Jump to ratings and reviews
Rate this book

نقد نظرية المؤامرة

Rate this book

318 pages, Paperback

1 person is currently reading
5 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (100%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Ashraf Moussa.
1 review
Currently reading
January 18, 2020
من خلاصات الكتاب:
إن وعد بلفور لم يكن مؤامرة بريطانية، ولا نتيجة خطوة غادرة من بريطانيا بالثورة العربية، بل جاء ذلك الوعد ومعه الاحتلال البريطاني لفلسطين والبلاد العربية، ومعه الفرنسي أيضا، نتيجة حتمية لجملة أخطاء استراتيجية فادحة ارتكبتها قيادة تلك الثورة المأزومة...
إن حقيقة وثائق التاريخ، والدروس المستفادة من قراءة مسيرته، هي أن النوايا الحسنة وحدها، ودون الكفاءة الاستراتيجية في أدارة الصراع وبناء الاستقلال، بضاعة فاسدة تقود دعاتها إلى حتمية الهزيمة والفشل. أما الصراع الدولي فتحكمه الكفاءة الاستراتيجية وحدها، وليس النوايا الساذجة والعفوية. فمن يمتلك الكفاءة الاستراتيجية أكثر من خصمه يتحقق له النصر، والعكس صحيح.
أما نظرية المؤامرة في تفسير الهزائم العسكرية والسياسية فهي تبرير يقصد به المغالطة التاريخية، والتغطية على الفردية وانعدام الكفاءة الاستراتيجية لدى القيادة المهزومة بعد أن تخسر قضيتها القومية، وتقود شعبها وأمتها إلى التهلكة والاحتلال.
قلت من قبل، وأكرر القول اليوم: إنه لو لم يظهر مصطلح الثورة العربية الكبرى إلى الوجود على أرض الواقع في الحرب العالمية الأولى، لما كان ظهر المشروع الصهيوني على أرض فلسطين بالضرورة.
واستطرادا فإن الهزائم المنكرة التي لحقت بالقيادة الفلسطينية خلال فترة الانتداب البريطاني لفلسطين، تعود إلى سبب رئيسي، ووحيد هو افتقار هذه القيادة إلى الكفاءة الاستراتيجية في إدارة الصراع مع عدوها، وليس بسبب المؤامرات الصهيونية المزعومة.
إن القيادة الفلسطينية -ومن ورائها القيادات العربية- كانت قادرة على إفشال المشروع الصهيوني والحيلولة دون قيام إسرائيل لو أنها لجأت إلى تبني ودعم الكفاح المسلح منذ انتفاضة يافا الأولى عام 1921 أو بعدها. لقد كانت الحركة الصهيونية تتحرك على كل المسارات السياسية والإعلامية والعسكرية في داخل وخارج فلسطين، وتعمل على فرض مشروعها بالقوة. لم تكن هذه التحركات في الخفاء حتى نطلق عليه لفظ "المؤامرة"، بل كانت تحت الحماية والدعم البريطاني العلني داخل وخارج فلسطين. وبفرض أنها مؤامرة، فإن القيادات الفلسطينية والعربية قد ضيعت الفرصة تلو الفرصة لإفشال هذه المؤامرة منذ بداياتها لو أنها استثمرت الانتفاضات والثورات المتكررة للشعب الفلسطيني.
إن ضياع القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والجولان وسيناء في عدوان يونيو 1967 لم يكن أبدا مؤامرة أمريكية-صهيونية ضد عبد الناصر. بل نتيجة للفشل في إدارة الأزمة، ولانعدام الكفاءة الاستراتيجية لدى القيادة التي كانت تفتقر لأبسط مبادئ القيادة الاستراتيجية في إدارة الحرب.
Profile Image for Sameh Diyab.
169 reviews34 followers
January 31, 2019
بسم الله الرحمن الرحيم
يتحدث الكاتب (عثمان العثمان) في كتابه هذا عن دحض فكر الاضطهادية والشعور بالدونية الذي يرافق العرب والمسلمين في الفترة الأخيرة، وذلك عقب الانهزامات العسكرية والسياسية التي نالت منهم في كثير من المواقف والمعارك، منها احتلال فلسطين وإقامة (إسرائيل) وهزيمة حرب حزيران 1967م وفشل المقاومة الفلسطينية في تحرير الأرض وطرد الكيان الغاصب، إذ أول ما يتبادر إلى ذهن العربي والمسلم حين يريد أن يجد تفسيراً لتلك الهزائم هي: كون الغرب والشرق متآمراً ضدنا ويريد إبادتنا ومحو حضارتنا، وكلهم متفقون علينا، ونحن هم المساكين الذين ليس لهم نصير في معركة الوجود، ولأننا أتقَنَّا لعِب هذا الدور صدَّقت عقولنا هذه الكِذبة التي اختلقتها وضخَّمتها بنفسها، فيطمح الكاتب إلى إزاحة الغشاوة عن العقل العربي والمسلم في مسألة تفسير الهزائم بنظرية المؤامرة وإنزال العبء عن كاهلنا ونسيانِ أخطائنا الفادحة في السابق التي أدت إلى ما نحن عليه الآن.
هذا الكتاب يعصم المسلم من الوقوع في أوحال الاتكالية والاستسلام للواقع، إذ يكشف من خلال الوثائق وتحليل الأحداث التاريخية أن فشلنا نحن صنعناه بأيدينا، وهكذا تجري سنن الله في الدول والحضارات، فمن يخطئ عليه أن يتحمل نتيجة خطئه، وسنن الله لا تحابي المسلم ولا غيره بل إنها تجري على الجميع، فالخسارة سببها التنازع أو ترك التخطيط أو التهور أو حب التسلط ... إلخ
لا بد لكل مثقف يبغي تلمُّس حقيقة التاريخ المعاصر وبالأخص المنطقة العربية من قراءة هذا الكتاب وأمثاله، حتى لا ينخدع بالضلالات والتُّرَّهات المنثورة في المناهج الدراسية التي تشكِّل عقول أغلب الناس بصورة منحرفة تخدم مصالح السلطات المستبدة وتشوِّه التاريخ لتخدم بذلك أعداء الأمة.
كم يشعر القارئ بالصدمة حين يعرف حقيقة ما سُمِّي بالثورة العربية الكبرى، التي مثَّلت السذاجة العربية السياسية والمصلحية بأشنع صورها، بدءاً من الشريف حسين وانتهاءً بأبنائه وعلى رأسهم (أو لنقل على ذيلهم) فيصل، فقد قدموا البلاد العربية على طبق من ذهب لبريطانيا وفرنسا بدون خسائر، فالذكاء البريطاني وجَّه الضربة القاضية للدولة العثمانية من داخلها وطعَنها بيد أبنائها.
من الحقائق الخطيرة التي يتوصل إليها الكاتب: أن من أكبر أسباب نشأة (إسرائيل) هي الثورة العربية الكبرى، فقد فسحت الطريق أمام اليهود إذ أزالت العقبة التي كانت تحول دون ذلك وهي الدولة العثمانية، فرحِم الله مَن قال:
إذا جاء الحمار لنا برأيٍ ... وقفنا للحمار مصفقينا
وقلنا عاش عاش أبو المعالي ... فخروا للمفدى ساجدينا
فواأسفاه لو كان لنا عقول ... لكنا بالقلوب دماً بكينا
ويُنتقَد الكاتب بأمرين: الأول: تقديسه لحزب الله في لبنان والغفلة عن المطامع التي تكمن وراء أفعاله، والثاني: انتقاده لمسمى (الأمة الإسلامية) إذ يرى أن هذا مصطلح رجعي يفرِّق أكثر مما يجمع ولا يستخدمه إلا المتطرفون.
مما قاله في الكتاب: -ص15: {النوايا الحسنة وحدها ودون الكفاءة الاستراتيجية في إدارة الصراع وبناء الاستقلال بضاعة فاسدة تقود دعاتها إلى حتمية الهزيمة والفشل}
-ص35: {لو لم يظهر مصطلح الثورة العربية الكبرى إلى الوجود على أرض الواقع المأساوي في الحرب العالمية الأولى لما كان ظهر المشروع الصهيوني على أرض فلسطين بالضرورة}
-ص196: {كل من يقول بإمكانية قيام دولة ضمن سيادة الاحتلال لا بد وأنه متخلف عقلياً ومن باب أولى فإنه مصاب بداء الهيستريا السياسية}.
والحمد لله رب العالمين
تم في 31/1/2019م
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.