"سار المار وفي يده الفانوس السرّاج ينير له ما تيسر في طريقه من باب خراسان إلى أزقّة وشوارع الرصافة وسائر المساكن، ليبشّر المستوطنين بهذا الخبر الجديد، الطازج والعجيب النابع من بيت الخلافة: - يا أيها المؤمنون.. مات اليوم خليفة وَوُلِدَ خليفة وَوُلِّيَ خليفة .. مات الخليفة موسى الهادي بن المهدي، وَوُلِد الخليفة المأمون عبد الله بن هارون الرشيد، وتولى الخليفة هارون الرشيد بن المهدي.. يا أيها المؤمنون مات خليفة وَوُلِدَ خليفة وَوُلِّيَ خليفة".
++++++++++
الرواية تحكي القصة الحقيقية المتوقعة وراء اسطورة السندباد.. ومن خلالها في مغامرة أدب رحلات ترصد حال وشكل معظم بلدان العالم في هذه الحقبة من القرون الوسطى، عبر سفينة تجوب العالم، وفي كل بلدة يستوقفهم شيئًا عجيبًا! وعلى المركب رجال من كل حدب وصوب، بأكثر من عشرة ديانات مختلفة، ومعهم على نفس المركب فيل يدعى أبا العباس!! في طريق اسطوري هم أول من يسلكه، فما سر هذه الرحلة وما الذي قد يحدث؟
++++++++++
ضياء الدين خليفة كاتب مصري سكندري مؤلف رواية حورس الحائزة على جائزة نجيب محفوظ للرواية بمسابقة ابداع 5 التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بمصر حاصل على تكريم من مملكة البحرين المركز الأول لأكثر من مرة في مسابقات القصة القصيرة على مستوى جامعات مصر جامعة الاسكندرية وحاصل على جوائز أخرى.
مهندس وكاتب مصري سكندري. حاصل على عدة جوائز أدبية منها: • جائزة نجيب محفوظ بمهرجان إبداع الذي تنظمه وزارة الشباب المصرية في 2018 • المركز الثاني على مستوى الوطن العربي في مجال كتابة الرواية بمسابقة إبداع الشباب العربي التي نظمتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة 2019 • المركز الأول على مستوى جامعات مصر عام 2019 • جائزة لطيفة الزيات 2020 • تكريم من مملكة البحرين • المركز الأول لأكثر من مرة على مستوى جامعات مصر في مسابقة القصة القصيرة. • وحاصل على جوائز أخرى
" هل يكفى الذكاء و سرعة البديعة للخروج من كل المأزق ؟ و ان كان فهل عندك المقدار الكافى لتبحر فى المغامرة الاخطر فى التاريخ "
يأخدنا الكاتب "ضياء الدين خلفية" فى مغامرة الاخطر من خلال رواية "امير بلاد السند" التى صدرت عن دار المعارف المصرية وتتكون من 228 صفحة والتى تبدأ منذ ولادة وصغر السندباد لنرى هجوم القرصان المشهور بالشراسه وعدم الرحمه على بلاد السندباد ,فلم يرحم "المطرقة " - القرصان - اهل البلد ليقضى عليهم جميعا و يقضى ع اسرة السندباد فيرق قلب احدى المساعدين للقرصان "ازار" ليخطف السندباد من وسط و يهرب به ومن ثم نبدأ رحلتنا مع السندباد و نغوص فى رحله اخرى و مرحلة مختلفة فى صباه و شبابه و نتعلم منه حب البحر و الابحار لكن ازار كان يمنعه من الابحار و اقصى ما وافق عليه و جعل السندباد بجوار البحر ان يعمل كقلاف "من يعمل فى صناعة السفن"و يرضى السندباد بهذا الامر ويبرع وبيدع فيه و تشاء الاقدار فيما بعض ليكون السندباد وسط طاقم السفينه الاشهر والتى تكلف بالابحار من البصرة تجاه بلاد الفرنجه لنرى اتقان الكاتب ضياء فى وصف الرحله بكل مخاطرها و ايضا باتقانه لجغرافية الاماكن و نقل كل ما يحدث فى البلاد التى توقفت فيها السفينه فنقل لنا ضياء ذلك باتقانه من لغه هذا العصر و الوقت مع الاهتمام بالسرد الجيد و الحوارات بين الابطال ليدخلنا فى عالم من الاحداث القوية والمتسارعة وليس فقط مجرد سرد ووصف للرحله و ايضا ما ميز الرواية هو اهتمام الكاتب بالدخول فى الامور الفلسفية و الاحاديث المختلفة دون الخروج عن اطار الرحله ففى امير بلاد السند سوف تعيش رحله و مغامرة ملئية بالاخطار و المعلومات و المناظر الجميلة و ايضا البلاد المختلفة من هذا الزمان فماذا يمكن ان تريد بعد كل هذا ..
" تلك السفينة هي عالمنا الصغير يدور حول العالم الكبير " " فجميعنا بمختلف دياناتنا على سفينة واحدة، ونحن إن اتبعنا سياسة البغض والتنافر لن نصل إلى البر أبداً " في هذين الاقتباسين من رواية أمير بلاد السند وصفا لما تحويه الرواية بين دفتيها إذ يصحبك الكاتب في رحلته عبر الجغرافيا والتاريخ حيث رحلة السندباد من البصرة حتى بلاد الفرنجة في العصر العباسي في عهد هارون الرشيد أجاد الكاتب انتقاء الألفاظ والتراكيب اللغوية التي تناسب زمن الرواية حيث يستخدم لغة رصينة جميلة تميل احيانا نحو الكلام المسجوع على شاكلة اللغة في هذا الزمان مما يجعلك تنسى زماننا الذي نعيش فيه وتنتقل معه عبر آلة الزمن التي يقودك بواسطتها إلى هذا الزمان المجيد الوصف للأماكن و مفرداتها بديع يثري السرد ويزيد المتعة ويزيد من ثقل هذا العمل الأدبي الرائع. تجمع الرواية بين أدبي الرواية والرحلات دون ان يطغى احدهما على الآخر فتجد نفسك مستمتعا بالأدب والتاريخ والجغرافيا مجتمعين . اجتماع العقائد والمذاهب والاديان على نفس السفينة إسقاطا عبقرياً لعالمنا في كل زمان ومكان والذي وصفه الكاتب من خلال العبارتين اللتين صدرت بهما مراجعتي فالتنافر والتباغض لا يصل بسفينة الإنسانية إلى بر بأي حال عوالم ومعتقدات وأفكار وكائنات وكثير من المعلومات المشوقة والرائعة تحويها هذه الرواية القيمة جداً والجديرة بالقراءة والاقتناء للرجوع إليها كلما استطعت إلى ذلك سبيلاً تطعيم الرواية وخاصة في فصلها السادس بنصوص من القرآن الكريم والإنجيل وتصوير التضرع للإله الواحد من مختلف الطوائف كان رائعاً من الناحية الادبية كما أنه قرب الكل من نفس القارئ وأشعره أن الجميع ينتمون لإله واحد رغم اختلافهم وتباين معتقداتهم . الحبكة رائعة جداً وإيقاع الدراما متصاعد لدرجة تصل بالقارئ إلى ذروة الإثارة في الاربعين صفحة الاخيرة فلا تستطيع ترك الرواية حتى الفراغ منها
للتأريخ 😁 أول حد يقرى "أمير بلاد السند" بعد الكاتب طبعًا ، ممتعة و بسيطة و مثيرة و غزيرة بالمعلومات و الأوصاف و العجايب عن الأشخاص و الأماكن ، و طبعًا السياق الدرامي الرائع جدًا.
عندما تقرأ السند قد يأتى على ذهنك السندباد ولكن تفكر فتجد نفسك ربما لا تعرف الا القليل عنه ، فإن كنت لا تعرف كثيرا عنه فإليك بتلك الرواية التاريخية الجميلة و التى ستأخذك الى عصر غير عصرك و حقبة قد تختلف كثيرا عن تلك الحقبة التى نعيش بها انه العصر العباسي وتدور الأحداث فى حقبة الخليفة هارون الرشيد، وكثيرا عندما يسمع العصر العباسي او الخليفه هارون الرشيد على الأخص لا يذكر الا فترة الترف والصرف والملذات ولكن من لا يقرأ التاريخ جيدا سيكون خاطئ ، وهذه الرواية فتح باب الى رؤيه ذلك الجانب الرائع فى هذه الفترة و التى كانت من أكثر الفترات اهتماما بالعلم والمكتبات ، وستكتشف ان ذلك الخليفه به جوانب من الذكاء والصلاح خفيه التاريخ عنا بل وستجعلك تلك الرواية تبحث كثيرا من كثرة المعلومات الشيقه والغريبة التى بها وتزداد معرفتك بأشياء اخري !
قلما أقرأ الروايات ولكن ذلك النوع من الروايات سواء حورس او امير بلاد السند ستبهرك وتختلف عن طابع اى رواية أخرى الحقيقة الكاتب الشاب ضياء الدين خليفة ابدع كل الابداع فى كلتا الروايتين واعتقد سيكون هناك مستقبل باهر لذلك النوع من الكتابة ، حقيقى جميل جدا وجذبنى ذلك النوع واتمنى كل التمنى ان يكون هناك المزيد فننتظر بشده
يتناول الكاتب في هذه الرواية رحلة تاريخية لم يتم تناولها من قبل (علي حد علمي) هي رحلة السندباد الأسطورية .. حيث أن هذه الرحلة كانت مذكورة في بعض الكتب مكتبة بغداد التي أغرقها التتار يتحدث الكاتب عن أصل السندباد و كيفية وصوله لطاقم الرحلة التي أرسلها الخليفة هارون الرشيد إلي الملك شارلمان ملك الفرنجة و ما حدث من عجائب و غرائب علي مدار الرحلة و المدن التي مر بها الطاقم أثناء رحلته. الرواية لطيفة و تعتبر من أدب الرحلات الذي اختفي حالياً بين الكتاب الجدد
أمير بلاد السند : حكاية المغامرة الأعظم في التاريخ أنها تلك الرحلة المليئة بالمخاطر و الغرائب و العجائب في بلاد الله الواسعة ذلك البحار الصغير الذي كان يحلم ويتمني أن يبحر يوماً في المالح تلك البحور المليئة بغرائب المخلوقات و البلدان ذات الناس الطيبين و عاداتهم و تقاليدهم و أكلاتهم و ملابسهم و طريقة معيشتهم و تراثهم الشعبي علي متن سفينة يضمها كثير من الناس علي أختلاف بلادهم و ألوانهم و أديانهم و عقائدهم كان يجمهم مهمة واحدة و هي توصيل الود و الاحترام ( لملك الفرنجة شرلمان ) في صورة فيل ضخم ظريف يتوسط تلك السفينة في بيت أعد له خصيصا بواسطة الفيال المسؤل عنه ( سنجوان الهندي ) ترك السندباد ماضيه و ترك موت أبيه بالتبني ( آذار ) كي ينحل عنه عقدة الوقوف علي شواطيء السواحل و العمل في صناعة الفُلك الخاصة بالخليفة ( هارون الرشيد ) و ينتقل من سماع قصص البحارة عن كتاب العزيف و مخلوق الكركدن الذي يسكن كهفاً مليء بالالماس حتي يبحر في تلك البلاد و يري ما فيها من بدائع مخلوقات الله العجيبة و الغريبة و يري طرائف طاقمه الذي يجتمع علي الرأي أحياناً و يختلف أحياناً أخري و يري طبائع الشعوب في الأماكن التي مر عليها في رحلته و يحب تلك الطبائع و ينفر من بعضها و يتعجب من البعض الاخر و يترك حبه في بلده الام ( بغداد ) حتي يعود بعد رحلته إلي قلبه مرة أخري لكنه يعود حائراً في كل ما مضي به من تلك الرحلة العجيبة كان كالامير الغير متوج لحبه للناس و لتبادل الناس ذلك الحب معه و سمعته الطيبة و رغم قلة خبرته في الرحلات إلا أن رحتله الاولي كانت بكل تأكيد رحلة أستثنائية للغاية أنها رحلة المغامرة الأعظم في التاريخ رحلة أمير بلاد السند أنها رحلة الشخصية الأسطورية المحببة إلي النفس أنها رحلة السندباد لقد رأيت كل شيء في تلك الرواية كأني أشاهد فليماً سنيمائياً بالضبط أبدع الكاتب / ضياء الدين خليفة في روايته الثانية في وصف كل صغيرة وكبيرة في تلك الرواية و كأنك كقارء أحد ركاب السفينة المرتحلين مع السندباد و في قصر الخليفة كأنك أحد الحراس القريبين من بلاط الخليفة بعد تجربتي الاولي مع الكاتب في رواية ( حورس ) و الذي أعجبتني جدا بالمناسبة رغم وجد بعض المشاكل بها من وجهة نظري كنت أعلم أن الكاتب لم يخيب ظني مثلما حدث مع الرواية الاولي لكن علي عكس رواية ( حورس ) كان عندي مشكلة واحدة فقط مع تلك الرواية و مع تتابع الاحداث تحولت تلك المشكلة إلي ميزة و هي قطع رحلة السندباد في مشاهد و لحظات قوية جدا للانتقال إلي ( راية : حبيبة السندباد في بغداد ) لنري ما يحدث معها من أحدث عقب سفر السندباد في رحلته بالتوازي في نفس التوقت مع أحداث رحلة السندباد في البداية لم أهضم تلك النقطة لكن مع شدة الاحداث عبر صفاحات الرواية أدركت أن خط الاحداث الخاص ب راية لا يقل أهمية عن خط أحداث السندباد بالطبع خط أحداث رحلة السندباد كان هو من يتم تسليط الضوء عليه بشكل أكبر ولكن الكاتب كان يستغل تفاعل القارء مع شخصية السندباد و طاقمه والرحلة بالقطع فيها و الانتقال إلي راية في قصر الخليفة ببغداد في لحظات ذكية كي يزيد من فضول القارء علي مسار القصة و الرحلة و يزيد خوف القارء علي السندباد و طاقمه و أيضا بالخوف علي راية و المكائد التي كانت تحدث داخل قصر الخليفة العباسي للوقوع به و بدولته أرضاً مما يعكس المجهود المبذول من الكاتب في رسم سمات وطبائع شخصياته المتقنة جدا بكل تأكيد قد تطور أسلوب الكاتب عن روايته السابقة و هذا أيضا يدل علي نضج مستوي الكاتب في تأليف و تخيل شكل العالم و الحياة و نضج تحديد ملامح و صفات الشخصيات في كل رواية عن التي قبلها و هذا يوصلنا إلي أن الكاتب / ضياء الدين خليفة دائم العمل علي نفسه والتطوير في أسلوب كتابته بشكل عام أحببت جدا أسلوب السرد المتوازي بين سندباد في الرحلة و راية في قصر الخليفة أحببت جدا جدا جدا الحوارات بين السندباد و الرئيس ( الملواني : قائد طاقم السفينة ) و البحارة الذين كانو مع السندباد علي متن السفينة أحببت فصل الحديث عن الديانات المختلفة لطاقم السفينة ليكسرو ممل الرحلة مما عكس الالفة بينهم لا المشاحنات و المضايقات علي أختلاف عقائدهم و أن لهم هدف واحد و هو أتمام الرحلة و العودة بسلام و أخير بالنسبة إلي مشاهد المعارك و الاشتباكات في الرواية بالطبع هي تحسنت كثير عن ( الطريقة الكرتونية الطفولية للمعارك في رواية حورس ) لكن أيضا لم تصل بالنسبه لي إلي ما كنت أتمناه لان وصف الاشتباكات كان جيدا جدا لكن زمن المعارك لم يطول و كانت المعارك تنتهي شبه سريعة و أتوقع أن يتم تحسين تلك المشكلة في روايات الكاتب القادمة بالفعل لم يكن عندي أي مشاكل مع الرواية عندما أنتهيت من قرائتها لذلك أنا أري أنها تستحق العلامة الكاملة و أعتقد أنها سوف تصلح كدواء أخر لي في حالات ملل القرأءة التقيم 5/5 تمت
أصبح هذا الكاتب من الكتّاب المفضلين، و أنا في انتظار جديده بفارغ الصبر..
أبدع هذا الكاتب في مجال التاريخ و سرد احداث و سيرة حياة شخصيات مهمة لا نعلم عنها الا الأساطير، بأسلوب روائي سلس و لغة ممتازة بمفردات عذبة لم أقرا مثلها منذ زمن..
أكثر ما يتميز به الكاتب هو سرد القصة من جميع جوانبها و ليس فقط من منظور الشخصية الرئيسية، فيذكر أهم الأحداث التاريخية التي حدث في حياة شخصيته الرئيسية..
و لكن ما أزعجني بعض الشيء هو في بعض الأحيان أتوه بين الرواه خاصة في جزء السندباد فأحياناً يكون هو الراوي و أحياناً أخرى يكون رواي أخر أو معلّق، و لكن غير ذلك كان ممتع جداً ..
أتمنى فعلاً من الكاتب الاستمرار في الكتابة في مجال التاريخ فقد أبدع فيه ايما ابداع .. و ان لا يغير من مجاله لان في تاريخنا احداث و حكاية كثيرة تستحق أن يعاد ذكرها .. و الكتّاب في هذا المجال هم قلة..4.5/5
حكاية السندباد اللي قرأنها زمان واحنا صغيرين لكن هنا مكتوبة بشكل جميل اووي ولغة جميلة في بعض المواضع شاعرية جدا الوصف ساحر ومبدع العيب الوحيد من ودجهة نظري ك قارئة اني حسيت انه انهي الرواية بشكل سريع وهو ده فقط العيب الوحيد من وجهه نظر ياما الباقي فهو رائع جدا والرواية رجعتني لايام زمان لما قرأت قصة السندباد والوصف حسسني كأني بشاهد حلقات الف ليلة ولية رواية جميلة تستحق القراءة وانصح وتستحق الربع نجمات
لا لا لا بجد تحفه اللغه والأسلوب في الكتابه فظيع وشيق جدا جدا ودقيق بطريقه فظيعه والوصف كمان دقيق جدا ومفصل والأهم انه مش ممل ده من اجمل الحاجات اللي عجبتني اوي 👏🏻❤️ تسلم أيدك روايه تستحق كل جوائز العالم والله 🌹 اول مره اقرأ له وانبهرت بأسلوبه وطريقه كتابته وشكلي هركز معاه الفتره الجايه طبعا يا جماعه اسكندراني لازم يكون رائع مفيش كلام
كاتب بالعبقرية التي كتبت حورس لابد أن تكون هذه روايته الثانيه، ولو قرأتها بدون اسم الكاتب لعرفته، رواية تجميع بين التشويق والرحلة والتاريخ برؤية مختلفة وفريدة كعادته، أحببت جدا شخصية السندباد وتعامله مع المواقف، ويعجبني في اسلوب الكاتب انه يأخذنا في كل رواية في عالم مختلف وقد نجح في هذه الرواية ان ياخذني في مغامرة شيقة عبر البحار غيرت فكرتي عن ادب الرحلات البحرية وحببتني بها
رواية ممتعة في ادب الرحلات لغتها جيده وطريقة السرد رائعة لا يمل منها القارئ,وصف الاماكن فيها ممتاز الا أن عنصر التشويق فيها ليس يالقدر الكافي وأهم ما أفقدني عنصر التشويق جملة رواية خقيقيه متوقعه المكتوبه علي ظهر الروايه كذالك جملة أما ذالك الرضيع فهة محور قصتنا بخلاف ذالك فالروايه ممتازه وبها قدر لا بأس به من المعلومات
تلك المراجعة ليست بعد القراءة الأولى، وهي ليست بالتأكيد القراءة الأخيرة لهذا العمل. حيث أنه من المؤكد أن المشاركة في مسابقة كتابة نهاية رواية النبوءة الرقمية يتحتم معها إعادة قراءة كل كلمة كتبها الكاتب والروائي الراحل. وتلك الرواية هي ثاني أعماله الأدبية، وقد فازت كسابقتها بجائزة مسابقة إبداع الأدبية. وهنا نشهد فيها: تطور الأسلوب السردي للكاتب والنضج الفكري والثبات على براعة الأسلوب والإجادة في تقنيات كتابة الرواية. ولا أريد الإطالة هنا. وكما هي العادة تلك المراجعة ليست إلا رأي شخصي فقط من شخص مثلي وعلى حالي يحب الكتابة والقراءة ويُكن الحب والولاء والتقدير والاحترام للكاتب الراحل. لابد من التنويه أن المراجعة ليست حيادية بالمرة والأسباب كثيرة يصعب ذكرها. لكن نحن نقف أمام عمل روائي فائز للمرة الثانية بجائزة محترمة. وقد مر العمل على لجنة قراءة قوية ليتقدم ويرتقي ويفوز بالمركز الأول.
أولا الغلاف: جميل وبسيط ومعبر جدا عن الأحداث وطبيعة الرواية
ثانيا الحبكة والأحداث: يأخذنا الكاتب فى رحلة بديعة مليئة بالمغامرات والأهوال، فى محاولة توثيق أعظم رحلة ومغامرة حدثت فى التاريخ، وبالتالي نحن هنا نتحدث عن رحلة السندباد. والمقصود هنا هو السندباد الحقيقي، نتعرف على من هو السندباد وحقيقته الذي تتبعه الكاتب تاريخيا في براعة، نتعرف على نشأته وصباه وشبابه، وما هي طبيعة رحلته العجيبة والهدف منها. تلك الرحلة التي بدأت من بغداد في فترة حكم هارون الرشيد، وانتهت عند بلاد الفرنجة في بلاد الملك شارلمان.
ثالثا الفكرة: من المؤكد أننا أمام واحدة من حالات مزج الأفكار. فالرواية هنا خليط ما بين أدب الفانتازيا وحكايات ألف ليلة وليلة ،مع أدب رحلات رائع في وصف الأماكن والأشخاص والبلاد والعادات، وفي القلب من ذلك أدب تاريخ يتناول فترة الحكم العباسي وشخصياته. وأكاد أجزم أن الكاتب - رحمه الله - كان يتابع فكرة تطور الموروث الشعبي بالأسطورة، مثلما فعل في رواية حورس.
رابعا الشخصيات: لا شك أن الشخصيات في الرواية كثيرة نوعا ما، لكنها جميعا قد أخذت حقها في التقديم والتعريف. ساهم السرد وأحداث الرواية كثيرا في رسم الشخصيات، والبراعة تتجلى في دمج الوصف والسرد مع الأحداث، ولم يغفل الكاتب دوافع كل شخصية وتطورها مع الوقت.
خامسا السرد واللغة: اللغة العربية الفصحى كانت سيدة الرواية السرد المتصل الفصيح والمتميز بالبلاغة وعدم التقعر في الوصف، وهناك استخدام لبعض الكلمات جعل الرواية ملائمة للحقبة الزمنية.
سادسا الحوار: جاء الحوار باللغة العربية الفصحى غير طويل إلا في بعض الأحيان، وبشكل عام لا يوجد شعور الغرائبية مع الحوار، كل جملة تخرج على لسان شخص ما تأتي في مكانها الصحيح.
أخيرا السلبيات : يمكن أن نقول أن بعض القراء لن يستمتع بالخلطة السردية هنا، شعور بالملل والرتابة سوف ينتاب القارئ الملول، ولكن مع التقدم في الرحلة والرواية سوف يكتشف حجم المغامرة. ولا يمكن إنكار هنا أن الرواية تحتوي على إسقاطات ورمزيات كثيرة، وهو ما قد يجدها القارئ غريبة نوعا ما.
الخلاصة هنا أن الرواية رائعة ولها مكانة خاصة في عالم ضياء الدين خليفة الروائي الخاص والممتد، ذلك العالم الروائي الذي يضم سبع روايات متفرقة، إلا أنها جميعها متصلة بعضها البعض وأنصح بذلك العمل وبشدة
يأخذنا الكاتب فى رحلة بديعة مليئة بالمغامرات والأهوال فى محاولة لتوثيق أعظم رحلة ومغامرة حدثت فى التاريخ
نتعرف على من هو السندباد وحقيقته ، نشأته ، صباه وشبابه وصولاً إلى أحداث رحلته العجيبة التى بدأت من بغداد - فترة حكم هارون الرشيد - وانتهت عند بلاد الفرنجة وملكها شارلمان
رحلة ندور فيها على العديد من البلدان والشعوب والثقافات المختلفة بدءاً من بغداد مروراً بقارة أفريقيا وطريق رأس الرجاء الصالح وحتى أوروبا المحطة الأخيرة فى هذه الرحلة الممتعة
حاول الكاتب قدر الإمكان تأريخ هذه الرحلة بما تبقى من مراجع متوافرة - مذكورة فى آخر صفحات الكتاب - فى محاولة للوقوف على حقيقتها من عدمه وبعيداً عن الخيالات والأوهام والأساطير التى تم تناقلها عبر الزمان والتى زادت بما قدمته السينما العالمية فيما بعد عبر العديد من الأفلام التجارية
الكاتب - كعادته - استخدم لغة بديعة فى السرد والوصف للعديد من الأحداث والمواقف التى مرت بها هذه الرحلة مما أضاف المزيد من المتعة والبهجة أثناء القراءة
رواية ممتعة بحق وخالية من الأوهام والأساطير التى نشأنا عليها ولا علاقة لها بالحقيقة من قريب أو بعيد
الرواية حلوة جدًا أنا بأحب شخصية السندباد، حبيت مغامراته اللي كانت على عكس توقعي مش خيالية وفانتازيا هنا
طب ليه نجمة واحدة؟ عشان حصل حوار بين السندباد وطاقم السفينة يخص كل واحد والدين اللي بيعتنقه، كان في لقطة أنا مقدرتش أعديها.. لما قال فيما معناه إن كل واحد بيعبد إلهه طول السنين اللي عاشها دي وبيتتبع تعاليمه، وتساءل ليه ييجي بعد ما يموت يتعذب!! بس كده؟ اه .. سبحان الله ده إحنا هنا في الدنيا الواحد لو اختار اختيار دنيوي غلط بيترتب عليه نتايج ممكن تخسره حاجات كتير ما بالنا بالاختيار الأهم في حياة كل إنسان.. اختيار ربه ودينه! اتضايقت إنه معملش تعقيب عليه.. رغم إنه اصلًا مكنش فيه الحاجة لذكر الحوار ده من أصله حسيته متداخل على الأحداث وملوش هدف بالعكس ممكن يعمل لشخص ما بلبلة في أفكاره