كاتب ومترجم مغربي يدرس حاليا في معهد إعداد المعلمين بالرباط صدر له : عندما يطير الفلاسفة ( / مجموعة قصصية ٢٠٠٧ الرغبة والفلسفة مدخل لقراءة دولوز وغواتاري ٢٠١٠ ترجم للعربية : حصة الغريب / شعرية الترجمة وترجمة الشعر عند العرب / الدفتر الكبير / الغريب
هذه رواية صعبة جدا، ذكرتني برواية "لو أن مسافرا في ليلة شتاء" لإيتالو كالڤينو، ليس فقط لأنهما تجريبيتين، بل لأن كلتا الروايتين تفكيكيتين لغرض ثيمة أكبر، رواية كالڤينو تخلو من حبكة، فقط فصول من كتب متفرقة لخدمة ثيمة: القصص ليس بها بداية ونهاية، هي متواليات مستمرة ومتشظية.
هناك فكرة شبيهة لها في "الحديقة الحمراء"، إذ تقرأ ما يشبه الهلوسات لشخص مسن نتاج حالته النفسية، وفي الوقت نفسه، هناك مسار آخر غرائبي يناسب هذه الهلوسات وهي قصة حارس مرمى ينتحر ويصبح حارس أحلام في العالم الآخر
إلا أن هذا الخليط الغريب والضخم جدا ينسج حكايات تلتقي وتفترق دون نهاية ودون معنى واضح حتى، فالحكايات ذاتها بالعناصر ذاتها قابلة للكتابة وإعادة الكتابة بشكل لا متناهي، وهذا ما يجعل حكاية حارس مرمى تلتقي بشيخ مغربي تحت مظلة كوميديا دانتي أمرًا ممكنا.
فهناك حالة إرجاء للمعنى في الرواية فهي ليست رواية تخلو من المعنى بل هي رواية سيالة المعنى دون القدرة على الإمساك به تمامًا مثل رواية "لو أن مسافرًا في ليلة شتاء"، وإن كان ذلك أوضح في الرواية الثانية من خلال إرجاء الحبكة ذاتها.
هذه الحكايا في "الحديقة الحمراء" وغير المكتملة هي مداخل للقراء لتكوين حكاياهم، وهذه الثغرات هي ما يجعل إعادة ترتيب الحكاية ممكنا لإنتاج نسخة شخصية/غيرية عن الرواية، ولكن قد يعيب الرواية مدى الغموض والإبهام الذي قد يقود القارئ لفقدان الاهتمام بمواصلة القراءة.
هذه ليست رواية لنقاد الصحف وأصحاب الآراء الانطباعية، هذه رواية تتطلب مشاركة كبيرة من القارئ، وهي محاولة جريئة جدا ومتقدمة لكتابة رواية "جديدة" حسب مفهوم آلان غريلييه حيث تتفكك الحبكة والشخصيات والعناصر الروائية الأخرى.
رواية مستوحاة أو مبنية على فكرة الملهاة الإلهية أو الكوميديا الإلهية لدانتي أليغييري. هي رحلة خيالية تغص بالمجاز والتناص أو التعالق النصي. يحاول فيها الرواي محاكاة أو إيصال ما حاول دانتي إيصاله عن طريق الشعر. كتبت بذكاء؛ بفكر ولغة جامعة ل الأدب و روح الفلسفة. وبصورة مقاربة ل قصة متسلسلة. ذاتية ومراوغة. ولم تخلو من المشهدية المسرحية. مع إتكاء الرواية في بعض فتراتها أو أجزائها على الموروث الشفاهي في القص.
دارت الرواية حول مسائل كثيرة، وقضايا وجودية ونوازعها، التي تقوم على أساس اشتباكنا الشخصي بالعالم . و كما يقول أحدهم "الطبيعة الإنسانية ليست نمطاً بالمعنى الذي تكون فيه الظرفية الإنسانية نمطاً."
مارس فيها الراوي كتابة تناصية يعيد فيها معالجة قصص وحكايا من مشارب مختلفة ك قصتي لولو وناتاشا، وحكاية يونيتي.كما تعالج الرواية مسألة طرقها الأدب في أساطيره/العتبات المأخوذة عن كوميديا دانتي( الجحيم/المطهر/الفردوس.) والتي تعد أسس مفتاح الحكاية أو الغواية.
أسلوب الكاتب السردي ولغته الاستدلالية توليف لمعارف وقراءات عدة.
. . في البداية وقعت تحت تأثير سحرها واندمجت بها بسرعة ، ولكن يبدو لي أن مفعول السحر أخذ يتلاشى تدريجياً كلما تعمقت أكثر في صفحاتها ليحل محله شعور التيه والتخبط .
88 صفحة إجمالي ما قرأته لم أفهم شيء منها ، ومنذ اللحظة الأولى التي قررت بها التوقف عن القراءة تنفست الصعداء !. لقد كانت خيبة أمل غير متوقعة .
تمنيت أن تكون الرواية بمستوى السرد الرهيب واللغة السلسة الرشيقة التي يمتلكها الكتاب، الرواية عبارة عن تقاطعات مزعجة، متشابكة وفظة ، تهت في أجواء الرواية حتى وجدت نفسي متململاً في منتصفها، لا أدري لماذا أقحم الراوي كل هذا الغموض في جسد الرواية، أين هي الرواية أصلاً، هل الهدف فقط جعل كل شيء يبدو بهل التضليل والضياع، رحت أبحث عن أي خيط يشدني للرواية، للأسف ما وجدته عبارة عن محطات خالية ومتروكة، قطع مبتورة من رواية كانت يمكن أن تكون أفضل، غموض فج وبلا مبرر، واقعية سحرية ليست على الإطلاق سوى مهرجان حزين ومبعثر.. محمد آيت حنا مترجم من الطراز الرفيع، أما على المستوى الروائي فلم يكن مقنعاً على الإطلاق. ضعيت وقتي وجهدي مع الرواية.
هي الرواية الأولى للكاتب، ولا يمكن أن أنكر جمال السرد واللغة المتقنة وغنى المفردات. يتداخل في سياق السرد الواقع مع الخيال، وقد اعتمد الكاتب أسلوب الأحلام ليجسد اسقاطاتٍ على ارض الحقيقة كما رسم أحداث الواقع الموجعة كالمجاعة والأزمة السورية بصورة هزلية. تشعر وأنت تجري في الرواية أنك تحتاج للسير بهدوء حيث تحتاج التركيز وربط الشخصيات والأحداث المتباعدة، وقد اعتمدت القصة حكاية شاب تشارك منزله مع صديقتين، لنكتشف كيف أن كل شخص يتمنى أن يكون الآخر وقصة حارس المرمى المسجون في عالم الأحلام. تستحق 3 نجوم
رواية تحتاج لقراءة متأنية وتركيز لما يحدث بين الأسطر، تحتاج لمنظار دقيق لترى الدلالات والاحالات لحوادث سابقة، ان كانت تاريخية قديمة أو حديثة لم يمضي عليها الكثير من الوقت.
لغةٌ رائعة وقوية، بُنيت احداث الرواية من احداث ما حدث في "الكوميديا الإلهية" لدانتي، العالم الآخر، الجحيم، الفردوس، رؤية تفاصيل قديمة، احداث هزت العالم وغيرت مجراه، حتى النهاية والخلاص. افكار كثيرة تحتاج إلى تأمل وتمعن كبيرين.
ما أستطيع قوله عن هذه الرواية أنها جميلة من حيث السرد صعبة من حيث الفهم ويظهر واضحا فيها تمكن الكاتب من اللغة والمفردات .. وحيث ان الرواية تتنقل بنا بين الواقع والخيال والأحلام .. وجدت أن الخيال في هذه القصة كان طاغيا وبالتالي عجزت عن فهم المقصود دائما .. ربما كان هناك اسقاطات وتلميحات يرمز بها الكاتب إلى أمور بعينها.. ولكن عندما تكثر الاسقاطات في أي رواية يصبح من الصعب فهم كل شيء!!! .. وبالتالي شعرت أن هذه الألغاز لا يستطيع فكها الا الكاتب نفسه !! ولا أدري هل كان يجب أن أقرأ الكوميديا الالهية وقصتي لولو وناتشا وكل ما قرأه الكاتب سابقا وأثر عليه في كتابة هذه القصة لأستطيع فهمها؟؟ هل كنت بحاجة الى المعرفة في الفلسفة لأفهم ما يرمي اليه الكاتب في خياله ؟؟؟ خصوصا أن الفلسفة كانت واضحة في القصة!! ومع ذلك لم أندم على قراءتها .. فرغم انني شعرت بالضياع وأنا أقرأها ولكن كان هناك عمقا في السرد يشدني إلى إنهائها..
محمد أيت حنا اسم من الأسماء البارزة مؤخرا في مجال الترجمة الأدبية وكان صادفني من فترة عمله الأدبي الأصلي وكان دايما ليه مكان محجو�� في قائمة الأشياء التي انتوي قرائتها....
والحقيقة ان رواية الحديقة الحمراء ليست برواية تقليدية... في مخيلتي انه عندما كان يكتبها الكاتب محمد أيت حنا كان يكتبها لنفسه لن يكن هناك موضع للقارئ في حساب��ته... انا املك حرية الكتابة وانت كقارئ تملك حرية تفسير ما اكتبه
الرواية في بدايتها ابتدت بداية جيدة واحقاقا للحق محمد أيت حنا كاتب لغته قوية وسرده محبك بلا ثغرات ولكن يبدوا ان تجربة التجريب والتفكيك قد خانته قليلا في الجزء الثاني في الرواية الذي رسم فيه صورة لحلم طويل لأحد شخصيات روايته متأثرة برحلة دانتي في الكوميديا الإلهية ولويس كارول في بلاد العجائب لتشعر بتلك الفجوة الكبيرة بين الجزء الأول والثاني وفيه حالة من عدم الاتساق بين الفصلين... اتبعهم بفصل ثالث قصير لن يحاول فيه ان يرمم تلك الفجوة اكتفي بأن يكون تلك الشعلة التي تكون هي المصدر الأول لاي حريق قد يدور في مكان ما في هذا العالم...
تجربة روائية مختلفة كانت تحتاج الكثير من النضج والربط بين عواملها ولكن إجمالا كانت معقولة
هذيان ادبي وسيريالي وميتافيزيقي غرائبي وجنوني ولكن من نوع فاخر
هناك شيء ما يسحب القارئ من خناقه لكي يكمل قراءة هذا الهذيان دون أن ينزلق لحافة الحلم او الجنون .. الجحيم لدانتي ، الفردوس والمطهر قصص متشابكة، أحلام معجم لغوي حديقة حمراء لون أحمر يد وأيدي وأيادي قصص بسيطة وكارتونية ظل مفقود سراب شخصيتين في بعدين تلتقيان في بعد ثالث آخر والشخص الذي يتراءى في المرآة،هو من تراه أمامك مبعوثا من جديد
تركيب وتفكيك كل ذلك وكل هذه النثرات هي مهمة القارئ، كيف يستطيع أن يجمع بينهم في قصة واحدة !؟
ومن ثم هناك شيء يسحبك إلى عمق هذيان هذه الاحلام ومن ثم يلفظك إلى زبد فارغ تماما..
كلما أمسكت بجانب من القصة ، سقط جانب آخر، عليك أن تقيمه وترفعه في داخلك .. ولكن يا ترى كيف وأين ؟!
عمل مبتكر ، اشتغال ذكي ، قائم على عدة أعمال أدبية و معزز باشتغال الكاتب . حرص الكاتب على اتباع تقنية مبدعة في تقديم الفصول ، ربما تلقيتها بهذه الطريقة : تقديم الفصول بتبادلية بين ( الفانتازيا ) و ( الواقع ) هذا التمازج بين المدرستين جعل من الرواية عملا لا يشبه إلا نفسه ، إضافة للفكرة الأساسية . من الأمور المميزة أيضا رسم الشخصيات ، لا أظن أن من العبث تم اختيار حارس المرمى مع حارس الأحلام للمرافقة في الرحلة الغرائبية نحو الحديقة الحمراء . العمل جميل جدا ، و فيه رمزيات إنسانية كبيرة ، و أكثر الفصول التي شدت انتباهي هي فصول " التوأمان ) و تطعيم الكاتب لقضية الطفل السوري الغريق بصورة شديدة التأثير و الذكاء . ...... الحديقة الحمراء
لا يمكن أن تُقارب روح هذه الرواية دون معاودة قراءتها ، الحديقة الحمراء لـ #محمد_آيت_حنا رواية تقوم على عالم متداخل من : الروايات و الحكايات الشعبية و التاريخ بتراثه و راهنه و ربما الأساطير .. و أخيرا الجانب العقدي . تبدأ الرواية بقصة الطفل الشغوف بالقصص العالمية الذي ينتظر حلقات المسلسل الكارتوني بفارغ الصبر و يسابق الخطو للوصول لبيته حيث يبقى في ضيافة قصة عن رجل فقد ظله مما يسلبه ذاته . . . من المميز في الرواية أنها كما يبدو تقوم على نسيج متعدد ، رغم أن مستهل كل فصل يبدأ بفقرة أو عبارة من رواية الجحيم لدانتي إلا أن الفصول تُظهر اشتغال الكاتب على حكايات عدة ، و مما يَلفت النظر أن الناص يبرع في ترتيب الفصول بحيثية معينة إذ يقدم للقارئ فصلا " سهلا " يدور حول الحياة الإجتماعية و مآزق الإنسانية ثم يعقبه بفصل يظهر كعالم تجريدي فلسفي ، و رغم ذلك لا تشعر - كقارئ - بالنشاز إذ تبقى في رهن لذة الحبكة . . . فصل " أرض التوأمين " كان أكثر الفصول دهشة ، أظهر قلق الكاتب تجاه قضايا الطفولة ، رسم من خلاله عدة مشاهد لمعاناة الجياع و المتعبين كما تطرق لقضية الطفل السوري الغريق المؤلمة برمزية شديدة الجمال و الوجع . . . شخصيات النص مدهشة و محيرة ، و مبتكرة أيضا ، فنحن نقرأ عن حارس أحلام يخون أمانة ، و حارس مرمى ، و لا أظن أن رفقتهما في الرواية كانت من ضروب العبث ، كما نقرأ عن ملاحق بثأر يأوي من القرية إلى المدينة و عن قارئ متبتل في محراب الكتب . . . لغة الرواية فاتنة ، نافذة إلى العمق ، تجبر المتلقى على معاودة الحضور في ضيافة العبارة ، سيالة و ذكية أيضا . و أعتقد أن ثمة رابط وثيق بين فصول جحيم دانتي و عنوان الرواية . فهل تكون الحديقة الحمراء هي الجحيم ؟
جمال اللغة جمال الأفكار جمال الارث الثقافي والأهم التطرق لمواضيع تخصنا من نساء او اللاجئين او مجاعة هذا الأدب الممتع هذا الكتاب كتب لحاجة ما كتب من فراغ جميل جداً
السؤال كلهم كلهم، هم هم بس اختلاف بسيط ما تشوفه العين كلهم شخص كلهم ظل الاخر
نبذة عن الكتاب: "هي نفسها النبذة الموجودة على الغلاف الخلفي" عندما خرج الطفل، الذي سنمنحه هنا مجازًا أسم م_أ، على عادته، من المدرسة و ركض مسرعًا إلى بيته، رغم الحصاة التي كانت قد استقرت بين إصبعه و نعل البلاستيك الازرق الذي يرتديه، لم تكن ثمة سبيل لتوقيفه، كان هدفه محددًا، ينبغي أن يتغلب على كل الصعاب، ليبلغ المنزل قبل أن تبدأ الرسوم المتحركة الخاصة بالفترة الصباحية.كانوا يعرضون آنذاك رسوما متحركة تسمى " حكايات من التراث العالمي". كان الطفل ما يزال يتلمّظ بحلاوة الحلقة الماضية،و كانت الحلقة الماضية حكاية من التراث الألماني عن فلاح يملك خاتمًا سحريًا سيحقّق له أمنية واحدة. . . أسلوب الكاتب و الرأي الشخصي: وجدتُ الرواية غريبة و جميلة في الآن الواحد، هي قصيرة في عدد الصفحات لكن محتواها سيجبرك على المضي فيها بتأني. لم أذكر نبذة عن الكتاب بتحرير قلمي؛ ذلك لأنيّ لم أجد الشرح الملائم لمحتوى الرواية ،فمثلما قلت هي رواية غريبة! لكن ما أستطيع قوله، أن الكاتب تناول في كتابة عدة شخصيات في قصص مختلفة، أبرزها قصة الغربي الذي يرى نفسه بدون ظل و أنه فقد قدرته على أن يحلم ،وقصة حارس المرمى الذي قرر الإنتحار بعد أن فارقت ابنته الحياة ،وقصة ناتاشا الشيخ...لكل منهم قصته التي توّسع فيها الكاتب. لكن، ما لم أفهمه ووجدته أمر مبهم هو الصلة بين هؤلاء الأشخاص فيما بينهم و بين قصصهم، لن أستطيع استيعاب علاقة كل من الغربي و حارس المرمى و ما الرابط بينهم!؟
بينما الجانب المشرق من الكتاب و هو نفسه ما يجعلني أرى أنه كتاب جميل: 1️⃣ أسلوب الكاتب المُتقن: الرواية فلسفية و فلسفة الكاتب كانت رائعة و زاد إعجابي بأسلوبه في الكتابة كون النص "عربي الأصل"، و هذا ما أحبذ إيجاده عندما أقرأ رواية عرببة حيث أنني استمتع بالكتاب عندما أجد اللغة العربية المطروحة قوية من ناحية المصطلحات و الصور البلاغية و حياكة الأحداث. 2️⃣الكاتب يملك قاعدة لغوية قوية، طرح من خلالها و ناقش عدة مواضيع : الحب و الهيام لدرجة ان تعشق و تهيم ليد المحبوب. قصة العقاب و الطفل هزيل البنية نتيجة الفقر و المجاعة. فتيات البئر و هنا شبّه الكاتب الزواج بالبئر الذي تسقط فيه الفتاة. و غيرها من الأمور التي طرحها الكاتب و استوضح نظرته الخاصة تجاهها: الحواس الخمس- الموت و الحياة- الانتحار- الأحلام -الخيال -الجنس - التضحية.
" قواعد القراءة العمراوية " قاعدة ٦٧ : " ليس كل ما يُكتَب وتُقدمه لك دور النشر يستحق القراءة " وأي مؤلف يكتب أي حاجة وخلاص ويقلك أصلها رواية سردية تجريبية تفكيكية بنيوية مهلبية بدل مايقول عليها مثلا قصص قصيرة أو انها مجرد مقاطع أدبية كاتبها في دفتر ملاحظاته معرفش يحولها رواية أو حتي يصهرها في قلب رواية محكمة اعرف انت انها رواية سيئة غالبا ومتضيعش فيها وقتك
اللي أعرفه إنه الأصل في الأدب الإمتاع مش استعراض العضلات الأدبية والبلاغية والمؤلف لو عنده قصة يحكيها او حاجة يقولها كان قالها وكنا اتكلمنا عليها ومكناش قلنا كل الكلام ده
طبعا في ناس عميقة بالزيادة قوي ودارسة وفاهمة ومستوعبة الحاجات الغريبة اللي بتتكتب وفي ناس تانية لا تستمتع إلا لما تكون الرواية غرائبية ومش مفهومة وعايزة ناقد أدبي يفصصها فدول ملناش دعوة بيهم عادي ونخلينا في اللي احنا فيه عادي
"لكن هل قصص الحب الكبيرة غير القصص الاعتيادية؟ القصص التافهة التي لا يكاد المرء يعيرها انتباهاً لفرط سطحيتها. ما معنى أن يحب أحدهم فتاة ولا يصارحها بحبه، ثم يعيش حياته يفكر فيها ويتمنى لها السعادة. إن نظير هذه القصص لا يجد له مكاناً حتى بين سجلات الأدب والمرويات سمعية كانت أو مرئية، ولو ضربنا صفحاً عن بعض الأعمال الأدبية المعدودة، ليس ثمة فعلاً ما يقال عن مثل هذه القصص، إذ ليس ثمة انتحار عاشقين ولا حب جارف يبدأ في ماخور، ولا تحدٍ لسلطة عشيرتين متنازعتين. لكن صدقاً من يتحدثون عادة عن قصص الحب الكبرى يغفلون أن التافه من القصص قد يكون أعمقها، فلا تهم القصة بقدر ما تهم المسارات الداخلية التي يحفرها الحب في نفس المحب، ما قد يبدو تافهاً وبسيطاً قد يشكّل للمحب عالماً بأكمله، بل قد يشكّل له "العالم". محمد آيت حنا من رواية (الحديقة الحمراء)
الكاتب : " محمد آيت حنّا ( مغربي الجنسية) عدد الصفحات : 141
رواية غاية في الصعب، واكاد اجزم أن قصد الكاتب منها لم يصلني، ولكني شعرت أن الرواية حقاً عميقة، ولكن فكرتها صعبة فهي مليئة بالتداخل في ما بين الأفكار، كما أن عدم وجود بداية أو نهاية للرواية هو ما أزاد صعوبتها الرواية متأثرة بحادث انتحار حارس مرمى المنتخب الألماني في 2010 والذي كان يعاني من الاكتئاب وابنته توفت مما جعله لا يطيق الانتظار في العالم كما أن الكاتب في هذه الرواية على ما أعتقد متأثر بالكوميديا الإلهية لدانتي ( للأسف لم أقرأها من قبل) والتي ربما تزيد من فهم الرواية لمن قرأ ذلك العمل من قبل أسلوب الكتابة رائع ولغة وألفاظ توحي بأن الكاتب متمكن، ولكن هناك بعض الكلمات التي لم أفهم معناها وذلك يرجع لكون الكاتب مغربي الجنسية فهناك بعض الاختلافات في اللغة
كنت اتمنى لو أستطيع إدراج الرواية ضمن الواقعية السحرية ولكن القصة ككل ضائعة ولا يمكن التفرقة بين الواقع الحقيقي و السحر الخيالي الممتع.
لا وجود للترابط بين الفقرات بل أن الامر في بعض الاحيان يبدو مزعجا. ربما تحتاج الرواية لقراءة متأنية وتركيز كبير لفهم مابين السطور وخصوصا عند ربط القصة بأحداث الاجزاء الثلاتة للدانتي في الكودميديا الالهية. ولكن هذا التأني والتركيز هو ما لا أقدر عليه في الوقت الحالي.
الكل يعترف بأن الكاتب محمد أية حنا مترجم من رائع. وهو ما يتجلى بوضوح تام هنا الاسلوب الادبي واللغة المستخدمة في منتهى الروعة. ولكن القصة هشة ومربكة ومليئة بالتخبطات.
نجمة للأسلوب واللغة ونجمة للكاتب باعتبار الرواية كبداية للكاتب عظيم في المستقبل.
اسم محمد آيت حنا ملفت بالنسبة لي بمجرد ارتباط اسمه بالعديد من الاعمال المترجمة المهمة على الساحة الادبية ، وهذا العمل من حيث التأليف هو التجربة الاولى لي معه وهو مبشر بقاذم اكثر ابداعاً ؛ تجرة جميلة وخفيفة الظل علي
الرواية سببت لي التشتت أحاول التمسك بأي خيط من الحبكة أو الأحداث أشعر بالتوهان لغة جميلة لا خلاف عليها ولكن الرواية قد تكون تحتاج لتحضير قبل البداء بها هناك من تكلم أن الرواية مستلهمه من أعمال قديمة وكلاسيكات لم أطلع عليها تجربتي معها سيئ نترقب ما سيصدر للكاتب مستقبلا
كادت تكون شخصيات الرواية باهتة جدا تسير في رتم روتيني ممل تحظى بحوار داخلي رتيب أحيانا ، لولا الحياة الموازية التي عاشتها بعض الشخصيات الرواية في حلمها أو في الماوراء حيث بذل الكاتب جهدا في تكثيف أحداث هذه العوالم
الكِتاب كما هو واضح على الغلاف عبارة عن (رواية)، لكن أين الرواية هُنا؟ وجدتها عبارة عن متاهة لا تعرف فيها أين البداية من النهاية، جمل متشعبة وأسلوب غامض ومعقد وهذيان ! هُناك خلل في الرواية فما أن أبدأ بالتمسك بطرف خيط تأتي صفحة أخرى لتقطعه ! رواية مُبهمة وباهتة!