فصول الكتاب - الانقسام الداخلي سنة 1921 - الموقف السياسي بعد قطع مفاوضات عدلي - تصريح 28 فبراير 1922 - وزارة ثروت - مصر في مؤتمر لوزان - وزارة محمد توفيق نسيم - الدستور - الانتخابات العامة والبرلمان الأول - وزارة سعد - وزارة زيور والانقلاب الأول - اجتماع البرلمان من تلقاء نفسه وعودة الحياة الدستورية - الوزارات الإئتلافية - شخصية سعد زغلول - الدستور والحكم المطلق - وثائق تاريخية - دستور الدولة المصرية
عبد الرحمن الرافعي هو مؤرخ مصري، عني بدراسة أدوار الحركة القومية في تاريخ مصر الحديث. من أشهر أعماله هو 15 مجلد يؤرخ فيها منذ أواخر القرن الثامن عشر وأوائل التاسع عشر حتى خمسينياته. تخرج الرافعي من مدرسة الحقوق الخديوية سنة 1908م.
انشغل بعلاقة التاريخ القومي بالوعي القومي من ناحية، وبنشوء وتطور الدولة القومية الحديثة من ناحية أخرى. هو أول من دعا في مصر والعالم العربي إلى (حركة تعاونية) لتطوير الزراعة وتنمية الريف ورفع مستوي الحياة الريفية كشرط للنهوض الاقتصادي والتقدم الاجتماعي وتدعيم أسس الاستقلال السياسي وأول من دعا إلي ربط الريف بحركة التصنيع وبنظام التعليم العام في منظومة متكاملة تستهدف تنمية شاملة لا غني عنها وكذلك حماية الاستقلال الوطني وكان الرافعي قد بدأ نشاطه السياسي عام 1907 حيث انضم إلى الحزب الوطني بزعامة مصطفى كامل.
بدأ الرافعي تأليف سلسلة كتبه التاريخية بعد أن انسحب من الترشيح لعضوية البرلمان، ونشأ عن ذلك فسحة كبيرة من الوقت استثمرها في كتابة التاريخ.
لم تسلم كتب الرافعى التاريخية من النقد والاتهام بعدم الالتزام بالمنهج التاريخي الصارم، وانحيازه للحزب الوطني الذي ينتمي له، وتأريخه للأحداث من خلال هذه النظرية الحزبية، وتعاطفه الشديد مع مصطفى كامل، وإسباغه عليه كل مظاهر النبوغ والعبقرية والبراءة من كل سوء، وكذلك فعل مع محمد فريد، وإدانته الشديدة لأحمد عرابي ورفاقه، واتهامه للثورة العرابية بأنها سبب كل بلاء، وأنها كانت وراء الاحتلال البريطاني، وهجومه على حزب الوفد وإنكاره عليه إجراء مفاوضات مع بريطانيا؛ لأن أحد مبادئ الحزب الوطني الراسخة كانت لا مفاوضة إلا بعد الجلاء.
An Egyptian historian. He dedicated his life to the study of the roles of the national movement in the history of modern Egypt. His most prominent work was 15 volumes in which he documented the state of Egypt from the late 18th century to the mid 19th century. He was born in Cairo even though his family was from the Levant countries.He graduated from the Khadawia school of law in 1908. He spent most of his life in Cairo but moved to Alexandria for high school.immediately after his graduation he practiced law for less than a month until Mohammad Farid محمد فريد (a prominent lawyer and historian) asked him to become the editor of the Major General Al-San newspaper بجريدة اللواء لسان and this proved to be the first step in his life as a historian and a politician.
بقدر ما فى الكتاب من روعه فى الاسلوب و الشرح و الجمالبيات البديعه فى اللغه العربيه ، بقدر ما تنتاب القارئ بعض انواع من الحسرة ، الامه المصريه دفعت اثمانا غاليه فى سبيل تحقيق الحريه ، و ما زالت تدفع الى اليوم ، و سوف تظل تدفع الى ان يبان بارقه امل ، اشد نكبات الحركه الوطنيه منذ القدم و الى الان هيا ١نقص الخبرة السياسيه نتيجه قله الاحتكاك ٢عدم وضوح تصور متكامل لنظام حكم و شكل دوله و من ثم تسويقه و رسم اجنده العمل عليه علما بان التصور يحوز على احترامةغالبيه عظمى من الشعب و الناشطين ٣الكبر و التكبير و الوصوليه و الانتهازيه التى تحيط ببعض كبار الموظفين فلعمرى لشده ما ضاع بسببهم حتى الان و الله غالب على امرة و وفقنا الى ما نحبه و نرضاه ٍ.............. فى ملحقات الكتاب دستور ٢٣،يكفى ان يقال انه تراث قانونى نفخر به ، و نبراس فى السياسه يعتد به فى تعريف الوطن و بيان تركبيته الاجتماعيه و دوائر الانتماء الفرعيه فيه و علاقتها ببعضها البعض ، و انه جدير بالبيان ابقاء ندرة على اعضاء اللجنه الواضعه له
ما بين الفصول الأولى في الكتاب التي تناولت -بقدر الإمكان كل الاحداث في أعقاب الثورة وذلك الفصل الذي يتعرض فيه المؤرخ لشخصية وسيرة سعد زغلول المهنية والسياسية أدركت كم كان زغلول ماكرًا بعض الشئ، براجماتيا بعض الشئ، أو ربما كان وطنيًا عاديًا بعض الشئ وتلك كانت خطته في البحث عن استقلال مصر.
اجمل ما فى الكتاب ليس تاريخ الحدث وفقط لكن المؤرخ كان معاصر للأحداث لحظه بلحظة وشاهد عيان عليها لذلك تجد لديه تفاصيله الخاصه الغير موجوده عند الآخرين والتعليق على الأحداث من وجهة نظرة وقتها