تتحدث الرواية بقصتها الرئيسية عن رجلٍ كهل يدعى فريد متري فاقدٌ لجزءٍ هائلٍ من ذاكرته وأصابعه وجزءٍ من لسانه، قد خرج منذ سبع سنواتٍ من مستشفى العباسية النفسي كمريض بعدما كان طبيبًا فيها، وقد امتلك مذكرات مريضٍ آخر يُكني نفسه بالرديف. عصفت بهما سلسلةٌ من الأحداث المآساوية التي تتشابه تقريبًا ببعضٍ من الجزئيات، ليروي لنا الكاتب أحداث الرواية ثم تلك الرواية مع تلك السيرة الذاتية....!!!
الرواية المعضلة. انتهيت من هذه الرواية في فترة قصيرة لكن حتي الان لم أجد في نفسي الشجاعة لكتابة مراجعتها. فالرواية بالفعل محيرة لن تستطيع أن تتعادل معها إما أن تعشقهإ او تكرهها كراهية التحريم. الرواية مثيرة و غامضة لاقصي حد و هذا أنقلب عليها في بعض الأحيان كما سنقول في العيوب. القصة تسير على محورين متوازيين عن طريق شخصيتين محرويتين. نتنقل في السرد بينهم أما باسلوب المذكرات أو منظور الشخص الأول و إما عن طريق الراوي العليم و هذا من المميزات القوية في صالح العمل بدون تفكير. الرواية تنتمي للرعب النفسي و هو نوع صعب بعيدا عن الجان و العفاريت سهلة الكتابة و البيع. فكرتها باختصار هي هل فكرت يوما بأن قريبك صديقك أو زميلك في العمل ما هو إلا رديف؟ موضوع يثير للتساؤل و يكشف إن الشر الخالص و الخير الخالص هو مفهوم غير موجود فالجميع يحمل لمحات من كلاهما . الشخصيات تم رسمها بطريقة احترافية ثلاثية الابعاد إلي حد كبير واضيف إن الشخصيات المحرورية شديدة العمق و التفرد إلي حد الغرابة فليس من الغالب إن تقابل أحدهم في الشارع علي الاطلاق مما يثير التأويلات و التساولات. أيضا لغة المخزنجي تفوق الوصف في الجمال و السلاسة قوية متماسكة بدون استعراض عضلات لا داعي له و اذهب في قولي إن بعض مؤلفين هذه الايام يفتقد إلي هذه القوة في رواياته التي تتصدر المبيعات.
الحوار في العمل قليل للغاية يقل عن عشرين بالمئة من العمل و هذا كما قلت سابقا في فيديوهاتي علي يوتيوب مرارا هو أقرب إلي الشكل الروائي السليم. الغلاف جميل جذاب للقارئ يدعوا للتساؤل. لكن خادع بشدة فالغلاف لايحمل أي لمحة عن محتوي العمل علي الاطلاق. لكن مع كل هذه المميزات ما هي المشاكل التي واجهتني في العمل ؟ العيوب. ١-الغموض تجاوز الحد في المقدمة و بدايات الرواية إلي حد إن بعض أصدقائي القراء التبس عليهم الأمر إلي حد إعادة قراءة الرواية مرة أخري لإعادة جمع الخيوط. ٢-الفلسفة و الرمزية رغم جمالها في الرواية إلا إنها قد تستغلق علي قارئ صغير السن أو مبتدئ. ٣_بعض الأخطاء الإملائية الصغيرة التي لاتفسد التجربة. ٤-الاستطراد هو آفة المخزنجي الحقيقية و لآبد إن يعمل علي تقليلها لأنها تقلل ترابط العمل و تسحب ذهن القارئ إلي نقاد فرعية و تفقده التركيز علي أسس الرواية.
في المجمل عمل مبشر استمتعت به و متشوق لأعمال المخزنجي الاخري خصوصا تجاربه المشتركة مع آخرين لتفرد هذه التجارب في حد ذاتها و لكن لنا في هذا مقال آخر.
للمزيد من التفاصيل و المراجعات الاحترافية علي أسس روائية سليمة محايدة و الترشيحات عن خبرة قراءة ٣٠ سنة يمكنك متابعة قناة كوكب الكتب علي يوتيوب.
الأسلوب اللغوي للكاتب جيد، ولكن رواية يعيبها أنها لم تبنى جيدا فلا الشخصيات ولا الأحداث تمكنت من التغلغل إلى العقل أو القلب، الأحداث لا تحمل هما إنسانيا ، جرعة من التشويق الممزوجة بالفلسفة بطريقة فجة إلى حد ما.
أخذ الكاتب وقتاً طويلاً لكي يبدأ في أحداث الرواية - فقد زاد وأسهب في المقدمة قبل أن أفهم وأشعر ببداية الأحداث - ولكن ما أن بدأت الأحداث حتى شدتني بأسلوبها وكلماتها وغرابة قصتها!
الرواية تسير في طريقين منفصلين لبطلي الرواية - يتحدث كل منهما عن نفسه وعن الأحداث التي مرت به من بداية مولده في الجزء الخاص به من مذكرات داخل مذكرات والتي تتشابك وتداخل مع بعضها البعض! النهاية مفتوحة ولم تشفي غليلي وتشبع فضولي ولكن هذا لا يمنع من تميز القصة ومفاجأتي بأحداث غير متوقعة كثيرة!
فازت الرواية بجائزة كتارا وهي جائزة قوية في الأدب العربي.
كانت معرفتي الاولي بالكاتب هي عن طريق ارسال رسالة له علي فيسبوك ليعطيني نصيحتبن بالعدد لكتابة قصة قصيرة طبعا لأني بسبب تشابه الاسماء كنت بحسبه الدكتور المخزنجي . فرد عليا رد عميق جدا و قالي "اشمعنا اتنين"
طبعا بعد كدا بقيت اشوف حالات للفيس اللي بيحطها و الراب و الرقص شكيت و الحمد لله ان الشك طلع صح انه مش هو . الرواية جيدة و لكنها جيدة فقط ، فيها بعض الافكار ، و افكار جديدة ، و افكار اصلية . و بها تعقيدات و فراغات ، و نهاية مفتوحة و عدم وضوح يستدعي قراءة تانية متمعنه . هناك مقولة منسوبة لنيكولا تسلا بتقول تقريبا انك لو اردت فهم الطبيعه فعليك بدراسة الطاقة و الترددات ، و هوس البطل بالاصوات و المزامير و الموسيقي و نعيق الغربان نقطة حقيقية جدا و جيدة جدا. حتي ان مؤخرا في مسلسل the lost sympol اللي متاخد عن رواية عمي دان براون بطل المسلسل امتلك اجهزة ليها القدرة علي التحكم في ترددات الطبيعه ليصل الي مرحلة اعادة خلق او ما شابه . يمكن نقطة ان ذكر العباسية اليومين دول كانت حساسة شوية ، بس اللي كان صادم بالنسبه ليا ان ممكن و لو احتمال يبقي في عنابر تحت باند سري جدا و بيجري تجارب علي الناس اللي فيها ، المستشفي دي بشكل ما محتاجة اعادة تقييم و تفتيش . كان من الجيد جدا التنقل بين حقب تاريخية و سياسية مختلفة من ذاكرة مصر ووصف دقيق و شبه شامل للاوضاع الاجتماعية و المجتمع بشكل عام . في حالة غريبة كدا انا لمستها و كمان استمتعت بيها ، حالة الرعب المسيحي اللي ناتج عن اعتقادات و خوارق يؤمن بيها بعض المتشددين و اللي اتوظفت حلو جدا و كأني بتفرج علي حاجة عالمية دون الشعور بالاستيراد او التقليد . كمان في حاجة جميلة اوي انا حبيتها في الرواية دي و من قبلها رواية صليب موسي ، و هو موضوع خلق مناطق جديدة و مصرية جدا للرعب و الغموض بدون بردو ما تتعثر في التقليد او جو الرعب المغلف اللي انتشر الفترة اللي فاتت ، يعني قبائل و مستعمرات و اعتقادات و اديان و شغل عالي جدا يحسب للكاتب و بحثه الشديد. كان في اقتباس ان بشكل ما في حد مسئول بل و مستفيد من انتشار التكنولوجيا لكي يربط العالم و يسهل التوصل لاي حد عكس ارادتهم بشكل ما الفكرة جيدة ، و حقيقية بعد بحث . الرواية فعلا فيها حاجات و افكار جديدة و كتيرة . الام اللي كانت بتستخدم الطفل تجرب عليه السحر ، حتمية القدر ، انجراف الشهوة (الزوحليقة) و ما يتلوها .
اللغة هنا و حرفتها ممتازة و يمكن تكون من الافضل علي الاطلاق . الوصف كان جيد و دقيق و العبارات علي مستوي عالي ،برغم بعض التطويل في الوصف احيانا . - شيء يحسب للكاتب انه اخد مجال الرعب لمنطقة الجوايز و انه اول واحد ياخد الجايزة في ادب الرعب ،الادهي بقا انه اول عمل روائي له . - الغلاف اسوء حاجة في الرواية و غير معبر ، بينتمي لفئة الاغلفة اللي بتتحط علي الروايات الرعب الركيكة . - مشهد الممارسة المثلية و ان المستعمرة بتضمن لهم الحرية و الرعاية بس ممنوع اختلاطهم باهل المستعمرة الا اذا خلفو عيال ، شايفها نقطة صبيانية شوية مش مناسبة لجو الرواية خاصة ان دي اصلا مقولة لنيلسون مانديلا تقريبا او رئيس ما تعقيبا علي سجنه للمثليين. - موضوع سلب الوعي من الانسان ده مثير للتفكير بشكل هوسي جدا . و كمان الممارسات الغريبة و اصوات الريح و المزامير دي عانلة حاله شبه جيدة و حقيقية من التوجس بعيدا عن الاغراق في كليشيهات الرعب . - الرواية مليانة حاجات كتيرة مختاجة التأمل و الفهم بل و اعادة القراءة. انا عندي حاجات كتيرة مش فاهمها و مش عارف اربطها بالاحداث و شخصيات اتحشرو في الاحداث عنوة . - الكاتب ممكن ميكونش كان موفق في الربط بين الفصول او التمهيد و توضيحها ، او يمكن انا مركزتش نظرا اني سمعتها . - طبعا في فراغات و شبه عدم اكتمال في بعض الاحداث في الرواية و كأن حب الكاتب لكافكا اثر علي طريقة كتابته . و النهاية حاسسها ما اخدتش حقها .
طاولة تتسع لشخصين يجلسان متقابلان لا أثر لحوار متبادل بينهما رغم سيل الأفكار الذي لا ينقطع.. جسدان وروحان تقاسما أسطورة واحدة ونهاية واحدة يسجلونها على أوراقهم بأطراف معدنية ويناقشونها ب لسان مبتور بينما النهاية تقترب.. فريد متري يعقوب جلال متري.. تناثرت بينهما على الطاولة بعض أوراق للعب تحمل إحداهما فتاتان..متطابقتان.. ربما كانت إحداهما انعكاسا للأخرى..وربما كانتا انعكاس خطيئتك الأولى..تحملان بين أيديهما مفتاح الخلود اللذيذ في عالم الهلاك.. لا تكترث لنعيق الغربان..ودع صوت الطبول والمعازف يدوي فلدينا احتفال قائم،فقط اقرأ (شيخنا سليمان) السلام وانهل من ثمرة العقاب ليغدق عليك بأسرار تمنحك قبسا من المعرفة ممزوجا بجحيم يقتطف سنون عمرك بلا هوادة.. الآن انتبه للأوراق جيداً،فقد قاربت اللعبة على الانتهاء..فإما ان تكون منا او تكون "رديف" فرد على قوة الحياة مؤقتاً،لذا التزم الصمت واحفظ الأسرار..وإلا فهناك من طرق الحفاظ عليها مالا يرضيك..
"الرديف" لغة الرواية..أو اعتقد من الأفضل نقول الكنز اللغوي اللي تمت به صياغة الرواية بيعكس ثقل الكاتب ومهارته في العزف على أوتار اللغة بشكل بديع جداً جعل الرواية وكأنها لوحة مرسومة بضربات فنان ماهر..جنة من البلاغة.. الحوار..مفيش حوار تقريباً نادر جداً !! الرواية هي عبارة عن سرد واستخدم الكاتب اسلوب الرواي العليم طول الرواية..فبالتالي كنت مش بقرأ حوار بين شخصيات ..لكن بتقريب بسيط جداً انا كنت في حضرة الشخصيات وبيكلموني مباشرة..فريد ويعقوب بأصابعهم المبتورة وألسنتهم المشوهة اتخلق الحوار بينا.. مع فريد ويعقوب..كاميليا وإيليماك.. والشيخ سليمان وقبيلته بيصطحبنا الكاتب في رحلة غامضة بدأت بين أروقة أحد المصحات النفسية اللي بيهزي قاطنيه�� بكل ما هو غريب ولا يصدق لكن أوقات الظروف بتفرض عليك تصدق وتعيش نفس الحالة وتواجه نفس المصير..ووقتها مش هتفرق ان كنت من المرضى أو المعالجين..مش هيفرق في مسارك ولا مصيرك.. أحداث الرواية وطريقة سردها بالنسبالي كانت أشبه بشخص قرر ينفرد بنفسه أمام البحر.. في لحظة الجو منعش والبحر هاديء يغريك بالغوص في أعماقه..وبدون تمهيد فجأة انت أمام موج هادر ورياح عاصفة تثير في نفسك الرعب وتجبرك على الابتعاد..وما بين لحظات الهدوء والثورة قدر الكاتب يجذب انتباهي حتى كلمة الختام..واعيش في أجواء غامضة بتتميز ب رعب هو رعب نفسي بامتياز..رعب بشكل مختلف. ختام الرواية كان بيحمل غموض مثير للخيال..جزاء أن تعرف أكثر من اللازم..كنت منتظرة انه هيكون إجابة شافية سهلة لكل التساؤلات لكن الكاتب للحظة الأخيرة قرر ينال من كل خلية في عقلك.. وعلى هامش الريفيو عادة لما بتكون الأحداث غامضة وبتحاول تجمع خيوط اللغز بين ايديك بتكون مستعجل النهاية لكشف السر لكن على العكس تماماً كنت بقرأ بارتياح ومش متعجلة الختام إطلاقاً_الا في لحظة وصولي لمشاهد الختام ما يعادل آخر 30 صفحة_وعدم استعجالي للوصول لخاتمة الرواية كان بسبب السرد الممتع للأحداث وانتقاء الوصف والتشبيهات ببراعة تجبر القاريء انه يتأنى عشان يتمتع بالقراءة.. شيء مش جديد على أ.محمد المخزنجي انه يقدملنا عمل قوي يحتوي على نوع مختلف من الرعب وفي الوقت نفسه بيعرضلك أفكار مختلفة بين سطوره تسافر بيك في أجواء دينية وتاريخية بشكل سلس فيكون الناتج وجبة أدبية دسمة جداً ك رواية "الرديف" في انتظار القادم ويارب بالتوفيق ودايما عند حسن ظن القاريء تقبل رأيي البسيط 🌷🌷
#الرديف #المستعمرة #محمد_المخزنجي #بورصة_الادب #أصدار_معرض_الكتاب_2019 الناشر "المجموعة الدولية للنشر والتوزيع" تصميم الغلاف "عبير طوسون" بدأت قراءتها 26/2 أنتهيت منها 18/3 عدد ساعات القراءة 4 عدد الصفحات "228" تصنيف الرواية ☠رعب نفسي☠
#رأي_الشخصي
📚📚المقدمة📚📚
لو وطئت قدماك أرضنا فأنت مختار قبل أن تولد، رسمنا لك طريقا واشعلنا الفضول فى صدرك لتسبح إلى مصيرك وتلتقم الطعم، أتريد أن تتحرر ؟ تريد أن تغرق في فورة النشوى وتصرخ من المتعة، إنه لثقب واسع تغرق في دواماته نحو الأسفل، إنك غير مدرج فى حسابتنا فأنت مجرد وعاء بلا أحشاء ولا ضمير، أما عن حياتك فهى لا تساوى حتى زمن كتابة هذه الكلمات، أنت تعرف هذا جيدا ولا تملك غير أن تنتظر غرابك الأسود لتتعلم منه كيف تدفن نفسك !.
📃الكاتب 📃
اسم الكاتب: محمد المخزنجي اللقب: سفير الجحيم قدوته: من الكتاب "ستيفن كينج - كافكا - بوكوفسكي" ومن الفلاسفة "نيتشه - شوبنهاور"
📃إصدارات أخرى 📃
📙 رواية "الف ليلة في الجحيم" عام 2017 بالاشتراك مع الكاتبة مكرم خلف 📙مجموعة قصصية "الساحر" عام 2018 📙رواية "قاتل ولكن" صيف 2018 بالاشتراك مع الكاتب إبراهيم حلمي 📙واخيرًا وليس آخرًا رواية "الرديف" عام 2019
📝وتحت الانشاء رواية "النوع السادس"
📃اقتباسات 📃، وإن فتحنا المجال للاقتباسات سندون أجزاء كبيرة منها كون الرواية الجزء الأكبر منها سرد عميق.
❣ البوح لأحدهم ما هو إلا مضيعة للنفس ،، لا أتحدث للبشر ولن يمكنهم فهم ما أقوله .
"لمس هذا الاقتباس مشاعري لأن لا أحد يشعر بالآخر فاحتفظ بمشاعرك لنفسك "
❣ حلم الشهرة والتحرر يراود البشر منذ زمن بعيد وفى كل مرة يكون له مدخل وشكل جدي حتي ينتشر …..
"صدق هذا الاقتباس فحلم الشهرة هو هوس كل البشر "
❣ كان قلبي في تلك اللحظات يدق بشدة ، يتمايل مع خطوات أقدامها كأنها ترقص على أوتار الروح
"الاحساس المركز لضربات القلب يتكون من الحب والهوى والشغف معًا "
❣لا ينكر بينه وبين نفسه عشقه لذلك الغموض الذي يحيطها كهالةٍ من السحر المحبب….
"في العلاقة بين الولد والفتاة أكثر ما يجذب الولد للفتاة غموضها"
❣ لا يهم فهم أصبحوا حولنا في كل مكان، صاروا فوقنا وعلى يميننا ومن على يسارنا بل تعلموا كيف يأتون من تحتنا.. إنهم يحيطون بنا من كل صوب وجهة، استوطنوا داخلنا وزرعوا بذورا وعلامات يستطيعون أن ينفذوا منها مرة أخرى.. لم يعد يردعهم دين أو عقيدة .. يؤمنون أن الوعاء الأجوف سهل ثقبه وسلب ما بداخله!.
"إقتباس من الاقتباسات التي عيشتني في الكثير من الرعب النفسي "
📚📚عرض سريع للرواية 📚📚
♦رحلة مصيرية مليئة بالكثير والكثير من الصفعات والتخبطات التي كنت احتاج أن التقط انفاسي وانا اقرأها وعند انتهائي من الرواية وقفت مع نفسي لحظات طويلة لكي استطيع ان اجمع شتات افكاري وحتي هذه اللحظة التي قمت أخط فيها هذا الريفيو وانا علي يقين انه لن اعطي الرواية حقها لانها من الروايات القليلة التي وقفت حائرة ماذا أكتب في الريفيو الخاص بها .؟
♦ ترك لي الكاتب مساحة لكي ادخل خيالي في الرواية ولكن خط بقلمه هو كلمات النهاية.
♦ هذه الرحلة تحتاج كامل تركيزك وانت بداخلها لأنها ستثير بداخلك الكثير من التساؤلات التي ستجد نفسك حائر في الاجابة عليها، وتشغل هذه الاسئلة عامل اساسي في رأسك وهو خيالك الدفين. من هو الرديف هل هو شخص ام حاله أم مكان ؟ من هم سكان المستعمرة جن أم بشر أم ارواح هائمة ؟ السؤال التي اثارته الكثير من الكتب الفلسفية ولم يستقر أحد الإجابة عليه حتى الآن! هل الانسان مخير ام مسير ؟! هل المستعمرة هي التي تسمح لهم بالفعل أن يجدوها ؟ وما هي الثمرة التي يتحدثون عنها وهل يقصد بها الكاتب الثمار التي أنزلت ادم من الجنه ؟ أم شيء آخر! ماذا سيحدث معنا إن استيقظنا في يوم وجدنا انفسنا لا نتذكر الجزء الأكبر من حياتنا؟!، مع العلم انه تأتي بعض الأخبار لنا أننا كنا نعيش حياتنا بطريقة طبيعية ؟! ♦ حينما انتهيت من الرواية ، او بمعني ادق عندما تبقي لي من الرواية اقل من عشر صفحات تكلمت مع الكاتب فقال لي انه تأثر في هذه الرواية بالأدب الروسي وبالفعل شعرت لوهلة أن هذه الرواية من روايات الأديبة المترجمة .
♦ الرواية من أدب الرعب النفسي الذي يشعرك دائما بشعور الخطر فأنا حينما كنت اقرأ شعرت انني من الممكن ان اجد نفسي مثل بطلي الرواية ويجب التنويه انني شعرت لوهله اني اقرأ روايتين ببطلين مختلفين ولكن تم ربط هاتان الروايتان برابط غريب وقوي جعلهم مرتبطتان بسياق واحد .
♦ في بعض الأوقات كنت أشعر أن شخصية البطل المتحدث مقتبسة من شخصية البطل المريض ولكن الصفعة اتتني في النهاية حينما ادركت انهم شخصيتان مختلفتان تماماً. ♦ رسم الكاتب الشخصيات بطريقة جيدة ومثيرة وكل شخصية متوافقة مع الموضع الذي وضعت فيه فأخرج لي لوحة فنية أحكمت قبضتها علي ولكن كنت التقط انفاسي منها وارجع اليها مره اخري. ♦ سؤال كان يتردد في ذهني وأنا أقرأ الرواية وهذا دليل على أنني عشت بداخلها ، لو كانت هذه الرواية فيلم يعرض أمامي ! السؤال سيكون هل اهل المستعمره هم حقيقين ؟! ♦ قام الكاتب بتقسيم الرواية الي (اهداء أول ثم تمهيد ثم تواريخ وما بين التواريخ كان الاهداء الثاني والثالث واخيراً خاتمة ممنوعة من النشر) وستعلم لماذا هذا التقسيم عند القراءة، احيطكم علماً بأنه يجب وضع التمهيد تحت الميكروسكوب كونه بداية التخبط بالاثارة والتعجب وقد لعب الكاتب بمواطن الجمال فيه حتي جعلني اقف حائرة امام سؤال مهم، هل أنا أمام رواية بها تفاصيل عن قوة استعمارية داخلية من أهل الدين الأكثر من حيث القوة والعدد، ام امام رواية رعب نفسي ، أم مجرد هلوسات مريض نفسي .؟ ♦ الفضول هو السكين التي تقتل الإنسان أو المفتاح الذي يفتح له العديد من الابواب..
📚📚لغة وسرد📚📚 ☄ لغه جيده بل اكثر من رائعة يوجد بها الكثير من مواطن الجمال منها التشبيه والمجاز واحببت تشبيهات الرواية كثيراً. ☄ السرد اكثر من رائع احكم علي بداخل الرواية ولكن لكثرة السرد وقلة الحوار كنت اريد ان التقط انفاسي في المنتصف للتركيز، ويجب التنويه بأن طريقة السرد بها نغمة موسيقية كانت سائدة في أجزاء كثيرة. 📚📚فكره وحبكة درامية📚📚 ❄ الفكره جديدة بل مبتكرة من كاتب رائع وعبقري لم اقرأ من قبل رواية بهذا الكم من السرد وبهذا الكم من الاتقان. ❄ حبكة درامية رائعة اشعرتني بشعورين اولهم انني شعرت انه يمكن ان يحدث معي ذلك وهذا ان دل يدل علي معيشتي بداخل الرواية والاحساس الآخر شعرت وكأن ابطال الرواية يقومون بما خطه يد الكاتب امامي وليس انني اقرائها فقط بل اراها ايضا.
📚📚نقد الرواية 📚📚
🚫 الرواية بها بعض الاخطاء الكتابية لم تؤثر في المضمون لكن أثرت بشكل ملحوظ في الشكل الجمالي للجملة . 🚫 نسبة الحوار داخل الرواية لا يتعدى 10% وهذا قد يجعل الرواية تخاطب فئة معينة من محبي تلك الروايات السردية، وكثرة المحتوى مع ضعف الحوار جعلني استشعر الاجهاد بين الحين والاخر طالبة قسط من الراحة كل بضع صفحات. 🚫🔽المراتب الدينية! تم الخلط بين بعض المراتب الكهنوتية ما بين المراتب المسيحية واليهودية ، مثال لقب الكاهن الأعظم فهو بالاصل مرتبة يهودية وليس لها اي علاقة بالمراتب الكهنوتية المسيحية. 🔽تجمع الراهبات والرهبان بدير واحد ! إذا تحريت الدقة ستجد ان الاديرة تصنف دير كذا للراهبات او كذا للرهبان، فمن المستحيل ان يجتمعا معا بدير واحد لانه في الاصل الرهبنة هو البعد عن كل ملذات العالم ، يجتمعا فقط ان كان هناك زيارات لبعض الأديرة و يجتمعا معا في صلاة فقط ومن ثم الرحيل. 🔽لا يطلق لقب الانبا إلا علي الاساقفة وهؤلاء لا يتزوجون بل يظلون بتوليون (رهبان) ولا يمكن أن يجمع راهب عائلة له الا ان كان هو عائل والديه الاوحد وليس له اخوة اخرين وذلك وتحت ظروف خاصة واستثنائية.. 🚫 تكرار الوصف لشيء مرتين جعلني افقد التركيز، فلقد أدركت منذ المرة الاولى ان "الفلسفة افادت البطل". 📚📚نقد الغلاف 📚📚 الغلاف مقبول لا يرتقي للجيد لأي رواية رعب ، لم اشعر فيه بروح احداث الرواية، مجرد جمجمة ذات مقلتين تشع بالنور الأزرق ترتدي خوذة حربية ترجع لعصر قديم !، اعتقد انه كان بالامكان افضل من ذلك . للمرة الأولى في الريفيو الخاص بي ⬇ 📚📚ماذا لو تحولت الرواية لفيلم 📚📚 🎥 ستكون جيدة فهي خامة مناسبة أن تصبح سيناريو سينمائي ولكن ينقصها الكثير من لغة الحوار …
قلت و ماله يمكن فرصة للتعرف على "مخزنجي" اخر اسلوبه كويس فى الكتابة ... القصة عن شخص كان طبيب نفسي لسه خارج من مستشفى المجانين او هارب لا فرق مبتور اللسان و اليد ...احساس زائف ب الغموض و الخطورة و الاهمية
بيكتب مذكراته او قصته او قصة عن شخص اخر ....لا فرق برضه غموض زائف الشخص اللى هو كان منتحل شخصية جندي مسيحي رديف .... لحد هنا تمام الشخص نفسه لا يعرف ان كان فلان الفلاني المسلم ذو الماضي المعين ام فلان الفلاني المسيحي الثري ابن الناس و الذي صودف انه له نف اسم الجندي الرديف و الذى انتحل شخصيته و انتظم بدلا منه فى الجيش
ليه شخص ثري ابن ناس طبيب نفسي له مستقبل ..... يتخفى فى شخصية مجند رديف ....حبكة هابلة المجند دا مكنش له زملاء عارفين ان البديل دا مش هو ... طب شبهه اسما ...شبهه شكلا برضه ؟
لا رواية و لا انتظام للاحداث و لا ذروة و لا هدف و الشخصيات كلها شبه بعض و حاجة ملل ثم ايه كاميليا و ايملياك "معكوس اسم كامليا" قال يعني حركة خلاص من قلة الاسامي و الحبكات ؟
و اخيرا ....ليس كل مخزنجي ...هو محمد المخزنجي و اسف على الوقت "و الفلوس" اللى اضعتها فى الرواية دي
The novel goes in two parallel lines for two different characters in two different times, which causes some confusion but makes you maintain your focus throughout the journey, which is a positive thing. The language in the novel is beautiful, and the characters and places are well written... Everything would have been perfect, if not the open ending, which leaves most questions unanswered. I hate open endings, I see it as unprofessional act from the writer, and proves that events have overtaken him and turn to be out of his control. I would have given a greater evaluation if not the ending, and I might change my mind if a second part of the novel is coming.
اسم الكتاب:الرديف(المستعمرة) اسم المؤلف:محمد المخزنجي نبذه: لو وطئت قدماك أرضنا فأنت مختار قبل أن تولد، رسمنا لك طريقا واشعلنا الفضول فى صدرك لتسبح إلى مصيرك وتلتقم الطعم، أتريد أن تتحرر ؟ تريد أن تغرق في فورة النشوى وتصرخ من المتعة، إنه لثقب واسع تغرق في دواماته نحو الأسفل، إنك غير مدرج فى حساباتنا فأنت مجرد وعاء بلا أحشاء ولا ضمير، أما عن حياتك فهى لا تساوي حتى زمن كتابة هذه الكلمات، أنت تعرف هذا جيدا ولا تملك غير أن تنتظر غرابك الأسود لتتعلم منه كيف تدفن نفسك. رأيي عن الكتاب: تصنيف الكتاب رعب نفسي،كتاب مميز و احد مُفضلاتي لهذه السنه ،فاصل جميل ومؤلف جديد دخل قائمه الكُتاب المُفضلين بالنسبه لي،كلماته جذبتني اكثر من القصه وكأنها تُحاكي الواقع،الرديف كتاب مُبهم جدًا ونهايته شبه مفتوحه ،جعلني اوقف القراءة لبعض من الوقت لفهم القصه او حتى لِتخيل نهايتها ولكن محاولاتي للتخيل بائت بالفشل،توقعت الكثير من النهايات،السيء منها والجيد،ولكن لم اصل لشيء توصلت فقط للعديد والعديد من الافكار الناقصه التي جعلتني في حيره من امري الى هذِهِ الساعه،لم اجد شيء اُشبع به مُخيلتي ،اخذت وقتً طويل لِالملم شُتات افكاري لِإكتب عن عالم الغموض هذا ولازلت الى الان مُشتته عاجزه عن تفسيره، توجد الكثير من الفراغات التي اعتقد ان الكاتب تعمد وجودها لِنفكر جيدًا وبعمق... الكتاب يحكي عن: مريض نفسي يدعى(فريد)لم يجدوا لمرضه مُسمى ،وبعد مرور ٧سنوات من حياة بطلنا الذي كان يعيش وحيدًا مع موسيقاه وحاسوبه وبعض من الكتب والكثير من الاسرار داخل صندوق غامض ،لكن في احد الايام قرر فريد فتح ذلك الصندوق للعالم لِيروا معاناته طِيلة حياته، وبذلك يعني وجود شخصيه مجهوله ظهرت لنا لتضفي طابع الغموض وتفتح المجال للعديد من التساؤلات التي يلفها الغموض المحير للعقل إذ يعيش في ظروف مختلفه لكن مع قصه مشابهه لفريد،اعتقدت لِوهله ان مرض فريد ليس مجهول انما انفصام بالشخصية،لم اخرج بذلك التفسير حين كنت اقرأ بل عندما انتهيت منه.. اقتباسات وحوارات: فأسوء مراحل الجهل أن تصدق كل ماتراه أو تقرأه فحتى الساحر يصفق له الجميع رغم علمهم أنه يخدعهم!.. جميعًا لنا أسرارنا ومانخبئه وما اشتركنا به رغمًا عنا،أمور خارجة أحيانًا عن إرادتنا،لكنها حدثت وتحدث،ويبقى أثرها في نفوسنا حتى نعترف لأحدهم ونزيل ذلك الهم...
لغة جيدة مما لا شك فيه ولكن الشخصيات في رأيي برغم مجهود الكاتب في وصفها ووصف حياتها لكن هناك العديد من تفاصيلها غير الدقيقة مثلا لا يمكن شخص تربي في بلد اوروبي وخصوصا انجلترا وقبل عصر التدين الزائف هيفكر في سلوكيات البنت انها غلط ومنفتحة زيادة عن اللزوم لان ده هيكون العادي بالنسبة له و اسلوب حياة فتيات الغرب، تاني حاجة ذكر المؤلف عن بداية ظهور شبح الحرب في اوروبا ومن المفترض انه التاريخ سنة 44 فهل للكاتب مش عارف ميعاد الحرب العالمية التانية؟ ده في حد ذاته مؤسف جدا وللعلم الحرب العالمية الثانية كانت في الفترة من 1939 الي 1945 يعني المفترض ان اوروبا متبهدله اصلا في خلال هذا التوقيت وخصوصا انجلترا ولندن بالذات المانيا كانت مبهدلة الدنيا هناك . ايضا لا اعتقد انه في دير في مصر فيه رهبان وراهبات مع بعض في نفس الدير ، انا شخصيا مسمعتش عن حاجه زي كده. هناك ملل غير طبيعي وبطء رهيب واعادة لنفس المعلومه مره بعد مره. كتير اوي . لم انبهر بالرواية برغم وجود بعض النظريات الفلسفية ولكن انا لا انبهر بالعمق الغير موجه . اتساءل لماذا حازت هذه الرواية علي جائزة كتارا؟ طبعا انا مش هتكلم علي الغلاف اللي ملوش دعوة بالرواية اصلا ولا من قريب او بعيد . الرواية لا يوجد بها حوار وده يدعو للملل جدا وده ادي الي خلط الشخصيات ببعض في كثير من الاحيان لان مفيش صوت مستقل لكل شخصية لان احداثهم متشابهة وانا كقارئة مش ملزمه ارجع لصفحات عشان أتأكد من الاحداث ، ده مش دلالة علي عمق الرواية وضعف تركيز القارئ ولكن لسوء وعدم ترتيب وتركيز الكاتب .
قريتها بتمعن شديد اعدت قراءة فصول فيها عشان افهم من اولها لاخرها غموض ودة خلاني منتظر توالي الاحداث عشان اعرف السر لحد ماخلصت وانا محلي سر في رابط بين الشخصيتين اللي ماشيين فزمنين مختلفين بالتوازي بس ايه هو معرفش في شخصيات كانت تستحق الكشف عن هويتها وكنهها ودورها في الاحداث عالاقل في اخر صفحة فالرواية بس ايه دورها معرفش في جايزة اخدتها الرواية من كتارا اللي بحترم جدا اختيارهم للروايات اللي تستحق التقدير بس ايه دي تاخد جايزه بردو معرفش اسلوب الكاتب حلو اللغة جميلة الغلاف عجبني رغم انه ميدلش اوي على المحتوى بس تصميمه ابداع لكن انا مافهمتش ايه الموضوع الصراحة
#ريفيو بسمة الرواية: الرديف. الكاتب: محمد المخزنجي. عدد الصفحات: 228. ................................: )
إنهم قوم منسيون، لقد أحبوا ذلك وأرادوا أن يكونوا هكذا!.. تلك هي كانت الجملة الأولى التي قرأتها في بداية ذلك العمل وحينها قلت أن العمل سوف يحكِ عن "الجن والعفاريت" ولكن لم أكن أتوقع أن العمل غير ذلك ليس من السهل التلاعب بعقلية الكاتب وجعله يتعمق ويسأل نفسة في كل فصل يقرأه ما الذي سوف يحدث هل هؤلاء من عالم آخر أم هم بشر مثلنا! رواية ذات طابع فلسفي رائع ونظريات مدهشة.
#اللغة : أستطاع الكاتب عرض لغته ومفرداته بشكلٍ رائع وبسيط وقوي يناسب العمل والشخصيات بداخلها كان السرد كعرض فني، كانت التشبيهات والوصف كثيرين لكن مع تزايد الأحداث حماسة ومتعة يختفي تمامًا الشعور بالملل. #الحوار: حوار مناسب لعقلية وشخصية الأبطال داخل العمل رغم قلته الشديدة التي تكاد تكون موجودة . .............
#الفكرة: الفكرة جديدة كليًا مختلفة وغامضة، قصتين ل رجلين مختلفين ّ لا تجمعهما أي صله أحداهم يرويها الكاتب والثانية يرويها بطلها ورغم غرابة القصة لكن في النهاية رغم أنهما في زمنين مختلفين ومن مكانين مختلفين الا أنهم متشابهين حتى في الأحداث، فريد و يعقوب هذان الشبان الذين يعيشوا كل منهم حياة مختلفة ولكن كان مصيرهم واحد، عوالم خفية ليست بإنسٍ أو جان أحداث مريبة وغريبة يتركها الكاتب لمخيلاتنا لنفكر ونفكر حتى نترك العمل هو من يتحكم بعقلنا بعد أن نستسلم له.
#الحبكة: حكاية غريبة ومريبة بكل المقاييس تتعمق بداخلها لتكشف جميع الخباية داخل العمل والشخصيات بداخلها، إستطاع الكاتب بإسلوب مميز وموهوب رسم غموضٍ وتشويق ممزوج بلمسة من الرعب النفسي الرائع الذي يجعل القارئ وهو يقرأ العمل داخل كل حدث يحدث، وكل كلمة تُقال ليكتبها لنا الكاتب بإسلوبين مختلفين وذلك ما جعل للعمل أسلوب مميز كأنك تقرأ عمل مترجم. ترابط الأحداث وشرحها ليس بسهل، فقد تفنن الكاتب بربط الأحداث في الفصول بطريقة مدهشة حقًا جعلتني منبهرة بقلمه منبهرة بتلك الفكرة الجديدة كليًا.. إن أردت الخوض بقراءة عمل يجعلك عقلك مشتت عليك بذلك العمل.
#الغلاف والإسم: الإسم هو محور العمل لذلك هو ملائم جدًا. الغلاف غامض ورائع لكنه لا يتناسب مع المحتوى داخل الرواية.
#ملحوظة *** إطالة الشرح والتشبيهات والوصف الكثيير يمكنه إفساد أي عمل، الوصف المكرر في بعض المشاهد يمكنه أن يجعل القارئ في حالة ملل في بعض المشاهد كانت محتاجة وصف وليس تشبيه، شعرت بالملل الشديد في بداية الأمر ولكن قوة وغموض الأحداث تغاطت على ذلك الملل .. النهاية لم تكن جيدة بالشكل الكامل لأنها لم تغطي كل التساؤلات والغموض بالرواية، ولكنها غير متوقعة. العمل يستحق (3.5/5) وهذا التقييم هو رأيي الخاص : ) مع تحياتي للكاتب وأنتظر المزيد من الإبداع ♡
#إقتباس من الرواية:
“هناك ثلاثة أمور لا يخرج عنهم اليقين، أمر حقيقي لا نؤمن به، وآخر غير حقيقي نؤمن به، وهناك أمر أخير نعتقد فيه بوجود ً حقيقة مستوحاة مما سبق تخبرنا بأن ثمة خداعا يفصل بين الأمرين السابقين”.
" الرديف " للكاتب المبدع محمد المخزنجي. ماذا يحدث إذا استيقظت يوما لتجد نفسك عجوزا في الثمانين، بينما ذاكرتك قد توقفت أحداثها عند الثلاثين من عمرك، وما بينهما مفقود ما بين الحقيقة، الخيال، والخرافة، تائه ما بين العقل، الجنون، والمرض النفسي. الرديف في لغة العسكرية هو الجندي الاحتياطي الذي يتم تسريحه من الجيش بعد انقضاء فترة تدريبه. تأتي أحداث الرواية في ثلاثة عصور؛ عصر الثلاثينيات والأربعينيات؛ حيث أجواء الحربين العالميتين التي خاضتهما أوروبا عامًة، والمملكة البريطانية خاصًة، الحكم الملكي لمصر بطرابيشه، والاستعمار الأنجليزي لها، ومقاومة شعبها للأثنين معا. عصرالثمانينات والتسعينيات؛ مفتتحا بمشهد اغتيال الرئيس أنور السادات، تولي الرئيس حسني مبارك الحكم، ثم استرجاع طابا من اليهود. وعصر الألفية الثالثة وما واكبه من تقدم تكنولوجي، ثوارات الربيع العربي، واحتلال الأنترنت لحياتنا. هي ليست رواية سياسية أو تاريخية كما قد يتبادر للذهن، وإن كان لتلك الحقائق تأثير قوي في مجريات أحداث الرواية وحبكتها، إضافة لكونها تمثل الأطار الزمني لها. إنما هي الرعب عندما يصاغ بشكل أدبي عالي المستوى، فقد قام كاتبها بتطويع تيمة الرعب في خدمة النص الأدبي؛ لتصبح أحدى عناصره، وليس العكس. أكثر ما أبهرني هو التكنيك الموفق جدا الذي اختاره الكاتب لسرد الرواية؛ فقد أضاف لها جاذبية، غموض، وثقل. شخصياته ذات الأبعاد والعمق النفسي المشوش؛ نتيجة لما مروا به من أحداث معقدة ومخيفة؛ مما جعلها تنبض بالحياة. انتقال الكاتب بسلاسة وتمكّن بين مراحل زمنية متعددة، وأحداث متشابكة ومتشعبة، دون أي تشتيت للقاريء. باختصار الرواية دليل قاطع على تمام حالة النضج الأدبي لدى الكاتب. فهي تجربة ممتعة ومختلفة، وخطوة قوية ومميزة للارتقاء بأدب الرعب لمستوي أعلى فنيًا. مع خالص تمنياتي للكاتب بمزيد من التألق والأبداع. رشا فوزي
رأيي في الرواية هي رواية تستحق القراءة، فهناك العديد من الأمور الموجهة والأفكار الجيدة.
لكني حقيقة لم أشعر بالمتعة في القراءة، وقد يكون السبب الرئيسي هو ترقبي لأحداث مرعبة أو قابضة للنفس، فهي رواية فازت عن أدب الرعب، فجلست طوال قراءتي للرواية أترقب حدثا مرعبا لأجد ريحه في النصف الثاني من الرواية، لكن المخزنجي كما عودنا فإن الرعب لديه له شكل آخر.
أيضا من الأسباب الأخرى لعدم متعتي هو عدم استطاعتي للتمييز بين الشخصيات في بادئ الأمر والتيه بين الأسماء المتشابهة والأحداث.
في المقابل شعرت بالمتعة أثناء التحليل للأحداث والشخصيات، وهي حقيقة ما أشعر به أثناء قراءتي لروايات المخزنجي، بعكس قراءتي لقصصه القصيرة حيث أشعر بالمتعة والتشويق. وفعليا ترسخ أحداث رواياته في العقل دون خلل، فبعد أكثر من سنتين على قراءة روايته قاتل ولكن، ما زالت 90% من أحداث الرواية في ذاكرتي.
في الحقيقة شعرت كأنني أقرأ رواية من نصفين، النصف الأول سليم لغويا خاليا من الرعب (على الأقل بالنسبة لي) خاليا تقريبا من الحوار، والنصف الثاني فيه بعض الأخطاء اللغوية، تبدأ فيه ريح الرعب تهل على الجمل والأحداث، تظهر فيه بعض الحوارات والجمل الاستثنائية.
هناك أمر لم يعجبني بتاتا، وهو استخدام المشاهد الإباحية في الرواية، فبالرغم من تطويع المشاهد لخدمة النص، إلا أنني أعتقد أنه كان باستطاعة الكاتب ألا يستطرد في الوصف، واستخدام قوته في اللغة العربية للوصف دون التوضيح. وإن هذه النقطة تهمني جدا عند قراءة أيّة رواية.
أيضا كنت أتمنى التوضيح أكثر عند بداية كل فصل من الرواية عن الشخصية باسمها مثلا، لئلا تكون شائكة جدا خلال القراءة. وأيضا توضيح بعض النقاط مثل أم يعقوب وكيف سحرت عائلتها عائلة والده وعن البيت المستمر بالاحتراق وأمورا أخرى.
#ريفيو #الرديف ل محمد المخزنجي بعد ما انتهيت من قراءة الرواية أول ما خطر ببالي أنها رواية #مجنونة.. من الفكرة للشخصيات لأسلوبي السرد المستخدمين للنقلات.. كل شيء يوحي بالجنون لكنه جنون صحي ينم عن إبداع الكاتب.. تدبدت اللغة في الرواية بين الجمالية والبلاغة والعمق وبين العادي وبعض التكرار.. لكنها سليمة جدا إملائيا ونحويا الشيء الذي أصبح من الضروري ذكره والإشادة به بعد الفوضى التي انتشرت في الوسط الأدبي في الجانب اللغوي على وجه الخصوص.. مع يعقوب وفريد وكاميليا وإيليماك والشيخ سليمان تركنا الكاتب في حيرة من أمرنا لنحاول فهمهم حيث برع في تقديم صراعاتهم النفسية الداخلية والخارجية ووصف الأماكن والأجواء المحيطة بهم.. ليقودنا بسلاسة لفهم رؤيته وإسقاطاته الدينية والسياسية بل لقراءة المقاطع وتكرارها باستمتاع لنفهم ونتدبر البعد الفلسفي لها.. تميز الكاتب في رسمه لزمنين مختلفين وأسلوبي الراوي العليم والراوي البطل دون أن يفلت أحد الخطين أو يشوبه القصور أو النقص.. ليعتمد بالأساس على خيال القارئ كركيزة أساسية ليؤول ما قدمه له.. الرديف إذن رعب بشكل مختلف.. إنه رعب العقل والنفس البشرية..
قرأت تلك الرواية وهي اول تجربه لي مع الكاتب .. بصراحه الروايه لم ترق لي ولا الفلسفة والاسقاطات التي تبناها الكاتب في روايته .. لا انكر ان البدايات جميله لكن اظن ان الكاتب لم يوفق بالنهايات وكأنه تورط في حبك نهاية موفقه فكلا الشخصيتين عانوا من تسلط ابائهم وارادوا التحرر من سلطه الاب والتي قد يفهم منها انه الاب هنا الله عز وجل.. والتحرر من سلطه الاب هو ان يكون الانسان قد اختار عدم الطاعه واتبعوا الشهوات مع كاميليا او الاخري هي حواء .. وقد اوضح اسقاطه هذا اكثر مع قصه الشيخ سليمان الذي يبدو ايضا مثل آدم عليه السلام وقصه الثمره بل قصه ادم وقابيل وهايبل لكن سليمان هذا جعله الكاتب في تحرر فكره وتحرره من اي دين يقبل الشذوذ بكل انواعه وتجد ذلك في الليله الذي اجتمعت كاميليا بيعقوب..وبذلك جعل مجتمعه بالتحرر من اي ممنوعات التعايش يين ابناء قومه .. وهذا ما اراه دس السم ليس في العسل لاني لم ارى عسل هنا اصلا
روايه كتبت لتبدوا عميقه لكني لم اجد فيها اي عمق يذكر الخلاصة الرواية برأيي ليس فيها ابداع قيمتها بنجمه واحده لاني اعجبت بالبدايات فقط
اسم الرواية:الرديف عدد الصفحات:228 التصنیف:رعب نفسی دار النشر:بورصه الادب تأتي الرواية بلغة راقية و سلسة و أسلوب محبوك، تأخذك منذ المقدمة الى العالم الذي نسجه الكاتب الأستاذ محمد المخزنجي الرواية مع مرور الصفحات بتعبير دقيق تبتلعك و تجعلك تنفعل و تعيش جوها المعتم، توالي الأحداث يجعلك تتابع الرحلة مع يعقوب و فريد بنهم للمزيد،تدور أحداث الرواية حول حالة من الاختطاف الذهني يمر بها كلا من يعقوب و فريد ليستيقظا بعدها فاقدين ذكريات مرحلة طويلة من حياتهما، تتضمن الرواية شخصيات من طبقات و اديان مختلفة، الانسياق وراء النزوات و الشخصيات اليهودية الغامضة التي تقوم بتحريك سير الاحداث لمنحه طابعا غامضا مسليا، كما تم ربط الشخصيتين الرئيسيتين بالطب النفسي مما منحها طابعا علميا و منطقيا لتحريك الهواجس الدفينة في ذواتنا تلك المخاوف من الأعماق الغير معروفة في أنفسنا، الرواية لا تخلو من المواعظ فهي ببساطة و دون حرق الأحداث تقول لا تهرب من واقعك بل واجهه، لا تنساق وراء شهواتك، كل هذا يأتي بأسلوب سردي منمق جميل يطلق العنان لمخيلة القارئ جاذبة كل تركيزه حتى اخر سطر
الفكرة جميلة ورائعة ، ولكن تناولها كان غامض جدا لدرجة أني كنت افقد شعوري بالحماس لبعض الوقت .. الوصف قد يخرجك من مود الحدث ولكن اللغة قوية وطبيعة الوصف أقوي .. المخزنجي .. لو اهتم بالحدث أكثر من وصفه لملأ عمله بأحداث لن تلتقط بها أنفاسك من قوة خياله الخصب .... الرواية عبارة عن خطين من الأحداث لطبيب و مريضه كل يتناول ذكرياته بشكل ووجهة نظر مختلفة ولكن يربطهم أمر ما غامض ستروه بين السطور و أعلم أن لهذا الأمر بقية لأني كما سبق قولي الفكرة جميلة و رواية واحدة لها لن تكفي .. و أعجبتني النهاية كان لها تشويق لامثيل له أقيم #الرديف ب ★★★ و ½ / 5 و في إنتظار الجديد للكاتب محمد المخزنجي #أيمن_العايدي
This entire review has been hidden because of spoilers.
#ريفيو #الرديف Mohamed Almakhzanji من انا؟ لاستغرب يا من تقرأ كلماتي فاانا حقا لا اعرف من انا ومن اي زمان جئت الى هنا ولكن سأترك هذه الكلمات كإرث حافظ عليه واعرف من انا وعرف الجميع ايضا امضاء الرديف رواية تستحق فعلا الايام اللي قريتها فيها وزعلانه انها خلصت رواية سردية سردها بسيط ومعقد في نفس الوقت حوار للاسف مكنش فيها حوار كتير بس احداثها مشوقة وجميله لغة قوية وشخصيات قعدوا معايا ويحكولي حصل ايه من خلال رحلتهم نوع جديد من روايات الرعب اول مرة اصادفه فكرة جديدة وعميقه جدا بالتوفيق للكاتب وانتظر الجديد تقيمي ٤.٥/٥
ذلك المشهد الأخير في حياتي القصيرة التي حلمت أن أنال فيها حريتي و أشعر بها لكني لم أشعر بأي شيء ، و لا أذكر إلا أنني عدت مجددا لا شيء لي سوى لقب #الرديف بجسد ممسوخ و روح مشوهة وفكر مشتت لا أعرف أي ذنب جعلني ألقاه !!!
Mohamed Almakhzanji لعب علي الآوتار حين كتب هذه الكلمات
قد فاتني من حياتي ما يقارب خمسين عاما نصف قرن بالتمام سقطوا في بئر سوداء من ذاكرة لا وجود لها !!!!!!
فعلا لا تعليق الرواية تستاهل الجائزة وأكتر الحقيقة كنت مترددة في قرأتها لكني حقاا فاقت توقعاتي سننتظر من حضرتك المزيد والمزيد من الابداع
عدد الصفحات : ٢٢٨ صفحة نوع الكتاب : خيال - غموض لهجة سرد الرواية : الفصحى
نبذة عن الرواية : تدور احداث الرواية عن فريد الذي هرب من المستشفى وساعده ذلك احداث الشغب والثورة التي حصلت في الدولة ليعزل نفسه عن العالم في غرفته ويعرف كل مايحصل في الخارج عن طريق وسائل التواصل والتي ايضا سهلت حياته في احضار مايحتاجه الى مكانه من غير الحاجة الى الخروج ولكن هو لا يتذكر شي من ماحصل في الماضي ولا يوجد معه الا الصندوق الذي اخذه معه وقت هروبه وبه لاب توب و ملف مكتوب عليه مستشفى العباسية النفسي و اوراق عليها اسم الرديف فما الذي حصل معه ؟
فكرة الرواية حلوة لكن كان في لخبطة وتمطيط وتفاصيل مالها داعي
الرديف الكاتب : محمد المخزنجي سنة صدور الكتاب : ٢٠١٩ عدد صفحات الكتاب : ٢٢٧ تدور إحداث الرواية بقصتها الرئيسية عن رجل كهل يدعى فريد متري فاقدٌ لجزءٍ هائل من ذاكرته وأصابعه ولسانه، خرج منذ سبع سنواتٍ من مستشفى العباسية النفسي كمريض بعدان كان طبيبًا ومساعدًا لمدير المستشفي، وقد امتلك مذكرات مريض ونزيل آخر للمستشفي يُكني نفسه بالرديف، عصفت بهما سلسلة من الأحداث المآساوية التي تتشابه تقريبًافي بعض أحداثها، ليروي لنا الكاتب أحداث الرواية مع تلك السيرة الذاتية لحياة.. الرديف
شدني الاسم والاغلاف وكاتب اول مرة اقرأ لة ... خلصت الرواية بعد معاناة معاها اني مش بحب اسيب حاجة من غير ما ااخلصها وقلت بالمرة اديها فرصة علشان افهم بتتكلم عن اية يمكن دة يبان ف يالاخر ... وخلصتها ومفهمتش منها اي حاجة نهائي ... غير اني ضيعت وقت وفلوس فيها .... متعرف منين مودي لفين ... ولا الكاتب كان عاوز اية بالضبط ... كل اللي فهمتة ان الكاتب عاوز يبان عمييييق ويعمل اسقاطات علي حاجة بس معرفتش اية الحاجة دي ...لا انصح بها .. اول واخر مرة اقرأ للكاتب دة
الرديف ,, عندما تعرف انه لا مجال لاى مستقبل الا التشوه والجنون ,, انها الوحدة والانفراد مع عذابات النفس , , انها قرارات الفضح والانتقام وتفعيل لخطة الفناء ,,عمل رائع غامق بلون القهوة حريف بنهكة الكراهية مقبض منزوع الاطراف , العمل الاول للمؤلف بشكل منفرد وعلامة مضيئة فى طريق الكاتب الصاعد لاعلى المنحدر ,, بالتوفيق للكاتب المتميز محمد المخزنجي
أخيرا أتممتها ، إنها رواية مبهرة ، القصة رائعة ومميزة وأسلوب كتابتك معبر وسهل وممتع ، أفكار فلسفية مفيدة وفي الصميم ، مايعاب عليها هو غياب الحوار ، فلما جاءت كلها بأسلوب السرد فقدت بعض الروح ، إذ لم أستطع أنا كقارئ الدخول والعيش مع أبطالك داخل الكتاب ، إنما على العموم هي في مستوى هيبة الأدب العربي ،أعطيك علامة 14/20
الرواية جميلة لغة الكاتب روعة بناء الاحداث وتصاعدها ووصف الشخصيات جميل لا يوجد مط المشكلة انه كان هناك تعقيد في الانتقال بين الشخصيتين بشكل اصابني بالارهاق والحيرة واحيانا كنت ارتبك بين الزمنين لان الاحداث المتشابهة جعلتني انسي اي زمن انا فيه واي شخصية نتحدث عنها الان لكن العمل رائع وجديد وبالتوفيق للكاتب
من الرواااايات الغااامضه والمحيره والتي تترك برأسك الف سؤال وسؤال اعجبتني ومشوقه لكن تحتاج منا لفضول لربط الاشخصيات او الاحداث ،، فريد ويعقوب والرديف والمستعمره وسليمان وكاميليا وايليماك !!
ماتعرف هل هي رعب وشياطين وجن والا هي رعب نفسي وعقلي وجنون 🏅🏅
عمل رائع جدا اجاد الكاتب اللعب بالتفاصيل بشدة بداية القصة تثيرك وتحفزك بشدة لمعرفة اخر خيوط الحكاية وتغرق في حياة الرديف وحياة الطبيب ايضا وما بين يعقوب وفريد الكثير والكثير من التفاصيل المثيرة المختلف منها والمتشابه رواية لاتستطيع الا ان تغرق في تفاصيلها وتستمتع بها حتى النهاية 👌👌
أحداث مركبة وغير متوقعة وتنقل بالزمن بين الماضي والحاضر بشكل سلس ومثير .. أعاب العمل غحتلال السرد أكثر من ثلاث أرباع العمل فلم تشبع خيالي بمشاهد ثنائية والتوخل في شخصيات اخرى سوى البطل عمل عظيم من كاتب مجتهد وصبور اشكره عليه
أنهيت الرواية وفي ذهني العديد من التساؤلات، الكثير من الغموض والكثير من الوصف الغير مبرر، الاسهاب في مشاهد والتلخيص في مشاهد أخرى، فكرة البناء جيدة جداً وتحتمل أن يبني فوقها عمل متين ولكن الكاتب شتت ذهني بين معلومات معادة مكررة وبين معلومات منقوصة