هذه الرواية تستغل كل تقنيات الرواية الحديثة، كما تستغل أساليب من السرد العربي، لكنها تشتغل على وجدان مصري خالص، أي على وجدان عربي، لا يمكن أن توفره أي بيئة عربية أخرى لكاتب آخر.. ومن هنا أصالتها وتميزها، صدقها وعمقها" الميلودي شغموم
وُلد مجيد اسحاق طوبيا ـ والذي اشتهر باسم مجيد طوبيا ـ في 25 مارس 1938، بمحافظة المنيا.
الدرجات العلمية: - بكالوريوس الرياضة والتربية، كلية المعلمين، القاهرة، عام 1960. - دبلوم معهد السيناريو، عام 1970. - دبلوم الدراسات العليا، إخراج سينمائى من معهد السينما بالقاهرة، عام 1972.
الوظائف التى تقلدها: - عمل مدرس للرياضيات. - عمل بإدارة المعلومات بوزارة الثقافة. - كاتب بجريدة "الأهرام" القاهرية.
الهيئات التى ينتمى إليها: عضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة سابقا.
دراسات ورسائل عن أعماله: دراسات بقلم الأساتذة: عبدالقادر القط، سهير القلماوى، صلاح فضل، أحمد كمال، على شلش، يوسف الشارونى، عبدالرحمن ابوعوف، الميلودى شغموم، إزابيللا كاميرا، وغيرهم من الكتاب المصريين والأجانب وأحمد السعدنى بكتابه: منظور مجيد طوبيا بين الحلم والواقع، ومراد عبدالرحمن مبروك بكتابه: الشخصية الغجرية.
رسائل دكتوراه عن أعماله فى جامعات: السوربون، إكس بروفانس، روما، نابولى، وارسو، المنيا، الجامعة الأمريكية، وغيرها.
وعدة أفلام مثل: "أبناء الصمت" إخراج محمد راضى، "حكاية من بلدنا" إخراج حلمى حليم، "قفص الحريم" إخراج حسين كمال.
المؤلفات والإنتاج الأدبى: الأعمال وتاريخ الطبعة الأولى: - فوستوك يصل إلى القمر (قصص)، القاهرة، عام 1967. - خمس جرائد لم تقرأ (قصص)، القاهرة، عام 1970. - الأيام التالية (قصص)، القاهرة، عام 1972. - دوائر عدم الامكان (رواية)، القاهرة، 1972. - الهؤلاء (رواية)، القاهرة، عام 1973. - غرائب الملوك ودسائس البنوك (دراسة)، القاهرة، عام 1976. - الوليف (رواية)، القاهرة، عام 1978. - غرفة المصادفة الأرضية (رواية)، القاهرة، عام 1978. - مغامرات عجيبة (رواية للأطفال)، القاهرة، عام 1980. - حنان (رواية)، القاهرة، عام 1981. - عذراء الغروب (رواية)، القاهرة، عام 1986. - الحادثة التى جرت القاهرة، عام1987. - تغريبة بنى حتحوت إلى بلاد الشمال (رواية)، القاهرة، عام 1987. - تغريبة بنى حتحوت إلى بلاد الجنوب (رواية)، القاهرة، عام 1992. - التاريخ العميق للحمير (مقالات هزلية)، القاهرة، عام 1996. - مؤتمرات الحريم وحكايات أخرى ، القاهرة، عام 1997. - عطر القناديل (عن يحيى حقى وعصره)، القاهرة، عام 1999. - بنك الضحك الدولى (مسرحية هزلية)، القاهرة، عام 2001. - تغريبة بنى حتحوت (الرواية الكاملة)، القاهرة، عام 2005.
الجوائز والأوسمة: - وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1979. - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1979.
وتستمر التغريبة مع تقلب الأحوال وتعدد الأهوال لأن دوام الحال من المحال وعلى بني حتحوت كتب الترحال والتجوال من جنوب إلى شمال حيث جاء في هذه التغريبة حكاية الشاطر الشجية مع المرأة الشركسية وهجوم الوباء على بني حتحوت الفقراء وسيرة الكرام واللئام في وقائع الشام وتآمر الإنجليز على جنود العزيز ثم مجئ البطل أمشير في شهر الأعاصير. رواية تستحق أن تأخذ وبجدراة وعن استحقاق وأمارة خمس نجوم. إبداع ما بعده إبداع وربط بين تاريخ حقيقي وواقع مرئي بمزيج خيالي تجاوز به الكاتب حدود الإمتاع ليجعلنا نصل وعن إقتناع أن تلك التغريبة هي تغريبة كل مصري بل وكل عربي ذاق المرار من حكام العار ودفع من دمه وحياته ما ينعم به الملوك والأمراء والزعماء والحكام من عيش رغيد وتمرغ في الثريد ليحموا وبيد من حديد هذا الحكم الجائر على رقاب العباد في أرض رب جميع العباد.