‫ابن خلدون‬

by Gaston Bouthoul, جوستون بوتول, عادل زعيتر (Translator)

لا يَجُوزُ أن يُنْسَى أن ابن خلدون كان رَجُلَ بَلَاطٍ وأنه قام بعملِ مُدَوِّنِ وقائعِ عصره، فكان هذا قليلَ الإعدادِ له سَلَفًا كيما يُعَيِّرُ عن آراء مُثيرةٍ للفتن، ولنَعْتَرفْ، مع ذلك، بأن المقدمة أثرٌ غريبٌ في جُرأته من حيث صدورُه عن رجل بلاطٍ.ولكنَّ صوتَه بقي بلا صدىً على كلِّ حال، ولو كانت الأحوالُ غير تلك لكان أثرُ هذا المُبَشِّر العبقريِّ مُبْدِعًا صائلاً لعلمٍ، ولاستطاعَ أن يوجِدَ سلسلةً طويلةً من الدراسات فيكونَ نقطةَ انطلاقٍ لمذهبٍ، ولم يَحْدُث شيءٌ من هذا، فقد كانت المقدمةُ آخرَ نورٍ لما سُمِّي بحقٍّ دَوْرَ النهضةِ العربيَّ الذي وَجَبَ انتقالُ مَشْعَلِه إلى أوربا فيما بعد.

Genres: Philosophy

122 pages, Kindle Edition

Published March 13, 2018

About the author

Gaston Bouthoul was a French sociologist . He specialized in the study of the phenomenon of war.

Gaston Bouthoul studied law and economics. He obtained a doctorate in economics from the University of Paris. He specialized in sociology at the University of Bordeaux.

Reviews

[Tuqa · Rating 4 out of 5]

لمن يود التعرف على ابن خلدون ، الظروف التي عايشها أثناء كتابته للمقدمة ، حياته السياسية ، ظروفه الإجتماعية و أمور اخرى عنه ، فهذا هو الكتاب المناسب .

[Domanda · Rating 3 out of 5]

يركز الكتّاب على حياة ابن خلدون من نشأته مع نظرياته حول العصبية كقوة لبناء الدول، ودورة حياة الدول التي تمر بمراحل الصعود الى السقوط، بالإضافة إلى تحليله للعوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على استقرار الدول و أسباب انهيار الدول

[طارق الخليفة · Rating 3 out of 5]

يتناول الكتاب مراجعة نقدية موجزة لأهم المحطات الفلسفية لحياة ابن خلدون وأهم المبادئ الفكرية المستنتجة من مقدمته وتحليلاته واستنتاجاته في دراسة الظروف والجوانب السياسية والاجتماعية التي عاصرها ووقف على تفاصيلها والتي أسهمت في تشكيل هوية فلسفته في علم الاجتماع، وموقفه من القبيلة والتاريخ والسياسة والاقتصاد والأخلاق وغيرها من القضايا التي تناولها المؤلف في كتابه واستعرضها في فصولها العشرة.

لطالما استهوتني قراءة كتب موجزة عن هذا الفيلسوف العربي ذا الصيت العالمي ابن خلدون الذي ملئ الساحة الثقافية والعلمية بالحديث عنه وعن اسهاماته الفلسفية التي لطالما كانت مصدر فخر واعتزاز للإرث الثقافي والمعرفي في العلوم الإنسانية للهوية الإسلامية والعربية، خاصة مقدمته التي استحوذت على اهتمام سيل عارم من علماء وباحثي الدراسات في علم الاجتماع السياسي، ومن القراء العرب وغيرهم من دول العالم. لكن شغفي هذا لم يتعد (للأسف) اطلاع على معلومات مقتضبة عن سيرته وخطوطاً عريضة عامة عن أفكاره الفلسفية، دون أن يقع في يدي مرجعاً نقدياً موجزا يشدني لقراءته حتى الم بالمراحل الفكرية والفلسفية لهذا العلم الكبير في الفلسفة الإسلامية والعربية. وأخيرا وقعت عيني على هذا الكتاب المترجم لكاتب أجنبي أجهله (لجهلي للأسف) يتناول فيه فلسفة ابن خلدون الاجتماعية بعدد من الصفحات القليلة والتي اراها شجعتني على اقتناءه وقرأته خلال يومين فقط (هذا اقل مدة انجزتها في قراءة كتاب كامل!)، لاستمتاعي بكل فصوله واستعراضه التاريخي والنقدي لحياة فيلسوفنا العربي واهم تلك الظروف التي أسهمت في تشكيل مبادئه الفلسفية ومواقفه من عدة قضايا عاشها هذا الفيلسوف الكبير وتناولها في مقدمته كمرجع تاريخي عن احول وظروف تاريخ افريقيا الشمالية. خرجت من هذا الكتاب ليس فقط في الاستزادة من سرد حياة ابن خلدون وظروف سيرته لكن أيضا في التنوير المعرفي والفكري الذي اكتسبته من الطرح النقدي للمؤلف لاهم السمات الفلسفية والفكرية التي شكلت عقلية وتفرد ابن خلدون عن غيره ممن سبقه او عاصره، ومن هذه القدرة العميقة في دراسة المقارنات والاستنتاجات للأحداث والعلاقات السببية في الوقائع التاريخية والسلوك البشري للشعوب التي عاشرها وسرب أغوارها وتفاعلاتها وتقلباتها. أعجبني كثيرا طرح المؤلف في أنواع الظواهر التي شكلت طبيعة المجتمعات لابن خلدون وتناولها في مقدمته (صفحات 48-49) في الفصل الثالث. أيضا هذا النقاش عن موقف ابن خلدون من المجتمعات وتقسيمه لها في الفصل الثامن: جماعة البدو، وسكان الامصار، واهل الريف (صفحات 133-114)، وأيضا تلك الأسباب التي يراها ابن خلدون تسهم في خراب وانهيار الدولة (صفحات 118-122)، خاصة العامل السادس المتمثل بأسباب تتعلق بالنظام العام وحتمية انهيار المجتمعات التي وصلت الى أعلى درجات الكمال كنتيجة طبيعية لا يمكن ايقافها.

لكن ما أدهشني جدا في هذا الكتاب هو إقرار المؤلف بتلك النظرة التشاؤمية (وسمات "التثبيط") في فلسفة ابن خلدون وكيف يرى ان الانسان بسبب ميله للعادات السيئة وملذات الحياة وترفها ماضي الى انحطاطه الحتمي، ولن ينفعه رصيده الحضاري من ذلك السقوط (صفحة 132). لكن أهم فصل في هذا الكتاب برأيي هو الفصل الأخير (العاشر) لأنه تلخيص جوهري لمكانه ابن خلدون في الفلسفة وتشكل نظريته في قوانين تدهور الأمم، وعدم ايمانه بالشخصية الفردية دون بيئته المحيطة (صفحات 142-143). أيضا شدني تشبيه المؤلف بين فكر ابن خلدون وفلسفته السياسية وبين ماكيافللي وفلسفته السياسية في كتابة (الأمير) من خلال التشابه بينهما في دراسة الواقع السياسي والعسكري (صفحات 143-144)، وغيرها من السمات التي ميزت الفكر الفلسفي لابن خلدون في هذا الفصل تحديداً. في النهاية أرى ان محتوى الكتاب لم يخيب ظني فيما كنت التمسه من معرفة المزيد من الجوانب الفكرية والفلسفية لابن خلدون والظروف التي شكلت واسهمت في هذا الفكر الفلسفي الفريد وما ميزه عن باقي معاصريه. كما أعجبتني لغة الكتاب المترجم للغة العربية والتي احتوت على جماليات في البلاغة واختيار المفردات والتراكيب الرصينة في نقل المحتوى النقدي والطرح التاريخي للكتاب. وان كان هناك جانب سلبي في محتوى الكتاب فيكمن في قلة الاستشهادات من مقدمة ابن خلدون والتي كنت أتوقع كثرتها حتى يرتبط التحليل النقدي والفكري بهذه الاستشهادات المباشرة من المقدمة، ولكي استمتع كقارئ بلغة ابن خلدون وبلاغة وجمال تصوير أحرفه. في النهاية تقييمي العام ان الكتاب قيم جداً كموجز لفكر ابن خلدون، وانصح غيري باقتنائه وقراءته.

[Mohamed Abdel Maksoud · Rating 3 out of 5]

اسم الكتاب: ابن خلدون فلسفته الاجتماعية
اسم الكاتب: غاستون بوتول
ترجمة: عادل زعيتر
عدد الصفحات: ١٢٧

يتناول هذا البحث نظريات ابن خلدون العملاقة وفلسفته وإسهاماته التي كانت بذرة ولبنة لتأسيس علم الاجتماع.

يبدأ المؤلف في التعريف بابن خلدون مستعرضاً محضات مهمة في حياته من حيث نشأته وتأسيسه الفكري، كل ذلك بإيجاز ويُسر.
ويوضح هذا البحث نظريات ابن خلدون التي اهتدى إليها قبل علماء الغرب وفلاسفته بسنين طويلة.
لقد تكلم عن موضوع الدولة والملك بإفاضة، وتحدث عن أثر سياسة البطش والعنف في نفوس الشعب، وعن حماية الدولة، وصفات الأمير، وأعطيات الشعب، ومنافسة الأمير للرعاية في التجارة والمكسب، وتطلعه إلى أموال الشعب، وأثر ذلك في حقد الشعب عليه، وعن أسباب تطرق الخلل إلى الدولة.

كما بحث في فلسفة التاريخ وهذا ما يبرز أهمية ابن خلدون حيث أنه وضح السنن التاريخية التي تقوم عليها المجتمعات وكذلك السنن التي تكون السبب في أفولها.

وضح كذلك البحث القواعد المنهجية للتحقيق التاريخي التي لم يسبق إليها أحد.
حيث تفرد في ذلك أيضا وابتعد عن المنهج التقليدي الذي يتبعه المؤرخين في نقل الوقائع والأحداث دون بيان أسبابها ونتائجها ودون عرضها على أصولها وقياسها بأشباهها، والوثف على طبائع الكائنات، وتحكيم النظر والبصيرة في الأخبار.
فهو يرى أن الحوادث مقيدة بقوانين طبيعية واجتماعية.
وأن التاريخ في حقيقته خبر عن الاجتماع الإنساني بكل ما فيه، لذلك طالب المؤرخ أن يدرس أحوال المجتمعات ليكشف عن العوامل التي تكسب الأمم كيانها وميزاتها ومن أهمها: البيئة والعصبية والغرائز والعامل الاقتصادي والسياسية.

فابن خلدون يُعيد بناء التاريخ على أسس علمية، وأسس علم الاجتماع، ووضع القوانين الأساسية للرقي والاضمحلال، وأعطى العوامل الطبيعية مكانها، بجوار العوامل الأخلاقية والرؤية، ووسع فهمه لمدلول علم التاريخ على أساس فلسفي، فهو من أعظم ممثلي التاريخ الفلسفي بعيد المدى.

الكتب جيد في تناول نظريات ومنهج ابن خلدون دون التعمق في فرعياته، لذلك لابد لنا بل من الواجب دراسة فكر هذا الرجل وبحث نظرياته ووضعها تحت المجهر العلمي، فنحن أولى بفكره وأطروحاته التي أولاها الغرب إهتماماً كبيراً بالدراسة والبحث.

[~م ي · Rating 3 out of 5]

*2.5

حاولت اركز فيه و اعطيه حقه لكن أغلبه كان ممل

[سليمة · Rating 1 out of 5]

الكتاب كان ممل و غير واضح او ان الترجمة ظلمته!!
كان فيه تكرار كثير في كل صفحة و كأن في الإعاده إفاده و تركيز على الجانب السياسي من حياة ابن خلدون

[عمر الحمادي · Rating 2 out of 5]

يمكن أن نعتبر الكتاب خواطر حول فلسفة ابن خلدون الاجتماعية لم تقدم لنا النظريات الاجتماعية بالقدر العميق والكافي.

[Zakaria Elmir · Rating 2 out of 5]

من اسوء الترجمات اللي قرأتها