لا تنسَ ماهيتك، دعها وشأنها، وإن شئت فأخبرها عن حقيقتك، أخبرها عن الراحلين بسببك، أخبرها عن الدعوات والصلوات المنسية، حدثها عن ربك، حدثها عن الخوف والرجاء، سلها أسئلتك التي لم ولن يجيبك عليها أحد، وبعد كل ذلك لا تترك لها فرصة الاختيار فلربما تهملُ كل ذلك وتختارك، ربما تكون هي الصلح بينك وبين العالم فلا تنخدع، لن يحبك العالم ولن يصالحك.
الاهداء و مقدمة الرواية مشوقان للغاية , بضعة أسطر جذبتني لقراءة هذه الرواية باعتقاد كامل انها ستكون مختلفة . أنهيتها في جلسة واحدة فهي قصيرة للغاية هذه اول مرة اقرأ لهذا الكاتب . بداية الرواية وجدتها مأساوية بطريقة مضحكة نوعا ما , كل عيد ميلاد للكاتب يموت أحد أفراد عائلته ( الفكرة نفسها طفولية ) و لكني تابعت القراءة فقط لأن الحوار بين إياس و والدته كان جميلا للغاية , أعترف ان الكاتب عبر علاقته مع الله كطفل بطريقة طفولية محببة و جميلة , تلك نقطة لصالح هذا الكاتب . ثم دخلت جهاد في القصة بطريقة ما , لن أخفي تحمست لنوع العلاقة التي ستجمع بينها و بين شخص كئيب كبطل الرواية ..الواقع أن علاقات من هذا النوع سامة و لا جدوى منها في رأيي الشخصي . لننتقل في النهاية الى نقطة البطل الحقيقي للرواية الذي كان يتقصى جادث انتحار جهاد و اياس من خلال الاوراق التي كتبها اياس خلال 4 ايام من دون توقف . أحببت ذلك لكن فكرة المعبد و الحاوارات التي دارت بينهم هناك عن اليقين و الايمان كان يلزمها الكثير من القوة , وجدتها مكررة , حبذا لو استعان الكاتب بمراجع اكثر و صاغ حوارات متقنة . لتنتهي الرواية بمعرفتنا ان جهاد هي هدى و اياس هو الكاتب فكرة لا بأس بها , أن نكتشف انهما لنم ينتحرا و قد عاشا و ما شابه ذلك مع يقين بالله .
ملاحظة صغيرة : حين يتعلق الأمر بمناقشة عقائد دينية أتمنى لو يتحلى الكتاب بالقليل من الاجتهاد كي يصوغوا لنا تحفة تقنع الكثيرين ممن يعانون نفس المشكل . و لكن أحبت كون الكاتب ناقش هذا كموضوع في كتابه , أحييه و أـمنى أن أقرأ له أعمال اخرى كل التوفيق
الاهداء و مقدمة الرواية مشوقان للغاية , بضعة أسطر جذبتني لقراءة هذه الرواية باعتقاد كامل انها ستكون مختلفة . أنهيتها في جلسة واحدة فهي قصيرة للغاية هذه اول مرة اقرأ لهذا الكاتب . بداية الرواية وجدتها مأساوية بطريقة مضحكة نوعا ما , كل عيد ميلاد للكاتب يموت أحد أفراد عائلته ( الفكرة نفسها طفولية ) و لكني تابعت القراءة فقط لأن الحوار بين إياس و والدته كان جميلا للغاية , أعترف ان الكاتب عبر علاقته مع الله كطفل بطريقة طفولية محببة و جميلة , تلك نقطة لصالح هذا الكاتب . ثم دخلت جهاد في القصة بطريقة ما , لن أخفي تحمست لنوع العلاقة التي ستجمع بينها و بين شخص كئيب كبطل الرواية ..الواقع أن علاقات من هذا النوع سامة و لا جدوى منها في رأيي الشخصي . لننتقل في النهاية الى نقطة البطل الحقيقي للرواية الذي كان يتقصى جادث انتحار جهاد و اياس من خلال الاوراق التي كتبها اياس خلال 4 ايام من دون توقف . أحببت ذلك لكن فكرة المعبد و الحاوارات التي دارت بينهم هناك عن اليقين و الايمان كان يلزمها الكثير من القوة , وجدتها مكررة , حبذا لو استعان الكاتب بمراجع اكثر و صاغ حوارات متقنة . لتنتهي الرواية بمعرفتنا ان جهاد هي هدى و اياس هو الكاتب فكرة لا بأس بها , أن نكتشف انهما لنم ينتحرا و قد عاشا و ما شابه ذلك مع يقين بالله .
ملاحظة صغيرة : حين يتعلق الأمر بمناقشة عقائد دينية أتمنى لو يتحلى الكتاب بالقليل من الاجتهاد كي يصوغوا لنا تحفة تقنع الكثيرين ممن يعانون نفس المشكل . و لكن أحبت كون الكاتب ناقش هذا كموضوع في كتابه , أحييه و أـمنى أن أقرأ له أعمال اخرى كل التوفيق
" صفقوا يا اصدقاء لقد انتهت الكوميديا " " قل لهم لقد حاول حتى ضاق ذرعًا من الحياة َ ولم يتبقَ لهُ شيء.. وإذا ذكر إسمي في اليوم المُنتظر ابتسم وقل.. مات وهو يحاول.." كانت بدايتها نكدية ، شعرت أن لا فائدة مِن قرائتي للكتاب هذا ولا أي كتاب ، كان يبدو كصورة الفتاة التي كانت كجائزةٍ كُسِرت قبل أن يستلمها وفوضوية كالكون الفوضوي الذي لم يؤمن بهِ ، وناقِمة كـنقمه على تلك الأُمة المنشودة كما يزعمون
-ولكن ...تغيرت نظرتني عن إياس، لقد احببته ، واحببت فضوله الذي كان كشرارة تخرج مِن عينيه كثيرًا ما أُشجع الأطفال على الاسئلة والتفكير ، تلقينهم حسب ما تعتقده لم يأتي بأي نتيجة . " طب ممكن تبقى انت صاحبي يا ربنا ؟." " وبعدين أصلا ايه الغلط انه يقول عن ربنا انه عايزه يبقى صاحبه! الاطفال دي عندهم براءة وصدق مش عندنا فمينفعش نمنعهم يتكلموا مع ربنا ويحبوه بطريقتهم! يعني الاطفال يبقوا أحباب الله واحنا نمنعهم يحبوه!" " مِن شدة فرحني وجدتني أُخرج كراستي وكتبت بخط كبير في منتصف الصفحة ( عزيزي ربنا .. أنا بحبك أوي ) " إلتفاته على هذهِ النُقطة كان لصالح الكاتب .
-القسم الأخير مِن الكتاب إلا وهوَ المعبد ، كان جميل جدًا ، شعرت وكأنه نزل لأدنى مستوى مِن الإستيعاب للعقل البشري
رواية:لم يحبنا العالم🖤 الكاتب:محمد علي تتحدث الرواية عن طفل يُدعى "إياس" رحل أبوه اثناء ولادته ورحلت أمه يوم ميلاده ولم يتبقى له سوى جدته وجده تكفلوا بتربيته حتى كبر ثم ماتوا أيضًا في يوم عيد ميلاده ظن أن كل من يقترب منه تحل عليه اللعنة ويموت وأصبح لا يؤمن بوجود إله ويفكر في الأنتحار حتى تَعرف على "جهاد" وهي مرت بما مر به أو جزء منه ماتت أمها ومات أبوها ولم يتبقى لها أحد ولا تؤمن أيضًا بوجود إله ولكن لم يكن هناك أحد سوى أنفسهم يستطيع إجابتهم على أسألتهم ليعود إيمانهم، لقد كانوا مُلهمون لأنفسهم...🖤 .... رواية تحفة بجد طريقة السرد والتعبير والأسئلة كل حاجة كانت حلوة جدًا حسيت إني عايشة جوا الرواية وخصوصًا في أخرها يمكن مفهمتش النهاية شوية ولكن فكرة أن الواحد لازم يكون مُلهم لنفسه صح جدًا وأعتقد أن الرواية كانت مُلهمة ليا أنا كمان لأني عرفت حاجات مكنتش أعرفها وأثرت فيا فعلًا... ❤️ عدد صفحاتها:156 صفحة متوفرة:pdf تقييمي:9من10❤️ اتمنى لكم قراءة ممتعة ❤️❤️
- "أنا إياس ، ربما تستهجن أسماعكم اسمي و تسألون عن معناه و لكن لا أظن أن ذلك سيفيدكم في شيء ، لا أعلم لماذا سميت بهذا الاسم و لم تتسن لي رؤية من سمّاني به حتى أسأله"
- "و لكن جدي كعادة الرجال لا يغفرون ، و إن أتى الغفران لن يصطحب معه النسيان ، فذاكرة الرجال ظالمة كنيَّة النساء"
- "ما أجمل أن يشاركك أحدهم الاهتمام بتلك الأشياء التي تظن أنها لا تهم أحداً غيرك"
- "ليس من الطبيعي ألا نبكي فنحن بشر و لكن لابد أولاً أن نختار نن نبكي أمامهم ، من نسمح لهم أن يرونا ضعفاء منعزلي الأسلحة ، من نخبرهم أننا متعبون دون تجميل أو تشبيه ، نقولها هكذا ، نحن متعبون و مرهقون و نحتاج للراحة"
- "أيقنت الآن أننا بحاجة إلى من يتقبلنا كما نحن ، بعيوبنا قبل مميزاتنا ، من يجبر كسرنا و يرمم عظامنا ، نحتاج لمن يخبرنا أننا جملاء دون تصنع ، من لا يستنكر و يستصغر حزننا و وجعنا ، نحتاج لمن يربت على يدينا و يخبرنا دائماً أن كل شيء سيكون بخير"
- "كم هو جميل أن يشعر ساكن الوحدة بسكان جدد في وحدته"
- "بداخل كل شجاع شيء يخاف منه ، و بداخل كل عاقل أمراً يثير طفولته ، و بداخل كل رجل امرأة تعني له الدنيا بما فيها ، و بداخل كل امرأة الدنيا ذاتها بذكورها و إناثها ، هن الحياة و نحن ما لنا سوى الحياة للحياة سبيلا"
قبل أن تبدأ) الفكرة جريئة والكاتب كذلك، لذا إن كنت غير مستعد أو ليست لديك الشجاعة لمواجهة ما تخاف ً قراءته أو سماعه فيمكنك أن تعيدها مجددا إلى ً( مكانها ضمن قائمة األكثر مبيعا.
استطاع الكاتب ان يستفزني بنبرة التحدي تلك لان اضيف الكتاب الي مكتبتي رغم ان عنوانها لم يجذبني بل في الحقيقه نفرني منها لانني اعتقدت انها عن موضوع معين وحين بدأت بالقراءة وجدت انها عن موضوع آخر وحين انتهيت منها اكتشفت انها عن موضوع مختلف تماما! نعم ظهر ذكاء الكاتب هنا في اللعب بعقل القارئ واستفزازه لمتابعه القراءة و حقيقةً هذا هو نوعي المفضل في الروايات. رغم كبر الرواية الا انني لم استطع ان اتركها للحظه وانهيتها في جلسة واحده. شخصيا اجد ما فعله الكاتب عبقريا رغم ان البعض رأي انه فقط شتت انتباهم وتركيزهم وتركهم غير ملمين بما حدث ، الا انني تٌرِكتُ في ذهول وانبهار تام وكل ما يدور في عقلي هو " يا ابن اللعيبه" حقا (محمد علي) تفوق علي نفسه في تلك الرواية.
اعتقد انني سأقوم بإعادة قراءتها مرة اخري و اصبحت من رواياتي المفضلة.
كثيراً ما ترتبط أحكامنا علي الأشياء بحالنا وأحوالنا حينما نقرأها وأنا لا أحب العالم ولا يحبني.. متواضعة الأحداث أعترف أنها جذبتني قليلاً لأكمل قراءتها لم يعتريني فضول شديد لأعرف ماذا بعد وكان يستفذني اصرار الكاتب علي أن الفضول أوصلني لهنا لأكمل ربما بعض الفضول فعل وربما أكثر الفراغ والإصرار علي أن أنهي ما بدأت بعدما جذبني بشدة عنوان الكتاب ومقدمته التي جانبت الكثير من الحقيقة في حياتي أنا الأخري ومازال العالم لم يحبنا ولم يحبنا أحداً عوضاً عنه.
لم يحبنا العالم، مجرد قرأت العنوان يصيبك الفضول وما تلبث ان تنهي الروايه ليس بدافع شئ غير الفضول لا اكثر حقا ومن منا العالم يحبه 🤷🏻♀️، اصبت كثيرا بالتشت مع حرصي الشديد ع التركيز وفي المنتصف الروايه تذكرت العنوان فقد قرأت خطابها منذ بضع اعوام مضت انها ريحانه جباري في خطابها الاخير لامها قبل اعدامها وقد قالت (لم يحبنا العالم.. ولم نحبه يا أمي).
الراوية شيقةٌ إلى حدٍّ كبيرٍ ولكنها ليست عميقةً بدرجةٍ كبيرةٍ في الحديثِ عن اليقينِ .. أصابتني بالتشتُّتِ كثيرًا لدرجةِ أني عدتُّ للصفحاتِ السابقةِ أكثرَ من مرةٍ ولكن ليسَ كلّ التشتتِ ينمُّ عن ضعفٍ في بنيةِ الرواية ، فكثيرًا ما يدُلُّ على تمكُّنِ الكاتبِ ، ولكن يحضرني سؤالٌ : من الذي ذهبَ إلى المكتبةِ العامةِ في النهايةِ وتحدثَ لأمينِ المكتبةِ ، وكيف يكونُ كتابُ المعبدِ لـ محمد عليّ في حين الروايةِ لإيـاس وإن كانا واحدًا فأين ذهبت جهاد ، هل جهاد هي هدىٰ ؟! 😣
رواية خفيفة لم أقرأها إلا لاستفزازي من تحدي الكاتب لي في المقدمة .. الجميل فيها كم تحمل من التشويق ولولا القسم الأخير منها لقيمتها 1 على العموم لا أنصح بإضاعة الوقت عليها ولكن لا بأس بها تبدو في أوائل مرحلة الكتابة ويظهر أن للكاتب مستقبلاً جيداً إن طور أفكاره بشكل أكبر
فكرته هادفة، يحاول الكاتب بها علاج معضلة اليقين والإيمان التي احتلت فئة كبيرة من البشر، أجزاء منها جعلتني أشعر بالفضول وأجزاء جعلت التشتت يُصيبني، ولكن جزء التشتت أكثر، ولكنها نالت اعجابي كرواية وفكرة. بالتوفيق 🌸
نحيا لنكتب و نكتب لنحيا لم يحبنا العالم يا أمي رواية تستحق القراءة💕وردت فيها رسالة ريحانة جباري لأمها قبل إعدامها💔💔 لن يتغير العالم ولن يحبنا...نحن الضعفاء المنكسرون الحاملين أثقالا بقلوبنا و على ظهورنا
الرواية شيقة و لكن ليس كثيرًا.... لم يحبنا العالم....ومن منا أحبه العالم من البداية... لم يحبنا العالم.... سكتت قليلًا ثم فاجئتني بأجمل ما سمعت في حياتي: -لا يهمك ياصغيري إن أحبك العالم أو لم يفعل....سأحبك أنا بدلًا عنه.
اعجبتني الرواية الى حد ما دفعني التشويق الى اتهامها في جلسة واحدة تاثرت بها جدا بالرغم من تشتتي و ضياعي في القصة وعدم فهمي الجيد لنهايتها لكنها تركت في اثرا جميلا
-"ليس من الطبيعي ألا نبكي فنحنُ بشر، ولكن لابد أولًا أن نختار من نبكي أمامهم، من نسمحُ لهم أن يرونا ضعفاء منعزلي الأسلحة، من نخبرهم أننا متعبون ..."
"أخافُ من الفقد حتى أصبحتُ أخاف التعلق بشيء، لماذا أتعلق بحبالٍ ستقطع يومًا ما، "
"لم تكن حياتي وردية كما كان يظن البعض ولا سوداء كما يظن البعض الآخر؛ كنتُ بينهما، وبرغم عدم أيماني بوجود منتصف للأشياء فهذه الميزة قد تعطي منحةً للعدل وأنا أعتقد أن الحياة لم ولن تكن عادلةً أبدًا،"
الجواب صفحة٧٠من جهاد لاياس حلو اوي بجد مشاعره جميلة جدا احلي حاجة عن الحبيبة تكون ام لحبيبها مهما كان كبير واكبر منها سنا🩷🩷🩷🩷🩷 في كتب كدا بتكون عايز تشوفها بعيونك مش كلام مكتوب علي ورق لا تشوفها من جمالها عايز تشوفها قدامك زي الافلام كدا عاحبني اوي الحوار مع برقان واسمه حلو مناسب علي شخصيته❤️❤️❤️❤️❤️ صفحة ١٤٨و١٤٩ الحوار بين اياس وأمه حلو اووووي والكاتب وصل فكرة الايمان بالله بشكل حلو اوي ودا طبعا تصور للجنة بسيط جدا عن جنة الله الحقيقي بس تص��ر يخالي لو حد صغير ف السن مراهق أو اقل يومن بالله اكتر❤️❤️❤️❤️ ثواني معرفش فهمت صح والا غلط ف بداية الرواية اياس بيحكي عن حياته وحد بيقرا اللي كتبه عن حياته هو وجهاد وانه اياس انتحر صح كدا وبعد كدا الشخص اللي بيقرا اللي كتابه اياس عند حياته يلاقي كتاب اسمه المعبد وان الراهب ف المعبد هو مولف رواية لم يحبنا العالم اللي بنقراها دلوقتي فكرة أن الكاتب يدخل جوا كتابه ويتكلم مع شخصياته دي حاجة حلوة اوي بس مش فاهمه فين النهاية لاياس وجهاد هل اتجوزوا حصل ايه بعد ما عرفوا أن الراهب هو مولف روايتهم والكتاب اللي هما أبطاله وشخصيات فيه ومولف رواية لم يحبنا العالم هو نفسه مولف كتاب المعبد اللي اياس جوا طب جهاد تبقي مين؟؟