه هنا يستحق التقدير بالتأكيد، ولكن ما الفائدة من كل ذلك الألم الآن، كنت أفضل لو كانت الحكايات تلقي نظرة أقل سوداوية على حياة المشخصاتية، حتى وإن كانت حياتهم سوداء فلنحاول دمج لون زاهي ولو بسيط، لا أظن أن من أضحكونا سابقًا يرغبون في جعلنا نتألم الآن.
بسبب الكتاب وقبله كتاب مذكرات الريحاني، تمنيت لو كان هناك سبيل للوصول لنص مكتوب للمسرحيات التي خرج من عبائتها كل هؤلاء النجوم.
لم أستطع أن أحب الكتاب بسبب كشفه لوجه آخر للحياة لم أكن أحب أن أراه.
"مشخصاتية مصر" عنوان مخادع لكتاب كابوسي _إن جازت الكلمة_ حكايات مؤلمة جدًا، كواليس سوداء لعالم المشخصاتي أو فنان الظل كما يقول عنه مؤلف الكتاب.
لا أختلف أبدًا مع أن كل من ورد إسمه هنا يستحق التقدير بالتأكيد، ولكن ما الفائدة من كل ذلك الألم الآن، كنت أفضل لو كانت الحكايات تلقي نظرة أقل سوداوية على حياة المشخصاتية، حتى وإن كانت حياتهم سوداء فلنحاول دمج لون زاهي ولو بسيط، لا أظن أن من أضحكونا سابقًا يرغبون في جعلنا نتألم الآن.
بسبب الكتاب وقبله كتاب مذكرات الريحاني، تمنيت لو كان هناك سبيل للوصول لنص مكتوب للمسرحيات التي خرج من عبائتها كل هؤلاء النجوم.
لم أستطع أن أحب الكتاب بسبب كشفه لوجه آخر للحياة لم أكن أحب أن أراه.
"مشخصاتية مصر" عنوان مخادع لكتاب كابوسي _إن جازت الكلمة_ حكايات مؤلمة جدًا، كواليس سوداء لعالم المشخصاتي أو فنان الظل كما يقول عنه مؤلف الكتاب.
لا أختلف أبدًا مع أن كل من ورد إسمه هنا يستحق التقدير بالتأكيد، ولكن ما الفائدة من كل ذلك الألم الآن، كنت أفضل لو كانت الحكايات تلقي نظرة أقل سوداوية على حياة المشخصاتية، حتى وإن كانت حياتهم سوداء فلنحاول دمج لون زاهي ولو بسيط، لا أظن أن من أضحكونا سابقًا يرغبون في جعلنا نتألم الآن.
بسبب الكتاب وقبله كتاب مذكرات الريحاني، تمنيت لو كان هناك سبيل للوصول لنص مكتوب للمسرحيات التي خرج من عبائتها كل هؤلاء النجوم.
لم أستطع أن أحب الكتاب بسبب كشفه لوجه آخر للحياة لم أكن أحب أن أراه.
كتاب جديد و ممتع تعرفت من خلاله على نخبة من فنانين و فنانات الزمن الجميل من بدأوا مشوار الفن السينمائي و المسرحي في مصر و من زرعوا بذور التمثيل و بنوا عالم السينما في مصر .. تأثرت بقصص حياتهم و كيف بدأوا و كيف ماتوا ، و لكن كنت اريد معلومات أكثر عن بعض الفنانين لكن أرجعت قلت المعلومات لان الكتاب اراد جمع عدد كبير من الفنانين في كتاب واحد، هذا غير انه قال في المقدمة انه يقدم الكتاب بطريقته الخاصة و لذلك فإن الكتاب في المجمل جميل و ممتع و انا أحببته برغم من اني لم انتهى منه بسرعة نظرا لإصابتي بالفتور في القراءة انا بقولها عندي عطل فني في القراءة هذه الفترة 😂
ثالث كتاب اقرأه لأيمن عثمان بعد تراث مصري جزئين و لم يخيب ظني
مجهود رهيب للبحث في الجرايد و الارشيفات لتوثيق الشخصيات الجميلة دي.
الكاتب سلط الضوء علي شوية حاجات زي عدم تقبل المجتمع لمهنة التمثيل و اهمال و جحود النقابة مع بعض الفنانين في اخر حياتهم و عدم دعمهم في مرضهم بعد ما اختفوا عن الاضواء و شغف كل شخصية في الكتاب بالفن و ازاي ضحي بحياة كانت في زمنهم متتسابش و اختار موهبته
قد ايه الكتاب ده جميل واستمتعت بيه جدا لانه اتكلم عن الفئة المهمشة من ممثلين الدرجة الثانية والثالثة اللي علموا في قلوبنا بس عمرنا مع عرفنا تفاصيل عنهم زي ممثلين الدرجة الاولي ايامهم اللي كان عليهم الضوء دايما بس ولا حد فكر يكتب عنهم هم رغم انهم لا يقلوا اهمية عن ممثلين الشباك
عن شخصيات منسية اضحكتنا وابكتنا في الافلام الابيض واسود عن شخصيات انهكها البحث عن لقمة العيش والجري وراء مشهد هنا ومشهد هناك حتي تركت بصمات في وجداننا وعقلنا ورحلت في هدوء ولم يسمع عنها احد اغلبهم عاش ومات فقيرا او افتقر بعد غني عن كومبارسات السينما كما يطلق عليهم صناعها يتحدث هذا الكتاب القصص جميلة وحزينة في نفس الوقت وهناك وجوه كثيرة رأيتها في افلام قديمة وعرفت أسمائهم من هذا الكتاب