بلاد تركب العنكبوت

by منى سلامة

مرحبًا بك في بلاد تركب العنكبوت
من فضلك اخلع منطقك على عتبتها
فالمنطق سُم الخيال

Genres: Novels, Fiction, Fantasy, Science Fiction

356 pages, Paperback

Published January 25, 2019

About the author

طبيبة بيطرية شغفتها الكتابة حُبًا، روائية، عضو اتحاد كُتَّاب مصر

Reviews

[إيناس سمير · Rating 5 out of 5]

أي مراجعة ستكتب عن هذه الرواية دون حرق للأحداث ستكون ظالمة حتمًا.
ولكن شأني شأن أي قارئ يكره حرق الأحداث، سأحاول جاهدة عدم حرق أي حدث ذُكر في الرواية.. لذلك لن يكون حديثي مرتب هنا.

"بلاد تركب العنكبوت" هي الرواية الأولى التي أنهيها من حصيلة معرض الكتاب 2019 وكان اختياري للبدء بها موفق جدًا.
ولأني مُحِبة للفانتازيا وكل ما هو خارج نطاق الواقع جذبتني جدًا كلمات المقدمة "مرحبًا بك في بلاد تركب العنكبوت، من فضلك اخلع منطقك على عتبتها، فالمنطق سم الخيال."

بإنهائي لآخر صفحات الرواية تذكرت مقولة للدكتور مصطفى محمود -رحمه الله- يقول فيها: "هذا زمان الضنك يا سادة برغم العلم والاختراعات، لقد تقدمنا، كسبنا الكثير، لكن ما خسرناه كان أكثر، خسرنا النبل والإنسانية والمحبة والبساطة."
نعم إنه زمان الضنك الذي ركبنا فيه جميعًا العنكبوت دون وعي بما يحملنا إليه.
جميعنا شركاء في كتابة "الرواية التي قتلت قارئها" وجميعنا طلبنا وما زلنا نطلب المدد من مولانا الشيخ جو!، لكن باختلاف أسمائنا "خيال، أسمر، شاهق أو حصان طروادة".

نأتي للأسلوب، والسؤال الذي يتبادر في ذهني هنا، كيف اختارت "الرموز" بهذا الشكل المتكامل وكأنها نسجت بالخيال خيوط عنكبوت متشابكة تصل بيننا وبين الواقع دون أن نشعر؟!
تفوقها في استخدام الرموز ذكرني بأستاذنا - الكاتب الكبير "غسان كنفاني"، بالرغم من اعتماده على الواقعية إلى حد كبير، إلا أن معظم رواياته لا تخلو من الرموز التي ترمي إلى دلالات معينة بشكل عظيم.. وهنا الكاتبة تضاهيه في عظمة الاستخدام.

بمجرد وصولي لصفحات "تسجيل خروج" من بلاد العنكبوت التي خلعنا على عتبتها المنطق في البداية، لم أنطق سوى بجملة واحدة "رباه على العظمة.. رباه على العظمة" 💖!
"بلاد تركب العنكبوت" بغلافها الأسود الأنيق، بلغتها المتقنة، وبمحتواها القيّم.. لا تقل أبدًا عن مثيلاتها السابقات في الإبداع، بل تزيد وتزيد.

[Ehab Fathy · Rating 5 out of 5]

حابب أنى أقيم العمل من وجهه نظر موسيقية
لو هقوم بتشبيه طريقة تأليف د / منى سلامة ، للروايات بالموسيقى الكلاسيك
فهى تشبه الكونشيرتو والتى توصف بالآتى :
الكونشرتو هو عمل موسيقى يتم تأليفه ويكتب لآله منفردة "صولو " تصاحبها مجموعة من الالات الاخرى "الاوركسترا". حيث يكون دور الآلة المنفردة هو الدور الرئيسي والأساسي في الكونشرتو . وعادة ما يقسم الكونشيرتو إلى ثلاث حركات متباينة السرعات (سريع - بطئ - سريع).
قِس هذا التعريف على هذا العمل ستجد نفس النمط تقريبا
شخصية محورية تصاحبها شخصيات أخرى ( الأوركسترا )
أحداث مقدمة سريعة تلخبط ومش عارف اول من آخر ومين أبتدى ومين أنتهى
ثم
أحداث ما بعد المقدمة الساحقة - وتسير بطيييييئة تكاد تقارب الملل
ثم
أحداث النهاية وفك الأزمة وتسير بسرعة تدفعك للهاث قارءًا
فأشكرك فى البداية على هذه الكونشيرتو الروائية الرائعة
=========================
هدف الرواية نبيل وجرس إنذار لم يمل من الضرب والتنبية

باسم يوسف فى خطبه على تيد فى 2011 نبه للترجمة المغلوطة ( مواقع التواصل الإجتماعى ) وإنها مواقع ( الإعلام المجتمعى او الإعلام المصنوع مجتمعيا ) وهو هنا كان بيشير طبعا للجانب الإيجابى فى الموضوع - والكلام ده بيأكده الواقع حالياً إن الترجمة الخاطئة ( التواصل الإجتماعى ) هى فعلا ترجمة كاذبه خادعة لأنها مواقع فى اثرها تعتبر مواقع المقاطعة الإجتماعية
الجانب السلبى بقى هو إللى إتخذته الدكتور / منى سلامة كبنيان للرواية واللى خلاصاته . مثلا أنا وابنى ومراتى معزومين عند أمى وقاعدين على تربيزة الطعام فى حجرة واحدة على منضدة واحدة وكل منا وجهه فى تليفونه وفين وفين لما بننطق كلمه
يوم جدو وتيتة ده اللى كنا بنستناه على أيامنا علشان نقضية ضحك ولعب وتنطيط ونفك من حبسة البيت فى حضنهم ودلعهم
للاسف كنا كده


واصبحنا الآن كده


==============================
الرواية دعوة صريحة وصرخة عاليه ضد العيش فى أوهن البيوت ( شبكة العنكبوت )
وعلى هذا لا يجب أن يؤخذ غرض الرواية النبيل بأنه دعوة للتأخر ومفارقة الحضارة والتحضر بالعكس
المدرك جيدا لمعنى الحضارة وقيمها يعلم جيدا ان اساس أى حضارة يقام بواسطة الإنسان الحر الواعى المالك لعقله ووقته وقد فعلها من قبل المصرى بدء من سنة 3400 ق م وما تحتها حتى 70 سنه فاتت . ( بالله عليكى لو هاتحطى التقييم ع الفيسبوك شيلى حتى 70 سنه دى عشان اعرف اقرأ الروايات الجاية باذن الله هههههههههه )
لا الإنسان المكبل الأسير النايم على ودانه ليل نهار على الفيسبوك والواتس آب وخلافه ومقضيها ليل نهار تصوير ورفع وتنزيل مش لحاجة مهمة غير قتل الوقت
قتل الوقت فى بيت العنكبوت فى العمل
قتل الوقت فى بيت العنكبوت فى المواصلات
قتل الوقت فى بيت العنكبوت بين أهل البيت الواحد فى الحجرة الواحدة بل وأثناء العلاقة الواحدة
قتل الوقت فى بيت العنكبوت ( أقسم بالله حدثت بالفعل معى ) كنت فى عزاء وأخو الفقيد كان فاتح الفيسبوك فى العزاء ( وهو رجل خمسينى )
قتل الوقت فى بيت العنكبوت لتقليل الطلاق اثناء فترة أنقطاع النت بسبب إعتياد التواصل الإجتماعى باللايك والهابى واللوف والأنجرى والساد - ولما تقطع يكلموا بعض يلاقوا نفسهم حد تانى وواحدة تانية ما يعرفوش بعض مفيش لغة حوار فيطلقو
=============
الله يبارك لك يا دكتورة كسبتى فى ثواب وفوقتينى بدرى لأخد خطوه إستباقية ( الحمد لله - عملت ضبط المصنع لتليفون لأبنى وحلفت عليه يكون للاتصال بس ) وسيبته ينزل يلعب فى الشارع طالما احنا فى أجازة لسه ووالله 3 او 4 ساعات لعب فى الشارع ببلاوية مايجوش قصاد ساعة واحدة عينية مش بتترفع من اليوتيوب - انا كنت بدخل اشيل الموبايل من ايد ابنى وهو شغال ع اليوتيوب وهو نايم فى سريره . دلوقتى حاسس أن ابنى إتحرر جزئيا من أسر اللعنة دى بدأت ارجع اسمع صوته فى البيت تانى الحمد لله .
=============
شكر وتقدير خاص لمصمم غلاف الرواية يستحق كل إشادة وإطراء
لأول وهله ظننتها جمجمة ثم دققت فليست جمجمة ولكن مسدس يتدلى فى شبكة عنكبوت
الخلاصة لوشوفتها جمجمة مع المسدس فمفيش مشاكل لإن الإنغماس فى خيوط شبكة العنكبوت للا شئ
لا محالة مؤدى للموت ولو كنت ببدن حى تسعى بين الخلائق فوجهك منكفئ على يدك
أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
( يعنى اصنام من الآخر شوية حجارة )
========================
كلاكيت خامس مرة اقولها بصدق
سلم الله هذا القلم الماسى على ما بثه من أدب راق
دمت طيبه ومتجدده ومنصة إطلاق للإبداع الأدبى
وأكرر شكرى على التوقيع المحفز القيم على الرواية

القارئ دوماً
إيهاب فتحى

[Hala · Rating 1 out of 5]

قريت اول 200 صفحة وانا بحاول اقنعنى ان اى حاجة نبدأها لازم نكملها للأخر بس حقيقي مقدرتش
هى اة رواية فانتازيا بس حاسه طول الوقت انى مغصوبة عليها مش شيقة نهائي ومشدتنيش عشان استحمل اعرف نهايتها او هتتغير وتبقي لطيغفة بعد كدة ولا لا
اظن تقريبا دى اول رواية مقدرش اكملها للأخر حتى لو مش عجبانى رغم انى شايفة كل التقييمات عظيمة بس هى أراء أرااااء

[Mayssaa Darwish · Rating 1 out of 5]

لحد دلوقتي تايهة من كتر التطويل و التطرق لهوامش كتير اوي ذهبت لها الكاتبة .... تطويل رهيب خلاني اشت من القصة و مفهمش هي عايزة توصل لايه. من وجهة نظري كلام فلسفي كتير اوي اصابني بملل رهيب .

[Houda Ahmed Kodad · Rating 2 out of 5]

لمرة أخرى يخدعني تقييم جودريدز، إذ لم تكن الرواية بتلك الجودة التي توقعتها من الريفيوهات والتي عاهدتها من الكاتبة .. حاولت منى سلامة هذه المرة الدخول إلى عالم جديد يجمع ما بين الخيال والجريمة .. وقد صاغت عناصره بدقة شديدة وإن كانت خطوطه متشابكة منذ البداية كنوع من التشويق، إلا أن كثرة ذلك أوقعني في دائرة الملل ؛ من الجيد أن تثير الكاتبة انتباه القارئ لكن السحر قد ينقلب على الساحر إن لم تستطع ضمان فضوله ورغبته في متابعة الأحداث، وإن لم تسرع من وتيرتها، فهنا .. التشابك والتقديم للقصة تجاوز الخمسين صفحة وتمطيط الأحداث بأفكار فرعية لا غرض منها كان حاضرًا .. وقد لا يملك القارئ من الصبر الكثير الذي يساعده على الانتظار وإتمام العمل ..

الجزء الأول كان جيدًا وتتبع الأحداث رغم الملل في البداية كما أوضحت إلا أنه منطقي في عالم الخيال .. لكن، ومع انقشاع الأمر بعد "تسجيل الخروج" ومحاولة استدراك معنى ما حدث .. هنا تحدث الصدمة، تلك الصدمة التي رأى البعض أنها ذكية وبسببها كان تقييمهم عالٍ للعمل باعتبارها عبقرية، لكن بالنسبة لي، فصدمتي مختلفة، إذ لم تعجبني الفكرة تمامًا ووجودتها غير متناسبة مع قوة الجزء الأول، خاصة وأن الكاتبة كما أوضحت في البداية حاكت عالمها بطريقة دقيقة، وبالتالي فقد وجدت أن أمورًا كثيرة سقطت مني رمزيتها ودلالتها .. وكأن الرواية تستوجب قراءة ثانية كي أعيد فهم العالم الثاني، من دلالة الجدار الذي يحمل الصور وصالة البوكر التي يتم اللعب داخلها على الكلمات... وغيرها من الأمور التي لا أتذكر تفاصيلها، خاصة أنها لم تشر لجميعها بعد توضيع معالم هذا العالم ..
أما الجزء الثالث، فحقيقة لم أفهم الغرض منه .. فبالنسبة لي كان أضعف جزء ..

عمل بتلك القوة في بدايته كان يستحق تفسيرًا أفضل للأحداث ووضوحًا أكثر للأفكار .. كما كان يستحق عنوانًا أنسب !

لغة الكاتبة رائعة وأساليبها مميزة .. كما أن طريقة العرض الأدبية كانت موفقة للغاية، فأن يقدم كل فصل بعنوان مناسب ويُروى على لسان أحد الشخصيات لهو أمر موفق خدم الرواية كثيرًا ..

[صفا ممدوح · Rating 5 out of 5]

مراجعة رواية: بلاد تركب العنكبوت
الكاتبة: منى سلامة
التصنيف: خيال علمي
سنة الإصدار: 2019
دار النشر: عصير الكتب
الغلاف: أحمد فرج

الرواية الأولى التي أنهيها في يناير
وعلى الرغم من مقتي الشديد للفانتازيا وعوالمها، لا يمكنني أن أفوت عملًا للكاتبة حتى لو لم يعجبني في النهاية.
حسنًا، من أين يمكننا أن نبدأ؟!
حين تقرأ اسم الرواية وتنظر إلى الغلاف مليًا_تمامًا كما فعلت أنا وفعل الجميع_ هل تستنتج شيئًا؟! أنا مثلًا كنت مُغفلة تمامًا لتبدو الصورة أمامي بكل هذا الوضوح وألتف أنا حولها بذكاء مبالغ فيه لـ أراها بشكل مختلف!
غلاف الرواية رائع مميز جدًا ومعبر جدًا ومناسب لموضوعها
في مواضع عدة، سيتراءى لك موضوع الرواية، لكنك في الصفحة التي تليها ستحتار فيه جدًا، ثم تشك، ثم تفهم، ينتابك الشك قليلًا، ثم تهتدي..
من يركب العنكبوت؟! نحن، لكل شخص منا ناديه المفضل الذي يتسكع فيه، مراهنًا على الوقت والكلمات.. مقايضًا حياته بأخرى..
الآن وأنت تقرأ هذه الكلمات، أنت تفعل هذا، لكن هل تدرك أنك تقف على حافة الإنزلاق؟! البعض سيكره هذا والبعض ممن دمرهم الواقع سيتمناه، ويتمنى أن يكون المنزلق سريعًا وحاسمًا..
لكن هل يدرك أحد أن للأحلام والأوهام مساوئها ووحوشها تمامًا كما الحال في الواقع!
للوهم أيضًا والخيال سلطة الإدمان البشعة التي تعبث بالعقل وتدمر ذكرياته.. هذا ماتقوله الرواية بإيجاز..
__

هناك بعض الملل في البداية، لا أنكر،
الكثير من التشبيهات الرائعة، لكنها متشابهة في أحيان كثيرة..
لكن حينما تدرك مايحدث وكم الجهد المبذول لن يمنعك شيء من وضع الخمس نجوم كاملة..
بالنسبة لي كشخص يكره الفانتازيا، أحببت الرواية، أحببت الصفعة وثقلها على وجنتي، وأحببت أن يكون إهداء العمل إلى الراحل د. أحمد خالد توفيق..
انتابتني الدهشة في مواضع عدة وأنا أقرأ، سألت نفسي مرارًا كيف تكون الكاتبة قد أحيطت علمًا بكل هذا، وفي عام واحد فارق بين روايتها الأخيرة وهذه على رغم الموضوعين المختلفين تمامًا، هل استعانت بـ مولانا الشيخ جو؟! ربما بل أكيد، لكن هناك ثقافة مختلفة، ثقافة كتب تترجمها الكاتبة إلى روايات بشكل شيق..
لكن أعتقد أنها بهذا صعبت الأمر على نفسها في العام القادم أكثر فأكثر فأكثر، بمقدار ثلاث روايات أخيرة أعجبتني..
تنتهي الرواية وينتهي كل شيء، ويستمر عالم الرواية في التقدم بسرعة مخيفة، سرعة مهلكة بالنسبة لشخص قرأ الرواية وأدرك ماذا سيحدث بعد..
حقًا انتهيت من كتابة المراجعة، لكنني أشعر أن هناك أكثر، فقط لا أستطيع، فكل كلمة أخرى ستعد حرقًا أخرق لـ أحداث أثق أنك ستستمتع بها.

[شيماء هشام سعد · Rating 3 out of 5]

فكرة جيدة جدا وحبكة جيدة جدا كذلك. شعرت كما لو كنت أقرأ لدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله، ولم يرُقني هذا.

[Hager Abdelmonem · Rating 4 out of 5]

اسم الرواية: بلاد تركب العنكبوت
الكاتبة: منى سلامة
عدد الصفحات: 355 صفحة
صدرت عن عصير الكتب للنشر والتوزيع
مصمم الغلاف: أحمد فرج



نبذة عن الرواية:
"الظلال أبداً لا تكذب ... لكنها لا تروي القصة كاملة"، أتدرك عندما تُنهي قصتك فتشعر بالارتباك، التخبُّط وكثير من الاضطرابات، القصة تبدأ باختفاء البحر المتوسط، والجلبة التي تحدث في العالم كله، ثم يُقتل الكاتب الكبير الذي كان يريد "أسمر" أن يحبس له صورة بمعداته، لينتصر بها ويُسكت فم "شلبي سليم الفخراني" المتعطش دائماً وأبداً إلى المال، ثم تدور الأحداث حتى تكتشف أن على أعتاب اللامنطق ينتظرك المنطق!

- في الحقيقة، الرواية رغم ملل الجزء الأول من الرواية إلا أن الطفرة التي أعدتها الكاتبة في آخر ثُلث من الرواية مغرقة، دسمة ومليئة بالمنطق الذي تريد إيصالك له بل وإقناعك به.
- لكل اسم دلالة، لكل شيء عند الكاتبة إسقاط، تجعل عقلك يتفتح لمجراتها، حتى اسم الرواية نفسه ستفهمه بعد أن تنتهي منها.

- كُتبت الرواية باللغة العربية الفصحى، والسرد كان مُنمقاً يجذبك جذباً لتكمل ما بدأته الكاتبة.

- لم تخلُ الرواية من الأخطاء الإملائية، ولكن يمكن التغاضي عنها.

- اقتباس:
- "لماذا يبدو العظيم باهتاً كلما تآكلت المسافات.. لماذا يبدو كل شيء في البُعد أكثر بهرجة وجمالاً؟"

- "الصور هي اللغة التي يتحدث بها شخص لا يحب الكلام كثيراً"

- "للصورة ألف وجه"!



- غلاف الرواية جميل، مُتقن، وبه الإسقاط ذاته.

- لم أندم على قراءتها رغم ما بها من خيوط متشابكة، وأنصحكم بها ولكن تريثوا في الحُكم.

- نهاية الرواية مُربكة، لكنها ذكية في الوقت ذاته

-تقييمي لها: 4/5 ❤️

[أمل أدهم · Rating 5 out of 5]

بداية : تعد التجربة الأولي لي مع أستاذة مني ، ترددت كثيرا قبل أن أشتري هذا العمل ولكنني قررت شراءه.
منذ قراءة الإهداء عزمت أن أكمل الرواية ، لأن إهداءها مميزا فهو لكاتبنا ومُبدعنا الراحل الحاضر ، لأول مرة تشدني رواية بهذه الطريقة لأنهيها ، لقد أنهيتها فيما يقارب يوم أو يوم ونصف علي فترات ، اللغة سلسة وكذلك الألفاظ ، في البداية لم أفهم ، من هذا الكاتب الكبير ؟ وما هذه الأسماء الغريبة لكل شاهد ؟ ولكنني عزمت أن أعرف ، تفاجأت كثيرا في الرواية ، في مواضع عديدة ، بالمناسبة إنها أولي قراءاتي للفانتازيا ، وهذه بداية مُوفقة بالنسبة لي ، وستكون للرواية ذكري جميلة في قلبي وعقلي ، لقد أبدعت الكاتبة وتفوقت وتفوقت ، ظننت أنني أقرأ رواية عالمية !
لقد تعايشت مع أبطال الرواية وكأنني شخصية منهم ، عندما انتهيت منها ، أحسست بخفقان قلبي..
ذكرتني بتلك المقولة " الروايات تمنحنا الفرصة الثانية التي تحرمنا إياها الحياة."
- پول ثيرو.

تُعد ثاني قراءاتي في هذا العام وسعيدة بها جدا ، موضوع الرواية ورسالتها الغير مباشرة وراء أبطالها ، وفكرتها ، كل شيء متعلق بها حتي غلافها يضعك في عالم آخر ، عالم مُدهش .
أبدعت أستاذة ، أتمني لكِ التوفيق دائما ، وأنتظر القادم بإذن الله .

[أحمد مراد · Rating 5 out of 5]

انزع عنك كل مشاغلك
فلتجلس وقد شحذت كل اهتمامك وتركيزك
انغمس في عالم الرواية حتى النخاع
ولا تقلق من ملمس العنكبوت الذي امتطيته دون شعور منك
ستجد رواية فريدة
ستندهش عند النهاية من عبقرية الفكرة
وجمال التناول
وتفرد الأسلوب
رواية فارقة في مسيرة د. منى
وهذا هو ديدنها، الترقي درجات في كل عمل جديد
مزيد من التألق والتوفيق يارب

Merged review:

انزع عنك كل مشاغلك
فلتجلس وقد شحذت كل اهتمامك وتركيزك
انغمس في عالم الرواية حتى النخاع
ولا تقلق من ملمس العنكبوت الذي امتطيته دون شعور منك
ستجد رواية فريدة
ستندهش عند النهاية من عبقرية الفكرة
وجمال التناول
وتفرد الأسلوب
رواية فارقة في مسيرة د. منى
وهذا هو ديدنها، الترقي درجات في كل عمل جديد
مزيد من التألق والتوفيق يارب

[Samar Samir · Rating 3 out of 5]

الفكرة فعلا جميلة لكن يتخلل الاحداث الكثير من الملل و التشتت

[Rasha Mahmoud · Rating 2 out of 5]

تطويل ومط وتوهان هي السمات المميزة للرواية ده غير النهاية اللي مكتوبه علي عجل.. لم تعحبني اطلاقا

[Esraa El Shakany · Rating 4 out of 5]

هل شعرت يومًا بالتيه بعد الانتهاء من قراءة رواية ما؟
حدث لي هذا من قبل أصبت بالتيه النفسي بعد الانتهاء من روايتين الشهر الماضي، ولكن أن يجتمع التيه النفسي و العقلي و الفكري معًأ فهذا لم يحدث لي من قبل.
لم أشعر أبدًا بمثل هذا الحال، إنها الرواية الاولي التي تفعل بي ذلك.
لا أجد لها تصنيف دقيق لأضعها بداخله ، أهي بوليسية لتضمنها جريمة قتل؟
أم أنها تنتمي لقالب الغموض المسيطرعلي أنحائها؟
وربما تكون فانتازية خيالية؟
أم انها تقع تحت تصنيف الخيال العلمي كما هيأت لي خاتمتها؟
أم أنها واقعية تتحدث عن واقع حقيقي يجتاح حياتنا من حولنا؟
أو لعلها تصنف تحت كل هذه التصنيفات؟
في منتصف قراءتها راودني خاطر أنها مجرد أحداث متناثرة متفرقة لقصة مشوقة كتفرق قطع البازل، ولم أخطأ في ذلك ولكني لم أتوقع أنها ستشمل رسالة عميقة المضمون في نهايتها.
ستصاب بالذهول من طريقة ربط الأحداث معًا وربطهم بالنهاية.
لن أحرق الأحداث لأنها تستحق القراءة المتعمقة والغوص في مفاهيمها.
العميقة للغاية، أشعر أنها تحتوي علي الكثير من الإسقاطات علي الواقع من حولي، وإن كنت لم أدرك معناها اشد الإدراك، نظرًا لإنجذابي للقصة والحبكة و رغبتي الشديدة في معرفة النهاية.
لا يخفي علي من قرأ للكاتبة أيًا من أعمالها قبل ذلك، التطور الملحوظ للغاية في الأسلوب وطريقة العرض وترابط الأفكارالمختلفة وتضمنها للكثير من الكبسولات المعرفية كتلك التي تفيض بها روايات العراب المصري د.أحمد خالد توفيق رحمة الله عليه.
الغلاف ملائم للعنوان كثيرًا ولكن العنوان ما زال غامض بالنسبة لي فلم يأت ذكر العناكب أبدًا في أحداثها، فما المقصود منه؟
إلا إن كا��ت تقصد ترابط الأحداث معًا كخيوط شباك العنكبوت؟
ربما...
هذه الرواية تستحق الخمس نقاط عن جدارة، وتستحق أن أعيد قراءة ثانية رغم أنني لم أعتد أن أفعل ذلك من قبل ،ولكن يبدو أنها ستكون الاستثناء الأول...

[مريم العالمي · Rating 5 out of 5]

بلاد تركب العنكبوت
اقرأ بعقلك فعيناك سريعتا النسيان.. و أعمل خيالك تتراءى أمامك الأحداث تترى..
ركز بكل كلمة تقرؤها، فلكل كلمة وزن و لكل وصف مغزى...
بلاد تركب العنكبوت فانتازيا تشبك الخيال بالواقع، في أحداث تأخذ بتلابيبك منذ تسجيل الدخول إلى حين الخروج.. ليصادفك عند عتبة الخروج سؤال البدء في الرواية "إذا قررت أن تنسحب من الإنسحاب .. هل يجعل هذا منك متقدما أم منسحبا؟"
فكر و فكر ثم فكر... في أي من الشخصيات ألفيت نفسك. شاهق، أم أسمر أم تكون خيال بل ربما حصان طروادة..
أم لعلها مزيج من شخصيتين أو أكثر...

تحسس إبهامك، فلعله الجزء الوحيد غير المشارك في الجريمة.
تمنى و اسع لكن لا تنغمس حتى النخاع في الوهم، فالواقع قد يكون مرا لكن الوهم أمر..

"بلاد تركب العنكبوت" رواية تشدك من الغلاف إلى آخر كلمة بها، بدون ملل، حبكة تجعلك تعمل عقلك، إلى أن تفك خيوطها لتجد نفسك أنت أيضا ضمن قالبها.. تحسس بعدها نفسك و من حولك. هل نسجت العنكبوت خيوطها حولك أيضا. إن كان الأمر كذلك أو لم يكن، احمل هاتفك و تشبت به و اقفز من النافذة لتنقذ نفسك..

أهنئ د. منى سلامة على هذه الرواية.. و أضمن لمن يقرؤها ألا يندم..

[Khalida Al-Fillali · Rating 2 out of 5]

التقييم :
2,5/5

أحببت العنوان و الغلاف فهو يرمز لمضمون الرواية ✨
فكرة الرواية جميلة جدا ،
فهي تتحدث عن العالم الإفتراضي ( الإنترنت و وسائل التواصل الإجتماعي )
و كيف أصبح مسيطرا على البشرية بشكل يدعوا للرعب ، و كيف غير من شخصياتنا …
لغة الكتابة ، لغة جميلة جدا و غنية ، و تعتبر منى سلامة من الكاتبات اللواتي أحب أسلوبهن و لغتهن المترفة .
لكن أصبت بالملل خلال قراءتي ،
كما أن الكاتب لم توضح معالم
هذا العالم الذي تتكلم عنه
فقد كنت أحس بالتوهان خلال قراءتي
و لم توضح لي بعض الأشياء
و رغم أن النهاية قد تكون مفاجئة لكنها لم تغير رأيي قط
و إحساسي بالملل
حيث أنها أخدت مني وقتا طويلا في القراءة .

[Mis Ashash · Rating 1 out of 5]

كميت هرى وهبد ف الروايه فظيع بجد مصدومه من الروايه لدرجه كنت بقرها بالعافيه وتقل مني سلامه بجد صدمتني رويتك جدا 😐

[السَّيِّد بنُ سَالِمْ · Rating 3 out of 5]

تجد في كل سطر شبح أحمد خالد توفيق، بل إن الكاتبة تشربته حتى خرجت كأنها شاهدة على وجوده فيه.
وقد قالت الكاتبة أنها لروحه، وهي خيالية جدا، ولذيذة غير أن الحبكة فيه غير منضبطة، كما أنّ ختامها أشبه بمن ضاق عليه الوقت أو ملّ الكتابة، ولا أرى الفائدة الحق وما يمكن أن يستفيده القاريء إلا بعد أن يتخطى الثلاثمائة من الصفحات، فما قبل ذلك للتسلية فقط.
غير أن الفكر ككل متأثر بنمط أحمد خالد بشكل عام، وبيوتيوبيا بشكل خاص.
وإن نظر إلى لغتها فهي مقبولة، وإن نظرنا إليها جملة فهي ليست سيئة كتلك الروايات التي نشرت في نفس التوقيت.

[ياسمين قنديل · Rating 4 out of 5]

رواية رمزية لها فلسفتها الخاصة بإسقاطاتها الصائبة .. أصابني التشوش عند بعض الأحداث ولكنه زال مع استمرار القراءة والوصول للنهاية وبت أنظر إلى الجمع إلى أي من العالمين ينتمى أكثر وإن كانت إجابة السؤال واضحة ومرعبة بنفس الوقت .. أشفقت على البلاد التي تركب العنكبوت ولا أعلم إلى متى ستظل تمتطيه .. قلم دكتورة منى قلم مبدع ولغته رائعة .. أتمنى لها التوفيق في أعمالها القادمة .. وبانتظار الجزء الثاني إن شاء الله ..

[Salma Muhammad · Rating 5 out of 5]

الرواية فوق من الرائعة لكن هناك نقطة واحدة و هي عدم الوضوح في الفصل الاخير منها مبهم بعض الشئ و لكن لقد احببتها بشدة فالموضوع جديد و شيق وهي حقا مشكلة تواجه الشباب خصيصا و الناس عما وتم مناقشتها بشكل جديد مختلف شيق استفدت حقا من هذه الرواية

[Bellal Saleh · Rating 5 out of 5]

حقيقة انا لا ادري كيف كتبت مراجعة هذه الرواية (بلاد تركب العنكبوت)لانها علي قدر روعة الرواية تحتاج الي مراجعة بنفس روعتها
وانت تقرأ الرواية تحسبها بوليسية ثم تتدرج معك تراها بوليسية فتنتصف معك لتراها فانتازيا
ثم تري انها خيال علمي تحمل في طياتها النوعين السابقين تطور جديد لدي الكاتبة في تنوع مواضيع الروايات
اللتي كانت تغلب عليها الطابع الرومانسي الاجتماعي
عدا مثلا قذم مينورا
ولكن هذه الرواية تختلف يقف عندها العقل متسائلا
هل هي جيدة ام هي متوسطة وتارة
ثم حدث لي نوع من الديجا فو اللتي هي ظاهرة يحدث مرتين متي شعرت ذالك الشعور ؟متي تذوقت تلك العظمة
نعم لقد شعرت بذالك الشعور عندما قرأت عشرين الف فرسخ تحت الماء هذا شعور مكون الخيال العلمي نكهة (فيرن). وهناك نكهة بوليسية تذكرك باجاثا كريستي
شعرت ايضا في عند تكملة الرواية بنفس نكهة تشرتستون
في رواية الرجل الذي كان الخميس عندما حار القراء عندما رأو تنوع نكهات الرواية
كل ذالك في (بلاد تركب العنكبوت )يمكنني القول برأيي المتواضع انها اول رواية جادة تناولت الخيال العلمي في مصر والعالم العربي
بعد طبعا الاستاذ الكبير نبيل فاروق انا لا اقارن ولكن بمناسبة فقط ذكر الشيئ بالشيئ
اضافة الي ان كتابة الخيال العلمي تهتم بالوصف غالبا دون اللغة للكاتبة السبق في جمال وشعرية السرد في كتابة الخيال العلمي وهو امر شاق ينم عن مدي الجهد الكبير
غير الرمزية الجميلة والمعبرة وليست الرواية ايضا لمجرد الاستمتاع بل بها عبر وافادة كبيرة في حياتنا
يمكنني ان اقيم الرواية بكل اريحية وانا اللذي لا يعجبني العجب 10/10

[Basmala Mohamed · Rating 5 out of 5]

د. منى سلامة أبدعت كعادتها، و لكن هذه المرة أبدعت بجعل الحروف و الكلمات تجعل رأسي سينفجر من ما أقرأ،
بداية الرواية تجذبك، و الشخصيات و الأحداث و عدم منطقية أي شيء مما أقرأ، جعلني أتوقف لأفكر مع نفسي و أقول *مش لاقية أي تفسير منطقي للي بيحصل* و عندها أتذكر الجملة *اخلع منطقك على عتبتها فالمنطق سم الخيال* . الأسماء مميزة، سواء الشخصيات أو الأماكن مثل قهوة العطّاسين. و عندما دخلت في المستوى الأول، ففهمت أن شخصية *خيال* ذات الاسم مميز، و لكنه معبر و كان أمامي طوال الوقت عن ما يعيشونه، و عندها أتذكر الأحداث و أعود لأربط كل شيء، بداية من مولانا الشيخ جو حتى الرجلين المجنونين الذان يعلقان الصور عالعمارة و الناس تشجعهم.
الرواية ذات معنى عميق و عظيم، تعديت كل تخيلاتي و توقعاتي. أصبحنا بلاد تركب العنكبوت، أصبحنا بلاد تحتاج لإفاقة.
و هذه الرواية تنبيه للعالم. كاتبتي المفضلة مازالت تبهرني و تجعلني غير قادرة عالكلام من روعتها بعد أنهيتها.

[EsRaa Hamza · Rating 1 out of 5]

أضعت من عمري بضع ساعات على هذا الكم الهائل من الهراء ، تعلمت أن اترك حكمي على اى شئ حتى اقطع مسافة لابأس بها في مشواري معه ، منذ الصفحات الاولى لها وانا لا اجد اي حبكة درامية في الكلمات والأحداث وانتابني الشك في ذكر اسم الراحل العظيم احمد خالد توفيق لزيادة المبيعات ليس الا ، وها انا اجد نفسي اتوقف عاجزة عن متابعة القراءة في الصفحة 160 .. ارادت الكاتبة خلق عالم ملئ بالاحداث الغير واقعية من اختفاء البحر ومسح ذكريات العقل البشري عن وفاة انسان "الكاتب الكبير" ،وقد نجحت في هذا لاشك ولكن في رأيي انها عجزت عن الابداع في اختلاق هذا العالم فأضافت بعض الاحداث الغير منطقية فحسب وهذا لا يمت للابداع بصلة.

[Shahd Mabrouk · Rating 4 out of 5]

طوال فترة القراءة وانا اوبخني علي غلق الرواية اكثر من مرة عند بدءها ، لكنها رائعة ، ربما لأن اللغة قوية كأقوى ما يكون ، او أن السرد شيق ، او لان الحداث متتابعة او الحبكة المثيرة ، ..

الرواية ضربت بكل توقعاتي عرض الحائط وفاجئتني ، موضوع مختلف ومعنى عميق نوعا ما ، ربما النهاية الغامضة التي لم أفهم منها شيء كانت جديرة بأخراجي من أجواء الامتحانات 😅😅

[أحمد عبادة · Rating 1 out of 5]

لم ترق لي بتاتاً مع محاولات متكررة من إستكمال القراءة و الضغط على نفسي، و لكن أسلوب الكاتبة المعتمد على الاسهاب و التطويل لم يزدني الا فرارا ، ربما لديها فكرة جيدة و ربما لو أن الكاتبة ركزت اكثر على صلب قصتها و دعت عنها محاولات الاستعراض اللغوي و التي لم تثمر الا بالكثير من التشتت و التململ لكانت أصبحت أفضل من ذلك.

[lifewithnoura · Rating 5 out of 5]

ايه التحفة الفنية دي!
ايه النهاية الغير متوقعة والرائعة دي!

كان عندي شعور قبل بداية الرواية انها لن تنال إعجابي ولكن ما كل هذا الجمال بجد!
هحاول أجمع أفكاري وأنزلها مراجعة على انستجرام قريباً

[هاجر حمدي حسن · Rating 4 out of 5]

"إذا قررت أن تنسحب من الانسحاب.. هل يجعل هذا منك متقدما أم منسحبا"
من فضلك، لا تجب الآن، بل عند خروجك.
تبدأ الرواية بهذا السؤال، ثم ترشدك إلى التمهل في الإجابة.
ثم..
"بوابة الدخول" فلستعد لتخوض هذه الرحلة مع الرواية، وترى كيف لبلاد، أن تركب العنكبوت.
ثم..
"مرحبا بك في بلاد تركب العنكبوت"
فلندخل إذا..

*الأحداث:
الرواية تبدأ في جذب انتباهك من الورقة الأولى، ما الذي يحدث! تتسلسل في القراءة لتدرك أنك تغوص أكثر فأكثر.
"الكاتب الكبير" ما الذي يربطه بهؤلاء الأربعة!
"أسمر، شاهق، حصان طروادة، خيال"
قاربت الرواية على النهاية، الأحداث تزداد تعقيدا، حتى أني بدأت أشك في تحليلي وإسقاطاتي.
ثم الانفراجة، الأحداث تأخذ في الوضوح، لتترك لك مساحتك من التحليل..
سير الأحداث مثالي من وجهة نظري، من الروايات القليلة جدا التي لم أشعر فيها بالملل، ولا في صفحة واحدة! كنت دوما متشوقة للمزيد من الأحداث، ومترقبة للحظة التي سأفهم فيها كل شيء..

*الحبكة والفكرة:
الحبكة عبقرية إلى أبعد حد، والفكرة واقعية إلى حد اللا حد! صفعة لعلنا نفيق وننتبه!

العنكبوت متوغل، احموا الناس من الموت.
العنكبوت جعل خيوطه بوابة للموت، وما زلنا مصرين على ركوبه!
رغم أن خيوطه، شبكته، بيته أوهن من أن نعطيهم أهمية، ولكن العنكبوت سمح لنا بركوبه بملء إرادته، ونحن ظننا أننا من يتحكم فيه لا هو، ولكن؛ وللعجب! نحن نقوي خيطه ليصبح أكثر متانة، وأكثر التفافا حول عقولنا وحتى أجسادنا.
والوهن كل الوهن أصبح معششا بداخلنا..

من عادة د. منى أن تبهرني بقصتها التي اختلقتها لمناقشة الفكرة. ولكن بلاد تركب العنكبوت ليست كالبقية!
قصة متفردة فعلا، متعة فريدة وأنت تقرأ، فائدة عظيمة بعدما تفهم..
وددت لو أتحدث عن الأحداث بشكل دقيق، عن نادي البوكر، عن العلماء وعن وعن.... ولكن سيكون حرقا للأحداث ومنه فقدان متعة لا يجوز فقدها أبدا..

*السرد والحوار:
كل كلمة في هذه الرواية لها معنى، توقف عندها لأنها لم تكتب هباء.
فلسفية الحوار، مولانا الشيخ جو، الفنان..
هذه الرواية لا تقرأ على عجل.

*الغلاف:
فنان من استطاع رسم "بلاد تركب العنكبوت" على غلاف.

وعند خروجي تبدى لي معنى السؤال كالشمس في وضح النهار.

[أسماء خالد الحويني · Rating 5 out of 5]

#استقراء(١)
هدأْ طنين ذباب عقلك، وخذْ نفساً عميقاً، فَأنت على أعتاب رواية للكاتبة "منى سلامة"، وجهّز أمتعة رحلتك ولا تنسى الهدوء والنوم جيداً وغلق فمك _إن استطعت_ فإن التيّه والشوق وصدمة المفاجأة سيكونوا رفِاقك!!
.. وإحذر لدغة العنكبوت فإنه سُم الخيال!! ^^
"بلاد تركب العنكبوت" قضيت أربعة أيام في رحلة قراءتها وما أجمل الرحلة مع كاتبتك المفضلة ^^
.. رواية خيالية..منتهى الروعة فوق الوصف وفوق المتوقع وصعب وصفها .. تجمع بين "عالمين" لن يخطرا على عقلك ما هما؟!
... فأنصحك وبشدة قراءة هذة المقطوعة الرهيبة ^^
.. في وسائل المواصلات، في فترات استراحتي بالمستشفى، قبل النوم... كانت رفيقتي.. ليس هذا فقط بل في نومي وأحلامي أيضاً، حتى أصبتُ بالهذيان!! ولم تهدأ أحلامي من الهذيان بها إلا بالاستيقاظ!، لقد استحوذت عليّ بالكامل بعد سلبتني عمنْ حولي!

ما هذا الجمال يا دكتورة منى؟!
أخذتُ نفساً عميقاً وركبتُ سفينة نوح لعلّي أصل إلى مرساي الذي تاهت بوصلتي عنه قبل بِدأ مَجَرى الرحلة!
"البحرُ شاسع وبريق حروفه لامع وكلماته عالية الأمواج فلو هدأت أمواجه، ما نَفَذت ولا انطفأت حروفه، باطنه..حروف من لؤلؤ وإن كان ظاهره خيال!
للوهلة الأولى ظننتُ إني أقرأ لدستوفيسيكي "الجريمة والعقاب" في روعة ودقة وصف الكاتبة لشخصياتها وما تخبأه نفوس أبطال روايتها وما يكمن بدواخلهم وبيئتهم (خاصة جزء٦ محكمة الضمير)

السرد والحبكة والبلاغة التصويرية واللغة الثرّية.. فلن أتكلم عنهم فمنَ أنا.. بجانب أستاذتي التي عملتني حُسن كتاباتهم ^^ .. (حاجة فخمة)
لا أريد الخوض بتفاصيل بالرواية فلا يكفيني الوقت، فالكلمات لها وقت محدد ^^
..خرجتُ من الرواية بعشرات الاقتباسات والحكم والمرادفات الثريّة الجميلة..🌸
..خرجتُ وعشرات الأسئلة مازالت تنبش بعقلي ..
من؟!.. لماذا؟!.. كيف؟!.. ومتى؟! .. ينتهي هذا العبث بضمير هذا العالم!!
.. خرجتُ ولم تنتهي الرواية ولم ينتهي الخيال بعد....
د منى .. شكراً جميلاً على هذه الرواية والرحلة الشيقة .. اللهم بارك في قلمكم وانتظر القادم بشوق ووفقكم الله وألهمكم الرشد في العمل القادم..🌹🌹
... ورأيي بالرواية لم يُُكتب بعد...
#التقييم.. +5★ ^^
#رواية_بلاد_تركب_العنكبوت
#منى_سلامة ❤

[Amina · Rating 5 out of 5]

انا لسه مش مصدقة انه خلص ومش عاوزة اصدق
الكتاب ده وصل لقلبي زى المسلسلات الكورى بالظبط ونفس حالتى النفسيه دلوقتى هى هى لما بخلص مسلسل كورى (محدش هيفهم الاحساس غير اللى بيتفرج على كورى )
اول كتاب اجيبه من معرض الكتاب السنادى
كنت خايفه لانى اول مره اقرأ للكاتبه ديه بس فاكره انى قرأت اسمها تقريبا كنت بفكر قبل كدا اقرلها كتاب بس كسلت
انا حبيت الكتاب اوى فوق الوصف حبيت الجانب الاجتماعى والسياسي وحتى الكلمات اللى ضحكتنى بعفوية من الاشخاص
حبيت القصه الكبيره وحبيت قصه كل شخصيه وحبيت القصص الصغيره اللى جوا كل قصه وحبيت الجمل العاديه اللى كانت بتكتبها كتعليق منها على كل حادثه
بس كدا مش قادره اتكلم انا لسه مصدومه
عجبنى كتب لكتاب كتير جدا وانبهرت بيهم بس ده اول كتاب اقراه واقول لازم اقراه تانى وتالت <3
...
ملحوظه بس فى اول الكتاب فيها زياده فى تشبيه الحاجه اللى عاوزة تشبيها باكتر من جمله لدرجه انى كنت بنسى انتى بتشبهى ايه فبرجع اقراها تانى

[Mohamed Ali · Rating 4 out of 5]

خدت مني وقت كتير لظروف شخصيه و الاحداث كنت بتوه فيها وبدأت أحس بي الملل منها ولكن آخر ميه صفحه تقريبا غيرت نظرتي للروايه تماماً لما تحولت القصه لي ١٨٠ درجه وعجبتني جدا الرساله المقصوده من الرواية وأنا مع الكاتبه في وجهه نظرها إن العالم الافتراضي أصبح مسيطر علي البشرية بشكل مخيف وغير حاجات كتير في شخصيتنا عجبتني الفكره، واحيِكي عليها بجد وأنا كقارئ عادي حاسس بتقدم في كتباتك وتطويرها شكرا
جمل من الرواية عجبتني:
* المرض يقتل صاحبه.. الجهل يقتل صاحبه.. الغباء يقتل صاحبه.. لكن انهيار الثوابت قاتل جماعي يُبيد أمَمًا بأسرِها.
* انسلخت إنسانيتهم داخل العالم الافتراضي إلى إنسانية افتراضية... لاتتعاطف سوي مع الصور والظلال!
* الظلال أبداً لا يكذب لكنها لا تَروي القصة كاملة.

[كريم امام · Rating 5 out of 5]

ما يميز د. منى سلامة أنها دائماً في تطور ملحوظ سريع، دائماً تتفوق على نفسها ، دائما تنوع ، ليست من النوع التقليدي، نعم تتوقع أن تكون الرواية رائعة، لكن بعد قرأتها تكتشف أنها أروع بكثير مما توقعت !
كل هذا قليل في حق الدكتور ، وأنا لا أعرف طريقاً للمجاملة. ومثلها لا تحتاج مجاملة من مثلي .
بإختصار الرواية جميلة جداً، عن موضوع شائك نادر الكتابة فيه ، موضوع هاااام جدا يخص اغلب جيل الشباب ، والنهاية مبهرة كالعادة والرواية ككل مختلفة
أنصح بها وبشدة