لهؤلاء الرفقاء الصالحون، من يؤنسون الرحلة في الطرق مهما طالت. للذين وجدوا الطريق وفقدوا الرفيق. والذين ضلوا الطريق وضيعتهم المواعيد. والذين لازالوا يبحثون عن شئ.. أي شئ يُساعدهم على النجاة. لهؤلاء الذين يسهرون آخر الليل يُفتشون عن المعاني التي تربطهم بتلك الحياة. هنا من يبحث معكم..
يبدأ الكتاب باهداء طويل نسبياً و لكنه مبرر، ثم ينقسم الكتاب إلى 25 خاطرة أو مذكرة كما أسماها الكاتب، بعض منها بالفصحى و البعض الآخر بالعامية المصرية، بعض منها فضفضة مع النفس و تحليل لبعض الأفكار التي تخطر ببال البعض، و البعض الآخر قصص حدثت مع الكاتب و شرح لتأثيرها عليه و الحكم المستلهمة منها.
يحتوي الكتاب على أفكار جيدة عن الحياة و يطرح وجهة النظر بأسلوب سلس دون تصنع مصطلحات صعبة، يوجد كذلك حكاية أو اثنتان ربما تحرك بعض المشاعر و تستفز الدموع و تلك هي أفضل مذكرات الكاتب.
عدا ذلك فأغلب محتوى الكتاب مليء بالأفكار المستهلكة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً عندما يتم طرح مشكلة بدون حل ، فتشعر بسبق قراءتك لها مع إضافة بعض الفصحى هنا و تنسيقها في أسلوب سلس.
يعيب الكتاب كثرة الأخطاء الاملائية و نقص تشكيل بعض الكلمات التي لا تتضح إلا بعد تشكيلها، كذلك أخطاء في التنصيص و التنسيق، بالرغم من امتلاكي للطبعة الخامسة من الكتاب.
الخلاصة: كتاب مسلي بتصميم غلاف مميز، قد تخرج منه بحكمة أو اثنتين.
الكتاب الحلو اللي جاي ف وقته تماما ب كل رسايله الحلوة والطاقة الحلوة اللي فيه، انا يمكن بمر بمرحلة ضعف ف حياتي بس عند قراءة " سيستجيب... وما تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون " حسيت ربنا هداني ان اقرا الكتاب ف الوقت دا علشان يقولي رسالة معينة، وانا بؤمن جدا بالعلامات
إلي الكاتب أحمد مهني الذي صاحبني كتابه (مذكرات الثانيه عشرة ليلاً) في رحلتي إلي مطروح مع الأعمال الكامله لأمل دنقل..ومكان وسط الزحام د.عمارعلي حسن. لاشىء يضاهي التوحد مع الكلمات والمشاعر حين تقرأ لأحدهم . كتاب بقدر بساطته بقدر سلاسته وقربه..لاأعرف مالذي ابكاني وانا اقرا الإهداء..!! ربما لانك أهديته لأشخاص واشياء وتجارب نتشابه فيها جميعاً اوبعضها..ربما لأنني اميل لقراءة الإنسان وإنسانيته بكل مافيها من ضعف وقوه..من إنكسار وإنتصار. إستمتعت نعم..بكيت نعم..لكنني شحنت قلبي بالحب والرقه والرحمه والإنسانيه...لديَّ في مكتبتي روايتك( سوف احكي عنك) من غنائم معرض الكتاب الفائت ولم اقراها بعد . تشوقت لذلك..تحياتي ربما تصل.🌹🌹 Ahmed Mahana
كتاب عن مواضيع مختلفة أكترها بالفصحى وبعضها بالعامية فيه أخطاء إملائية كتير بس لغته سلسة وسرده حلو العنوان مش مناسب للمحتوى..السائد إن الأفكار مابعد الساعة 12 بتدور حوالين قصة حب فاشلة أو أسئلة وجودية ملهاش إجابة أو تفكير في أخطاء قديمة أو ندم وجلد ذات لكن الكتاب عبارة عن مواقف شخصية حصلت للكاتب أو موضوعات عامة وملوش علاقة بأفكار مابعد منتصف الليل خالص في المجمل الكتاب خفيف ينفع نفصل بيه بين روايتين
أرى أن أحمد مهنى قال كل مافي قلبي ، بل زاد عليه و عرف ما بداخلي و عرف كيف يصيغه! ضجيج الذكريات و قلق المستقبل و تشويش الحاضر و كل ما يعج به عقلنا .. اختصره أحمد مهنى في ١٥٠ صفحة ، و في كل صفحة عبرة وأو بالأحرى تحفة فنية .
يؤخذ على الكاتب اللغة العامية في بعض الفصول ، لكني أغض الطرف عن ذلك لما للمحتوى من بريق ساطع يعمي الأبصار عن أي خطأ.
- الكتاب عبارة عن مجموعة مذكرات كانت بين اللغة الفصحى والعامية، والعنوان يوضح بأن أغلب الأفكار جاءت بعد منتصف الليل. . - المذكرات أراها أقرب للهلاوس.. المزاج والحالة النفسية هما المتحكمان في الأفكار، أحيانًا ترى الحياة إيجابية وأحيانًا سلبية جدًا، في بعض الأوقات يظهر لك الحب جميل، وأوقات أخرى مُتعب ومؤذي.. وعلى هذا النحو.. فالكتاب -في أغلب الأفكار- غير مرتبط بالحكمة الثابتة. . - نوعية هذا الكتاب تحتاج للقراءة في وضع تكون الحالة النفسية سيئة للمواساة وشد العزم، وإظهار الحياة من الزاوية الثانية. . - بشكل عام الكتاب متوسط .. مذكرة ذو فكرة جميلة، ومذكرة مستهلكة قد تكون قرأتها في برامج التواصل.. تقييمي 2.5/5 . #إقتباسات . - العالم لا يتآمر لصالح أحد، التاريخ يثبت أن العالم يعنيه المصالح، والأفراد يعنيهم قيمة الحياة نفسها، ايمانك بأن الأمور ستتحسن من تلقاء نفسها وأن الجراح ستلتئم وحدها لن ينفع بدون سعي لتحسين شكل الحياة وتضميد الجراح. . - الشركة التي تتمنى العمل بها لن يعطوك فرصة للعمل فيها لأنك طيب؛ ولكن سيعطوك فرصة لو أنك كفء، والفتاة التي تحبها لن تستطيع أن تبني معها حياة كاملة لأنك شخص حنون أو مهذب فقط، ولكن يجب أن تكون قادر على تحمل المسؤولية.. الكتب والمحاضرات التي تخبرك أن كل شيء سيكون بخير دون أن تخبرك كيف تتعلم وتطور من نفسك وتصبح بخير هي كتب لا يُعول عليها. . - نحن لا نملك خيارات حقًا فيما نفعل.. اسمي يبدأ بحرف الألف، أصدقائي المقربون في مرحلة التعليم الابتدائي تصادف أنهم أصبحوا مقربين فقط لأن أسمائهم تبدأ بحرف الألف مثلي وتصادف أنهم معي في الفصل الدراسي..
بيحكي الكاتب فيه عن ذكريات الطفولة، والحب الأول، بيحكي عن الحنين لأهله، وعن سفرياته المتعددة اللي حرمته من اللمة الحلوة، كمان بيحكي عن الحب وشريك الحياة، إلى جانب إنه حكى عن التغيير اللي بيحصل للإنسان في شكل منحنى يعرف بمنحنى التغيير.
عجبني الكتاب حسيت إنه قريب مني بشكل غريب، فكرني بذكريات الطفولة وثانوي، فكرني بالكلية اللي كنت بحلم أدخلها من 3 سنين ومدخلتهاش، وإن دا كان خير ليا؛ لأني كان هيطلع عيني ساعتها، وممكن دخولي لكلية تانية على الرغم من إني مش حباها إلا إنه كان خير ليا في إني تعرفت على مجال تاني خالص ربطته بحبي لهواية من هوايات الطفولة، ألا وهو مجال كتابة المحتوى.
غلاف الكتاب كان حلو أوي، واختيار اسم الرواية كان موفق جدا؛ لأن في منتصف الليل بيبدأ التفكير الزايد في الماضي والحاضر والمستقبل، وسلسلة من جلد الذات.
اللي معجبنيش في الكتاب هو إن اللهجة فيه مكنتش محددة، اللي هو شوية عامية على شوية فصحى، ولكن اللغة كانت سلسة ومفهومة.
دي كانت أول مرة أقرأ فيها لأستاذ أحمد مهنى، وإن شاء الله متكونش الأخيرة.
هما تقريبا كانوا مستعجلين انها تنزل في المعرض فنسيوا انهم يدخلوها عند المصحح اللغوي!! الكتاب حلو.. في كذا حاجة عجبتني جدا واللي هما كانوا بالفصحى ومش كلهم طبعا.. معرفش ليه الغلاف معمول كده؟ ايه علاقته بالكتاب؟ اتمنى من أن الكاتب يعود برواية قوية مثل الذي كتبها من قبل والذي قرأتها له، سوف أحكي عنكِ، وعدوت إلى الدار داخل المعرض لآتي بالكتاب على أساس أنه رواية لكنني انصدمت عندما وجدته كتاب وكمان اعترافات.. لأنه للاسف هو مش مكتوب على الغلاف. الاخطاء اللغوية كتير زي ما قولت في الاول. وبس كده كنت اتمنى اني أقرأ حاجة قوية او حتى في مستوى سوف احكي عنكِ.. واتمنى من الكاتب ان يرجع يكتب رواية. لأنه لو الاعترافات دي حقيقية فهو قال في حته كده انه كان قاطع كتابة!
محبتش الكتاب مع ان الاسم والغلاف شدني وانتشاره بس حسيته كام صفحه والكاتب عمال يكتب اي كلام يملا بيه الصفحات وخلاص ملمسش قل��ي وروحي زي معظم كتب ادب الاعتراف اللي قابلتني ومليان طاقه سلبيه انت مين قالك ان البنت المنقبه المعجبه بصلاتك في الجامعه مش هيفرق معاها اخلاقك وتصرفاتك مين قالك ان كل الآباء بيدوروا ع مركزك وفلوسك وتعليمك مش ع اخلاقك ومعاشرتك للناس اللي هي هتكون طريقتك مع بنتهم … الكاتب اختصر كل انواع البشر في الناس التافهه السطحية احنا مش دايما في نظر بعض مجرد حصيلة ولا نتايج بدون عمليات ومعادلات بندخلها بالعكس مش عاجبني اتجاه الفكرة دي لانه مش كل البشر بيفكروا كده
الكتاب جميل .. حسيت ان انا اللي بتكلم وان اللي جوايا الكاتب قاله بالظبط .. الكتاب حلو بس مش روايه لاني تخيلت انه روايه.. اول لما بدأت اقراء لقيت نفسي بقرأ مجموعه بوستات علي الفيس بوك مجمعه في كتاب .. في البدايه الموضوع لم يكن مشوق ولا عاجبني .. ولكن بعد موقف والتاني وحكايه والتانيه الموضوع شدني جدا لاني حسيت ان انا اللي كاتب وبعبر عن احساسي في مواقف كتير .. عايز اقول للكاتب ان في مواقف كتير انت كتبتها كانت بالنسبه لي رسايل بترد علي أفكار في دماغي .. تقيمي ان الكتاب جميل جدا جدا .. ولكن لو كان اللي عايز يقرأ متخيل انه هقرأ روايه فده كتاب من مجموعه مقالات وليس روايه ..
المذكرات دي فيها شبه من كل شخص فينا ومن أشخاص عرفناهم وعيشنا معاهم فيها عن الحب، الفرح، الحزن، الأهل، الأصحاب، الفقد والاكتساب، فيها عن البعد، الوحدة، العزلة، الأقدار، القرب من الله سبحانه وتعالى واليقين في تدابيره فيها من كل حاجة وعن كل حاجة وهتفضل تتنقل بين صفحاتها وانت مش عارف الموضوع الجاي هيكون عن ايه
( ربما جريمتنا الأولى أننا تعلّقنا! 💔 الفقد يتكرر، والتجارب تتكرر، الحياة لا تعطيك كل شيء قبل أن تسحب منك كل شيء ، نحن هنا في تلك الدنيا ضيوف، يجب إدراك تلك الحقيقة حتى تهدأ ثورة النفس وندرك أن ما نمر به سيمضي وسنحتفل من جديد مع أشخاص سرعان ما سنودعهم رغم كل الحب، لذلك يجب أن نترك للبكاء وقته، ولا مانع من الحزن مهما طال، ولنرجو أن يأتي التقبّل سريعاً وننتظر التعويض. )
(وانا صغير ، أمي كانت تيجى من برا جايبة معاها أكياس سودا أو بيضا مش باين ايه جواها ، كنت اسألها الشنط دى فيها ايه ياماما فترد تقولى "خير .. خير من عند ربنا" وكنت افتح الأكياس دى الاقى فيها فاكهة كتير وخضار .. أمى مكانتش تعرف إنها هتزرع في عقل الطفل الى عنده خمس سنوات معنىٰ هيكمل معاه لآخر عمره معنىٰ بيتلخص فى إن الخير .. كل الخير ممكن يتلخص ف شنطة صغيرة لو جابتها إيد حد بيحبك بجد وحد طيب بجد .. إن الخير كله من عند ربنا .. ربنا بس)
(المرأة، تريدك لكنها لا تريد التصريح بذلك، تقترب منك، لكنك لو حاولت الاقتراب تخيفها، تنتظر منك أن تعترف وعندما تعترف لها تتفاجيء ! تخبرك أنها لم تكن تتوقع ذلك وأنها كانت تتعامل معك في الإطار العام العادي رغم كل القرب الذي بينكما ! تطلب منك أن تأخذ وقتها للتفكير ، هل تفكر حقاً ؟ هل تفكر المرأة أساساً ؟ أشك ، كل ما يحركها هو العاطفة، حتى في الأمور العقائدية والهوية والبيزنس، كل شيء عند المرأة مرتبط بالعاطفة )
(أكثر ما يدهش المرء في المعجزات أنها تحدث)
( أنا أسف، آسف لك وعد قطعته لنفسي قبل الجميع ولم التزم به، آسف لكل حقيقة للإصلاح كانت متاحة وغلبني العند أو العزة بالإثم، لكل حبيب فارقته وكان يمكن أن أبقيه، ولكل حبيب فقدته ولم احظ بفرصة حقيقة لوداعه ولكل حماقة أرتكبتها في لحظة غفلة، ولكل ايمان ضيعته في ساعة شهوة، ولكل دقيقة ذهبت ولم أستثمرها فلم يعد ينفع منها، ولكل شيء، آسف للندم علي أني لم أعطه حقه فلم أتعظ للمرة القادمة وآسف للخجل أني لم اخجل من نفسي جيداً فكررت أفعالي السخيفة فقط لو يعود بي الزمن لسوف أنتبه )
(حضن أمك يوم نجاحك مش الحضن اللي بتصالحها بيه بعد ما تزعلها ، العيش المتأمر مش المتسخن في الميكرويف، ضحكة حبيبتك وأنتوا خارجين مع بعض مش في التلفون، سندوتش الفول من العربية مش المطعم، الرسالة عالماسدجز مش الماسنجر، ازازة البرفان اللي على تسريحة بيتكم مش اللي في تابلوه العربية، دبلة الخطوبة السادة بتاعة زمان، مش التوينز .. أغاني عمرو دياب القديمة لحد البوم "أكتر واحد" سنة ٢٠٠١مش اللي بعد كده .. محمد هنيدي في "صعيدي في الجامعة الأمريكية" مش "أمير البحار" .. ماتش الكورة قبل الفطار في رمضان بالكوتشي القماش ، مش في النادي بالاديداس .. فستان صاحبِتك الحلو اللي حضرت بيه أغلب المناسبات مش الجديد الغالي اللي لبسته في فرح الإكس بتاعها على صاحبتها.. كلية التجارة جامعة عين شمس ، المدرج اللي فيه "ندى"، مش سكشن "الفارما" بتاعك في البي يو سي .. دفعتك في الجيش ، مش الصول اللي كان بيكدرك ، حجابك السادة بتاع أولى جامعة اللي باباكي اشتراه مش الملون اللي جبتيه من مرتبك لما اشتغلتي كاستومر سيرڤس في فودا فون .. جزء “عمّ” اللي حفظته وانت عندك ٦ سنين، مش لما قرأت بيه وأنت إمام بعد ما تميت الــ ٣٠ .. احساسك بالبرد وانت رايح المدرسة وبتطلع بخار من بقك مش وأنت مشغل دفاية العربية .. تعليق الماتشات بتاعة ميمي الشربيني مش أحمد شبير ..القهوة البلدي مش الكافيه .. لحظة ما بتعترفلها مش لحظة ما تحبها .. اللي عاملك سي فرست مش اللي عاملك فولو وخلاص .. كلمة "حقك عليا، متزعليش مني” مش إنك تتوّه أو تبعت وش بينور قلوب .. الكتاب اللي خلاك تدمع مش البيست سيلر .. انت، مش اللي عاوزينك تكونه …. هي هي نفس الحاجات بس في لحظة فيهم أصدق بتخلي طعم الدنيا أحلى. )
(إهدنا الصراط المستقيم .. لأن الطرق اختلطت و تشابهت ، و الاحلام تشوهت .. و العزائم فترت ، و القلوب زاغت ، و الابصار ضعفت .. و الرؤى غائمة والحق والباطل امتزجا ..!
إهدنا الصراط المستقيم ، لأننا اصبحنا ننوى الخير ولا نفعله .. ونفعل الشر دون أن ننويه ..! اهدنا الصراط المستقيم ، لكي نقترب .. ومع الصراط ارزقنا الهمة لأن الهمة ضيعها الأسى اهدنا ، وأعنا .. وثبتنا ..! )
" دورة حياة الفقد " :
العجيب ان الفقد والفراق هو الثابت الأكيد، وأن اللقاء والبقاء هو مجرد احتمال!)
( الحقيقه أننا نموت في النهاية، لا أحد يبقى، الكون نفسه ينتهي، الأهل والأحلام والونس وكل شئ يحدث لفترة، يبقى لفتره لكن الحقيقه أنه ينتهي..
( في بداية كل الأمور نتعلق تشكل لهفة البدايات ودهشة اللحظات الأولى أجمل الأوقات التي يمكن أن تحدث، نعتاد الأشخاص والأشياء في حياتنا، نتألف وجودهم ونشعر بالإطمئنان والأمن معهم، تصبح حياتنا تعتمد عليهم وعلى وجودهم، أنت لا شئ بدونهم.)
فجأه ينتهي كل شئ، ازمه الفقد / الوداع / الفراق / التخلي انه خاطف مهما طال وقت حدوثه، حتى لو ظل أحد احبابك مريض لفترة طويله بمرض خطير سوف تتفاجئ لحظة فراقه، لو كنت تتفق مع زوجتك على الانفصال لسنوات فسوف تتفاجئ لحظه الفراق، لو كنت تمتلك مشروع يخسر وتسعى لتصفيته فسوف تحزن لحظه غلق المشروع رسمياً. )
الفقد يأخد منا الكثير، يسحب الأرض من تحت اقدامنا، ويجعلنا عرايا أمام انفسنا والجميع.
الكتاب ده أشبه بصاحبك اللى مشفتوش بقالك زمان وقعدتو مع بعض قعده تقلبو فيها القديم والجديد وتحكو حواديت وذكريات زمان . مذكرات الثانية عشرة ليلا عبارة عن شويه خواطر على فضفضه مع النفس، بعض منها مكتوب بالفصحى والبعض الآخر بالعامية. وتحليل لبعض الافكار عن الحياه عموما من وجهة نظر كاتبها باسلوب سلس .
وفيه المواقف اللى بتعملها اسقاط ع موقف ف حياتك ويلمس فيك حاجه ويعلم معاك وفيه مواقف تقراها وتستنج او تكتشف منها شعورك واحساسك ف موقف معين مكنتش عارف توصله او مش فاهمه ولاقيتله وصف وانت بتقرأه وتقول ياااااه ده الشخص/الموقف الفلانى ينطبق عليه الشعور ده وزى ما موجود برضه المواقف اللى ملهاش اى اهميه وسطحيه ولا تؤثر عليك بأى شكل م الاشكال عادى جدا ومعرفش ايه الفكره من وجودها . ربما انها مجرد مذكرات تعبر عما يدور فى داخل الكاتب كما أسماها
من الحاجات الحلوة اللى قريتها مفهوم المنفعه الحديه وتفسيره لدورة التغيير وسرده لفكره ان الكون بيساعدك تحقق حاجه لمجرد تفكيرك فيها ولا لا .. ومن الرسايل الجميله اللى لفتت انتباهى خلال الكتاب موضوع سيستجيب ، ولن تنالوا البر حتى تنفقو مما تحبون ، واهدنا الصراط المستقيم
العيوب : اسم الكتاب لا يتناسب مع محتواه احساسى قبل ما اقراه انى داخله على عمل هيناقش مواضيع تيجى ف بالك بليل وانت قاعد لوحدك، واسئله وجودية ملهاش اجابات على شويه صراعات نفسيه وافكار ما بعد ١٢ بليل ،و تحليل لمواقف قديمه وشويه جلد ذات والحقيقه كان عندى تخوف شويه ان الكتاب يا إما هيكون واقعى جدا ومفيد يا اما هيبقا ساذج وسطحى مبتذل ولكن توقعاتى كلها وقعت ع الأرض والكتاب كان عباره عن مناقشه مواقف شخصيه حصلت مع الكاتب او مواضيع عامه ملهاش اى علاقه بالاوفر ثينكينج
الخلاصه هو كتاب مسلى و خفيف ممكن تطلع منه بكام حكمه وينفع تقراه تفصل بيه بعد عمل دسم او ف وقت شغفك للقراءه فيه قليل
# اقتباسات: - " العالم لا يتآمر لصالح أحد ،التاريخ يثبت أن العالم يعنيه المصالح ،والأفراد يعنيهم قيمه الحياه نفسها، ايمانك بأن الامور ستتحسن من تلقاء نفسها وأن الجراح ستلتئم وحدها لن ينفع بدون سعى لتحسين شكل الحياه وتضميد الجراح العالم يتآمر لصالحك فى حالة واحدة فقط ،أن تساعده على ذلك ،العالم قواعده ثابته ،من يجتهد ينل ثمره جهده"
- " الشركه التى تتمنى العمل بها لن يعطوك فرصة للعمل فيها لأنك طيب ،ولكن سيعطوك فرصة للعمل لو انك كفء،والفتاه التى تحبها لن تستطيع ان تبنى معها حياه كامله لانك شخص حنون او مهذب فقط ،ولكن يجب ان تكون قادر على تحمل المسؤولية... الكتب والمحاضرات التى تخبرك ان كل شىء سيكون بخير دون ان تخبرك كيف تتعلم وتطور من نفسك وتصبح بخير هى كتب لا يُعوَل عليها . "
مذكرات الثانيه عشر ليلا أختار الكاتب هذا العنوان دليلآ علي مناجاة النفس بعيدآ عن أهتمام الأحباب أو تطفل الغرباء .. في منتصف الليل أنت وحدك تراجع افكارك و ماضيك و أحلامك و اس��اطتاتك .. ربما تلوم نفسك و ربما تقرر عقابها و لكن في هذه القصه أو لنقل في تلك المذكرات الكاتب تطرق الي نقطه مهمه في حياة كل البشر تلك النقطه التي يشعر فيها الأنسان بألم " الفقد " ... الفقد بكل ما يحمله من معاني سواء كان فقد عزيز او أهل او متعه او عمل او مال او مكان ،،، كما أكد الكاتب فنحن نعيش في قالب زجاجي نخشي عليه من الكسر حتي لا نضيع خارجه ... نخاف أن لا نعوض ما فقدناه فنتمسك بما هو لدينا لأننا علي الأقل نعلمه و هو افضل مما نجهله ... ليس كل ما لدينا هو الأفضل لنا ربما في الفقد سعاده تنتظرنا و ربما في الغد نفقد أكثر و من هنا فإن الفرح بأي شيء يجب أن بكون بمقدار حتي يكون حزن الفقد بنفس هذا المقدار و لا ننسي ان الحزن هو الذي يعرفنا معني الفرح ... و في كل الاحوال كل انسان سوف يفقد اشياء و احباب و أهل و اصدقاء و في النهايه هو نفسه سيفقد الحياه.. و أعجبني استشهاده بمقولة للكاتب الكبير نجيب محفوظ " هذه هي الحياه أنك تتنازل عن متعك الواحده بعد الأخري حتي لا يبقي منها شيء و عندئذ تعلم أنه قد حان وقت الرحيل " تحدث الكاتب في أمور اخري كثيره سواء شقاوة الطفوله او احلام الصبا و الشباب او مفردات زمن مضي و من اجمل ما كتبه ما يتعلق ب " البر " لقد كان صادقا حين حدثنا عن تجاربه الشخصيه في البر و كيف انه يفتح كل سبل الرزق و يهديء النفس و يغمرها سعاده حين تقوم به و حين تتلقي مكافأته من الله سبحانه و تعالي ... ايضا الايمان القوي بأستجابه رب العباد لكل من دعاه سواء بتلبيه طلبه او تأجيله الي حين أو عدم تلبيته لأنه الأعلم بالصالح لعباده و انعكاس ذلك علي هدوء النفس و السكينه و الرضا بما قسمه الله لأنه الأفضل في كل شيء .. أنه الأيمان هي رحله بين القلب و العقل و بين النفس و الروح بين الدنيا و الدين و هي خواطر تمر بنا تذكرنا بالآمنا و احزاننا و افراحنا و انكسارتنا فهي نتاج حياه عشناها و مازال باقي فيها سنوات او لحظات ... لم اشعر ان افكار الكاتب نتاج قراءات او ثقافات متراكمه و لكني شعرت انها نتيجه تجارب شخصيه حيث ان هذا الصدق و هذا التحليل كان من وجهه نظري نتاج حياه انسان بيننا ...
اسم الكتاب: مذكرات الثانية عشرة ليلاً الكاتب:أحمد مهنى💜 لهؤلاء الرفقاء الصالحون، من يؤنسون الرحلة في الطرق مهما طالت، للذين وجدوا الطريق وفقدوا الرفيق. والذين ضلوا الطريق وضيعتهم المواعيد. والذين لازالوا يبحثون عن شئ .. أي شئ يساعدهم على النجاة. لهؤلاء الذين يسهرون آخر الليل يفتشون عن المعاني التي تربطهم بتلك الحياة. هنا من يبحث معكم..💜 ... الكتاب 25 فصل من غير مبالغة كل فصل أحلى من اللي قبله كل فصل بيتكلم عن حاجة معينة حاجات كلنا بنعيشها في الواقع وفي حياتنا كل يوم طريقة كتابة الكتاب سهلة وبسيطة جدًا الكتاب باللغة العربية الفصحى ولكنه فعلًا سهل وبسيط جدا بيتكلم عن علاقتنا بربنا وفي آيه اتقالت حلوة جدا من سورة آل عمران "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" يعني مش هتاخدوا الحاجة اللي نفسكم فيها غير لما تنفقوا حاجة من اللي معاكم في سبيل الله ساعتها ربنا هيبعتلك اللي كان نفسك فيه...بيتكلم عن العلاقات وأن مينفعش علاقة تتبني عشان أنا حبيت صفة معينة ف الشخص دا يعني بكدا لو الصفة دي أختفت انا هكرهه لازم تعرف الشخص دا كويس تحبه زي ماهو مش زي ما أنت عاوز تشوفه...بيتكلم عن الناس اللي شايفة نفسها كل حاجة وأنها مهمة جدًا ولكن ف الحقيقة محدش يعرفها أصلًا...بيتكلم عن القرايب والصحاب اللي كونا نعرفهم وسابونا فجأه بدون أسباب أو بأسباب تافهه..بيتكلم عن أننا بنكبر من غير ما نحس وبيبقى لسه جوانا الطفل اللي عايز يلعب ويطنطط...كتاب هينميك هيعرفك حقيقة حاجات كتير أنت مكنتش عارفها أو عارفها وبتحاول متشوفهاش💜💜💜 عدد صفحاته:159 صفحة تقييمي:10من10❤ أتمنى لكم قراءة ممتعة❤
كتاب جيد الي حد ما،غير ممل بدرجه جيده،أسلوب السرد جيد ومبسط لحد كبير. اقتباسات _ان المرأه تحب رجلها ليس لانه اقوي الرجال ولا اوسمهم ولا اغناهم...بل لانه هو،بضغفه وقوته،والحب ليس استعراض قوه لكنه طاقه عطاء دافئه مستمره.
_اعرف اني اريد امورا كثيره لا اعرفها.
_هذه هي الحياه:انك تتنازل عن متعك الواحده بعد الاخري حتي لا يبقي منها شيء وعندئذٍ تعلم انه قد حان وقت الرحيل.
_نتعلم ان الزمن يعالج وان بمرور الوقت تنتهي مشاعرنا السلبيه وتبدأ أمور جديده في الحدوث،نتعايش مع تلك الفكره وننجو.
_الفقد يتكرر والتجارب تتكرر،الحياه لا تعطيك كل شيء.
_لذلك يجب أن نترك للبكاء وقته،ولا مانع من الحزن مهما طال،ولنرجو ان يأتي التقبل سريعا وننتظر التعويض.
_قناعتك بأن كل شيء سيمضي تناسب الاحباطات لان الحزن سيمضي والامور تتغير فعلا مع الزمن وبالوقت وبدون تدخل منك،لكن فيما يخص شكل الحياه نفسها،العالم يحاربك دوما لان كل لحظه تمر لن تعود بكل ما فيها من فرص وتلك حقيقه ثابته .
_انا اثنان واحد يتوهم أنه يعرف نفسه...وواحد يتوهم أن الناس يعرفونه.
_هل يمكن أن نعتبر كل ما نشعر به حقيقيا يوما ما؟أم أنه حقيقي فقط في اللحظه الآنيه لأننا نتغير وتلك هي الحقيقه الوحيده التي لا تزال رغم وضوحها نسبيه.
كتاب "مذكرات الثانية عشر ليلا" أثناء استطلاعي للكتاب في المكتبة -وقبل اقتنائي له- وجدّت أنّه قد كُتب بالفصحى والعامّية معًا (طبعًا لا أحب الكتب التي تحوي كلامًا عامّيًا أبدًا) هكذا شعرت للوهلة الأولى، حتّى وجدتني بين صفحات الكتاب أقرأ بتمعّن، إفراط التفكير لدى الكاتب وعلاقته الفاشلة مع حبيبته ثمّ فشل زواجه للمرة الثانية سبّب لي فضولًا جدًا ! كأن تقول لنفسك: ثمّ ماذا بعد! الكتاب جميل، راقني، أنهيته في جلسة واحدة. ٧.٥ من ١٠ - اقتباسات : " لازلتُ أحب الاعتراف أني لا أعرف كل ما أريده، بل وأحيانا لا أعرف ماذا أريد من الأساس.. أعرف أني أريد أشياء كثيرة لا أعرفها! كبرت قبل أن أدرك ذلك…"
" ولأن الإجابات المنطقية غير موجودة فيبدو أيضا أنه لا وجود لأسئلة منطقية، فقط الأسئلة المشؤومة والمشمومة والمعطوبة في بحر جارف من التيه، لذلك ربما كانت فيروز تسأله "شايف البحر شو كبير؟ شايف السما شو بعيدة؟ لم يكن يهمها الإجابة بقدر ما كان يهمها أن تكمل، أن تكمل وحسب كل ما أرادت أن تقوله.."
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب فعلا جميل بدرجة مش طبيعية و بياخدك في دنيا تانية فعلا اتكلم عن كل المواضيع الجميلة اللي بتلمس الانسان فعلا و بتخليه يفكر تاني و يعيد حساباته ال كتاب علي قد ما في حاجات حزينة علي قد ما فعلا خلاني متحمس للدنيا و عايز استمتع بيها الكتاب هيساعدك تتجاوز اي حاجة كسرتك سواء علاقة فاشلة او فرصة عمل ضايعة الكتاب بيجردك من الحزن و الاستسلام و فعلا مش بيرسملك الدنيا ورد قد ما بيخليك عايز تواجة الدنيا بمصاعبها زي ما هي اتمني الاستمرار علي الاداء الجميل في كتابات احمد مهني
هناك ثلاث قواعد لاجابة الدعاء اولها ان يحقق الله مرادك و ثانيها ان يصرف الله عنك مرادك لانه يعلم المستقبل و يعلم اين يكمن الخير و يعلم اذا كان طلبك هذا في مصلحتك او سيسبب لك ضررا او اذى فيصرفه :) عنك و يبدلك عنه خيرا في مكان اخر و ثالثها أن يعوضك الله في الاخره ما هو افضل مما حرمت منه
قرأت الكتاب في اكتر وقت كنت محتاجه في حياتي ، لمحت عنوانه بالصدفه البحته و عجبني و الغلاف كمان ممتاز ، المحتوى حدث ولا حرج اقل ما يقال عنه انه ممتاز و عظيم ، الكتاب دا أثر في حياتي و في طريقة تفكيري و عقلي بصورة مذهله جدا ،، انا عمري ما قرأت كتاب او رواية اكتر من مره ، الكتاب دا الوحيد اللي قرأته اكتر من مرتين و مزهقتش منه ❤❤❤
الذين يحاولون السيطرة على عقلك هم كل من، الشركات الكبرى والدول والمشاهير ورجال الأعمال ورجال الدين وحتى الذين نقع في حبهم ويريدون تحويلنا الى نسخة مشوهة منهم، وربما حتى بعض الأهل والأقارب.. البعض يفعل ذلك بحسن نية وبدون قصد والبعض يخفي اهدافه الحقيقية، لذلك ربما تنتصر على كل ذلك بإيقاظ وعيك بالأمور.
كتاب به العديد من الرسائل التى تبث الايجابية والطمأنينة والامان والرغبة وقوة الارادة والاستمرار فى الحياة أيضا. من اكثر العناوين التى أثرت فى وهى «سيستجيب» و «restart » وعنوان «لماذا أكتب». هو كتاب بسيط فى اسلوبه ولكنه عميق فى أفكاره ورسايله اللى ما بين السطور.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب حلو اوي بالرغم من بساطته بس تحسه بيلمس القلب تحس اللي كاتبه هو انت مش كاتب غريب عنك .. بيدخل في كل تفاصيل ذكرياتنا الحلوة بتاعت زمان بياخدك بعيد عن الكتب الدسمه والحياة المعقده .. يعاب عليه بس الاخطاء اللغويه وان الغلاف ملوش علاقة بالمحتوي .. لكن في المجمل مجهود جميل من الكاتب وربنا يوفقه
This entire review has been hidden because of spoilers.
ثمة فرق بسيط وهش , بين تلك الخواطر / المقالات / القصص / الروايات , التي يجب أن تبقي حبيسة مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك / تويتر , إلي الأبد وننساها بمرور الزمن , وبين تلك الخواطر /القصص / الروايات التي يجب أن تحفظ داخل صفحات الكتب وتبقى إلي الأبد . هذا الكتاب من النوع الثاني . بس كدا
فعلا كل اللي هيقراه هيطلع كل الكلام اللي عايز يتقال والتفكير الكتير اللي بييجي بعد الساعة ١٢ ، يتقرب مفاصل جميل بين روايات أو كتب وأحب أخوض تجربة أخرى للكاتب والكتاب ممكن يتقرب مرة ثانية أو نستخرج منه الاقتباسات الحلوة . تم على ابجد يوم ١٧ - ١٢ - ٢٠٢٢م