وأنا أكتب هذە السطور أضرب عُرْض الحائط بجميع أفكاري السابقة حيث لا أرى وجودًا لفكرة «المرض النفسي الأعظم»، لا يوجد ألم أعظم من ألم آخر، ولكنْ كلٌّ منا يعاني بطريقته ووفقًا لظروفه الخاصة. لذا أحاول من خلال كتاب «شيزلونج» أن أمنح القارئ فرصة كي يطرق باب العيادة النفسية زائرًا لا مريضًا؛ فيخترق عالَم العلاج النفسي بما ينطوي عليه من إثارة وغموض وأسرار؛ فيشعر بمعاناة المرضى النفسيين عن كثب، ويُشاطرهم أفكارهم ومشاعرهم، وأن يراقب المعالجين وعلاقاتهم بمرضاهم وبأنفسهم، عبر ثلاث وعشرين قصة حقيقية، وبأسماء مستعارة، في إطار «يوم في حياة مريض نفسي»، ينتظم في حلقة علاج جماعي، تجمع كل الأبطال تحت مظلة العلاج النفسي، التي يزول فيها الغموض وتفضُّ خلالها الأسرار. ومن يعلم ـ عزيزي القارئ ـ فربما تكتشف في نهاية الكتاب أنك واحد منهم.
الكتاب به الكثييير والكثيير من المغالطات الثقافية سواء من المرضي او من المعالجين!! تعلمنا ان نتقبل المريض مهما كان، ولكن هل يُعقل ان نكتفي بالقول لمريض مثلية جنسية ان يتقبل ميوله وفقط دون اي جهد آخر!!!؟ فأولي به ان يتقبل قسوة والدة التي جعلته ينتهي الي انحرافه عن الطبيعة و تخبط ميوله! و المريضة التي تحدثت عن السيدة عائشة، جاء حديثها مبتورا مثل لا تقربوا الصلاة!! ، السيدة عائشة لم تخرج على رأس الجيش الا بعد مقتل سيدنا عثمان بن عفان وليس ان خروجها و ثورتها منذ البداية هي التي تسببت بمقتله!! ، ثم تزيد بأنها لم تسر لتلك النتيجة فخرجت مرة آخرى للثورة !! أي عبث هذا، اقراي جيداً عن دينك قبل ان تدافعي عن اعتقاداتك بهذا الشكل المغلوط!! وغيرها من الحكايا التي جعلتني أُصدم في كم الجهل الثقافي الذي ادي بهؤلاء الاشخاص ( مما لا شك فيه)الي العلل النفسية!! ، ثم يأتون ويريدون التقبل وفقط وبلا اي نوع من انواع الجهد للتغيير والتحسن!! الم تقل احدي المعالجات ان المريض احياناً يحتاج الي الحزم والي هزة وجدانية!! فأين هذا الكتاب من تلك النصيحة! في النهاية اشكر الاستاذة وفاء على محاولتها في الكتابة ولكن يبقي وراء هذا الكتاب لغز غامض!! هل هم قصص حقيقة بالفعل ام مجرد إسقاطات مجتمعية و ثقافية للأخصائيات او المعالجين الذين ذُكروا في قلب الاحداث! لم استفد الكثير ( و إن كنت لم استفد مطلقاً) لاني في قلب الحدث وفي المجال ولست مجرد واحدة من الجمهور العابر! انهيته لانني لا استطيع ان ابدأ بقراءة شئ في مجالي دون ان اكمل ما بدأته! الصفحات الاخيرة جاءت جيدة نوعاً ما، و لكنها عالجت اسطح الامور و قشورها فقط! ولكن يبقي الاختلاف لا يفسد للود قضية! وشكراً!
أعجبني الكتاب لأنه يساهم في التوعية الصحية بالأمراض النفسية ولأنه يتناول المثلية والعبور الجنسي بشكل غير عنصري/ ذكوري ولأنه يواجه الوصم بالعار وأيضًا للجرأة في طرح بعض الأشياء المرتبطة بالدين مثل الإيمان والكفر، الحجاب والنقاب ..إلخ وأظن هذا سبب بعض التقييمات السلبية هنا
الكتاب عبارة عن مجموعة أفكار وخواطر لأشخاص يعانون من صعوبات نفسية، اضطرابات وأمراض وجميعهم يكتبون أفكارهم قبل الذهاب لحصة العلاج الجماعي لمجموعة الدعم النفسي 💙 غطت الكاتبة مواضيع مختلفة مثل على الاكتئاب، الوسواس القهري هوس النظافة، مرحلة المراهقة، أزمة منتصف العمر، الهلاوس، الارتياب يعني من يشك ويشعر أنه هناك من يتآمر عليه... لاحظت أن أغلب المرضى يعانون بسبب عدم احترام خصوصيتهم من طرف الآخرين. مما يعني أن المحيط العائلي هو الذي يجعلنا نعاني للأسف.
لاحظت أن الكاتبة كانت صادقة في التعبير عن مشاعر الحالات النفسية (المرضية) لهذا هناك تقييمات سلبية لمن يحاكم الكتاب بمنظر ديني أو أخلاقي وهذا أمر سيء ولا يساهم في تطوير الأمور. مثلا هناك حالة تنتابها أفكار إلحادية وشكوك أثناء الصلاة وقراءة القرآن أو حالة أخرى تعتبر الحجاب هو سبب تفاقم ظاهرة التحرش الجنسي في المجتمع المصري
الكتاب فى حبكته فكرنى ب طريقة حبكة كتاب اخر اسمه 4 شارع النجاح بيبدأ ب فرشة ...سرد ل اسماء الشخصيات فى الكتاب و ملخص عن سيرة حياة كل منهم ....و فى الاخر جلسة ملخصة مختصرة و محبطة مع محاضر التنمية البشرية الشهير
كذلك هنا فى كتابنا هذا ...حوالى 80% من الكتاب سرد ل شخصيات كتيرة جدا رجالة و ستات و سيرة حياة كل منهم على لسانه و مأساته و سبب الفقد لديه ..حتى المعالجين النفسيين ستات و رجالة لديهم مشاكلهم النفسية و هذا طبيعى كلنا بشر و كلنا مرضى نفسيين بصورة ما و بدرجات مختلفة ...
ثم جلسة علاج جماعي متدخلة حيث تفقد الصلة بين كل "اسم" و مشكلته" فلا تفهم او تعي معنى و فائدة النصيحة الموجهة له ..هل هذا الشاذ ؟ ام المصاب باختلال الجنس ؟ام العجوز الفاقد للهدف ؟ ام المتعافي من الادمان ؟ ام الزوج المكلوم ؟ ام الخطيب الذى لا يعرف ايريد الزواج ام لا ؟ هل هذه المتيمة بالعشق ؟ ام هى المهملة ؟ ام المحجبة ذات الشخصيتين؟ ام ام ام
انا نفسي لا اعرف فلقد تلخبطت بين كثرة الاسماء و الشخصيات و فقد الكتاب معناه ... أسمع أرشح لك بدلا منه كتب ممتازة تدور فى نفس الفلك...مشكلات نفسية على لسان اصحابها او طبيبهم النفسي المعالج ... حكايات نفسية أسرار في حياتك و جزئه التالى أسرار في حياتك وحياة الآخرين
ربما مؤلفة الكتاب هذا طبيبة نفسية جيدة بلا شك و لكن اسلوبها الادبي فى عرض و حبكة الكتاب ليس الافضل مما افقد الكتاب معناه و افقد القارىء تركيزه
كان عندى توقعات تجاه الكتاب انه يكون أقوى من كدا .. خصوصا ان المرحلة دى عندى اهتمام بالكتب اللى تساعدنى اطور نفسى نفسيا وافهمها ما انكرش ان اسم الكتاب شدنى فى معرض الكتاب وما اترددش لحظة انه اشتريه بس زى ما ذكرت مكنش على مستوى التوقع تجاهه
الغلاف لطيف صدعت من كتر الأمراض النفسية وحسيت بمحاولة حشرها كلها بقدر الامكان ف كل القصص وخلاص وف الاخر اتجمعوا ف غرفة واحدة للعلاج الجماعي ، متوقعة اوي ويلا نقول لكل شخصية كلمتين انشاء نلخص الحوار فالآخر محبتهوش خالص 😑
الكتاب إلى حد ما كويس بس مش استفدت كتير غير أنه قصص ومن خلال القصص دى ممكن نقرا حاجة تفيدنا هو كويس من ناحية أن جايب قضايا بتقابلنا كل يوم زى بنت اتاخرت فى الزواج وازاى المجتمع بيبصلها وطالب ثانوية عامة اللى باباه عايزاه زيه فحسيت أنه واقعى
بصراحه محبتش الكتاب اوى و استغربت من اغلب المقالات لدرجة مكنتش عايزه اكملها لان شايفه انها متنافيه مع المبدأ بس برجع افتكر انها امراض نفسيه و بفكر فى كميه المعاناه اللى بيعيشوها المرضى كانت حاجه قمه فى الحزن و انا مجرد قارئة لكن إن شخص يعيشها واقع صعب و مرهق هنا ادركت إنهم بيعانوا بجد و معاناه كبيرة استفدت من الكتاب ده إنى قدرت افهم جزء من معاناه بعض البشر خصوصا وسط مجتمع مش مقدر أهمية الصحة النفسية لكن حسيت انه اغلب المقالات مأخدتش حقها غير تعدد الشخصيات كان صعب أعتقد إن باقى اعمال الكاتبه ممكن تكون أحسن من كده👍💙
مليان مغالطات ثقافية ومعرفية ونقد لثوابت مجتمعية وفكرية ويعتبر كتاب لمجرد التسلية مش الفايدة بيعرض مجموعة شخصيات لمرضى ومعالجين خلال يوم من أيام حياتهم وبيجمعهم كلهم سوا فى جلسة علاج نفسي جماعى فى آخر فصل
الكتاب عبارة عن مجموعة قصص مختصرة لمشكلات نفسية مختلفة بيتم طرحها وتناولها بإختصار شديد وتناول طرق مواجهتها هامشيا في أخر جزء بالكتاب. في البداية كانت عجباني طريقة الطرح نفسها والإختلاف والتنوع بين القصص ولكن شوية بشوية بدأت أحس بوجهة نظر غير حيادية بالمرة من الكاتبة مهو مش معقول في معظم القصص يكون وجهة نظر أصحابها ان الدين ملوش أي لازمة وإن كل اللي بيفكر في انه يدخل الدين كجزء من العلاج النفسي مش كله يعني يبقى كده هو رجعي ومتخلف ولا يفقه شئ عن العلم والمرض النفسي وغيره ،وبدأت أشوف وجهة نظر الكاتبة نفسها وميولها وطريقة تفكيرها في كل مشكلة بتطرحها وده شئ غير مستحب إطلاقاً في أي عمل- أدبي كان أو غيره - يتم طرحه على العامة. وجهة نظر ورأي الكاتبة فيهم عنصرية غريبة على كل ما هو له علاقة بالدين حجاب بقى وأشياء أخرى وإذا كانت بتطرح جانب معين من تفكير حتى المرضى النفسيين فكان واجب عليها تطرح الجانب الآخر آيضا ولكن تعمدها عدم طرح جميع الأفكار من جميع وجهات النظر يؤكد ميولها وأفكارها الشخصية وعدم وقوفها على الحياد تماماً. حتى النهاية جاءت هامشية تماماً ولا تعالج إلا قشور المشكلات المطروحة فجاءت أقرب الى جلسات الlife coaching وليس جلسة علاج نفسي جماعي.
الحقيقة الكتاب كان ممكن يكون أفضل وأحسن من كده بكثير لو إن الكاتبة متعمدتش إنها تفرض علينا وجهات نظرها في كل شئ لا يتعلق بالعلم وكأن العلم عدو الدين في كل شئ ، وكان ممكن يكون أحسن لو فعلا طرخت المشكلة بكل حيادية وكتبت كمان الحل أو علاج المشكلة ولو ختى أولى الخطوات فقط بعيداً عن الكلام العام العائم الغير مجدي بأي شئ.
أتمنى أشوف تطور في أسلوبها وطريقة تفكيرها طالما إنها تتعمد الزج به في كتاباتها ، أو أشوف عمل لا يحتوي على وجهات نظرها الشخصية.
تكلم حتى أراك وفى أقوال أخرى أُكتب حتى أتعرف عليك من جديد
من خلال ثلاث وعشرون حالة سردت لنا المعالجة النفسية والكاتبة الرقيقة وفاء شلبي حكايات مرضى وكلنا مرضى بشكل أو بأخر، حافظت على سرية الحالات وبياناتها الخاصة دون أن يخل هذا بمصداقية الكلام..
أكثر ما لفتنى لغة الكاتبة الرشيقة والادبية .. وكيفية توليفة الحكايات لتصب فى وعاء واحد..
قد تجد نفسك فى حكاية أو أكثر لكن المؤكد أنك ستجد اجابات على اسئلة كثيرة خطرت ببالك او لم تخطر..
السلام النفسي الذي تصل اليه مع نهاية الكتاب والذى تلخصه الكاتبة فى كلمات جميلة
العلاج ليس حتمًا بالتغيير قد يكون بالتقبل ..
تقبل عيوبنا أو أقدارنا أو تقبل الاخر واختلافه معنا. فى المقدمة كانت هناك قطعة تتحدث فيها المؤلفة عن الالم.
أنهت الكلام بجملة خطيرة:
" لا يوجد ألم أعظم من ألم أخر ولكن كل منا يعانى بطريقته"
وفى المعاناة كلنا سواء المرضى والاطباء والمعالجون..
تحياتى للمادة العلمية القيمة والتى قدمتيها فى كتاب عدد وريقاته قليلة لكنه عظيم النفع والمحتوى💗
من الجمل التى استوقفتنى:
"فالحذر ابن من أبناء المنطق، والمنطق والحب لا تجمعهما لغة واحدة.
"فكلما زادت المرأة عمرًا، كان عشقها أكثر عمقًا وأصعب ألمًا.
انا طول ما بقرأ الكتاب مستغرب من القصص القصيرة التي تمثل حالة واحدة للشخص إللي بيحكي عن نفسه. طول الوقت مستغرب ان تاريخ كل قصه منهم واحد و ابتديت اضايق من النهاية بتاعت إني محتاج احضر الاجتماع. آخر تلات صفحات أي بعد ٢١ قصة تبدأ تجمع القصص والهدف منها. الحقيقة برغم قصر القصص لكن الكاتبة لم توفق في طريقة العرض. واحد مثلي نسي اصلا الشخصيات ونسي حكايتهم. كنت اتمني انها تعمل كده مع كل خمسة مثلاً بحيث الخمسة يجتمعوا في تصنيف الاضطراب النفسي وكل منهم يبقوا فصل في الحكاية. الكاتبة تجيد فن الكتابة ولغتها سهلة. اتسأل دايما عن مدي توافق تلك الحكايات مع حكايات المرضي. آداب المهنة تحتم علي الطبيب التكتم عن الحكايات ولو تم استغلال الاحداث بدون الإشارة إلي الأسماء حتي لو تم تغيرها يبقي لازم في موافقة كتابية من المريض وموافقته علي المكتوب. كنت اتمني ان تشير الطبيبة صاحبة الكتاب عن وضع تلك القصص.
::انطباع عام:: =-=-=-=-=-= "المنطق والحب لا تجمعهما لغة واحدة."
استمعت للكتاب عبر تطبيق (اقرألي)، إلقاء (مروة مدين) فوق الممتاز وجعلني أمتزج مع قصص الحالات بفضل نبرتها المتفعالة مع الكلمات والعبارات. الكتاب دعوة للاستمرار على حضور جلسات العلاج الجماعي وجدواها في تقديم مساعدة حقيقية لكل حالة. ترفع الكاتبة صرخة هادئة ضد كل مسلمات المجتمع لكنه مجرد قصص وحكايات لحالات من قرروا التوجه إلى العلاج النفسي. كل حالة تمثل فردًا ما من مجتمعنا فلا محالة سيجد القارئ نفسه في حالة منهم: أزمة منتصف العمر، الطفل الكبير، المدمن، الأخصائي النفسي ومعاناته مع نفسه ومرضاه (من راقب الناس مات جنونا)، المازوخية، الأخصائية المتعنتة بالعلم الرافضة للميتافيزيقيات، الشكاك، المرأة الناجحة التي يتقزم أمامها الرجال فيهربون منها، المريض الذي يحب الحصول على الاهتمام بفضل مرضه، الموسوس القهري، العائشة في الماضي والذكريات، الأم الطفلة المدللة، المتهرب من مسؤوليته، المكتئبة، مضطرب الهوية الجندرية..إلخ
الفصل الأخير (هنا والآن) ممتاز حيث تجتمع كل الحالات وتشارك ما تعاني منها. يمكن تلخيص الكتاب والعلاج النفسي في شيئين: إما السعي نحو التغيير وإما القبول والتفهم ومعرفة أن الحياة هكذا والتكيف معها.
نجمتين، نجمه لاني بحب الكاتبه من كتابها القديم ويعتبر واحد من كتبي المفضله ف حسيت اني مش قادره اديها نجمه واحده رغم احساسي اني ماخدتش اي محتوى ف الكتاب! ونجمه لمناقشه المشاكل النفسيه بدون تحيز وبدون نفور وبدون قيود دينيه او مجتمعيه او غيره من مبادئنا. الكتاب ف يوم خلاني احس اني مجنونه من كتر م كنت بقرا كميه المشاكل دي، واشفقت علينا ك بشر ف ظل كل هذه الحروب، الكتاب ناقصه الحلول هو كان بيحط المشكله ويسيبك فيها بدون حل والحل كان ف اخر كام صفحه لبتاع عشرين مشكله هو واحد. مكنش ألطف اختيار لكن مبسوطه انه ضيعلي الوقت اللي مكنتش عارفه هعمل فيه ايه وانا مسافره من الجامعه راجعه البيت وموبايلي فاصل! ❤️
يبدو أن الكتب التي اخترتها هذه الأيام لتكملة القراءة أنها تناديني وتقول لي كل الحقائق وأسباب ما أشعر به وأتألم منه وكأنها طبيب يسمع ويداوي وأنني لست غريبة في مخاوفي وأسبابه فإننا جميعا شبه متشابهين في ما عانيناه أو يؤلمنا، كان الكتاب استفاضة بسيطة بين بعض المشكلات أو اغلب الأمور النفسية التي تمر بيننا وبين أهلنا أو اصدقائنا فيعتبر نحن جميعا في نفس الفوهة التي خرجت منها هذه الآلام وبعض المعانات ونسأل الله أن يكتب لنا الهداية والعافية.
Rate: 2.5 / 5. #HosamReads شيزلونج. الكاتب / وفاء شلبي.
يتناول الكتاب الكثير من القضايا المتناولة والمشهورة في عصرنا الحالي من خلال 24 مريض على مدار 24 فصل مختلف حيث كل فصل يضم مريض نفسي مختلف يتم عرض مرضه وقضيته ولكن من وجهة نظر اخصائية نفسية فمرة نجد المريض مصاب بالوسواس القهري ومرة مصاب بالشك ومرة يشكك في وجود الاله ومرة مريض مصاب باضطراب الهوية الجنسية ويشرح الكتاب طريقة تفكير كل مريض منفردا وتوضيح الأسباب التي أدت لتكوين هذا الخلل النفسي ، كما يوضح الكتاب معاناة الأخصائيين النفسيين فيما تواجههم من تحديات سواء في حياتهم العملية مع المرضي او حياتهم الخاصة.
يتناول أيضا الكتاب نظرة المجتمع الشرقي للمريض النفسي والعلاج النفسي بصفة عامة حيث اعتقاد الكثير ان مجرد ال��هاب للطبيب النفسي هي وصمة عار ليست للشخص فقط ولكن لتاريخ العائلة أيضا.
من اهم المحاور والتي أعجبتني كقارئ شخصيا هي اثارة الموضوع الخاص بمعاناة الأطباء النفسيين من الامراض النفسية أيضا والشعور في الكثير من الأحيان باحتياجهم لشخص للاعتماد عليه بعد ان كان الطبيب هو المحور الاعتمادي للكثر من المرضي مما يدل على خطورة المرض النفسي بصفة عامة على الانسان.
في رائ الشخصي من نقاط الضعف في الكتاب هي طريقة السرد الخاصة بالمرضي والتي شعرتها في كثير من الأحيان تصيب الملل للقارئ والاهم هو عدم توضيح الكاتب لاهم النصائح والتي من المفترض ان يرشحها بشكل عام لكل قارئ ولكل مريض نفسي ومحاولة انهاء كل حالة مرضية بشكل سريع لا يضم الحلول رغم ان الكاتب هو اخصائي نفسي معلل للقارئ في النهاية ان ( المثالية غاية لا يمكن ادركها) حيث شعرت بعدم وجود علاج نهائي للحالات وسرعة الغلق لكل حالة بدون تناول تفاصيل.
ملحوظة: في النهاية تفسيري للكتاب كان من وجهة نظري الشخصية فقط. #شيزلونج م / حسام شلش.
أُحب الكتب التي تتعاطى الحالات النفسية وعلاجها، ما دامت تلتزم الصدق في النقل، أو على الأقل تضع أمام القارئ قصصاً تتماشى مع الواقع العلمي.
مؤلفة هذا الكتاب هي الدكتورة وفاء شلبي، معالجة نفسية (حسب ما هو مذكور في عدة مواقع)، وقد وجدته (أي الكتاب) خفيفاً وتتلخص مراجعتي في النقاط التالية:
• أعجبني التحرر من التابوهات التي تتحرج من مناقشة المثلية الجنسية، العبور الجنسي أو الحجاب، حيث أن بعض الحالات التي نُقلت هنا، كانت تلمس –وبجرأة– هذه الجوانب، وقد وجدت أن بعض المراجعات التي تنتقد ذلك، كالنعامة التي تدفن رأسها بالرمال.
• السيدة عائشة (رضي الله عنها) لم تقاتل عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، بل خرجت للحرب ثأراً لمقتله!
• أحسست ببعض البرود وقلة ترابط أحداث القصص، وذلك ينطبق على معظم الحالات المَروية، مما أعطاني إحساساً قوياً بعدم صحة تلك القصص، أو على الأقل البعض منها.
• كان هنالك فصل قبل نهاية الكتاب، يسرد جلسة علاج جماعية، حين بدأ الجميع بالتعريف عن أنفسهم، لقد كان الفصل طويلاً جداً ومملاً للغاية، وتوقفت خلال فقرة التعريف المذكورة عن إكمال ما بقي من الكتاب.
الخلاصة، أرى إمكانية تحسين نمط وطريقة الكتب القادمة للمؤلفة، إذا كان لديها خطط لإصدار المزيد.
بعادتي مش بحب أحمّل الكاتب عبء توقعاتي من الكتاب، لأني أنا المسئولة عن توقعاتي مش الكاتب!
لكن ماذا إذن في من كتب على العنوان "مذكرات معالجة نفسية"؟ سيكون درب من دروب الهذيان إذا أنا توقعت شيء غير مذكرات طبيبة نفسية!
وهذا لم أجده.
ماذا وجدت إذن؟ حكايات على لسان المرضى، كل منهم بمرض نفسي مختلف، شعرت أنني في امتحان طب نفسي وهذه حالة منتظرين مني تشخيصها😂
عرض الأمراض وأعراضها لا غبار إلا على سطحيته الشديدة، لكن أين العلاج؟ أين طريقة التعامل؟ أعني بذلك تعامل المريض مع ذاته، تعامل رفاقه معه وتعامل المعالج كذلك.
الكتاب كان شديد السطحية.
نجمة من أجل الغلاف، ونجمة من أجل اختلاق قصص بهذه الأعراض.
عيشت يوم كامل مع حوالى 23 حالة بتفاصيل دخلتنى عالمهم الخاص. عجبنى ظهور بعض الحالات داخل قصص بعض منهم وحبيت الفكرة دى لدرجة انى كنت بدور على ظهور المزيد منهم فى تفاصيل اليوم الخاصة بباقى الحالات بس لم يحالفنى الحظ غير فى ظهور حوالى 3 حالات فقط فى تفاصيل يوم الآخرين. اتعرفت على مشاكل نفسية بتمر علينا كلنا واحنا مش واخدين بالنا سواء احنا اللى بنعيش فيها او بتخص المحيطين بينا.
قريته كله مرة واحدة بدون ملل ولا توقف وده بالنسبة لى اهم معيار للحكم على نجاح اى كتاب او رواية بقراها.
بالتوفيق يا دكتورة وفاء وفى انتظار المزيد من كتاباتك الممتعة
كتاب جميل يعرض قصص أشخاص يعانون من عدة مشكلات أدت بهم إلى الذهاب إلى الطبيب النفسي وجلسات العلاج الجماعي، وفي نهاية الكتاب يجتمعون معا ويتبادلون الحديث. قد تجد نفسك في بعض هذه الشخصيات، والذي أظن أنه المغزى الأساسي من الكتاب: إن كنت تعاني أو لديك أفكار هذه الشخصيات فالأفضل أن تستعين بطبيب نفسي، وهناك الكثيرون مثلك فلا تشعر بالخجل. الفقرة الأخيرة التي يلتقي فيها المرضى كانت قصيرة نوعا ما. يجب أيضا أن يحرص القارئ على تمييز الأفكار المغلوطة في الكتاب (أفكار المرضى) وألا يعتبر سرد هذه الأفكار يعني صحتها. لغة الكتاب فصحى ممتازة لا أكاد أرى فيها أية عيوب.
كوني درسة علم نفسي، ده خلاني أكن متحمسة لقرائة هذا الكتاب، وبالذات إن در. محمد طه كاتب عنه إنه حلو. ولكن الكتاب قصير جداً، في قصص كتير مفيش أي عمق خالص، الدرجة إن القارئ معندوش وأت يستفيد بمعلومة وحدة عن أي وجع نفسي أو إضطراب نفسي.. حسيت لو كنت القصص أقل والكاتبة خدت وقت إن هي تكتب وتتعمق ف مشاعر المرضه، كان هيكون الكتاب فعلاً هدف.. وبعدين أخر فصل في الكتاب كنت متوقعة من أكتر من كدة بكتير، بس فعلاً حسيت بضيقة اني أرت الكتاب. كان ممكن نتعلم من أكتر بس حصة إن مجرد أفكار الكاتبة مستخبية ف قصص.
يحتوي الكتاب على قصص اشخاص مختلفين يمتلكون معضلات نفسية في حياتهم بجانب اطبائهم النفسيين. يمكنك ان تربط شخصيات القصة باشخاص تعرفهم او بجوانب مختلفة من نفسك.
اعجبني في الكتاب الطرق المختلفة لتفكير الشخصيات. الجزء الاخير لا يحتوي على اجابات وحلول، لانه من الطبيعي كل حالة تحتاج كتاب مختص لعلاجها، فكوني قارئ لم اتوقع وجود حلول في النهاية. فقط استمتع بالقراءة.
مجموعة قصص مباشرة غير مترابطة و تفتقد الحبكة الدرامية و اتجاه الأحداث يجعلك تعتقد خطأ أن هناك رابط يتكون بين الشخصيات و لا يأتي هذا الرابط أبدا... و بعدين الأتوبيس اسمه "حافلة" و ليس "شاحنة" شاحنة دي يعني عربية نقل