ظلال المفاتيح

ثلاثية الأجراس #1

by Ibrahim Nasrallah, إبراهيم نصرالله

في رواية (ظلال المفاتيح) يبدو الفلسطيني صورة أسطورية لذاكرته، مثلما تبدو ذاكرته صورة أسطورية لمعنى وجوده.
رواية عابرة لأزمنة كثيرة وتحولات كبرى شهدتها فلسطين، وعاشتها شخصيات هذا العمل، في امتدادات الحدود القصوى لفكرة الوجود، والشتات، والتّماهي مع وطن سُلب بالقوة. وهي كذلك عن المسافة بين إنسانية صاحب الحق وغطرسة سالب هذا الحق، الذي يتجسد هنا من خلال مواجهة استثنائية بين امرأة فلسطينية وضابط صهيوني.
تثبت هذه الرواية القصيرة، نسبيًا، أن الملاحم لا تحتاج، دائمًا، صفحاتٍ كثيرة لتستحق اسمها، ففي (ظلال المفاتيح) تنبثق ملحمة أخرى، قوية، مؤثرة، وعاصفة لفرط قوة الصراع الذي عاشته فلسطين، ولم تزل تعيشه في مواجهة مُحتليها.

Genres: Novels, Fiction, Audiobook, War, Literature

142 pages, Paperback

First published January 1, 2019

About the author

Ibrahim Nasrallah (Arabic: إبراهيم نصرالله), the winner of the Arabic Booker Prize (2018), was born in 1954 to Palestinian parents who were forcibly displaced from their land in Al-Burayj, Palestine in 1948. He spent his childhood and youth in a refugee camp in Jordan, and began his career as a teacher in Saudi Arabia. After returning to Amman, he worked in the media and cultural sectors till 2006 when he dedicated his life to writing. To date, he has published 15 poetry collections, 22 novels, and several other books. In 1985, he started writing the Palestinian Comedy covering 250 years of modern Palestinian history in a series of novels in which each novel is an independent one; to date 13 novels have been published in the framework of this project. Five of his novels and a volume of poetry have been published in English, nine in Persian, four works in Italian, two in Spanish, and one novel in Danish and Turkish.

Nasrallah is also an artist and photographer and has had four solo exhibitions of his photography. He won nine prizes, and his novel Prairies of Fever was chosen by the Guardian newspaper as one of the most important ten novels written by Arabs or non-Arabs about the Arab world. Three of his novels were listed on the International Prize for Arabic Fiction for the years 2009, 2013, and 2014. In 2012 he won the inaugural Jerusalem Award for Culture and Creativity for his literary work. His books are considered one of the most influential and best seller Arabic books, as new editions are released frequently and many young readers are attracted to his books.

In January 2014, he succeeded in summiting Mount Kilimanjaro in a venture that involved two Palestinian adolescents, a boy and a girl, who have lost their legs. The climb was in support to a nongovernmental organization dedicated to providing medical services to Palestinian and Arab children. Nasrallah wrote about this journey in a novel entitled The Spirits of Kilimanjaro (2015). In 2016, Nasrallah was awarded the Katara Prize for Arabic Novels for this work.

His novel The Second Dog War was awarded the International Prize for Arabic Fiction (Arabic Booker) for 2018. In 2020 he became the first Arabic writer to be awarded the "Katara Prize" for Arabic Novels for the second time for his novel "A Tank Under the Christmas Tree".

Reviews

[Dalia Nourelden · Rating 4 out of 5]

مايمكن ان اقوله عن الرواية انها واضحة ومباشرة تقريبا ولا يوجد بها الذهاب والعودة بالزمان ومابين الشخصيات كما اعتدت من الكاتب لكنه لازال يحتفظ بجودة اسلوبه وقدرته على الدخول الى اعماقى والتأثير بى بدون كلمات كثيرة

لم اجد كلمات يمكن ان تقال فلم اجد سوى كلمات ابراهيم نصر الله نفسها من الرواية "


-يبدو انك لم تستطيع تدمير هذه القرية تماما
- لقد محوتها تماما كما رأيت بعينيك !
- لكنك لم تستطع ، كما يبدو ، أن تمحوها من ذاكرة تلك العجوز ! يبدو انك لم تقم بافضل مالديك ، فها هي ظلال البيوت ، الاشجار ، الاسوار ، وهاهم يخرجون كما توعدونا دائما- من ظلال مفاتيح بيوتهم التى طردناهم منها ، البيوت التى نسفناها . ألم أقل لك : ان وجود ظل واحد ، لبيت او لشجرة ، أو لواحد منهم ، سيكون بمثابة منارة ترشدهم ، اذا مافكروا فى العودة ثانية

- قد تقتل شخصا ما ، لكنك لن تتمكن ، ابدا ، من ان تدفن ظله معه


٢٦ / ١ / ٢٠٢٠

[Tawfek · Rating 3 out of 5]

جزء جديد موجع من الملهاة الفلسطينية
و المرة دي بياخدنا الكاتب في رحلة ألم عبر قرية رأس السرو
و ساكنتها مريم ام جاسر و زوجها ابو جاسر
و لأول مرة بياخدنا الكاتب في رحلة مع واحد من جنود الاحتلال ناحوم
بتنقذ مريم ناحوم لما بيستنجد بيها لما بيستخبي في الحظيرة بتاعتها.
فبتنجده و بتوصله سالم لأمه
بيرجع ناحوم بعدها يهد قريتها كلها.
مرتين ...
بنشوف مريم و قصة حياتها من سنة 1947 لسنة 1987
قصة مؤثرة جدًا.

[Mohamed Shady · Rating 4 out of 5]

أخيرًا، رواية خالية، أو تكاد، من الرمزية.

[حسام عادل · Rating 4 out of 5]

يومًا ما سنعود لأرضنا، قرانا، بيّاراتنا وبساتيننا وحقول الزيتون التي زرعناها بالدم..
يومًا سنعود وستتحول ظلال مفاتيحنا المُعلقة في رقابنا لمنارة ترشدنا إلى الطريق..
سنعود وعندها، نعدكم، لن نغفر أبدًا
03.09.2019

[Fatima Zohra Larbi · Rating 4 out of 5]

يوما ما ستُعيد المفاتيح فتح الأبواب التي غادرتها.. ذاكرة الفلسطيني كالمفتاح لا تنسى ابدا قفل بابها ، وأم جابر مثال عن الذاكرة الحية
الذاكرة التي حفرت البيوت والأزقة والحواري في خلاياها رغم طمس اليهود لمعالمها .

[عبدالرحمن عقاب · Rating 4 out of 5]

لا يمكن فصل تقييم أو مراجعة رواية من روايات "إبراهيم نصر الله" المعنونة ‏بـ"الملهاة الفلسطينية" عن هدف الملهاة ووظيفة الرواية ضمن ذلك الهدف الكلّي.‏
فـنصر الله في "الملهاة" يقدّم ملحمةً روائية تُدوّن تاريخ القضية وتروي سيرة ‏الإنسان الفلسطيني. لذا فلا يمكن تقييم العمل أدبيًا فحسب، بل وظيفيًا أيضًا وفي ‏المقام الأوّل. ‏
ففي الملحمة تؤسطر الشخصيات، ويتجاور الرمز والواقع، وتتماهى الحدود ‏الفاصلة بين التاريخ المدوّن والمروي المحكي والتاريخ كما يجب أن يُروى. ‏
ويظلّ إبداع الكاتب في اختيار قصّته وأبطاله ومداخله لمثل هذا التاريخ في ‏الملحمة. ‏
وأرى أنّ هذه الرواية بشخوصها وقفزاتها التاريخية العشرينية (عشرين سنة) قد ادّت ‏ما عليها بذكاءٍ وسلاسة لتكون مدخلاً لتدوين الانتفاضة الفلسطينية في 1987. ‏

[Eslam Sami · Rating 5 out of 5]

اول قراءة لابراهيم نصر الله
الجزء الاول من ثلاثية الأجراس
(قد تقتل شخصا ما لكنك لن تتمكن ابدا من ان تدفن ظله معه)
ظلال المفاتيح
هي تلك المفاتيح المعلقة بصدور الفلسطينين علي أمل العودة الي ديارهم يوما
مريم المرأة التي لم تستطع ان تترك بيتها حتي و هو حجارة مسحوقة
(لكنك لم تستطع ان تمحوها من ذاكرة تلك العجوز يا ناحوم)
الرواية بقدر روعتها بقدر الالم الذي ينبثق من ثنايا كلماتها
رواية بمجرد فتحها لم اتحمل تركها الا بعد إنهائها
كل ما في الرواية حلو
و الوحش انها خلصت بسرعة
الاسلوب سهل جدا و مشوق جدا
تستطيع ان تسمع الالم يتكلم في اثنائها
و تستطيع ان تسمع الموسيقي الحزينة تتخلل صفحاتها
لا سيما و انت تقرا عن فلسطين
استمتعت

[Asmaa Elhelw · Rating 4 out of 5]

وها هم يخرجون كما توعدونا دائما من ظلال مفاتيح بيوتهم التي طردناهم منها ،البيوت التي نسفناها، ألم اقل لك:
إن وجود ظل واحد لبيت أو لشجرة أو لواحد منهم سيكون بمثابة منارة ترشدهم، إذا ما فكروا في العودة ثانية.

[Hala Ghattas · Rating 5 out of 5]

"قد تقتل شخصاً ما، لكنك لن تتمكن ، ابداً، من أن تدفن ظله معه"

ليس اجمل من ريشة ابراهيم نصرالله لترسم الذاكرة الفلسطينية بهذه الرقة وهذا الجمال

[Radwa Abdelbasset · Rating 4 out of 5]

يلزمك الكثير من الوقت لتنال شرف قتل عربي! منذ الآن عليك أن تفهم أن شرفًا كهذا يحتاج منك أن تبذل كل مالديك لتناله، لأنني أراك حتى الآن مثل الكثير من اليهود الذي يحلمون بالقدوم إلى هنا؛ لقد باتوا على يقين أنَّ فلسطين أصبحت لهم، لمجرد أن بلفور منحهم إياها! فأصبحوا يُصلّون لكل انجليزي يرونه في البلاد التي هم فيها. لم يفهموا أن عليهم يسفكوا الكثير من الدماء كي يحققوا ذلك الوعد

~الرواية الأولى لنصر الله دون رمزيته، ربما يكون ذلك النقص ما جعلني حزينة لأنني اعتدتُ عليها.
"ملحمةٌ صغيرة العددِ كبيرة التأثير بقلبي، نصر الله يُتقن جيدًا كيفية التعامل ووصف الكثير بالقليل و التكثيف حتى وإن سقطت منه بعض العثرات، حتى وإن تكررت بعض الأفكار، أنا اشعر أنَّه جدي الذي يروي حكاية النكسة و التهجير، فتتساقط منه ذاكرته ثم تعود حيّة، المفاتيح و ظلالها و أشباحها و رنات أجراسها كلها نَعلمُها جيدًا ونعلم أنها موسيقى حزينة للنساء اللواتي هُجِّرن من بيوتهن..
نصر الله جميل وكل ما يكتبه يترك أثرًا بقلبي.

[Labeba Salameh · Rating 4 out of 5]

رواية تستحق ٥ نجوم بجدارة لكن أنا المعجونة بالألم موجوعة من تسامحك يا أم جاسر
"
ولكنك أتيت لتشكرني على ظهر دبابة، أنقذت حياتك و أنت أعزل، وجئت لتشكرني على ظهر دبابة مدفعها موجه إلى صدري وظهور كل هؤولاء الذين قتلتهم ألف مرة
"
إنها ملحمة في أقل من 150 صفحة يتابع نصر الله بناء الملهاء الفلسطينية إعادة تشكيلها
عين مريم فصل يجبرك على البكاء لانه يعيد لك روايات محكية سردها لك الأجداد يوما
القصة : مريم تراى في ناحوم المرتجف طفلا لها تعطيه الأمان الأمر يغدوا كحية رقطاء تعود وتلتف لا لتقسم ظهرك يا أم جاسر بل لتقضي على قريتك بأكملها
تقع الأحداث في قرية النبعة التحتا نهاية اربعينيات القرن الماضي ممتدة حتى زغردة انتفاضة الحجارة
ثم تأتي شخصيات نصر الله في الملهاة كما هي العادة كفرد من العائلة شخص حقيقي تشعر به يجلس بجانبك
تتلاحق الأحداث حيث لا تاتي بجديد لا تعرفه ومع ذلك تجدها ملحمية تترك ندبا في داخلك او تكشف عن ندب قديمة
كل ذلك يتم صياغته بلغة لا تسطيع ان تنافسها تنساب بديعة مع الكاتب جزلة مزدانة مزوقة دون تطرف بسيطة برقي وحرفية
اللقاء الاول مع الجزء الأول من ثلاثية الأجراس ظلال المفاتيح رواية تصلح لجميع أفراد العائلة
*****
قال قائدهم : أنت لا تستحق الرصاصة التي تطلق عليك. لكنه عاد و أضاف، بعد صمت ، بل تستحقها ، ففي رأسك الكثير من الذكريات التي لن أسمح لك بأن تحملها معك بعيدا
كانت أصوات المفاتيح المعلقة في رقاب النسوة تتردد مثل قرع جرسيات كنائس مهدمة

[Afaf Ammar · Rating 4 out of 5]

للأرض ذاكرة عنيدة، كما للبيوت ولأهلها ذاكرة عنيدة، عصية على المحو، عصية على الفصل. عاشق ومعشوق.
مريم، أم جاسر، وأهل قريتها يوم أخرجتهم قوات الاحتلال بالقوة من بيوتهم، في قريتهم. تركوا البيوت خلفهم، أغلقوها بالمفاتيح وعلّقت كل امرأة مفتاح بيتها على صدرها. واحتضنت ظل بيتها كطفلها. يبتعد الناس عن قريتهم، وتبتعد معها السماء التي يعرفونها، الأشجار، البيدر، البئر، وأبراج الحمام، وأرواحهم. يبتعدوا وترتطم المفاتيح المعلّقة في رقاب النسوة، ويتردد في صداها صوت كالبكاء. المفاتيح تبكي أبوابها، ومعها النسوة يبكين عتبات بيوتهن. وكلما ابتعدوا أكثر، واختفت القرية خلفهم تصاعد بكاء المفاتيح أكثر. ويحير أم جاسر كيف ترتطم المفاتيح بعضها ببعض. ويصدر عنها هذا الصوت الحزين، وليس هناك سوى مفتاح واحد معلّق في صدر كل واحدة منهن؟!!...
يبتعدوا، وتختفي قريتهم خلفهم، ويقتربوا من الشتات، والمنفى... نعم، الشتات والمنفى فالإنسان بعيدًا عن بيته في شتات، في منفى، وضياع، حتى لو لم يفصله عنه سوى أمتار قليلة. سنوات الشتات طويلة وقاسية، غير أن قسوتها أبدًا لا تستطيع أن تطال المفاتيح المعلقة في رقاب النسوة. فكل امراة تستطيع أن تقبض بأصابع يدها بقوة على مفتاح بيتها لألف سنة، تحميه، وتهدهده كطفلها الرضيع.
وقد يستطيع الاحتلال بقسوته، وبمدافعه، أن يهدم البيوت، والأسوار، أن يحرق البيادر، والأشجار في البساتين، أن يقتل أهلها، أصحاب الأرض، أصحاب الحق، لكنه أبدًا لن يستطيع أن يدفن ظلالهم معهم.
ستظل ظلال البيوت، والأشجار، والأسوار تحاصرهم، تصرخ فيهم، تنادي على أهلها، وسيظل أهلها يخرجون من ظلال مفاتيح بيوتهم التي طردوهم منها. ظل واحد فقط لبيت أو لشجرة أو لواحد منهم، سيكون بمثابة منارة ترشدهم، لأرض ولبيوت ذاكرتها عنيدة وعصية على المحو. ولقضية شامخة عصية على الطمس والانحناء والاستسلام.

ويحيرني كيف لإبراهيم نصر الله أن يستطيع القفز هكذا برشاقة بين السنوات رغم ثقل الأيام والتفاصيل، ويضمّن روايته هذا الكم من المشاعر، والإشارات، والأثر، في صفحات قليلة... صفحات قليلة كان فيها التهجير، والشتات، وصوت بكاء أحجار الطريق، وبكاء المفاتيح، ودموع الخيل، ودموع الرجال الصامتة، وعيون محدقة للأبد في جهة بيوتها ترفض أن تغادرها لحظة، وظلال البيوت، والأسوار، والأشجار في مواجهة عنيدة مع قسوة مدافع الاحتلال. صفحات قليلة كان فيها للإصرار على التمسك بالحق ولو كان مجرد ظل، وقوة ورفق المواجهة في مواجهة استثنائية بين مريم، أم جاسر، وناحوم، بين امرأة فلسطينية، وضابط صهيوني.

16.12.2019

[Mai M Ibrahim · Rating 5 out of 5]

أول جزء ف سلسلة "الملهاة الفلسطينية"
أول قراءة للكاتب
جميلة 😌

[محمد عبد الحافظ · Rating 5 out of 5]

قد تقتل شخصا ما، لكنك لن تتمكن، ابداً، من أن تدفن ظله معه.
فلسطين الحبيبية..
القضية
الهوية
الأمل
البداية،، والمنتهى!

[Marwa Abdullah · Rating 5 out of 5]

"قد تقتل شخصا ما، لكنك لن تتمكن، أبدا، من أن تدفن ظلّه معه."

نعم!
قد تقتل شخصا، شعبا، قرية، بلدا.. لكنك لن تتمكن من محو ظلالهم التي ستظل تحاصرك ما حييت لتذكرك كل مرة أن هذا البلد ليس لك حتى وإن كنت تُحكم قبضتك جيدا عليه، حتى وإن كان لا يوجد فيه أحد غيرك.

كم كان واضحا ابراهيم نصر الله في هذه الرواية، مباشرا، دون مجازات ولا استعارات ولا مقدمات حكى ملحمة مازالت تُعاش إلى اليوم، وقوف فلسطين في وجه مُغتصبها، وقوف الحق في وجه الباطل، وقوف إنسانية صاحب الحق في وجه غطرسة العدو..
تبدأ بمشهد لم يألفه العربي: امرأة فلسطينية تساعد ضابطا صهيونيا أعزلا..
من هذا الحدث المفاجئ ينطلق سرد أزمنة كثيرة عاشتها فلسطين، ويلات كثيرة وحرب طويلة لم تنتهِ.

بديعة الوصف والسرد، موجزة.. وبلاغتها في إيجازها.
❤️

[الزهراء الصلاحي · Rating 4 out of 5]

يا الله على هذا الوجع!

بالرغم من أني لم أقرأ لإبراهيم نصرالله سوى رواية واحدة "حرب الكلب الثانية" إلا أنّي أحببت قلمه جداً ومازلت أتذكر حتى الآن أنّي لم أستطع تركها إلا بعد الإنتهاء منها في جلسة واحدة بالرغم من أنها لم تكن قصيرة لكنها كانت خاطفة.
وتَكرر الموقف مع هذه الملحمة التي بالرغم من صغرها إلا أنها قالت الكثير والكثير وأربكت العقل وأوجعت القلب على فلسطين المُحتلة.

في الجزء الأول من "ثلاثية الأجراس" أو "الملهاة الفلسطينية" يحكي لنا الكاتب قصة "نَحوم" الضابط الإسرائيلي الذي ظلّ باله مشغول طوال عشرون عاماً بأسرة أم جاسر وبالرغم من تدميره لقريتها إلا أنه ظل يبحث عنها حتى وجدها في النهاية! فما الذي يجعل إسرائيلي مغتصب للأرض والعِرض يبحث عن إمرأة فلسطينية وماذا فعل بعد لقائها؟!

الرواية قوية ومؤثرة وتصف الصراع الذي عاشته فلسطين ومازالت تعيشه في مواجهة محتليها.

[Ghufran_jawad · Rating 5 out of 5]

حين يُهجر الناس فإنهم يهجرون لدول أخرى، إلا الفلسطيني يُهجر داخل بلده هو..
كنت أقرأها تحت يد تعتصر قلبي لكني لم أستطع التوقف للحظة، أتممتها في ساعتين، ثم رحت ألتقط أنفاسي.
مؤلمة جدًا، تفاصيلها مؤلمة:
" أوشك أن يرفع رأسه إلى السماء، تذكر أنه لو فعل لقال كلامًا كثيرًا لا يحب أن يقوله." ثم تطور الأحداث إلى " رفع رأسه إلى السماء و قال كل ما لم يقله منذ النكبة في نظرة واحدة إليها."
جاء وصف إبراهيم نصر الله بليغًا في ظلال المفاتيح، يستدعي التأمل مليًا فيه.

[Sima Hattab · Rating 5 out of 5]

ظلال المفاتيح
ابراهيم نصر الله
عدد صفحاتها ١٤٨
تقييمي لها ٥/٥

رواية جديدة من روايات ابراهيم نصر الله الثلاثية الجديدة التي صدرت هذا العام هذه الرواية الاولى بها التي اقرأها تكملة لسلسة الملهاة الفلسطينية
بدأت الرواية حديثها عن مريم تلك التي تمثل فلسطين بكل مراحلها منذ النكبة حتى وقتنا الحالي، وتمثل الذاكرة الفلسطينية للفلسطينيين، تلك المرأة القوية منذ بداية عهدها، قوتها بقوة رجال القرية كلها، تؤوي جندياً اسرائيلياً لانه استجار بها ودخل عليها طالباً المأوى مع انه اعتقد انه قد يموت على يديها، هي تعلم ما معنى ان يستجير بك احد، هو بعمر ابنها وستحزن عندما تعلم ان ابنها تعرض لمكروه، فكرت بامه فهي ام وتعرف قلب الام
تناقش الرواية نكبة فلسطين ١٩٤٨ وتهجير الفلسطينيين ومحاصرة قراهم وهدمها عن بكرة ابيها وقتل مواطنيها الذين أبوا ان يتركوا بيوتهم ويرحلوا، هناك من فر من قريته ولكنهم يحملون مفاتيح بيوتهم باعناقهم على أمل العودة الى بيوتهم، فقد أغلقوا بيوتهم وخرجوا معتقدين أنه ما دامت مفاتيح بيوتهم معهم فإن الاحتلال لا يستطيع دخولها، نسوا ان الاحتلال قادر على ان يدخل هذه البيوت بنسفها وهدمها
ترحيل الفلسطيني وتهجيره من قريته واستيطانه في قرى اخرى ولو بمخيم حتى لا ينسى ارضه وقريته، ان تخرج من ارضك لا يعني ان تنسى ارضك ووطنك فما أصعب ان تعيش الشتات داخل وطنك
" من أكثر الأمور قسوة ورغبة، ان تشعر أنك بعيد عن وطنك، في الشتات وأنت ما زلت تعيش في ذلك الوطن"
ان تهجير الفلسطيني وترحيله عن ارضه يورث ذاك الحنين المر لكل ما يمر به، فهجرته تجعله يعيش في المنفى برغم ان المسافة التي تفصله عن قريته وبيته القليل، فكل يوم يمر به خارج ارضه وقريته يعرّيه اكثر فأكثر وقد يجد الواحد فيهم نفسه محروم حتى من خيمة يهجّر إليها
يمر العمر ولكننا لا ننس ارضنا ولا ننس مسقط رأسنا، نبقى متمسكين في الارض بظلال الذاكرة ونعيد بنائها من جديد فهي لنا وستبقى لنا، وستبقى ظلال مفاتيحنا لبيوتنا الجديدة فظلها لا يمحى من ذاكرتنا ولن يمحى
"قد تقتل شخصاً ما، لكنك لن تتمكن أبداً من أن تدفن ظله معه، إن وجود ظل واحد لبيت او شجرة يكون بمثابة منارة ترشدهم "
"ها هم يخرجون من ظلال مفاتيحهم ويعيدون بناء كل شيء من جديد"

دائما ما يدهشني ابراهيم نصر الله في كتاباته، أسلوبه المبدع في اختيار الكلمات ووصف الواقع الاليم الفلسطيني وهجرته وترحاله

[Salma Khaled · Rating 4 out of 5]

قال قائدهم : أنت لا تستحق الرصاصة التى تطلق عليك ، لكنه عاد و أضاف بعد صمت ،.. بل تستحقها ، ففى رأسك الكثير من الذكريات التى لن أسمح لك بأن تحملها معك بعيدا !!
يا الله.. كيف استطاع إبراهيم نصر الله فى هذه الصفحات القليلة أن يكتب رواية بهذا العمق و بهذا الكم من المشاعر 💔
المفاتيح و رمزيتها للفلسطينى ، فهى ليست مجرد قطعة معدنية جامدة ، هى بمثابة منارة لهم تعيدهم و تعطيهم الأمل فى العودة لديارهم مرة أخرى ..

اللهم انصر اخواننا فى فلسطين و ثبتهم و أنزل السكينة عليهم

[ghizlane_._ · Rating 5 out of 5]

"قد تقتُل شخص ما، لكنك لن تتمكن أبدًا من أن تدفن ظلّه معه"



الرواية عن التهجير و الشتات و الذاكرة ..
عن مريم التي استطاعت أن تبني قريتها بعد 40 سنة من تدميرها بيد الكتائب الصهيونية .بنت البيوت , المسجد, الكنيسة , مدرسة البنات , الأسوار , الشوارع و الأزقة ...
ولكنها بدل ان ترفع الجدران , كانت تضع خطوطا من الحجارة مكانها , تاركة للأبواب فسحات و للشوارع امتدادات .



رائعة

[رغد عبدالله · Rating 4 out of 5]

الكتاب جميل حسيت إن الكاتب يتكلم عن قصه خروج أهله من قريتهم أيام النكبة
وأنا معجبه جدًا بالطريقة إلي يكتب فيها الكاتب ذكيه أو بالأصح بليغة
قررت أن اكمل السلسة 🤍

[Yassmeen Altaif · Rating 4 out of 5]

هنا تبقى الذكريات عالقة وتجعلنا نستصعب العيش

يا لها من ظلال تلك التي عشناها مع أم جاسر، وذكرياتها التي بقت عالقة في ذاكرتها بكل تفاصيلها لقريتها رأس السرو.

أبدع هنا نصر الله ببيان أحداث تاريخية من تاريخ فلسطين بشكل مبسط جداً مع قبل النكبة إلى بعد النكبة ووصولاً للنهاية مع انتفاضة الحجارة. بطلتنا كانت أم جاسر لكنها جعلتنا نتعايش مع كل فلسطين ومن كل الجهات من خلال زوجها وأبنائها وأهل القرية.
كنا مع أم جاسر وأبو جاسر فرأينا كيف يتشبث الشعب الفلسطيني بأرضه، مما جعلهم حتى يخافوا من شراء أرض جديدة في المكان الجديد. حتى تبقى قريتهم وأرضهم باقية في ذاكرتهم.
هنا كنا مع أم جاسر ولكنها لم تكن وحيدة بل هي تعبير عن الكثير من الحالات الفلسطينة فهي المرأة الحزينة على أرضه، الخائفة على أبنائها ومستقبلهم وغيره.
وهنا كنا مع أخلاق وقيم الفلسطيني في مقابل قيم وأخلاق الصهاينة.

[Hazem Walid · Rating 3 out of 5]

والحكاية باقية..

[Dania Abutaha · Rating 4 out of 5]

اشارت له ان يهدأ….عصف الخوف بكل خليه فيه….ستقتله فكر في ذلك ستقتله امراه …امراه عربيه احس بعار شديد…على الرغم من انه كان يدرك ان احدا لن يعرف ان امراه عربيه قتلته الا ان ذلك لم يوقف موجه العار التي غمرته سيعيش موته في العار في قبر من عار في جحيم من عار…ستعذبه ستظل تعذبه في هذه الحظيره الى ان يموت سيصرخ دون ان يسمعه احد سيبكي و لن يواسيه احد فكر ناحوم…

انه وحيد و لا يستطيع مجابهتهم ..غريب تماما عن المكان.

هناك قلب ام ينتظر هذا الولد… انا اعطيته الامان… لا تبك هنا ابك عند امك انها تنتظرك…سلم لي على امك و قل لها لا تبعث اولادها مره ثانيه ليقتلونا...

هل سيجرؤ على حمل البندقيه ثانيه ليعود لقتالنا بعدما قدمناه له من حمايه.

واختفت القريه ... طارت القريه ... صعدت الارض الى السماء...
 
استدارت مريم بوجهها كي لا يفضحها الدمع فسمعت المفتاح يصدر ذلك الصوت الشبيه بنواح الاجراس في صدرها...
 
كان الامل بالعوده لم يزل اخضر صبيحه الغد....كان الغياب وحده هو الحاضر...
 
اولئك العرب الذين حملوا مفاتيح بيوتهم لن يستطيعوا العوده الى اي شيء بعد اليوم...
 
قال ناحوم لو لم يكونوا مذنبين لو لم يستحقوا العقاب لما ارسلهم القدر الي لانتقم منهم... قريه عربيه محيت من الوجود...
 
في تلك العتمه في ذلك اللليل البعيد كانت القريه قد تحولت الى ملعب منبسط لا اثر لاي من بيوتها في المكان... لم يكن هناك سوى التراب
 
في تلك الليله بكى الرجال بصمت ... و اعتم العالم
 
انقذت حياتك و انت اعزل ...و جئت تشكرني على ظهر دبابه مدفعها موجه الى صدري و ظهور كل هؤلاء الذين قتلتهم الف مره
 
لكنهم خرجوا ...و يخرجون و سيخرجون من ظلال مفاتيحهم و سيعيدون بناء كل شيء من جديد....و ستحطمونهم ....لكنهم سيعودون ...

قد تقتل شخصا لكنك لن تتمكن ابدا من ان تدفن ظله معه....ظله قائم ما دامت الحياه قائمه...
 
و حاولوا دفننا مرارا و لم يعلموا اننا بذور...
 

[Zahraa زهراء · Rating 2 out of 5]

لقد توطد نوع من الحزن في أعماقي منذ حرب اوكتوبر، عندما قررت الاكتراث أخيرا للشأن الفلسطيني، وفهم ما يجري.. إنها خيبة الأمل بالحضارة..
ظلال المفاتيح رواية سريالية تقريبا، نعم فهي ملهاة.
لذلك الأحداث فيها مكثفة وغير مهمة تفاصيلها، ما يهمنا هو الحدث لا غيره.
ظلال المفاتيح هي لقاء أم جاسر وناحوم.. الفلسطيني في مواجهة الاسرائيلي .. مشهد واحد وذكرى واحدة، يتركك بمشاعر مضطربة وحقد على العالم... وحزن..
حاولت أم جاسر إعادة بناء قريتها.. فلما جاء ناحوم بعساكره لابد أنها قالت له:

سجِّل!
أنا عربي
سلبتُ كرومَ أجدادي
وأرضاً كنتُ أفلحُها
أنا وجميعُ أولادي
ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي
سوى هذي الصخورِ...
فهل ستأخذُها
حكومتكمْ.. كما قيلا!؟
-محمود درويش

ولأن العالم قاس وغريب، فقد كان الجواب نعم.

لم ترق لي القصة كثيرا، بدت لي انهزامية وكئيبة أكثر مما أحب، وتفتقر للعمق. كنت أفضل لو أنها كتبت كقصة قصيرة في عشرين صفحة لا أكثر. فهناك تطويل وحوارات بدت لي حشوا لا طائل منه.

[Amina Khalil · Rating 5 out of 5]

يا الله يا مريم وجعتي قلبي 💔

أول جرس من أجراس الثلاثية يصدح عاليًا كاشفًا عن رواية بديعة موجعة كالعادة، لا يزال العزيز إبراهيم نصر الله يدهشني بطريقته المميز في السرد والحكي أشعر وكأني أسمع الحكاية من جدي ولست أقرأها في كتاب.

"قد تقتُل شخصاً ما، لكنك لن تتمكن، أبدًا، من أن تدفن ظلّه معه"

حكاية مريم هي حكاية مفتاح بيت، وأرض متعلقة بها الكثير من الأرواح.. رنات أجراس المفاتيح نعلمها جيدًا ونعلم أنها موسيقى حزينة للنساء اللواتي هُجِّرن من بيوتهن..

العزيز إبراهيم نصر الله جميل وكل ما يكتبه يترك أثرًا بقلبي ❤️

[Khader · Rating 5 out of 5]

"قد تقتُل شخصاً ما، لكنك لن تتمكن، أبداً، من أن تدفن ظلّه معه."

أول أجراس الثلاثية يصدح عالياً، كاشفاً عن رواية رائعة، والبقية ستأتي صحبة الرائع "إبراهيم نصرالله".

"كانت مريم تسمعها، وتبكي، ويحيرها كيف ترتطم المفاتيح بعضها ببعض ويصدر عنها هذا الصوت الحزين، وليس هناك سوى مفتاح واحد معلّق في صدر كل واحدة منهن!
وعندما اختفت القرية، خلْفها، تصاعدت أصوات المفاتيح أكثر."

[Islam El Shamy · Rating 4 out of 5]

"قد تقتل شخصا ما ، لكنك لن تتمكن ابدا من أن تدفن ظله معه"
ظلال مفاتيح البيوت معلقة في رقاب المهجرين بالقوة لازالت تحتفظ بقوتها رغم هدم البيوت ، ولا زال صوت جرسها يرن في عقل كل فلسطيني ولازالت قادرة علي إعادة بناء الدور التي هدمت حتي ولو بالحصي والطوب .
رواية قصيرة رائعة و مؤثرة حد البكاء. (ثلاثية الاجراس)

[Fayad Atoui · Rating 4 out of 5]

رواية مؤلمة أخرى عن أرضٍ لن تختفي ظلالها..

[Hanan Alkhawaja · Rating 5 out of 5]

مشاهد موجعة توضح شتات الفلسطيني بعد تهجيره قسرًا من بيته وتدمير قريته.