ساعة من الرقص غير المنقطع، جعلتهما الثنائي الراقص الوحيد المتبقي على الساحة، فكل ذراع من ذراعيهما كان يحمل رأس الآخر من شدة التعب، أصبحا يمشيان لا يرقصان، ولكنهما لم يريدا لهذه اللحظة أن تنتهي، هي الآن مجرد راقصة، وهو كذلك، ولكن بعد انتهاء هذه الرقصة، ستعود هي إلى زوجها، وسيعود هو إلى غرفته، ولن يتلاقيا وحدهما مرة أخرى، إذن على تيتانيك أن تبحر إلى الأبد..
هذا ما كان يحلمان به، حتى استيقظا على كابوس، قبل حتى أن يواجها الموت معًا لحظة غرق التيتانيك، فهل ينجوان وحدهما، أم ينقذان الجميع، أم هذه ستكون النهاية لأحد منهما؟ ويكفيهما أنهما رقصا معًا الرقصة الأخيرة، قبل أن يصبحا نسيًا منسيًا، وتظل ذكراهما معلقة في تذكرة على متن تيتانيك
السر وراء تيتانك و الناجى المصرى الوحيد من السفينة
طيب ازاى اصلا يبقى فى مصرى على السفينه و ليه منعرفش الحكاية دى غير دلوقت و من خلال رواية مبنيه ع احداث حقيقة و موثقه المصادر فى النهاية
اقولك انا يمكن ده لبحث الكاتبة الشديد انها تشد الناس معاها فى اول عمل و اظن نجحت فيه جدا و احييها ع الموضوع جدا و هى مكتفتش بده لكن زودت بالقصة اللى بتخطفك من اول صفحه بطريقة سريعة جداا
بتدور احداث الرواية عن البطل حمد الناجى المصرى و عن حكايته مع تيتانك واية السر اللى خلها يركب تيتانك اصلا و ازاى فضل عايش واية اصلا اللى حصله بعد نجاته من الغرق
طريقة السرد سلسه و الكتاب والحوارات كلها بالفصحى المتقنه مفيش اى فلسفه زياده انما يوجد التكرار فى فصل بالكامل مع اختلاف بعض الاحداث دى من الاماكن اللى حسيت بيها ف الملل وهو تكرار سرد اللى بيحصل ف اليوم دايما ع لسان البطلتين التانين لانه فى كثير من الاحيان بيصيبك الملل
اتقنت الكاتبه البداية للعمل بشده ولكن الوسط كان جيد اما النهاية فلم تكن بنفس الاحكام لكنه عمل شيق و ممتع و رحله مجانيه ع متن تيتانك
لطيف ومُسلي بس حسيت انه كان فيه شوية حشو لو تم الاستغناء عنه كانت القصة هتبقى أفضل وكمان لو العنوان كان "مصري على متن تيتانك" كان هيشد أكتر بس تحية للكاتبة بما إنها التجربة الأولى
◾اسم الرواية : تذكرة على متن تيتانيك ◾اسم الكاتبة : ياسمين سعد ◾نوع الرواية : دراما تاريخية ◾اصدار عن دار تويا للنشر والتوزيع ◾عدد الصفحات : ٢٤٨ صفحة ◾رواية صوتية ◾مدة الاستماع : ٥ ساعات و ٤٩ دقيقة ◾التقييم : ⭐⭐⭐
هل سألت نفسك يوماً ماذا كان مصير الناجين من سفينة تيتانيك؟! هل تعلم أنه كان هناك مصري على السفينة؟! إلامَ آلت حياة هذا المصري وبعض العرب الموجودين على السفينة؟!
(حمد حسب) المصري الوحيد على السفينة الأشهر في العالم سفينة تيتانيك، وأحد العرب الموجودين عليها، سافر على متن سفينة تيتانيك في الدرجة الأولى مع أصدقائه الانجليز من (آل هاربر)، والذي كانت هذه الرحلة بمثابة هدية له أو رد جميل بعدما استضافهم في منزله بنزلة السمَّان. لقد كان (حمد حسب) تُرجماناً يجيد أكثر من لغة وكوَّن صداقات عديدة مع جنسيات مختلفة، ولقد كانت صداقته مع (آل هاربر) بمثابة نقطة تحوُّل في حياته... لقد ترك زوجته الحامل في طفله ليقوم بهذه الرحلة على وعد بلقاء قريب وبرغم من تخوُّف زوجته وقلقها من هذه الرحلة، لم يردع هذا (حمد) عن القيام برحلة على متن السفينة الأشهر ذات الصيت الذائع في العالم كله (تيتانيك). وعلى متن السفينة التقى (حمد) بمجموعة من العرب المسافرين على نفس السفينة ولكنهم من روَّاد الطبقة الثالثة، وأصبح يميل للبقاء معهم خير من البقاء مع روَّاد الدرجة الأولى، فالعرب في الغُربة يشعرون بالأُلفة تجاه بعضهم، ونشأت الصداقات بينهم وتطورت، فهل سيمهلهم القدر لتتويج هذه الصداقات بمزيد من الذكريات؟! هل سينجو (حمد) ورفاقه من الحادث المروع الذي هزَّ العالم؟! وكيف سينتهي الحال بأسرته في مصر؟!
◾رأيي في الرواية : جذبتني الرواية من عنوانها الشيِّق، فأنا أميل للقراءة عن الحوادث الشهيرة ولا أرى أشهر من حادث غرق السفينة العملاقة (تيتانيك)؛ لذا قررت قراءة العمل بمجرد أن وقعت عيني عليه، والحقيقة أن الرواية لم تخذلني أبداً؛ لقد بذلت الكاتبة مجهوداً محسوساً في الرواية من اقتفاء أثر الي تجميع معلومات وتوثيقها ليخرج العمل بهذه الصورة. الرواية لم تحكي عن الناجي المصري الوحيد ولكنها حكت عن كثير من العرب الذين كانوا على متن السفينة، وكيف تطورت حياتهم قبل الرحلة وإلام آلت هذه الحياة بعد الحادث الشهير، وبرغم ان حادث غرق السفينة كان يتزامن مع الاحتلال الانجليزي لمصر، فقد اوضحت الكاتبة كيف تطورت العلاقة بين مصري ومجموعة من الانجليز، من المُفترض أنهم اعداء... كما أشارت الكاتبة لنظرة الأجانب والغرب للعرب بشكل عام، وكيف لم تتغير هذه النظرة حتى يومنا هذا!! الرواية اجادت اقتفاء أثر العرب على السفينة وبالأخص الناجي المصري (حمد حسب) ولكن هذا الاهتمام طغى على وصف الحدث الأهم وهو حادث الغرق الشهير، لقد أهملت الكاتب هذا الجانب الهام ولم تمنحه حقه من الأحداث وكان كل التركيز على نجاة الأفراد لا مشاهد الغرق المروعة لسفينة تحمل ما يزيد عن ألف شخص... ولكن في المُجمل الرواية كعمل أول للكاتبة ممتعة وشيِّقة لن تشعر معها بالوقت، أنصح بقراءتها لمحبي هذا النوع من الروايات.
◾النهاية : جاءت النهاية مناسبة للأحداث ولكنها لم تأخد حقها من العرض مقارنة بباقي أحداث الرواية، فقد كنت انتظر المزيد من النهاية.
◾الحبكة : حبكة جيدة مترابطة التفاصيل ومسلسلة الأحداث.
◾الغلاف : جاء غلاف الرواية مميزاً جداً ومعبراً عن محتواها وأفكارها، ويُعتبر واحد من أهم عوامل نجاح الرواية.
◾اللغة : اعتمدت الكاتبة اللغة العربية الفصحى سرداً وحواراً وقد جاءت اللغة بسيطة تفتقر لبعض التعبيرات الجميلة التي تتطلبها الرواية، وقد جاء السرد سلساً حيث لجأت الكاتبة لرواية الأحداث على لسان أكثر من شخصية لابراز وجهات النظر والآراء المختلفة.
◾الأسلوب : اعتمدت الكاتبة اسلوباً بسيطاً سلساً يميل إلى التشويق والبعد عن الاسهاب والاطالة دون داعٍ مما يدفع عن القارئ الملل، فقد حرصت الكاتبة على الانتقال بين الشخصيات بسلاسة دون أي تشتيت للقارئ؛ وهذا ما ساعد على خروج الرواية بمثل هذه الصورة؛ حيث يمكن انهاء الرواية خلال جلسة واحدة.
◾الشخصيات : تعددت شخصيات الرواية نظراً لاختلاف الزمان والمكان وتنوع الأحداث، وقد نجحت الكاتبة في التعبير عن الشخصيات من خلال الأحداث وتقديمها بصورة سلسة دون تشتيت القارئ.
أعتقد أن الروايات المبنية على أحداث وشخصيات حقيقية هي الأصعب لاسيما إن كان الحدث المختار بمثل هذه الشهرة ، إنك ككاتبٍ ستروي للقراء ما يعرفونه مسبقًا وفي أثناء ذلك يُطلب منك أن تحظى باهتمامهم ، أن تأتي بالجديد فتروي الذي ربما لم يعرفه أغلبهم ، وأن تتناول القديم الذي ألفوه في إطارٍ بعيد عن ملل التكرار ، ببساطةٍ أن تبهرهم ، وقد أبهرتني الكاتبة إذا أضفنا إلى كل ما سبق أنه عملها الروائي الأول
أعجبتني التراكيب المعقدة لمعظم الشخصيات وبالأخص بطلنا "حمد حسب" الرجل الشرقي بامتياز والذي لا يمنعه اعتزازه الشديد برجولته من الحنوّ على من يحب ، فهو ذو نزعة أجنبية تُضفي على شخصيته مزيدًا من الإختلاف الحسن ، وأحببت بساطة زوجته "فاطمة" تلك التي لم تحب أحدًا مثلما أحبته فأصبحت لا ترى الدنيا إلا بعينيه
كل التحية للموهبة الشابة "ياسمين سعد" وفي انتظار المزيد
قصه بتدور حول حمد حسب المصري الي ساب بيته ومراته الحامل لتلبيه دعوه صديقه الاجنبي هنري ومراته ميرا للسفر معهم على متن اعظم سفينه ع الاطلاق . السفينه التي لا تغرق في اولى واخر رحلاتها . ايه الي هيحصله هناك ؟ ياترى ميرا صح في روايتها عن الي عمله حمد معاها ولا فطيمه احد سكان الدرجه الثالثه الي اتعرفت ع حمد ف وقت ما قرر يسيب حياه الرفاهيه في الدرجه الاولى وينزل للي شبهه ويرتاح معاهم ؟ ياترى ايه مصير حمد واصدقائه في يوم غرق السفينه ؟ مين قدر ينقذه ومين شافه بيموت قدام عينه ؟ ايه الي حصل لمرات حمد وابنه الي لسا مشافش النور ؟ ياترى رجع لهم سليم وعايش وشاف ابنه بيتولد قدام عينه ولا لا ؟ كل دا واكتر في الروايه ذات ال ٢٣٧ صفحه روايه تذكره على متن تيتانيك للكاتبه ياسمين سعد #ياسمين_سعد #تيتانيك #تذكرة_على_متن_تيتانك
فكرة الرواية و مجهود الكاتبة و حرصها على إستخدام اللغة العربية هم سبب تقييمي للرواية ب ٥ نجوم .. مجهود محترم جداً كبداية و في إنتظار أكثر و أكثر .. الرواية شدتني جداً و ماحستش بملل و عجبني جداً التنقل بين الأحداث و بين الرواة .. حبكة مشهد النهاية ماكانتش موفقة بنسبة ١٠٠٪ لكن ماكانتش سيئة ولا مُنفرة .. مُجملاً كرواية يُنصح بقرائتها جداً
سمعت هذه الرواية صوتيا عبر تطبيق Storytel. الأداء كان جميلا، واستمتعت بالقصة خصوصا أن فيها ذكر لقصص ركاب لبنانيين من بلدي كانوا على متن السفينة، لذلك أحسستها قريبة من الواقع. شجعتني أن أبحث أكثر عن حادثة غرق سفينة التيتانيك وعن قصص الركاب. رواية خفيفة وجميلة.
حمد مترجم يسافر مع اثنين من أصدقائه على متن السفينه تيتانك بأول رحله لها فتصف الكاتبه علاقتهم الشخصيه ببعض وكيفيه غرق السفينه والنجاه منها الكتاب متبوع بكتالوج صور للشخصيات الحقيقيه اسلوب الكاتبه تقريري لأحداث معروفه فلم تثير في الروايه الحماسه. الغلاف رائعه ومعبر والعنوان مناسب
ذهب رواية جيدة كتجربة أولى. الحبكة جيدة لكن النهاية مسالمة أكثر من اللازم. كنت بحاجة لفهم دوافع بعض الشخصيات. الحوار كان يمكن اختصاره. الجزء الخاص بالغرق كان أضعف مما توقعت. لكنها رواية جيدة بوجه عام وأنتظر العمل المقبل لياسمين سعد
لم أستطع تجاوز الفصل الثاني؛ لركاكة الأسلوب، وضعف الصياغة، وكثرة الأغلاط اللغوية، بالإضافة إلى ثغرة مميتة في الحبكة. ولكن يحسب للكاتبة اتقان بعض الحيل السردية التي جعلت بداية الرواية جيدة.
السر وراء تيتانك و الناجى المصرى الوحيد من السفينة
طيب ازاى اصلا يبقى فى مصرى على السفينه و ليه منعرفش الحكاية دى غير دلوقت و من خلال رواية مبنيه ع احداث حقيقة و موثقه المصادر فى النهاية
اقولك انا يمكن ده لبحث الكاتبة الشديد انها تشد الناس معاها فى اول عمل و اظن نجحت فيه جدا و احييها ع الموضوع جدا و هى مكتفتش بده لكن زودت بالقصة اللى بتخطفك من اول صفحه بطريقة سريعة جداا
بتدور احداث الرواية عن البطل حمد الناجى المصرى و عن حكايته مع تيتانك واية السر اللى خلها يركب تيتانك اصلا و ازاى فضل عايش واية اصلا اللى حصله بعد نجاته من الغرق
طريقة السرد سلسه و الكتاب والحوارات كلها بالفصحى المتقنه مفيش اى فلسفه زياده انما يوجد التكرار فى فصل بالكامل مع اختلاف بعض الاحداث دى من الاماكن اللى حسيت بيها ف الملل وهو تكرار سرد اللى بيحصل ف اليوم دايما ع لسان البطلتين التانين لانه فى كثير من الاحيان بيصيبك الملل
اتقنت الكاتبه البداية للعمل بشده ولكن الوسط كان جيد اما النهاية فلم تكن بنفس الاحكام لكنه عمل شيق و ممتع و رحله مجانيه ع متن تيتانك