مفكر إسلامي مصري معاصر، مؤلف كتاب رجال حول الرسول الذي كان سبب شهرته، كما ألف عدة كتب تتحدث عن السيرة النبوية وأعلام الصحابة، وهو والد الداعية المصري محمد خالد ثابت. كان خالد محمد خالد كاتباً مصرياً معاصراً ذا أسلوب مبسط، تخرج من كلية الشريعة بالأزهر، وعمل مدرساً، ثم عمل بوزارة الثقافة، كان عضواً بالمجلس الأعلى للآداب والفنون.ولد رحمة الله عليه بقرية العدوة من قرى محافظة الشرقية وتوفي من عدة سنوات وقبره بهذه القرية.
كان مولده يوم الثلاثاء في "العدوة" إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، والتحق في طفولته بكتاب القرية، فأمضى به بضع سنوات، حفظ في أثنائها قدراً من القرآن، وتعلم القراءة والكتابة. ولما عقد والده – الشيخ محمد خالد – عزمه على أن يلحقه بالأزهر الشريف، حمله إلى القاهرة، وعهد به إلى أبنه الأكبر " الشيخ حسين " ليتولي تحفيظه القرآن كاملاً، وكان ذلك هو شرط الالتحاق بالأزهر في ذلك الوقت. أتم حفظ القرآن كله في وقت قياسي وهو خمسة أشهر – كما بين ذلك مفصلاً في مذكراته "قصتي مع الحياة" – ثم التحق بالأزهر في سن مبكرة، وظل يدرس فيه على مشايخه الأعلام طيلة ستة عشر عاماً حتى تخرج فيه، ونال الشهادة العالية من كلية الشريعة سنة 1364هـ – 1945م، وكان آنذاك زوجاً وأباً لأثنين من أبنائه. عمل بالتدريس بعد التخرج من الأزهر عدة سنوات حتى تركه نهائياً سنة 1954م، حيث عين في وزارة الثقافة كمستشار للنشر، ثم ترك الوظائف نهائياً بالخروج الاختياري على المعاش عام 1976.
وذلت له عروض كثيرة لنيل وظائف قيادية في الدولة، سواء في رئاسة جمال عبد الناصر أو أنور السادات، فكان يعتذر عنها، ورفض عروضاَ أخرى لأسفار خارج مصر، وآثر أن يبقى في حياته المتواضعة التي يغلب عليها الزهد والقنوع. تقلبت حياته في أطوار متعددة، من حفظ مبكر وسريع للقرآن الكريم، إلى طالب نابه بالأزهر الشريف، إلى شاب متعطش للمعرفة، تواق إلى أنواع الفنون والآداب والثقافات، إلى منغمس في السياسة مشغول بها، إلى خطيب بارع في القضايا السياسية التي كانت تشغل الوطن في ذلك الوقت، ثم إلى واعظ تغمر دروسه وخطبه القلوب بنشوة الإيمان، إلى عابد مشغول بالآخرة، وصوفي مشغول بربه، وهكذا.. وقد شرح ذلك بالتفصيل في مذكراته : "قصتي مع الحياة".
مرض مرضاً طويلاً، واشتد عليه في سنواته الأخيرة، ومع ذلك كان دائم القول: "لا راحة للمؤمن من دون لقاء الله" ولم تكن فكرة الموت تزعجه، بل كان كما المنتظر له علي شوق، وقد استعد له وأوصي بما يريد.. وكان من وصيته أن يصلي علية في جامع الأزهر، معهده العلمي ومرتع صباه وشبابه، وان يدفن بقريته "العدوة" بجوار الآباء والأجداد والإخوان والأهل. جاءته الوفاة وهو في المستشفى يوم الخميس، ليلة الجمعة 9 شوال سنة 1416هـ الموافق 29 فبراير سنة 1996م عن عمر يناهز الستة والسبعين عاماً.
العنوان مخادع شوية الكتاب عبارة عن موضوع ك(الحج مثلا او الاحسان او المغفرة ) و بيتكلم فيه الكتاب و يجيب كل مافي طريقه من أحاديث نبوية أو آيات قرآنية ، شئ اشبه بدرس بعد الصلاة ف الجامع ، لكن مش لقاء مع الرسول بالمعني الحرفي او انه جاب مثلا كيف التقي الصحابة الكرام بالرسول صلي الله عليه و سلم
الكتاب بسيط قراءته مريحه للاعصاب ملطفة للنفس ، لغته جميلة جزاة قوية ، المواضيع قد تكون عادية و مكررة لكن الأحاديث الشريفة و الآيات القرآنية منتقاه و مستخدمة أفضل استخدام و في أفضل موضع
ينصح به لو عاوز تقرأ شئ بعيد عن صخب الروايات أو كتب المقالات الفكريه و غيرها
تفسير لبعض الاحاديث النبوية الشريفة، بطريقة مبسطة و رقيقة، قوة المسلم و الاخلاص و الحياء والصيام والتوبة والجح .. ربما كان الكتاب في طبعاته الاولى جديد و مختلف ، لكنه ليس كذلك الان.. أسلوب وعضي لطيف، رغم التكرار في بعض المواضع، غلب على طابع الكتاب التحبيب والترغيب لذا فان بعض الاحاديث ضعيفة و بها كلام.
صحبة جميلة لمجموعة من الأحاديث النبوية وشرح رائع ومبسط لها نحن بحاجة لهذا الاسلوب وهذا العرض لنناقش مفاهيم الحج والتوبة والعمل ،نحتاج لهذا الشرح السليم لديننا العظيم . تعرفت اكثر علي النبي محمد صلوات الله عليه ورأيت صور من حياته وافعاله وصبره ورحمته