يُعَدُّ هذا الكتاب من أمهات الكتب لمفهوم تنظيم حرمة الاعتداء على حقوق وكرامة الشعوب كنوع من إحداث التوازن المطلوب لمفهوم الجريمة السياسية بين الأنظمة والشعوب، وليس فقط من قبل الشعوب في مواجهة الأنظمة، كما تنبع أهميته في تأكيده المبكر على مفهوم أهمية تنظيم وتأطير العلاقة بين الأخلاق والسياسة.
حيث رأى بورال أن ظاهرة الإجرام السياسي يتحتم سبر أغوارها بوصفها ظاهرة تحول دون كفاءة سير العملية السياسية على وجهها الصحيح.
وبالتالي فمن المهم إكساب العملية السياسية مِسْحة إنسانية أخلاقية عامة تجعلها أقرب لقيم الصدق والعدالة.
قرأت النصف الأول من الكتاب في ٢٠٢٠ وحملت نفسي لإكماله ، جميل وواقعي جدًا لكنه يعتمد اعتماد الكلي على التاريخ الفرنسي في جميع الأمثلة ، بالإضافة إلى أنه مكرر بعض الشيء .
لويس بروال هو قاضي فرنسي كتب هذا الكتاب قبل ١٠٠ سنه تقريبن ، ومن يقرأ الكتاب سيأتي في ذهنه كأن الكاتب يخاطب هذا الزمان ، سبحان الله الأحداث تتشابه تقريبن لكن مع تغير الظروف والزمان والأشخاص
كتاب جداً رائع بنسبه لي نادر ما أقرأ كتب بهذه الشكل عميقه وذو معني وأحدى فصول الكتاب يبين لنا أهمية فصل السياسه عن ديوان الخدمه المدنيه بحيث إذا تغير الحاكم أو الظروف السياسيه من المفترض أن هذا التغير لا يؤثر على الشعب سواء في التوظيف او التعيينات وأن لا يأتي كل رجل سياسي يضع اصحابه في المكان الذي يريده او المناصب
لكن يريد الاختصار ولا يريد قراءة الكتاب كامل بالإمكانه أن يكتفي في قواءة مقدمة المترجم فهي شبه مختصره للكتاب كله وشرح المترجم جداً بسيط وجميل