الكتاب دا هو بداية لمغامرة جديدة فى مستشفى جديدة بعد ما خلصت مغامراتى فى الوحدة الصحية الى كنت فيها فى إحدى قرى محافظة الغربية، مغامراتى الى دونتها في كتابي الأول «بالطو وفانلة وتاب ».. لو قريته أكيد هتبقى عارف المرمطة الي أنا اتمرمطتها كويس، ولو مقرتهوش فخي حد قراه يحكيلك عن المرمطة الي أنا اتمرمطتها أو ما يحكيش هو مش فارق عمتاً، لأن دي رحلة جديدة كليا ملهاش أي علاقة بالكتاب الأول. المهم بعد المرمطة في شغل الوحدة الصحية بكفر الحاج هيثم لمدة سنتين )مدة فرة التكليف( جه الوقت أخراً إني ابدأ مرحلة جديدة في حياتي الطبية وهي مرحلة «النيابة » الي هي مرحلة التخصص، يعني هنتقل من مرحلة طبيب التكليف بتاع الوحدة الصحية الي بيعالج كل حاجة إلى مرحلة الطبيب المتخصص في 8
مذكرات ساخرة لطبيب يستلم عمله الجديد في قسم العظام بأحد المستشفيات الحكومية في القاهرة الكاتب يتمتع بخفة ظل واضحة، ولم يسلم أحد من نقده، سواء إدارة المستشفى أو زملائه من الأطباء أو المرضى أو موظفي الوحدات الصحية لم يعجبني اعتماد الكاتب بشكل كلي على العامية، كما شعرت أن بعض المواقف مفتعلة بوجه عام كتاب ممتع ومسلي، ويلقي الضوء على جوانب سلبية ربما لا يراها أو يختبرها القارئ العادي
أنا معاك يا أحمد يا عاطف إن الطب في مصر مهزلة حقيقية ومهانة والله ومش بس الطب كممارسة، دا حتى سنين الكلية كلها على بعضها كذلك وفيها من العجائب والغرائب والسخرية ما لا يمكن تصوره وبكتب كدا دلوقتي وأنا على وشك التخرج ومستنية قرار هزلي آخر عشان نعرف هنمتحن امتى واحنا اصلا اتعرضنا لقرار تعسفي واحنا في قلب الامتحانات و اتأجلت امتحاناتنا لشهر فبراير بس الجامعات مش عاجبها قرارات الدولة في تأجيل الامتحانات والامتياز بتاعنا لازم يكون في معاده عشان ممارسة الطب مستعجلة علينا اوي اوي يعني والدنيا هتتوقف لو ممتحناش في معادنا وقرارات وبيانات وتظلمات وحورات كتير اوي سعادتك ومعاك في أغلب انتقاداتك ومواضيعك وإن الوضع كله في البلد لا يحتمل لكن من الحاجات اللي وجدتها غير محتملة كمان هو الكتاب دا! يعني المفروض دا أدب ساخر بس أنا ملقتش أي أدب في الكتاب الحقيقة، ومحاولة ذكر اسم كتاب على شوية البوستات الفيسبوكية دي حرام يتقال عليها أدب ساخر وتتباع في كتب! وأنا مش ضد فكرة الكتاب أبداً، بالعكس حبيت جدا تجربة دكتور نبيل فاروق على سبيل المثال في مذكراته في الصعيد الجواني وكان أولى إنه تجربتك تكون مقاربة منه، لكن العامية والسخرية الشديدة أفقدت أغلب المواضيع مصداقيتها وكمان تلقائيتها غير كمية الحوارات اللي حسيت انها مفتعلة والسخرية الشديدة فيها اتحولت لتنمر في بعض الحوارات! وفوق كل دا الكتاب فيه حشو كتير لا هو سخرية ولا عن تجربة ولا اي حاجة خالص غير انه حشو مالوش اي لازمة زي لقطات من برامج معرفش ايه جابها في الكتاب بصراحة! باختصار تجربة الكتاب سيئة فعلا وخسارة نقول عليه كتاب! وربنا ينجينا من مصر ومن الطب في مصر ومن صناعة النشر ويتولانا !
ممارسة الطب في مصر نوع من الانتحار عايز تكمل في الطب سيب مصر عايز تكمل في مصر سيب الطب غير كدا هتكمل حياتك بتمارس الطب في أجواء إرهابية ودا لفظ محترم جدا على اللي بيحصل في الاستقبالات والطوارئ كل يوم
أنا بحب أحمد عاطف ومن أوائل متابعينه على فايسبوك من أيام (باروكة فيفي عبده المصدعة) 😂 بس الكتاب ده ولا ضحكني ولا قدرت اكمله للأسف. مش عارفة هو فعلا بايخ ولا أنا اللي بقيت كئيبة😅 بس عموما هو هيبقى فاصل من الولا حاجة وسط يوم طويل أو كتب تقيلة.
قصة كفاح الدكتور احمد عاطف بعد تكليفة في مستشفي جديدة في القاهرة بشكل ساخر كالعادة
توجد بعض فقرات مضحكة جدا في الكتاب وعكس الكتاب الاول لا يوجد جزء منفصل للمسلسلات والافلام فكل الكتاب عن فترة تكليفة فب المستشفي حتي تم نقلة الي محافظة اخري
Hilarious 😂😂 ضحكت بشدة ومن أعماق قلبي.. كتاب لطيف خفيف "يشيل الهم من القلب" كما نقول في بلدي سوريا 💚 أنصح بالاستماع للكتاب بدلاً من قرائته لأن الاستماع له أكثر متعة (استمعت له بصوت أحمد راضي المميز والذي أعطى لكل كلمة أو ردة فعل حقها) ويا عيني على اللهجة المصرية 😍😍
كتاب حلو للخروج من بلوك القراءة ويفضل صوتى أعتقد أنى لن أحبه أن اقرأه pdf أو ورقى كتاب بلغة العامية التى لا أحبذها، كتاب فى الأول كان كوميدى ولكن بعد ذلك كان ساذج جدًا.
الكتاب عن حوادث وقعت لطبيب في الريف ضحكت من القلب ،ليس على اهل الريف ولا على حالهم معاذ الله فالحال من بعضه وبكل مكان مع الارياف والمناطق الداخلية وهذا يعود لسوء التقسيم الاداري اولا وثانيا والاهم للاشخاص وعقليتهم وانغلاقهم وتزمتهم وعدم تقبلهم لشيء منطقي احيانا
لكن الكتاب رغم الضحك يفتح اقواسا عديدة من المسؤول ؟ ترى الفلاح البسيط بسيط والريفي البسيط بسيط لكن ترى وجها اخر للبساطة مادام للحكومة فهو لشعب لذا اعطني دواء كحة وهات دواء للحروق ومراهم التهابات وهات لي الحبة البيظاء ودواء وجع الراس ... ولما تتكلم وتقول اتركوه للمحتاج يقال لك هات او ألم الناس وهل انت دافع حاجة ذات مرة في يوم عيد مع الجمعية الخيرية كنا نوزع صدقات اللحوم و جاءت امرأة ريفية من هذا الصنف وعملت فضيحة كيف نعطيها كيس واعطينا الاخرى كيسين اخبرناها انها لديها طفلان والاخرى لديها 6 وشبشبت شعرها وبدأت تصرخ زدناها كيسا رغم اعتراض بعض من في الادارة وقد كان محق بعد سويعات وهو جالس ببيته قال دخلت عليا نفس المرأة تحمل اقفافا تكاد تسقط من ثقلها وقالت له هل تشتري لحما بعشرة دنانير فقط ؟ (الكلغ وقتها 35د اقل شيء لطالما تساءلت لم تلتفاوت الاجتماعي والطبقي ولم اهل المدينة نوع وبعض اهل الريف نوع (ليس كل الارياف ففيهم ناس عسل الدنيا ) ما أقصده ريف الريف تلك المضارب المتشرذمة والعشواىية والتي تقول لهم صباح الخير يحدفونك بطوبة ويسرقوك (اعراب الاعراب المهم كنت الوم البيئة في ذلك حتى احتلوا المدينة ،بعضهم طبعا ورغم ان المال صار بيدهم ورغم ان الوضع تغير الا ان الطبع بقي اذى الجار والخصومات لمجرد تنظر لشخص بطريقة عادية احيانا طمع جشع اوساخ....
انتهيت من قراءة الجرنون وكان السؤال ان هناك اناسا يخلقون بطريقة معينة فلو تغيرت حياتهم بما نراه نحن افضل لهم يتاذون فهل نساعدهم ليصيروا مثلنا ام ان البساطة انسب لهم درئا للاذى
هنا رأيت حكمة الله ان الله خلقنا كل والبيىة التي تلائمه ان بعض الناس خلق فقيرا لانه لو استغنى لافسد في الارض وبعضهم خلق ذليلا لانه لو تقوى لطغى وبعضهم خلق ريفيا في اقاصي الريف لانه لو تمدن لافسد وجه الريف والمدينة والكرة الارضية ورايت ذلك بأم عيني
لطالما قلت اينما خلقك الله فأزهر .فقد خلقنا لنناسب تربة المكان الذي زرعنا الله فيه كن افضل نسخة منك ولو ضاق بك المكان ارتحل اما ان تكون اسوأ نسخك وتحمل ذلك معك لاماكن اخرى فهذا البشاعة والقبح بعينه وليس ذلك حكرا على اهل الريف وقراه ومناطقه النائية لا. كل عام يأتينا جماعة الخليج اغنياءها اصحاب النفوذ والثراء، وبكل خسة ووضاعة ودناءة يحتلون الصحراء لاشهر يقتلون كل مخلوق فيها وكأن الطبيعة لم تكن قاسية كفاية على غزال الريم او غيره من الكائنات شبه المنقرضة الان ويا ليتهم ياكلونها ويا ليتهم يصطادون نوعا واحدا لا سلم ذئب ولا سلم طير ولا سلم ارنب ولا غزال وتقرب الصحراء فتشم رائحة اللحم النتن وترى جثة كائن بريئ مرمية لم تلمس قتلت لاجل القتل وفقط يستعملون طائرة هليكوبتر خاصة تلحق الفريسة وتقودها لشخص فيقتلها هكذا بكل غدر ثم يتعطرون بافخر عطورهم ويعودون سعيدين ثيابهم نظيفة واياديهم ؟! الا تبت اياديهم وقطعت من خلاف وآمين
المهم فتحت قوسا في قوس لاقول بكل مكان مصيبة والصحك على هذا الكتاب ليس صحكا على بساطة الناس بل كان ضحكي هنا لانها كوميديا سوداء و على وقاىع وقعت للكاتب كطبيب وخلفها جرح عميق سببه سوء ادارة والناس أنفسهم
من العادات والتقاليد أن لازم كل ضيف يسأل أي طفل قصاده عايز تطلع ايه؟ وقبل ما العيل ينطق يديله ثلاث اختيارات دكتور ولا مهندس ولا ظابط، ولو الطفل خرج بره الإختيارات ويختار حلم مختلف كان يحاول يقنعه لا دا كده أنت مش شاطر لأن معظم الأهالي أقنعوا نفسهم وأولادهم أن دي الأحلام فتلاقي غالبية الأولاد بيختاروا مهنة الشرطة والبنات مهنة الطب. حاليا الوضع بقى مختلف لأن الدنيا والتكنولوجيا خلت الأطفال واعيين بمدى وسع الكون ولانهائية اختياراته، وكل يوم حرفيا بتظهر مهنة جديدة بعيدة عن قيود الوظيفة والماهية والحوافز. فغالبا العيال كلها عايزة تطلع بلوجرز وانفلونسرز لأن الدكاترة والمهندسين عفى عليهم الزمن ياعيني. 🥺
بغض النظر عن المقدمة، سمعت الكتاب وكان لطيف للفصل بين الكتب أو في حالة الملل وعايزة حاجة تفصلني عن الواقع. أسلوب الكاتب أنا حافظاه من الفيسبوك فلم أنتظر كتابة أدبية، أنا عارفة أنه دمه خفيف ولازم أتقبل ظهور نوع من الأدب اللايت ومش كل مرة استهجن وأقول مش كتابة أو يدوب عليها بوستات لمواقع التواصل الاجتماعي، لو دققنا هنلاقي أن في فئة من الناس ظهرت بتكتب وهي ملهاش علاقة بالكتابة أصلا وكمان بلا هدف، على الأقل هدف عاطف هنا أنه يضحكني.
الكتاب مجموعة من القصص عن يوميات طبيب في مستشفى مصرية أصيلة، طبعا لما بتيجي سيرة الدكاترة الواحد بيسرح في مسلسلات زي ER , grey's anatomy ويقول يااااااه، عشان يظهر عاطف ويدمر سقف الأحلام على دماغنا هو مش عاطف بس الحقيقة هم كل الأطباء وحياتهم العملية في مصر.
الكتاب من اوله لأخره مفهوش قصة مملة أو موقف ميضحكش، انا طول الكتاب ميت على نفسي من الضحك والكوميديا الذكية جداا وأسلوب مميز في عرض المواقف العجيبة جدا اللي بيواجهها كطبيب عظام في خلال شغله، ومواقف مع زمايله ومع المرضى.
وبالرغم من الكوميديا والضحك، إلا إنك بتلاقي إلقاء الضوء على أكتر من مشكلة في منظومة الصحة في مصر، وكله كوم وقسم الجوده كوم تاني برعاية مس منال والتسطيرة الجديدة 😂😂
وبس كده وأحب أحيي جداا الكاتب أحمد عاطف واول مرة اقرا كتاب ساخر ويضحكني وشوقتني لباقي أعمالك 😁❤️
أدب الفكاهة له طبع خاص يميزه عن بقية الأنواع الأدبية الخالصة، مصدره حبكة الشخوص، طرافة الواقع، أو تناقض الظاهر مع الباطن المفجر للضحكات العفوية.. أما أن يكون مصدره عدة خواطر نشرت سابقاً على الإنترنت افتعالاً أو استجداءاً لحفنة لا بأس بها من أصابع الإعجاب؛ فذلك استخفاف بمن يدفع المال ليصطدم بكوميديا ورقية فقدت زخمها عند الانتقال من الخفة المجانية إلى ثقل الورق الذي انتسبت إليه وأصبحت سمجة ثقيلة.. بغض النظر عما تساهم به تلك المطبوعات من تعزيز لنمطية الطبيب العدمي وما تحويه من إنذارات على مخاطر تصيب العاملين بالقطاع الصحي وإهدار لما تبقى من رفعة مهنة الطب.. لا تعليق!
احب جدا قراءة مذكرات الأطباء من مختلف أنحاء العالم. وهنا انا كنت على موعد مع طبيب مصري حديث التعيين للمرة الثانية يشاركنا حياته المهنية و ما يحدث داخل أروقة المستشفيات الحكومية أو العمومية، هي غالبا نفس المشاكل في أغلب الدول العربية ذات العناية الصحية المنخفضة.
دايما المنافسة الشرسة بين القطاعين العام والخاص، دائما أوضاع عمل مزرية و تعب و تأثير سلبي للعاملين في القطاع الصحي العمومي، نقص الموارد و ضعف الإمكانيات يجعل من طبيب أو ممرض عاجز أمام مريض في حالة مستعجلة و في خطر.
الكاتب سرد بعض الوقائع من يوميات حياته المهنية بطريقة ساخرة و أسلوب فريد محبب، جعل من كتابه ممتع، و جعلني أنتظر جزء قادم
كتاب حلو جدا الصراحة بيحكي عن المواقف الكوميديه الي بيمر بيها اطباء العظام في المستشفيات الحكوميه المصريه
لكن للاسف كوميديا الكتاب علي قد ماهي مبهجة بس سوداء وبتعبر عن حال الناس او الشعب وكوميديا حزينة لما بتتكلم عن كمية الفساد الي بيعاني منه قطاع الصحه في مصر والي يعتبر من اهم قطاعات الي بتستخدمها الناس
لكن يظل طريقة سرد الكاتب للقصص والمواقف الي مر بيها كانت لطيفه وكوميديه ودسمه وممكن جدا انها تتعرض ک ست كوم او مسلسل كوميدي
لطيف الحس الفكاهي للدكتور أحمد الساركزم اللطيف المضحك تعودنا استخدامه للتخفيف عن عاتق الطبيب المصري من نعومة أظافره، ظريف مش مضحك لشخص بنفس المجال يعرف ما وراء ظلال الفكاهة بصورته الخام
3.5 - كتاب ظريف وخفيف بجد ينفع فى اوقات البلوك و الملل، ضحكت فى مواقف فيه فعلا😂❤️ - الكتاب بالعامية المصرية وانا بصراحة بحب الكتب إلى بتكون بالعامية المصرية لكن بحب انها تكون ك حوار بين الشخصيات اكتر لكن الكتاب هنا مختلف عن باقى الكتب إلى بالعامية، حاسه انه كان ممكن الكلام يبقى احسن من كدة بس ممكن عشان طلع معظم إلى فى الكتاب كان بوستات منزلها الكاتب على الفيس بتاعه . - بصراحة لو كنت قريته فى وقت تانى كنت هقيمه ب أقل من كدة ، لكن مش هتكون اخر قراءة ليه ان شاء الله اقرا قريب بالطو وفانلة وتاب حتى انى متحمسة ليه. 21/10/2024
كتاب خفيف الظل يستكمل به الكاتب رحلته في المستشفيات الحكومية في مصر، وأعجب ما شاهده أو اختبره هناك، وتلك المرة في قسم العظام لم يعجبني فقط استخدام الكاتب للعامية، لكن المواقف مضحكة ومسلية وبها نقد للواقع لا يخلو من بعض العمق
مرحبا يا اصدقاء 🩷🌸 مراجعة "الإنس والجبس" للكاتب والطبيب أحمد عاطف شوقي. النوع: أدب ساخر، مذكرات طبية . "الإنس والجبس" هو الجزء الثاني من سلسلة المذكرات الساخرة التي بدأها الكاتب في كتابه الأول "بالطو وفانلة وتاب". . في هذا الجزء، ينتقل بنا أحمد عاطف من أجواء الوحدة الصحية الريفية إلى مستشفى حكومي في القاهرة، حيث يبدأ مرحلة التخصص كطبيب عظام. . يشاركنا الكاتب مواقف طريفة وغريبة وصادمة أحيانًا، مستعرضًا التحديات اليومية التي يواجهها الأطباء في المستشفيات الحكومية المصرية. . يعتمد الكاتب على اللغة العامية المصرية، مما يضفي طابعًا واقعيًا وعفويًا على السرد. الأسلوب بسيط وساخر، حيث يستخدم الكاتب الفكاهة لتسليط الضوء على المآسي والغرائب التي يواجهها في عمله. تتنوع القصص بين المواقف الكوميدية والإنسانية، مما يجعل القارئ يتنقل بين الضحك والتأمل. . سمعت بعض الاراء التي انتقدت استخدام العامية المفرطة، ووصفت الكتاب بأنه أقرب إلى "بوستات فيسبوكية" منه إلى عمل أدبي متكامل ، الا ان هذا الاسلوب الفريد كفيل انه يطلعك من بلوك القراءة و يخليك مبتسم طول وقت القراءة...
ده مش أول حاجة اقرأها لأحمد عاطف، ولكن التعليق نفسه في كل مرة، البوستات دي بالهشتاج اللي بينزلها بيه حتى مش بيشيله وهو بيجمعها مكانها الميديا، فيس بوك أو حد يحكيها في فيديوز لكن مش كتاب أو حتى مسلسل يأخد الفكرة العامة وكام موقف ويديهم لسينارست وهو يعملها مسلسل كوميدي لايت!
حتى نفس الفكرة ومواقف مشابهة في كل مستشفي في أي مدينة، وأعتقد 60% من المواقف مبالغة للكتابة على فيس بوك، ووراد يكون كل ده مش حقيقي أصلًا.
لكن فعلًا مش مكانها كتاب، بشكلًا ما بتبقي أسخف وأتقل وهي يعني مش مواقف مضحكة أوي، يعني مرتين تلاتة لو ضحكت وخلاص، فحقيقي دي بوستس فيس بوك ومتساهلش تكون في كتاب ولا ينفع تبقي أدب ساخر، هي بس بوستس فيس بوك.
* في هذا الكتاب بيعود الكاتب والطبيب أحمد عاطف من جديد للكتابة عن مغامراته و مفارقاته مع العمل في المجال الطبي – خاصة في بداية المشوار الوظيفي – بس المرة دي بيتكلم عن فترة النيابة و اللي هو قضاها في قسم العظام بعد اختياره لهذا التخصص.
* الكتاب يشبه تماماً كتاب بالطو و فانلة وتاب لنفس الكاتب من حيث القالب وشكل المحتوي، ولكن الاختلاف في المحتوي نفسه اللي المرة دي بيركز علي قسم العظام.
* الكتاب غير مقسم لأقسام كما الكتاب الأول ولكن الفصول أو الحكايات أو المواقف محطوطة ورا بعضها بلا ترتيب للمواضيع أو ترتيب زمني واضح و صارم. السمات العامة للحكايات لسه زي ما هي: لسه فيه حكايات ومفارفات الجانب الإداري، وفيه مواقف و مفارقات المرضي و ذويهم، ولسه فيه مواقف مع زملاء العمل، و لا يزال بردو فيه بعض الحكايات المتعلقة بالأفلام و اللي واضح شغف الكاتب بيها.
* باختصار الكتاب لطيف ظريف و صغير الحجم و مسلي مش هتحس معاه بالوقت و في نفس الوقت مش هيأخد وقت كبير. ولكن في الوقت نفسه مش هتحس فن فيه حاجة معينة معلقة معاك من الكتاب أو هتفضل في ذاكرتك – و أعتقد إنه هيعلق في دماغك أقل كمان من كتاب بالطو وفاتلة وتاب.