الأصدقاء الأعزاء.. كما وعدتكم، تجدون في هذا الرابط الكتاب الإليكتروني الذي حدثتكم عنه خلال الأيام الماضية: "كيف نقرأ الروايات؟ رواية ترنيمة سلام والتابع كنموذج" : http://cutt.us/sq01P
هذا الكتيب الصغير أنجزته كرد على الأسئلة المتكررة التي تصلني لشرح بعض جوانب روايتيّ #ترنيمة_سلام أو #التابع .. اعتبرت هذه الأسئلة فرصة لنناقش معًا كيف بإمكاننا تناول الروايات وقراءتها، كيف نفهم أفكارها ومضامينها، كيف نتعاطى مع رموزها، وكيف ننظر لنهاياتها.. وكل ذلك من خلال تجميع أشهر وأهم الآراء التي أرسلها لي القراء بخصوص الروايتين.. ما فعلته أنني قمت بتجميع هذه الآراء وتنسيقها وترتيبها في سياق معين ومفهوم، يمكن بقراءته إلقاء الضوء على جوانب مختلفة في الروايتين، رجاء أن يساهم ذلك في زيادة وعينا بكيف نقرأ الروايات.. أرجو أن يساهم هذا الكتيب الصغير – ولو بشكل بسيط - في الارتقاء بنظرتكم إلى القراءة بشكل عام، وإلى قراءة الروايات بشكل خاص. كل ما ذكرته في هذا الكتيب هي آراء نسبية تحتمل شيئًا من الصواب وشيئًا من الخطأ، والمساحة لم تتح لي ذكر جميع آراء السادة القراء، ولكني تطرقت لأشهر تلك الآراء، مما أعجبني وعلق في ذهني وأضاف لي شخصيًا. أود أن أشكر كل قارئ ذكر رأيًا بخصوص شيء كتبته، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا، أن تأخذ من وقتك لتقرأ لي، هذا في حد ذاته قيمة لا تضاهى في نظري.. أنتم من صنعتم هذا الكتيب بآرائكم التي أمددتموني بها طوال السنوات الخمسة الماضية، فشكرًا لكم.
أحمد عبد المجيد، روائي وقاص مصري، من مواليد 1980 بمحافظة سوهاج، درس علوم الحاسب في كلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة، وتخرج منها سنة 2002. صدرت له روايات؛ "ترنيمة سلام" في 2013، "عِشق" في 2015، "التابع" في 2017، و"خطايا صغيرة" في 2019، وكتاب "سلام" في 2020. وصلت "ترنيمة سلام" للقائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة فرع المؤلف الشاب. يقيم في القاهرة، متزوج وأب لطفلين.
كثيراً ما أثقل كاهلنا سؤال: لماذا تقرأ الروايات؟ ما الفائدة الواقعة عليك منها؟ وأظن أن هذا الكُتيب الذي لم يتجاوز الستين صفحة قد أجاب على تلك الأسئلة إجابة وافية وشافية. فبعد العديد من التساؤلات حول نهاية روايات الكاتب (أحمد عبد المجيد) وعلى الأخص رواية (التابع) قرر أن يُنجز كُتيب ليرد على بعض الأسئلة.. وكان الرد كاف. ليس فقط على مستوى رواياته ولكن على مستوى قراءة كُل الروايات. وبالطبع لا يُنصح إلا بأول ثلاثة مقالات فقط لأولئك الذين لم يقرأوا بعد رواية ترنيمة سلام أو التابع.. المقالين الأخيرين قد شرحا الروايتين شرحاً كبيراً سيُفقدك متعة قراءة الروايتين من الأساس.
والآن أترككم مع مُقتطف من الكُتيب:
"الهدف من كُل هذا أن نتعرف سوياً كيف نقرأ الروايات، وفي نفس الوقت أن نُدرك أن هُناك رؤى عديدة مُتباينة، لا رأياً واحداً، فنتقبل وجود التعدد والاختلاف، الذي هو قانون العالم الأكثر وضوحاً".
كتيب مختصر وسريع جدا للإجابة عن سؤال مقلق لمن يعتمدون فقط في قراءتهم علي الروايات. مستويات فهم وتأويل النص الروائي عددها أربع مستويات وهذا هو السبب في اختلاف التفضيل بين الناس لأديب دون آخر.
عبارات الامتنان غير كافية يا سيدي ... افضالك تزداد كل يوم عليّ كقارئ و كإنسان ... هذا الكتيب الصغير مختصر و مفيد و سهل الفهم و صريح ... انار مداركي لكثير من الجوانب التي انغلق عليّ فهمها ... بالتأكيد سأعيد قراءته قريبا جدا لأتشربه وادرسه ... يدهشني مدي احترامك لقرائك و متابعيك ... و ارجوك ان تظل هكذا و ارجو الله لك المزيد من التوفيق و السداد و ان يسبغ عليك نعمه ❤️🙏كل الشكر و الحب
الكاتب قام بشرح مستويات القراءه موضحا للقارئ الاسلوب الذي ينجذب اليه لكنه اقتبس من رواياته الكثير قرأت ما يهمني و تجاهلت القسم الآخر .. الكتاب ليس بهذه الاهميه من وجهه نظري