السبب الي خلاني أقرأ الكتاب هو الضجة الي أثارها و الكل مدح الكتاب ، الكتاب لا بأس به يوجد أحداث جعلتني أشعر بالملل والنهاية كانت متوقعة مشاري بودريد مازال بأول الطريق وأتمنى أن أرى نقطة تحول في طريقة كتابته ..منها للأعلى
الجزء الثاني (شانيل و القدر) أفضل بمراحل من الجزء الأول. ما يقلقني هو سرعة الأحداث، و خصوصا الحب! الخواطر و كميتها و موقعها مقارنة مع الجزء الاول أفضل. بالنسبة لي، الفصل التاسع كان أساس الرواية كلها، الفصل الوحيد الا كان يحتوي على كمية تشويق و تحسس القارئ ببدر و فجر. احببت وجاء الكاتب بان يستمع القارئ الى معزوفة معينة اثناء قراءة الفصل التاسع، اعتقد ان الاختيار كان موفق، و "يعيش جو" و خلاني أفكر بالأرجنتين بدل النجمة! في اخطاء نحوية بسيطة، اعتب على المدقق اللغوي؛ مشاري كاتب له مستقبل ان أراد الاستمرار فأسلوب كتابته فريد من نوعه، يجيد التفنن باللغة و جعل النص تحفة ادبية و لكن، من ناحية فن الرواية، اعتقد بان هناك الكثير من العناصر المفقودة في رواياته الثلاث.
رواية بنكهة مُسلسل كويتي ، اسلوب الكاتب ممتع وشيق ، حروفه ناعمّة وبسيطة وجذابه في الوقت نفسه ، راقت لي تقسيمات الفصول وعناوينها ونثرياته بيّن الصفحات ...
النهايّة مُبكيّة ... ماذا يفعل القدر بعد مرور العمّر ..!!! فَ القدر وما أدراك ما القدر فاعلٌ بِنا ...!!!
اقتباسه راقت لي : "إما أن تسرقيني وإما أن أسرقكِ ... أو أكون لكِ مطراً وتكوني لي ندى ... سأنام مستقبلاً بيّن طفلي وطفلكِ ... شاء من شاء وأبى مَن أبى !! أنتِ حبيبتي وكفى ... "
ملاحظة؛ أنا لم أقرأ الفجر البعيد الجزء الأول وشانيل والقدر الجزء الثاني ولكن فهمّت الجزء الأول وأدركته دون الرجوع أو قراءة الجزء الأول فالأحداث واضحة ومفهومة ...
رواية جميلة بشكل عام فضلتها على الجزء الأول احساس مشاري جميل في الكتابة ولكن البطئ في سرد الأحداث جعلني أفقد عنصر التشويق في الرواية وأصابني بعض من الملل أرى لبودريد مستقبل باهر في الكتابة ولكن يجب عليه التطوير من نفسه أكثر
جميييييلة كل روايات بودريد بس بهالرواية ابدع بسرد الأحداث وتسلسلها وانتقاله من حدث للثاني وكيف انه بدأ بشخوص مغايرة تماما عن الي ف رواية الفجر البعيد وكيف بنص الرواية ينقلك انهم أبناء ابطال الجزء الاول ....
أجمل بكثير عن الفجر البعيد فقد تمكن الكاتب في هذه الروايه كثيرا .. اعجبتني كثيرا شعرت بالحنين عند قراتها ارتبط بها رغم قصرها فلم اتجاوز الساعتين في قراتها .. ابدع مشاري بودريد في كتابتها