أيامى مع كايروكى هو الرؤية الشخصية لمؤلفه ولاء كمال حول رحلته التى استمرت لما يقرب من عام ونصف مع فرقة كايروكي الشهيرة. يوثق الكتاب لرحلة الفرقة التى تمتد إلى ١٥ عاماً، حيث يستعرض صراعاتهم الإبداعية والفنية وحتى الشخصية للخروج بأعمالهم، إلى جانب تناول العملية الإبداعية والفنية الموسيقية من عدة جوانب بالتفصيل. يهدف الكتاب أيضاً إلى طرح كايروكي كنموذج معبر عن ملايين الشباب المصرى الذى ولد ونضج بين ألفيتين، بكل ما مر به أحلام وطموحات وإحباطات، ويناقش موضوعات ذات صلة مثل الهوية، التاريخ، التكنولوجيا، صراع الحضارات والأجيال، ومحاولة البحث عن الصوت المتفرد وسط عالم ملئ بالتغيرات.
ولاء كمال كاتب ومترجم مصري ولد بإنجلترا عام ١٩٨٤، درس الأدب العربي، الإعلام، الترجمة، والإخراج السينمائي. فى عام ٢٠١٠ بدأ العمل على روايته الأولى ”سكون“، لتنشر عام ٢٠١٧ وتلقى نجاحاً نقدياً كبيراً وتصدر عنها عدة أبحاث أكاديمية، بعدها نشر رواية الفانتازيا ”سيد والعصابة“ سنة ٢٠١٨، ثم كتابه ”أيامي مع كايروكي.. وحكاية جيل أراد أن يغير العالم“ عام ٢٠١٩، والذي يعد دراسة اجتماعية، ونفسية، وتاريخية، وفنية عن الجيل الذى ينتمى له الكاتب، وتم اختياره من قبل عدد من النقاد كأحد أفضل إصدارات العام. في نوفمبر ٢٠٢٠ صدرت روايته الثالثة "القداس الأخير" لتلقى نجاحاً كبيراً، حيث قاربت طبعتها الثانية على النفاذ قبل مرور شهرين على صدورها، وأصبحت أحد أقرب أعمال الكاتب للقراء. وصلت رواية القداس الأخير إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية - فرع شباب الأدباء. وفي عام ٢٠٢٤ صدرت له الرواية التاريخية "كوش كو" التي تغطي أحداثها ٦٠ عاماً من تاريخ مصر في القرنين التاسع عشر والعشرين. قام ولاء بترجمة ثلاثة كتب صدرت خلال الأعوام الأخيرة في مجالات الدراسات الجيوسياسية، التنمية الذاتية، والإدارة. يعكف ولاء كمال على إعداد ماجيستير الأدب العربي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
هناك كتب أقرأها بفؤادي وأسلمها كل جوارحي طواعية.. وهي ليست بالكثيرة.. وأظن أن السبب في ذلك أنها كتبت بصدق. وبكل الجوارح.. وهذا الكتاب منهم ❤️
مر الكتاب أمامي مرات عديدة ولم أهتم بقراءته فأنا لست من المهتمين بالموسيقى عامة ولا بفرقة كايروكي خاصة. ثم! لفت نظري العنوان الجانبي للكتاب.. "حكاية جيل أراد أن يغير العالم".. أهو كذلك فعلا؟ إن صح ذلك فأنا مهتمة! بدأت مترددة بقراءة عدة صفحات وأنا لست من هواة الكتب غير الروائية، والكتاب كبير.. ثم..
غير الكتاب حياتي! وترك بصمته على قلبي..
إنه كتاب عن الشباب وللشباب، ومن يقرأه خارج نطاق الشباب يفوز ببعض من روح الشباب المتوهجة تلك.. بل إنه ليس كتابا، بل هو حالة.. حالة من الإلهام والفن والجمال والبراح الفكري..
من أين أبدأ؟
على المستوى المهني، كانت طريقة تفكير أفراد الفرقة واتخاذهم للقرارات مرآة لنفسي، عرفت بها نفسي أكثر، تعرفت على نقاط قوتي وضعفي في العملية الإبداعية ككاتبة من خلال عملهم الإبداعي. تعلمت منهم الكثير وألهموني بالعديد من الأفكار.
وعلى المستوى الأدبي للكتاب، الأسلوب السردي عذب ومسترسل ومترابط بطريقة إبداعية رغم وجود عدة مسارات سردية، حكاية الفرقة فنيا، وحكاية ثورة ٢٥ يناير، وحكاية الكاتب، والجانب الإنساني لأفراد الفرقة وعلاقاتهم.. مزيج فني بديع..
تفاصيل كتيرة لم أكن أتخيل وجودها خلف فرفة موسيقية، مراحل معقدة ومنهكة لخروج الإبداع الغنائي، سعدت واستفدت كثيرا بالتعرف عليها..
من أجمل نتائج الكتاب بالنسبة لي هو أنني اكتشفت الفرقة وأغانيها، أظنهم سيكونوا رفقاء لنا في مشواير السيارة والسفر، كما أنني اكتسبت خبرة لا بأس بها في التذوق الموسيقى.. أعتقد ان الكتاب سيكون للذين يفهمون الموسيقى ويتذوقونها سببا للمتعة البالغة..
أما المذهل والمضحك والمبهر بالنسبة لي.. تكرار جملة "صوته وحش" في الكتاب وصفا لمغني الفرقة.. ومع ذلك نجح وأصبح أشهر من نار على علم.. لقد تحدى هذا الشاب بحلمه وصدقه أساسيات عالم الطرب ولوى عنق قوانين الصوت والفيزياء. أن ينجح مطرب "صوته وحش"، أو مصمم أزياء ذوقه وحش، أو خطاط خطه وحش.. هذا مذهل! تعلمت أنه حقا لا يوجد مستحيل أمام الإرادة والصدق والشغف والمثابرة والاجتهاد.. إن الإصرار والاستمرارية هم العوامل الأهم والرقم الأصعب لأي نجاح.. هذا درس لي..
* استمتعت بالسجال الذي دار بين الكاتب وبين شريف في أعقاب حفلة لندن والبيان الصدامي الذي أصدره أمير عن منع الرقابة لبعض أغاني ألبوم نقطة بيضا.. ولكنني توقعت وانتظرت تفاصيل اكثر عن فترة الإيقاف.
* وصف حالة اليوفوريا أو الانتشاء الجمعي التي حدثت لحظة دخول ميدان التحرير وتفسيرها جاء بديعا وكأنني عدت بآلة الزمن إلى تلك اللحظة من ذاكرتي، وذاكرة الوطن..
* حب خالص ودعوات من أعماق قلبي للسيدة الجميلة العظيمة الحنون، ابتسام ❤️
لا أنكر اختلافي في غير ذي موضع مع آراء الكاتب خاصة الاجتماعية والتي أوردها في أكثر من فصل ولذلك أدعو الكاتب أن يقدم لنا سلسلة من المقالات يفتح معنا فيها باب النقاش لأفكاره، وربما مراجعتها.. وأن يحكي لنا عن أيامه وأيام الفرقة بعد صدور الكتاب. فبالتأميد لا زال هناك الكثير ليحكى..
في النهاية.. هذا كتاب كُتب كي يعيش.. ويصبح ذاكرة مهمة وملهمة لجيل بعد الجيل..
الكتاب موجود على أبجد، فلا تفوتوا نصيبكم من المتعة والإلهام..
في الأول حسيت 500 صفحة كثير أوي على مادة الكتاب، بس أول ما بدأت عرفت إن الكتاب جزء عن كايروكي، وجزء عن الكاتب وجزء عني أنا، أو جيلي، أو تاريخنا وحاضرنا. أكتر فصول الكتاب ممتعة هي الفصول إلي بأسماء أعضاء الفرقة (أدم، أمير، إلخ)، وأكثر حاجة عجبتني صدق الكاتب ومحاولته المميتة إنه ينقل بشفافية. كنت حاسة اني معاهم. وأكتر فصول مؤلمة هي فصول الثورة، والفصول السريالية عن مجتمعنا الحالي. الكتاب مش حيخليك تحب (إللي احنا أصلاً بنحبها) الفرقة، على قد ما حيخليك تحترمها وتحترم مجهودها.
I picked this up because I love the idea of a musical 'band' and wanted to know the dynamics and relationships in this context. Most bands, even the greatest of them, split up at some point, which is extremely understandable (and sad), given how complicated human relationships are. However, this book is a lot more about *you* than it is about Cairokee. You, i.e., Egyptian youth, our eternal identity crisis and what exactly do we stand for. It is not common to find an Arabic book that is that relatable, extremely well written, and worth every second of your time.
هل أنت من جمهور كايروكي؟ تحب الأدب؟ عاصرت الثورة و آمنت بها؟ تحب الصراحة و الوضوح و تتمني أن تقرأ الحقيقة دون رتوش تجميلية؟ تبحث عن هويتك المفقودة و تتعلق بشعاع النوستالچيا التي تبحر بك لأفاق السعادة؟
إن كانت إجابتك علي واحدة أو أكثر من هذه الأسئلة بنعم فلتقرأ هذا الكتاب دون تردد و فوراً فهذا العمل الأدبي و الذي لن أستطيع تصنيفة الآن و ربما للأبد لأنه ببساطة خلطة سحرية من كل أنواع فنون الكتابة سواء تاريخي او تأريخي ، سيرة ذاتية و رواية درامية،تحليل فني و موسيقي، معلومات قيمة و ثقافة عامة، و فوق كل هذا هو لطمة علي خد كل من تخاذل يوماً في تحقيق حلمه فأصبح أحد أوضح كتب التنمية البشرية و التحفيز بعيداً عن سفسطائية العلوم التحليلية المعقدة.
الغريب و المبهر بالنسبة لي في هذا الكتاب أنني لست من جمهور كايروكي و تقريباً لم أسمع من أغانيهم سوي أغنية الثورة ( صوت الحرية) و التي أعشقها دون اهتمامي بالبحث عن مبدعها، و بعض أغاني الإعلانات و التي تصادف لي سماعها في المرات القليلة التي أشاهد فيها التلفاز، و كنت مثل الكثير من الذين تصوروا كايروكي فرقة من شباب مستهتر يبحث عن شهرة زائفة و لكن انتهت بي الرحلة لأصبح صديقة مقربة لأعضاء الفرقة( في خيالي طبعاً) فقد نجح الكاتب في خلق جو حميمي ساعدني في ترسيخ معني الصداقة معهم و ألقي حبهم في قلبي دون شعوري. علي الرغم من أنني لدي عشرات الأصدقاء و مئات المعارف إلا أنني لم أمر بهذا النوع من الصداقة علي مدار عمري، فبات لدي شعور لا واعي أقحمني في عالمهم حتي صرت دون إرادتي أحد أعضاء الفرقة، فكانت ثورتي ضد بعض قراراتهم في بعض الأحيان و سعادتي بنجاحنا سوياً في أوقات كثيرة شيئاً لم يستوعبه عقلي ،و بالرغم من إعتراضي علي تصرفات بعضهم و إسلوبه في معالجة المواقف إلا أنني بالعشرة التي خلقها الكاتب أصبحت مضطرة الي التمسك بصداقتهم متبنية مبدأ (صاحبك علي عيبة).
لن يكفيني آلاف السطور لأتكلم عن هذا الكتاب الذي ساعدني في إكتشاف جيلي و الذي ظننت يوماً أنني أعلم الناس به و لكني إكتشفت أنني لا أعرف عن جيلي سوي (نقطة بيضا) و لازال أمامي الكثير لأعرفه بفضل كُتاب جريئين مثل ولاء كمال و أشخاص لا تخجل من أخطائها و تعتذر عنها كأعضاء الفرقة اللذين أحييهم بشدة علي شجاعتهم المتمثلة في الموافقة علي كل كلمة خُطت في هذا الكتاب. قد لا تكونوا أفضل فرقة في مصر لكنكم الأصدق و الأجرأ و الأكثر إيماناً بقضيتكم و قضية جيل أراد أن يغير العالم.
أعتقد أن كل من يحب كايروكي سيحب الكتاب الذي كُتب عنهم في سنة ونصف! ومن لم يسمع عنهم -وهذا مُستبعد- أو لم يحبهم فأعتقد أنه سيحبهم بعد هذا الكتاب!
حينما قرأت العنوان لأول مرة توقعت أن الكاتب كان صديقاً لكايروكي ثم انفصل عنهم وفي الكتاب يتحدث عنهم وعن صداقتهم وأسباب الانفصال وبلا بلا بلا. لكن حينما قرأت الكتاب عرفت أن ولاء كمان أراد أن يكتب عن الفرقة الشبابية الثورية التي أشعلت الشباب ب"صوت الحرية" ثم "أنا الشعب" وأصبحت الآن تُغير من لونها سواء الغنائي أو الموسيقي.
تجربتي الثانية مع ولاء كمال وكما أبداع في الرواية أبدع في الكتاب وأعتقد أنه سيكون ممن أنتظر جديدهم.
كنز من المعلومات الشيقة عن الموسيقي و الفن و التاريخ و الآلات الموسيقية و تكوين الفرق و توزيع الموسيقي و مراحل تطور الفن و الهوية … كما يحكي بالتفصيل عن مشوار كايروكي و اصرارهم علي النجاح رغم كل الاحباطات في بداية طريقهم و عن تمسكهم برؤيتهم و بفنهم....
الحقيقة الكتاب رغم انه عدد صفحات كتيرة ... لكن طريقة الكتابة خليتني استمتع بكل المواضيع المختلفة ... ويمكن يا ولاء Walaa Kamal من اجمل الحاجات في الكتاب:
1. قدرتك علي تناول موضوعات مختلفة مش بس سيرة وحياه اعضاء فرقة كايروكي بس التناول الموثق للموسيقى والانتاج الموسيقي، وكمان سرد بسيط للحضارات وتطورها. You are striking a very good balance between description of incidents, values, concepts, situations, and historical events.
2. من اجمل الحاجات فكرة انك بتقرا عن شخصيات تعرفها ... مش قصة او رواية لاشخاص خياليين من خيال المؤلف
3. عجبني اوي الفواصل في احداث الكتاب والدخول في وصف كل شخصية في الفرقة وسط الصراعات الدايرة بين الفرقة او الشرح للمقطوعات الغنائية او الأنواع المختلفة للالات الموسيقية
4. الحقيقة زي ما قولتلك الكتاب رغم انك بتستهدف بيه فئة عمرية معينة او جيل محدد ... الا ان الجيل الاكبر كمان او اي فرد لقي في الثورة حلم لمصر احلي وافضل فهذا الكتاب هيرتبط بيه وهيلاقي فيه حاجات حلوة تفكروا بفترة حلوة واحاسيس حلوة مش بس وقت الثورة بس اي لحظات حب حقيقي... حب الوطن ... حب الصديق ... حب الزوج/الزوجة، حب الام وحتي حب الاب اللي لو مش بيحب بطريقة مباشرة لكن في الاخر حتي المعاملة السلبية ازاي ممكن يكون لها اثر ايجابي ...
5. شرحك والبحث عن الهوية المصرية والوصف لما الت اليه الهوية الان حقيقي علي اد ما هو موجع علي اد ما هو من وجهة نظري حقيقي اوي ... مكتوب حلو اوي يا ولاء
6. الكتاب فيه معاني حلوة وقيم حلوة ... اثر في اوي ارتباط كايروكي ببعض كاصحاب وازاي دايما بيعلو قيمة الصداقة علي اي مصلحة شخصية ودي من القيم الجميلة اوي فيهم والكتاب صورها ونقلها بطريقة جميلة في المواقف المختلفة ...
7. اخيرا والاكثر اهمية علشان ما أطولش ... الواحد كان دايما خايف من تأريخ موضوعي للثورة بمعناها الحقيقي ... اعتقد انك يا ولاء نجحت في عمل يحقق هذا التأريخ بقوة وبساطة للمعني الحقيقي وراء 25 يناير ... وفكرة ان الاقوي هو اللي بيكتب التاريخ اتضربت 😀
الكتاب حقيقي حلو وسلس وقوته في بساطة كتابته وصراحته وتناوله للجيل وفكرة التغيير بمعناها في ثورة 25 يناير او للتغيير الهادف كضرورة في الحياة
تاني ... الكتاب نقلة للكاتب قوية ... اتمني لك يا ولاء Walaa Kamal التوفيق في كل اعمالك ... في انتظار الكتاب الجديد☺
أي محب لكاريوكي لازم يقرأ الكتاب وأكيد هيتبسط. الكتاب هو تأريخ مهم لحياة فرقة ظهرت في وقت فاصل في تاريخ مصر. أعيب على الكاتب بس إن كنت ساعات بتوه منه هو أنت بتتكلم على لسانك ولا لسان مين من شباب الفرقة الخمسة. طبعا مش في كل الكتاب بس فيه أجزاء توهت. زي إن معرفتش هو مين الي فيلمه المفضل هو Brave heart أتمنى يكون أمير. لأن هو نجمي المفضل في الفرقة ودا من باب الدهشة فيلمي الإنجليزي المفضل. كنت بتفق في اوقات كتير مع وجهة نظر الكاتب في وصفه للأحداث وأوقات تانية كنت بختلف بشدة. بس دا عادي.
أيامي مع كايروكي: توثيق فني لشباب عاصروا الثورة...
فكرة الكتاب تقوم علي تجربة معايشة قام بها الكاتب لما يقرب من عامين كاملين مع فرقة كايروكي الغنائية بأعتبارها الباند الغنائي الأكثر شهرة والذي أرتبط ظهورها بقيام الثورة، و التوثيق لأزمات جيل الشباب الذي اشترك فيها. الفكرة وإن كانت تبدو تقليدية؛ ف يحسب لها الجرأة علي إعتبار أنه لم يتم عمل تجارب مشابهة لتوثيق الحركات الفنية عموماً في تلك الفترة.
الكاتب حاول الإمساك بخيوط ثلاثة في آن واحد بإحكام مع التنقل بينهم، الأول: وهو السيرة الذاتية العادية لكل أفراد الفرقة وبداية الشغف بالموسيقي والإنطلاق لتكوين الفرقة وما تعلق ذلك من تقاطعات وحتي خلافات شخصية تم توثيقها بإمانة.
الثاني: سرد معلومات إضافية فيما يشبه (( تاريخ موجز للعالم)) في فصل يحمل نفس الأسم، مع تسليط الضوء علي تطور الموسيقي والتكنولوجيا وتأثيرها علي الجيل.
والثالث: يتعلق بأفكار الأغاني والحفلات وما صاحبها من مشاكل للفرقة، والأهم هو سياسة التغيير الموسيقية التي تم تطويرها علي مدار السنوات السابقة وحتي الوقت الحالي والتي قد تفسر التغيير في الألبوم الأخير.
الكتاب عموماً ضخم وسيخيب ظن من يعتقد بإعتباره كتاب خفيف عن فرقة موسيقية معاصرة.
عندما بدأت قراءة الكتاب لم يكن هناك أى إنطباع مسبق عنه ولكن إستفزتني فيه عبارة " فريق أراد أن يغير العالم" فليكن لأقرأ. أحب أن أقولها هكذا " والله ما كذًب" 😁
بداية أحب أن أنوه أن الكتاب ظاهريا هو حكاية أعضاء فريق كايروكي طوال سنة ونصف السنة، حاول فيها الكاتب أن يسجل ما مر به هذا الفريق، والتحديات التي قابلها لأجل أن يكون الفريق الأشهر في مصر . ولكن....... لم تنتهي الحكاية هنا أولا الكاتب لأنه روائي في الأصل، فالكتاب هنا يشعرك طوال الوقت أنك تقرأ عمل أدبي روائي، هناك حبكة وذروة وحوار فصول الكتاب تتنقل بك بشكل شيق بين الشخصيات والأحداث، وومضات من حياة الكاتب نفسه، ومعلومات عن الفن والتاريخ والموسيقى وأشهر الكتب والثورة وهتلر، ويعكس كل هذا على أعضاء الفرقة في تجانس لا تستطيع معه فكاكا. فكيف هذا؟ أدعوك لتقرأه لتعرف.
من نقاط قوة الكتاب: ٠٠ذكاء الكاتب الذي تحدث معك طوال عشرة فصول عن مفردات موسيقية لا نعرف عنها شيئا، ثم يفاجئك في الفصل الحادي عشر بأنه جعله بأكمله لشرح هذه المفردات، فأثار بداخلك عنصر الفضول، ثم قدم لك المعلومة فجعلك تقرأها بفضول شديد وبدون ملل. ٠٠ تحليله لنفسية أفراد الفرقة ومشاعرهم وآلامهم ومشاكلهم الإجتماعية ونشأتهم منذ الصغر، وجعلك ترى نفسك في واحدا منهم، فتتألم معهم وتشاركهم مشاعرهم وأحلامهم. ٠٠ الكتاب ملئ بالأسئلة الوجودية عن الأخلاق والنفس وعلاقتنا بالدين والذات والحب والمجتمع والوطن . ٠٠ راجع معنا الكاتب أحداث الثورة ومشاعرها من جديد.
قد يكون من عيوب الكتاب عند البعض كبر حجمه، ولكنه كان ممتلئ بالكثير الذي لم يكن من الممكن أن يختزل. فمن أراد أن يعيش تجربة إنسانية جميلة ويجد نفسه بداخل الكتاب فعليه أن يقرأه.
الكتاب بمثابة تأريخ لفتره الثوره ٢٠١١ من جهه وسرد لتاريخ الفن من جهه وسيره ذاتيه لفرقه مصريه من جهه اخري احيي الكاتب ولاء كمال علي اسلوبه الراقي في السرد وحتي في كتابه الحوار وأحيي الف مره هؤلاء الشباب الذي بالرغم من كم المعناة اللتي واجهتها فرقتهم وأحلامهم الا انهم تمسكوا بأحلامهم ليصلوا بها الي عنان السماء تجربه حيه علي مقولة لكل مجتهد نصيب .. ارشح الكتاب بقوه لجيل الثمانينات ومحبي كايروكي والموسيقي عموما واعتقد اني سوف أقرأ لولا كمال رواياته وسأبدأ بكوشكو والقداس الأخير
هحكي موقف غريب وشخصي لما بدأت قراءة الكتاب حبيته جدا لدرجة سمعت كل الأغنيات ودخلت شفت صور أعضاء الفريق ولقاءات ليهم علشان أتخيل طريقتهم وصوتهم وأنا بقرأ الكتاب واتفاجئت بجوزي في يوم راجع من مكان وبيقولي ان أمير عيد كان قاعد جمبه لمدة ساعة😂😂 بغض النظر انه كان فاكره زاب ثروت بس مش مهم🙄🙄 حقيقي حسيت انها مش صدفة انه يشوفه في الوقت ده بالذات و ساعتها فرحت ان الخطوط اتقابلت بالشكل ده😊😊 ****** هعترف اني أول ما بدأت الكتاب مكنتش أعرف الفريق أصلا لاني مليش في الأغاني ومسمعتش غير كام أغنية ليهم زي اثبت مكانك واتجنن والحاجات المشهورة لكن فعلا مكنتش اعرف مين بيغنيهم وظروف قراءتي للكتاب كانت غريبة جدا بدأت فيه علشان أثبت سذاجته وان ازاي حد يتخيل انه ممكن يعمل كتاب ٦٠٠ صفحة عن فرقة شباب وإذا بي أقع في حبه وأبقي جزء من الفريق وعارفة هواري وشريف وادم وأمير وتامر ومع انتهاء الكتاب كنت تقريبا استمعت لكل الاغاني وبقيت واحدة من محبي للفريق ده الكاتب صادق جدا ولم يهتم بتجميل الفرقة بالعكس قال العيوب زي المميزات و ده شيء عظيم ***** المفاجأة ان الكتاب مش عن كايروكي !!!! ده حكاية عن مصر وشبابها بس بتسمعها علي أنغام كايروكي ❤️ بيحكي حكاية كل واحد من الفريق وبيحكي حكاية الثورة وبيحكي حكايتنا وبيفكرنا بذكرياتنا زمان وبيحكي حالنا دلوقتي الكاتب أسلوبه جميل ومثقف جدا فنيا وحقيقي سعيدة اني قرأتله وفتح لي أبواب كتير في الموسيقي والفن وأنا بحب جدا الكتب اللي بتديني اختيارات تفضل معايا بعد ما أنتهي من الكتاب كتاب جميل أوي سعدت بقراءته في وقت مكنتش طايقة امسك كتاب
It took me a while to finish this book- mainly because it’s too large to carry around 😅. Simply put, I liked this book because it gave me thr opportunity to go deep into my favourite band’s minds- every member of the group is presented, his mentallity and uique personality is portrayed, which is what I was looking for in the book. I also liked the author’s own sort of “background chapters” on art, history, sociology, which placed the band and their songs into a holistic picture of the world. However, these chapters could have been shorter, and the author’s interpretations of Cairokee’s songs were too long, and after 2/3 of the book, the book lost it’s direction and became a repetition of themes previously expressed. I would have enjoyed the book way more if it ended around it’s 2nd third. Getting through the end part was quite boring.
الكتاب من قبل ما أقرأه كنت متوقع إنه هيعجبني وعجبني أكتر كلام الكاتب عن ٢٥ يناير. كايروكي عبرت كتير عن المراحل اللي مرينا بيها من بداية الثورة ولحد دلوقت. ربط الكاتب بين الصراع الداخلي المربوط بالمزاج العام المحبط وتأثير ده على كايروكي وأثره إنه يطلعلنا أجمل ألبوم عملته كايروكي في نظري "نقطة بيضا" كان عظيم برضه. يمكن الفصل ٥٢ اللي حسيته بره السياق أو بره الموضوع وممكن يتشال بأريحية تامة ومش هيفرق في حاجة. غير كده الكتاب كويس وحلو.
أغلق الصفحة الأخيرة واغالب دموعي، يا إلهي، ماذا فعلت بي يا ولاء بهذا الصدق كله. كانت رحلة جميلة عذبة مؤلمة عظيمة مرهقة ممتعة. كتبت الحكاية من البداية إلى النهاية، من بداية التاريخ الإنساني وحتى انحداره نحو الهاوية. كتبت أمير طفل صغير يتعارك بالمدرسة وشريف يعزف البيانو البلاستيكي وهواري يلتزم هدوءه المعتاد ويقف مع أمير أمام الكشك ويفكرون في تشكيل باند وآدم يغالب الغربة ليعود إلى الوطن والأصدقاء إلى أن وصلت تامر بحماسه يطوف الاستديو وينشر الطاقة إلى كايروكي امباير، الحلم الذي تحقق بعد ١٥ عاماً. ماذا أقول وهل يوصف الأعلى بالادنى؟ من أين أبدا؟ تسكنني حيرة حائط سد يواجه الماء من كل الجهات ولا يعرف كيف يخرجه. هذا الكم من المشاعر والذكريات والأفكار والحزن والشجن والفرح واليأس والأمل لا أدري ما أفعل به. لقد بدأت الحكاية بتلك الفتاة الصغيرة التي كانت مشدوهةً أمام التلفاز تراقب مشهد ميدان التحرير أمام التلفاز، لم تفهم حينها الكثير سوى أن الفرح والانتصار اجتاحها كالملايين الذين اغلقوا الميدان. تذكر تماماً شكل الشريط الإخباري وكل ما كان في تلك الشاشة، وضلت تلك الصورة ذكرى لا تُمحي. ثم جاءت الثانوية العامة وكان لا بد من اغنية تحفزها لتنجح فحدث أن شاركتها الصديقة المذهلة "اثبت مكانك" فثبت تماماً كاولئك الذين صرخ فيهم الشاب بأن يثبتوا امام القنابل المسيلة للدموع. تدور عجلة الحياة فتستمع الفتاة ذاتها لناس بترقص وناس بتموت وهدنة وانا الصوت ونقطة بيضا ومربوط باستك وهي امرأة عاملة متكاملة الوعي بفضل الكثير ومن ضمنهم اولئك الخمسة، وتجعل رئيستها في العمل تستمتع لكلمات كايروكي في فخر رهيب وكأنها شاركتهم العزف فقد كانوا يغنونها بشكل او ما. ظل الحب الهادئ البعيد هذا واستمرت علاقتها بكايروكي واغانيهم كأنها soundtrack حياتها. حتى علمت بصدور هذا الكتاب منذ عام مضى في نفس هذا الشهر وهذا اليوم بالتحديد ٢١ حزيران، وكان الموعد مع الكتاب بعد عام كامل.
الكتاب ليس عن كايروكي فقط، أنه درس في التاريخ في الإنسانية في الفن في المشاعر والعواطف في الابوة والبنوة. هذا كتاب جيلنا بأكلمه، يضعك في مواجهة قاسية حنونة جميلة وموحشة مع نفسك التي تعرف والتي لا تعرف، يتركك وحيداً مع الذكريات والحاضر والمستقبل. يرسم لك الحرية والجمال والأمل والالم واليأس فيهزك بحنين قويّ نحو الماضي ونحو ما تتمناه وكأنك تراه. تسترشد بمشهد "العيال" وسط الآلاف يغنون اغاني البدايات فترتسم في عقلك خطط المستقبل واحلامك تبدو حقيقة فتسرق شجاعة وحماس أمير ثم تغوص فجأه مع حزنه وتتمنى لو بيدك مساعدة طنط ابتسام اللي صارت فجأه وكأنها أمك أيضاً. أهديكم السلام يا من رافقتموني في رحلة أيامي أنا مع كايروكي❤️
تجربة مميزة ومهمة، مبذول فيها مجهود كبير نادر. فيها بعض الفرص الضائعة والألغاز في الاختيارات التحريرية للنص.
النص فيه كذا خط سردي، كلها متضفرة علشان تربط باند كايروكي بالسياق التاريخي بالأساس، ثم الاجتماعي من وجهة نظر الكاتب. الانتقال من خط سردي إلى آخر في فصول منفصلة، أحيانًا كان بيحصل بسلاسة، وأحيانًا كتير بيحصل بلا ربط واضح، كأن الكاتب بينسى يوضح علاقة اللي اتكلم فيه بالباند. وفي أحيان تالتة، بتلاقي فصول مقحمة لا تخدم الفكرة، مع غياب فصول أخرى مهم وجودها. وهو دا لغز الاختيارات التحريرية للنص.
بتضافر الخطوط السردية المختلفة، عرف الكاتب يشكل بناء واضح للنص، له منحنى تصاعدي بيستغل المشاكل الداخلية للباند عشان تعقد انحناءات في الحبكة - pot twists- قبل ما يصل للذروة في الثلث الثاني للكتاب تقريبًا مع حفل إطلاق ألبوم نقطة بيضا، وبعدين بيهبط المنحنى بالتدريج في الثلث الأخير اللي بيحتوي على حكايات مكررة وتفاصيل أخرى لا داعي لها، وبالتالي حسسني بالملل رغم أن المؤلف حاول صنع ذروة ثانوية أخيرة مع حفل كايروكي إمباير للخروج بنهاية مفتوحة تناسب استمرار الباند.
عرفت أن محرر دار النشر حذف أجزاء كبيرة من الكتاب -اللي بيقع بالفعل في أكتر من 560 صفحة-، ومع ذلك لم يحذف مثلًا فصلي ملخص تاريخ العالم، رغم أنه الأول دخيل بشكل واضح، والثاني مختزل بشكل ساذج أراد منه الكتاب كشفًا غاضبًا عن تناقضات العصر من وجهة نظره بلا داعي لوجوده أصلًا. الأجزاء الدخيلة لم تقتصر فقط على الفصول المماثلة، لكن ضمت أيضًا آراء واضحة مقحمة للكاتب والاستفاضة في فلسفتها عن مختلف الأشياء في الكون؛ عن الحياة والتاريخ وعن الإبداع. في الجزء الخاص بحوار الكاتب مع أمير عيد عن الإبداع، مثلًا يقاطع الكاتب أمير مغني الباند موضوع الكتاب ومحط الاهتمام الأكبر من القراء ليشرح فلسفة الإبداع عنده هو من حين لآخر. طبعًا مداخلات المحاور مهمة لتسيير الحوار، ولكنها تعدت مجرد التسيير في استغلال الصفحات للتعبير عن الفلسفة الذاتية للمؤلف، ودا المفروض أنه مش موضوع الكتاب.
وقصاد كل الأجزاء الدخيلة دي، غابت فصول كانت هتكون مهمة، زي تاريخ نشوء وتطور موسيقى الروك وباقي أنواع الموسيقى اللي بتلعبها كايروكي على سبيل المثال، أو حكاية ظهور الباندات المصرية القديمة في السبعينيات مثلًا، وهل هي تجارب مكتملة أو لأ، وازاي هي قريبة أو بعيدة عن كايروكي، بل وفصل عن تطور الموسيقى المصرية كان هيبقى مهم جدًّا، على الأقل أكتر من التاريخ المختصر للعالم.
ماعرفش إذا كانت الأجزاء المحذوفة كانت بتضم الفصول الغائبة أو لأ، لكن إذا كان غياب الفصول دي بسبب اختيارات المحرر فقد أساء الاختيار، وإن كانت بسبب اختيار المؤلف فقد فوت عليه وعلينا الكثير.
لكن مش دي كمان الفرصة الضائعة. الفرصة الضائعة في الكتاب تكمن بشكل أساسي في النوستالجيا اللي سيطرت على الكاتب، ولعنه للعصر ولما آلت إليه البشرية والشباب. الفرصة كانت أن المؤلف شاب بيأرخ ثقافيًّا لفرقة موسيقية شبابية، ولكنها ضاعت لأنه كتبها بعقلية رجل في الخمسينات على أقل تقدير. لم يستفد من شبابه إلا أنه كان بيلعب مع أعضاء الباند بلايستيشن. لم يقدم لنا الكاتب قراءة من داخل العالم الجديد الذي نشأت فيه كايروكي واللي عليها معرفة كيف تتعامل معاه، بل سلط عليه من خارجه ضوءً خمسيناتيًّا غاضبًا غضب الشيوخ من الجديد، زي بالظبط اللي هتسمعه من لفة مع سواق تاكسي أو من قعدة مع أبيك. هكذا ضاعت الفرصة.
ومع كل شيء، فأهمية التجربة الكبرى بالنسبالي هي فتحها الباب -مع تجارب مصرية أخرى مشابهة- لتجارب جديدة مستقبلية تحاول تقديم قراءة جوانت مختلفة من التاريخ الثقافي والاجتماعي القديم والحديث بربط عناصره المختلفة مع بعضها، وفي قلبها عنصر التجربة الذاتية. وهي تجارب تحتاج لمجهودات كبيرة يُقتدى فيها بالمجهود اللي بذله مؤلف أيامي مع كايروكي.
كتاب مهم جدًا، قريته وأنا في الجامعة، وقريت أجزاء منه دلوقتي، ومازلت شايف إنه أكبر من كتاب لمحبي كايروكي أو الجمهور اللي بيحب المزيكا بتاعتهم، لو انت من مواليد التسعينيات زي حالاتي أو التمانينات، لا بد إنك هتلاقي شيء من نفسك في شخصية من شخصيات الباند، وهتحس باللي الكاتب عايز يوصله من ورا العمل دا.
استمتعت جدا بالكتاب.. وذلك لأني من عشاق كايروكي.. وايضاً اتفقت مع المولف في رويته وتحليلاته لشباب هذا الجيل ولتفسيراته لأسباب تردي الأوضاع الأخلاقية وضياع الهوية والانتماء.. فقد قام وآلاء كمال في هذا الكتاب، في رايي المتواضع بخطة ذكية.. أتمنى ان تكون قد نجحت مع الآلاف غيري.. وهي ان يستغل شعبية كايروكي في عرض أفكاره.. فكان من خلال قصة كايروكي يجذب القراء حيث يروي قصة كفاحهم وتفانيهم ثم يتخلل فصول القصة هوامش للتحليل التاريخي والاجتماعي للمجتمع المصري ككل.. فرقة كايروكي تمثل نموذجاً مشرفاً لشباب مصري مخلص، صادق ودؤوب.. لا يستخف بما يعمله ولا يستخف بعقول الآخرين..
من اجمل قراءات العام .. الحكي صادق و هذا اجمل ما فيه .. تقاطعات و توازيات لا تنتهي ، ازعم في كثير من الاحيان و كانه يروي فصول من حياتي خاصة ولعي بالموسيقى الكلاسيكية منذ الصغر ، غير ان مآخذي على هذا الكتاب الذي كان من الممكن ان يكون من أجمل كتب السير الذاتية و non fiction books كثرة الشروحات و التفسيرات ، صحيح ان كثير من المناقشات الذاتية او التفسيرات التي يطرحها علينا الكاتب و جدلياته العامة و الاجمالية بالذات بشأن التاريخ و تطور الاجيال و ما الى ذلك ، جاءت منطقية لحد ما و معبرة عن جيلنا و آلامه و تناقضاته ، لكن كان من الممكن اختصارها لحد ما ، فهذا يقودنا للعيب الاكبر بهذا الكتاب و هو طوله الزائد الذي يشعرك بذلك ، اعني ان هناك كتبا كبيرة و لا تشعر بانها كبيرة و لا تشعر بانك تبذل مجهود لانهاءها ، كما ان الفصول التحليلية للأغاني و الألبومات تحتاج للتحرير لان بعض الاغاني يناقشها الكاتب في موضع اخر في السياق العام للكتاب فجاءت مكررة و زائدة. أحببت الكتاب و احترم الكاتب الذي استطاع بالفعل ان يعبر عن كثير مما يعتمل في نفوس جيلنا من جراح لم يطوها الزمن جراء الثورة التي ما عادت ثورة. فقط كنت اتمنى مزيد من التحرير الأدبي للكتاب و ال refining و بالطبع تأتي هذا الكلمة لتكلل الريفيو بالازدواجية الشهيرة التي نعاني منها كما ناقشها ببراعة الكاتب. ارشحه للقراءة 👍
This book is talking about my ambition when I was living in MENA, you will never get the feeling and the emotion if you weren't in their place, highly recommended for people who thought that can change the world like me.
اشكر الكاتب جدا على تقديمه للفرقه بهذا الشكل وبدون أي مجامله وقدايه شوفنا تفاصيل حياتهم وشخصيهتم بمميزاتها ومسؤها بأسلوب بسيط يناسب طبيعه الكتاب والحكايه وازاي هم شباب بسيط حلم واجتهد وصبر لأي ان حقق حلمه.، من نجاح لنجاح ان شاء الله.
للمرة الأولى أقرأ كتابًا جريئًا إلى هذا الحد . عزيزي ولاء أنت تحدثت عن مواضيع خشى أن يتحدث عنها الأعظم .. أنت بحثت و حللت و الأعظم أنك عاينت ..
تشعر و أنت تقرأ أن الكلمات حية ترزق .. تراها تثور و تُقتل غدرًا .. تراها تطوف أوروبا و إنجلترا .. ترى خمسةُ كايروكي يغنوها .. ترى جمهورهم يصيح و ينغمس بها كما كان الشعبُ يومًا يصيح بحريته..
الكتاب رغم ضخامته فهو مُنظم و مُنمق جدا .. ناقش و حلل أيام ثورة ٢٥ يناير .. ناقش الكتاب مواضيع خطيرة كالهوية التي و مازالت مجهولة..تحدث عن الفن والأغنية .. عن الموسيقى و الإبداع..عن تاريخ العالم ..عن ذلك الجيل الذي عاصر كل هذا العبث ..
أنا لا أنتمي لهذا الجيل .و لم أكن أتصور أن أعرف كل هذا من وسيلة أخرى ..فمثلا من كان سيحكي لي عن الانترنت و ميتاليكا و نابستر و المصطلحات المستخدمة في بناء الأغاني؟
الكاتب عبقري و مبدع يتمتع بأسلوب راقي و سلس .. أنا لم أشعر في أي فصل و صفحة بالملل أو التوهان لمجرد لحظه كأنه يوضح لنا رسالة شديدة الأهمية وهي أن هناك جيل كامل حاول أن يصرخ وسط العبث..و كذلك حاول الكاتب أن يرتب لي -باعتباري لا أنتمي للجيل كما ذكرت- سنين و أحداث مرت في فترة زمنية مليئة بالعبث ، كالثورة و الأغنية و الموسيقى ..
هذا بحثٌ واقعي و حقيقي كما وضح الكاتب في المقدمة .. و لكن بشكل ممتع و سلس ..
أنا وقعت في غرام هذا الكتاب كما هو الحال مع كايروكي .. شعور عظيم جدا أن تتقرب لفريق تحبه بشكل لم تكن تتخيله أبدا
أتوقع للكاتب الجليل ولاء كمال مستقبل ملئ الإبداع والإبهار .. أتخيله في رأسي بعد مرور أعوام منذ الآن -و إن صح التعبير- كرضوى عاشور في روايتها و لكن بشكل معاصر مع أحداث معاصرة .. أتشوق للكتاب القادم بشدة و أتوقعه عظيم بشدة.
ملحوظة*
انا تعمدت الكتابة بالفصحى حفاظًا على الهوية . كما أراد الكاتب.
ملحوظة أخرى*
أنا من جيل السادس عشر ، و أنا من سامعي كايروكي الأشد حُبًا.
أيامي مع كايروكي، رواية لذيذة وخفيفة رغم ان عدد الصفحات كتيره لكنها ممتعة ومش مملة ابداً، والجميل انها مش بس بتتكلم عن فرقة كايروكي بس هي فيها مواضيع وجوانب مختلفة زي الجانب التاريخي وجانب كمان مهم فيه توثيق لثورة يناير بطريقة منظمة وسلسة وغير تقليدية، يعني لو أنت مش من جمهور كايروكي او مش متابع جيد ليهم هاتستفيد وهاتستمتع بيها، ولو أنت من متابعي ومحبي الفرقة استمتاعك أكيد هايزيد لان الكاتب عاش مع الفرقة حوالي سنتين عرف عنهم كل حاجة وعاش معاهم احداث ونجاحات وإحباطات وده أجمل ما فيها لانه بيتكلم عن الجانب الإنساني لكل واحد في الفرقة، طباعه وحياته وسمات شخصيته ده غير الصراعات والاختلافات اللي بتحصل بينهم وقت الشغل واتخاذ القرارات الخاصة بالفرقة، وده كان ممتع وشيق بالنسبالي لأني بحبهم ومتبعاهم من زمان يمكن من قبل الثورة، كايروكي مش مجرد فرقة بتغني، كايروكي فكرة، شباب عندهم رؤية وهدف مصممين يحققوه من سنين، بصراحة هي لطيفة وخفيفة وحلوة وممتعة
يحكي عن الفن عن خلفيات خمسة أشخاص و كيف انتهى بهم المطاف إلى قلوب الشباب و كيف وجد ملايين من الناس الفن الذي يعبر عنهم كلام يصيغ المشاعر المخفية و موسيقى تقول الكثير مع الكلمات ، لم يخرج كل ذلك من صدفة أو تجربة عابرة بل من جد و عمل متواصل سواء أمام الأضواء أم لا فهم وجدوا في الموسيقى و الفن ملاذا فعزفوا و لعبوا مع بعضهم البعض في الاستوديو او في بيت أمير و لعبوا أمام الكثير و الكثير من الجماهير . يسرد الكاتب هذه الرحلة من البداية عن طريق حوارات مع كل شخص من الفرقة و ملاحظات عايشها بنفسه و يتناول كواليس ألبوم نقطة بيضا بتفاصيل مثيرة للإهتمام كيفية اتخاذ القرارات و التعامل مع العديد من العقبات كيفية تحقيق الرؤية الفنية و الحفاظ علي هويتهم و مصدقيتهم أمام أنفسهم و الناس طريقة تفكير كل منهم لتصب في هدف واحد وهو كيفية توصيل الفكرة بالموسيقى و الكلمات و طريقة تصميم البوستر و ترتيب الأغاني و غيرها من التفاصيل التي قد لا نلاحظها و لكن نجد تأثيرها . يوثق الكاتب بداية كل منهم و يوثق ايضا فترة الثورة و الحياة الإجتماعية في وقتها طريقة تفكير الشباب و غيرها كتاب رائع عن الفن و عن الصراعات الإنسانية التي يمر بها الإنسان و الفنان خاصة . اعجبتني طريقة الكتابة و ترشيحات الكاتب للأفلام و الكتب و المقطوعات الموسيقية ، ملئ بالمشاعر المختلطة ممتنة لوجود هذا الكتاب في توثيق رحلة كايروكي.