What do you think?
Rate this book
الجبل
هذه الرواية تجسد الحالة الإجتماعية للبيئة العمرانية، فهي تتحدث عن التأثير المدمر الذي يمكن أن تحدثه القرارات العمرانية على المجتمع، و تؤكد أن بناء مساكن جديدة للناس لا يعني أبداً أننا سنحقق لهم السعادة.
أحداث هذه الرواية تدور حول مقاومة شرسة من قبل سكان الجبل للنزول و سكن القرية النموذجية، فبالنسبة لهم، المساكن الجديدة ستقطع "رزقهم" و ستزيد من صعوبات حياتهم.
هذه الرؤية ربما لم يفهمها المعماري و لم يستطع أن يفهمها المسؤولون، لكن الكاتب حاول أن ينقلها على لسان البسطاء الذين يرون في المسكن شيئاً آخر غير الذي يراه المصمم أو المسؤول.
ببساطه، لقد كانوا مُصِرِّين على العيش كما يريدون هم، لا كما يُرادُ لهم، و هو الأمر الذي تُعاني منه كل مشاريع إسكان الفقراء، في جميع أنحاء العالم.
فتلك المشاريع استُخدِمَت كورقةٍ رابحةٍ للبعض دون أن تُحَسِّن من حالة الفقراء.
أحداث هذه الرواية تدور حول مقاومة شرسة من قبل سكان الجبل للنزول و سكن القرية النموذجية، فبالنسبة لهم، المساكن الجديدة ستقطع "رزقهم" و ستزيد من صعوبات حياتهم.
هذه الرؤية ربما لم يفهمها المعماري و لم يستطع أن يفهمها المسؤولون، لكن الكاتب حاول أن ينقلها على لسان البسطاء الذين يرون في المسكن شيئاً آخر غير الذي يراه المصمم أو المسؤول.
ببساطه، لقد كانوا مُصِرِّين على العيش كما يريدون هم، لا كما يُرادُ لهم، و هو الأمر الذي تُعاني منه كل مشاريع إسكان الفقراء، في جميع أنحاء العالم.
فتلك المشاريع استُخدِمَت كورقةٍ رابحةٍ للبعض دون أن تُحَسِّن من حالة الفقراء.
168 pages, Paperback
First published January 1, 1957
15 people are currently reading
808 people want to read
About the author
فتحي غانم
43 books329 followersأديب مصري وُلد بالقاهرة في 24 مارس 1924، لأسرة بسيطة، تخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) عام 1944، حيث عمل بالصحافة.
تقلد محمد فتحي غانم العديد من الوظائف منها:
ـ رئيس تحرير صباح الخير من عام 1959 إلى عام 1966.
ـ رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ، عام 1966.
ـ رئيس تحرير جريدة الجمهورية ( 1966 وحتى 1971).
ـ رئيس تحرير روزاليوسف ( 1973 وحتى 1977).
ـ وكيل نقابة الصحفيين ( 1964 وحتى 1968).
الهيئات التي ينتمي إليها:
ـ عضو لجنة التفرغ.
ـ رئيس لحنة التحكيم بمهرجان السينما للرواية المصرية، عام 1990.
شارك فتحي غانم كرئيس للمؤتمر الثامن لأدباء الأقاليم بالعريش، عام 1993.
له العديد من المؤلفات منها:
الروايات؛ الجبل ـ من أين ـ الساخن والبارد ـ الرجل الذي فقد ظله ـ تلك الأيام ـ المطلقة ـ الغبي ـ زينب والعرش ـ الأفيال ـ قليل من الحب كثير من العنف ـ بنت من شبرا ـ ست الحسن والجمال.
مجموعات قصصية؛ تجربة حب ـ سور حديد.
ترجمة بعض القصص إلى لغات أوروبية متعددة.
ترجمة الرجل الذي فقد ظله إلى الإنجليزية.
ترجمة رواية الجبل إلى اللغة العبرية.
نال فتحي غانم العديد من الجوائز والأوسمة:
ـ جائزة الرواية العربية، بغداد، عام 1989.
ـ وسام العلوم والآداب، عام 1991.
ـ جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1994.
توفي عام 1999 عن خمسة وسبعين عاماً.
تقلد محمد فتحي غانم العديد من الوظائف منها:
ـ رئيس تحرير صباح الخير من عام 1959 إلى عام 1966.
ـ رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ، عام 1966.
ـ رئيس تحرير جريدة الجمهورية ( 1966 وحتى 1971).
ـ رئيس تحرير روزاليوسف ( 1973 وحتى 1977).
ـ وكيل نقابة الصحفيين ( 1964 وحتى 1968).
الهيئات التي ينتمي إليها:
ـ عضو لجنة التفرغ.
ـ رئيس لحنة التحكيم بمهرجان السينما للرواية المصرية، عام 1990.
شارك فتحي غانم كرئيس للمؤتمر الثامن لأدباء الأقاليم بالعريش، عام 1993.
له العديد من المؤلفات منها:
الروايات؛ الجبل ـ من أين ـ الساخن والبارد ـ الرجل الذي فقد ظله ـ تلك الأيام ـ المطلقة ـ الغبي ـ زينب والعرش ـ الأفيال ـ قليل من الحب كثير من العنف ـ بنت من شبرا ـ ست الحسن والجمال.
مجموعات قصصية؛ تجربة حب ـ سور حديد.
ترجمة بعض القصص إلى لغات أوروبية متعددة.
ترجمة الرجل الذي فقد ظله إلى الإنجليزية.
ترجمة رواية الجبل إلى اللغة العبرية.
نال فتحي غانم العديد من الجوائز والأوسمة:
ـ جائزة الرواية العربية، بغداد، عام 1989.
ـ وسام العلوم والآداب، عام 1991.
ـ جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1994.
توفي عام 1999 عن خمسة وسبعين عاماً.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 77 reviews
July 20, 2019
للمرة التانية فتحي غانم يخطفني بقلمه.
Read
August 19, 2025دي مش مراجعة وإنما حديث طويل عن رواية من أهم ما قرأت:
"عندما اصطدم أهل الجبل بالقرية النموذجية ورفضوا النزوح إليها.. إنه اصطدام خطير بين إنسانية صادقة ساذجة حائرة وبين مدنية ناجحة سطحية قلقة."
حكاية عن أهل قرية (الجرنة) في الأقصر اللي كانت مضايقة السلطة عشان أهاليها معتمدين على *كحت* الجبل للبحث عن آثار فرعونية فيه وبيعها.. فكان الحل من وجهة نظر "الناس اللي فوق" هو بناء قرية جديدة نموذجية على أحدث طراز لنقل الأهالي ليها..
هم بيفكروا كدا، عايزين يخلوا الصعايدة متمدنين ومتنورين ومتحضرين، والمهندس يشتغل ويحقق مجد شخصي، والحكومة تريح دماغها من الأهالي تجار الآثار وتاخد لقطة بناء قرية جديدة ومشاريع، والسياحة تنتعش وكله يتراضى.
لكن كما هو متوقع في البلد دي محدش من الناس اللي فوق فكر يسمع أهل الجبل عايزين ايه ولا يفهم أسبابهم المنطقية جدًا في رفض مشروع الحكومة.. حتى لو وعدوا إنهم هيشغلوهم وهيوفروا لهم حياة كريمة "نموذجية" فالتاريخ الطويل من عدم الثقة والتوجس بين الأهالي والحكومة يخلي رفضهم مبرر بكل تأكيد.
يطرح فتحي غانم تساؤل مهم:
"هل يمكن هذا؟ أن يقوم مشروع حكومي ضخم تنفق فيه الأموال وترسم فيه الخطط، وتتحرك فيه عبقرية الفن، دون أن يسأل أحد نفسه.. ما الذي سيصنعه هؤلاء الناس في قريتهم الجديدة؟"
يعني هو من سبعين سنة والوضع كدا، احنا ناس على الله مبنحبش دراسات الجدوى ومعندناش وقت للكلام دا🤣
جوهر الرواية والسؤال اللي بتدور حوله هو:
"كيف ننقل إنسانية أهل الجبل إلى حضارة أهل المدن دون أن نتلفها؟ وكيف نحتفظ بتطور أهل المدن وتقدمهم دون أن تصاب أعماقهم بالفراغ، فيتحولون إلى نفوس خاوية فارغة من المشاعر؟"
الحقيقة معنديش إجابة محددة لكن بجملة الرغي خليني أقول:
مش لازم ننقل إنسانية أهل الجبل لحضارة المدن أصلًا! المفروض زي ما هم كدا، ثروة بشرية كبيرة وكنز، حضارتهم غنية ومتحققة بذاتها، مينفعش يتفرض عليهم تغيير من فوق بدون فهم حقيقي لطريقة عيشتهم وتفكيرهم وتقدير لهمومهم وأحلامهم، مينفعش نقتلع الناس من جذورها ونهدم مجتمعات كاملة بدعوى إنها لا تصلح للحياة المدنية والدولة الحديثة ورؤية مصر 2030.
أما الشق التاني من السؤال، فالحقيقة أنا شايفة دا ملخص معاناة إنسان العصر الحالي، تطور وتمدن وتكنولوچيا ومعمار وكباري ومدن جديدة وحياة مرفهة لدرجة لا نتخيلها، لكن من جوا مفيش. مفيش معنى لأي شيء. حالة مرعبة من الأباثي والخواء وفقدان الإحساس بالأصالة والتحقق.
الرواية بصراحة كان فيها شوية بطء وتكرار واللغة والسرد عاديين جدًا، يعني فنيًا مش أفضل شيء، ولكن مهمة فكريًا وعلى بساطتها تقرأ بتمهل وتفتح أبواب نقاش وتأمل في حال مصر اللي متغيرش كتير من الخمسينيات حتى اليوم، طالما "الناس اللي فوق" زي ما هم بنفس العقلية.
"عندما اصطدم أهل الجبل بالقرية النموذجية ورفضوا النزوح إليها.. إنه اصطدام خطير بين إنسانية صادقة ساذجة حائرة وبين مدنية ناجحة سطحية قلقة."
حكاية عن أهل قرية (الجرنة) في الأقصر اللي كانت مضايقة السلطة عشان أهاليها معتمدين على *كحت* الجبل للبحث عن آثار فرعونية فيه وبيعها.. فكان الحل من وجهة نظر "الناس اللي فوق" هو بناء قرية جديدة نموذجية على أحدث طراز لنقل الأهالي ليها..
هم بيفكروا كدا، عايزين يخلوا الصعايدة متمدنين ومتنورين ومتحضرين، والمهندس يشتغل ويحقق مجد شخصي، والحكومة تريح دماغها من الأهالي تجار الآثار وتاخد لقطة بناء قرية جديدة ومشاريع، والسياحة تنتعش وكله يتراضى.
لكن كما هو متوقع في البلد دي محدش من الناس اللي فوق فكر يسمع أهل الجبل عايزين ايه ولا يفهم أسبابهم المنطقية جدًا في رفض مشروع الحكومة.. حتى لو وعدوا إنهم هيشغلوهم وهيوفروا لهم حياة كريمة "نموذجية" فالتاريخ الطويل من عدم الثقة والتوجس بين الأهالي والحكومة يخلي رفضهم مبرر بكل تأكيد.
يطرح فتحي غانم تساؤل مهم:
"هل يمكن هذا؟ أن يقوم مشروع حكومي ضخم تنفق فيه الأموال وترسم فيه الخطط، وتتحرك فيه عبقرية الفن، دون أن يسأل أحد نفسه.. ما الذي سيصنعه هؤلاء الناس في قريتهم الجديدة؟"
يعني هو من سبعين سنة والوضع كدا، احنا ناس على الله مبنحبش دراسات الجدوى ومعندناش وقت للكلام دا🤣
جوهر الرواية والسؤال اللي بتدور حوله هو:
"كيف ننقل إنسانية أهل الجبل إلى حضارة أهل المدن دون أن نتلفها؟ وكيف نحتفظ بتطور أهل المدن وتقدمهم دون أن تصاب أعماقهم بالفراغ، فيتحولون إلى نفوس خاوية فارغة من المشاعر؟"
الحقيقة معنديش إجابة محددة لكن بجملة الرغي خليني أقول:
مش لازم ننقل إنسانية أهل الجبل لحضارة المدن أصلًا! المفروض زي ما هم كدا، ثروة بشرية كبيرة وكنز، حضارتهم غنية ومتحققة بذاتها، مينفعش يتفرض عليهم تغيير من فوق بدون فهم حقيقي لطريقة عيشتهم وتفكيرهم وتقدير لهمومهم وأحلامهم، مينفعش نقتلع الناس من جذورها ونهدم مجتمعات كاملة بدعوى إنها لا تصلح للحياة المدنية والدولة الحديثة ورؤية مصر 2030.
أما الشق التاني من السؤال، فالحقيقة أنا شايفة دا ملخص معاناة إنسان العصر الحالي، تطور وتمدن وتكنولوچيا ومعمار وكباري ومدن جديدة وحياة مرفهة لدرجة لا نتخيلها، لكن من جوا مفيش. مفيش معنى لأي شيء. حالة مرعبة من الأباثي والخواء وفقدان الإحساس بالأصالة والتحقق.
الرواية بصراحة كان فيها شوية بطء وتكرار واللغة والسرد عاديين جدًا، يعني فنيًا مش أفضل شيء، ولكن مهمة فكريًا وعلى بساطتها تقرأ بتمهل وتفتح أبواب نقاش وتأمل في حال مصر اللي متغيرش كتير من الخمسينيات حتى اليوم، طالما "الناس اللي فوق" زي ما هم بنفس العقلية.
October 8, 2011
هذه هي رواية الصعيد بامتياز. شعرت بها جداً كوني صعيدي، وأقطن بالصعيد، وأشعر جداً بمدى الانفصام بينه وبين وجه بحري، أو المسؤولين الموكولين من الحكومة بصنع تطوّر ما في قطاع الصعيد. هنا برع فتحي غانم، كاتب الرواية وراويها في نقل تلك الصورة باقتدار، إذ يُكلّف بعمل تحقيق في الجبل في الأقصر، عن قرية مبنية على طراز حديث يرفض الأهالي هناك النزول إليها، ويصرّون على بقائهم في الجبل رغم بدائية الحياة التي يعيشونها.
تلمح هنا الاصطدام في العادات، واستغراب المهندس الذي بنى القرية الجديدة من عقلية أهل الجبل، ورفض أهل الجبل المليء بالكنوز التخلّي عن موطنهم، وفي ذلك يلتقي بشخصيات من الجبل تحكي له تاريخهم، وتأسرك في الواقع تلك الشخصيات بشجنها وبساطتها وواقعيتها، خاصةً العمدة وحسين علي.
وصُدمت في الواقع عندما عرفت أن القصة حقيقية تماماً، والقرية هذه كانت موجودة بالفعل، وبناها المعماري الشهير حسن فتحي، وظلّت مهجورة لثلاثين عاماً حتى اضطروا للنزول بعد انفجار الضغط السكاني.
لقد طرح الروائي الممتع فتحي غانم سؤالاً في الرواية يلّخص الحالة إذ يقول: "كيف ننقل إنسانية أهل الجبل إلى حضارة أهل المدن دون أن نتلفها؟، وكيف نحتفظ بتطور أهل المدن وتقدمّهم دون أن تصاب أعماقهم بالفراغ، فيتحولون إلى نفوس خاوية فارغة من المشاعر".
تلمح هنا الاصطدام في العادات، واستغراب المهندس الذي بنى القرية الجديدة من عقلية أهل الجبل، ورفض أهل الجبل المليء بالكنوز التخلّي عن موطنهم، وفي ذلك يلتقي بشخصيات من الجبل تحكي له تاريخهم، وتأسرك في الواقع تلك الشخصيات بشجنها وبساطتها وواقعيتها، خاصةً العمدة وحسين علي.
وصُدمت في الواقع عندما عرفت أن القصة حقيقية تماماً، والقرية هذه كانت موجودة بالفعل، وبناها المعماري الشهير حسن فتحي، وظلّت مهجورة لثلاثين عاماً حتى اضطروا للنزول بعد انفجار الضغط السكاني.
لقد طرح الروائي الممتع فتحي غانم سؤالاً في الرواية يلّخص الحالة إذ يقول: "كيف ننقل إنسانية أهل الجبل إلى حضارة أهل المدن دون أن نتلفها؟، وكيف نحتفظ بتطور أهل المدن وتقدمّهم دون أن تصاب أعماقهم بالفراغ، فيتحولون إلى نفوس خاوية فارغة من المشاعر".
May 10, 2021
يوجد الكثير من الروايات العربية التي تناقش فكرة المقارنة بين الهجرة للغرب حيث التطور والاختلاف وبين الشرق او الوطن فتجد البطل حائر بين العودة للغرب بحضارته وعاداته المختلفة تماما عن ما تربي عليه وبين الجلوس في بلده والتمسك بتقاليدها
هنا تكلم فتحي غانم ايضا عن اختلاف ولكن عن طريق المعمار والتمدن وهل التمدن وتقليد الاجانب في السكن والحياة قتل الإنسانية داخلنا وحولنا إلي مجرد الالات خالية من المشاعر
فالصراع هنا بين اهل الجبل الذين يرفضون ترك الجبل ليذهبوا للعيش في قرية نموذجية مبنية علي التراث الحديث
فيذهب البطل ليحقق في شكوي اهل الجبل، فتجد موقفه في الاول خائفا منهم وغير مقتنع برفضهم للنزول للعيش في تلك القرية ولكن بعد ذهابه للجبل ومقابلة أفرادها والعمدة، هو نفسه يتغير
فبعد ان كان غير مقتنع في اول التحقيق بأن المهندس ومن معه يفسدون الطبيعة وان تلك المساكن لا تصلح لكل المدن ممكن ان تكون في القاهرة والمدن الكبري ولكن ليس لاهل الجبل وبعد الانتهاء من زيارة الجبل كان يتمني عدم نجاح الحكومة في نزول اهل الجبل للقرية بل انتقد المشروع نفسه
تلك الرواية ذكرتني بفيلم خرج ولم يعد وكيف تحول البطل من كاره لجلوسه في القرية وتمنيه العودة سريعا للمدينة لشخص كاره للمدينة بصخبها ومحب للحياة الحقيقية في الريف
تقييمي ٣.٥
هنا تكلم فتحي غانم ايضا عن اختلاف ولكن عن طريق المعمار والتمدن وهل التمدن وتقليد الاجانب في السكن والحياة قتل الإنسانية داخلنا وحولنا إلي مجرد الالات خالية من المشاعر
===================================
كيف ننقل إنسانية أهل الجبل إلي حضارة اهل المدن دون ان نتلفها، وكيف نحتفظ بتطور اهل المدن وتقدمهم دون ان تصاب أعماقهم بالفراغ فيتحولون الي نفوس خالية فارغة من المشاعر
===================================
فالصراع هنا بين اهل الجبل الذين يرفضون ترك الجبل ليذهبوا للعيش في قرية نموذجية مبنية علي التراث الحديث
فيذهب البطل ليحقق في شكوي اهل الجبل، فتجد موقفه في الاول خائفا منهم وغير مقتنع برفضهم للنزول للعيش في تلك القرية ولكن بعد ذهابه للجبل ومقابلة أفرادها والعمدة، هو نفسه يتغير
فبعد ان كان غير مقتنع في اول التحقيق بأن المهندس ومن معه يفسدون الطبيعة وان تلك المساكن لا تصلح لكل المدن ممكن ان تكون في القاهرة والمدن الكبري ولكن ليس لاهل الجبل وبعد الانتهاء من زيارة الجبل كان يتمني عدم نجاح الحكومة في نزول اهل الجبل للقرية بل انتقد المشروع نفسه
كنت في الاقصر انظر الي هذا المكان عبر النيل فأشعر بالغموض وتنتابني رهبة وقشعريرة، والآن احس اني لو نظرت إلي الشاطئ الشرقي من حيث اتيت لانتابتني نفس الرهبة والقشعريرة وربما الاشمئزاز أيضا من الحياة التي نعيشها هناك كأننا مجرد مناظر آدمية تتحرك وتتكلم وتضج وتصرخ احيانا دون ان يكون لها احساس عميق بأي شئ
===================================
لقد انتصروا اهل الجبل واثبتوا في انتصارهم فشل كل مشروع من اجل اسباب ليس لها صلة بالإصلاح، فما اكثر المشروعات البراقة التي تتخذ قناع الإصلاح ثم يتضح انها قامت من اجل مصلحة شخصية او مجد زائف او مجرد محاولة ساذجة لتقليد اوروبا وامريكا
الإصلاح يجب ان يكون لمصلحة من قام من اجلهم المشروع الإصلاحي وهذا اخر ما فكروا به من قام بمشروع القرية النموذجية
تلك الرواية ذكرتني بفيلم خرج ولم يعد وكيف تحول البطل من كاره لجلوسه في القرية وتمنيه العودة سريعا للمدينة لشخص كاره للمدينة بصخبها ومحب للحياة الحقيقية في الريف
تقييمي ٣.٥
إن القرية النموذجية رمز.. وليست مجرد حادث عرضي وقع في نقطة نائية في بلدنا... انها رمز للمشروعات المتلاحقة التي نصفق لها في حمي وحماس ثم ننساها بسرعة بعد فشلها لأننا نخجل من ذكراها
February 27, 2019
أول الأعمال الروائية لفتحي غانم، محكية بضمير المتكلم لبطل إسمه أيضا "فتحي غانم"، يستخدم المؤلف هذه الطريقة غير المعتادة لإيهامنا أنه يحكي ما حدث له بالفعل، وعرفت بالصدفة أثناء التقليب في كتب أخرى لنفس المؤلف أن الحكاية "خيالية"، كما يذكر في مقدمته لكتابه "بعض الظن إثم، بعض الظن حلال"، ولكن ما الفرق بين الحقيقة والخيال في الأدب؟ يكفي أن ما يرويه "يمكن أن يحدث".
الرواية جميلة للغاية، والخلفية ومكان الأحداث في منطقة نائية من الصعيد، ولاحظت شيء من التشابه بين هذه الرواية وبين فيلم "المومياء" لشادي عبد السلام في القضايا المطروحة وفي الحيرة التي يعاني منها أحد أبطال القصة. والموضوع مهم: هل ينبغي أن تتطور المجتمعات "المتخلفة" البدائية البريئة التلقائية الصريحة الحائرة، لتصبح مثل المدن المتقدمة الباردة المتكلفة العصبية القلقة؟ ومن الذي يجب أن يقوم بهذا؟ المثقفون الذين لا ينظرون إلا لمجدهم الشخصي؟ أم الحكومة التي ليس لديها إلا مجموعة من اللوائح والقوانين الميتة والتعليمات النمطية؟ أم أن هذه المجتمعات يجب أن تبقى كما هي كي تحتفظ "ببراءتها"؟ وهذه هي حجة "الخواجات" الذين يستفيدون من بقاء المجتمعات المتخلفة على تخلفها. أم أن هذه المجتمعات ستتطور فقط إذا رغبت هي بذلك وقامت بذلك بنفسها؟
يثير فتحي غانم هذه القضايا بلغة أدبية وفنية رفيعة، بشخصيات حية مرسومة بعناية ولها تاريخ وعمق يجعلنا نتعاطف معها بقوة؛ ولأن الرواية يجب أن تحكي تحولا ما في مصائر الناس فإننا لا نرى فقط التغيرات التي تطرأ على بعض سكان الجبل، إنما نرى أيضا "بطل" القصة الموظف الآتي من القاهرة لإجراء تحقيق، وهو يحدث له تحول جذري بعد الخبرة العميقة التي مر بها، ولا يعود إلى مدينته نفس الإنسان الذي خرج منها.
الرواية جميلة للغاية، والخلفية ومكان الأحداث في منطقة نائية من الصعيد، ولاحظت شيء من التشابه بين هذه الرواية وبين فيلم "المومياء" لشادي عبد السلام في القضايا المطروحة وفي الحيرة التي يعاني منها أحد أبطال القصة. والموضوع مهم: هل ينبغي أن تتطور المجتمعات "المتخلفة" البدائية البريئة التلقائية الصريحة الحائرة، لتصبح مثل المدن المتقدمة الباردة المتكلفة العصبية القلقة؟ ومن الذي يجب أن يقوم بهذا؟ المثقفون الذين لا ينظرون إلا لمجدهم الشخصي؟ أم الحكومة التي ليس لديها إلا مجموعة من اللوائح والقوانين الميتة والتعليمات النمطية؟ أم أن هذه المجتمعات يجب أن تبقى كما هي كي تحتفظ "ببراءتها"؟ وهذه هي حجة "الخواجات" الذين يستفيدون من بقاء المجتمعات المتخلفة على تخلفها. أم أن هذه المجتمعات ستتطور فقط إذا رغبت هي بذلك وقامت بذلك بنفسها؟
يثير فتحي غانم هذه القضايا بلغة أدبية وفنية رفيعة، بشخصيات حية مرسومة بعناية ولها تاريخ وعمق يجعلنا نتعاطف معها بقوة؛ ولأن الرواية يجب أن تحكي تحولا ما في مصائر الناس فإننا لا نرى فقط التغيرات التي تطرأ على بعض سكان الجبل، إنما نرى أيضا "بطل" القصة الموظف الآتي من القاهرة لإجراء تحقيق، وهو يحدث له تحول جذري بعد الخبرة العميقة التي مر بها، ولا يعود إلى مدينته نفس الإنسان الذي خرج منها.
August 28, 2022
رواية رائعة
August 31, 2011
كنا متكدسين بالأتوبيس السياحي الفاخر أثناء عودتنا من زيارة لمقابر البر الغربي بالأقصر حين لاحت عن يميننا هضبة ضخمة تعلوها بيوت صغيرة متناثرة ... قال عنها المرشد السياحي بتعالٍ واضح أنها بيوت أهل الجبل الذين رفضوا عرض الحكومة بتركها والإنتقال لبيوت أكثر تحضرًا ، حتى يتمكن علماء الآثار من التنقيب والكشف عن مقابر جديدة ببطن هذا الجبل ... وهذا التنقيب لا يتسنى بالطبع في وجود السكّان .. ليعقّب أكثرنا على كلامه بهمهمات استياء واضحة وتعجب من موقف أهل الجبل الذين يرفضون التمدن ويفضلون عليه تلك البيوت الصغيرة المتأخرة !
لم تغب عن مخيلتي تلك الواقعة التي حدثت معي طوال قراءتي للرواية ...
رواية جعلتني في شوق لرؤية أهل الجبل الحقيقيين ...
رواية أجبرتني على التعاطف معهم وتقدير موقفهم حيال بيوتهم التي تشكل كل ما تبقى لهم من ذكرى .. إنها وطنهم الحقيقي ..
ولا أعتقد أن من لم يزر البر الغربي بالأقصر سيستشعر الرواية ويلمس أماكنها كمن زار هذا المكان الرائع وتجوّل في مقابره وشعر بالفخامة والغموض يحيطانه من كل جانب ...
إنها رواية مصرية خالصة ..
April 5, 2013
واضح أن هناك كاتب عبقري يُدعي "فتحي غانم" بروايته العبقرية "الجبل" .. الرواية إنسانية عظيمة ، توضح حقيقة أهل الجبل أمثال البدو في سيناء أو حتي سكان الجبل في النوبة ، توضح حقيقة هؤلاء ، إنهم أناسي .. مثلهم مثلنا ، بل إنهم أكثر إنسانية من أولئك ساكني المدن ... ليست بالرواية التي لم يوجد مثلها من قبل ، ولكنها جميلة ، فقط جميلة :)
من الإقتاسات اللي إقتبستها بنفسي "ما أكثر المشروعات البراقة التي تتخذ قناع الإصلاح ، ثم يتضح أنها قامت من أجل مصلحة شخصية ، أو مجد شخصي ، أو فكرة خاطئة ، أو محاولة ساذجة لتقيليد أوروبا وأمريكا "
" الإصلاح يجب أن يكون للإصلاح ، يجب أن يكون لمصلحة الذين يعد من أجلهم المشروع الإصلاحي " :)
October 10, 2011
اعشق هذه الانواع من الروايات ذات الرائحة المصرية النفاذة
تحكى هذة الرواية عن واقع يعيشة بعض الافراد
بسهولة وبساطة شديدة
يجعلك فتحى غانم تغوص فى قلب هذا الحدث
وتشعر بأنهم اشخاص حقيقيون تراهم اماك وتعيش معهم القصة كأنك واحد منهم
تخاف خوفهم وتفرح فرحهم
اعجبتنى كثير من الشخصيات واكثر مااعجبنى هى شخصية العمده
هذا الرجل الذى يحمل صفات الرجل الصعيدى بكلم ماتحملة الكلمة من معنى
فهو الرجل الصارم ذو القلب الحنون
شخصية اثرت فيي بكل معنى الكلمة
تجربة رائعه فعليا قرائتى لهذة الرواية وترشيح رائع لم اكن اعرف فتحى غانم من قبل
ولكن هذا يدعو الى ان اقرء له اعملا اخرى
تحكى هذة الرواية عن واقع يعيشة بعض الافراد
بسهولة وبساطة شديدة
يجعلك فتحى غانم تغوص فى قلب هذا الحدث
وتشعر بأنهم اشخاص حقيقيون تراهم اماك وتعيش معهم القصة كأنك واحد منهم
تخاف خوفهم وتفرح فرحهم
اعجبتنى كثير من الشخصيات واكثر مااعجبنى هى شخصية العمده
هذا الرجل الذى يحمل صفات الرجل الصعيدى بكلم ماتحملة الكلمة من معنى
فهو الرجل الصارم ذو القلب الحنون
شخصية اثرت فيي بكل معنى الكلمة
تجربة رائعه فعليا قرائتى لهذة الرواية وترشيح رائع لم اكن اعرف فتحى غانم من قبل
ولكن هذا يدعو الى ان اقرء له اعملا اخرى
June 2, 2017
رواية "الجبل" أشهر روايات الكاتب والصحفي المصري الكبير فتحي غانم.
الرواية تقع في 228 صفحة من الحجم المتوسط، طبعة روزاليوسف، عام 1989م.
تتناول الرواية قصة حقيقية، حيث كان يعمل فتحي غانم مفتشا بوزارة المعارف، وزار الجبل للتحقيق موفدا من وزارة المعارف، في قرية القرنة، الواقعة في الجبل، في البر الغربي من النيل المواجه لمدينة الأقصر. كان المهندس المعماري الشهير حسن فتحي قد بنى للحكومة المصرية القرية النموذجية، حيث خططت الحكومة لنقل أهالي قرية القرنة إليها، لإخلاء الجبل أمام البعثات الأثرية لاستكشاف المقابر الفرعونية، ودار صراع بين أهالي الجبل والحكومة المصرية، فأهالي الجبل رفضوا مغادرة قريتهم، لأن أكل عيشهم ورزقهم مرتبط بوجودهم في الجبل، حيث يرتزقون من الكحت واكتشاف المقابر الفرعونية وبيع الآثار، وصناعة تماثيل فرعونية وبيعها للسائحين.
فتحي غانم يعرض وجهة نظر أخرى، لماذا فشل مشروع نقل سكان قرية الجرنة إلى القرية النموذجية؟!
الكاتب يلفت النظر إلى أن أولى معارك الحكومة هي معركة الوعي، الحكومة اهتمت ببناء الحوائط الخرسانية، دون الاهتمام ببناء الإنسان. وثاني معارك الحكومة هي توفير مصدر الرزق لهؤلاء الناس.
رواية عظيمة.. رواية خالدة.. رواية مصرية كل كلمة وكل حرف منها ينزف بالمصرية الخالصة.
September 1, 2017
رغم أن الفيلم المستوحى من الرواية لم يروقني كثيراً مع إعجابي بالأجواء والأحداث, ورغم عدم إعجابي بالأعمال التي قرأتها من قبل لفتحي غانم ومنها روايته الأهم "الافيال". إلا أنني قررت قراءة الجبل ولحسن الحظ كان قراراً لم أندم عليه.
الرواية بسيطة وحتى بدائية على مستوى أسلوب السرد واللغة, ولكن الفكرة نفسها وعرض الأحداث بأسلوب جذاب ومشوق بجانب تقديم شخصيات غير تقليدية بطريقة تجعلك تصدق وجودها وتتفاعل معها جعل من هذا الرواية عمل جدير بالقراءة والتقدير.
الرواية جعلت باب فتحي غانم مفتوحاً أمامي بعدما كان موارباً.
الرواية بسيطة وحتى بدائية على مستوى أسلوب السرد واللغة, ولكن الفكرة نفسها وعرض الأحداث بأسلوب جذاب ومشوق بجانب تقديم شخصيات غير تقليدية بطريقة تجعلك تصدق وجودها وتتفاعل معها جعل من هذا الرواية عمل جدير بالقراءة والتقدير.
الرواية جعلت باب فتحي غانم مفتوحاً أمامي بعدما كان موارباً.
November 30, 2011
الجبل هذا هو اسم الرواية وهذه هي الرواية ، لم أقع في غرام الأحداث أو تسلسل القصة لكن ما أعجبني حقا هو المشاعر التي استطاع فتحي غانم نقلها في هذه القصة ، معاناة الكحت ،السير والسعي في طريق هو أشبه بالوهم للوصول إلي الكنز ، كل هذا مع اللغة الصعيدية التي حاول الكاتب أن ينقلها صنعت صورة فنية أحببتها ،ربما يكون التقييم أعلي قليلا من الرواية لكن يعود هذا لعدم وجود أنصاف في التقييم لآسف .
September 22, 2018
رواية الجبل، فتحي غانم.
من الروايات التي يمكن أن يقال عنها رواية مصرية بامتياز، رواية تعرض الأزمة المصرية من قديم الأزل، أزمة الإصلاح عن طريق الحفر في الماء؛ الإصلاح بدون معايير صحيحة أو مراعاة للتراث الثقافي والفكري للمصريين، بشكل أو بآخر، هذه أزمة النخبة المصرية الثقافية والإدارية؛ رغبة كاملة في الانسلاخ عن التراث المصري والعربي واستيراد الحداثة الأوربية بالعافية.
الرواية بتحكي عن أزمة أهالي (القرنة ) في صعيد مصر، أو (الجرنة ) زي ما أهلها بيحبوا يسموها، مشكلتهم هو رفضهم النزول من الجبل والكهوف وحياتهم البدائية لمشروع عملته الحكومة بأحدث المعايير المعمارية اللطيفة. الأهالي رافضين تماما والرواية وأحدثها بيعرضوا الرفض والأسباب اللي مخلياهم متمسكين بالجبل، ومتمسكين بالمناطق دي تحديدا اللي فيها مقابر الأشراف وكبار الزراع والتجار الفراعنة رغم علمهم بأماكن مقابر الملوك والملكات.
بتبدأ الرواية بتكليف المفتش (فتحي غانم ) بالتحقيق بالسرقة اللي متهم فيها أهالي الجبل؛ الشكوى عن إن في مون وعدة وحاجات بتتسرق وبتتحرق في (القرية النموذجية ) اللي بنتها الحكومة، بيسافر للصعيد، وبداية من تكليفه والحديث مع مديره في الشغل، بيبدأ البطل/الكاتب في تعريف القارئ برؤيته لمصر والإفصاح عن فلسفته الخاصة، ومن وقتها بتبدأ الحكاية وبتبدأ الرحلة والجمال اللي هيعبر بيه غانم عن الحالة، وعن الإصلاح الزائف اللي هتفضل دايما الحكومة أبدا بتعمله، دون مراعاة للناس أو رغباتهم أو احتياجاتهم أو تراثهم وارتباطهم بيه.
من الحاجات اللطيفة جدا في الرواية، هو ارتباط الناس بمقابر الأشراف -كبار التجار والمزارعين الفراعنة- وتحوليهم لكتير من المقابر دي لكهوف فيهم وبيوت؛ كان منهم حد بيعرف غانم إنهم حابين المنطقة دي بالذات رغم إنه مقابر الملوك والملكات معروف ممكن تبقى فين، بس دول كانوا مزارعين زيهم، حاسين بارتباط ودم وقرابة، جدودهم زي ما بيقولوا، لدرجة إنه قاله على راجل منقوش على الحيطة إنه ’’سحنته شبه سحنة العمدة‘‘ كتعبير عن القرابة والشبة والانتماء لدول. ده غير الأسباب الكتير الجميلة اللي متعلقة بهندسة والشكل المعماري للقرية، وليه رافضين كل ده تماما.
رواية عذبة وجميلة، خلصتها في يوم على مرات متقطعة من كتر شغفي بمعرفة إيه هيحصل وبيحصل.. ينصح بيها للجميل (فتحي غانم ).
----
التقييم: 4/5.
من الروايات التي يمكن أن يقال عنها رواية مصرية بامتياز، رواية تعرض الأزمة المصرية من قديم الأزل، أزمة الإصلاح عن طريق الحفر في الماء؛ الإصلاح بدون معايير صحيحة أو مراعاة للتراث الثقافي والفكري للمصريين، بشكل أو بآخر، هذه أزمة النخبة المصرية الثقافية والإدارية؛ رغبة كاملة في الانسلاخ عن التراث المصري والعربي واستيراد الحداثة الأوربية بالعافية.
الرواية بتحكي عن أزمة أهالي (القرنة ) في صعيد مصر، أو (الجرنة ) زي ما أهلها بيحبوا يسموها، مشكلتهم هو رفضهم النزول من الجبل والكهوف وحياتهم البدائية لمشروع عملته الحكومة بأحدث المعايير المعمارية اللطيفة. الأهالي رافضين تماما والرواية وأحدثها بيعرضوا الرفض والأسباب اللي مخلياهم متمسكين بالجبل، ومتمسكين بالمناطق دي تحديدا اللي فيها مقابر الأشراف وكبار الزراع والتجار الفراعنة رغم علمهم بأماكن مقابر الملوك والملكات.
بتبدأ الرواية بتكليف المفتش (فتحي غانم ) بالتحقيق بالسرقة اللي متهم فيها أهالي الجبل؛ الشكوى عن إن في مون وعدة وحاجات بتتسرق وبتتحرق في (القرية النموذجية ) اللي بنتها الحكومة، بيسافر للصعيد، وبداية من تكليفه والحديث مع مديره في الشغل، بيبدأ البطل/الكاتب في تعريف القارئ برؤيته لمصر والإفصاح عن فلسفته الخاصة، ومن وقتها بتبدأ الحكاية وبتبدأ الرحلة والجمال اللي هيعبر بيه غانم عن الحالة، وعن الإصلاح الزائف اللي هتفضل دايما الحكومة أبدا بتعمله، دون مراعاة للناس أو رغباتهم أو احتياجاتهم أو تراثهم وارتباطهم بيه.
من الحاجات اللطيفة جدا في الرواية، هو ارتباط الناس بمقابر الأشراف -كبار التجار والمزارعين الفراعنة- وتحوليهم لكتير من المقابر دي لكهوف فيهم وبيوت؛ كان منهم حد بيعرف غانم إنهم حابين المنطقة دي بالذات رغم إنه مقابر الملوك والملكات معروف ممكن تبقى فين، بس دول كانوا مزارعين زيهم، حاسين بارتباط ودم وقرابة، جدودهم زي ما بيقولوا، لدرجة إنه قاله على راجل منقوش على الحيطة إنه ’’سحنته شبه سحنة العمدة‘‘ كتعبير عن القرابة والشبة والانتماء لدول. ده غير الأسباب الكتير الجميلة اللي متعلقة بهندسة والشكل المعماري للقرية، وليه رافضين كل ده تماما.
رواية عذبة وجميلة، خلصتها في يوم على مرات متقطعة من كتر شغفي بمعرفة إيه هيحصل وبيحصل.. ينصح بيها للجميل (فتحي غانم ).
----
التقييم: 4/5.
November 7, 2013
الرواية تتحدث عن مشكلة قرية القرنة (الجرنة حسب النطق الصعيدي) لكن من وجهة نظر أبناء القرية..
في المجمل لم أقتنع بوجهة نظر الصعايدة في هذا الموضوع و اقتنعت أكثر بوجهة نظر حسن فتحي (لم يذكر اسمه صراحة في الرواية و لكن كانت الإشارة إليه دائما بالمهندس)..
ما هي المشكلة؟ حسن فتحي يصمم قرية نموذجية لينقل إليها سكان قرية القرنة .. لماذا يفعل هذا؟ لأن الحكومة عرفت أن سكان قرية القرنة يتاجرون في الآثار فحاولوا إبعادهم عن المناطق الأثرية..
بالطبع أهل القرية لم يوافقوا على النقل.. لماذا؟؟ من وجهة نظر فتحي غانم أن السبب هو أن "شكل القباب فوق المنازل كانها أضرحة!" .. و سبب آخر هو عدم وجود وظيفة لهم في القرية النموذجية الجديدة!
طبعا النقطة الاولي واضح جدا انها نقطة شكلية لتغطية النقطة الأكثر أهمية و هى فكرة العمل..
وهذا ينقلنا للنقطة الثانية.. و التي يثبت خطأها تماما بعد قراءة بسيطة لحسن فتحي.. فالقرية كان بها سوق بهدف عرض منتجات القرية (تلك التي وصفها فتحي غانم في الكتاب و اهمها الآثار المقلدة) .. القرية أيضا كان سيقام بها مصنع لتصنيع الطوب المستخدم في بناء البيوت في القرى النموذجية الجديدة (وظيفة حيوية و جديدة تماما ) .. و كذلك مركز للمرأة لتعليمها بعض الحرف اليدوية والتي يمكن الاستفادة منها في بيعها في السوق.. و السوق كان سيصبح مقرا للسائحين..
إذن فحجة عدم وجود عمل كانت حجة واهية تماما!!
الموضوع ببساطة أن سكان القرنة اختاروا السرق و النهب.. اختاروا حياة اللصوصية و المتاجرة بتاريخ مصر على أن يكونوا فعلا عمالا منتجين في مصر..
أندهش فعلا أن يوافق كاتب بقامة فتحي غانم على أن يتاجر السكان بالآثار و يرفض ان يزاولوا اعمالا شريفة!!
كعادة مصر مع كل عالم عبقري فإننا ننظر إليه باعتباره "أجنبي و دخيل و متفرنج و متأمرك" إلخ إلخ من اتهامات.. حتى يهرب من مصر كلها و يجد الدول الأخري تفتح صدرها لتحتضنه و ينجح في أراضيها..
في المجمل لم أقتنع بوجهة نظر الصعايدة في هذا الموضوع و اقتنعت أكثر بوجهة نظر حسن فتحي (لم يذكر اسمه صراحة في الرواية و لكن كانت الإشارة إليه دائما بالمهندس)..
ما هي المشكلة؟ حسن فتحي يصمم قرية نموذجية لينقل إليها سكان قرية القرنة .. لماذا يفعل هذا؟ لأن الحكومة عرفت أن سكان قرية القرنة يتاجرون في الآثار فحاولوا إبعادهم عن المناطق الأثرية..
بالطبع أهل القرية لم يوافقوا على النقل.. لماذا؟؟ من وجهة نظر فتحي غانم أن السبب هو أن "شكل القباب فوق المنازل كانها أضرحة!" .. و سبب آخر هو عدم وجود وظيفة لهم في القرية النموذجية الجديدة!
طبعا النقطة الاولي واضح جدا انها نقطة شكلية لتغطية النقطة الأكثر أهمية و هى فكرة العمل..
وهذا ينقلنا للنقطة الثانية.. و التي يثبت خطأها تماما بعد قراءة بسيطة لحسن فتحي.. فالقرية كان بها سوق بهدف عرض منتجات القرية (تلك التي وصفها فتحي غانم في الكتاب و اهمها الآثار المقلدة) .. القرية أيضا كان سيقام بها مصنع لتصنيع الطوب المستخدم في بناء البيوت في القرى النموذجية الجديدة (وظيفة حيوية و جديدة تماما ) .. و كذلك مركز للمرأة لتعليمها بعض الحرف اليدوية والتي يمكن الاستفادة منها في بيعها في السوق.. و السوق كان سيصبح مقرا للسائحين..
إذن فحجة عدم وجود عمل كانت حجة واهية تماما!!
الموضوع ببساطة أن سكان القرنة اختاروا السرق و النهب.. اختاروا حياة اللصوصية و المتاجرة بتاريخ مصر على أن يكونوا فعلا عمالا منتجين في مصر..
أندهش فعلا أن يوافق كاتب بقامة فتحي غانم على أن يتاجر السكان بالآثار و يرفض ان يزاولوا اعمالا شريفة!!
كعادة مصر مع كل عالم عبقري فإننا ننظر إليه باعتباره "أجنبي و دخيل و متفرنج و متأمرك" إلخ إلخ من اتهامات.. حتى يهرب من مصر كلها و يجد الدول الأخري تفتح صدرها لتحتضنه و ينجح في أراضيها..
September 25, 2013
وطن حسن فتحي وحلمه....وجبل فتحي غانم
http://wwwmahmoudkadrycom.blogspot.co...
علي عكس الصاخبين من مُدعي الوطنية,و"حمل الخير لمصر",و"الفكر الجديد",وكل من أفسدوا تلك الأرض الطيبة فساداً ندفع اليوم ثمناً باهظاً لتنظيفه من مدينتنا قاتلتنا,عكس كل من كانوا أشد خطراً وأقسي معاملة من الاستعمار,كان رجل المعمار,المهندس العبقري حسن فتحي صاحب المشروع الملهم للقرنة,والي سجله في كتابه الخالد لكل من أرد أن يتعلم كيف يبني بلده بحب وبإصرار"عمارة الفقراء.
كان حسن فتحي ابناً باراً لمصر,وقد قال بصوت يملؤه الأسي في حوار تليفزيوني"أمي تعبانة وعندي علاجها,ومحدش عايز يعالجها"ذلك الابن البار الذي عاش حوالي89سنة,لم يتزوج امرأة,بل تزوج فن العمارة وكان له منه أبناء,قري وبيوت وتلامذة ومشاريع,واسم عالمي,وقبل كل ذلك مثال وطني,ومثل للصلابة ومطاردة الأحلام والتصميم علي الفعل,وأكثر,مما يجعله قدوة للشباب المصري الآن الطامح لبناء بلده,بلده التي له الحق في أن يكرهها ويلعنها,ولو لم تجرب أن تحيا في مصر حياة عادية فلا يمكن أن تعترض أن هذا المجتمع من أسوأ المجتمعات البشرية الموجودة في هذا العالم.
ومشروع القرنة نموذج مصغر لكيفية بناء مصر"انظر تحتك وابن"كما كان يقول حسن فتحي دوماً,وحل لكافة مشاكل الإسكان,أري الشباب في مصر يحلمون حتي ينتهي شبابهم بمسكن بسيط إسمنتي مقبض وكئيب وخانق؛ليتزوجوا فيه ويأويهم ليستقلوا به,مبان منفرة وسيئة في كل شئ تنفق عليها الحكومة ملايين لترمي فيها المواطنين؛لتستمر المجزرة للأبد,بينما يقدم لنا حسن فتحي بناء جميل به كل ما يحلم به الإنسان ليسعد وبتكاليف بسيطة يقدر عليها الشباب وستعطيهم تلك التجربة ثقة في أنفسهم وفي قدرتهم علي الفعل.أن تبني بيتك لهو عمل عظيم...بعيداً عن حديد عز.
لو امتلكنا في كل مجال أمثال حسن فتحي ومن هم في عبقريته سنصبح "قد الدنيا"كما يقول السيسي....لكن لحظة,نحن بالفعل نمتلك من هم كحسن فتحي,وفي كل مشكلة عندنا من يملك الحل,وهناك من المشاريع والأحلام ما تفيض به عقول الشباب,لكن تلك مشكلة أخري قد نختصرها هنا فنقول,أن هناك من لايريد الخير لهذا الوطن,هذا الذي لايريد لها الخير نشأ في ظله أجيال لا يعرفون أصلاً,معني"وطن".
المعماري المصري العالمي عرف معني وطن,وظهر ذلك في تصميمه للقرية وفي كتابه,عرف كيف يكون الوطن سكن والسكن وطن,اهتم بالانسان ولم يهتم بالمال والنجاح الشخصي,أراد أن يعبر عن حبه لأمه لا بالأغاني والأناشيد,بل بعمل حقيقي تستفيد منه ويلهم الأجيال المقبلة,الأجيال التي لم تعد تحتمل هذا الخراء الذي لا بد أن يتم كسحه لنعيش كالبشر,فقد مللنا من كوننا قطيع,ولن نقبل بعد اليوم أن نعيش كالقطيع,لهذا قامت الثورة وستقوم ثورة أخري لو لم نعيش كـ"بشر" في"وطن".
أيها المعماري الشاب,لا تقول أريد أن أكون مهندساً معمارياً,بل قل"أريد أن أكون كحسن فتحي,عبقري,فنان,وطني,وحالم استطاع تنفيذ حلمه"
لا تكتمل الكتابة عن حسن فتحي وقريته دون الكلام عن فتحي غانم وجبله,رواية "الجبل" واحدة من معالم الرواية المصرية,غانم كفتحي الاثنان من موهوبي مصر ومبدعيها,تتحدث الرواية أيضاً عن القرنة القديمة وأهلها,المدهش أن شخصية المهندس في الرواية تحيلنا مباشرة لشخصية حسن فتحي,وقد قدمها فتحي غانم بصورة سيئة للغاية,تكاد تكون هي الشخصية الشريرة الوحيدة في الرواية!!!
قدم حسن فتحي المهندس كشخصية شبه شاذة,تبحث عن مجدها الشخصي وتحاول أن تمدن الفلاحين بالكرباج!وأنه لا يريد غير تقليد أوروبا وأمريكا؛ليذيع فيهما اسمه!!!!!!
ربما انحاز فتحي غانم لأهل الجبل,وأراد لهم أن يعيشوا كما هم بعاداتهم وحياتهم المعجبين بها,لكن هذا لا يبرر هذا الهجوم علي المعماري حسن فتحي,وأن يقدمه بتلك الطريقة العجيبة,وتشويه صورته التي لا مصلحة لأحد في تشويهها,وربما لم يرد فتحي غانم بشخصية المهندس ووكيل النيابة غير أن يرصد الأجهزة الرسمية الخائبة المتخلفة الجاهلة التي تعبث في هذا البلد,وتدمر مستقبله وتلتهم أبنائه,ربما أشياء عديدة كثيرة لكن الأكيد وما اتفق عليه فتحي وغانم ما جاء في أول فقرة من الرواية علي لسان المحقق:".....أن مررت بتجربة مريرة صدمتني وحولت كثيراً من الأفكار التي في رأسي إلي مجرد سخافات..فكل شئ كنت أصدقه وأؤمن به كوسيلة لإصلاح مجتمعنا..تبخر من رأسي كما يتبخر الماء من آنية تغلي فوق النيران"
والجدير بالذكر أن قرية القرينة ومشروع حسن فتحي,في حكم العدم الآن انهارت المنازل العبقرية-التي أطمع في واحد منه,بدلاً من القفص الأسمنتي هذا-وظهرت العمائر والمنازل التي تحاول تقليد المدنية البائسة بدلاً منها,والباقي لا يسمع به الكثير....هل الجميع يعرف حسن فتحي ومشروعه وعبقريته؟!!ناقش أي مصري في مشروع القرنة!!!وترحم علي حسن وفتحي غانم,كلاهما أردا الخير المصر,أراداه بصدق وجمال وحب,ولم يريداه بسلطة أو إرهاب....ونحن علي طريقهما سنسير...
April 18, 2014
ممتعة وعميقة.
تثير فكرة من اهم الافكار المرتبطة بمجتمعنا وتكوينه ومحاولات تغييره. الحدث الرئيسي في الرواية، تجربة حسن فتحي في بناء قرية نموذجية وإن لم تكن هناك إشارة مباشرة إلىها تحديدا. وتتلخص الفكرة في جملة المهندس، احد شخصيات الرواية، "هنمدنهم بالقوة". وينتهي بطل الرواية والراوي، الذي هو المؤلف فتحي غانم، بأن محاولات الإصلاح تفشل لانها لا تكون بغرض الإصلاح ولكن بغرض عديد من المصالح الشخصيةوالرغبة في تقليد الغرب واحتذاب اعجابه
. ولكن الرواية تطرح ماهو أهم من المصالح الشخصية، تشير إلى أبوية افكار الإصلاح، وأبوية الإصلاحيين والتفكير الإصلاحي نفسه. بل وتطرح فكرة تحديد ماهو التمدن والتخلف أساساً. وتطرح فكرة اهم، كيف ينظر كل طرف إلى الآخر من خلال ذاته وليس من خلال وحود الآخر في الواقع ، وبدون فهم لرؤية هذا الأخر لنفس الواقع. اهل القرية النموذجية يرون أن اهل الجبل يرفضون التغيير إلى الأحسن لانهم جهلة وتعودوا على ماهم فيه، واهل الجبل يرون فيهم اهل مصر الذين في يدهم الأمور، ولكنهم انانيون لا يرون مشاكلهم ولذلك فحلولهم لن تحلها. فببساطة لم يفكر من بنوا لهم قرية يعيشوا فيها، انهم لا يجدون قوت يومهم إلا بمشقة، وان بانتقالهم إلى هذه القرية سينقطع هذا القوت القليل تماما لان مصمم القرية لم يفكر في الصنعة التي سيعمل بها سكانها.
وهكذا، يستمر اهل الحل والربط في محاولات تبدد قدر هائل من الثروة، ويبقى اهل الجبل امام مشاكلهم في صراع مأساوي مع الطبيعةالقاسية والفقر وطمع حلم الوصول إلى الكنز (آثار الفراعنة) الذي يرون انه حقهم، لانهم سلالة هؤلاء الذين ع اشوا من آلاف السنين في نفس المكان.
تثير فكرة من اهم الافكار المرتبطة بمجتمعنا وتكوينه ومحاولات تغييره. الحدث الرئيسي في الرواية، تجربة حسن فتحي في بناء قرية نموذجية وإن لم تكن هناك إشارة مباشرة إلىها تحديدا. وتتلخص الفكرة في جملة المهندس، احد شخصيات الرواية، "هنمدنهم بالقوة". وينتهي بطل الرواية والراوي، الذي هو المؤلف فتحي غانم، بأن محاولات الإصلاح تفشل لانها لا تكون بغرض الإصلاح ولكن بغرض عديد من المصالح الشخصيةوالرغبة في تقليد الغرب واحتذاب اعجابه
. ولكن الرواية تطرح ماهو أهم من المصالح الشخصية، تشير إلى أبوية افكار الإصلاح، وأبوية الإصلاحيين والتفكير الإصلاحي نفسه. بل وتطرح فكرة تحديد ماهو التمدن والتخلف أساساً. وتطرح فكرة اهم، كيف ينظر كل طرف إلى الآخر من خلال ذاته وليس من خلال وحود الآخر في الواقع ، وبدون فهم لرؤية هذا الأخر لنفس الواقع. اهل القرية النموذجية يرون أن اهل الجبل يرفضون التغيير إلى الأحسن لانهم جهلة وتعودوا على ماهم فيه، واهل الجبل يرون فيهم اهل مصر الذين في يدهم الأمور، ولكنهم انانيون لا يرون مشاكلهم ولذلك فحلولهم لن تحلها. فببساطة لم يفكر من بنوا لهم قرية يعيشوا فيها، انهم لا يجدون قوت يومهم إلا بمشقة، وان بانتقالهم إلى هذه القرية سينقطع هذا القوت القليل تماما لان مصمم القرية لم يفكر في الصنعة التي سيعمل بها سكانها.
وهكذا، يستمر اهل الحل والربط في محاولات تبدد قدر هائل من الثروة، ويبقى اهل الجبل امام مشاكلهم في صراع مأساوي مع الطبيعةالقاسية والفقر وطمع حلم الوصول إلى الكنز (آثار الفراعنة) الذي يرون انه حقهم، لانهم سلالة هؤلاء الذين ع اشوا من آلاف السنين في نفس المكان.
January 6, 2015
الجبل
أول قراءة لي مع أدب فتحي غانم ..
الجبل .. اختيار موفق جدا للاسم , فالجبل هو بطل الرواية بلا منازع.
عالم رائع مختلف يختلط فيه الواقع بالأسطورة , أمسكته أيدي الكاتب ببراعة , وبرغم الأسلوب البسيط الذي نزع إلى الركاكة في بعض الأحيان .. إلا أن براعة الكاتب السردية قد أنستني هذا الضعف ووصف المكان رائع
الشخصيات كذلك كانت أكثر من حقيقية .. شخص من لحم ودم مرسومة بأبعاد واضحة .
هناك فقط بعض المواقف التي لم استسغها .. مثل كيف قرر حسين على أن يحكي للمفتش حكاية الجبل وهو لم يعرفه لمجرد أن حسين أقسم له على الكتمان وأكل عيش وملح مع العمدة!!
كذلك مشهد الذروة المتمثل في مقتل مريم وأبيها أثناء الكحت
رسم هذا المشهد ببراعة وكان التحول في شخصيتي العمدة وحسين محبوكا
ثم عودة حسين إلى الكحت مرة أخرى كان مقنعا أيضا
أما الذي لم يقنعني هو عودة العمدة إلى الكحت بهذه الهمة والنشاط بدون دافع يبرر ذلك
ضايقني كذلك استخدام الكاتب لاسمه كاسم للمفتش.. لمااااااذا؟؟؟؟؟؟!!!
لكن الخلاصة أنها رواية تستحق .
أول قراءة لي مع أدب فتحي غانم ..
الجبل .. اختيار موفق جدا للاسم , فالجبل هو بطل الرواية بلا منازع.
عالم رائع مختلف يختلط فيه الواقع بالأسطورة , أمسكته أيدي الكاتب ببراعة , وبرغم الأسلوب البسيط الذي نزع إلى الركاكة في بعض الأحيان .. إلا أن براعة الكاتب السردية قد أنستني هذا الضعف ووصف المكان رائع
الشخصيات كذلك كانت أكثر من حقيقية .. شخص من لحم ودم مرسومة بأبعاد واضحة .
هناك فقط بعض المواقف التي لم استسغها .. مثل كيف قرر حسين على أن يحكي للمفتش حكاية الجبل وهو لم يعرفه لمجرد أن حسين أقسم له على الكتمان وأكل عيش وملح مع العمدة!!
كذلك مشهد الذروة المتمثل في مقتل مريم وأبيها أثناء الكحت
رسم هذا المشهد ببراعة وكان التحول في شخصيتي العمدة وحسين محبوكا
ثم عودة حسين إلى الكحت مرة أخرى كان مقنعا أيضا
أما الذي لم يقنعني هو عودة العمدة إلى الكحت بهذه الهمة والنشاط بدون دافع يبرر ذلك
ضايقني كذلك استخدام الكاتب لاسمه كاسم للمفتش.. لمااااااذا؟؟؟؟؟؟!!!
لكن الخلاصة أنها رواية تستحق .
September 21, 2011
رواية تحاول الوصول لقلب الصعيد و أهل الجبل الذي يعيشون على ثروة من الآثار , تبدأ بذهاب المحقق فتحي غانم للتحفيق في الجبل من شكوى كُتبت عن نهب في القرية النموذجية _ في الواقع تلك القرية التي شيدها المعماري الرائع حسن فتحي في غرب مدينة الأقصر لينتقل إليها أهل القرنة و يتركون الجبل بما فيه من آثار يستخرجونها و يتاجرون فيها!_ لكن في الرواية يقرر فتحي غانم الدخول في تفاصيل أهل الجبل و يجعلك ربما تتعاطف معهم و مع منطقهم ضد المهندس الذي يبحث عن مجد خاص له و تلك وجهة النظر التي قدمتها الرواية..
على الرغم من اختلافي الشخصي مع وجهة النظر تلك لكن تفاصيل الرواية الانسانية لأهل الجبل, هؤلاء الصعايدة الذين يحملون منطقهم الخاص _ربما تختلف معهم لكن ستقدرهم_ .. لغة الرواية جافة في أغلبها و لكن ذلك يناسب صوت الرواي و هو المحقق
على الرغم من اختلافي الشخصي مع وجهة النظر تلك لكن تفاصيل الرواية الانسانية لأهل الجبل, هؤلاء الصعايدة الذين يحملون منطقهم الخاص _ربما تختلف معهم لكن ستقدرهم_ .. لغة الرواية جافة في أغلبها و لكن ذلك يناسب صوت الرواي و هو المحقق
November 1, 2020
#مراجعات_2020
#الجبل
#تحذير_بالحرق
أول قراءة للكاتب فتحي غانم
رواية واقعية عن قرية"الجرنة" في الأقصر
عن طريق محقق ف وزارة المعارف بيكلف بتحقيق عن رفض اهالي القرية للانتقال للقرية النموذجية
بتبدا الحكاية
بنشوف بعيون المفتش الحكاية من وجهة نظر اهل القرية
ليه رافضين النقل؟وايه اصل الحكاية؟
ايه قصة الخوجاية؟ليه سابت باريس بكل تمدنها وحضارتها واختارت تعيش ف القرية دي؟
بنشوف أصل الحكاية...حكاية التنقيب عن الأثار
المآسي الي بتحصل فيها
بنعرف كتير عن أحوال القرية وعاداتها
الرواية سردها سريع وأحداثها متلاحقة
اللغة بسيطة ولكن سلسة ف تحب تخلصها
ولو مفيش خلفية عن اصل الحكاية هتبقى متشوق للنهاية
بالتالي ممكن تخلص ف ساعتين
عجبتني كبداية للكاتب
يمكن كمان وصفه للعلاقة بين أهل المدن وأهل القرى من نفس العائلة مش هنساه
4 نجوم لرواية حب��تها
انتهى الريفيو
#الكتاب_رقم_96_لسنة_2020
#الجبل
#تحذير_بالحرق
أول قراءة للكاتب فتحي غانم
رواية واقعية عن قرية"الجرنة" في الأقصر
عن طريق محقق ف وزارة المعارف بيكلف بتحقيق عن رفض اهالي القرية للانتقال للقرية النموذجية
بتبدا الحكاية
بنشوف بعيون المفتش الحكاية من وجهة نظر اهل القرية
ليه رافضين النقل؟وايه اصل الحكاية؟
ايه قصة الخوجاية؟ليه سابت باريس بكل تمدنها وحضارتها واختارت تعيش ف القرية دي؟
بنشوف أصل الحكاية...حكاية التنقيب عن الأثار
المآسي الي بتحصل فيها
بنعرف كتير عن أحوال القرية وعاداتها
الرواية سردها سريع وأحداثها متلاحقة
اللغة بسيطة ولكن سلسة ف تحب تخلصها
ولو مفيش خلفية عن اصل الحكاية هتبقى متشوق للنهاية
بالتالي ممكن تخلص ف ساعتين
عجبتني كبداية للكاتب
يمكن كمان وصفه للعلاقة بين أهل المدن وأهل القرى من نفس العائلة مش هنساه
4 نجوم لرواية حب��تها
انتهى الريفيو
#الكتاب_رقم_96_لسنة_2020
February 21, 2021
لقراءة مراجعة الرواية يسعدني تشريفكم لي على رابط المراجعة في مدونتي الشخصية:
https://saraellithy90.blogspot.com/20...
في انتظار تعليقاتكم ومناقشاتكم المثمرة في خانة التعليقات على المدونة
كما يسعدني متابعتكم للمدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد وإبداء آرائكم واقتراحاتكم فيما يخطه قلمي على صفحات مدونتي
https://saraellithy90.blogspot.com/20...
في انتظار تعليقاتكم ومناقشاتكم المثمرة في خانة التعليقات على المدونة
كما يسعدني متابعتكم للمدونة من خلال رابط المتابعة بها ليصلكم كل جديد وإبداء آرائكم واقتراحاتكم فيما يخطه قلمي على صفحات مدونتي
October 14, 2011
تلاتة و نص
بس مفيش أنصاص
الرواية ممتعة جدًا
استمتعت بيها :)
صحيح ممكن ناس تقول في أحلى منها
بس أنا متعودة على الأدب العالمي ، بالنسبة لي الأدب المحلي شيء نادر أقرأه :D
حبيت الرواية ، الأحداث و الجو الغامض ...
بصراحة ...رائعة :)
بس مفيش أنصاص
الرواية ممتعة جدًا
استمتعت بيها :)
صحيح ممكن ناس تقول في أحلى منها
بس أنا متعودة على الأدب العالمي ، بالنسبة لي الأدب المحلي شيء نادر أقرأه :D
حبيت الرواية ، الأحداث و الجو الغامض ...
بصراحة ...رائعة :)
February 8, 2015
مغامرة كالحلم
December 22, 2019
أقل مما توقعت بكثير،بغض النظر عن القصة وجدت مشكلة في التعابير العامية و الكثير من الكلمات من قبيد دخل المهندس خرجت السيدتين جلست كذا وقفت كذا ...
رواية خيبت ظني
رواية خيبت ظني
October 2, 2025
( كأن العلم الذي درسته في الجامعة، سيفيده في حل مشكلته ..
مسكين، إنه يجهل أن العلم، هو الذي أفضى إلى هذا العلاج الأحمق للمشكلة.. بناء قرية نموذجية، يعيشون فيها بغير عمل كأن الرزق سيسقط عليهم من السماء.. هذا هو ما اقترحه العلم، بيوت نظيفة فيها مراحيض و"سيفونات" وسكان فقراء لا يملكون قرشًا يشترون به طعامهم ولا يملكون ظروفًا تتبح لهم العمل.
العلم قد أصابه الخوف والهذيان عندما مس مشكلتهم، ورغم ذلك ما زال حسين يتساءل عن العلم والنور.. وهل هو قادر على تقديم العلاج لهذه المأساة. )
( إن القرية النموذجية رمز.. وليست مجرد حادث عرضي وقع في بقعة نائية عن بلدنا.. إنها رمز للمشروعات المتلاحقة التي نصفق لها في حمية وحماس.. ثم ننساها بسرعة بعد فشلها، لأننا نخجل من ذكراها.
المشروعات أصبحت كالموضة، تثور حولها الضجة وتلمع بمناسبتها بعض الأسماء، ثم تختفي ولا يبقى منها أثر نافع للناس، ثم تثور ضجة جديدة حول مشروعات أخرى جديدة. )
مسكين، إنه يجهل أن العلم، هو الذي أفضى إلى هذا العلاج الأحمق للمشكلة.. بناء قرية نموذجية، يعيشون فيها بغير عمل كأن الرزق سيسقط عليهم من السماء.. هذا هو ما اقترحه العلم، بيوت نظيفة فيها مراحيض و"سيفونات" وسكان فقراء لا يملكون قرشًا يشترون به طعامهم ولا يملكون ظروفًا تتبح لهم العمل.
العلم قد أصابه الخوف والهذيان عندما مس مشكلتهم، ورغم ذلك ما زال حسين يتساءل عن العلم والنور.. وهل هو قادر على تقديم العلاج لهذه المأساة. )
( إن القرية النموذجية رمز.. وليست مجرد حادث عرضي وقع في بقعة نائية عن بلدنا.. إنها رمز للمشروعات المتلاحقة التي نصفق لها في حمية وحماس.. ثم ننساها بسرعة بعد فشلها، لأننا نخجل من ذكراها.
المشروعات أصبحت كالموضة، تثور حولها الضجة وتلمع بمناسبتها بعض الأسماء، ثم تختفي ولا يبقى منها أثر نافع للناس، ثم تثور ضجة جديدة حول مشروعات أخرى جديدة. )
February 8, 2021
فكرة جميلة جدا أضر بها التسطيح والمباشرة في بعض الأحيان
April 26, 2014
عن ذلك المجتمع الجميل المظلوم المهمش يأخذك إليه تدريجيا من أول التغزل في اللهجة الصعيدية وحتى سماتهم الشخصية ...((كيف ننقل إنسانيةأهل الجبل إلى حضارةأهل المدن دون أن نتلفها؟؟وكيف نحتفظ بتطور اهل المدن وتقدمهم دون ان تصاب اعماقهم بالفراغ؟؟))
فيها معنى للعمارة مش موجود في الكتب فالنهاية لازم تاخد بالك من إن ماينفع الناس هو بس اللي بيفضل ((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ..))
صدق الله العظيم
أحسنلك من الأول تكون صادق مع نفسك وتبنى لهم
رواية جميلة ومش كئيبة اخيرا حبيت رواية بتناقش وتتكلم عن شعب وقضايا مصر
...........
رفضت اي محاولة لعقلي بربط بين معماري الرواية وحسن فتحي رحمه الله فطالما كان منحازا للغلابة وهدفها اساسا تمكينهم من بناء بيوتهم بطريقتهم الخاصة كيفما شائواهم...... واصلا تجربته مختلفة جدا تستحق انك تقراها منه وتفهم فكره بعمق وأي مقارنة بينهمهتكون ظالمة جدا
فيها معنى للعمارة مش موجود في الكتب فالنهاية لازم تاخد بالك من إن ماينفع الناس هو بس اللي بيفضل ((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ..))
صدق الله العظيم
أحسنلك من الأول تكون صادق مع نفسك وتبنى لهم
رواية جميلة ومش كئيبة اخيرا حبيت رواية بتناقش وتتكلم عن شعب وقضايا مصر
...........
رفضت اي محاولة لعقلي بربط بين معماري الرواية وحسن فتحي رحمه الله فطالما كان منحازا للغلابة وهدفها اساسا تمكينهم من بناء بيوتهم بطريقتهم الخاصة كيفما شائواهم...... واصلا تجربته مختلفة جدا تستحق انك تقراها منه وتفهم فكره بعمق وأي مقارنة بينهمهتكون ظالمة جدا
September 21, 2011
بالرغم من اسلوب فتحي غانم الهادئ المتهادي علي السطور بعيدا عن التعمق في الوصف ونفسية كل شخصية
الا انه استطاع ان يصل بروايته الي بر الواقعية الاجتماعية الرائعة ,, في اسقاط اكثر من رائع
فقد عقد مقارنته الاساسية بين سكان الجبل الاصليين وارثهم من مقابر فرعونية مخبوئة في قلب ججبلهم وتقاليدهم وعاداتهم ونفسياتهم البسيطة
وبين ما يحدث علي الجانب الآخر المستتر بأسم التمدين من جشع وطمع ممقوتين
الرواية برغم بساطتها وصغر حجمها الا انها تحمل في طياتها الكثير من العبر والرموز القوية التي يغرزها الكاتب بقوته في قلب القارئ ,, حتي يتركه في نهاية الرواية هائما من ثأثيرها
الا انه استطاع ان يصل بروايته الي بر الواقعية الاجتماعية الرائعة ,, في اسقاط اكثر من رائع
فقد عقد مقارنته الاساسية بين سكان الجبل الاصليين وارثهم من مقابر فرعونية مخبوئة في قلب ججبلهم وتقاليدهم وعاداتهم ونفسياتهم البسيطة
وبين ما يحدث علي الجانب الآخر المستتر بأسم التمدين من جشع وطمع ممقوتين
الرواية برغم بساطتها وصغر حجمها الا انها تحمل في طياتها الكثير من العبر والرموز القوية التي يغرزها الكاتب بقوته في قلب القارئ ,, حتي يتركه في نهاية الرواية هائما من ثأثيرها
April 26, 2012
لقصة يبدا التشويق فيها عند لقاء المحقق مع العمدة ثم لقاءه مع حسين على الى نهايه القصة ..اكثر شخصية اعجبتنى (مسعدة)لتماسكها الشديد عند الكارثة واصرارها على عدم مغادرة الجبل
وان كان الكاتب لم يضع حل للمشكلة وترك الوضع كما هو عليه فالرساله بتاعته كانت واضحة وصريحة وذكرها فى اخر الكتاب
فى اخر الكتاب تذكرت مشروع محمد صبحى بتاع العشوائيات وياريت لما يبدؤا فى تنفيذه يوفروا فرص عمل للناس جنب بيوتهم والا مصير المشروع هيكون زى القرية النموذجية
انا فاكر انى شفت القصة دى فيلم قبل كده بس مش فاكر تفاصيله بالظبط كان ابيض واسود
اعطى القصة 4من5
وان كان الكاتب لم يضع حل للمشكلة وترك الوضع كما هو عليه فالرساله بتاعته كانت واضحة وصريحة وذكرها فى اخر الكتاب
فى اخر الكتاب تذكرت مشروع محمد صبحى بتاع العشوائيات وياريت لما يبدؤا فى تنفيذه يوفروا فرص عمل للناس جنب بيوتهم والا مصير المشروع هيكون زى القرية النموذجية
انا فاكر انى شفت القصة دى فيلم قبل كده بس مش فاكر تفاصيله بالظبط كان ابيض واسود
اعطى القصة 4من5
December 17, 2013
اول كتاب اقراه كان الكتاب ده.....
لقيته مرمي عندنا و ورقه اصفر و كانت نسخه قديمه جدااااا .
بس فهمت منه حاجه مهمه جدا ان الناس اللي عايشين في الجبال و بيتاجروا في السلاح و في المخدرات و التهريب مش شرط يبقوا مجرمين !!!! اها مش شرط يبقوا مجرمين الكتاب ببساطه مثلا بيفهمنا مشكلة سينا عندنا و التهريب اللي فيها الناس دول اتولدوا لقوا حياتهم كده و ما لقزش بديل و لما بنيجي نقدملهم البديل بنقدمه في شكل بروتوكولات محفوظه من غبر ما نقرب من الناس دي و نفهم طبيعة حيلتهم وصقافتهم و متطلباتهم بنبقا عاملين زي اللي حافظ مش فاهم الكتاب في المجمل جميل و ممتع.
لقيته مرمي عندنا و ورقه اصفر و كانت نسخه قديمه جدااااا .
بس فهمت منه حاجه مهمه جدا ان الناس اللي عايشين في الجبال و بيتاجروا في السلاح و في المخدرات و التهريب مش شرط يبقوا مجرمين !!!! اها مش شرط يبقوا مجرمين الكتاب ببساطه مثلا بيفهمنا مشكلة سينا عندنا و التهريب اللي فيها الناس دول اتولدوا لقوا حياتهم كده و ما لقزش بديل و لما بنيجي نقدملهم البديل بنقدمه في شكل بروتوكولات محفوظه من غبر ما نقرب من الناس دي و نفهم طبيعة حيلتهم وصقافتهم و متطلباتهم بنبقا عاملين زي اللي حافظ مش فاهم الكتاب في المجمل جميل و ممتع.
October 11, 2011
قد تحسُّ بعد أن تقطع شوطًا في هذه الرواية أنك إزاء رواية بوليسية؛ فالأحداث المتتابعة بسلاسة تبدأ بتكليف مفتش التحقيقات "فتحي غانم" بالتحقيق في شكوى مرسلة من أحد أهالي قرية الجرنة الكائنة بالجبل الغربي المقابل للأقصر "سيد علي" ضد المهندس المسؤول عن بناء مشروع " القرية النموذجية" لتسكين أهالي الجبل.
البقية هنا:http://ahmed-elhadary.blogspot.com/20...
لا حظت أن أحد التعليقات السابقة اقتبس جزء من العرض الذي نشرته في المدونة سابقا دون الإشارة لذا وجب التنويه
البقية هنا:http://ahmed-elhadary.blogspot.com/20...
لا حظت أن أحد التعليقات السابقة اقتبس جزء من العرض الذي نشرته في المدونة سابقا دون الإشارة لذا وجب التنويه
Displaying 1 - 30 of 77 reviews