يتكلم هنا البابا شنودة الثالث عن طبيعة المسيح الناسوتية واللاهوتية التى حيرت العالم ، وهل له طبيعتين ؟ أم طبيعة واحدة ؟ وما نوع العلاقة بينهما ؟ وهذا هو سبب أنشقاق الكنيسة فى مجمع خلقدونية إلى نصفين . نصف قائل بأنه له طبيعة واحدة وبالتالي فعل واحد ومشيئة واحدة تباعاً بأختصار ( الله الكلمة المتجسد ) وطبيعته البشرية غير منفصلة عن الطبيعة اﻷلهية لحظة واحدة ولا طرفة عين وهذه هى الكنيسة اﻷرثوذكسية ،،، ونصف آخر يؤمن بالطبيعتين والمشيئتين للمسيح وهى الكنيسة الكاثوليكية أو الخلدونية ولا أريد أن أدخل فى أمور صعبة عليكم اﻵن ولكن من أراد توضيح أكثر أنا علي أستعداد لتوضيح كل مايريد
بعيداً عن العقيدة ذاتها ... الأسلوب متناهى السهولة . كان مصطلحى " اللاهوت " و " الناسوت " يمثلان عقبة فى الفهم لدى و بالتالى فى فهم مبادئ المسيحية الأرثوذكسية بصفة عامة . و لكن هل استطاع البابا شنودة ان يقنعنى بألوهية المسيح ؟؟ ... لا فتوحد اللاهوت و الناسوت كأقنوم واحد لا يمكن تجزئته ... فكرة صعبة التصديق لدىّ ... بل إنى اراها كلغز يستحيل معه إعمال العقل بعيدا عن التصديق الأعمى الموروث و الملقن منذ الصغر .. و لا يسعنى إلا احترام الأديان جميعها ما دامت لا تحرض و لا توغر النفوس ضد بعضها البعض . كان البابا شنودة رجلاً دينيا جديرا بالاحترام .. و انعكس هذا فى كتاباته الهادئة الصافية الخالية من التكفير و اللعن و الوعيد بالعذاب و كراهية الآخر ... لا انكر ان تفنيده لهرطقات باقى الطوائف أثار تحفظى ..و لكن هل يوجد دين على وحه الأرض لا يهرطق اتباعه بعضهم البعض !! ناهيك عن من يخالفهم العقيدة من الأساس ! و فى النهاية " أحبوا أعدائكم ، باركوا لاعينكم ، صلوا لأجل الذين يؤذونكم " ... فهذا ما يهمنى و لا شئ آخر.
يشرح لنا شنودة الإختلاف بين كنائس الأرثوذكس " الأقباط, السريان, اﻷرمن, الأثيوبيين .. " عن كنائس الروم الأرثوذكس البيزنطية في روسيا, اليونان واوروبا الشرقية, وأيضاً الكنيستين الكاثوليكية و البروتستانتية في طبيعة المسيح الإله الكلمة المتجسد. ففي نظر الكنيسة السريانية الابن المسيح ذو طبيعة لاهوتية ناسوتية واحدة لا تنفصل إحداهما عن الأخرى. وهذا جوهر الاختلاف بعد مجمع أخليقدونية 451 م بين تلك الكنائس, فالسريان يقولون بطبيعة واحدة للمسيح, أما الكنائس الأخرى السابقة الذكر فتقول بطبيعتين مختلفتين للمسيح.
DIVINITA' - La divinità di Cristo non ha mai abbandonato la sua umanità -> la sua natura è quella di Logos diventata carne (San Cirillo il grande di Alessandria).
"ERESIE" - Arianesimo rinnega natura divina: Gesù è solo uomo (Ario, concilio di Nicea). Monofisismo rinnega natura umana: Gesù è solo Dio (Eutiche). Nestorianesimo: la Vergine non è theotokos (Gesù diventa divino dopo la nascita). Cristo diventa portatore di Dio (Theophoros). Le due nature sono separate. Diofisismo: accetta le due nature unite. Miafisismo: UNA natura costituita dalle due fuse. Esempio del ferro incandescente. La chiesa copta è stata erroneamente considerata monofisita.
IPOSTASI - Nella filosofia neoplatonica e in Plotino, è ognuna delle diverse dimensioni della realtà, gerarchicamente generate, appartenenti alla stessa sostanza divina, che le produce per una sorta di emanazione, altrimenti detta processione -> Nel Cristianesimo, i caratteri specifici di Padre, Figlio e Spirito Santo furono definiti come ipostasi, ma posti a un livello paritario e non più gerarchico.
CALCEDONIA -> Il termine "ipostasi" fu così consacrato dal concilio di Calcedonia (451) che affermò l'esistenza in Cristo di un'unica ipostasi-persona in due nature: umana e divina (diofisismo). Egitto, Siria, Armenia, Etiopia, India contro Roma e Chiese greche.
وكما أن الطبيعة البشرية يمكن أن يقال عنها أنها طبيعة واحدة من طبيعتين،كذلك نقول عن الكلمة المتجسد أنه طبيعة واحدة من طبيعتين.ومع أن الإنسان تكون من هاتين الطبيعتين الا اننا لا نقول عنه مطلقاً أنه اثنان،بل أنسان واحد.
من أعظم الكتب الشاملة للعقيدة المسيحية وأبسطها في نفس الوقت. كتاب يتكلم فيه قداسة البابا شنودة عن طبيعة السيد المسيح "البشرية والالهية" مبسط وشامل لكل حاجة..
عجبني في الكتاب أنه يسمح لأي حد سواء دارس عقيدة أو لا أنه يقدر يفهمه بكل سهولة،برغم ان كاتبه بطريرك! الأمثلة مبسطة جدا للموضوع بحيث أنها تسمح للكل بالفهم...كذلك النصوص الكتابية للتأكيد.
التكلم عن بعض الهرطقات و الاختلافات بين الطوائف كان لطيف وأضاف معلومات للبحث..
الكتاب لا يوجد به شئ يعيبه..أسلوب،شرح،كتابة رااائعة.
من اروع ما قرأت فى علم اللاهوت و الطريقة المتسلسة فى التوضيح و الشرح من خلال الكتاب دا عرفت ايه هى طبيعة السيد المسيح لاكن الكتاب دا مش مركز على اثبات إلوهية السيد المسيح على قد ما هو مركز فى تفسير طبيعتة اللاهوتية و الناسوتية فا الكتاب دا بيخاطب المؤمنين بإلوهية السيد المسيح, لا فير المؤمنين فا الكتاب مبنى على مخاطبة المسيحيين بصفة عامة للتوضيح لهم طبيعة السيد المسيح لا ليثبت لغير المؤمنين إلوهية بالرغم من انة استشهادة بكثير من اللآيات الدالة على ذلك إلا ان كنت ترغب فى البحث عن حقيقة إلوهية السيد المسيح وخلاص البشرية فهناك العديد من الكتب لذلك الهدف