الحرب والسلم #3

by Leo Tolstoy, ليو تولستوي

400 pages, Unknown Binding

Published January 1, 2017

About the author

Lev Nikolayevich Tolstoy (Russian: Лев Николаевич Толстой; most appropriately used Liev Tolstoy; commonly Leo Tolstoy in Anglophone countries) was a Russian writer who primarily wrote novels and short stories. Later in life, he also wrote plays and essays. His two most famous works, the novels War and Peace and Anna Karenina, are acknowledged as two of the greatest novels of all time and a pinnacle of realist fiction. Many consider Tolstoy to have been one of the world's greatest novelists. Tolstoy is equally known for his complicated and paradoxical persona and for his extreme moralistic and ascetic views, which he adopted after a moral crisis and spiritual awakening in the 1870s, after which he also became noted as a moral thinker and social reformer.

His literal interpretation of the ethical teachings of Jesus, centering on the Sermon on the Mount, caused him in later life to become a fervent Christian anarchist and anarcho-pacifist. His ideas on nonviolent resistance, expressed in such works as The Kingdom of God Is Within You, were to have a profound impact on such pivotal twentieth-century figures as Mohandas Gandhi and Martin Luther King, Jr.

Reviews

[M. I · Rating 4 out of 5]

مع الكثير من الشخصيات يأتي الكثير من خطوط القصة. يقوم تولستوي بعمل رائع في وصف خطوط القصة هذه جنبًا إلى جنب مع الجدول الزمني للأحداث التاريخية ، وإعادة سردها بعمق ومزج الشخصيات الخيالية مع الشخصيات التاريخية. باختصار إن الحرب والسلام تدور حول خمس عائلات خلال حرب نابليون في روسيا. إنه يستكشف المشاعر الإنسانية خلال مختلف الظروف بما في ذلك الحرب ، الوطنية ، المال ، الحب ، الزواج ، الخيانة ، الغفران ، إلخ

[Ahmed Osama (أحمد أسامة) · Rating 3 out of 5]

الجزء الأول

بدأ الفصل بمناقشة العديد من الأحداث التي ساهمت في بدء حملة نابليون على روسيا منها سحب ورق السفير والصلح مع الأتراك

-بدء نابليون في توجيه حملته نحو الشرق حيث ذهب لمتابعة جيشه وتوجيه خطاب لالكسندر بعدم التفكير في الحرب ثم اجتياز الجيش الفرنسي للنييمن ، ذهاب ألكسندر لمتابعة جيشه ورفضه أن يكون القائد الأعلى للجيش ثم معرفته عن طريقه مساعده الجنرال بالاشيف عن النييمن فتم توجيه خطاب لنابليون وإرساله مع بالاشيف وتوجيه كلمات بعدم إمكانية الصلح طالما أن هناك جندي واحد على أرضه ثم إستقبال نابليون لبالاشيف في فيلنا بسعادة مع اعتزازه بنفسه وسخطه بسبب أفعال ألكسندر بعد انتظاره لمدة قابل خلالها(ملك نابولي ودافو مقطب الوجه) ومع...مع علم بوريس دروبتسكوي بهذا الخبر عند رؤية هذه المناقشة

-محاولة آندريه للالتقاء باآناتول كوراجين من خلال مبارزته للانتقام منه لكنه ماكان يجده ثم سفره لتركيا ثم محاولته للالتحاق بمعسكر دريسا....ذهابه لليسيا جوري ورؤيته أن الأحوال لم تتبدل لكن البيت انقسم إلى معسكرين ثم خلافه مع أبيه ، الذهاب لدريسا وسماع التيارات التسع المختلفة في المعسكر ورؤيته أن الاعتماد على الخطط شيء ضعيف ، ذهابه للمناقشة مع الامبراطور عن تركيا ورؤيته لبفويل صاحب فكرة معسكر دريسا والتقليل منها من الآخرين الذين كانوا ينتهزون الفرصة ليتكلموا عن خططهم

-ترقية روستوف لرئيس وطلب أهله منه القدوم ومعرفته لانفصال أخته ، رعايته لإيلين الشاب كما رعاه دينيسوف ، ذهابه لنزل مع زملائه الضباط و لعب الورق في حضور امرأة جميلة يغار عليها زوجها والفائز يقبل يدها ، انسحابه هو والضباط للاشتباك مع العدو وسيطرة روستوف على نفسه عن السابق ، تعيينه رئيس كوكبة

-ناتاشا المريضة النحيفة التي كان يعطيها الأطباء الأدوية وهي على حالها ، مجيء الكونتيس لها والاشفاق عليها ، تحسن ناتاشا وارتيادها الكنائس مع صديقة للعائلة وشعورها بالرضا بعد السخط على نفسها

-تردد بيير (السمين)على آل روستوف وإرسال الأخبار وبيان الامبراطور واعجابه بناتاشا ثم الابتعاد عن التفكير بها ، وتوقعه أن من الممكن وجود شيء مهم ينتظره حسب الإصحاح ١٣ كما رأيت نبؤة نابليون ،

- بيتيا ورغبته في الإنضمام لسلاح الفرسان وطلبه لمساعدة بيير له في ذلك ، استعداد الكونت إيليا للتضحية في سبيل الوطن ورفضه لطلب بيتيا ثم رضوخه في النهاية وبدء البحث عن مكان سهل لبيتيا ، بيتيا وذهابه للتقديم لكنه فوجيء بالحشد وتهافته لالتقاط قطعة بسكويت وقعت من الملك

-القاء بيير لبعض الكلام وعدم إعجاب الكثير به ثم تهافتهم على التصريح بالكلام ، إتخاذ النبلاء قرار بإعطاء ١٠ على كل ألف رجل كما فعل نبلاء سمولنسك مع سخاء بيير بتقديم ألف رجل ليزايد على شخص تقدم بأقل
....
الجزء الثاني

-تفسير الأفعال التي فعلها الكل من نابليون المحب للمجد وألكسندر الرافض المفاوضات لإعتقاده الإهانة وروستوف المندفع وباركلي دوتللي الساعي على شهرة أكبر..الكل يجري وراء مايريده ، الأسباب التي أدت إلى هلاك الجيش الفرنسي ، حديث المؤرخين عن أن الروس كانوا يقصدون سحب نابليون إلى الداخل ، الحديث أيضاً عن أن نابليون كان يشعر بالخطر لإطالة خطه الحربي ، الدسائس الموجودة ، كره باجراسيون قائد الجيش الثاني لباركلي الذي فضل عليه ، وجود الامبراطور لمجرد حث الجنود على الشجاعة

-اعتذار الأمير آندريه وطلب العفو من أبيه وإخباره باحتلال (فيتيبسك) ، هفوات العجوز ونقده لابنته قبل وصول رسالة آندريه ، تذكر الأمير العجوز لأيام خدمته وانشغاله ببناء جديد وكرهه لسريره وإرسال ألباتيتش للإتيان بطلبات للأمير العجوز الذي شاهد وقوع (سمولنسك) ومقابلته لآندريه الذي أمره بأن يترك أبوه وأخته وابنه ليسيا جوري والذهاب إلى موسكو ، مرور آندريه بليسيا جوري ولم يجد إلا ألباتيتش ، موت العجوز بولكونسكي وثورة الفلاحين على الأميرة ماري وإنقاذها من قبل الضابط الكونت روستوف الذي اشتهته

- رسالة باجراسيون إلى الامبراطور وشكواه من الوزير باركلي والتخبط الذي فعله وتضييعه فرصة ممتازة ، تعيين كوتوزوف قائد أعلى للجيش وطلبه لإنضمام الأمير آندريه ثم رفض الأمير وتفضيله قيادة فوجه ومعاناتاة من البؤس ثم حقده على كل جندي فرنسي وتفضيله قتلهم وعدم أسرهم

-نابليون وتلقيب إبنه ملك روما واهداء لوحة مرسوم بها طفله ، الإلحاح في طلب إمدادات لهزيمة الروسيين وتفكير نابليون في مايحدث وعدد القتلى(لكنه يتفادها بأن العدو عدد قتلاه أكثر)وايهامه نفسه بأنه يوحد الجميع فجيشه فيه مختلف الجنسيات وحلمه بتوحيد أوروبا وأن أي حرب ستكون دفاعية، إصدار الأوامر من نابليون وجنرالاته وعدم تنفيذها بسبب الاختلاف في المعركة ، شعوره بأنه كالبشر يمكن أن يتألم أو يموت

- ذهاب بيير لرؤية ساحة المعركة ونفور الجنود منه ثم الاعتياد عليه ومقابلة الأمير آندريه وإرشاده للمكان فوق التل لرؤية المعركة ومشاهدة طلقات المدافع

- كوتوزوف واختلاف فولزوجن (مساعد عسكري) معه وتأييد الجنرال راييفسكي له بأن القطعات صامدة

-الأمير آندريه ووجوده في الاحتياطي وراء سيميونفسكوي، كان يسقط الجنود من فيلقه دون أن يحاربوا ، سقوط الأمير وإصابته في بطنه ونقله للمستشفى ومقابلته لآناتول الذي فقد ساقه وتعاطفه معه
...
الجزء الثالث
-تعريف الأحداث وما السبب فيها
-كوتوزف واعتقاده بإمكانية النصر ثم إتخاذ قرار عدم الدفاع عن موسكو
-هيلين وتفكيرها في الزواج من أحد إثنين وتقربها من رجال الدين ومحاولة إيجاد حجة عن طريقهم للطلاق والتخلص من بيير
-بيير ونصح حاكم موسكو له بالخروج ثم ذهابه إلي بيت اليكسءيفيتش والكوث فيها يومين ثم رؤية ناتاشا له ثم مقابلته لشخص فرنسي ومبادلته الحديث معه ثم ندمه ، تفكير بييير في التخلص من نابليون
-آندريه ومعالجته في بيت آل روستوف ثم الذهاب من موسكو والإقامة في خيمة وهذيانه وجرحه النتن ثم معرفة ناتاشا لذلك وذهابها إليه وتعبيره عن حبه لها
-نابليون وتفكيره في احترام مواطني موسكو ثم مفاجأته بخلو موسكو من السكان ماعدا السكارى والبعض ، إحراق موسكو الذي لا يعرف من وراءه بالضبط
-بيير وانقاذه لطفلة ثم ثورته الشديدة فالاعتداء على ضابط فرنسي ثم ....اعتقاله....
......
"إنَّ الذين يريدون الموت يتخلَّون عن تعقُّلهم أولًا."

"«ثم إنَّ وفرة عدد الأديرة والكنائس كان دائمًا الدليل على مدينة متأخِّرة.»"

"تذكَّر أن الآلام تأتي من الله، وأن بني البشر ليسوا أبدًا مذنبين.»"

"لا بدَّ وأنَّ الأمر يجب أن يكون كذلك! إن هذه المخلوقة المسكينة البريئة ستبقى فريسة هذا العجوز الذي لم يعد مالكًا رشده. إنه يشعر تمامًا بأنه مذنب، لكنه لا يستطيع أن يصحِّح أخطاءه."

"فكيف يتأتَّى أن يزعم كل هؤلاء بأرجحية العبقرية العسكرية؟ هل هناك من عبقرية في معرفة الوقت الملائم لتزويد الجيش «بالبقسماط» وإرسال هذا إلى اليمين وذاك إلى اليسار؟ كلا. لكنَّ العسكريين متشحون بالسنى والسلطة، والجمهور الجبان يمتدح المتنفِّذين الأقوياء عازيًا إليهم العبقرية خطأً"

"ليس الرئيس الجيد بحاجة إلى عبقرية أو إلى صفات خاصة، بل على العكس، يجب أن يكون محرومًا من أسمى خصائل الطبيعة البشرية: الحب، الشعر، الحنان والشك الفلسفي. يجب أن يكون محدودًا، قانعًا بأهمية تصرفاته، وإلا فإنه سيفقد الصبر «ولن يكون قائد جيش باسلًا إلا لقاء الثمن، ولكن ليصُنْه الله من أن يتظاهر بالإنسانية أو أن يودَّ أحدًا أو يشفق على أحد، أن يفكِّر في ما هو عادل وما هو جائر. إنَّ من الواضح أنَّ نظرية العبقريات قد زُوِّرت في كل حين من قِبل هؤلاء الرجال؛ لأنهم يمثِّلون القوة. فكسْبُ معركة أو خسرانها يتوقَّف ليس عليهم، بل على الجندي الذي يصرخ في الصف"

"أحدٌ آخر، أسبوع آخر ينقضي بينما تستمرُّ الحياة هي هي، لا حياة في جوٍّ كان العيش فيه سابقًا متعة حقيقية. إنني شابَّة وجميلة ولقد أصبحت جيدة. نعم، لقد كنت رديئة فيما مضى، أمَّا الآن فأنا أعرف أنني طيبة رغم ذلك؛ فإنَّ أفضل سنواتي تمر ضياعَ هباءٍ دون فائدة لأحد.»

"تضحياتنا ستكون أكثر سهولةً لو أننا عرفنا على الضبط الحاجات الداعية إليها.»"

"ما هي هذه المهنة؟ وكيف يحصل المرء فيها على النجاح؟ وأيَّة عادات يألفها أولئك الذين يمتهنونها؟ إن غايتها هي القتل، ووسائلها التجسُّس والخيانة والتشجيع على الخيانة ودمار السكان والنهب والسرقات التي تقع لتزويد الجيش، والخداع والكذب المزيَّنَين باسم خداع الحرب، وعاداتها الاسترقاق المعمَّد باسم الطاعة والبطالة والغِلظة والقسوة والفجور والسُّكْر. مع ذلك، فإن الطائفة العسكرية تترأس الطوائف الأخرى والناس كلهم يمجِّدونها،"

"أليست الحرب أكثر ما في الوجود خزيًا؟ يجب أن يتذكَّرها المرء فحسب لا أن يجعل منها تسلية. إن هذه الضرورة المريعة يجب أن تُتقبَّل بالرغبة الجدية، لنبعد كل كذبة: الحرب. إيه، إنها الحرب وليست ألعوبة، لا يجب أن يُجعل منها تسريةً برسم العاطلين وذوي الأفكار الطائشة، أليست المهنة العسكرية معتبَرة أنبل كل المهن؟"

"إن جسمنا عبارة عن آلة الحياة، إنه مركَّب لهذا الغرض، وهذه طبيعته، فدعوا الحياة على هواها، ولتدافع عن نفسها بنفسها. إنها ستعمل أفضل من عملها إذا أثقلتموها بالأدوية. إن جسمنا مثل ساعة كاملة عليها أن تدوم وقتًا ما، وليس من صلاحية الساعاتي أن يفتحها، بل أن يعالجها باللمس وعيناه معصوبتان … إن جسمنا آلة حياة؛ هذا كل ما في الأمر.»"

"وكانت خبرته الطويلة في الحروب وحكمته ككهل تعلِّمانه أن رجلًا واحدًا لا يمكنه إدارة مئات الألوف من الآخرين الذين يناضلون ضد الموت. وكان عارفًا أن ما يقرِّر مصير المعارك ليست التدابير المتخذة من قِبل الجنرال القائد الأعلى ولا الموقع الذي تحتله القطعات ولا عدد المدافع والقتلى، بل تلك القوة الخفية التي تسمَّى معنوية الجنود. لذلك، فقد راح يراقب تلك المعنوية ويحاول قدر طاقته أن يوجِّهها."

"بعد كل شيء، ماذا يهمني ما سيحدث هناك وما حدث هنا؟ ومن أين لي كل هذا العناء في مغادرة هذه الحياة؟ هل في هذه الحياة شيء ما لم أفهمه؛ شيء لا زلت غير فاهم له؟»"

"الشفقة، الحب نحو إخواننا، نحو أولئك الذين يحبوننا، والحب نحو أولئك الذين يكرهوننا، حب أعدائنا، نعم، هذا الحب الذي جاء الله يبشِّر به على الأرض والذي سعت الأميرة ماري أن تلقِّنني إياه، والذي لم أكن أفهمه. هذا الحب هو الذي يجعلني آسَف للحياة. هذا هو الشيء الوحيد الذي كان سيبقى لي لو قُدِّر لي أن أعيش. أما الآن، فقد فات الوقت وللأسف!»"

"ولقد خُيِّل إلى آندريه وهو يصغي إلى ذلك الأنين أنه على استعداد للبكاء أيضًا، فهل ترى السبب أنه يموت هكذا دون مجد؟ أم لأنه يأسف على الحياة؟ أم لأن ذكريات الطفولة تلك ترقِّق قلبه؟ هل السبب أنه يتألَّم وأن الآخرين يتألمون وأن ذلك التعس يئنُّ بهذا الشكل الأليم؟ "

"لقد كان يحاول إقناع نفسه، وهو الذي نذرته القدرة الإلهية لدور جلَّاد الأمم الأليم العبودي، إن هدفه كان خير الشعوب، وإنه يستطيع ترأُّس مصير الملايين من المخلوقات وبناء سعادتهم باستبداد!"

"إن سير الإنسانية المحدود بسلسلة لا تُحصى من الإرادات الشخصية عبارة عن حركة دائمة، ومعرفة قوانينه هي غاية التاريخ. ولكن لإقامة قوانين هذه الحركة الدائمة، مجموعة كل الإرادات البشرية، يتقبَّل العقل تحكُّمًا وحدات متقطعة. وأسلوب التاريخ الأول هو الانتخاب تحكمًا، سلسلة من الأحداث الدائمة وفحصها مستقلة عن السلاسل الأخرى، في حين أنه لم يكن ولا يمكن أن يكون لأي حدث بداية، بل إن واقعة معيَّنة تنشأ عن واقعة أخرى دون انقطاع. "

"إنني كلما أرى قاطرة تتحرك وأسمع صفيرها وأرى الصمام يُفتح والعجلات تدور لا يحق لي أن أقرِّر أن الصفَّارة وحركة العجلات هما سبب سير القاطرة."

"هناك أسئلة لا بدَّ من أن يطرحها أولئك الذين من عادتهم الاعتقاد بأن رؤساء الجيش يضعون خطط الحروب والمعارك بنفس الطريقة التي يعتمد عليها كل واحد منا وهو جالس في مكتبه أمام خريطة؛ ليرسم التدابير التي كان سيتخذها هو"

[Blue · Rating 5 out of 5]

هذا الجزء كان جميل جدًا وتفاصيله آخاذه. باغراتيون يا الجرح العميق... الى الجزء الرابع والأخير