Jump to ratings and reviews
Rate this book

أسماء الله وصفاته : وموقف أهل السنة منها

Rate this book
سلسلة مؤلفات فضيلة الشيخ ٧

58 pages, Paperback

2 people are currently reading
36 people want to read

About the author

محمد صالح العثيمين

479 books907 followers
محمد بن صالح العثيمين الوهيبي التميمي، أبو عبدالله. عالم فقيه ومفسر، إمام وخطيب وأستاذ جامعي، عضو في هيئة كبار العلماء ومدرس للعلوم الشرعية وداعية سعودي، من مواليد عنيزة في منطقة القصيم.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (50%)
4 stars
1 (10%)
3 stars
4 (40%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for غُفْرَان.
239 reviews2,043 followers
March 2, 2019
في هذه الرسالة يوضح شيخنا رحمه الله الايمان بأسماء الله وصفاته وموقف أهل السنة منها ..
وفي اختصار عظيم النفع والفائدة
لخص الكلام في ستة عناصر وهى : ( بتصرف يسير )

العنصر الأول : موقف أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات
وأسماء الله تعالى هى كل ما سمى به نفسه في كتابه أو سماه بها أعلم الخلق به رسوله محمد صل الله عليه وسلم
وأنها أسماء حسنى ليس فيها نقص بوجه من الوجوه

( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
فأهل السنة يثبتون الأسماء على أنها أسماء لله ويثبتون ما تضمنته هذه الاسماء من الصفات
فمثلًا "العليم" فيثبتون العليم اسمًا لله ويثبتون بأن العلم صفة له دل عليها الاسم فهو اسم مشتق من العلم وكل اسم مشتق من معنى فلابد أن يتضمن ذلك المعنى
ويثبتون كذلك ما دل عليه الاسم من أثر كأسم الله الرحيم والأثر أن يرحم بهذه الرحمة من يستحقها ومن يشاء
أما إذا كان الاسم مشتقًا من مصدر لازم فإنه لا يتعدى مسماه مثل الحياة فالله تعالى من اسمائه الحي دل على صفة الحياة والحياة وصف للحي نفسه لا يتعدى إلى غيره
وبهذا تكون الاسماء على قسمين :
المتعدي واللازم والمتعدي لا يتم إلا بالإيمان بثلاثة
بالاسم ثم الصفة ثم الأثر
واللازم لا يتم الايمان به إلا بإثبات أمرين
الاسم و الصفة
وهو اثباتًا بلا تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تحريف
سواء كانت الصفات فعلية أو ذاتية
والصفات الذاتية :
هى التي تكون ملازمة لذات الخالق أي أنه متصف بها أزلًا وأبدًا مثل الحياة، والعلم، والقدرة، والعزة، والحكمة، والعظمة، والجلال، والعلو ونحوها من صفات المعاني، وسميت ذاتية للزومها للذات، ومثل اليدين، والعينين، والوجه، وقد تسمى هذه بالصفات الخبرية.

أما الصفات الفعلية :
هى التي تتعلق بمشيئة الله وحكمته مثل استوائه على العرش ونزوله إلى السماء الدنيا فهي متعلقة بالمشيئة يفعلها الله متى شاء وكيف شاء وكما تقتضي حكمته
وأهل السنة والجماعة يؤمنون بذلك ويتحاشون التمثيل والتكييف
ولهذا قال الإمام مالك رحمه الله حين سأله رجل فقال :
يا أبا عبد الله ( الرحمن على العرش استوى )
كيف استوى ؟؟ فأطرق مالك برأسه حتى علاه الرحضاء
- يعني العرق وصار ينزف عرقًا - لأنه سؤال عظيم
ثم قال كلمته المشهورة ( الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة )
إذن التكييف ممتنع لأنه تكذيب لله في قوله :
( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا )

والتمثيل ممتنع لأنه تكذيب لله في قوله :
( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )

العنصر الثاني .. في نصوص الأسماء والصفات :

وفي هذا العنصر يناقش المعترك بين أهل السنة وأهل البدعة في هذه النصوص ويتبين بها الفرق الشاسع بينهما فأهل السنة يثبتون النصوص على حقيقتها وظاهرها اللائق بالله من غير تحريف ولا تعطيل
واختار الشيخ كلمة تحريف على كلمة تأويل لأن التحريف معناه باطل بكل حال
( يحرفون الكلم عن مواضعه )
أما التأويل ففيه ما هو صحيح مقبول وفيه ما هو فاسد مردود وهو التحريف
وقد اختار شيخ الاسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية التحريف بدل التأويل
ومثال على إيمان أهل السنة لهذه النصوص
يتبين في قوله تعالي :
( وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا )
جاء ربك أي هو نفسه يجيء سبحانه وتعالى لكنه مجيء يليق بجلاله وعظمته لا يشبه مجيء المخلوقين ولا يمكن تكيفه ونضيف الفعل إلى الله كما أضافه الله إلى نفسه
وقال أهل التحريف : وجاء أمر ربك
وهذا جناية على النص من وجهين :

الوجه الأول : نفي ظاهره فمن أين لهم العلم أن الله تعالى لم يرد ظاهره ؟!
والقرآن نزل بلسان عربي مبين ! وظاهر النص واضح
والقول بغيره ونفيه قول على الله بغير علم

الوجه الثاني : اثبات معنى لم يدل عليه ظاهر النص
إذن فالأول نفي ظاهر الكلام
والثاني إثبات خلاف ذلك الظاهر بأن الذي جاء هو الأمر
ولهذا كان عقيدة أهل السنة والجماعة في نصوص الصفات من الآيات والأحاديث هو إثباتها على حقيقتها وظاهرها اللائق بالله بدون تحريف ولا تعطيل

العنصر الثالث .. العدول عن هذا الموقف تطرف دائر بين الإفراط والتفريط

والموقف المقصود هو موقف أهل السنة فهناك ثلاثة أقسام تطرف أو إفراط أو تفريط
القسم الأول :
قسم غلا في ذلك غلوًا عظيمًا حتى نفى النقيضين في حق الله فقال لا تقل إن الله موجود ولا تقل إن الله غير موجود وإن قلت موجود شبهته بالموجودات
وإن قلت غير موجود شبهته بالمعدومات !
وهذا ممتنع عقلًا !!

القسم الثاني :
يقول نثبت السلب ولا نثبت الإيجاب فلا نصف الله بصفات ثبوتية ونثبت الاسماء مجردة من معانيها
وهذا ما عليه عامة الجهمية والمعتزلة

القسم الثالث :
يقول نثبت بعض الصفات لدلالة العقل عليها وننكر بعض الصفات لأن العقل لا يثبتها أو ينكرها
وكلها أقول إما وقعت في تطرف أو تفريط أو إفراط
والقول الوسط ما عليه أهل السنة
أن نثبت لله ما أثبته لنفسه من الصفات ولكن مجرد عن التكييف والتمثيل وبذلك عملنا بالنصوص الشرعية وتأدبنا مع الله ورسوله ولم نقدم بين يدي الله ورسوله
سمعنا وآمنا وأطعنا ما أثبته الله لنفسه أثبتناه وما نفاه الله عن نفسه نفيناه وما سكت عنه سكتنا عنه

العنصر الرابع .. التطرف في التنزيه يستلزم إبطال الدين كله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وإثبات الصفات في القرآن والسنة أكثر من إثبات المعاد، فأي إنسان ينكر الصفات فإنه لا يمكن أن يدفع إنكار من أنكر المعاد، ولاريب أن إنكار المعاد، وإنكار الشرائع إبطال للدين كله، والخلاص من هذا هو اتباع طريق السلامة أن نثبت ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات، وننفي ما نفاه الله عن نفسه من الصفات، ونسكت عما سكت عنه وبهذا لايمكن لأي إنسان أن يفحمنا، لأننا قلنا إن هذه المسائل الغيبية إنما تدرك بالشرع والمنقول عن المعصوم والعقول مضطربة ومختلفة
ومادام المرجع هو العقل فإن ما أنكرته أنت بحجة العقل فأنا أنكر ما أنكر بحجة العقل ولكن الأمر لا ينتهي عند موضوع الصفات
فيستلزم هذا الطريق إبطال للدين كله

العنصر الخامس .. أن بعض أهل التحريف والتعطيل قالوا : إن أهل السنة مشبهة ومجسمة وممثلة

ومن الغرائب أن يُدعى على الإنسان ما ينكره !!
فكيف يلزموا أهل السنة بما هم معترفون بإنكاره !؟
وهذا عدوان محض
إذ كانت كلمة ( الجسم ) غير واردة في الكتاب، ولا في السنة، فإن أهل السنة والجماعة، يمشون فيها على طريقتهم يقفون فيها موقف الساكت فيقولون: لا نثبت الجسم ولا ننكره من حيث اللفظ، ولكننا قد نستفصل في المعنى فنقول للقائل: ماذا تريد بالجسم؟ إن أردت الذات الحقيقة المتصفة بالصفات الكاملة اللائقة بها فإن الله - سبحانه وتعالى - لم يزل ولا يزال حياً عليماً، قادراً، متصفاً بصفات الكمال اللائقة به، وإن أردت شيئاً آخر كجسمية الإنسان الذي يفتقر كل جزء من البدن إلى الجزء الآخر منه، ويحتاج إلى ما يمده حتى يبقى فهذا معنى لا يليق بالله - عز وجل -، وبهذا نكون أعطينا المعنى حقه. أما اللفظ: فلا يجوز لنا أبداً أن نثبته، أو ننفيه، ولكننا نتوقف فيه، لأننا إن أثبتنا قيل لنا: ما الدليل؟ وإن نفينا. قيل لنا: ما الدليل؟ وعلى هذا فيجب السكوت من حيث اللفظ، أما من حيث المعنى فعلى التفصيل الذي بيناه

العنصر السادس ... ادعى أهل التحريف والتعطيل على أهل السنة أنهم أولوا بعض النصوص ليلزموهم بتأويل البقية أو المداهنة فيها :

وهذا عنصر فيه تفصيل كثير وأمثلة كثيرة تدحض هذه الفرية عن أهل السنة
ولمن أراد قرأتها تفصيلًا عليه الرجوع لهذا الرابط لقراءة كامل العنصر السادس
https://ar.islamway.net/article/2372/...
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.