بروفيسور وأستاذ الفلسفة في جامعة عين شمس وعضو في مجموعة من الأكاديميات والمنظمات الدولية المرموقة كما أنه المؤسس ورئيس الجمعية الدولية لابن رشد والتنوير العام 1994 م. واسمه مذكور في موسوعة الشخصيات العالمية حيث يعتبر من بين ال500 شخصية الأكثر شهرة في العالم.
من مؤلفاته
* المذهب في فلسفة برجسون (1960 م.) * محاورات فلسفية في موسكو (1977) * فلسفة الإبداع (1996) * مستقبل الأخلاق (1997) * جرثومة التخلف (1998) * ملاك الحقيقة المطلقة (1998) * الأصولية والعلمانية (2005 * رباعية الديموقراطية )2011(
مراد وهبة بروفيسور وأستاذ الفلسفة في جامعة عين شمس وعضو في مجموعة من الأكاديميات والمنظمات الدولية المرموقة. النقطة الاساسية لتأليف هذا الكتاب هو التعريف بأهم محطات الفلسفة القديمة والوسيطة والحديثة
كان غرض المؤلف الأساسي في الكتاب هو البحث عن المطلق او قصة الفلسفة بشكل مبسط وسهل. وعن الدياليكتيك بين المطلق والنسبي وهل سيكون هناك حل.؟ ام سيزظل الصراع قائم الى مالا نهاية.
الكتاب عبارة عن عرض لاهم افكار الفلسفة وذلك من خلال عرض اهم مراحل الفلسفة في كل عصر من العصور التالية 1. العصر القديم 2. العصر الوسيط 3. العصر الحديث في العصر القديم تحدث عن ارسطو وافلاطون وتلاميذيهما، والمدرسة الرواقية، وهرقليطس ، والسوفسطائين. وتحدث عن اهم المشاكل والصراعات في تلك الفترة من خلال الجدل في اصل الوجود وطرق الابستمولوجيا. في العصر الوسيط تكلم عن الكنيسة واغوسطين وتوما الاكويني، والفارابي، وابن سينا، وابن رشد. وعرض اهم المشاكل التي كانت دائرة خلال تلك الفترة من صراع بين الدين والعلم والفلسفة. وتحدث بأسهاب عن ادلة اصل الوجود وتفسير الكون مثل نظرية الفيض . في العصر الحديث تكلم عن النهضة العلمية والاصلاحات الدينية، وعرض مذهب ديكارت وكانت، والوجودية بشكل عام وصراعهم مع المعرفة.
في هذا الكتاب لم أرى أي وجود فلسفي من الكاتب بل كل قصصه تقوم بناء على سرد الافكار والمذاهب الفلسفية. وليس هناك اي تدعيم لمذهب او فلسفة او معارضتها او الاستدلال لها. كما هو ظاهر من العنوان فهي قصة للفلسفة وليست تدعيم لمذهب على مذهب او فكرة على اخرى.
نهايةً، يعتبر كتاب جميل وقيّم في بابه، أنصح به للمبيتدئين في دراسة الفلسفة بحيث يعطي الكتاب مجمل خلاصات اهم الافكار في العصور القديمة والوسيطة والحديثة.
هو كتاب من الأحرى أن يسميه صاحبه: كَرْوَتة الفلسفة. حتى وإن كان حجمه لا يتجاوز المائتان صفحة، فذلك لا يشفع له كل هذا الاختزال والإجمال والتجريد المخل بالمضمون. الكتاب هو رحلة مختصرة سريعة إلى عالم الفلسفة وأعلامها، رحلة تأريخية سهلة سريعة، وهي سريعة - بكل ما للكلمة من معنى. كعادة كتب تاريخ الفكر العقلي، ابتدأ وهبة كتابه بتاريخ اليونان، بدون أي إلماع إلى أثر وعامل آخر شرقي، اللهم إلا بذكر اسم مصر الفرعونية عرضًا، بدون ذكر لدول آسيا ولو بقيد أنملة. بداية من طاليس، أحد الحكماء السبعة، وأول الفلاسفة الطبيعيين أو الأيونيين كما يطلق عليهم نسبة إلى أيونيا الجزيرة اليونانية الشهيرة بفلاسفتها الأوائل الماقبل سقراطيين. مر سريعًا على فلسفة طاليس، وجهوده، ورحلاته وأثره وأفكاره الفلسفية المبكرة بشكل عرضي. وأتبعه بالبقية الباقية: أنكسمندريس وأنكسمنس وأخيرًا هرقليطس ومن ثم ألحقهم بأنكساجوراس وديمقريطس وسقراط، أرسطو، أفلاطون، ومن قبلهم، أعدائهم السوفسطائيين، بدون إغفال التعريف اللغوي بلفظ الفلسفة والسفسطة وكل ذلك انتهى من اليونانيين وألحقهم بالعصر الوسيط، ولم يكتف بالوسيط المسيحي بل ألمح إلى فيلسوفين أو أكثر من المسلمين ممن كان لهم دورًا وأثرًا ملحوظًا في الفكر الغربي كالفارابي وابن سينا وابن رشد وحتى الغزالي الإمام، وعرض فكرهم سريعًا مستلهمًا رؤاهم ومستغلًا إياها في التبشير بالحرية الفكرية والعلمانية والتنوير. ننتهي من كل ذلك لنصل أخيرًا إلى عصر الإصلاح الديني ومن ثم الثورة وعصر التنوير فالعصور الفلسفية الحديثة برونو، كوبرنيقوس، جاليليو، سبينوزا، ليبنتز، جون لوك، فولتير، روسو، وحتى أحدثهم سنًا الفتى الصغير هيدجر وجون ديوي وقبلهم علمي البراجماتية جيمس وبيرس، الذي صدمت من كونه براجماتي لا وضعي كما خيل إلي سابقًا، مرورًا بالطبع بفيلسوف الدولة - هيجل، وكانط، متجاهلًا نيتشه بالطبع، وغيره من الهيجليين والكانطيين الصغار والرومانسيين الجدد وكل هؤلاء، حتى الحديث عن الفلسفة الحديثة والمعاصرة - معاصرة للكاتب لا لنا - ودعوات المتدينيين الجدد واللاهوتيين. رحلة سريعة لطيفة، ولكنها في ذات الوقت خبيثة ذات نوايا تبشيرية مزعجة تتبدى رائحتها من بين سطور الكتاب، متكلفة أحيانًا وموفقة أحيانًا في إثبات أن كل شيء يدعو في الأساس إلى التنوير والعلمنة. وعندما تذكر العلمنة يذكر مراد، فهو أحد أعلامها وأشهرها عربيًا وأخطرها وأكثرهم أثرًا إن أكاديميًا أو مزاولة عملية متشابكة، على الرغم من كونها منقطعة الأثر فعليًا ولا تتعدى كونها مجرد تكريزات ساذجة بالحرية واللادينية والعلمانية الفجة. ومن المثير للنظر أن صاحب كل هذا الكم من التنوير لم يتوانى للحظة من الصمت عن كل تبشيراته عندما تطلب الواقع الحاجة للكلام، ورؤي يؤيد الجنرال بلحة بالصمت تارة والتهليل تارة والتكذيب تارة على سمت ومنوال هيجل نفسه، راميًا بنفسه إلى جماعة "مثقفي الدولة" أو بحد وصف علماء الاجتماع السياسي "مثقف السلطة" أو بالتعبير الشعبي "المثقف الخول"، ولكن على كل، فلا حاجة لنا بكل ذلك. الكتاب على صغره وإجماله قد يستحق القراءة إن كنت ملمًا ببعض الأفكار الفلسفية تاريخيًا، أما لو لم تكن، فمقالات ويكيبيديا قد تغنيك عن قراءة هذه النشرة الموجزة، أو فلتبدأ بكتاب ديورنت الضخم والسهل في آن قصة الفلسفة. أما الحديث عن المثقف بأنواعه، فيرجأ مؤقتًا لحين الانتهاء من كتاب المرحوم إدوارد سعيد
التكثيف في الكتاب شديد لدرجة مرهقة فعليا لأي قارئ، عرض فيه أفكار وفلسفات تقيلة من غير تقديم اي شروحات أو محاولة تسهيل وكأنه بس بيقتبس في حالات كتير من أقوال الفيلسوف نفسه وبس
ملخص معقول لتاريخ الفلاسفة ابتداءاً من عصور ما قبل الميلاد وفلاسفة اليونان مروراً بالعصر الوسيط وعصر النهضة وصولاً للعصر الحديث. الكتاب بيناقش جوهر الاختلاف بين كل الفلاسفة وبيسلط الضوء في نهاية الكتاب على فلسفة ماركس وجان بول سارتر.
قصة الفلسفة كتاب قصير ياخذك في جولة سريعة على تاريخ الفلسفة ونشأتها وروادها من قبل الميلاد الى عصرنا الحالي اعتبره كتاب جيد لمن يرغب في البدء بالقراءة في الفلسفة وان كنت اعتبر كتاب عالم صوفي ل جوستين جاردير افضل واسهل خاصة انه على شكل رواية خيالية تمر بك على قصة الفلسفة بشكل جذاب اعجبني واستفدت منه وهذا الكتاب ايضا جيد ومفيد
ينطلق الكتاب بسؤال ، والإجابة عليه في كل عصر ، العصر اليوناني ، والعصر الوسيط ، والعصر الحديث وهذا السؤال هو ، ماالصلة بين المطلق والنسبي ، فكل عصر كان له جواب مختلف ، كتاب جيد نوعا ما ، وموجز وشامل .
الكاتب : هو أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس اسمه مذكور في موسوعة الشخصيات العالمية حيث يعتبر من بين ال500 شخصية الأكثر شهرة في العالم.
الكتاب سهل ومختصر يعتبر جيد كبداية أو كمدخل لقارئ في الفلسفة
السطور الأولى تبدأ من القرن السابع قبل الميلاد و وتتدرج بنا الى العصر الحديث مع ذكر ملامح تاريخية تفسر كثير من الفلسفات الموجودة في حينها .. ... الفلسفة : تعني حب الحكمة ، ولا يمكن اطلاق لفظ حكيم على الفيلسوف فالحكمة صفة آلهيه أطلق هذا الاسم فيثاغورث ...
__ الفلسفة ظهرت في اليونان تحديدا في جزيرة أيونية 7 ق م وهي جزيرة في البحر الأسود البداية مع طاليس : رأي أن الماء هو أصل جمي�� الكائنات الحية أنكسمندريس : آمن بالتطور أو التغير وطالما ان الاصل هو الماء فالانسان بدايته كانت في الماء عبارة عن سمكة أنكسيمانس : التخلخل والتكاثف أساس التغير في الكون لا التغير ذاته هرقليطس : الصراع هو أبو الأشياء كلها والذي يحكم الصراع هو اللوغوس أي العقل او القانون
بعد هؤلا الفلاسفة الأربعة الأيونيين انفتح الطريق امام العقل والقانون فظهر أنكساغورس و ديموقراطيس وتوصلوا الى ان الطبائع الاولى هي أصل الأشياء ( الذرات)
ثم السوفسطائية ( بروتوغوارس و غورغياس )
ثم عصر سقراط - أفلاطون - أرسطو
وبعدها ظهرت الفلسفة الرواقية متمثلة في زينون
.... ثم تحدث عن العصر الوسيط : هو عصر انهيار الامبراطورية الرومانية وصولا الى عصر الاصلاح الديني
أبرزهم أوغسطين : صاحب كتاب مدينة الله , يرى وجود مدينتين علويه وسفلية القديس أنسلم : تبعية العقل للايمان الصفات ، الماهية ، الوجود
... كما تطرق ل الفلاسفة المسلمين أمثال الفارابي وابن سينا وابن الهيثم وابن رشد و أبو حامد الغزالي ...
.. وقد أخذ تلاميذ أوغسطين عن ابن سينا وتلاميذ ارسطو عن ابن رشد وظهرت الأوغسطينية السينوية و الأرسطوطالية الرشدية وبين هذا وذاك ظهرت الأرسطوطالية المسيحية ( ألبرت الاكبر و توما الاكويني )
وكانت تلك الفترة ما قبل العصر الحديث حيث بدأ يتقدم العقل مستقلا عن الايمان وانفصال السلطة المدنية عن الدينية .. وانتشرت العلمانية مع نمو المدن الأوروبية مثل بيزا والبندقية .. ـــــــــــــــــــــــــــ العصر الحديث : _كوبرنك - جليليو - نيوتن - جيوردانو برونو
... وقد لاقوا الأمرين من السجن والقتل بالحرق مثل جيوردانو بروتو لآرائهم (جركة الأرض و دوران الشمس ) (ورفض تقسم العالم الى سفلي وسماوي ) و التي كانت تعتبرها السلطة الدينية خروجا على الكنيسة ومروقا من الدين ..
مع القرن ال 17 ,, بيكون و رينية ديكارت : أنا أفكر اذا انا موجود ( أشك ) وتلاهم باروخ ولبيتيز قبل #الثورة_الفرنسية 1789 وكانت تلك الفترة هي الصراع المحتدم بين اللاهوتيين والعلمانيين
ثم هيجل وكانط دارون ( التطور )
. وصولا الى ماركس وسارتر .. ويعرض الكتاب الأختلاف الجوهري بينهم ورأي كل فيلسوف
. أكثر اقتباس أعجبني :- ويعترف ابن سينا بفضل الفارابي ، فقد قرأ كتاب " ما وراء الطبيعة" لأرسطو 40 مرة ولم يفهم ، ثم تصادف أن طالع كتاب الفاربي في أغراض ما بعد الطبيعة فاذا به يفهم آرسطو
اختصاره عجبني جدا فكرة توافر تسلسل تاريخي وعرض بسيط لفكر أغلب الفلاسفة هيسهل بعد كدة البدء من أي نقطة.. النهاية تحديدا وحديثه عن سارتر ودمج الوجودية بالماركسية رغم غياب تفاصيل كتير وصل صورة واضحة. في البداية كما كنا ..
ملخص قيم وبسيط لقصة الفلسفة والبحث عن المطلق كما يقول عنها مراد وهبة القصة الغريبة بدايتها معروفة ونهايتها مجهولة ما دام الجدل دائر بين المطلق والنسبى
الكتاب فى ثلاثة فصول
الفصل الاول العصر اليونانى فلاسفة الطبيعة طاليس وهيراقليطس وديموقريطس ثم السوفسطائين رافضى الميثولوجيا حيث الانسان هو مقياس الاشياء سقراط افلاطون وارسطو وامتزاج الحضارة الاغريقية بالحضارة الشرقية بفضل الاسكندر ونشأة الرواقية
الفصل الثانى العصر الوسيط اوعسطين وتوما الاكوينى ثم الحديث عن فلاسفة الاسلام الفارابى وابن سينا وابن رشد
الفصل الثالث العصر الحديث المنهج التجريبى غاليلو وكوبرنيكس وكيبلر ثم العصر القوطى وفيلسوفه الشهير ديكارت سبينوزا وجون لوك عصر التنوير روسو كانت الرومانسية هيجل ماركس البراجماتية وليم جيمس وبيرس وجون ديوى جان بول سارتر والوجودية
كبسولة مركزة يسرد فيها الدكتور مراد وهبة تاريخ الفلسفة ومراحلة تطورها بدءا بالعصر اليوناني "طاليس" في القرن السابع ق. م. ومرورا بالعصر الوسيط وانتهاء بالحديث "سارتر"، بأسلوب سريع ومركز جدا.. استفدت من السرد التاريخي أكثر من عرض النظريات المعقدة الجدلية في مناقشة "المطلق والنسبي"، والتي لم أجد حيالها إلا قول: الحمد لله على نعمة الإسلام، وكفى
ينهي المؤلف كتابه بعبارة فلسفية بامتياز وهي لست ادري هذا ما خلص اليه بعد استعراض قصة الفلسفة الغريبة على حد تعبيره كتاب مختصر جدا يعرض لاهم الفلاسفة وافكارهم ويفسر ظهور هذه المذاهب والافكار الفلسفية بالظروف والعوامل التاريخية والمادية. صغير ولكنه مفيد
قصة الفلسفة سردها الكاتب من عهد طاليس الايوني احد اهم سبعة عقلاء يونانيين الى اليوم كتاب غير ممل ،شرح بايجاز عن كل الفلاسفة وافكارهم بالاخص فكرة المطلق
مراجعة القراءة التانية ،،، ممكن نقول ان الكتاب سرد قصة الفلسفة أو قصة تطور مفهوم المطلق والنسبي عبر العصور ،،فبدأ بفلسفة اليونان،،وكان السؤال الي طرحه الانسان وقتها هو "المادية ولا المثالية" وممكن نعرف"مجازا" ان المادية بان المادة هي الاصل والمثالية هي ان الروح هي الاصل والبداية كانت مع طاليس في كون المادة مطلق أو أصل الأشياء لإعتبار المطلق اللانهائي عند انكسميندر أو ان الهواء الأصل زي الكسيمانس لغاية ما وصلنا ل إن العقل هو المطلق المحرك للطبائع الأولى فتطور المفهوم دا عند ديموقريطس الى قال بان العقل هو الأصل لكن في صورة ذرات عاقلة فالكون عنده عبارة عن ذرات عاقلة وفراغ .. الفلسفة اليونانية تطورت بعد كدا بظهور السوفسطائيين واثارتهم لفكرة الانسان المثالي الي ممكن نقيس عليه الاشياء والى كان عند سقراط هو الانسان الي بيتبع صوت الاله بداخله ،،الاله الى بيمنع الفعل مش بيأمر بيه وكان نفس الحكاية عند افلاطون وعلشان كدا كان الفيلسوف عند افلاطون هو الحاكم الاصلح ،لانه باختصار القادر على اتباع الجمال او-التماس بينه وبين الاله- بداخله وتأمله ..وبكدا كان الانسان المثالي عندهم هو فلاسفة اليونان ،،لكن الانسان المثالي عند الفلسفة الرواقية الى كانت نهاية الفصل الأول كان صاحب ال"سوفت وير" الجيد ،،فالاخلاق عندهم غير مكتسبة لكن منبعها العقل الانساني الى تلقاها عن العقل الكوني وبكدا فهناك انسان حكيم "السوفت وير" بتاعه كويس ،ونقيضه الأحمق ....... العصر الوسيط الفلسفة اتغيرت بظهور المسيحية والاسلام لمحاولة المفكريين ايجاد حلول للجمع بين الدين والفلسفة فكانت البداية مع اوغسطين الى أقر بان فيه مملكتين ،واحدة على الأرض للأشرار وواحدة مثالية في السما ومش هايتحقق التلاحم الا لو كان الحاكم= بأمر الله لكن دي كانت نظرة دينية أكتر منها فلسفية حتى ان مبدأها كان من الانجيل "أعطى مال قيصر لقيصر ومال الله لله" ،،لكن بدأنا نرجع للأصل العقلي تاني مع "جون سكوت اريجينا" الى قال بإن الله هو -أصل الأشياء ووسط تحركها وغايتها -،،لكن مع ذلك فالعالم منفصل عنه ودا ممكن تلخيصه في "الله حين يخلق الخليقة = يخلق ذاته من ذاته " لكن مع الإلحاد في استخدام المذهب العقلي كان لازم التدليل على وجود الله عقليًا فكانت البداية مع القديس أسلم الى تكلم بالفلسفة المشهورة جدًا والى بتقول ان التفاوت في الصفة معناه ان فيه مثال كامل ليها في الاله ،وان تطور الانسان عن الحيوان يقضي بان فيه اله أعظم ،،وان تفاوت الوحود يفضي لموجود أعظم وأكمل ،وطالما الامتناهي غير منطقي ،فالكل بيرجع لاله واحد ،،حاول الفارابي في اثبات الله عقليا بنظرية الفيض فالخالق يفيض بوجود أقل والوجود الأقل يفيض بأقل حتى نصل للانسان لكن مش اي انسان هايدرك الفيض الالهي وبكدا فالفيلسوف هو خير حاكم برضو لكن معنى كدا ان الفيلسوف يقدر يطلع على الفيضيات الأعلى زي حركة النجوم ويعرف منها الغيب مثلًا ،،لانها متصلة بالفيض الأقل منها فاضاف ابن سينا لنظرية الفيض ان العالم ممكن بذاته يعني هو خلق من الفيض اه بس اشطا ممكن اكون لواحدي مش مرتبط فبص حجة الاسلام الغزالي وقالهم ،،انت عبيط يابني انت وهو ،،أصلًا أصلًا ،مفيش غير علية واحدة هي الله ،،يعني لو هانقول انه فيه فيض فهايكون الله بعده الانسان مفيش نجوم ولا أفلاك ولا نيلة وساعتها ضحك ابن رشد وقام فجأة وقلب عليهم الترابيزة وقال "عمالين تقولوا الاله الاله الاله وهو المصدر ��بتاع ،طب أنا بقول ان الأخلاق أصلًا مصدرها العقل مش الاله فرد عليه توماس الاكويني "ايه ياعم ابن رشد انت ،أصلًا أصلًا العقل تابع للايمان " فحد ضحك من أخر الصف وبص لتوماس وقاله " مش انت بتقول ان العقل تابع للايمان ،،ماشي ،بس الاخلاق ليست أمرً الاهيا وبكدا اجمع بينك وبين ابن رشد وهي دي العلمانية يا محما يا علي ،،فيه لاهوت يا معلم ،لكنه منفصل عن الفلسفة . وفجأه بص لكل الى قبله واستدلوا على وجود الله وقال " وجود الله موضع ايمان لا استدلال " ودي كانت نهاية العصر الوسيط ،،، العصر الحديث كان عاوز وقت كبير ففكستله للاسف
بتخيل لو عملنا بحث بسيط عن موضوع قصة الفلسفة ممكن نجد عشرات المؤلفات وملايين القصص في هذا الموضوع ،لان هاي قصة العقل الانساني فهي قصة كل فرد منا لا يمكن تحديدها بأنها هذه هي القصة الفلسفية التي اشغلت عقول البشر منذ بداية الوقت،، بتخيل العنوان عريض جدا ولو اتيح الي اعادة تسمية الكتاب لكان " نسبية ام حتمية العقل" او غيرها قد يسميها كلها حسب تصوراته العقلية عن الحقيقة وحيثيات الاختلاف فيها .. الكتاب مهم جدا لشرح وتبسيط اهم الاختلاف بين المدرسة الحتمية والنسبية في العقل الفلسفي من العصر القديم مرورا بالعصر الوسيط حتى العصر الحديث.
مختصر سريع لقصة الفلسفة، الكتاب حتى مكانش بيساعدك على القراءة على مَهل، لا كان بيخليني أجري في القراية.. الإستفادة منه بسيطة خالص، ربما هرجع لـ(أنسلم ) ورؤيته للإيمان، وفلسفة ديكارت.. طبعا أزمة الديالكتيك واضح إنها مطولة معايا وإني هتعب معاها وغالبا هبعد عنها لو معرفتش أفهمها.
الفلسفة مبسطة بشكل لايخل ويوصل الكثير من المعاني كانت رسالة الفيلسوف الكبير مراد وهبه والتي وفق فيها بلاشك فقدم لما كتاب جيب فلسفي لامثيل له في المكتبة العربية يتعرض للفلسفة من عهد طاليس حتى سارتر ويمثل مع المعجم الفلسفي لمراد وهبه مدخلا مهما لدراسة الفلسفة وتاريخها
قصة الفلسفة قصة البحث عن المطلق. ما الفلسفة؟ وما المطلق ؟ الفلسفة هي محبة الحكمة..لماذا محبة وليست هي الحكمة في ذاتها يقول فيثاغورس ’’لست حكيما فالحكمة لا تضاف لغير الآلهة ، أنا فيلسوف’’ _الفيلسوف ليس حكيما إذا ، هو مجرد عاشق للحكمة. قصة الفلسفة كتاب مهم لبداية دراسة الفلسفة والكاتب يطرح هنا المدرس الفلسفية بطرح بسيط يسهل حينها الوقوف على كل مدرسة فلسفية وأهم مفكريها وأساسيات منهجهاالفلسفي .ويدرس كذلك المصطلحات الأولى في الفلسفة . ويدرس الفلسفة بناء على ثلاث عصور تاريخية تشكلت خلالها الفلسفة وتطورت إلى الشطل الحالي لها : الفلسفة في العصر اليوناني 624 ق م الفلسفة في العصر الوسيط من إنهيار الإمبراطورية الرومانية في القرن السادس حتى القرن 15 م الفلسفة في العصر الحديث من القرن 15 حتى اليوم .. هذه هي قصة الفلسفة هي قصة غريبة فبدايتها معروفة لكن نهايتها مجهولة
"قصة الفلسفة هي قصة البحث عن المطلق".. بهذه الجملة يستهل د. مراد وهبه كتابه الذي يعد واحد من المداخل المبسطة لقراءة الفلسفة، وتبدأ القصة من البداية من مدينة ملطية بجزيرة أيونية الإغريقية، وأول الفلاسفة في التاريخ "طاليس".. ومن تلك النقطة تبدأ الرحلة الماتعة عبر عصور الفلسفة المختلفة، والفلاسفة العظام، وفلسفاتهم الثورية. الكتاب صغير الحجم، عظيم القيمة، ويجب أن يقرأ مرات ومرات لما فيه من فائدة كبيرة.
كتاب قصيرة صفحاته مركزة معلوماته،اتكلم عن ظهورالفلسفة تاريخها ومكانها وقسم نشأتها ل 3 عصور (يوناني ،وسيط،،وحديث )واهتم بتوضيح آراء فلاسفة كل عصر والمقارنة بينهم .. عامة الكتاب يعتبر تمهيد للخوض في عالم القضاياالفلسفية .